أحدث الأخبار مع #إيبك_غيمز


العربية
منذ 6 ساعات
- أعمال
- العربية
"أبل" مجبرة على الموافقة على تطبيق لعبة " Fortnite" أو العودة للمحكمة
طلبت قاضية فيدرالية من شركة أبل الموافقة على طرح تطبيق لعبة "Fortnite" بمتجر الشركة للتطبيقات في الولايات المتحدة، أو ستكون مجبرة على العودة إلى المحكمة لعدم امتثالها لذلك. وأكدت قاضية المحكمة الجزئية إيفون غونزاليس روجرز، أن المحكمة تلقت الطلب الأخير الذي قدمته شركة إيبك غيمز (Epic Games ) تطالب فيه بأن توافق "أبل" على طرح تطبيق "Fortnite" بمتجرها للتطبيقات (App Store) في الولايات المتحدة. وطلبت القاضية، التي بدت مستاءة بوضوح، من "أبل" أن تُبيّن للمحكمة "السلطة القانونية التي تستند إليها أبل في تجاهل أمر المحكمة"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأشارت القاضية إلى أن "أبل" ستحتاج إلى العودة إلى المحكمة لشرح الوضع في حال عدم معالجة هذا الوضع، مضيفة أن "أبل" قادرة تمامًا على حل هذه المشكلة دون أي جلسة استماع أخرى. وقالت إنه يتوجب على "أبل" تسمية المسؤول بالشركة المكلف بضمان الامتثال لقرار محكمة سابق يلزم "أبل" بالموافقة على تضمين مطوري التطبيقات روابط لوسائل دفع خارجية في تطبيقاتهم على متجر تطبيقات أبل. وقدمت "إيبك"، بعد صدور هذا القرار الأخير في معركتها القضائية ضد "أبل" المستمرة منذ سنوات، لأبل نسخة من تطبيق لعبة "Fortnite" للموافقة عليها لطرحها بمتجر التطبيقات في الولايات المتحدة. لكن "أبل" أبلغت "إيبك" أنها قررت عدم اتخاذ أي إجراء بشأن طلبها حتى صدور حكم من الدائرة التاسعة بشأن طلب "أبل" بوقف جزئي للقرار القضائي الصادر. بمعنى آخر، أشارت "أبل" إلى أنها غير ملزمة بالموافق على تطبيق اللعبة حتى انتهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالاستئناف. ودفعت مماطلة "أبل" شركة إيبك إلى تقديم طلب يوم الجمعة الماضي للمحكمة لإجبار "أبل" على تنفيذ القرار القضائي الصادر، وهو ما ردت عليه القاضية روجرز مطالبة الشركة بالموافقة على التطبيق أو العودة للمحكمة.

العربية
منذ 4 أيام
- ترفيه
- العربية
معركة "أبل" و"إيبك" حول لعبة "Fortnite" تتصاعد
أرسلت شركة إيبك غيمز (Epic Games) صانعة ألعاب الفيديو الشهيرة رسالة إلى إيفون غونزاليس روجرز وهي قاضية محكمة جزئية أميركية، تطلب فيها إجبار شركة أبل على الموافقة على عودة لُعبتها "Fortnite" إلى متجر تطبيقات أبل (App Store) في الولايات المتحدة. واتهمت الشركة في الرسالة "أبل" بتجاهل النظر في أحدث طلباتها بإعادة لعبتها "Fortnite" إلى متجر تطبيقاتها، وبانتهاك أمر قضائي والتصرف بازدراء. وتزعم الشركة أن "أبل" تحاول الالتفاف على سلطة المحكمة من خلال رفضها مراجعة نسخة متوافقة من لعبة "Fortnite" تم توزيعها على نظام "iOS"، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه "العربية Business". وتطلب "إيبك غيمز" بإصدار أمر بتنفيذ للحكم القضائي الصادر لصالحها ضد "أبل"، وإلزامها بقبول أي تطبيق من "إيبك" متوافق مع الشروط، بما في ذلك "Fortnite"، على الفور، للتوزيع على متجر "App Store" في الولايات المتحدة. وأشارت "إيبك" إلى تصريح الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، خلال المحاكمة، والذي قال فيه: "سيكون من مصلحة المستخدمين إعادة Fortnite إلى متجر التطبيقات". ولفتت إلى تأكيد "أبل" سابقًا أن لعبة "Fortnite" يمكن عودتها إلى متجر التطبيقات إذا امتثلت لإرشادات "App Store"، وهو ما تدعي شركة إيبك غيمز أنها فعلته. وتؤكد شركة أبل أنها لن تتخذ أي إجراء بشأن أي طلب متعلق بلعبة "Fortnite" حتى تنتهي المنازعات القضائية بين الطرفين. وقالت الشركة إنها طلبت من "Epic Sweden "، وهي الجهة التي قدمت تطبيق اللعبة، إزالة خيار توزيع اللعبة في الولايات المتحدة من النسخة المقدمة، حتى تتمكن "Fortnite" من البقاء متاحة في مناطق أخرى. وتصر "أبل" على أنها لم تتخذ أي إجراء لإزالة اللعبة من المتاجر الأوروبية أو متاجر الطرف الثالث. تأتي هذه الأزمة في أعقاب رفض "أبل" السابق إعادة تفعيل حساب مطوري "Epic"، وهي خطوة تسببت في إبقاء "Fortnite" خارج متجر التطبيقات في الولايات المتحدة لأكثر من ثلاث سنوات. ويمثل طلب "إيبك" الأخير تصعيدًا حادًا في نزاع بدأ في عام 2020، عندما أزالت "أبل" لعبة "Fortnite" من متجر تطبيقاتها لتجاوزها نظام الدفع الخاص بها. ورفعت "إيبك" دعوى قضائية، وقضت محكمة اتحادية بأن قواعد "أبل" بفرض عمولة تصل إلى 30% على المدفوعات داخل التطبيقات يُخالف قواعد مكافحة الاحتكار. وأعقب ذلك أمر قضائي دائم، تم تأييده لاحقًا في الاستئناف. وفي أبريل 2025، قضت المحكمة بأن "أبل" متهمة بالازدراء المدني لعدم امتثالها لهذا الأمر القضائي. وتقول شركة إيبك إنها قدمت لأبل نسخة من تطبيق لعبة "Fortnite" لمراجعته لطرحه في الولايات المتحدة في 9 مايو باستخدام حساب مطور أوروبي سليم. وعندما لم ترد "أبل" خلال خمسة أيام، خلافًا لمهلة 24 ساعة المعتادة، سحبت "إيبك" النسخة وقدمت نسخة محدثة في 14 مايو. مع ذلك، تم تجاهل النسخة الجديدة. ثم أرسلت "أبل" خطابًا يفيد بأنها لن تتخذ أي إجراء حتى صدور حكم من محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة. ولم تقل "أبل" في أي وقت أن التطبيق انتهك أي قاعدة. والآن، تراهن شركة إيبك على أن المحكمة ستعتبر رفض "أبل" المستمر بمثابة ازدراء للأمر القضائي وتأمر بإعادة اللعبة. وما إذا كانت القاضية روجرز ستوافق على ذلك أم لا يزال أمرًا غير محسوم. ومن المقرر عقد جلسة استماع في 27 مايو.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
«التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر
في مؤتمر «ساس إنوفيت 2025» (SAS Innovate 2025) الذي يعقد في مدينة أورلاندو الأميركية، لم يُعرض مستقبل التوأمة الرقمية فحسب، بل أُعيد تعريفه. لم يعد مقتصراً على التصورات الثابتة، فقد أصبحت التوائم الرقمية اليوم أنظمة حية وتعليمية تدمج البيانات في الوقت الفعلي، وتتخذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحويل الصناعات. والصناعات بذاتها تسعى في جميع أنحاء العالم إلى تحقيق عمليات أكثر ذكاءً ومرونة وكفاءة، ما يجعل التوأمة الرقمية كجسر تقني يربط بين التحديات الواقعية وحلول المحاكاة الافتراضية. لكن «SAS» لن تحقق ذلك وحدها. فمن خلال شراكة قوية مع شركة «إيبك غيمز» (Epic Games)، تدمج «ساس» تحليلاتها القوية وذكاءها الاصطناعي المتقدم مع محرك «أنريل إينجين» (Unreal Engine) لإنشاء بيئات توأمية رقمية واقعية تستند إلى البيانات. هذه البيئات تمكّن شركات مثل «جورجيا باسيفيك» (Georgia-Pacific)، وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع منتجات الورق ومواد البناء القائمة على الخشب من اختبار وتحسين وتوسيع عملياتها في الفضاء الافتراضي، ما يقلل من المخاطر ويحسن السلامة ويحقق عوائد ملموسة على الاستثمار. براين هاريس الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «ساس» متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (ساس) التوأم الرقمي هو نسخة افتراضية ديناميكية من عملية أو نظام أو كيان حقيقي. بخلاف المحاكاة التقليدية، يرتبط التوأم الرقمي بتغذية بيانات حية، من أجهزة الاستشعار أو الكاميرات أو الأنظمة التجارية. وهذا يُمكنه من عكس الواقع والتفاعل معه في الوقت الحقيقي. ومع الذكاء الاصطناعي والتحليلات، يتطور ليتنبأ بالنتائج، ويحسّن السيناريوهات، بل يُحاكي الحالات النادرة التي يصعب أو يستحيل اختبارها في العالم الواقعي. لكن «ساس» تذهب بهذا المفهوم إلى أبعد من ذلك. إذ تبني توائمها الرقمية، ليس من أجل الرؤية فقط، بل من أجل اتخاذ القرار عبر دمج الواقعية البصرية الغامرة مع الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والتفاعلي، لتصميم أنظمة يمكن للفرق متعددة الوظائف استخدامها بسهولة لاتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وثقة. يقول براين هاريس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «ساس»، خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، التي كانت الجهة الإعلامية الوحيدة من الشرق الأوسط، التي تلقت دعوة لحضور الحدث: «إن الأمر يتعلق ببناء بيئات محاكاة تمكن الأنظمة المعقدة من أن ترى وتفهم وتُحسّن». ويضيف أنه قد حان الوقت لأن تبدو التوائم الرقمية كالعوالم التي تحاكيها. وعلى عكس المحاكاة التقليدية التي غالباً ما تكون ساكنة ومحدودة ببيانات مسبقة، تتميز التوائم الرقمية التي تطورها «ساس» بقدرتها على الاستجابة اللحظية والتعلّم المستمر. فهي تدمج بيانات أجهزة الاستشعار في الوقت الحقيقي، ما يتيح لها التفاعل الفوري مع الأحداث والتغيرات في البيئة. وتعمل هذه التوائم الذكية مدعومة بوكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يتولّون تحسين العمليات ذاتياً بناءً على تحليلات فورية. التوائم الرقمية من «ساس» تدمج بيانات أجهزة الاستشعار الحية لتوفير استجابات لحظية وتوقعات دقيقة (شاترستوك) وفي قلب التجربة، تندمج هذه النماذج مع بيئات ثلاثية الأبعاد واقعية تم تطويرها باستخدام محرك «Unreal Engine» ما يمنح المستخدمين تجربة بصرية غامرة تتجاوز الجداول البيانية والنماذج التقليدية. كل ذلك يسمح بمحاكاة سيناريوهات عالية الخطورة، مثل الحوادث الصناعية أو الأعطال اللوجستية دون المخاطرة بعواقبها على الأرض. ويشرح أودو سجلافو، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التطبيقي والنمذجة في «ساس»، خلال حديثه مع «الشرق الأوسط»، أن «للتوائم الرقمية ووكلاء الذكاء الاصطناعي علاقة تكافلية». ويشير إلى أن «الوكلاء هم العقل المدبر للتوأم الرقمي، ويطبقون بحوث العمليات والخوارزميات لمحاكاة القرارات المثلى داخل البيئة الافتراضية». في مصنع «سافانا ريفر هيل» (Savannah River Mill) التابع لـ«جورجيا باسيفيك» (Georgia-Pacific)، يعمل التوأم الرقمي من «ساس» على تحسين المركبات الآلية في بيئة افتراضية خالية من المخاطر. تخيل مشاهدة المركبات الآلية، وهي تتنقل في أرضية المصنع المزدحمة، وتتفاعل مع تنبيهات القرب، والعوائق، والأحداث النادرة في الوقت الفعلي. يقول روشان شاه، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي والمنتجات في «جورجيا باسيفيك»، إن التحليلات القوية والمحاكاة الواقعية التي توفرها توائم «ساس» الرقمية المحسنة تمكن من اتخاذ القرارات وزيادة الإنتاج. وباستخدام تقنية «رياليتي سكان» (RealityScan) من «إيبك غيمز»، قامت «ساس» برقمنة أرضية المصنع بالكامل، ما سمح لمحرك التحسين في «فايا» (Viya) باختبار استراتيجيات التوجيه وضبط سير العمل، والتنبؤ بالاختناقات، كل ذلك دون إيقاف خطّ الإنتاج. تعمل التوائم الرقمية التي تطورها «ساس» بواسطة وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على أتمتة اتخاذ القرارات داخل البيئة الافتراضية بشكل ديناميكي. وتنقسم هذه الوكلاء إلى 3 أنواع رئيسية، تبدأ بالوكلاء المضمنين داخل منصة «Viya» والمصممين مسبقاً للتعامل مع المهام الصناعية الشائعة. أما النوع الثاني فهم الوكلاء المصممون حسب الطلب، الذين يُطورون خصيصاً لتناسب احتياجات سير عمل محددة ومعقّدة. والنوع الثالث هو الوكلاء المستقلون، الذين يمكنهم العمل خارج بيئات «SAS» عبر منصات متعددة البائعين. وتتواصل هذه الوكلاء عبر بروتوكولات مفتوحة مثل «A2A» و«MCP»، ما يمنحها قابلية تشغيل عالية وقدرة على التفاعل عبر أنظمة متنوعة ومترابطة. ويوضح أودو سجلافو أن «ساس» لا تحاكي البيئات فحسب، بل تحاكي الذكاء. ويضيف أنه يمكن لوكيل أن يحسب العدد الأمثل للمركبات الآلية في المنشأة، بينما يراقب آخر مخاطر السلامة باستخدام الرؤية الحاسوبية. والنتيجة ليست مجرد رؤية، بل استباق ذكي للأحداث. أودو سجلافو نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التطبيقي والنمذجة في «ساس» متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (ساس) توائم «ساس» الرقمية ليست مجرد نماذج، بل هي مختبرات تجارب حية. يؤكد ويليام كوليس، رئيس تحليلات الألعاب والمحاكاة في «ساس» أن شركته تحوّل التوأم الرقمي إلى مختبر رقمي. ويضيف سجلافو أن بيانات القياس عن بُعد تتدفق من «Unreal» إلى نماذج «ساس»، ثم تعود إلى المحاكاة، ما يغير البيئة ثلاثية الأبعاد ديناميكياً بناءً على الرؤى. ويرى أن هذا «التحسين الحلقي المغلق» يسمح للشركات باختبار بروتوكولات سلامة جديدة قبل التنفيذ ومحاكاة اضطرابات سلسلة التوريد والتكيف استباقياً. كذلك التنبؤ بأعطال المعدات وجدولة الصيانة وتجربة السلامة التي عرضناها قيد التشغيل بالفعل. على سبيل المثال، تعمل نماذج الرؤية الحاسوبية على كاميرات أرضية المصنع في الوقت الفعلي... فإذا كان العامل لا يرتدي خوذة، يحدد النظام ذلك فوراً. شارك في مؤتمر «ساس إنوفيت 2025» أكثر من 3000 شخص في مدينة أورلاندو الأميركية (ساس) بعد أن كانت صناعات مثل التصنيع هي الرائدة في تبني التوائم الرقمية، بدأت هذه التقنية بالانتشار بسرعة عبر قطاعات متعددة، لتفتح آفاقاً جديدة من الإمكانات والابتكار. في قطاع الرعاية الصحية، تُستخدم التوائم الرقمية لمحاكاة تدفق المرضى داخل المستشفيات، ما يساعد في تقليل أوقات الانتظار في أقسام الطوارئ. كما تتيح هذه المحاكاة توقّع الطلب على أسرّة العناية المركزة خلال فترات الأوبئة أو الأزمات، إلى جانب استخدامها في تدريب الجراحين من خلال بيئات افتراضية تحاكي غرف العمليات الواقعية. أما في المدن الذكية، فتُسهم التوائم الرقمية في نمذجة حركة المرور لفهم الأنماط وتخفيف الازدحام، كما تتيح اختبار قدرة البنية التحتية على الصمود في وجه أحداث مناخية قاسية، وتساعد في تحسين مسارات الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، مثل الحرائق أو الكوارث الطبيعية. وفي الخدمات المالية، تُستخدم التوائم الرقمية لاختبار محافظ الاستثمار في سيناريوهات صدمة اقتصادية، كما تتيح محاكاة هجمات الاحتيال الإلكتروني لاختبار الدفاعات وتعزيزها، وتساعد في دراسة تأثير السياسات مثل التعريفات الجمركية على سلاسل التوريد العالمية. ويؤكد بيل كليفورد، من «إيبك غيمز»، أن الاحتمالات لا حصر لها. من الفضاء الجوي إلى صناعة السيارات، يتيح التوأم الرقمي للشركات الاستعداد لما هو قادم، وليس الردّ على ما يحدث الآن فقط. مع اقتراب شركة «ساس» من ذكرى تأسيسها الخمسين، تمثل التوائم الرقمية أكثر من مجرد تكنولوجيا. إنها نموذج جديد لاتخاذ القرارات. يشدد براين هاريس على أن «ساس» لا تقدم إجابات فحسب، «بل ثقة في تلك الإجابات، وهذا ما تبدو عليه ميزة القرار الحقيقية». وكما يبدو أنه من أرضيات المصانع إلى الأسواق المالية، المستقبل مُحاكى ومُحسن ومُؤمن بتوأم رقمي واحد في كل مرة. الرسالة من مؤتمر «SAS Innovate 2025» واضحة: «التوأم الرقمي ليس المستقبل. إنه الحاضر». والسؤال لم يعد عما إذا كانت المؤسسات ستعتمد هذه التكنولوجيا، بل بأي سرعة يمكنها تسخير إمكاناتها الكاملة؟