أحدث الأخبار مع #إياتا


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- أعمال
- صحيفة الخليج
«إياتا» يكشف عن خريطة طريق عالمية للأمتعة
أطلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) خريطة طريق عالمية للأمتعة تمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تحديث عمليات إدارة الأمتعة. وتُعد خريطة الطريق ثمرة التعاون بين شركات الخطوط الجوية والمطارات والشركاء في القطاع، وتشتمل على خطة واضحة لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز رضا المسافرين. وقالت مونيكا ميجستريكوفا، مديرة العمليات الأرضية لدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «يولي المسافرون أهمية كبيرة للأمتعة، إذ يتوقعون وصولها في الوقت المحدد بعد تسجيلها، وفي حال تأخرها سيرغبون في معرفة مكانها بالتحديد. وهذا ما يثبته استطلاعٌ للرأي أجراه الاتحاد الدولي للنقل الجوي مؤخراً، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن 81% من المسافرين يريدون تحسين خدمة التعقب، ويرغب 74% منهم في تلقي إشعارات في الوقت الحقيقي عبر هواتفهم الذكية، فيما أعرب 67% عن استعدادهم للانتقال إلى البطاقات الإلكترونية للأمتعة. وتسهم خريطة الطريق العالمية للأمتعة في تعزيز الجهود الرامية إلى توفير الخدمات الرقمية المؤتمتة لإدارة الأمتعة التي يطلبها المسافرون». وتركز خريطة الطريق على ثلاثة محاور رئيسية هي: تبادل المعلومات الخاصة بالأمتعة وتوحيد معايير البيانات من أجل تنسيق آليات مشاركة المعلومات بين شركات الطيران والمطارات والشركاء. ويحظى المسافرون بفوائد عديدة من الانتقال إلى اعتماد المعايير الحديثة لتبادل الرسائل بدلاً من الأنظمة التقليدية للاتصالات الجوية، إذ تسهم التقنية الجديدة في تسريع عمليات التصريح عن الأمتعة، والحد من حالات التأخير الناجمة عن أخطاء البيانات، إلى جانب توفير آلية موثوقة لاستعادة الخدمات عند حدوث المشكلات. كما يسهم الانتقال إلى اعتماد معايير تبادل الرسائل القائمة على واجهة برمجة التطبيقات في تخفيض الإنفاق السنوي لقطاع الطيران على الأنظمة التقليدية للاتصالات الجوية، والبالغ مليار دولار أمريكي. تتيح خدمات تعقب الأمتعة وأتمتة العمليات مراقبة الأمتعة طوال مدة الرحلة. ويشمل ذلك استخدام البطاقات الإلكترونية للأمتعة والتعقب باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي وتقنيات الروبوت، ما يتيح للركاب تعقب أمتعتهم في الوقت الحقيقي، ويوفر لهم تجربة سلسة عند تسليم الأمتعة وتسلمها، إضافة إلى مكافحة الاحتيال وتحسين تجربة المستخدم.


ارابيان بيزنس
منذ 2 أيام
- أعمال
- ارابيان بيزنس
تابع مكان أمتعتك خلال سفرك بأي لحظة: إياتا تحدث خدمات الحقائب في المطارات
أطلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) خارطة طريق عالمية للأمتعة تمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تحديث عمليات إدارة الأمتعة. وتُعد خارطة الطريق ثمرة التعاون بين شركات الخطوط الجوية والمطارات والشركاء في القطاع، وتشتمل على خطة واضحة لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز رضا المسافرين. ماذا يعني هذا لك كمسافر؟ يعني أنك قريبًا ستتمكن من معرفة مكان حقائبك بالضبط في أي لحظة خلال رحلتك. تخيل أنك تستطيع تتبع حقيبتك على هاتفك تمامًا كما تتبع طلبك من متجر إلكتروني! هذه الخطة تركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة لجعل عملية تسليم واستلام الأمتعة أسهل وأسرع وأكثر أمانًا. وبحسب استطلاع للرأي، فإن غالبية المسافرين يرغبون في هذه الميزات، مثل تلقي تنبيهات مباشرة عن مكان حقائبهم على هواتفهم. أبرز ملامح الخطة التي تهمك: معلومات دقيقة وموحدة: ستعمل شركات الطيران والمطارات على تبادل معلومات أفضل وأدق عن أمتعتك، مما يقلل من فرص فقدانها أو تأخرها بسبب أخطاء في البيانات. تتبع مباشر لحقائبك: سيتم استخدام تقنيات مثل البطاقات الإلكترونية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والروبوتات لتتبع حركة الأمتعة في الوقت الفعلي. هذا يعني أنك ستكون على علم دائم بمكان حقيبتك. استلام أسهل وأسرع: ستعمل شركات الطيران على تسريع عملية استلام الأمتعة في المطار، بالإضافة إلى توفير حماية أكبر ضد أي محاولات احتيال تتعلق بالأمتعة. تهدف هذه الخطة تهدف إلى جعل تجربة سفرك أكثر راحة واطمئنانًا فيما يتعلق بأمتعتك. فبدلًا من القلق والتساؤل عن مكان حقائبك، ستتمكن قريبًا من متابعتها بنفسك وبكل سهولة! كيف يجري تنفيذ الخطة؟ تركز خارطة الطريق على ثلاثة محاور رئيسية هي: تبادل المعلومات الخاصة بالأمتعة وتوحيد معايير البيانات من أجل تنسيق آليات مشاركة المعلومات بين شركات الطيران والمطارات والشركاء. ويحظى المسافرون بفوائد عديدة من الانتقال إلى اعتماد المعايير الحديثة لتبادل الرسائل بدلاً من الأنظمة التقليدية للاتصالات الجوية، إذ تسهم التقنية الجديدة في تسريع عمليات التصريح عن الأمتعة، والحد من حالات التأخير الناجمة عن أخطاء البيانات، إلى جانب توفير آلية موثوقة لاستعادة الخدمات عند حدوث المشكلات. كما يسهم الانتقال إلى اعتماد معايير تبادل الرسائل القائمة على واجهة برمجة التطبيقات في تخفيض الإنفاق السنوي لقطاع الطيران على الأنظمة التقليدية للاتصالات الجوية، والبالغ 1 مليار دولار أمريكي. تتيح خدمات تعقب الأمتعة وأتمتة العمليات مراقبة الأمتعة طوال مدة الرحلة. ويشمل ذلك استخدام البطاقات الإلكترونية للأمتعة والتعقب باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي وتقنيات الروبوت، مما يتيح للركاب تعقب أمتعتهم في الوقت الحقيقي، ويوفر لهم تجربة سلسة عند تسليم الأمتعة واستلامها. تعزيز سلاسة عملية استلام الأمتعة ومكافحة الاحتيال وتحسين تجربة المستخدم ، مما يتيح لشركات الطيران معالجة طلبات الاستلام بسرعة أكبر، ويوفر حماية أفضل من عمليات الاحتيال المرتبطة بالأمتعة. توضح مونيكا ميجستريكوفا، مديرة العمليات الأرضية لدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بالقول: 'تأتي خارطة الطريق استكمالاً للجهود المبذولة في المبادرات السابقة والرامية إلى تحديث عمليات إدارة الأمتعة، كما توفر منظوراً شاملاً عن الأهداف المنشودة خلال السنوات العشر القادمة. وتسهم مشاركة جميع الجهات المعنية في هذه الجهود في توفير فرصة استثنائية لتعزيز رضا المسافرين من خلال توفير خدمة رقمية ومؤتمتة ومتمحورة حول العملاء، كما هو الحال في العديد من القطاعات الأخرى'. وتنسجم خارطة الطريق العالمية للأمتعة مع جهود الاتحاد الدولي للنقل الجوي الهادفة إلى تحديث العمليات الأرضية وتعزيز مستويات السلامة وتحسين تجربة الركاب. ويتعاون الاتحاد الدولي للنقل الجوي بشكلٍ وثيق مع الجهات المعنية من أجل وضع إرشادات حول آليات التطبيق وتوفير التدريب اللازم ومراقبة التقدم المُحرز.


البيان
منذ 2 أيام
- أعمال
- البيان
«إياتا» يسلط الضوء على 4 أولويات أساسية لخدمات المناولة الأرضية
سلّط الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الضوء على أربع أولويات أساسية فيما يتعلق بخدمات المناولة الأرضية، خلال فعاليات مؤتمر إياتا للمناولة الأرضية التي انطلقت الأسبوع الماضي في نيروبي باستضافة من الخطوط الجوية الكينية، وهي: • تضمين السلامة في جميع الإجراءات • دفع عملية توحيد المعايير على المستوى العالمي • تطوير عمليات مناولة الأمتعة • إرساء مستقبل يتّسم بالشمولية والاستدامة وقالت مونيكا ميجستريكوفا، مديرة العمليات الأرضية لدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «تشكّل خدمات المناولة الأرضية ركيزة أساسية في قطاع الطيران؛ إذ تسهم في ضمان السلامة والكفاءة، وترسم ملامح تجربة المسافرين. ومع تزايد التعقيدات التي تواجهها البيئة التشغيلية، بما فيها صعوبة عمليات تجهيز الطائرات والضغوط التنظيمية والتوجّه نحو خفض الانبعاثات الكربونية، يتوجّب على القطاع التعاون لتضمين السلامة في جميع الإجراءات، وتسريع عملية توحيد المعايير على مستوى العالم، وتمهيد الطريق لبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية». تضمين السلامة في جميع الإجراءات تبرز السلامة بوصفها أهم أولويات قطاع الطيران. وقد سلّط الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الضوء على ثلاث مجالات عمل رئيسية من شأنها تطوير مستويات السلامة والكفاءة في خدمات المناولة الأرضية، وهي: قالت ميجستريكوفا: «أدرجنا للمرة الأولى حالات الوفاة المرتبطة بالطائرات في المطارات ضمن تصنيفنا العالمي للسلامة. وتمنحنا هذه الخطوة نظرة أوضح إلى المخاطر والبيانات اللازمة لمعالجتها. وأسهمت الرؤى التي يقدمها برنامج تبادل بيانات الحوادث (IDX) وبرنامج تبادل بيانات الحوادث (ADX) الخاصين بالاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في توفير تحديثات محددة لإجراءات السلامة المعتمدة في دليل العمليات الأرضية، ما يؤكد أهمية مشاركة المعلومات في تعزيز مستويات السلامة». وأتاحت البيانات التي يوفرها برنامجا تبادل بيانات الحوادث IDX وADX تضمين تحديثات رئيسية للسلامة في دليل العمليات الأرضية (IGOM)، بما في ذلك تحديد مناطق لاتلامسية أكثر وضوحاً، وإجراء فحوصات إلزامية للمكابح، واعتماد إجراءات أكثر سلامة لدفع الطائرات للخلف، إلى جانب تطوير بروتوكولات مخصصة للطائرات التي تعاني من تلف وحدات الطاقة المساعدة أو ارتفاع درجة حرارة المكابح. كما تم تعزيز متطلبات السلامة من الحرائق وتثبيت مصدات العجلات وأجهزة الاستشعار. وتعتمد هذه الإجراءات المحددة والقائمة على البيانات وتأثيراتها على مشاركة واسعة من الجهات المعنية في القطاع. ويشجع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) شركات الطيران ومزودي خدمات المناولة الأرضية على المساهمة بتوفير بيانات السلامة للمساعدة في تعزيز مستويات السلامة في خدمات المناولة الأرضية. • اعتماد معدات دعم العمليات الأرضية المحسّنة يشكّل اعتماد معدات دعم العمليات الأرضية المحسّنة والمزودة بأجهزة استشعار القرب نقلة نوعية فيما يتعلق بالسلامة في موقف الطائرات. وفي سبيل تشجيع اعتماد هذه المعدات، أطلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) برنامج اعتماد معدات دعم العمليات الأرضية المحسّنة في عام 2024، والذي شهد منذ انطلاقه تسجيل 98 أسطولاً لخدمات المناولة الأرضية وتحديد 28 محطة. واعتباراً من أبريل 2025، ستصبح القرارات ملزمة في جميع المواقع الحاصلة على شهادة تدقيق السلامة للعمليات الأرضية، مع معايير موسعة تشمل معدات التنقل. وأضافت ميجستريكوفا: «إن اعتماد معدات دعم العمليات الأرضية المحسّنة هي خطوة عملية نحو تقليل الأضرار الناجمة عن العمليات الأرضية، وتعزيز مستويات السلامة في مواقف الطائرات. كما أنها مثال واضح على دور المعدات الذكية في تنفيذ عمليات أكثر سلامة». • اعتماد معيار X565 من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لتحسين دقة بيانات الوزن والحمولة إن بيانات الوزن والحمولة الدقيقة ضرورية لتنفيذ عمليات تجهيز الطائرة وفق أعلى مستويات السلامة والكفاءة. ويقوم معيار X565 من إياتا بأتمتة تبادل البيانات، وقد اعتمدته شركات طيران عديدة، بما فيها لوفتهانزا وفلاي دبي مع دعم خاص من بوينج وإيرباص. ويقترب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) من الانتهاء من إعداد معيار مطابقة الحمولة الإلكترونية للتعليمات والملاءمة (ELIR) وإطلاقه هذا العام، بفضل النتائج الأولية الواعدة التي تبدي انخفاضاً في الأخطاء وفترات التأخير. وأضافت ميجستريكوفا: «إن رقمنة بيانات الوزن والحمولة واحدة من الطرق الأكثر فاعلية لتحسين مستويات السلامة والموثوقية في عمليات تجهيز الطائرات. نحثّ المزيد من شركات الطيران ومزودي خدمات المناولة الأرضية والمصنعين على اعتماد هذه المعايير التي تسهم في تسريع تنفيذ عمليات أكثر سلامة وذكاء». توحيد معايير العمليات على المستوى العالمي ترتكز العمليات الآمنة والفعّالة على معايير عالمية موحدة. وتُعد خدمات المناولة الأرضية ركيزة أساسية في هذا السياق، حيث تعتمد على أدوات رئيسية، هي: دليل العمليات الأرضية (IGOM) وتدقيق السلامة للعمليات الأرضية (ISAGO). • تدقيق السلامة للعمليات الأرضية: سجّل البرنامج في عام 2024 رقماً قياسياً باعتماد 400 محطة، واستفادت منه أكثر من 170 شركة طيران من خلال تقارير التدقيق، إلى جانب أكثر من 50 جهة تنظيمية ومطاراً دمجت البرنامج ضمن أطر الرقابة الخاصة بها. وأسهم ذلك في تجنب تنفيذ 545 عملية تدقيق داخلية، وتبسيط 359 قرار شراء، وتقليص وقت التدقيق في 350 محطة، ما أفضى إلى تحقيق وفورات مشتركة بقيمة 8.7 ملايين دولار أمريكي لصالح شركات الطيران وخدمات المناولة الأرضية. ومن المرتقب إطلاق نموذج مطوّر من البرنامج في منتصف عام 2025، يتضمن إجراء التدقيق من قِبل مدقق واحد، ومراجعة الوثائق عن بُعد، واعتماد قوائم مراجعة محدّثة إلى جانب خفض الرسوم. • دليل العمليات الأرضية: دعماً لتبنّي دليل العمليات الأرضية، بدأت الجهات المعنية باستخدام البوابة التشغيلية الجديدة المعروفة سابقاً ببوابة دليل العمليات الأرضية، حيث تعتمدها حالياً 221 شركة طيران و259 جهة من خدمات المناولة الأرضية لإجراء تحليلات الفجوات والمقارنة المعيارية. وشهدت البوابة توسيع نطاق وظائفها لتشمل مجالات التدريب والسلامة ومناولة الشحن. ويُعزز توسيع المشاركة في هذه الأدوات من الأثر الإيجابي على مستوى القطاع. ويضم مجتمع أعضاء البوابة حالياً أكثر من 240 شركة طيران و322 جهة من خدمات المناولة الأرضية، مع تسجيل 312 تحليلاً منشوراً للفجوات حتى تاريخه. تطوير عمليات مناولة الأمتعة تخضع عمليات مناولة الأمتعة لمرحلة تحديث شاملة ضمن خارطة طريق عالمية تمتد 10 سنوات، تركز على التواصل الرقمي والتتبع الشامل والأتمتة. وتشمل هذه الجهود دعم تنفيذ القرار 753، وتوفير أدوات لمنع عمليات الاحتيال، وتحديث المعايير الرئيسية الخاصة بإدارة الأمتعة. وتسهم هذه المبادرات مجتمعة في توفير تجربة سفر أكثر أماناً وسلاسة. وقالت ميجستريكوفا: «تمثل عمليات مناولة الأمتعة الحديثة محوراً أساسياً في رحلة المسافر، وستسهم خارطة الطريق العالمية في تقريبنا من اعتماد حلول الأمتعة الرقمية المؤتمتة التي يطمح إليها المسافرون». إرساء مستقبل يتّسم بالشمولية والاستدامة إن بناء مستقبل مستدام وشامل أولوية استراتيجية في قطاع العمليات الأرضية، وتتجسد أبرز أولويات القطاع في ما يلي: • التحول الكهربائي في معدات الدعم الأرضي (GSE): تسهم معدات الدعم الأرضي الكهربائية في تقليص الانبعاثات بنسبة تصل إلى 48% لكل دورة تشغيلية. ولتمكين هذا التحول، أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) مجموعة من الإرشادات التي تغطي التخطيط التشغيلي، وإدارة البطاريات، وجاهزية البنية التحتية، ومتطلبات السلامة، إلى جانب أدوات النمذجة الاقتصادية التي تدعم اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة. • سهولة الوصول: يشكل دمج معايير سهولة الوصول في جميع مراحل الرحلة إحدى أولويات القطاع. ويتعاون الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) مع مختلف الجهات التنظيمية والمصنّعين لتعزيز إرشادات المناولة الخاصة بأكثر من 400 نوع من الوسائل المساعدة على التنقل، بما في ذلك الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم. • عمليات مناولة الأمتعة: تخضع عمليات مناولة الأمتعة لمرحلة تحديث شاملة ضمن خارطة طريق عالمية تمتد 10 سنوات، تركز على التواصل الرقمي والتتبع الشامل والأتمتة. وتشمل هذه الجهود دعم تنفيذ القرار 753، وتوفير أدوات لمنع عمليات الاحتيال، وتحديث المعايير الرئيسية الخاصة بإدارة الأمتعة. وتسهم هذه المبادرات مجتمعة في توفير تجربة سفر أكثر أماناً وسلاسة.


البيان
منذ 2 أيام
- أعمال
- البيان
«إياتا» يكشف عن خطة عالمية لتحديث عمليات إدارة الأمتعة
أطلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، خارطة طريق عالمية للأمتعة تمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تحديث عمليات إدارة الأمتعة. وتُعد خارطة الطريق ثمرة التعاون بين شركات الخطوط الجوية والمطارات والشركاء في القطاع، وتشتمل على خطة واضحة لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز رضا المسافرين. وقالت مونيكا ميجستريكوفا، مديرة العمليات الأرضية لدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «يولي المسافرون أهمية كبيرة للأمتعة، إذ يتوقعون وصولها في الوقت المحدد بعد تسجيلها، وفي حال تأخرها، سيرغبون في معرفة مكانها بالتحديد. وهذا ما يثبته استطلاعٌ للرأي أجراه الاتحاد الدولي للنقل الجوي مؤخراً، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن 81% من المسافرين يريدون تحسين خدمة التعقب، ويرغب 74% منهم في تلقي إشعارات في الوقت الحقيقي عبر هواتفهم الذكية، فيما أعرب 67% عن استعدادهم للانتقال إلى البطاقات الإلكترونية للأمتعة. وتسهم خارطة الطريق العالمية للأمتعة في تعزيز الجهود الرامية إلى توفير الخدمات الرقمية المؤتمتة لإدارة الأمتعة التي يطلبها المسافرون». وتركز خارطة الطريق على ثلاثة محاور رئيسية هي، «تبادل المعلومات الخاصة بالأمتعة وتوحيد معايير البيانات من أجل تنسيق آليات مشاركة المعلومات بين شركات الطيران والمطارات والشركاء. ويحظى المسافرون بفوائد عديدة من الانتقال إلى اعتماد المعايير الحديثة لتبادل الرسائل بدلاً من الأنظمة التقليدية للاتصالات الجوية، إذ تسهم التقنية الجديدة في تسريع عمليات التصريح عن الأمتعة، والحد من حالات التأخير الناجمة عن أخطاء البيانات، إلى جانب توفير آلية موثوقة لاستعادة الخدمات عند حدوث المشكلات. كما يسهم الانتقال إلى اعتماد معايير تبادل الرسائل القائمة على واجهة برمجة التطبيقات في تخفيض الإنفاق السنوي لقطاع الطيران على الأنظمة التقليدية للاتصالات الجوية، والبالغ 1 مليار دولار أمريكي». وتتيح خدمات تعقب الأمتعة وأتمتة العمليات مراقبة الأمتعة طوال مدة الرحلة. ويشمل ذلك استخدام البطاقات الإلكترونية للأمتعة والتعقب باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي وتقنيات الروبوت، ما يتيح للركاب تعقب أمتعتهم في الوقت الحقيقي، ويوفر لهم تجربة سلسة عند تسليم الأمتعة واستلامها. وتعزيز سلاسة عملية استلام الأمتعة ومكافحة الاحتيال وتحسين تجربة المستخدم، ما يتيح لشركات الطيران معالجة طلبات الاستلام بسرعة أكبر، ويوفر حماية أفضل من عمليات الاحتيال المرتبطة بالأمتعة. وأضافت ميجستريكوفا: «تأتي خارطة الطريق استكمالاً للجهود المبذولة في المبادرات السابقة والرامية إلى تحديث عمليات إدارة الأمتعة، كما توفر منظوراً شاملاً عن الأهداف المنشودة خلال السنوات العشر القادمة. وتسهم مشاركة جميع الجهات المعنية في هذه الجهود في توفير فرصة استثنائية لتعزيز رضا المسافرين من خلال توفير خدمة رقمية ومؤتمتة ومتمحورة حول العملاء، كما هو الحال في العديد من القطاعات الأخرى». وتنسجم خارطة الطريق العالمية للأمتعة مع جهود الاتحاد الدولي للنقل الجوي الهادفة إلى تحديث العمليات الأرضية وتعزيز مستويات السلامة وتحسين تجربة الركاب. ويتعاون الاتحاد الدولي للنقل الجوي بشكلٍ وثيق مع الجهات المعنية من أجل وضع إرشادات حول آليات التطبيق وتوفير التدريب اللازم ومراقبة التقدم المُحرز.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
الطلب على السفر الجوي عالمياً يرتفع بنسبة 3.3 %
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات قطاع السفر الجوي في الأسواق العالمية لشهر مارس 2025، حيث سجل إجمالي الطلب على السفر، ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلو متر، ارتفاعاً بنسبة 3.3 % مقارنةً بشهر مارس من عام 2024. وارتفعت السعة الإجمالية، التي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلومتر مربع، بنسبة 5.3 % على أساس سنوي؛ كما استقر عامل الحمولة لشهر مارس عند 80.7 % (مسجلاً تراجعاً بواقع 1.6- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). كما وارتفع الطلب العالمي على السفر بنسبة 4.9 % مقارنة بشهر مارس 2024. وازدادت السعة بنسبة 7.0 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 79.9 % (بانخفاض بواقع 1.7- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). وحقق الطلب المحلي ارتفاع بواقع 0.9 % مقارنةً بشهر مارس 2024. وازدادت السعة بنسبة 2.5 % على أساس سنوي. كما استقر عامل الحمولة عند 82.0 % (مسجلاً تراجعاً بواقع 1.3- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "حقق الطلب على السفر الجوي نمواً بنسبة 3.3 % على أساس سنوي في شهر مارس، ليرتفع بشكل طفيف عن نسبة النمو المسجلة في فبراير والبالغة 2.7 %. ومع ذلك، فقد تجاوز نمو معدلات السعة، الذي بلغ 5.3 %، معدلات النمو على الطلب، ما أدى إلى تراجع عامل الحمولة من المستويات القياسية إلى 80.7 % على مستوى المنظومة. ولا تزال التكهنات تحيط بالتأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية وغيرها من التحديات الاقتصادية على قطاع السفر. وتواصل النتائج المحققة في شهر مارس إظهار اتجاه عالمي للنمو في السفر الجوي، رغم أن التراجع الطفيف في الطلب في أمريكا الشمالية يستدعي المراقبة الدقيقة. ويسلط ذلك الضوء على الحاجة الملحّة لتجاوز التحديات المرتبطة باستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، لا سيما من خلال تخفيف تراجعت نسبة نمو إيرادات الركاب لكل كيلومتر على المستوى العالمي إلى 4.9 % على أساس سنوي في مارس، مقارنةً بالنسبة المسجلة في فبراير بواقع 5.9 % وفي يناير بواقع 12.5 %. ويعكس هذا التباطؤ منذ يناير الماضي الاستقرار النهائي للمقارنات في معدلات الطلب على أساس سنوي بعد جائحة كوفيد - 19. وحققت منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأداء الأفضل بين المناطق بنسبة نمو تبلغ 9.9 %. وتراجعت عوامل الحمولة في جميع المناطق، لتسجل انخفاضاً إجمالياً بواقع 1.7- نقطة مئوية. سجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعاً بنسبة 9.9 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 11.6 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 84.1 % (بانخفاض بواقع 1.3- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس 2024). وسجلت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً بنسبة 4.9 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 6.9 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 78.2 % (بانخفاض بواقع 1.5- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس 2024). وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً بنسبة -1.0 % على أساس سنوي في الطلب. وازدادت السعة بنسبة 2.8 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 74.6 % (بانخفاض بواقع 2.9- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس 2024). ويعود انخفاض الطلب على الأرجح إلى موعد حلول شهر رمضان، والذي يؤثر في أنماط السفر. وسجلت شركات الطيران في أمريكا الشمالية انخفاضاً بنسبة -0.1 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 2.0 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 83.0 % (بانخفاض بواقع 1.8- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس 2024). ورغم تسجيل معدلات الطلب انخفاضاً على أساس سنوي للشهر الثاني على التوالي، تجدر الإشارة إلى أنها حققت تحسناً مقارنةً بالانخفاض المسجل في شهر فبراير والبالغ -1.5 %. وسجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية ارتفاعاً بنسبة 7.7 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 12.1 % على أساس سنوي، فيما وصل عامل الحمولة إلى 80.9 % (بانخفاض بواقع 3.3- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعاً بنسبة 3.3 % على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 3.5 % على أساس سنوي. فيما وصل عامل الحمولة إلى 70.1 % (بانخفاض بواقع 0.2- نقطة مئوية مقارنةً بشهر مارس لعام 2024). كما حققت أسواق السفر المحلية مرة أخرى نمواً طفيفاً بنسبة 0.9 %، متأثرة بالتراجع في أسواق الولايات المتحدة وأستراليا. وحققت البرازيل والهند أعلى نسبتي نمو، حيث سجلتا زيادة بنسبة 8.9 % و11.0 % على الترتيب. وفي المقابل، شهدت أستراليا انخفاضاً بنسبة -1.2 %، والولايات المتحدة انخفاضاً بنسبة -1.7 %. وانخفض عامل الحمولة بواقع 1.3- نقطة مئوية، فيما ازدادت السعة المحلية بنسبة 2.5 %.