logo
#

أحدث الأخبار مع #إيفان

عيادة خيرية تعيد رسم ملامح وجوه مصابي الحرب في أوكرانيا
عيادة خيرية تعيد رسم ملامح وجوه مصابي الحرب في أوكرانيا

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • يورو نيوز

عيادة خيرية تعيد رسم ملامح وجوه مصابي الحرب في أوكرانيا

غير أن قسوة المعركة لم تمنع أصحاب الأيادي البيضاء من تقديم العون للمتضررين، إذ تساعد عيادة مؤسسة "أطباء من أجل الأبطال" الخيرية، والمسعفون الأوكرانيون الضحايا على ترميم وجوههم باستخدام تكنولوجيا متقدمة تعيد تشريحها. إيفان كريفالتيوك، أحد الجنود المصابين في الحرب، يخضع لإعادة تأهيل حاليًا، وقد جاء اليوم إلى العيادة لاستلام عين اصطناعية. "إنها الحرب"، يتنهد إيفان ويوضح أنه أصيب بعدما انفجرت قذيفة دبابة وسقطت بالقرب من منزله. من جهته، يقول الجراح ديمتري فيلونينكو إن عملية ترميم الوجه معقدة وطويلة، إذ تستلزم عدة مراحل، لكنها ممكنة. ففي حالة إيفان مثلًا، يجب أن يكون الطرف الاصطناعي ملائمًا مع الشكل. لذلك، يقوم الجراح بأخذ قالب لعين المريض، ومن ثم يشرع الفنان بافيل زايتشينكو في طلائها بألوان خاصة، حتى تتناسب مع هيئته. قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، كانت إصابات معظم مرضى العيادة ناجمة عن حوادث السير أو العمل. أما اليوم، فإن 95% منهم من الجنود، بينما البقية من المدنيين الذين أصيبوا في الهجمات الروسية. وعن كيفية ترميم الوجوه، تشرح فالنتينا كالينوفسكايا، مديرة مؤسسة "أطباء من أجل الأبطال"، أن صفيحة من التيتانيوم تُوضع على الجرح بحيث يتطابق شكلها مع الإصابة. ثم تُغطى بالقماش الذي يُخيّط بعناية لتقليل ظهور الإصابة بشكل كبير. تضيف المديرة: "لقد رأيتم النتيجة... ليس لدى إيفان سوى ندبة صغيرة الآن". ووفقًا لكالينوفسكايا، تساعد عملية ترميم الوجه المرضى على الاندماج الاجتماعي واستعادة الاستقرار النفسي، إذ أن "الوجه مهم لهويتنا وللتأقلم مع المجتمع"، وفق تعبيرها. تعتمد المؤسسة على التبرعات الخاصة لتمويل علاجاتها، وقد تمكنت حتى الآن من مساعدة نحو 1700 شخص في الحصول على وجوه جديدة.

نجوى كرم وآدم يحييان حفلاً غنائيًا في تركيا الشهر المقبل
نجوى كرم وآدم يحييان حفلاً غنائيًا في تركيا الشهر المقبل

مستقبل وطن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

نجوى كرم وآدم يحييان حفلاً غنائيًا في تركيا الشهر المقبل

تستعد النجمة اللبنانية نجوى كرم والنجم آدم لإحياء حفل غنائي في تركيا يوم 26 يوليو المقبل، حيث سيقدمان مجموعة من أجمل أغانيهما التي يتفاعل معها الجمهور ضمن سلسلة الحفلات التي يحييها كبار النجوم في مختلف الدول. ومن جانبها، طرحت الفنانة نجوى كرم أغنيتها الجديدة "يلعن البعد" من ألبومها الأخير على موقع "يوتيوب"، حيث صورت الأغنية على طريقة الفيديو كليب، الأغنية من كلمات وألحان إيفان نصوح، توزيع هادي شرارة، وميكس وماستر إيلي بربر، بينما أخرج الكليب المخرج كرم نقولا كرم. وقد أصدرت نجوى مؤخرًا ألبومها الجديد بعنوان "كاريزما"، الذي يتضمن 7 أغنيات، منها أغنية "شغل موسيقى" التي صورتها أيضًا على طريقة الفيديو كليب مع المخرج دان حداد، وهي من كلمات عامر لاوند، وألحان وتوزيع علي حسّون. أما أغاني الألبوم الأخرى فتضمنت "كاريزما" من كلمات اليكسي قسطنطين وألحان الشاب سامر، و"عشر دقايق" من كلمات وألحان وسام الأمير، وأغنية "واني اشتقتلو" من كلمات عامر لاوند وألحان وتوزيع علي حسون، و"بحبك حب" من كلمات وألحان إيفان نصوح، وتوزيع فادي جيجي، وأغنية "زعلك صعب" من كلمات عامر لاوند وألحان علي حسون.

بـ«CD».. نجوى كرم تشوق جمهورها لألبومها الجديد صيف 2025
بـ«CD».. نجوى كرم تشوق جمهورها لألبومها الجديد صيف 2025

المصري اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

بـ«CD».. نجوى كرم تشوق جمهورها لألبومها الجديد صيف 2025

شوقت الفنانة اللبنانية نجوى كرم جمهورها ومتابعيها لألبومها الجديد، المقرر طرحه خلال صيف 2025 عبر موقع يوتيوب وكافة المنصات الموسيقية. ونشرت نجوى صورة فنية غير تقليدية، ظهرت فيها نسخة من قرص مدمج «CD» معلقًا على الحائط بواسطة شريط لاصق أسود، وأرفقت الصورة بعبارة لافتة: «NAJWA 2025»، في إشارة واضحة إلى اقتراب موعد إطلاق ألبومها الغنائي الجديد، مما زاد من حماس جمهورها وترقبه لهذا العمل المنتظر. نجوى كرم طرحت الفنانة نجوى كرم مؤخرًا أغنية بعنوان «يلعن البعد» عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، حيث قدمتها بطريقة الفيديو كليب، من كلمات وألحان إيفان نصوح، توزيع هادي شرارة، ميكس وماسترينغ إيلي بربر، بينما تولى إخراج الكليب كرم نقولا كرم،

كيف بنى الاتحاد السوفياتي أقوى قنبلة نووية في التاريخ؟
كيف بنى الاتحاد السوفياتي أقوى قنبلة نووية في التاريخ؟

الجزيرة

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

كيف بنى الاتحاد السوفياتي أقوى قنبلة نووية في التاريخ؟

كان صباحا باردا جدا، لا يمكنك أن تتحمله إلا بملابس خاصة. نحن الآن في 30 أكتوبر/تشرين الأول عام 1961، وهذا الطقس معتاد في منطقة نائية تماما هي إحدى جزر أرخبيل نوفايا زيمليا (الأرض الجديدة) الواقع في المحيط المتجمد الشمالي، في شمال روسيا الحالية. للحظة كان كل شيء هادئا، لكن في جزء من الثانية برزت كرة من النور كان عرضها عدة كيلومترات، شاهدها الناس على مسافة ألف كيلومتر تقريبا وشعروا بأثرها بعد الحدث بثوانٍ قليلة حينما ارتعشت أجسادهم واهتزت جدران منازلهم وتساقطت قطع من زجاج بعض النوافذ. لم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، فخلال ثوانٍ قليلة تحولت كرة النور هذه إلى سحابة عرضها أربعون كيلومترا، وسبرت عنان السماء للأعلى على مسافة أكثر من 60 كيلومترا. لو رأيتها فلا شك أنه سيُخيَّل إليك أنها نهاية العالم، وأن القيامة قد حانت، لكنه ليس إلا اختبارا عمليا أجراه السوفيات لقنبلة القيصر أو إيفان الكبير، أقوى قنبلة في تاريخ العالم ولا تزال، ولفهم هول الحدث يكفيك فقط أن تعرف أن الموجة الصدمية لهذه القنبلة عبرت العالم ثلاث مرات ورُصدت في عدة محطات أرضية، أضف إلى ذلك أن القنبلة تسببت في موجة زلزالية عبرت خلال القشرة الأرضية ودارت حول الكرة الأرضية كلها ثلاث مرات. تاريخ قصير لـ"جبروت" السوفيات كانت تلك القنبلة هي أكبر دليل ملموس على أن الجحيم لا قاع له، إذا توصلت إلى ابتكار قنبلة نووية صغيرة فسأبتكر واحدة كبيرة، واذا ابتكرت ما هو أكبر من قنبلتي فسأبتكر ما هو أكبر وأكبر، لا نتحدث هنا بالمناسبة عن عبث أطفال صغار، بل سياسات دول! لكن قبل الخوض في تلك المأساة التي لا تتوقف من تلقاء نفسها، مثلها مثل تفاعل الانشطار النووي، دعنا نرجع بالزمن إلى صباح آخر، نحن الآن في 29 أغسطس/آب عام 1949، قبل تفجير القيصر بنحو اثنتي عشرة سنة. في تلك الأثناء، كان أحد القطارات في منتصف الطريق بين مدينة أرزاماس غربي روسيا ومدينة سيميبالاتينسك في شرقي كزاخستان ، عدة ساعات تبقت على وصول القطار الذي ثبتت عليه أعين رجال القيادة السياسية والعسكرية بالكامل في موسكو، وخاصة إيغور كورتشاتوف، المدير العلمي لبرنامج القنبلة النووية السوفياتي. وكما هو واضح، لم يُخصَّص هذا القطار لحمل ركاب مهمين أو بضائع، بل حمل أول قنبلة نووية سوفياتية، التي سُمِّيت "آر دي إس-1″، أو كما سمَّاها الغربيون "جو الأول"، من المعامل البحثية إلى منطقة التجارب. مثل الأميركيين، بنى السوفيات برجا معدنيا عُلِّقت القنبلة أعلاه، وبالإضافة إلى الأدوات التي تقيس قوة القنبلة وشدة الإشعاع، قاموا ببناء منازل خشبية وطوبية وجسور وأنفاق وأبراج مياه بالقرب من البرج، بل ووضعوا حيوانات في أقفاص موزعة على مناطق متفرقة قربا وبُعدا عن البرج، حتى يتمكنوا من دراسة آثار الإشعاع النووي بعمق. مع نجاح التفجير صرخ كورشاتوف على مسافة عدة كيلومترات في غرفة محصنة: "إنه يعمل! إنه يعمل!". لا نعرف الكثير عن المشروع السوفياتي لبناء القنبلة النووية، لكننا نعرف أن المجتمع العلمي السوفياتي ناقش إمكانية صنع قنبلة ذرية طوال ثلاثينيات القرن الفائت، وقدم أول اقتراح ملموس لتطوير هذا السلاح عام 1940، أضف إلى ذلك أن الفيزيائي الروسي جورجي فلاوروف اشتبه في أن قوات الحلفاء كانت تُطوِّر سرا "سلاحا خارقا" عام 1939. كتب فلايوروف رسالة إلى جوزيف ستالين يحثه فيها على بدء هذا البرنامج خلال ثلاثة أعوام. لكن السوفيات تباطؤوا في البداية، وبعد أن علم ستالين بسقوط القنبلتين الأميركيتين على هيروشيما وناغازاكي أمر بتسريع البرنامج علميا واستخباراتيا، حيث اهتم السوفيات بمراقبة مشروع الأسلحة النووية الألماني ومشروع مانهاتن الأميركي عن كثب. في تلك النقطة يظهر كلاوس فوكس، عالِم الذرة الألماني الأصل الذي قدَّم للسوفيات معلومات مهمة حول تصميم القنبلة والمواصفات الفنية، وخلصت لجنة الكونغرس المعنية بالطاقة الذرية إلى أن فوكس قد أثَّر على سلامة الناس وألحق أضرارا "أكبر من أي جاسوس آخر"، ليس فقط في تاريخ الولايات المتحدة ولكن في تاريخ العالم. ولعلها مبالغة منهم، لأنه خلافا للاعتقاد السائد، لم يكن هناك "سر كبير" وراء القنبلة الذرية، حيث اكتُشف تفاعل الانشطار النووي عام 1938، وأُعلن على مستوى العالم أن الطاقة الناتجة عن هذه العملية يمكن استخدامها لإنتاج سلاح ذي قوة غير عادية. ولذلك، عرف فيزيائيون مثل روبرت أوبنهايمر وغيره من العلماء في مشروع مانهاتن أن الأمر مسألة وقت لا أكثر، قبل أن تتمكَّن دول العالم الأخرى من تطوير أسلحتها الذرية الخاصة عبر التجريب والخطأ، وإذا وضعت ميزانية مناسبة للمشروع، لأن المشكلة ليست في التفاعل نفسه، وإنما مواصفات القنبلة وتركيبها وطريقة عملها الداخلية. وبالطبع كما تعرف، فلن تجد أكثر من السوفيات (والأميركيين بالطبع) مَن يمكن أن يخصص ميزانيات ضخمة لأجل أسلحة لا نعرف كيف يمكن أن تغير حياتنا. في الواقع، تمكن السوفيات من إجراء أول تفاعل انشطاري متسلسل داخل هيكل من الجرافيت عام 1946، وبعد مواجهة بعض الصعوبات في إنتاج البلوتونيوم وفصل نظائر اليورانيوم على مدار العامين التاليين، تمكَّن العلماء السوفيات من تشغيل مفاعلهم الإنتاجي الأول. يُعيدنا ذلك إلى جو الأول، القنبلة التي تعادل في قوتها قنبلة ترينتي التي اختُبرت في ولاية نيوميكسيكو الأميركية في 16 يوليو/تموز 1945 بقوة 20 كيلو طن، حيث تفاجأ جنرالات الحرب الغربيون بنجاح الاختبار، فقد قدَّرت المخابرات الأميركية أن السوفيات لن يُنتجوا سلاحا ذريا حتى عام 1953، بينما توقع البريطانيون أن ذلك سيحدث عام 1954، لهذا السبب تحديدا جاءت قضية كلاوس فوكس لتصبح في ليلة وضحاها أهم عملية تجسس على الإطلاق بالنسبة للبعض، رغم أن ما قدمه الرجل يحتمل فقط أنه سرّع من البرنامج النووي السوفياتي الماضي بالفعل في طريقه مدة تبدأ من ستة أشهر إلى عامين بحد أقصى. وما العالم إلا سحابة عيش غراب كبرى في تلك اللحظة لم يعد العالم كما كان، فمع نمو الحرب الباردة بدأ كلٌّ من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة في "تكبير" قنابلهم. نحن الآن على أبواب تقنية جديدة، في يناير/كانون الثاني 1950، اتخذ الرئيس الأميركي هاري ترومان قرارا بمواصلة وتكثيف البحث وإنتاج الأسلحة النووية، وكان الهدف تحويل القنابل الذرية -ببساطة- إلى سلاح ضعيف أمام سلاح جديد هائل لم يره العالم من قبل: القنبلة الهيدروجينية. يعمل كلٌّ من الاندماج النووي (الذي يصنع القنبلة الهيدروجينية) والانشطار النووي (الذي يصنع القنبلة الذرية) بمبدأ واحد، هو تحويل قدر يسير جدا من المادة إلى قدر هائل جدا من الطاقة، حسب نظرية أينشتاين النسبية ومعادلته الأشهر على الإطلاق: الطاقة تساوي كتلة المادة في مربع سرعة الضوء (E = mc 2)، والمعيار الأخير من المعادلة هو رقم هائل لن تتمكن حتى من قراءته. يُنتج السلاح النووي أيًّا كانت طبيعته ما يقرب من 85% من طاقته في صورة انفجار صدمي وطاقة حرارية، أما الـ15% المتبقية فتنطلق إشعاعا نوويا قاتلا، يمتد أثره على مدار سنوات بعد التفجير. لكنْ هناك فارق كبير في آلية عمل هاتين الطريقتين، وهي أن الانشطار النووي كما يبدو من اسمه يعتمد بالأساس على شطر ذرة كبرى (عادة من نظائر اليورانيوم أو البلوتونيوم) إلى ذرات أصغر مع فقدان قدر من الكتلة لتتحول إلى طاقة، أما الاندماج النووي فهو يعتمد على دمج ذرتين أصغر (نظائر الهيدروجين عادة مثل الديوتيريوم) لتكوين ذرة أكبر، مع فقدان قدر من الكتلة تتحول إلى طاقة. ورغم أن القنبلة الاندماجية تكون أقوى من الانشطارية بثلاثة إلى أربعة أضعاف، فإن هذا الدمج يحتاج إلى قدر كبير من الطاقة كي يحدث، لأن الذرات تتنافر بطبعها، ولمقاومة هذا التنافر نحن بحاجة إلى عشرات الملايين من الدرجات المئوية من الحرارة. في الواقع إنه التفاعل نفسه الذي يحدث في باطن الشمس، التي تبلغ من الضخامة بحيث لو كانت وعاء لحملت أكثر من مليون كرة صغيرة بحجم الأرض. ويبدو أن السوفيات امتلكوا الأفكار المبكرة للقنبلة الاندماجية قبل أو بالتزامن مع الأميركيين، حيث تصور مصممو القنابل الاندماجية الروس سنة 1948 أن إضافة غلاف من اليورانيوم الطبيعي غير المخصب حول الديوتيريوم سوف يؤدي إلى نجاح التفاعل، لأن اليورانيوم الطبيعي سوف ينشطر كمقدمة لبناء الحرارة اللازمة لبدء اندماج نووي، أُطلق على تلك القنبلة اسم "سلويكا" أو الكعكة ذات الطبقات، وكانت تُعرف أيضا باسم "آر دي إس 6" (RDS-6S)، التي كانت خطوة حاسمة بين القنابل الانشطارية والقنابل الهيدروجينية. فُجِّرَ تصميم الكعكة في 12 أغسطس/آب 1953 في إحدى جزر أرخبيل نوفايا زيمليا، في هذا الوقت تقريبا فجَّرت الولايات المتحدة أول قنبلة هيدروجينية في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1952، فيما أُطلق عليه اسم "اختبار مايك"، كان كلٌّ من "آر دي إس 6" ومايك اختبارا بدائيا، تطلب الأمر المزيد من التحسين، لكن السوفيات والأميركيين في سباق تسلح مفتوح، لذلك كانت الموارد غزيرة إلى حدٍّ لا تتصوره. وفي عام 1954، توصل السوفيات إلى فكرة القنبلة النووية الهيدروجينية ذات المرحلتين، فبدلا من استخدام الحرارة والضغط الناتجين عن عملية انشطار نووي في طبقة من اليورانيوم، استُخدمت قنبلة انشطارية كاملة تطلق موجة إشعاعية تشعل بدورها فتيل التفاعل الاندماجي في المرحلة الثانية بسبب الحرارة الهائلة التي تسببها، وهنا ظهرت "آر دي إس-37″، القنبلة التي اختبرت بنجاح في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1955 وأطلقت طاقة مقدارها أكثر من 4 أضعاف سابقتها (1.6 ميغا طن)، وأكبر بما يقرب من مئة ضعف مقارنة بالقنبلة الذرية السوفياتية الأولى قبل ست سنوات، هنا بات واضحا أن الاتحاد السوفياتي يمكن أن ينافس الولايات المتحدة، بل ويتجاوزها. يكفيك هنا أن تتأمل التصاعد لتفهم كيف يعمل هذا السباق، الطاقة الناتجة من انفجاري هيروشيما وناغازاكي قُدِّرت بنحو 15-20 كيلو طن فقط (لاحظ أننا في الفقرة السابقة استخدمنا لفظة "ميغا طن" وليس "كيلو طن"). وفي العلوم النووية يُقدَّر حجم الطاقة الخارجة من القنبلة بالكمية المقابلة من مادة "ثلاثي نيترو التولوين" (TNT) (تي إن تي) التي ستولد الكمية نفسها من الطاقة عندما تنفجر. ومن ثم فإن السلاح النووي الذي يعطي كيلو طن واحدا هو السلاح الذي ينتج كمية الطاقة نفسها في انفجار كيلو طن (ألف طن) من مادة "تي إن تي". وبالمثل، فإن السلاح الذي تبلغ قوته ميغا طن سيكون له طاقة تعادل تفجير مليون طن من مادة "تي إن تي" (ألف كيلو طن)، ولفهم الأثر الهائل للقنابل النووية يكفيك أن تعرف أن القنبلة اليدوية الشهيرة في الحروب، التي تظهر في كثير من الأفلام، تحتوي فقط على ما مقداره 50-60 غراما من ثلاثي نيترو التولوين. في هذا الوقت كان الأميركيونبالفعل قد أجروا تجربة "كاسل برافو"، وهو اختبار لقنبلة هيدروجينية أُجري في حلقية بيكيني، وهي عبارة عن شعب حلقي في جزر المارشال في المحيط الهادي، فُجِّرت القنبلة في 28 فبراير/شباط 1954، وأنتجت هذه القنبلة انفجارا انشطاريا بقوة 15 ميغا طن، وهي أكبر قنبلة نووية فُجِّرت في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، تلتها بعد ذلك "كاسل يانكي" (Castle Yankee)، التي فُجِّرت في الخامس من مايو/أيار 1954 في الموضع نفسه، وأصدرت طاقة تعادل 13.5 ميغا طن. ناحية الجحيم لكن الروس بعد تلك المرحلة انطلقوا ناحية الجحيم بلا توقف، وهنا تحديدا تظهر قنبلة القيصر، بطول ثمانية أمتار وعرض مترين ونصف ووزن 27 طنا تقريبا، تتكون قنبلة القيصر من ثلاث مراحل، الأولى قنبلة انشطارية تتسبب في تحويل كمٍّ من "الفوم" الذي يحيط بالقنبلة الرئيسية كلها إلى بلازما (وهي حالة خاصة للمادة في درجات الحرارة العالية)، التي بدورها تُشعل فتيل الاندماج النووي في القنبلة الثانية، الذي بدوره يفعل انشطارا نوويا ثانيا داخله، ويتبادل الاندماج والانشطار التفاعل معا حتى تصل درجة الحرارة إلى 100 مليون درجة مئوية، كل ذلك في كسر صغير جدا من الثانية، ثم تنفجر القنبلة، بطاقة قدرت بـ58 ميغا طن، ولتفهم هذا الرقم فهو يساوي عشرة أضعاف كل القوة الحربية التي استُخدمت في الحرب العالمية الثانية! الغريب في الأمر أن القنبلة كانت قد صُمِّمت لإنتاج 100 ميغا طن من الطاقة، لكن السوفيات خشوا من تأثيرها على بلادهم، وعلى كوكب الأرض كله في الحقيقة! فقد كان كل شيء في لحظات كتلك فوضويا، وكان كل احتمال ممكنا، لأنه ببساطة لا أحد جرّب هذا من قبل. ولا يتوقف الأمر على تفجير القيصر فقط، بل في الفترة بين الخامس من أغسطس/آب إلى 27 سبتمبر/أيلول عام 1962، أجرى الاتحاد السوفياتي سلسلة من 3 تجارب للأسلحة النووية، في المنطقة نفسها التي انطلقت فيها "القيصر"، وسُمِّيت التجارب رقم 173 و174 و147، وأنتج كلٌّ من هذه الانفجارات الثلاثة قوة مقدارها 20 ميغا طن. وفي 24 ديسمبر/كانون الأول 1962، أجرى الاتحاد السوفياتي ما سُمي "الاختبار رقم 219" في المنطقة نفسها، وكان ناتج هذه القنبلة أقل قليلا من نصف القيصر، أي نحو 24.2 ميغا طن. وتُعَدُّ هذه القنابل الخمس؛ القيصر ثم الاختبار رقم 219 ثم الاختبارات الثلاثة 173 و174 و147، أقوى انفجارات نووية في تاريخ البشرية. الغرض الرئيسي من كل هذه التجارب لم يكن حربيا، بل سياسي، حيث هدف السوفيات إلى إثبات أن بلدهم كان قادرا على إنتاج مثل هذه الأجهزة، واستخدامها لو اضطر لذلك. رغم الكثير من التعقيدات السياسية والنفسية، فإن الأمر في جوهره لم يكن أكثر من سباق بين فريقين لكن على مستوى لم تعهده من قبل أو تتصور أنه قد يكون موجودا بالأساس خارج نطاق كرة القدم أو المئة متر حرة مثلا، سباق بدأه أوبنهايمر ورفاقه قبل نحو ثلاثة أرباع قرن ولم يقف إلى الآن، ويمكن لك أن تلاحظ ذلك بوضوح في التلويح بالنووي خلال حرب الروس الحالية مع الناتو في أوكرانيا. في عالمنا، هناك نحو 12-18 ألف قنبلة نووية، جاهزة للشحن، جاهزة للانطلاق في لحظات، بعضها قنابل هيدروجينية تجعل من قنبلتي هيروشيما وناغازاكي مجرد لعب أطفال، ورغم أنه احتمال ضعيف أن تقوم حرب نووية لأن كل طرف يعرف أنه لا يطلق النار على الأعداء فقط، بل على نفسه كون العدو سيرد قبل أن تصله الضربة، فإن الأمر في النهاية لا يتطلب إلا قرارا مهتزا من بعض الرجال الغاضبين، وما أكثرهم.

نجم الأهلي السعودي ينفق ثروة على حفلة صاخبة في ملهى ليلي
نجم الأهلي السعودي ينفق ثروة على حفلة صاخبة في ملهى ليلي

WinWin

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • WinWin

نجم الأهلي السعودي ينفق ثروة على حفلة صاخبة في ملهى ليلي

أقام نجم الأهلي السعودي إيفان توني حفلًا فخمًا بمناسبة عيد ميلاده الـ29، حيث استأجر ملهى ليليًّا، وأنفق أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني على ليلة احتفالية صاخبة بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور عدد من نجوم كرة القدم والمشاهير. وتضمن الحفل الذي استمر حتى ساعات الصباح الأولى بقيمة 2000 جنيه إسترليني لكل طاولة، وسط أجواء مبهرة زينتها "أضواء النيون" التي حملت اسم "إيفان". كما شهد الحفل بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، مشاركة مغني الراب الشهير تشيب، الذي أشعل الأجواء بموسيقاه، بينما كان يرقص أمامه بحماس. غضب وتحول دراماتيكي في الحفل بعد تدخل نجم الأهلي السعودي في بداية الحفل، أعربت بعض الضيفات عن استيائهن من اضطرارهن لدفع ثمن مشروباتهن بأنفسهن، قبل أن يصل نجم الأهلي السعودي ويعلن تكفله بالفاتورة بالكامل، ما قلب الأجواء إلى احتفال صاخب استمر حتى الفجر. ومن بين نجوم كرة القدم الذين حضروا الحفل، كان هناك مايكل أوليز من بايرن ميونخ، تريفور تشالوباه من تشيلسي، وجو غوميز من ليفربول، الذي حضر الحفل بعد خسارته نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل يونايتد قبل ساعات فقط من بداية الاحتفالات. إيفان توني.. احتفال مستمر رغم استبعاده من منتخب إنجلترا لم يكن الحفل مجرد مناسبة عادية بالنسبة لزميل الجزائري رياض محرز في النادي السعودي، بل جاء بعد خيبة أمله، بعد استبعاده من قائمة مدرب إنجلترا الجديد توماس توخيل، إلا أنه قرر تعويض ذلك بحفلة ضخمة. وبعد مغادرته النادي الليلي في الساعة الثانية صباحًا، استمر الاحتفال في فندق روزوود الفاخر بلندن حتى السادسة صباحًا، ومن المقرر أن يواصل توني الاحتفالات بعشاء فاخر ونزهة أخرى في أحد أشهر الملاهي الليلية. نجم مانشستر سيتي يبعث رسالة خاصة إلى رياض محرز اقرأ المزيد وكان نجم الأهلي السعودي قد انتقل إلى دوري روشن الصيف الماضي قادمًا من برينتفورد، في صفقة ضخمة بلغت 40 مليون جنيه إسترليني، بعدما سجل 72 هدفًا في 141 مباراة على مدار أربعة مواسم، وذلك عقب عودته من إيقاف طويل بسبب مخالفات تتعلق بالمراهنات. وخاض إيفان توني 33 مباراة مع الأهلي في جميع المسابقات حتى الآن، بواقع 2643 دقيقة لعب، سجل خلالها 22 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة، وفق بيانات منصة "ترانسفير ماركت" العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store