logo
#

أحدث الأخبار مع #إنفيديا،

تعزيز التحالف الإستراتيجي
تعزيز التحالف الإستراتيجي

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • الوطن

تعزيز التحالف الإستراتيجي

يأبى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلا أن يثبت مكانة الرياض العالمية. ففي ولايته الأولى، كانت أول زيارة خارجية له إلى السعودية. والآن، وفي ولايته الثانية، يختار أيضًا أن تكون أول زيارة خارجية له إلى السعودية. وهو، بهذا، يبرهن للأعداء على المكان والمكانة الحقيقية للرياض، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية. وترمب، بهذه الزيارات وهذه الاختيارات للرياض على حساب عواصم عالمية أخرى، يؤكد للعالم مدى عمق ومكانة التحالف الإستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة. تحالف إستراتيجي للبلدين، ابتداء من الخطوة العبقرية التي اتخذها الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- حينما وجه البوصلة السعودية إلى تعاون سعودي أمريكي، وهذا كان غاية في الدهاء والعمق والذكاء السياسي في حينها. وهذه العلاقة الإستراتيجية أثمرت تعاونًا سعوديًا أمريكيًا على أعلى الأصعدة. في هذه الزيارة، أثبت الأمير محمد بن سلمان بُعدَ نظره السياسي والاقتصادي عبر تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاع والطاقة والتكنولوجيا، فالولايات المتحدة رائدة هذه الأركان في الكوكب، والسعودية رائدة المال والنفط، فمن العبقرية السياسية استغلال التفوق الأمريكي لنقل الخبرات والموارد والتكنولوجيا إلى أرض المملكة بدلاً من أن تكون مستوردة. كذلك، لا ننسى أهمية عودة ترمب للرئاسة، ما جعله حريصًا على الإنجازات، ولا يوجد بلد طموح كالسعودية، ولا بلد متقدم كالولايات المتحدة، فسعى ترمب إلى تعزيز العلاقة مع الرياض بأكبر قدر ممكن. نتج عن الزيارة توقيع اتفاقيات في الدفاع والطاقة والتعدين (استخراج المعادن النادرة بتسعة مليارات دولار) وشراكات في الذكاء الاصطناعي، ما سينعكس على مستقبل الوطن ومستقبل الأجيال القادمة بشكل إيجابي، حيث ستنقل هذه الاتفاقيات السعودية من بلد نامٍ، تقليدي، مستهلك، إلى بلد متقدم، منافس، يتنافس على المراكز الأولى. وعلينا ألا ننسى أن ذلك لم يكن ليحدث لولا وجود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكل هذا، ولا شك، سيساهم في التحول الاقتصادي والتكنولوجي الذي تنشده الرياض برؤية 2030. سيساهم التعاون الأمني في تعزيز أمن السعودية، بل وأمن المنطقة بأكملها، ما سيجعلها أكثر أمنًا وأمانًا، وسينعكس على شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار، وبالتالي جذب رؤوس الأموال للمنطقة والاستثمار فيها، وهذا بدوره سينعكس على رفع جودة الحياة لشعوب المنطقة بشكل عام. الشراكة الاقتصادية سيكون لها أثر كبير في زيادة الاستثمارات الأجنبية في السعودية، لأن هذه الإستراتيجية الاقتصادية بين الرياض وواشنطن ستعزز الثقة لدى رجال الأعمال والشركات ليأتوا برؤوس أموالهم إلى البلد. الاتفاقيات التي تم توقيعها تشير إلى أن تأثيرها سيمتد بشكل إيجابي إلى الاقتصاد والتكنولوجيا، بشكل سيحقق نقلة نوعية، ما يعني أن الرياض ستنتقل من معايير العالم العربي إلى معايير دول الاتحاد الأوروبي، وسيلحظ المواطن البسيط هذه التغيرات بشكل ملموس على حياته اليومية. الجميل في هذه الاستثمارات أنها خرجت من الطابع التقليدي للاستثمارات إلى الابتكار، فالاستثمار هنا سيكون معظمه في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والسماح بتصدير رقائق متقدمة من شركات ذات اسم كبير في هذا المجال، كشركة إنفيديا، لتطوير مراكز بيانات. كذلك، ستدعم اتفاقيات التعدين استخراج المعادن المهمة النادرة لدعم صناعات التقنية. التغطية الإعلامية التي صاحبت الزيارة كانت كبيرة بحجم الرياض وبحجم الاتفاقيات الموقعة وبحجم زعيم كولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقنوات فضائية أمريكية، كقناة فوكس نيوز، وغيرها الكثير من القنوات الإخبارية الأمريكية والكندية والأوروبية، غطت الزيارة وتابعت أولاً بأول جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها، وانشغل محللوها بمتابعة مستجدات الزيارة ونتائجها على البلدين، السعودية والولايات المتحدة، وهذا يبرز أهمية القائدين، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وما تحمله لقاءاتهما من أهمية للمال والأعمال وللسياسة وعالمها. كما أضاء الملك عبد العزيز درب التعاون الإستراتيجي قبل عقود، تضيء الرياض اليوم طريق الابتكار والازدهار بزيارة ترمب التاريخية. هذا التحالف السعودي الأمريكي، لا يعزز قوة الرياض السياسية والاقتصادية فحسب، بل يمهد لاستقرار اقتصادي عالمي. فليكن هذا التعاون دعوة للمستثمرين والمبتكرين حول العالم للانضمام إلى رحلة السعودية نحو مستقبل واعد.

إقتصاد : إنفيديا تستهدف إنشاء سوق للحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي
إقتصاد : إنفيديا تستهدف إنشاء سوق للحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : إنفيديا تستهدف إنشاء سوق للحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي

الاثنين 19 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- أعلنت شركة إنفيديا اليوم الاثنين عن منصة برمجية جديدة من شأنها إنشاء سوق لشرائح الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة. تسيطر معالجات الرسوميات من شركة إنفيديا، أو وحدات معالجة الرسوميات، على سوق نماذج تدريب الذكاء الاصطناعي، وقد ظهرت مجموعة من اللاعبين الجدد في مجال السحابة الإلكترونية تسمى "neoclouds" مثل CoreWeave وNebius Group للتخصص في تأجير شرائح Nvidia لمطوري البرامج. أعلنت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا عن أداة جديدة تسمى Lepton والتي تتيح لشركات الحوسبة السحابية بيع سعة وحدة معالجة الرسوميات في مكان واحد. وبالإضافة إلى CoreWeave وNebius، انضمت شركات أخرى إلى منصة Lepton وهي Crusoe وFirmus وFoxconn وGMI Cloud وLambda وNscale وSoftBank Corp وYotta Data Services. قال نائب رئيس شركة إنفيديا للسحابة، أليكسيس بيورلين، إنه على الرغم من ارتفاع الطلب على الرقائق في الشركات الناشئة والكبيرة، فإن عملية العثور على الرقائق المتاحة كانت "يدوية للغاية". ذكر بيورلين في مقابلة مع رويترز: "يبدو الأمر وكأن الجميع يتواصلون للحصول على سعة الحوسبة المتاحة. نحن نسعى فقط إلى جعل الأمر سلسًا، لأنه يُمكّن النظام البيئي من النمو والتطور، ويُمكّن جميع السحابات - السحابات العالمية وموفري السحابات الجدد - من الوصول إلى النظام البيئي الكامل لمطوري إنفيديا". حتى الآن، غابت عن قائمة شركاء ليبتون من إنفيديا شركاتٌ رائدة في مجال توفير الخدمات السحابية، مثل مايكروسوفت، وأمازون ويب سيرفيسز، وجوجل التابعة لألفابت. وصرح بيورلين بأن النظام مصمم لتمكينهم من بيع قدراتهم في السوق إذا رغبوا في ذلك. قال بيورلين إن ليبتون ستتيح للمطورين في نهاية المطاف البحث عن شرائح إنفيديا في بلدان محددة لتلبية متطلبات تخزين البيانات. كما ستتيح للشركات التي تمتلك بالفعل بعض شرائح إنفيديا البحث بسهولة أكبر عن المزيد لاستئجارها. ولم تكشف شركة إنفيديا عن نموذج العمل الذي ستتبعه منصة البرمجيات الجديدة أو تقول ما إذا كانت ستفرض عمولات أو رسومًا على المطورين أو السحابة. ومع ذلك، قال بيورلين إن المطورين "سيظلون محتفظين بعلاقتهم الخاصة بموفري الحوسبة الأساسيين، وبالتالي فقد تعاقدوا معهم بشكل مباشر". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

إنفيديا تستهدف إنشاء سوق للحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي
إنفيديا تستهدف إنشاء سوق للحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي

شبكة عيون

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • شبكة عيون

إنفيديا تستهدف إنشاء سوق للحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي

مباشر- أعلنت شركة إنفيديا اليوم الاثنين عن منصة برمجية جديدة من شأنها إنشاء سوق لشرائح الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة . تسيطر معالجات الرسوميات من شركة إنفيديا، أو وحدات معالجة الرسوميات، على سوق نماذج تدريب الذكاء الاصطناعي، وقد ظهرت مجموعة من اللاعبين الجدد في مجال السحابة الإلكترونية تسمى "neoclouds" مثل CoreWeave و Nebius Group للتخصص في تأجير شرائح Nvidia لمطوري البرامج . أعلنت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا عن أداة جديدة تسمى Lepton والتي تتيح لشركات الحوسبة السحابية بيع سعة وحدة معالجة الرسوميات في مكان واحد . وبالإضافة إلى CoreWeave و Nebius ، انضمت شركات أخرى إلى منصة Lepton وهي Crusoe و Firmus و Foxconn و GMI Cloud و Lambda و Nscale و SoftBank Corp و Yotta Data Services. قال نائب رئيس شركة إنفيديا للسحابة، أليكسيس بيورلين، إنه على الرغم من ارتفاع الطلب على الرقائق في الشركات الناشئة والكبيرة، فإن عملية العثور على الرقائق المتاحة كانت "يدوية للغاية ". ذكر بيورلين في مقابلة مع رويترز: "يبدو الأمر وكأن الجميع يتواصلون للحصول على سعة الحوسبة المتاحة. نحن نسعى فقط إلى جعل الأمر سلسًا، لأنه يُمكّن النظام البيئي من النمو والتطور، ويُمكّن جميع السحابات - السحابات العالمية وموفري السحابات الجدد - من الوصول إلى النظام البيئي الكامل لمطوري إنفيديا ". حتى الآن، غابت عن قائمة شركاء ليبتون من إنفيديا شركاتٌ رائدة في مجال توفير الخدمات السحابية، مثل مايكروسوفت، وأمازون ويب سيرفيسز، وجوجل التابعة لألفابت. وصرح بيورلين بأن النظام مصمم لتمكينهم من بيع قدراتهم في السوق إذا رغبوا في ذلك . قال بيورلين إن ليبتون ستتيح للمطورين في نهاية المطاف البحث عن شرائح إنفيديا في بلدان محددة لتلبية متطلبات تخزين البيانات. كما ستتيح للشركات التي تمتلك بالفعل بعض شرائح إنفيديا البحث بسهولة أكبر عن المزيد لاستئجارها . ولم تكشف شركة إنفيديا عن نموذج العمل الذي ستتبعه منصة البرمجيات الجديدة أو تقول ما إذا كانت ستفرض عمولات أو رسومًا على المطورين أو السحابة . ومع ذلك، قال بيورلين إن المطورين "سيظلون محتفظين بعلاقتهم الخاصة بموفري الحوسبة الأساسيين، وبالتالي فقد تعاقدوا معهم بشكل مباشر ". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

صفقات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي ترفع ثروات أثرياء التكنولوجيا بأكثر من 43 مليار دولار في يوم واحد
صفقات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي ترفع ثروات أثرياء التكنولوجيا بأكثر من 43 مليار دولار في يوم واحد

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • النهار

صفقات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي ترفع ثروات أثرياء التكنولوجيا بأكثر من 43 مليار دولار في يوم واحد

شهد العالم يوم الثلاثاء تحوّلاً لافتاً في ثروات أبرز المليارديرات العالميين، حيث ارتفعت ثروات 10 من أغنى أثرياء العالم بأكثر من 43 مليار دولار في غضون 24 ساعة فقط، لتصل إلى 1.718 تريليون دولار، مقارنة بـ1.675 تريليون دولار قبل انطلاق منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في العاصمة الرياض. هذا الارتفاع السريع لم يكن بفعل المضاربات أو التحولات في الأسواق التقليدية، بل جاء كنتيجة مباشرة للإعلان عن سلسلة من الصفقات الاستثمارية الضخمة بين المملكة العربية السعودية وكبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، مما يعكس اتجاهاً جديداً في التفاعل بين الثروات العالمية والاستراتيجيات الاقتصادية الإقليمية. نقطة التحول – الرياض مركز جذب رؤوس الأموال التكنولوجية منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي لم يكن مناسبة بروتوكولية، بل تحوّل إلى منصة للإعلان عن تحالفات استراتيجية كبرى بين المملكة وشركات وادي السيليكون، مما يجعل من السعودية لاعباً مركزيّاً في مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. تؤكّد هذه الصفقات أن المملكة، من خلال "رؤية 2030" وصندوق الاستثمارات العامة، تسعى إلى بناء اقتصاد معرفيّ مدفوع بالتكنولوجيا المتقدّمة، وبالشراكة مع رموز الصناعة العالمية. صفقات بمليارات الدولارات... من يربح؟ 1- إنفيديا – الذكاء الاصطناعي في قلب الصحراء ارتفعت ثروة جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، بأكثر من 6 مليارات دولار في يوم واحد، لتصل إلى 114 مليار دولار، وذلك بعد إعلان شركته بيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى شركة سعودية ناشئة أطلقها صندوق الاستثمارات العامة. ارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 5.6% يعكس ثقة المستثمرين بآفاق الشركة في الأسواق الناشئة، خاصة السوق السعودية، التي أبدت استعداداً لتكون مركزاً إقليمياً للتقنيات فائقة التطور. هذه الصفقة ترسّخ الدور العالمي المتنامي لإنفيديا كمزوّد رئيسيّ للبنية التحتية الذكية، وتبرز دور الخليج كحاضنة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. 2- ستارلينك – الإنترنت من الفضاء إلى سماء السعودية قفزت ثروة إيلون ماسك بنحو 11.1 مليار دولار إلى 370 مليار دولار، بعد إعلان موافقة المملكة على نشر خدمات الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في قطاعات الطيران والملاحة البحرية. كذلك كشف ماسك عن طموحه لإدخال سيارات "تسلا روبوتاكسي" ذاتية القيادة إلى المملكة، مما يُعدّ خطوة محتملة لتحويل السعودية إلى مختبر حيّ للتقنيات المتقدّمة في النقل. الاتفاق يعكس رغبة المملكة في التحوّل إلى مركز لوجستيّ عالميّ يعتمد على تقنيات متقدّمة، كما يفتح أمام ماسك أسواقاً جديدة في الخليج وشمالي أفريقيا. 3- أوراكل – الحوسبة السحابية تسكن الخليج أعلن لاري إيلسون، مؤسس "أوراكل"، عن خطة لضخّ استثمارات بقيمة 14 مليار دولار في السعودية خلال عشر سنوات، مما رفع ثروته بـ6.1 مليارات دولار في يوم واحد. الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرات المملكة في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتوفير حلول متقدّمة للقطاعات الحكومية والخاصة. السعودية تسابق الزمن لبناء بنية تحتيّة رقميّة متكاملة، وأوراكل تستفيد من توسّع السوق الإقليميّة لتعويض تراجع نموها في الأسواق التقليدية. في ما يأتي قائمة لأكثر الرابحين في مؤشر "بلومبرغ 500" ليوم الثلاثاء ضمّت أسماءً لامعة في عالم التكنولوجيا: قائمة أكثر الرابحين في مؤشر الخليج شريك استراتيجي في صناعة التكنولوجيا هذه التحركات تشير إلى انتقال العالم من أحادية قطب تقنيّ متمثل بوادي السيليكون، إلى شراكة أوسع تشمل الشرق الأوسط كمركز ناشئ للاستثمار في الابتكار، حيث بعثت السعودية برسالة واضحة إلى الأسواق العالمية مفادها أن الخليج لم يعد فقط مستورداً للتكنولوجيا، بل شريكاً استراتيجياً في صناعتها. أما من منظور جيوسياسي، فوجود هؤلاء المليارديرات في الرياض، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعكس البُعد السياسي والرمزيّ للحدث. هو تحالف جديد بين المال والتكنولوجيا والسلطة، في ظلّ تغيّرات متسارعة في النظام الاقتصادي العالمي. ما الذي يعنيه ذلك للسعودية والمنطقة؟ يعكس الإعلان عن الصفقات الضخمة، التي أُبرمت خلال منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض، توجّهاً استراتيجيّاً واضحاً لدى المملكة نحو التحوّل إلى مركز إقليميّ لتقنيات المستقبل، خاصّة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبرمجيات. فالسعودية لا تكتفي اليوم بدور المستورد أو المستخدم للتكنولوجيا، بل تسعى لأن تكون منصّة لانطلاقها وتطويرها على مستوى المنطقة. هذا التحوّل يحمل في طيّاته العديد من الفوائد، أبرزها خلق المزيد من الوظائف النوعية المتخصصة، التي تستهدف فئة الشباب السعودي المؤهّل تقنياً، وتفتح أمامه آفاقاً واسعة للعمل في صناعات واعدة، كما يُشكّل ذلك خطوة قويّة على طريق التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. أما على المستوى الدولي، فإن هذه الاتفاقيات تشكّل رسالة طمأنة قوية للمستثمرين العالميين، تؤكّد أن السعودية توفر بيئة استثمارية جاذبة ومستقرّة، وأنها باتت مستعدّة لاحتضان كبرى الشركات والمشروعات العالمية الطموحة. هذا كلّه يعزّز موقع المملكة كلاعب رئيسي في الاقتصاد المعرفيّ الجديد في الشرق الأوسط. إنّ ما حدث في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي هو أكثر من مجرّد صفقات؛ إنه إعلان عن تحوّل استراتيجي في موازين القوى الاقتصادية العالمية. في يوم واحد، تحوّلت الرياض إلى مركز قرارات كبرى غيّرت ثروات مليارديرات، ووجّهت رسائل إلى العالم بأن الشرق الأوسط لم يعد منطقة نفط فقط، بل مختبر المستقبل التكنولوجي.

'إنفيديا' تعلن عن خططها لإنشاء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي
'إنفيديا' تعلن عن خططها لإنشاء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي

سويفت نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • سويفت نيوز

'إنفيديا' تعلن عن خططها لإنشاء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي

تايبيه – سويفت نيوز: أعلن جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، يوم الاثنين، عن خطط الشركة لبناء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان. جاء ذلك خلال عرضه أحدث تطورات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال معرض 'Computex'، وهو أكبر تجمع لعمالقة صناعة أشباه الموصلات العالمية في تايوان. قال هوانغ إن 'إنفيديا' ستتعاون مع عمالقة التكنولوجيا التايوانيين مثل 'فوكسكون' و'تي إس إم سي' والحكومة التايوانية لبناء 'أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي' في تايوان، بهدف دعم بنية تحتية متقدمة ونظام بيئي للذكاء الاصطناعي، بحسب بيان صحافي صادر عن شركة إنفيديا. وأضاف في كلمة رئيسية قبل بدء المعرض: 'امتلاك بنية تحتية عالمية المستوى للذكاء الاصطناعي في تايوان أمر بالغ الأهمية'. يمتد المعرض أربعة أيام ويستقطب شركات الحواسيب وأشباه الموصلات من أنحاء العالم كافة، حيث تُعد صناعة أشباه الموصلات في تايوان محوراً رئيسياً لإنتاج كل شيء من هواتف آيفون إلى الخوادم التي تشغل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي. تايوان تنتج الغالبية العظمى من أكثر الشرائح الإلكترونية تقدماً في العالم، بما في ذلك تلك المستخدمة في أقوى تطبيقات وأبحاث الذكاء الاصطناعي. يشارك في المعرض كبار التنفيذيين من شركات 'كوالكوم' و'ميدياتك' وفوكسكون'، حيث ستكون التطورات في نقل الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى الحواسيب المحمولة والروبوتات والسيارات محور الاهتمام. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store