أحدث الأخبار مع #إيسنا


كويت نيوز
منذ 12 ساعات
- سياسة
- كويت نيوز
إيران: لا أحد يملي علينا قراراتنا.. ونتقدم في المجال النووي رغم العراقيل
مع ترقب جولات آتية من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن 'إيران وشعبها فقط يحددان مسارهما وموقعهما استناداً إلى الأهداف والمصالح الوطنية'. وأكد في تصريحات، يوم السبت، أنه 'لا يحق لأحد أن يملي عليهما أي طريق يجب أن يسلكاه'، بحسب ما أفادت وكالة 'إيسنا'. كما أضاف قائلا: ' نحن نتحرك بناءً على أهدافنا ومصالحنا الوطنية'. إلى ذلك، اعتبر أن إيران حققت تقدما كبيراً رغم كل العراقيل، لاسيما في الصناعة النووية، مؤكدا أنه 'لا يمكن شطب هذا المسار أو إلغاؤه'. ورأى أن بلاده تقف اليوم 'على قدم المساواة مع الدول المتقدمة التي استثمرت مئات الملايين من الدولارات في هذا المجال' أتت تلك التصريحات بعد يوم من اختتام الجولة الخامسة من المباحثات غير المباشرة بين أميركا وإيران حول البرنامج النووي، التي عقدت أمس في روما. ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تلك الجولة بالأكثر مهنية، معلناً أن جولات أخرى ستعقد لاحقا من أجل التوصل لاتفاق. في حين وصف الجانب الأميركي المفاوضات بالبناءة، على الرغم من أن واشنطن كانت أكدت أكثر من مرة سابقا أنها لن تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم في الداخل. فيما ردت السلطات الإيرانية مؤكدة أنه هذه المسألة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه. يذكر أنه منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، خلال ولايته الأولى (2018)، بدأت إيران في رفع نسبة تخصيبها لليورانيوم حتى بلغت الـ 60%، بينما نص الاتفاق على نسبة تقارب 3.2% .


كواليس اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- كواليس اليوم
إيران: احتجاجات الخبازين تتسع في مواجهة الأزمات الاقتصادية والقمع الأمني
تجمع نانوایان در چندین شهر؛ اعتراض به وضعیت معیشتی و قیمت نان (+عکس) في ظل أزمة اقتصادية خانقة وتدهور الأوضاع المعيشية، خرج الخبازون في عدة مدن إيرانية للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وتعليق دعم الخبز، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وتقليص حصص الدقيق، وغلاء أسعار المواد الأولية. هذه الاحتجاجات، التي شهدتها مدن مثل مشهد وكرمان وشاهين شهر وبروجرد يوم السبت، 24 مايو 2025، تكشف عن عمق الأزمة التي يعاني منها الشعب الإيراني، فيما يواجه المتظاهرون قمعاً أمنياً عنيفاً من قبل قوات النظام. احتجاجات مشهد: صمود في وجه العنف في مدينة مشهد، تجمع عدد كبير من الخبازين أمام نقابتهم في صباح يوم السبت، ثم انطلقوا في مسيرة باتجاه مبنى محافظة خراسان رضوي، رافعين شعارات تعبر عن استيائهم الشديد، مثل 'كفى وعود الكذب… موائدنا خالية'. لكن رد السلطات النظامية كان عنيفاً، حيث هاجمت قوات الشرطة القمعية المتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع. رداً على هذا العنف، ردد المتظاهرون هتافات مثل 'عديمو الشرف… عديمو الشرف'، معبرين عن غضبهم من التعامل الوحشي. أكد الخبازون في مشهد تصميمهم على مواصلة النضال، قائلين: 'لن نسمح بعد الآن بإسكات صوت حقنا بالعنف. لن نتراجع عن الاحتجاج والصرخة حتى نحصل على حقوقنا. ضُربنا بالهراوات، وتعرضنا للغاز المسيل للدموع، لكننا لم نتراجع… سنواصل الاحتجاج، لأننا لا نملك شيئاً لنخسره'. هذه التصريحات تعكس حالة اليأس الممزوج بالإصرار التي يعيشها هؤلاء الكادحون في ظل أزمات متفاقمة. انتشار الاحتجاجات: موجة غضب شعبي لم تقتصر الاحتجاجات على مشهد وحدها، بل امتدت إلى مدن أخرى. في كرمان، تجمع الخبازون أمام مبنى المحافظة، بينما نظم الخبازون في شاهين شهر وبروجرد احتجاجات أمام نقاباتهم المحلية. فإن هذه الاحتجاجات ليست مجرد رد فعل على الأزمات الاقتصادية، بل تعكس رفضاً شعبياً متزايداً لسياسات النظام التي أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية. الخبازون، الذين يشكلون ركيزة أساسية في توفير الخبز كغذاء أساسي للشعب الإيراني، أصبحوا رمزاً للنضال ضد الفساد والإهمال الرسمي. اعترافات رسمية تكشف عمق الأزمة اعترف أحمد فاطمي، أحد نواب برلمان النظام، في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء إيسنا يوم 21 مايو 2025، بأن 'مشكلات المخابز اليوم أصبحت أزمة وطنية كبرى… لماذا لا أحد يجيب؟ أحذر من الانقطاعات المتكررة والكبيرة للكهرباء؛ فقد أنهكت الناس وأتعبت المصانع وأصحاب الأعمال'. هذه التصريحات تسلط الضوء على الفشل الحكومي في إدارة الأزمة، التي لم تقتصر على الخبازين فقط، بل أثرت على قطاعات إنتاجية أخرى. في السياق ذاته، كتبت صحيفة 'عصر إيران' الحكومية يوم 18 مايو 2025: 'انقطاع الكهرباء دمر معيشة الخبازين… الخباز يُجبر على رمي العجين الفاسد، ثم يُتهم ببيع الدقيق وتُخفض حصته'. وفي اليوم التالي، نشرت صحيفة 'اعتماد' تقريراً أوضحت فيه أن 'انقطاعات الكهرباء أوصلت السخط الشعبي إلى ذروته وأضعفت الثقة بالحكومة. وقد خرج الخبازون في معظم المدن إلى الاحتجاج'. هذه التقارير تؤكد أن الأزمة أصبحت وطنية، وأن استياء الشعب يتجاوز الخبازين ليشمل شرائح أخرى من المجتمع. جذور الأزمة: فساد إداري وسوء إدارة كشفت صحيفة 'ستاره صبح' الحكومية، في تقرير نشرته يوم 18 مايو 2025، عن الأسباب العميقة وراء هذه الأزمة. أشارت إلى أن 'فوضى قطاع الكهرباء أدت إلى تدهور جودة الحياة ورفاهية المواطنين وشلّ الاقتصاد والأعمال. في عام 2023، بلغ ارتفاع الطلب على الكهرباء 4006 ميغاواط، في حين لم تتجاوز الزيادة في الإنتاج 1221 ميغاواط، أي إن الإنتاج تحقق بأقل من ثلث الطلب، وما زالت الأزمة تتجه للأسوأ'. وأضافت أن 'نحن نواجه عجزاً قدره 30 ألف ميغاواط. بدأ فصل انقطاع التيار عن المصانع، وانقطاع الكهرباء الواسع في الصيف على الأبواب'. وأرجعت الصحيفة جذر المشكلة إلى 'وجود كيانات شبه حكومية ومؤسسات مثل مؤسسة الشهيد وغيرها التي تسيطر على المحطات الكهربائية الكبرى دون كفاءة أو اختصاص، ما أدى إلى أن يكون الإنتاج الفعلي 62 ألف ميغاواط فقط من أصل 95 ألف ميغاواط كطاقة اسمية، وهو ما يُعد كارثة'. فإن هذا الفشل يعكس الفساد المستشري في إدارة الموارد، حيث تسيطر مؤسسات موالية للنظام على القطاعات الحيوية دون كفاءة، مما يزيد من معاناة الشعب. تاريخ من القمع والاحتجاجات لم تكن احتجاجات الخبازين في 24 مايو 2025 حدثاً معزولاً، بل هي جزء من سلسلة احتجاجات شعبية تشهدها إيران منذ سنوات. شهدت السنوات الأخيرة موجات احتجاجية مماثلة من قبل فئات مختلفة، بما في ذلك العمال، المعلمون، والمتقاعدون، الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم الأساسية في ظل أزمات اقتصادية متفاقمة. هذه الاحتجاجات غالباً ما قوبلت بالعنف والقمع من قبل قوات الأمن، مما يعكس نهج النظام في التعامل مع المطالب الشعبية. على سبيل المثال، أشار الموقع مجاهدي خلق إلى أن احتجاجات سابقة للخبازين في مدن مثل شيراز وأصفهان خلال عام 2024 واجهت ردود فعل مماثلة من النظام، حيث استخدمت السلطات الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. هذا النهج القمعي لم يوقف الحركات الاحتجاجية، بل زاد من تصميم الشعب على مواصلة النضال، كما يظهر في احتجاجات الخبازين الأخيرة. دعم المقاومة للنضال الشعبي في بيان لها، وجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحيتها للخبازين المحتجين في مختلف المدن، مؤكدة دعم المقاومة لنضالهم. وقالت: 'أبلغ دليل على دنائة خامنئي ونظامه هو الرد على مطالب الخبازين الكادحين الشرفاء بهجوم قوات الشرطة القمعية وباستخدام الغاز المسيل للدموع والفلفل. إن الخبازين المحتجين، جنباً إلى جنب مع العمال وسائقي الشاحنات والمزارعين والمعلمين والمتقاعدين، قد نهضوا لانتزاع حقوقهم المشروعة. السيادة الشعبية هي الحق الجوهري الذي اغتصبه الملالي المجرمون، ولن يتراجع الشعب والمقاومة الإيرانية حتى يستعيدوه'. آفاق المستقبل: نحو انتفاضة أوسع تشير التطورات الأخيرة إلى أن احتجاجات الخبازين قد تكون بداية لموجة احتجاجات أوسع تشمل فئات أخرى من المجتمع الإيراني. فإن استمرار الأزمات الاقتصادية، إلى جانب القمع الممنهج، يزيد من احتمالية تحول هذه الاحتجاجات إلى انتفاضة شعبية شاملة. الخبازون، الذين يمثلون رمزاً للعمل الشاق والكرامة، أصبحوا في طليعة هذا النضال، لكن استمرار القمع قد يدفع المزيد من الشرائح الاجتماعية للانضمام إلى الحركة الاحتجاجية. كما أن الأزمة الكهربائية، التي أثرت بشكل كبير على الخبازين، ليست سوى جزء من مشكلة أكبر تتعلق بسوء إدارة النظام للموارد الوطنية. الخبازون، الذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي وتقليص حصص الدقيق، يواجهون أيضاً اتهامات باطلة ببيع الدقيق، مما يزيد من معاناتهم. هذه الظروف تجعل استمرار الاحتجاجات أمراً متوقعاً، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يتوقع فيه انقطاعات كهربائية أكبر. دعوة للتضامن الدولي في ظل هذه الظروف، يصبح التضامن الدولي مع الخبازين المحتجين أمراً ضرورياً. النظام الإيراني، الذي يواجه الاحتجاجات بالعنف بدلاً من تقديم حلول، يضع البلاد على حافة انهيار اقتصادي واجتماعي أكبر. المجتمع الدولي مدعو لدعم هؤلاء المتظاهرين السلميين الذين يناضلون من أجل حقوقهم الأساسية ولقمة عيشهم. إن استمرار القمع لن يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمة، وقد يمهد الطريق لانتفاضة شعبية تغير المعادلة السياسية في إيران. نضال من أجل الكرامة احتجاجات الخبازين في إيران ليست مجرد رد فعل على الأزمات الاقتصادية، بل هي تعبير عن رفض شعبي متزايد لنظام فشل في تلبية أبسط احتياجات مواطنيه. الخبازون، الذين يمثلون صمام أمان غذائي للشعب الإيراني، أظهروا شجاعة كبيرة في مواجهة القمع الأمني. لكن الأزمة لن تحل دون تغيير جذري في سياسات النظام. إذا استمر هذا الوضع، فإن إيران قد تشهد تصعيداً أكبر، قد يفتح الباب أمام تغييرات سياسية عميقة.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- شفق نيوز
عشية الجولة الخامسة.. عراقچي يدرس موقف طهران وويتكوف مستعد للمفاوضات
شفق نيوز/ أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقچي، مساء الخميس، أن بلاده تدرس حالياً موقفها بشأن المشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية في روما بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأكد عراقجي أن موقف إيران واضح تماماً، مشدداً على أن البلاد ستواصل تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا، بحسب وكالة "إيسنا". وأضاف: "نحن واثقون بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي، وبالتالي لا مشكلة لطهران من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية"، مشيراً إلى أن "بلاده ستتصدى للمطالب المبالغ فيها خلال المفاوضات". وذكر مصدر مطلع، بوقت سابق من اليوم، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما الجمعة لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد بشأن برنامج طهران النووي.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
"أكسيوس": إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا انهارت مفاوضات ترامب
نقل موقع أكسيوس الأميركي، ليل الأربعاء - الخميس، عن مصدرين إسرائيليين، قولهما إن إسرائيل تستعد لضربة سريعة للمنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. يأتي ذلك بعد أن نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية، أول من أمس الثلاثاء، عن عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية قولهم إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة تشير إلى أنّ إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. وقال "أكسيوس" نقلا عن مصادر، إن الاستخبارات الإسرائيلية باتت في الأيام القليلة الماضية تعتقد بإمكانية انهيار المفاوضات قريبا بعد أن كان لديها اعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي. وقال أحد المصادر إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا سيتعين على إسرائيل التحرك بسرعة إذا فشلت المحادثات". ورفض المصدر توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا. رصد التحديثات الحية مسؤولون أميركيون: إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية وأكد المصدران الإسرائيليان ما نشرته "سي أن أن" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تدريبات واستعدادات أخرى لضربة محتملة في إيران. وقال أحدهما: "كان هناك الكثير من التدريب، والجيش الأميركي يرى كل شيء ويفهم أن إسرائيل تستعد". وأضاف مصدر إسرائيلي، مستخدمًا لقبًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "بيبي ينتظر انهيار المحادثات النووية، وفي الوقت الحالي، سيشعر ترامب بخيبة أمل إزاء المفاوضات، وسيكون منفتحًا على منحه الضوء الأخضر". وصرّح المصدران الإسرائيليان بأن أي ضربة إسرائيلية على إيران لن تكون لمرة واحدة، بل حملة عسكرية تستمر أسبوعًا على الأقل. وقال مسؤول أميركي لموقع أكسيوس بأن إدارة ترامب قلقة من أن نتنياهو قد يُقدم على هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي. وعقد نتنياهو اجتماعًا بالغ الحساسية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية، وفقًا لمسؤول إسرائيلي. وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وتصاعد التوتر بين الطرفين إثر إصرار واشنطن بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم، وبينما من المقرر عقد الجولة الخامسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية يوم غدٍ الجمعة في روما، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأربعاء، أن بلاده لم توافق على موعد الجولة الخامسة من المفاوضات بسب مواقف واشنطن الأخيرة من تخصيب اليورانيوم، والتي من شأنها أن تضع المفاوضات أمام عراقيل. وقال عراقجي إنه "تم اقتراح تاريخ لعقد الجولة لكننا لم نوافق عليه بعد"، مشيرا إلى أن طهران تدرس حاليا المشاركة في هذه الجولة أو عدمها وما إذا كانت المفاوضات في هذا التاريخ والمكان ستكون نافعة، ونأمل أن تحكم العقلانية لدى الطرف الآخر"، وفقا لوكالة إيسنا الإيرانية شبه الرسمية.

المركزية
منذ 4 أيام
- سياسة
- المركزية
استئناف محادثات النووي في روما الجمعة
تعقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران حول البرنامج النووي لطهران، الجمعة، في روما، وفق ما أعلن الأربعاء وزير خارجية سلطنة عمان التي تتولى وساطة بين طهران وواشنطن. وكتب بدر البوسعيدي على منصة اكس أن "الجولة الخامسة من المباحثات بين لإيران والولايات المتحدة ستعقد في روما الجمعة في 23 مايو". وعقدت الأسبوع الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسؤولون الأميركيون. ومن جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية. وفي هذا السياق، شدد نوّاب في البرلمان الإيراني اليوم الأربعاء على أن "مستوى التخصيب لن يُقيّد بنسبة أقل من 20 بالمئة"، مضيفين أن هذا الأمر "سيتم بما يتناسب مع احتياجات الشعب الإيراني اليومية ولأغراض سلمية". ذكرت وكالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء أن نواب في البرلمان الإيراني أكدوا في بيان لهم أن "الشعب الإيراني لم يسعَ يوماً إلى امتلاك سلاح نووي ولن يسعى إليه"، وأضافوا: "نحن نواب البرلمان نؤكد بشكل صريح أننا لن نتنازل إطلاقاً عن حقوقنا النووية". وسبقت الجولة الرابعة ثلاث جولات اعتبرها مسؤولون ومراقبون أميركيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني. المصدر: العربية