logo
#

أحدث الأخبار مع #إيتماربنجفير

داخل المستوطنات وخارجها.. اتساع الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بوقف الإبادة في غزة
داخل المستوطنات وخارجها.. اتساع الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بوقف الإبادة في غزة

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

داخل المستوطنات وخارجها.. اتساع الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بوقف الإبادة في غزة

يمن إيكو|تقرير: اتسعت الاحتجاجات الإسرائيلية داخل المستوطنات وخارجها، مطالبة بوقف ما يصفه الإسرائيليون بحرب الإبادة الجماعية التي يخوضها رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تطور جديد شمل الهجوم المباشر على تحركات المسؤولين الإسرائيليين داخل المستوطنات، وسط تزايد الدعوات الجامعية للإضراب الشامل حتى وقف حرب الإبادة في غزة. وفقاً لما نشرته صحيفة معاريف العبرية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن العشرات من طلاب وطالبات جامعة بن غوريون طالبوا، اليوم الخميس، بإعلان الإضراب العام 'حتى تنتهي الإبادة الجماعية ويتم الانتهاء من تبادل شامل للأسرى'، وهي الدعوة التي تناغم معها العشرات من الطلاب في الجامعات الإسرائيلية الأخرى. وأضاف الطلاب: 'نحن مجموعة طلاب، فلسطينيين ويهود، نضرب اليوم إحياءً لذكرى النكبة. نرفض الدراسة في يوم تستمر فيه النكبة- بالتهجير والتدمير والقمع المستمر- هذا إضراب تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعوة لإنهاء النكبة المستمرة'. حسب تعبيرهم. وفيما تطالب إدارة الجامعة بشكل عاجل بطرد الطلاب المضربين وكل من يُحرّض ضد الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، وكل من يخالف الأنظمة، صرح اتحاد طلاب جامعة بن غوريون لصحيفة معاريف قائلاً: 'يُقرّ الاتحاد بحق الطلاب في الاحتجاج والتعبير عن مواقفهم'، داعياً جميع الطلاب إلى مواصلة إسماع أصواتهم بطرق محترمة وشاملة. وأوضحت الصحيفة أن عشرات المتظاهرين وصلوا، أمس الأربعاء، إلى ساحة أنطون في جامعة تل أبيب للمشاركة في تظاهرة إحياءً ليوم النكبة، والتي بادر إليها الطلاب العرب. وفي إطار الفعالية، تم رفع 'خريطة تاريخية لفلسطين' كتب عليها: 'هنا جذوري وإليها أعود'. وعلى المستوى الداخلي الإسرائيلي، تعرض، اليوم الخميس، موكب وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير وزوجته أيالا لهجوم واسع من محتجين يتبعون حركة ناطوري كارتا ويحملون شعارات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أثناء جولة روتينية في مدينة بيت شيمش، حيث تجمع حوله العشرات من متظاهري ناطوري كارتا، وهم يهتفون: 'صهيوني'، 'قاتل'، 'أنت تؤيد التجنيد [في جيش الدفاع الإسرائيلي]'، و'اخرج من هنا'. وفقاً لما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وفي سياق متصل، يواصل الإسرائيليون في الخارج احتجاجاتهم المطالبة بوفق ما يصفونها بـ'حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة'، وفقاً لما أكدته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية التي أكدت أن 350 سينمائياً حول العالم، بينهم مخرج إسرائيلي، قالوا: 'لا يمكننا الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة'. وحسب القناة فإن أكثر من 350 شخصية في عالم السينما، بما في ذلك المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، وجهت رسالة عشية مهرجان كان السينمائي، أدانوا فيها 'الصمت على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة'. وحملت الرسالة- التي نشرت الليلة الماضية على موقع صحيفة 'ليبراسيون' الفرنسية- عنوان: 'في كان، لا ينبغي السكوت عن الرعب في غزة'، مؤكدة أنه تم تسمية المهرجان باسم فاطمة حسونة، الفنانة والمصورة الصحافية من غزة، والتي قتلت بهجوم إسرائيلي في أبريل الماضي، بعد 24 ساعة فقط من الإعلان عن العرض العالمي الأول لفيلم وثائقي عن حياتها في قطاع غزة تم عرضه في المهرجان. وسلطت الرسالة الضوء أيضاً على قضية المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، الذي 'تعرض، بحسب الرسالة، لاعتداء من قبل المستوطنين، واعتقله الجيش الإسرائيلي في نهاية شهر مارس، قبل أن يتم إطلاق سراحه تحت ضغوط دولية'. وجاء في الرسالة أيضاً: 'بصفتنا فنانين وفاعلين ثقافيين، لا يمكننا الصمت بينما تحدث إبادة جماعية في غزة. ما جدوى مهنتنا إذا لم نستخلص العبر من التاريخ؟ لماذا هذا الصمت؟'

احتلال الأراضى والبقاء فيها.. تفاصيل خطة الاحتلال للتوسع فى غزة (إنفوجراف)
احتلال الأراضى والبقاء فيها.. تفاصيل خطة الاحتلال للتوسع فى غزة (إنفوجراف)

الدستور

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

احتلال الأراضى والبقاء فيها.. تفاصيل خطة الاحتلال للتوسع فى غزة (إنفوجراف)

صوّت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي، أمس الأحد، على توسيع العمليات العسكرية في غزة، ووضع إطار عمل جديد لإيصال المساعدات، وفقًا لمسئولين إسرائيليين. خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة وجاء تصويت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي نيته تعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، ما يعزز قدرته على العمل في الأراضي الفلسطينية المحاصرة. وقال مسئول إسرائيلي، وفقًا لما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية: إن الخطة الجديدة لحرب إسرائيل على غزة تتضمن "احتلال الأراضي والبقاء فيها"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي سيُهجّر السكان الفلسطينيين إلى جنوب غزة مع تنفيذ "ضربات قوية" ضد حركة حماس. وأضاف المسئول لشبكة "سي إن إن" أن توسيع نطاق القتال سيكون تدريجيًا لإتاحة الفرصة لتجديد وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة في منتصف مايو. ومن المقرر أن يزور ترامب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر الأسبوع المقبل، ولكن لا توجد حاليًا أي زيارة مُخطط لها إلى إسرائيل. إيصال المساعدات إلى غزة كما ناقش مجلس الوزراء السماح باستئناف إيصال المساعدات إلى غزة ضمن إطار عمل جديد تمت الموافقة عليه، ولكنه لم يُنفَّذ بعد، وفقًا للمصدر، بينما يدخل الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع المساعدات الإنسانية إلى القطاع أسبوعه التاسع. وأفادت قناة كان 11 الإسرائيلية العامة باندلاع مواجهة خلال اجتماع الأحد بشأن استئناف إيصال المساعدات، حيث عارض عضوان من اليمين المتطرف في مجلس الوزراء، وهما وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزيرة المستوطنات أوريت ستروك، أي استئناف للمساعدات. بينما جادل رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، بأن إسرائيل مُلزمة بتسهيل وصولها بموجب القانون الدولي، ووفقًا للمصدر، فإن التقارير الإعلامية الإسرائيلية حول الجدل الدائر حول المساعدات "ليست خاطئة". وأفاد مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر ومسئول في وزارة الخارجية لشبكة CNN بأن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين يناقشون آلية لإيصال المساعدات إلى غزة تتجاوز حماس، وقال المسئول إنه من الممكن الإعلان عن ذلك "في الأيام المقبلة". ووفقًا لمتحدث باسم وزارة الخارجية، تهدف آلية الإيصال التي يجري العمل عليها إلى السماح بوصول المساعدات إلى السكان الفلسطينيين مع ضمانات بعدم تحويلها من قِبل حماس أو الجهاد الإسلامي، وأضاف المتحدث أن مؤسسة خاصة لم يُكشف عن اسمها ستدير آلية المساعدات وإيصال الإمدادات الإنسانية إلى غزة. بينما رفضت وكالات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الإطار الجديد لإيصال المساعدات، قائلةً إن الخطة تبدو "مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الأساسية للحياة"، ولن تضمن وصول المساعدات إلى أكثر سكان غزة ضعفًا. وأوضحتا المنظمتان، في بيان مشترك، أن الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة أكدا عدم المشاركة في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.

احتلال الأراضي والبقاء فيها.. تفاصيل خطة الاحتلال للتوسع في غزة
احتلال الأراضي والبقاء فيها.. تفاصيل خطة الاحتلال للتوسع في غزة

الدستور

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

احتلال الأراضي والبقاء فيها.. تفاصيل خطة الاحتلال للتوسع في غزة

صوّت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي، أمس الأحد، على توسيع العمليات العسكرية في غزة، ووضع إطار عمل جديد لإيصال المساعدات، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة وجاء تصويت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي نيته تعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مما يعزز قدرته على العمل في الأراضي الفلسطينية المحاصرة. وقال مسؤول إسرائيلي وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن الامريكية: إن الخطة الجديدة لحرب إسرائيل على غزة تتضمن "احتلال الأراضي والبقاء فيها"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي سيُهجّر السكان الفلسطينيين إلى جنوب غزة مع تنفيذ "ضربات قوية" ضد حركة حماس. وأضاف المسؤول لشبكة "سي ان ان" أن توسيع نطاق القتال سيكون تدريجيًا لإتاحة الفرصة لتجديد وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة في منتصف مايو. ومن المقرر أن يزور ترامب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر الأسبوع المقبل، ولكن لا توجد حاليًا أي زيارة مُخطط لها إلى إسرائيل. إيصال المساعدات إلى غزة كما ناقش مجلس الوزراء السماح باستئناف إيصال المساعدات إلى غزة ضمن إطار عمل جديد تمت الموافقة عليه، ولكنه لم يُنفَّذ بعد، وفقًا للمصدر، بينما يدخل الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع المساعدات الإنسانية إلى القطاع أسبوعه التاسع. وأفادت قناة كان 11 الإسرائيلية العامة باندلاع مواجهة خلال اجتماع الأحد بشأن استئناف إيصال المساعدات، حيث عارض عضوان من اليمين المتطرف في مجلس الوزراء، وهما وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزيرة المستوطنات أوريت ستروك، أي استئناف للمساعدات. بينما جادل رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، بأن إسرائيل مُلزمة بتسهيل وصولها بموجب القانون الدولي، ووفقًا للمصدر، فإن التقارير الإعلامية الإسرائيلية حول الجدل الدائر حول المساعدات "ليست خاطئة". وأفاد مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر ومسؤول في وزارة الخارجية لشبكة CNN أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يناقشون آلية لإيصال المساعدات إلى غزة تتجاوز حماس، وقال المسؤول إنه من الممكن الإعلان عن ذلك "في الأيام المقبلة". ووفقًا لمتحدث باسم وزارة الخارجية، تهدف آلية الإيصال التي يجري العمل عليها إلى السماح بوصول المساعدات إلى السكان الفلسطينيين مع ضمانات بعدم تحويلها من قِبل حماس أو الجهاد الإسلامي، وأضاف المتحدث أن مؤسسة خاصة لم يُكشف عن اسمها ستدير آلية المساعدات وإيصال الإمدادات الإنسانية إلى غزة. بينما رفضت وكالات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الإطار الجديد لإيصال المساعدات، قائلةً إن الخطة تبدو "مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الأساسية للحياة"، ولن تضمن وصول المساعدات إلى أكثر سكان غزة ضعفًا. وأوضحتا المنظمتان في بيان مشترك أن الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة أكدا عدم المشاركة في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.

السجن 5 سنوات لثلاثة من رهط والضفة بتهمة التخطيط لاغتيال بن غفير
السجن 5 سنوات لثلاثة من رهط والضفة بتهمة التخطيط لاغتيال بن غفير

معا الاخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

السجن 5 سنوات لثلاثة من رهط والضفة بتهمة التخطيط لاغتيال بن غفير

بيت لحم - معا- حكمت المحكمة المركزية في "بئر السبع" على اثنين من سكان رهط وفلسطيني من سكان الضفة، بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث سنوات ونصف إلى خمس سنوات بتهمة التخطيط قبل عام لاغتيال وزير الأمن القومي "إيتمار بن جفير" باستخدام صاروخ آر بي جي. وصدرت أحكام السجن كجزء من اتفاق إقرار الذنب مع الادعاء، والذي تم بموجبه تغيير التهمة الأصلية من "التآمر لمساعدة العدو"، والتي كانت تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.

بالفيديو- بسبب اشتداد الحرائق.. الإطفاء الاسرائيلي يخلي مستوطنات ويغلق الطريق السريع بين القدس وتل أبيب
بالفيديو- بسبب اشتداد الحرائق.. الإطفاء الاسرائيلي يخلي مستوطنات ويغلق الطريق السريع بين القدس وتل أبيب

المدى

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

بالفيديو- بسبب اشتداد الحرائق.. الإطفاء الاسرائيلي يخلي مستوطنات ويغلق الطريق السريع بين القدس وتل أبيب

للمرة الثانية خلال أسبوع، اندلعت حرائق هائلة في إسرائيل، اليوم، في غابة إشتول الواقعة على مشارف مدينة القدس المحتلة، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. واجتاح الحريق تلال القدس، وترك عدد كبير من السائقين العالقين على الطريق السريع رقم 1، الذي يربط القدس بتل أبيب، وسط جهود ومحاولات السيطرة من قبل فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية. وأفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ بأن الحرائق اندلعت في خمسة مواقع على الأقل في تلال القدس، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تعمل في ظروف مناخية معقدة جراء موجة الحر والرياح العاتية التي تسود المنطقة. كما اشتعلت النيران في أربع مركبات على الطريق، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لإنقاذ العالقين، وتم إنقاذ تسعة أشخاص حتى الآن من مركبات غمرها الدخان الكثيف، لكن أياً من ركاب السيارات المشتعلة لم يُحاصر داخلها. وتُعدّ هذه الموجة من الحرائق واحدة من أخطر ما شهدته إسرائيل أخيرًا، وسط تحذيرات من امتدادها إلى مناطق إضافية بسبب الأحوال الجوية السيئة، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعلان حالة التأهب القصوى. ونتيجة الحرائق، أُجبر السكان الإسرائيليون في عدّة تجمّعات على الإخلاء، بما في ذلك 'نفيه شالوم'، و'بكوع'، و'تعوز'، و'نحشون'، إضافة إلى إخلاء النصب التذكاري العسكري في 'اللطرون'، وكذلك إخلاء الدير المجاور كإجراء احترازي. كما وُجهت تعليمات للشرطة بالاستعداد لاحتمال تنفيذ إخلاء إضافي في منطقة 'مسيلات صهيون'؛ وأعلنت هيئة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية عن بدء عمليات إخلاء للمتنزهين من عدة حدائق تقع في المنطقة المهددة بالحرائق. وأغلقت السلطات الإسرائيلية الطريق السريع رقم 1، الذي يُعدّ الشريان الرئيسي بين القدس وتل أبيب، داعية المواطنين إلى تجنب الاقتراب من المنطقة. أيضًا، شملت الإغلاقات الطريق رقم 3 القريب، إضافة إلى الطرق رقم 65 و70 و85، بالتوازي مع تعليق حركة القطارات بين القدس وتل أبيب. وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أنه في ظل اتساع رقعة الحرائق، تم إنشاء مركز قيادة ميداني في منطقة 'إشتول'، بينما توجه وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان إلى الموقع للاطلاع على سير عمليات مكافحة الحرائق. كما صدرت أوامر استدعاء عامة لأفراد وحدات الإطفاء في منطقة القدس، قبل أن يُوسع نطاق الاستدعاء ليشمل وحدات إضافية من جميع أنحاء البلاد. ووضعت سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء ومركبات الطوارئ في حالة تأهب تحسبًا لوقوع إصابات. ووفق وسائل الإعلام العبرية، يعمل 119 طاقم إطفاء إلى جانب 10 طائرات على مكافحة النيران، وهناك 22 فريقًا إضافيًا في طريقهم إلى الغابات المشتعلة للمساهمة في عمليات الإطفاء، بينما أُصيب عدد من الأشخاص نتيجة استنشاق الدخان، حيث أعلنت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها قدمت العلاج لـ12 مصابًا حتى الآن، جميعهم تأثروا بالدخان الناجم عن الحرائق المشتعلة في التلال الغربية للقدس المحتلة. وفي ظل تفاقم الوضع، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمرًا بإخلاء مستوطنة 'ميفو حورون' القريبة من مدينة 'موديعين'، وذلك بعد خروج الحرائق عن السيطرة في تلك المنطقة أيضًا. ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زامير، إلى إشراك قوات الجيش للمساهمة في احتواء الأزمة. وذكر بيان صادر عن مكتب كاتس: 'نحن في حالة طوارئ وطنية، وعلينا حشد جميع القوات المتاحة لإنقاذ الأرواح والسيطرة على النيران'. واستجابةً لنداء كاتس، أصدر زامير أوامره بنشر قوات من الجيش الإسرائيلي للمساعدة في عمليات الإخماد، بما في ذلك فرق إطفاء تابعة لقيادة الجبهة الداخلية ووحدات من سلاح الجو، الذي يساهم في توفير صور جوية للمناطق المشتعلة، لمساعدة فرق الإطفاء والشرطة الإسرائيلية على تحديد مواقع انتشار النيران وتنسيق جهود المكافحة. كما ذكر مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن الوزير تواصل مع نظرائه في كل من قبرص وكرواتيا وإيطاليا واليونان وطلب منهم تقديم مساعدات عاجلة للمساعدة في مكافحة الحرائق المتفاقمة. وقالت القناة 12 العبرية إن كلًا من إيطاليا واليونان أرسلتا مساعدات إلى إسرائيل لمساعدتها في مواجهة الحرائق المشتعلة في التلال الغربية للقدس، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تصل طائرات المساعدة خلال الساعات القليلة المقبلة؛ دون ذكر تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه المساعدات أو حجمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store