أحدث الأخبار مع #إيغورتودور،
الجريدة
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة
رحلة محفوفة بالمخاطر ليوفنتوس إلى روما
يخوض يوفنتوس الساعي إلى إنقاذ موسمه بحجز بطاقته الى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، اختبارا صعبا غدا على أرض مضيفه روما المتألق، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي حيث تحتدم المنافسة على المراكز الأربعة الأولى. يحتل فريق «السيدة العجوز» بقيادة مدربه الجديد قطب دفاعه الدولي الكرواتي السابق إيغور تودور، المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف بولونيا صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة، قبل رحلته إلى الملعب الأولمبي حيث يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن قطبي العاصمة روما ولاتسيو. وكانت بداية تودور مع يوفنتوس صعبة، وإن كانت موفقة بالفوز الصعب على جنوى 1- 0 نهاية الأسبوع الماضي. ومع بقاء 6 فرق في المنافسة على مقعدين مع تبقي 8 مباريات، يتوجه يوفنتوس إلى روما وهو يواجه خطرًا حقيقيًا بعدم التأهل للبطولة الأوروبية الأبرز للأندية. ولا يستطيع يوفنتوس تفويت فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، نظرا للسجل المالي السلبي للنادي أخيرا، واستثمار أكثر من 200 مليون يورو (217 مليون دولار) في تجديد تشكيلة الفريق. وسيصطدم يوفنتوس بروما الساعي إلى ما يمكن اعتباره مفاجأة بالتأهل الى دوري الأبطال، بعد نهضة ملحوظة تحت قيادة مدربه كلاوديو رانييري. نتائج إيجابية لروما وحقق روما سلسلة انتصارات من 7 مباريات متتالية في الدوري، علما بأنه لم ينهزم منذ ما قبل عيد الميلاد وتحديدا منذ سقوطه أمام مضيفه كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة في 15 ديسمبر الماضي، حيث خسر ست نقاط فقط في آخر 14 مباراة (11 فوزا وثلاثة تعادلات). ومع ذلك، تُعدُّ مواجهة يوفنتوس أولى المباريات الصعبة لروما الذي استغل مبارياته الأخيرة ضدّ فرقٍ أقل شأنا، وخسر نجمه الارجنتيني باولو ديبالا للإصابة حتى نهاية الموسم. بعد مواجهة يوفنتوس، يواجه روما غريمه المحلي لاتسيو، ويخوض رحلات صعبة إلى إنتر وأتالانتا وفيورنتينا، في ختام حاسم للموسم. ولا تخلو مهمة لاتسيو من صعوبة عندما يحل ضيفا على أتالانتا.
الديار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الديار
إنتر يتطلع للهروب بصدارة الدوري الايطالي والصراع الأوروبي يشعل قمة روما ويوفنتوس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تتجه الأنظار إلى ملعب "الأولمبيكو" في العاصمة الإيطالية روما بعد غد الأحد، لمتابعة مباراة روما مع يوفنتوس، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإيطالي. وتكمن أهمية المباراة في الصراع على بطاقات التأهل للمسابقات الأوروبية المختلفة، حيث يحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 55 نقطة، بفارق 3 نقاط عن روما صاحب المركز السادس، مما يجعل المواجهة أكثر إثارة، أيضا بالنظر لتاريخ واسم الناديين. ويسعى إيغور تودور، المدير الفني الجديد ليوفنتوس، إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي كمدرب للفريق، حيث فاز في مباراته الأولى على حساب جنوى بهدف نظيف، ويسعى لتجاوز روما ومواصلة السعي لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويبتعد يوفنتوس بفارق نقطة واحدة فقط خلف بولونيا، صاحب المركز الرابع، وبثلاث نقاط خلف أتالانتا صاحب المركز الثالث، ولديه فرص عديدة في إنهاء الأمور لصالحه والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويأتي ذلك في الوقت الذي رحب فيه يوفنتوس في المباراة الماضية بمدربه الجديد، عقب إقالة تياغو موتا من منصبه بعد سلسلة من النتائج المخيبة ونهاية طموحات الفريق في الموسم الحالي في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا. على الجانب الآخر، يقود كلاوديو رانييري فريق روما إلى تحقيق صحوة، حيث حقق الفريق 7 انتصارات متتالية في المسابقة، ليصل إلى المركز السادس، وبات الآن من المنافسين على بطاقة العبور لدوري أبطال أوروبا. وفي مواجهة أخرى تقام غداً السبت، يسعى إنتر ميلان إلى تجاوز مضيفه بارما والمضي قدما في صدارة ترتيب المسابقة. ويتصدر إنتر ميلان، حامل لقب الموسم الماضي، ترتيب المسابقة برصيد 67 نقطة، ويبتعد بفارق ثلاث نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني. وللمباراة أهمية قصوى للفريق الذي تجاوز اختبارا صعبا في مواجهة غريمه التقليدي ميلان الأربعاء، حيث تعادل معه 1-1 في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا، وهو يستعد لمواجهة قوية مع بايرن ميونخ الألماني في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب الفريق البافاري. ويسعى لاعبو المدرب سيموني إنزاغي إلى تحقيق الفوز ومواصلة تصدر ترتيب المسابقة، وعدم منح أي فرصة للمنافسين للاقتراب منه، في طريقه لخطف اللقب رقم 21 في تاريخه. على الجانب الآخر، يحتل بارما المركز السادس عشر برصيد 26 نقطة، ويسعى إلى تحقيق نتيجة جيدة تبعده ولو قليلا عن مناطق الهبوط للدرجة الثانية. من جانبه، يأمل نابولي في تعثر إنتر ميلان، لكنه سيكون عليه أولا التغلب على مضيفه بولونيا يوم الإثنين. ويحتل بولونيا المركز الرابع برصيد 56 نقطة، ويبتعد بفارق 9 نقاط فقط خلف نابولي في المركز الثاني، وسيكون الفوز مهما بالنسبة له على أمل تعثر أتالانتا صاحب المركز الثالث في مواجهة لاتسيو. وعلى نفس منوال مواجهتي يوفنتوس وروما، وبولونيا ونابولي، تبرز الإثارة في مواجهة ميلان وضيفه فيورنتينا، غداً السبت. ويحتل ميلان المركز التاسع برصيد 47 نقطة، وقد يعيده الفوز إلى حسابات مراكز التأهل للمسابقة القارية في الموسم المقبل، في حال فوزه على فيورنتينا، صاحب المركز الثامن، والذي يبتعد عنه فقط بأربع نقاط. ويلتقي أتالانتا، الثالث، لاتسيو صاحب المركز السابع برصيد 52 نقطة، في مواجهة قد تؤدي نتيجتها إلى عدة تغييرات في ترتيب المسابقة فيما يتعلق بالمراكز من الثالث وحتى الثامن. وفي باقي المباريات، يلعب جنوى مع أودينيزي ومونزا مع كومو، وليتشي مع فينزيا، وإمبولي مع كالياري، وتورينو مع هيلاس فيرونا.
النهار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
جوفنتوس يصطدم بروما... وإنتر لتعزيز الصدارة أمام بارما
يخوض جوفنتوس الساعي إلى إنقاذ موسمه بحجز بطاقته الى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، اختباراً صعباً الأحد على أرض مضيفه روما المتألق، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي حيث تحتدم المنافسة على المراكز الأربعة الأولى. يحتل فريق "السيدة العجوز" بقيادة مدربه الجديد قطب دفاعه الدولي الكرواتي السابق إيغور تودور، المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف بولونيا صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة، قبل رحلته إلى الملعب الأولمبي حيث يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن قطبي العاصمة: روما ولاتسيو. وكانت بداية تودور مع جوفنتوس متعثرة، وإن كانت موفقة بالفوز الصعب على جنوى 1-0 نهاية الأسبوع الماضي. ومع بقاء ستة فرق في المنافسة على مقعدين مع تبقي ثماني مباريات، يتوجه جوفنتوس إلى روما وهو يواجه خطراً حقيقياً بعدم التأهل إلى البطولة الأوروبية الأبرز للأندية. ولا يستطيع جوفنتوس تفويت فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، نظراً للسجل المالي السلبي للنادي أخيراً، واستثمار أكثر من 200 مليون يورو (217 مليون دولار) في تجديد تشكيلة مدربه المقال من منصبه تياغو موتا. وسيصطدم جوفنتوس بروما الساعي إلى ما يمكن اعتباره مفاجأة بالتأهل الى دوري الأبطال، بعد نهضة ملحوظة تحت قيادة مدربه كلاوديو رانييري. وحقق روما سلسلة انتصارات من سبع مباريات متتالية في الدوري، علما أنه لم ينهزم منذ ما قبل عيد الميلاد وتحديداً منذ سقوطه أمام مضيفه كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة في 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث خسر ست نقاط فقط في آخر 14 مباراة (11 فوزاً وثلاثة تعادلات). ومع ذلك، تُعدُّ مواجهة جوفنتوس أولى المباريات الصعبة لروما الذي استغل مبارياته الأخيرة ضدّ فرقٍ أقل شأنا، وخسر نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا للإصابة حتى نهاية الموسم. بعد مواجهة جوفنتوس، يواجه روما غريمه المحلي لاتسيو، ويخوض رحلات صعبة إلى إنتر وأتالانتا وفيورنتينا، في ختام حاسم للموسم. وتفصل سبع نقاط بين أتالانتا، صاحب المركز الثالث، وفيورنتينا الثامن، في نهاية أسبوع يواجه فيه المتنافسون الستة إما منافساً مباشراً أو مباراة صعبة أخرى. ويخوض بولونيا المتألق اختباراً صعباً على أرضه الإثنين في ختام المرحلة أمام نابولي الوصيف والمنافس الوحيد لإنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب على بطولة هذا الموسم. ويبلي بولونيا البلاء الحسن في الآونة الأخيرة مع ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، آخرها فوزه الكبير على مضيفه إمبولي 3-0 الثلاثاء في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية. ولا تخلو مهمة لاتسيو من صعوبة عندما يحل ضيفاً على أتالانتا الأحد، والأمر ذاته بالنسبة لفيورنتينا عندما يسافر إلى ملعب سان سيرو لمواجهة ميلان المتعثر والذي يحتل المركز التاسع بفارق تسع نقاط عن بولونيا. ويبدو إنتر ميلان مرشحاً فوق العادة لكسب النقاط الثلاث في مباراته ضد مضيفه بارما السادس عشر السبت، في بروفة لرحلته الثلاثاء المقبل لمواجهة مضيفه بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا. لاعب يستحق المتابعة يتألق الجناح ريكاردو أورسوليني في الفترة الأخيرة مع بولونيا حيث سجل خمسة أهداف في آخر خمس مباريات له مع الفريق الذي يسعى إلى التأهل الى دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية توالياً بعدما فعلها العام الماضي بحلوله خامساً وعاد إلى المشاركة في المسابقة القارية للمرة الأولى منذ 60 عاماً. يقدم اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً موسماً رائعاً تحت قيادة فينتشنتسو إيتاليانو، مسجلاً 13 هدفاً وثلاث تمريرات حاسمة، ويسعى جاهداً للعودة إلى تشكيلة منتخب إيطاليا بعد تجاهل لوتشانو سباليتي له. وحضر سباليتي، مدرب الأتزوري، مباراة بولونيا مع مضيفه إمبولي مساء الثلاثاء في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس، وشاهد أورسوليني وهو يُسجل الهدف الافتتاحي ويطرق كاميرا التلفزيون بجانب الملعب في رسالة واضحة لمدرب المنتخب الذي لم يستدعه ولو مرة واحدة منذ ظهور مقتضب في مبارتين وديتين قبل الدفاع الكارثي عن لقب كأس أوروبا في ألمانيا العام الماضي.
