أحدث الأخبار مع #إنترنتالأشياء


Economic Key
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Economic Key
مصر تستعد لإطلاق خدمات الجيل الخامس 5G رسميًا في النصف الأول من 2025
كتب – محمد جميل تستعد مصر لبدء تشغيل خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة (5G) خلال النصف الأول من عام 2025، في خطوة هامة لدعم التحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. جاء ذلك بعد أن وقعت شركات المحمول العاملة بالسوق المصري (أورنج – فودافون – إي آند مصر) على عقود تراخيص الجيل الخامس التي منحتها الحكومة، بقيمة 150 مليون دولار لكل شركة. وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر يُعد نقلة نوعية في مستوى جودة الخدمات الرقمية، بما يواكب التطورات العالمية السريعة في هذا المجال، ويسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة. وأضاف الوزير أن الحكومة حريصة على تهيئة البيئة المناسبة لتقديم الخدمة الجديدة من خلال تطوير شبكات البنية التحتية وتحفيز شركات الاتصالات على الاستثمار في توسعات الشبكات وتحسين خدمات البيانات. تفاصيل تراخيص الجيل الخامس: تم منح تراخيص الجيل الخامس للشركات الكبرى (أورنج، فودافون، إي آند مصر) مقابل 150 مليون دولار لكل ترخيص. تغطي التراخيص نطاقات ترددية مناسبة لتشغيل الشبكات بكفاءة عالية. الشركات التزمت بخطط زمنية لطرح الخدمة للمستخدمين تدريجيًا بداية من النصف الأول من 2025. سيتم العمل على تعميم الخدمة تدريجيًا لتغطية مناطق رئيسية، مع التوسع لاحقًا إلى مختلف المحافظات. أهمية الجيل الخامس لمصر: سرعات أعلى: يوفر الجيل الخامس سرعات تحميل وتنزيل تصل إلى 10 أضعاف الجيل الرابع. زمن استجابة منخفض: يساعد على تقديم خدمات مثل الجراحة عن بُعد والسيارات ذاتية القيادة. دعم تقنيات المستقبل: مثل إنترنت الأشياء (IoT) والمدن الذكية والتطبيقات الصناعية المتطورة. تحسين جودة الحياة: عبر تقديم خدمات تكنولوجية أسرع وأكثر اعتمادية للمواطنين والشركات. التحديات والخطط المستقبلية: تعمل وزارة الاتصالات على التنسيق مع الجهات المعنية لتذليل أي معوقات أمام نشر شبكات الجيل الخامس، بما في ذلك تخصيص الطيف الترددي اللازم، وتحديث القوانين المنظمة لإنشاء أبراج المحمول، مع دعم البنية التحتية للطاقة لضمان عمل الشبكات بكفاءة عالية. كما أن الشركات المشغلة ستطلق حملات تجريبية للخدمة خلال الأسابيع المقبلة، للتأكد من جاهزية الشبكات قبل الإطلاق التجاري الكامل، مع توفير أجهزة تدعم تكنولوجيا الجيل الخامس للمستخدمين بأسعار تنافسية.


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أجهزة تتحدث مع بعضها: كيف يعمل إنترنت الأشياء؟
الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - في زمن لم يكن بعيدًا، كان من المستحيل تخيل أن الثلاجات يمكنها طلب الطعام من السوبر ماركت، أو أن الساعات تراقب نبضات القلب وتنبه الطبيب في حالة الخطر، أو أن المصابيح تُطفأ وحدها عندما نغادر المنزل، كل هذا أصبح واقعًا بفضل تقنية تُدعى "إنترنت الأشياء" أو Internet of Things (IoT)، والتي غيّرت مفهوم الأجهزة من كونها مجرد أدوات، إلى كائنات "ذكية" تتواصل وتتفاعل وتتخذ قرارات. ما هو إنترنت الأشياء؟ إنترنت الأشياء هو شبكة من الأجهزة المادية المتصلة بالإنترنت والقادرة على جمع وتبادل البيانات دون تدخل بشري مباشر، يمكن أن تشمل هذه الأجهزة كل شيء: من الهواتف الذكية والساعات، إلى أجهزة التكييف، والسيارات، والآلات الصناعية، وحتى النباتات الذكية. الفكرة الأساسية تكمن في إضافة "ذكاء" إلى الأشياء الجامدة، عن طريق أجهزة استشعار Sensors ومعالجات Processors واتصال شبكي Network Connectivity، مما يسمح لها "بالتحدث" إلى بعضها البعض وتبادل المعلومات لتحقيق هدف مشترك. كيف تعمل هذه الأجهزة معًا؟ يعتمد إنترنت الأشياء على بنية تقنية معقدة تتضمن أربع مراحل رئيسية: 1. أجهزة الاستشعار (Sensors): هي العيون والآذان التي تلتقط البيانات من البيئة مثل درجة الحرارة، الحركة، الرطوبة، الموقع، الصوت، الضوء... إلخ. 2. الاتصال (Connectivity): تقوم الأجهزة بنقل البيانات التي جمعتها عبر الإنترنت أو شبكات مثل Wi-Fi، Bluetooth، Zigbee أو حتى شبكات الجيل الخامس (5G). 3. المعالجة (Processing): يتم تحليل البيانات إما محليًا داخل الجهاز (Edge Computing)، أو على خوادم سحابية (Cloud Computing)، لاستخراج معلومات مفيدة أو اتخاذ قرارات. 4. الإجراء (Action): بناءً على التحليل، تُتخذ إجراءات تلقائية مثل إرسال تنبيه، تشغيل جهاز، ضبط حرارة، أو حتى طلب خدمة معينة. مثال عملي: إذا ارتفعت درجة حرارة الغرفة، يقوم جهاز الاستشعار بإرسال إشارة إلى المكيف ليبدأ العمل تلقائيًا. كل هذا يحدث في أجزاء من الثانية دون تدخل الإنسان. تطبيقات إنترنت الأشياء في حياتنا اليومية - المنزل الذكي (Smart Home): التحكم في الإضاءة، درجة الحرارة، الأبواب، الكاميرات وحتى الأجهزة الكهربائية من خلال الهاتف الذكي. - المدن الذكية (Smart Cities): تنظيم المرور، مراقبة التلوث، إدارة الطاقة والنفايات بشكل أكثر كفاءة. - الصحة الذكية (Smart Healthcare): أجهزة تراقب حالة المرضى في الوقت الفعلي، وترسل تقارير للأطباء أو تُبلغ عن طوارئ. - الزراعة الذكية (Smart Farming): تحليل حالة التربة، مراقبة الري، تحديد موعد الحصاد بدقة. - الصناعة 4.0: أتمتة المصانع بالكامل، مراقبة المعدات عن بُعد، وصيانة الأجهزة قبل تعطلها.


الخبر
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الخبر
إطلاق خدمة "الجيل 5 " قريبا
يشهد العالم تحولا رقميا متسارعا، حيث أصبحت تقنيات الاتصال الحديثة عنصرا أساسيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا الإطار، تعد تقنية الجيل الخامس (5G) نقلة نوعية في عالم الاتصالات، حيث تقدم سرعات اتصال غير مسبوقة وقدرات فائقة على نقل البيانات ودعما لتطبيقات متقدمة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية. وفي الجزائر، يجري التحضير لإطلاق شبكة الجيل الخامس كجزء من إستراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية ودعم السيادة الرقمية، على خلفية مخرجات اجتماع الحكومة. وقد تم التأكيد خلال اجتماع الحكومة، الذي ترأسه الوزير الأول نذير العرباوي، أنه يجري التحضير لإطلاق شبكة الجيل الخامس (5G) للهاتف النقال في الجزائر، وهو مشروع استراتيجي يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والصناعية وتحسين الوصول إلى الخدمات العمومية الرقمية، وتعد هذه الخطوة جزءا من جهود أوسع لتطوير البنية التحتية التكنولوجية في الجزائر وتعزيز السيادة الرقمية الوطنية. ويؤكد خبراء الاتصالات أنه قبل إدخال شبكة الجيل الخامس إلى الجزائر، يجب أولا تحضير مناخ ملائم لأجل الولوج إلى هذه التكنولوجيا الجديدة التي تعد بمثابة قفزة تكنولوجية في مجال الاتصال مقارنة بشبكة الجيل الرابع. وتتمثل الشروط الضرورية لإطلاق شبكة الجيل الخامس في تحرير الترددات ورفع النطاق الترددي الدولي وتغطية كافية للجيل الرابع في كامل التراب الوطني، كون ذلك سيشكل دعامة لهذه التكنولوجيا الحديثة. أهمية تقنية الجيل الخامس تعتبر تقنية الجيل الخامس حجر الزاوية في التحول الرقمي، حيث توفر العديد من المزايا التي تجعلها ضرورية للتنمية الاقتصادية والصناعية. من بين هذه المزايا سرعات اتصال فائقة، حيث تصل سرعات الجيل الخامس إلى 10 جيغابت في الثانية، ما يسمح بتنزيل الملفات الكبيرة وتدفق الفيديو بدقة عالية دون أي تأخير، إلى جانب زمن استجابة منخفض، حيث يتميز الجيل الخامس بزمن استجابة يقل عن مللي ثانية، ما يجعله مثاليا للتطبيقات الحساسة للوقت مثل الألعاب عبر الإنترنت والمركبات ذاتية القيادة والجراحة عن بعد، فضلا عن زيادة سعة الشبكة، إذ تدعم تقنية الجيل الخامس عددا أكبر من الأجهزة المتصلة في نفس الوقت، ما يسهل تطبيقات إنترنت الأشياء والمدن الذكية، ناهيك عن تحسين كفاءة الطاقة، حيث تقلل تقنية الجيل الخامس من استهلاك الطاقة مقارنة بالأجيال السابقة، ما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية. وسيكون لإطلاق شبكة الجيل الخامس في الجزائر تأثير إيجابي على عدة قطاعات، منها القطاع الاقتصادي، حيث ستسهم تقنية الجيل الخامس في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تمكين الشركات من تحسين عملياتها الإنتاجية وزيادة الإنتاجية ودعم الابتكار، إلى جانب القطاع الصحي، حيث ستتيح هذه التقنية تطبيقات طبية متقدمة مثل التشخيص عن بعد والجراحة الروبوتية ومراقبة المرضى في الوقت الفعلي، إلى جانب القطاع التعليمي على أساس أن الشبكة ستساعد في تحسين جودة التعليم عن بعد من خلال توفير اتصال سريع وموثوق للطلاب والمعلمين. وبالنسبة للقطاع الحكومي ستسهم تقنية الجيل الخامس في تحسين الخدمات العمومية الرقمية، ما يزيد من كفاءة الإدارة الحكومية ويرفع مستوى رضا المواطنين. شروط التحضير لإطلاق تقنية الجيل الخامس قبل إطلاق شبكة الجيل الخامس في الجزائر، يجب توفير عدة شروط لضمان نجاح هذه التقنية منها تحرير الترددات، إذ يتطلب إطلاق الجيل الخامس تخصيص نطاقات ترددية جديدة، ما يتطلب تحرير الترددات الحالية وإعادة توزيعها بشكل فعال ورفع النطاق الترددي الدولي، إذ يجب تعزيز النطاق الترددي الدولي لضمان اتصال سلس وسريع مع الشبكات العالمية، فضلا عن ضمان تغطية كافية للجيل الرابع. ويعد انتشار شبكة الجيل الرابع (4G) بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد شرطا أساسيا لدعم تقنية الجيل الخامس، حيث ستكون بمثابة الدعامة الأساسية لهذه التكنولوجيا الجديدة. ويتطلب إطلاق الجيل الخامس استثمارات في البنية التحتية، بما في ذلك تركيب أبراج اتصال جديدة وتحديث المحطات القائمة، وتقع على عاتق متعاملي الهاتف النقال بالدرجة الأولى، كما يتعين وضع إطار تشريعي واضح لدعم إطلاق الجيل الخامس، بما في ذلك قوانين حماية البيانات وضمان الأمن السيبراني ودفتر الشروط المؤطر لتقنية الجيل الخامس، ناهيك عن تدريب الكوادر البشرية على استخدامها بشكل فعال. مثلا أعلنت شركة "جازي" عن إجرائها تجارب ناجحة على تقنية الجيل الخامس بالشراكة مع كل من شركتي "هواوي" و"نوكيا"، وذلك من أجل التأكد من قدرة شبكتها على تحمل نشر هذه التقنية الجديدة على نطاق واسع. وسمحت التجارب التي أجريت في كل من الجزائر العاصمة ووهران وعنابة بالوصول إلى سرعة ربط تتجاوز 1.5 جيغابت في الثانية في المدن الثلاث. ومن المقرر إجراء اختبارات أخرى قريبا مع شركة "زاد تي أو" في ولاية تلمسان. واستثمرت الجزائر خلال الأعوام الثلاثة الماضية مليار دولار سنويا لتطوير شبكتها، وهو ما مكنها من رفع سعة النطاق الترددي الدولي إلى 10 تيرابايت في الثانية حاليا من 1.5 تيرابايت في الثانية عام 2020. ويعد إطلاق تقنية الجيل الخامس في الجزائر خطوة استراتيجية نحو تحقيق التحول الرقمي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، يتطلب هذا المشروع تحضيرات دقيقة وتوفير الشروط اللازمة لضمان نجاحه، من خلال توفير البنية التحتية المناسبة وتعزيز التشريعات وزيادة الوعي بأهمية هذه التقنية، ما يمكن الجزائر من أن تصبح لاعبا رئيسيا في مجال الاتصالات الحديثة وتسخير إمكانات الجيل الخامس لتحقيق رؤيتها التنموية.


البلاد البحرينية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
ياسر سليم الصين تقتحم 'المصنع المظلم': الروبوتات محل العمال في ظلام دامس الخميس 13 مارس 2025
لا تتوقف الصين عن مفاجأة العالم بخطواتها الجريئة نحو المستقبل: من المصانع التقليدية التي تعج بالعمال إلى 'المصانع المظلمة' التي تعمل بلا إضاءة، بلا راحة، وبلا أي تدخل بشري، لتضع الصين بصمتها في قلب الثورة الصناعية الجديدة. مفهوم 'المصنع المظلم' لم يعد مجرد خيال علمي، بل أصبح واقعًا ملموسًا يغير شكل الصناعة كما نعرفها، ليشكل نقلة نوعية غير مسبوقة في الإنتاج الصناعي. فما هو 'المصنع المظلم'؟ 'المصنع المظلم' ليس اسمًا مجازيًا، بل وصف دقيق لطبيعة هذه المصانع، حيث لا حاجة للإنارة، فالعاملون هنا ليسوا بشرًا بل روبوتات متطورة، تعمل وفق أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. هذه المصانع مؤتمتة بالكامل، من تشغيل الآلات إلى مراقبة الجودة وحتى الصيانة الذاتية، ما يجعلها تعمل على مدار الساعة دون توقف أو خطأ بشري. ولكن لماذا تتبنى الصين 'المصانع المظلمة'؟ لم يكن هذا التحول مفاجئًا، بل جاء نتيجة عدة عوامل دفعت الصين، صاحبة أكبر قاعدة صناعية في العالم، نحو هذا النموذج: 1. ارتفاع تكاليف العمالة: مع تحسن مستويات المعيشة، ارتفعت أجور العمال، مما دفع الشركات إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة وأكثر كفاءة. 2. تحقيق كفاءة إنتاجية أعلى: تضمن المصانع المؤتمتة إنتاجًا مستمرًا بجودة متسقة، دون توقف بسبب التعب أو الإضرابات. 3. تقليل الأخطاء البشرية: الروبوتات مبرمجة بدقة متناهية، ما يقلل من العيوب في المنتجات. 4. تعزيز التنافسية العالمية: في ظل المنافسة الشرسة مع الدول الصناعية الكبرى، تسعى الصين إلى الريادة في قطاع التصنيع الذكي. 5. **دعم حكومي واسع للابتكار**: من خلال سياسات مشجعة، تضخ الحكومة الصينية استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي والأتمتة. وراء هذه المصانع المتطورة، تقف مجموعة من التقنيات الحديثة التي تجعل الأتمتة الكاملة ممكنة: - الروبوتات الصناعية المتقدمة: تقوم بمهام دقيقة مثل التجميع، اللحام، والتعبئة بسرعة وكفاءة تفوق البشر. - أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: تتيح لهذه المصانع التعلم من البيانات وتحسين أدائها بمرور الوقت. - إنترنت الأشياء (IoT): يربط بين الآلات لمشاركة البيانات وتحسين عمليات الإنتاج. - أنظمة الاستشعار والمراقبة: تتيح اكتشاف أي أعطال أو انحرافات في العملية الإنتاجية وإصلاحها تلقائيًا. إن التحول إلى هذا النمط من التصنيع يحمل العديد من الفوائد التي تجعل منه نموذجًا مغريًا للمستقبل: إنتاجية متزايدة: حيث لا يحتاج المصنع إلى التوقف، مما يزيد من حجم الإنتاج. جودة محسّنة: تقل الأخطاء والعيوب بسبب الدقة العالية للروبوتات. تكاليف تشغيل أقل: رغم التكلفة الأولية العالية، إلا أن عدم الحاجة للرواتب والمزايا العمالية يقلل النفقات طويلة المدى. بيئة عمل أكثر أمانًا: يتم إبعاد البشر عن المهام الخطرة، مما يقلل الحوادث والإصابات. التحديات والمخاطر المحتملة ورغم المزايا الهائلة، إلا أن 'المصانع المظلمة' تثير تساؤلات حول تأثيراتها بعيدة المدى: - البطالة الصناعية: مع إحلال الروبوتات محل البشر، يواجه الملايين خطر فقدان وظائفهم. - مخاطر أمنية: الأنظمة المؤتمتة عرضة للهجمات السيبرانية، مما قد يؤدي إلى اختراقات كارثية. - تكلفة الإنشاء العالية: يتطلب إنشاء هذه المصانع استثمارات ضخمة قد لا تكون متاحة لجميع الشركات. - تعقيدات الصيانة: رغم التطور الكبير، إلا أن تعطل الروبوتات قد يتطلب تدخلاً بشريًا متخصصًا، مما يزيد من التحديات التشغيلية. نماذج حقيقية من 'المصانع المظلمة' في الصين الصين ليست فقط في مرحلة التجربة، بل هناك مصانع مظلمة تعمل بالفعل وتنتج منتجات تستخدم يوميًا حول العالم. على سبيل المثال، تدير شركة *Midea*، المتخصصة في الأجهزة المنزلية، مصنعًا مظلمًا بالكامل، حيث تنتج الروبوتات أجهزة التكييف دون تدخل بشري. كذلك، تمتلك شركة *Changying Precision Technology* مصنعًا يعتمد على 1,000 روبوت، استطاع تقليل القوة العاملة البشرية من 650 موظفًا إلى 60 فقط، مع تحسين الإنتاجية بنسبة 250%. أخيرا، فالمصانع المظلمة' ليست مجرد قفزة تقنية، بل تمثل تحولًا جذريًا في مفهوم الصناعة عالميًا. وبينما تفتح هذه المصانع آفاقًا جديدة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف، فإنها تفرض تحديات اجتماعية واقتصادية تتطلب حلولًا مبتكرة. فهل سيكون المستقبل مظلمًا حقًا، أم أنه سيحمل نورًا من نوع آخر—نور التكنولوجيا والابتكار؟


عالم المال
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- عالم المال
اتحاد شركات التأمين يستعرض مخاطر المنازل الذكية
أكد اتحاد شركات التأمين المصرية في نشرته الصادرة اليوم الأحد، الموافق 9 مارس 2025، أن التحول نحو المنازل الذكية بات واقعًا يفرض تحديات جديدة في مجال التأمين، حيث تعتمد هذه المنازل على تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء (IoT)، الذكاء الاصطناعي (AI)، وأتمتة الأنظمة المنزلية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير استهلاك الطاقة. ومع ذلك، فإن هذا التطور التقني صاحبه ارتفاع في المخاطر المحتملة، وعلى رأسها الهجمات الإلكترونية، الأعطال التقنية، والاختراقات الأمنية، مما يستدعي تطوير حلول تأمينية حديثة تواكب هذه التغيرات. أوضح الاتحاد أن الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في إدارة المنازل الذكية يجعلها عرضة لتهديدات سيبرانية قد تؤدي إلى اختراق البيانات الشخصية، السيطرة على الأنظمة المنزلية، أو حتى تعطيل الأجهزة الحيوية مثل أنظمة التدفئة، الإضاءة، والأمان، مما قد يتسبب في أضرار مادية وخسائر مالية فادحة. إلى جانب ذلك، فإن تعطل الأنظمة الذكية نتيجة للأعطال التقنية قد يؤثر على سير الحياة اليومية ويعرض أصحاب المنازل لمخاطر إضافية مثل انقطاع الكهرباء، فشل أنظمة الأمان، أو تعطل أجهزة التحكم في درجات الحرارة. وأشار الاتحاد إلى أن بعض الحوادث التقنية قد تمتد إلى تأثيرات كارثية، مثل اندلاع الحرائق بسبب خلل في الأنظمة الكهربائية أو فشل مستشعرات الكشف عن الغاز. كما أن التهديدات لا تقتصر على الجانب الرقمي فقط، بل تشمل أيضًا التحديات التقليدية مثل السرقات المنزلية التي قد تتفاقم إذا تعرضت أنظمة الأمان الذكية للاختراق أو العطل. استجابة لهذه التحديات، أكد اتحاد شركات التأمين أن القطاع التأميني بدأ في تصميم منتجات تأمينية متخصصة لتوفير الحماية لأصحاب المنازل الذكية. ولم تعد وثائق التأمين التقليدية كافية لتغطية المخاطر الحديثة، بل ظهرت تغطيات جديدة تشمل التأمين ضد الهجمات الإلكترونية، تعطل الأنظمة الذكية، والمسؤوليات القانونية الناجمة عن الأعطال التقنية. وأبرز الاتحاد أن شركات التأمين تعمل على تطوير نماذج تأمينية تعتمد على تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، مما يتيح التنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها، وتقديم حلول تأمينية مخصصة بناءً على أنماط استخدام العملاء وسلوكياتهم الرقمية. كما تم دمج برامج التأمين الوقائي، التي تشمل تقديم استشارات أمنية، تركيب أنظمة حماية إلكترونية متقدمة، وإجراء اختبارات دورية لكشف الثغرات الأمنية. وشدد اتحاد شركات التأمين المصرية على أهمية تعزيز الوعي التأميني لدى أصحاب المنازل الذكية، مشيرًا إلى ضرورة اختيار التغطيات التأمينية المناسبة، والالتزام بإجراءات الأمان السيبراني، والاستفادة من حلول التأمين الحديثة لحماية منازلهم من المخاطر المحتملة.