أحدث الأخبار مع #إيرفين


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحة
- صحيفة الخليج
العطور اليومية قد تضر بالصحة.. دراسة جديدة تكشف المفاجأة
متابعات - «الخليج» استخدام العطر أو لوشن جسم معطّر قد يكون ضاراً بالصحة، وفقاً لدراسة جديدة. فقد أظهرت المكونات الموجودة في العطور، ولأول مرة، أنها تتداخل مع سحابة غير مرئية واقية تحيط بجلد الإنسان، ويُعتقد أنها تقوم بتنقية وتصفية الهواء الذي نتنفسه، بحسب صحيفة تليغراف. ويعتقد العلماء أن الروائح نفسها ليست ضارة بصحة الإنسان، لكنها قد تقلل من الفوائد التي توفرها هذه السحابة الواقية من خلال التدخل فيها. أظهرت دراسات حديثة أن استخدام العطور أو مستحضرات الجسم المعطرة قد يؤثر سلباً في قدرة الجلد على تنظيف الهواء الذي نتنفسه. الجلد محاط بسحابة كيميائية غير مرئية تُعرف بـ«حقل الأكسدة»، تتكون من جزيئات نشطة تسمى جذور الهيدروكسيل (OH). تعمل هذه الجذور كمنظفات طبيعية للهواء، إذ تتفاعل مع الملوثات والسموم لتحييدها وتنقيتها. تفاعل الأوزون مع الجلد يتأثر بالعطور اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في إيرفين ومعهد ماكس بلانك سحابة الجلد في عام 2022، والتي تُعرف تقنياً باسم «حقل الأكسدة». وقد وجدوا أن الأوزون في الهواء يتفاعل مع الزيوت الطبيعية على سطح جلدنا، مثل السكوالين، وهو مركب كيميائي يحافظ على ليونة الجلد، ويُنتج جزيئات قصيرة العمر تُسمى جذور الهيدروكسيل (OH) من خلال عملية تُعرف بالأوزونوليز، التي تُشكل فقاعة واقية حول الجسم. سحابة واقية تحيط بالجسم تتعطل كتب المؤلفون: «لقد حددت هذه الدراسة أن حقل الأكسدة البشري الذي يتكون لدى الأشخاص المعرضين للأوزون داخل الأماكن المغلقة يتعرض لتشويش كبير عند استخدام منتجات العناية الشخصية». وأضافوا: «نظراً لأن حقل الأكسدة البشري يؤثر في التركيب الكيميائي للهواء في منطقة التنفس وقرب الجلد، فإنه يؤثر في كمية المواد الكيميائية التي نستنشقها، والتي بدورها تؤثر في صحة الإنسان». وأظهرت التجارب أن الإيثانول، الذي يشكل معظم مكونات العطور، يقلل من هالك التنظيف عن طريق تحويل جذور الهيدروكسيل (OH) إلى منتجات أخرى بسرعة، وبالتالي يؤدي إلى تلاشي السحابة الواقية. أظهرت بيانات أن العطر المستخدم في الدراسة، هو عطر CK One للجنسين، قلّل السحابة الواقية بنسبة 86%، بينما قلل اللوشن، وهو «نيوتريل سينسيتيف سكين» من شركة يونيليفر، السحابة بنسبة 34%. جذور الهيدروكسيل تنظف الهواء المحيط جذور الهيدروكسيل هي جزيئات عالية التفاعل تقوم بتحييد الجزيئات السامة، ما أكسبها لقب منظفات الغلاف الجوي بسبب خصائصها في التنظيف. فهي تستهدف الملوثات في الهواء وتساعد أيضاً في تنظيف الأسطح. وقد درست كشفت دراسة على أربعة متطوعين، نُشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»، ما يحدث للسحابة الكيميائية عندما لا يستخدم الأشخاص أي منتجات على جلدهم، وبعد وضع العطر، أو اللوشن، أو بعد وضع قطرات من الزيوت العطرية على الجلد. قال البروفيسور جوناثان ويليامز، من معهد ماكس بلانك للكيمياء في ماينز، ألمانيا، والمشارك في تأليف الدراسة، لصحيفة التليغراف:«في كلتا الحالتين، كانت النتيجة هي فعلياً إلغاء حقل جذور الهيدروكسيل (OH) عند استخدام العطور». وأضاف: «قد تكون هناك طرق أخرى، وربما هناك وسائل أخرى يمكن من خلالها التأثير فيه، لكنني أعتقد أننا أظهرنا أن العطر يمكنه التقليل من حقل الأكسدة الذي ينظف الجلد». ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان تقليل سحابة الجسم الكيميائية يشكل تأثيراً صحياً إيجابياً أو سلبياً عند النظر في جميع المواد الكيميائية والبيئات المختلفة. العطور تعيق تنظيف الجسم للهواء الملوث قال البروفيسور ويليامز:«ما اكتشفناه هنا هو ظاهرة وجود حقل أكسدة يمكن التلاعب به بطرق مختلفة على الأقل هاتان الطريقتان وهما وضع عطر أو لوشن على الجسم مباشرة». وأضاف: «لا يمكنني تقديم رسالة واضحة للجمهور بشأن ما إذا كنت أوصي، من ناحية صحية، بوضع العطر أو اللوشن أو تجنبهما، لأن المعلومات المتوفرة غير كافية لاتخاذ توصية». ومع ذلك، وجد العلماء أن ليس كل المواد الكيميائية ذات الرائحة الطيبة لها تأثير كبير. فمثلاً، الينالول، وهو زيت عطري برائحة الحمضيات يشكل نحو ثلث زيت اللافندر، يقلل سحابة جذور الهيدروكسيل (OH) بنحو 10% فقط. لا تزال الآثار الصحية غير معروفة وستكون موضوعاً لأبحاث مستقبلية، لكن دراسات سابقة أظهرت أن وجود كمية وفيرة من المواد الكيميائية التي تشكل السحابة الواقية يرتبط بتحسين وظائف الجهاز التنفسي، وتقليل الالتهابات، وخفض التوتر البيولوجي، وصحة أفضل للأوعية الدموية، وتحسن في ضغط الدم. على الرغم من أن الروائح نفسها ليست ضارة، فإن تقليل هذه السحابة الواقية قد يؤثر في كمية الملوثات التي نتنفسها، وبالتالي قد يؤثر في الصحة بطرق غير واضحة حتى الآن. هل يجب التوقف عن استخدام العطور؟ حتى الآن، لا توجد توصيات صحية واضحة للتوقف عن استخدام العطور أو مستحضرات الجسم، لأن الأبحاث لم تحدد بعد التأثيرات الصحية الدقيقة لهذا التداخل. ويحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثير الكامل في بيئات مختلفة وفي أشخاص متنوعين.


CNN عربية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- CNN عربية
أسد جبل يفاجىء مصورًا بحركات غريبة أمام كاميرا سرية.. شاهد ما فعله
فاجأ أسد الجبال الذي يدعى "نيوبورت"، المصور مارك جيراردو وشريكته عندما شاهدا ما يقوم به أمام الكاميرا التي وضعاها لرصد الحيوانات في الغابة، ويبدو أن الحيوان حيٌّ يرزق بعد ثلاث سنوات من رصده وهو يتجول داخل مركز تسوق في إيرفين، ويسبح في بحيرة. وصورت الكاميرات الأسد وهو يحك جسده بغصن شجرة. قراءة المزيد أمريكا حيوانات مفترسة غرائب


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تهديد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية..لماذا سيصعب التغلب عليه؟
الخميس 8 مايو 2025 01:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ينتشر تهديد جديد لـ"بَكتيريا خارقة" مقاومة للمضادات الحيوية، حول العالم، نتيجة جراثيم فطرية مجهريّة تعيش داخل جسم الإنسان، وعلى جلده، وفي التربة، والهواء. يعتقد تورينس إيرفين أن الفطر القاتل المعروف باسم Coccidioides (حمى الوادي) دخل إلى رئتيه في يونيو/ حزيران 2018، فيما كان يستمتع بيوم صيفي في فناء منزله الخلفي بمدينة باترسون، بولاية كاليفورنيا الأمريكية. لم يعلم أنّ حياته ستنقلب رأسًا على عقب، وأنّه سيقترب من الموت قبل أن يتمكّن أحد الأطباء المتخصصين من تشخيص حالته بشكل صحيح بعد قرابة عام. خسر إيرفين الكثير من الوزن حتى أصبح أشبه بهيكل عظمي، واستسلم الأطباء لمعالجة حالته. ولا تختلف قصة روب بيردي كثيرًا، إذ يعتقد أنه استنشق جراثيم فطر Coccidioides أثناء قيامه بالزراعة في حديقة منزله بيكرسفيلد، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، خلال عام 2012. لكن، لم تتوقف العدوى عند رئتيه، بل انتقلت إلى دماغه، مسببة نوعًا خطيرًا من التهاب السحايا الفطري المهدد للحياة، والذي يُصيب الأغشية الواقية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. قال بيردي،وهو عضو مؤسس في منظمة MYCare غير الربحية التي تعمل على تثقيف وتعزيز البحث في مجال الأمراض الفطرية إنه "لدى حوالي 3% من الأشخاص المصابين، تنتقل الفطريات إلى مكان آخر في الجسم، خارج الرئتين، أي إلى الجلد، والعظام، والمفاصل، والأعضاء الأخرى، أو أماكن غريبة مثل مقلة العين، والأسنان، وإصبع الخنصر". قال روب بيردي (أقصى اليسار في الصورة): "ظنّت زوجتي ويندي أن هذا آخر عيد عشّاق نحتفل به معًا. كانت حزينة جدًا، لكنها رسمت ابتسامة عريضة على وجهها من أجلي". وأضاف: "أما أنا، فابتسمت لأني كنت مخدرًا بفعل تأثير الأدوية". Credit: Esther Ketcherside العدوى الفطرية الغازية المقاومة للعلاج تنتشر الفطريّات التي تُشوّه وتقتل البشر بسرعة في العالم. وأشارت التقديرات العالمية الحديثة إلى وجود نحو 6.5 مليون إصابة فطرية غازية سنويًا، تتسبّب في قرابة 3.8 مليون حالة وفاة، وبعض هذه الإصابات بات من الصعب علاجها. بسبب تنامي مقاومة هذه الفطريات للأدوية الفطرية الموجودة حاليًا، أدرجت منظمة الصحة العالمية في أبريل/ نيسان الماضي 19 نوعًا من الفطريات ضمن قائمتها ذات الأولوية القصوى، أو العالية، أو المتوسطة لتطوير أدوية جديدة. بين هذه الأنواع، تأتي فطريات Coccidioides، التي أصابت إيرفين وبيردي، ضمن قائمة الأولويات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية. رغم أنّ عدد الوفيات الناتجة عن البكتيريا الخارقة يفوق تلك المرتبطة بالفطريات (4.7 مليون مقابل 3.8 مليون وفاة سنويًا)، إلا أن هناك المئات من المضادات الحيوية المتاحة لعلاج العدوى البكتيرية. في المقابل، لا يوجد سوى نحو 17 دواءً مضادًا للفطريات قيد الاستخدام، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC). يُعزى ذلك جزئيًا إلى صعوبة تطوير أدوية تقتل الفطريات من دون أن تضر بجسم الإنسان، نظرًا للتشابه الجيني الكبير بين الفطريات وخلايا الإنسان. في هذا المشهد من مسلسل HBO "ذا لاست أوف أس" (The last of us)، يسعى ضحية مغطاة بالفطر للبحث عن فريسة. Credit: Liane Hentscher/HBO وأوضح الدكتور نيل كلانسي، اختصاصي الأمراض المعدية، وأستاذ مساعد بكلية الطب، ومدير برنامج علم الفطريات في جامعة بيتسبرغ: "من الناحية الجينية، الفطريات أقرب إلى البشر منها إلى البكتيريا". وأضاف: "عندما نحاول تصنيع دواء مضاد للفطريات، علينا أن نجد أهدافًا لا تؤذي الجينات والبروتينات التي يتمتع بها الإنسان. في الوقت الحالي، أفضل دواء لدينا لقتل الفطريات يتفاعل بشكل خاطئ مع خلايا الكلى لدى الإنسان، ما قد يؤدي إلى فشل كلوي". أما الأدوية المضادة للفطريات الأخرى، فقد تُسبّب العقم، والتهاب البنكرياس، وتلف الكبد، وردود فعل تحسسية شديدة. أشار الخبراء إلى أنّ العدوى الفطرية لدى الأشخاص الأصحاء في العادة تُعالج بنجاح باستخدام الأدوية المتوفرة حاليًا، خصوصًا إذا تم اكتشافها باكرًا. لكن الأشخاص الأكثر عرضة للعدوى الفطرية الغازية هم من يعانون من ضعف في جهاز المناعة، سواء بسبب العلاج الكيميائي، أو غسل الكلى، أو فيروس نقص المناعة (الإيدز)، أو أدوية تثبيط المناعة، أو زرع الأعضاء أو الخلايا الجذعية، وذلك وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC). قد يهمك أيضاً لكنّ لم يكن أي من إيرفين أو بيردي يعانيان من ضعف المناعة عندما أصيبا بمرض coccidioidomycosis، المعروف أيضًا باسم "كوكي"، الناتج عن استنشاق الفطريات. بما أنّ الباحثين اكتشفوا هذا المرض لأول مرة في وادي سان خواكين بولاية كاليفورنيا الأمريكية، فإنه يُعرف أيضًا باسم "حمّى الوادي". قال الدكتور جورج تومبسون، الباحث في مجال الفطريات وأستاذ الطب بكلية الطب في جامعة كاليفورنيا ديفيس، وهو الطبيب الذي شخّص حالة إيرفين: "بعض هؤلاء المرضى، رغم أنهم لا يعانون من ضعف المناعة، إلا أنهم لا يتمكنون من مقاومة العدوى بشكل جيد". وأضاف: "إذا تمكّنا من معرفة الاختلافات في جهازهم المناعي، فقد نتمكن من تعزيز قدرته على مقاومة الفطر". روب بيردي وعائلته يدافعون عن تمويل الأبحاث وتوعية المرضى بشأن التهديد المتصاعد لمقاومة الفطريات. Credit: Esther Ketcherside أخطر الفطريات المقاومة للعلاج تتصدر فطريات Cryptococcus neoformans قائمة منظمة الصحة العالمية لأكثر الفطريات خطورة، حيث تُسبب نوعًا مميتًا من التهاب السحايا تصل نسبة الوفيات الناتجة عنه إلى 61%، خاصةً بين مرضى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). كما يحتل Aspergillus fumigatus المرتبة الثانية، وهو نوع من العفن الذي يصيب الرئتين، ويمكن أن ينتشر في باقي أجزاء الجسم. ينتشر هذا الفطر في التربة، والأوراق، والنشارة، مما يجعله صعب التجنب، ويُسبّب معدلات وفيات تصل إلى 40%. في المرتبة الثالثة يأتي فطر Candida auris، الذي يُعتبر مقاومًا لجميع أنواع الأدوية المضادة للفطريات منذ ظهوره في الولايات المتحدة عام 2013. يُعرف هذا الفطر بقدرته الفائقة على الالتصاق بالأسطح البلاستيكية والجلد، ما يجعله شديد الصعوبة في التطهير، خصوصًا في الأماكن المزدحمة مثل المستشفيات، ودور رعاية المسنين. وانتشرت حالات الإصابة بـ C. auris بسرعة من 51 حالة في عام 2016 إلى أكثر من 4,500 حالة في عام 2023، مما يشير إلى زيادة سريعة في مقاومته للأدوية. أما Candida albicans، فهو فطر شائع يعيش بشكل طبيعي في الجسم على الجلد، والفم، والأمعاء، ولكن عندما يختل توازن الميكروبيوم بسبب استخدام المضادات الحيوية أو أدوية تثبيط المناعة، يمكن أن يتحول إلى فطر مسبب للعدوى الغازية المقاومة للأدوية. إذا دخل هذا الفطر مجرى الدم، فإن معدلات الوفاة تتراوح بين 40% و 60% حتى مع العلاج المبكر. صورة لتورانس إيرفين (إلى اليسار) وزوجته، روندا سميث-إيرفين، قبل أن تصيب فطريات مميتة رئتيه. Credit: Ray Sheard Jr. "الحمّى المرتفعة كادت تقتله" بدأ تورينس إيرفين يعاني من ضيق في التنفس وتقيؤ مستمر في عام 2018، حيث خسر وزنه بسرعة وأُدخل إلى المستشفى. رغم تشخيصه بالتهاب رئوي وتلقيه مضادات حيوية، لم تتحسن حالته، وازدادت تعقيدًا بسبب إصابته بالسكري. ذكرت زوجته روندا أن حرارته كانت ترتفع بشكل خطير من دون أن يشعر، فاضطرت لمراقبته ليلًا بنفسها، وأخبرها الأطباء أن الحمى وحدها قد تودي بحياته. لاحقًا، تدهورت حالته لدرجة أنه احتاج لجهاز تنفس صناعي وثلاث عمليات نقل دم. وقالت والدته بريندا: "كان يسألني عما إذا كان سيموت، وكنت أجيبه بثقة أن الرب سيشفيه، لأنني لم أستطع السماح له باليأس". تورانس إيرفين (الثالث من اليسار) يقول إنه فقد الكثير من الوزن لدرجة أنه أصبح بالكاد قابلًا للتعرف عليه من قبل عائلته وأصدقائه عندما زاروه في المستشفى. Credit: Rhonda Smith-Irvin كانت عدوى "كوكسيديويدس" (حمى الوادي) تُصيب سابقًا المزارعين والعاملين في المناطق الصحراوية في ولايات مثل أريزونا، وكاليفورنيا، وتكساس. لكن الآن، تم تسجيل حالات إصابة في أكثر من 20 ولاية أمريكية، ضمنًا بنسلفانيا، وماريلاند، بسبب تغيّر المناخ، والعواصف الترابية، وحرائق الغابات. وقد تزيد هذه الحالات بنسبة 50% بحلول عام 2100. في مارس/ آذار 2019، أُدرج إيرفين الذي كان يعاني من تدهور صحي شديد بعدما استنفد العلاجات التقليدية، في تجربة سريرية لاختبار دواء تجريبي يُسمى "أولوروفيم"، وهو قيد التجربة لعلاج "كوكسيديويدس"، وفطر "أسبرجيللوس فوميغاتوس" المدرج ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأولوية القصوى. ورغم أنه لم يكن قد سمع عن حمى الوادي، قرر مع زوجته تجربة العلاج الذي كان على شكل أقراص يومية، ما جنبه العلاج الوريدي المرهق. قد يهمك أيضاً أكد تومبسون أن إيرفين لو لم يتمكن من الوصول إلى طبيب متخصص، كان موته محتمل بسبب العدوى. رغم تحسن حالته بشكل ملحوظ، حيث انتقل من استخدام جهاز المشي إلى العكاز، إلا أن الضرر في رئتيه ترك ندبات دائمة.


خبرني
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبرني
عمدة مدينة أمريكية يقترح تزويد المشردين بالمخدرات
خبرني - أشعل رئيس بلدية لانكاستر في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ريكس باريس، موجة من الجدل بعد أن طرح اقتراحا صادما، قال فيه إن أحد الحلول لأزمة التشرد قد يكون تقديم مخدر الفنتانيل مجانا. وجاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل خلال اجتماع لمجلس المدينة في فبراير، كرد على أحد السكان الذي اعترض على طرح العمدة فكرة تجميع المشردين في "مخيم". ويعتبر الفنتانيل من أكثر المخدرات فتكا، وقد تسبب في وفاة عشرات الآلاف جراء الجرعات الزائدة. ولم تنتشر التصريحات على نطاق واسع إلا بعد أن كرر باريس مواقفه في مقابلة تلفزيونية مع قناة (Fox LA)، حيث قال إنه لا يعتقد أن أحدا أخذ كلامه بشكل حرفي، إلا أنه لا يشعر بأي ندم على ما قاله. وخلال المقابلة، أعرب عن رغبته في "تطهير" المدينة من المشردين، قائلا: "كنت أتحدث بوضوح عن العناصر الإجرامية التي تم إطلاق سراحها من السجون، والتي أصبحت اليوم تشكل ما بين 40 إلى 45% من السكان المعروفين بالمشردين". واعتبر أن المشردين "مسؤولون عن غالبية السرقات، وعن معظم جرائم الاغتصاب، وعن نصف جرائم القتل على الأقل"، وتابع قائلا: "بصراحة، أتمنى لو أن الرئيس يمنحنا عملية تطهير. نحن بحاجة لتطهير هؤلاء الناس". وأضاف: "هل هذا الكلام قاس؟ بالطبع هو قاس. لكن من واجبي كعمدة لمدينة لانكاستر أن أحمي العائلات الكادحة التي تعيش هنا، ولم أعد قادرا على القيام بذلك... الوضع لم يعد محتملاً... أريد إخراج هؤلاء الأشخاص من مدينتنا". وقد أثارت تصريحاته استياء واسعا في الأوساط السياسية. وقال جوناثون إيرفين، المرشح الديمقراطي الذي خسر أمام باريس في الانتخابات الأخيرة: "من يطرح فكرة تزويد المشردين بكل ما يريدونه من الفنتانيل، أو يدعو إلى تطهير السكان المشردين بإذن من الرئيس، لا يستحق البقاء في منصب عام". وقد أعلن إيرفين تحالفه مع المرشح الثالث في الانتخابات ذاتها، مارك مالدونادو، لإطلاق حملة لعزل رئيس البلدية. ويُعد باريس شخصية بارزة في لانكاستر منذ عقود، حيث عمل محاميا وقائدا مجتمعياً قبل أن يتولى منصب العمدة منذ عام 2008. وتعد مدينة لانكاستر، الواقعة في صحراء موهافي بشمال مقاطعة لوس أنجلوس، موطنا لحوالي 175 ألف نسمة.


روسيا اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
عمدة مدينة أمريكية يقترح تزويد المشردين بالمخدرات
وجاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل خلال اجتماع لمجلس المدينة في فبراير، كرد على أحد السكان الذي اعترض على طرح العمدة فكرة تجميع المشردين في "مخيم". ويعتبر الفنتانيل من أكثر المخدرات فتكا، وقد تسبب في وفاة عشرات الآلاف جراء الجرعات الزائدة. ولم تنتشر التصريحات على نطاق واسع إلا بعد أن كرر باريس مواقفه في مقابلة تلفزيونية مع قناة (Fox LA)، حيث قال إنه لا يعتقد أن أحدا أخذ كلامه بشكل حرفي، إلا أنه لا يشعر بأي ندم على ما قاله. وخلال المقابلة، أعرب عن رغبته في "تطهير" المدينة من المشردين، قائلا: "كنت أتحدث بوضوح عن العناصر الإجرامية التي تم إطلاق سراحها من السجون، والتي أصبحت اليوم تشكل ما بين 40 إلى 45% من السكان المعروفين بالمشردين". واعتبر أن المشردين "مسؤولون عن غالبية السرقات، وعن معظم جرائم الاغتصاب، وعن نصف جرائم القتل على الأقل"، وتابع قائلا: "بصراحة، أتمنى لو أن الرئيس يمنحنا عملية تطهير. نحن بحاجة لتطهير هؤلاء الناس". وأضاف: "هل هذا الكلام قاس؟ بالطبع هو قاس. لكن من واجبي كعمدة لمدينة لانكاستر أن أحمي العائلات الكادحة التي تعيش هنا، ولم أعد قادرا على القيام بذلك... الوضع لم يعد محتملاً... أريد إخراج هؤلاء الأشخاص من مدينتنا". وقد أثارت تصريحاته استياء واسعا في الأوساط السياسية. وقال جوناثون إيرفين، المرشح الديمقراطي الذي خسر أمام باريس في الانتخابات الأخيرة: "من يطرح فكرة تزويد المشردين بكل ما يريدونه من الفنتانيل، أو يدعو إلى تطهير السكان المشردين بإذن من الرئيس، لا يستحق البقاء في منصب عام". وقد أعلن إيرفين تحالفه مع المرشح الثالث في الانتخابات ذاتها، مارك مالدونادو، لإطلاق حملة لعزل رئيس البلدية. ويُعد باريس شخصية بارزة في لانكاستر منذ عقود، حيث عمل محاميا وقائدا مجتمعياً قبل أن يتولى منصب العمدة منذ عام 2008. وتعد مدينة لانكاستر، الواقعة في صحراء موهافي بشمال مقاطعة لوس أنجلوس، موطنا لحوالي 175 ألف نسمة. وبحسب البيانات الصادرة عن إحصاء المشردين (Greater Los Angeles Homeless Count)، فقد بلغ عدد الأشخاص المشردين في عام 2024 نحو 6672 شخصا، بزيادة قدرها 1989 شخصا مقارنة بالعام السابق، وتشمل هذه الإحصاءات مدينتي لانكاستر وبالمدايل والمناطق المجاورة. المصدر: LA Times قام فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب برشوة مشردين وضعفاء اجتماعيا في غرينلاند أثناء زيارة نجله لها، لحملهم على التأييد بالفيديو لفكرة شراء الولايات المتحدة للجزيرة. شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 18.1% في عدد المشردين هذا العام، وهو ارتفاع كبير مدفوع في الغالب بعدم وجود أسعار رخيصة للسكن بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المدمرة. سمحت المحكمة الأمريكية العليا يوم الجمعة للسلطات في المدن بفرض حظر على نوم المشردين في الأماكن العامة والشوارع بما في ذلك ولايات الساحل الغربي التي تعاني نقصا في مراكز الإيواء. سجلت معدلات المشردين في الولايات المتحدة ارتفاعا بنحو 12 بالمئة لتبلغ أعلى مستوياتها في تاريخ البلاد. ارتفع عدد الأشخاص المشردين في الشوارع والملاجئ في جميع أنحاء الولايات المتحدة بشكل حاد خلال هذا العام، وفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.