أحدث الأخبار مع #إيفسانلوران


مراكش الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
معماريون ومؤرخون وخبراء يشاركون في أيام التراث بمراكش على مجرى الماء والحدائق
تنظم جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، من 22 إلى 25 ماي 2025، دورة جديدة من 'أيام التراث' بمدينة مراكش تحت شعار 'البهجة والنزهة'، تلك البهجة الهادئة التي تميز المدينة الحمراء، وتلك النزهة المتأنية، الشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لسكانها وزوارها على حد سواء. مراكش، تحتفي بالماء والحدائق بمرافقة أكثر من 200 مرشدا متطوعا تلقوا تكويناً من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث، يدعو المنظمون إلى اكتشاف مراكش مدينة الماء والحدائق، عبر مسارات تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة. كما يدعون عشاق التراث والزوار والمهتمين إلى خوض رحلة عبر الزمان والمكان، في صحبة الماء، وعلى خطى تدفقه، لاكتشاف خبايا المدينة وجمالياتها. وتهدف هذه المبادرة أيضاً إلى ترسيخ وعي جماعي لدى شباب المدينة وسكانها وزوارها، بأهمية صون التراث المادي واللامادي. فعالية مدعومة من مؤسسات ملتزمة تنظم أيام التراث بمراكش بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ولاية جهة مراكش آسفي جهة مراكش آسفي، عمالة مراكش، جماعة مراكش، حديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش. افتتاح مهيب بقصر الباهية تنطلق الفعاليات يوم 22 ماي على الساعة السادسة والنصف مساءً، بقصر الباهية، بحضور شخصیات رسمية وازنة. بعد الكلمات الافتتاحية، يُعرض فيلم وثائقي بعنوان 'مراكش البهجة'، يليه افتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم 'مراكش: على مجرى الماء والحدائق'، يضم أعمالاً لماركو غيرا، بونوا ماييار، أوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين. ثم تقدم فقرة عن النباتات الحضرية، بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيدًا على الطابع الشعبي والشامل لهذا الحدث. ثلاثة أيام من الزيارات الموجهة الزيارات مجانية ولا تتطلب حجزاً مسبقاً، وهي موجهة لكافة الفئات. يكفي التوجه إلى الأماكن المشار إليها في البرنامج. كما يُخصص يوم 23 ماي للزيارات المدرسية. وتغطي الجولات أربع مناطق رمزية تختزن طبقات من التاريخ والذاكرة: ساحة القزادرية ساحة الصناع النحاسيين): قصر الباهية، قصر البديع، قبور السعديين، صومعة الغلال، جولة حسية في حي الملاح. ساحة الكتبية: قصر الحجر الخزان المائي، المئذنة، حدائق مولاي عبد السلام ومولاي علي. ساحة رياض العروس قبة المرابطين وخزانها، ومسار أشجار المدينة العتيقة. حي جليز: مسار التراث المعماري للحي الأوروبي. معارض وندوات للتفاعل بين الاجيال ويتضمن البرنامج الثقافي مجموعة غنية من المعارض واللقاءات، تم صياغتها كمساحات لنقل المعارف وتجديد الصلة بالتراث: – من 22 إلى 25 ماي: معرض 'تينمل: خراب ،الذاكرة، النهضة بالصور'، ضمن 'ماي الفوتوغرافيا'، بالمعهد الفرنسي بمراكش والدخول مجاني. – من 22 إلى 25 ماي: معرض 'التراث في حركة' لربيعة مزيوكة، حميد ،بلا، ورشيد زيزي، بجناح JAAL Riad Resort، والدخول مجاني. – يوم 23 ماي، الساعة 15:00 ورشة للأطفال بدار بلارج (حكايات، ألعاب، أغانٍ تقليدية)، بشراكة مع جمعية 'طفولة المغرب'. يوم 23 ماي الساعة 19:00: محاضرة حول العمارة التقليدية والجناح المغربي في بينالي البندقية، بمدرج متحف إيف سان لوران. – يوم 24 ماي الساعة 19:00: حفل توقيع كتاب L'énigme de la Qobba Almoravide de Marrakech للباحثة سعاد بلقزيز، بمدرج متحف إيف سان لوران. – يوم 25 ماي، الساعة 10:00: انطلاق جولة الماء، بشراكة مع مجموعة Marrakech .Insiders – يوم 25 ماي الساعة 18:00: محاضرة بعنوان 'مراكش، على مجرى الماء والحدائق' بمركز Meydene ، مع سلمى الزرهوني، تليها عرض فيلم لفاتن صفي الدين تكريم المتطوعين في حفل ختامي M Avenue وتُختتم الفعاليات يوم 25 ماي ابتداءً من الساعة 20:00، بحفل لتوزيع شهادات التقدير على المرشدين المتطوعين اعترافاً بجهودهم والتزامهم. وتطمح هذه الأيام الأربعة لأن تكون تجربة ثقافية ممتعة وغنية بالمعرفة، تتيح اكتشاف الكنوز الخفية والقصص الساحرة التي شكلت ذاكرة مراكش عبر القرون. من هي جمعية 'تراث'؟ تراث جمعية مغربية غير ربحية، تأسست في نونبر 2022، تهدف إلى حفظ التراث المادي واللامادي لمدينة مراكش وجهتها وللمغرب ككل. تتبنى الجمعية مفهوماً واسعاً للتراث، يشمل المباني، المناظر الطبيعية، المهارات الحرفية، والمعارف المرتبطة بها. يتقاسم أعضاؤها قيماً مشتركة تقوم على المعرفة الحفظ، والتثمين، ويسعون إلى بناء فضاءات لتبادل الخبرات والمعارف بشراكات مع مؤسسات عمومية وخاصة. فالوعي الثقافي بالتراث شرط ضروري لبناء مستقبل يحترم قيم الماضي ويستمد منها رؤيته.


يا بلادي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- يا بلادي
"Cousu".. سلسلة وثائقية عن الموضة على قناة TV5 تصل إلى المغرب
كل يوم خميس في الساعة التاسعة مساءً على منصة TV5unis، تقدم الممثلة الكندية كارين فناس السلسلة الوثائقية الجديدة عن الموضة "Cousu"، التي تعرض رحلة حول العالم، مع التركيز على المبدعين المحليين في كل بلد ومنطقة. بعد الحلقة الأولى التي سلطت الضوء على بلجيكا في الأول من ماي الماضي، ركزت الحلقة الثانية من هذه الموسم الافتتاحي على المغرب. تبدأ كارين فناس لقاءاتها في الدار البيضاء، في حي الحبوس، مستكشفة ورش الحرفيين وعالم المبدعين، للتعرف أكثر على الموضة والملابس المتجذرة في الممارسات الثقافية للبلاد. يتجاوز الوثائقي مجرد الملابس ليبرز القصة وراء هذه الإبداعات، بهدف فهم رمزيتها بشكل أفضل باعتبارها تراثًا أصبحت مصدر إلهام قوي لجيل جديد من المصممين. من بين هؤلاء، تفتح سهام الحبتي ورشتها الخاصة بالجلابيات والخياطة التقليدية الراقية، وتبرز دار برشمانة لنَجاح لحلو إبداعاتها في نفس المجال، للرجال والنساء، بينما يتم تسليط الضوء على صناعة الحقائب الجلدية من خلال ورشة مخصصة. في العاصمة الاقتصادية للمغرب، يزور الوثائقي أيضًا أكاديمية كازا مودا، للقاء المصمم ومدير الدراسات عبد الحنين الروح. في مراكش، تركز الحلقة على الموضة الهجينة للمصممة الجزائرية المقيمة في المدينة الحمراء، نوريا آيرون، التي تستلهم تصاميم جلابياتها من الموضة التقليدية والحرف المحلية. وبالقرب من مركز المنطقة، تعد الجماعة القروية أوريكة نقطة التقاء كارين فناس مع جمعية تامونت، التي تقدم مكانًا ودعمًا للنساء الحرفيات في صناعة السجاد "البوشرويت"، باستخدام بقايا الأقمشة التي يقدمها المصممون المحليون. يزور الوثائقي أيضًا منزل ماريسا بيرنسون، أيقونة إيف سان لوران والمقيمة منذ فترة طويلة في مراكش، حيث طورت خطها الخاص من المجوهرات، بين الحرف التقليدية وثقافات العالم، باستخدام الأحجار التي جلبتها من رحلاتها المتعددة. في الحلقات الأخرى، يقدم الوثائقي وجهات متنوعة بقصص متعددة وخاصة. يتم سردها من قبل مبدعيها المرتبطين بالعادات المحلية والأصيلة، في السنغال، الأرجنتين، أو حتى الدنمارك.


مجلة هي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025
في المسافة التي تفصل بين الخيال والتنفيذ، يقف حفل الميت غالا كأعلى منصّة لعرض الأزياء كفكر وكاستعراض. فهنا، لا تُرتدى الفساتين بقدر ما تُرتدى المفاهيم، تُفكّك، وتُعاد صياغتها على هيئة قماش، تقطيب، وتطريز محمّل بالمعنى. وفي حَفل هذا العام، جاء الثيم كمرآة معقّدة، غنية بالطبقات والدلالات، تتطلّب أكثر من عين، وأكثر من قراءة. لم يكن الثيم مجرّد دعوة لارتداء الجمال، ولكن أشبه بتحدٍ لتفسيره، تفسير يتطلب وعيًا بصريًا وذوقًا محكومًا بتوازن دقيق بين البهرجة والأسلوب، بين الفخامة والإيماء، بين ما يُعرض للعيان وما يُترك للتأويل. بعنوان Superfine: Tailoring Black Style احتفى ثيم الحفل بجمالية الداندي الأسود، شخصية تمزج بين الأناقة المتقنة والتعبير الشخصي، حيث يتحوّل اللباس إلى بيان طبقي وجمالي يحمل في طيّاته آثار مقاومة ناعمة وتاريخ طويل من التهميش والمبالغة بوصفها استراتيجية وجود. إنه ثيم لا يخشى التكلّف، لكنه يشترط أن يكون محسوبًا، لا يرفض المبالغة، لكنه يطالب بأن تصدر من ذائقة متقنة، لا من استعراض فارغ. ولعلّ قوة هذا الثيم تكمن في دعوته للضيوف بأن يتبنّوا الأناقة دون أن يتخلّوا عن ذاتهم، أن يُظهروا حسّهم الشخصي ضمن قالب تاريخي محفوف بالرمزيات. من هنا جاءت قاعدة اللباس الرسمية: Tailored for You. بمعناها المباشر والمجازي معًا، ما ترتديه يجب أن يكون أنت، لكن على مقاس الفكرة. ومن بين كل هذه التحديات، برزت هيمنة المصممين الأميركيين كمحور بصري وثقافي لا يمكن تجاهله. "توم براون" قدّم ترجمة شبه معمارية للمفهوم، حيث تقاطعت الخياطة الصارمة مع جمالية سوداء ذات بعد أدائي، بينما استلهم "مارك جايكوبز" روح الداندي من تراث خياط الشارع والمسرح، مطوّعًا الأحجام والملمس بطريقة تخاطب النخبة وتغازل الثقافة الشعبية في آن. لقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة أمريكية بالدرجة الأولى..لكنها، وللمرة النادرة، لوحة تنبض برؤية سوداء تُخاط بأيدٍ من مختلف الأعراق. وهنا، يبدأ التحليل الحقيقي: من قرأ الثيم بإخلاص بصري؟ ومن ارتداه كقالب دون روح؟ من التفسير إلى التجسيد: إطلالات التقطت جوهر الثيم بذكاء في حفلٍ عنوانه الأناقة المتفكّرة، لا يكتفي النجاح بالترف البصري، بل يقاس بمدى دقّة الترجمة، وصدق التفاعل مع الثيم. وهنا، تميّزت بعض الإطلالات بتحويل المفهوم إلى مشهدية محكومة بالتفصيل، حيث التقى الأداء بالعمق، والتاريخ بالحسّ الشخصي. "زيندايا" بإطلالة من "لويس فويتون" بتوقيع "فاريل ويليامز" الإطلالة التي قادت المشهد لم تكن صاخبة، بل صارمة الحضور. في بدلة بيضاء مكوّنة من أربع قطع، قدّمت "زيندايا" ومُهندس الصورة "لاو روتش" درسًا في النقاء المترف، والحدّة المُتقنة. تحت إشراف "فاريل ويليامز"، المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في "لويس فويتون"، تجلّت البدلة كرمز معكوس للسلطة..مستعارة من أرشيف "إيف سان لوران" عبر "بيانكا جاغر"، لكنها موقعة بروح "زيندايا" المعاصرة. القصّات حادّة، الخياطة التي لم تشبها شائبة، والقبعة التي حجبت جزءًا من وجهها بلفتة غامضة أشبه بلقطة سينمائية محمّلة بالسيطرة. أما دبوس "بولغاري" البراق الذي زُيّنت به الظهر، فكان أشبه بتوقيع خلفي لا يحتاج إلى إعلان. "زوي سالدانا" بإطلالة من "توم براون" بإطلالة تُجسّد فلسفة 'براون' بامتياز، ظهرت "زوي سالدانا" بفستان يمسك بتوازن دقيق بين الأنوثة والانضباط، بين تفصيل البدلة الرجالية ولغة الجسد الأنثوية. "براون"، المعروف بفنّه التفكيكي للزي الكلاسيكي، صاغ فستانًا يُجيد المحاكاة والاختراق معًا، مُحاكٍ لأرشيف البِدل الصارمة، ومخترق لحدود الأزياء النسائية التقليدية. النتيجة كانت إطلالة مشحونة بالسرد، والفن، والأناقة المثالية. "أنوك ياي" من "توم براون" الإطلالة التي جمعت ما بين الحرفية الفائقة والجرأة المفاهيمية، جاءت على هيئة بدلة مفككة، حرفيًا. فقد تحوّل جاكيت التوكسيدو المرصع بالكريستالات إلى شريط أنيق يلتفّ كعقدة حول أسفل الخصر، ليكشف عن تنورة مشتعلة بالأبيض، تنفجر من الأسفل في تدرّج مسرحي. ما بين الأناقة والقراءة الجمالية لتاريخ البدلة الرجالية السوداء، تعيد تشكيلها بعين أنثوية مشبعة بالترف. كانت العارضة "أنوك ياي" لوحة متحرّكة خلابة وربما أكثر من جسّدت الثيم على المستوى البنائي والتقني. "تيانا تايلور" بإطلالة من 'مارك جايكوبز" إن كان من إطلالة احتفلت بفكرة الأناقة المتكلفة المتحكَّم بها، فهي بلا شك إطلالة "تيانا تايلور". تصميم مسرحي خاضع للذوق الشخصي، ارتكز على توليفة ألوان داكنة، أكتاف ضخمة، سلاسل تتدلّى بجرأة، قبعة عريضة، وعصا تُمسك كعلامة سلطوية لا مجازية. "مارك جايكوبز" بهذه الإطلالة قدم موقفًا و "تيانا" جسّدته بوعي نادر. إنها ليست داندي فقط، بل داندي بروح هيب هوب، بصيغة مُعاصرة تُلغي الحدود بين النخبة والثقافة الشعبية. "هنتر شيفر" بإطلالة من "برادا" حين تصبح البساطة مدروسة إلى درجة تُصبح فيها معقدة، نكون أمام "برادا". ارتدت "هنتر شيفر" بدلة مزوّدة بسترة قصيرة، قميص أبيض، وتفاصيل تَجلت بالطبقات المتعددة، مع قفازات جلدية وقبعة بيريه بيضاء. الإطلالة، رغم هدوئها الظاهري، كانت مصمّمة بدقة تحترم الحرفية وتحتفي بالخروج عن التقاليد. إنها ترجمة عصرية للداندي الكلاسيكي بزوايا حادة، ولمسات تكسر الشكل دون المساس بالصيغة. "مونا باتيل" بإطلالة من "توم براون" مرة أخرى، يُثبت "توم براون" قدرته على تحرير القطع من قوالبها الجندرية. ارتدت "مونا باتيل" فستانًا يلتقط ملامح الأزياء الرجالية ومعالم الأنوثة في آن، وكأنّه مصمّم على الحدّ الفاصل بينهما. بتفصيل صارم وشكل مُفكّك، بدت كمشهد من مسرحية عن السلطة والتوازن، بحضور حاد لكن لا يخلو من الشاعرية البصرية. إيمان همّام بإطلالة من "ماغدا بوتريم" قدّمت إيمان همام تفسيرًا أنيقًا لمفهوم الدانديّة السوداء عبر عدسة مصممة معاصرة مثل "ماغدا بوتريم". الإطلالة بدت ناعمة، لكن مشبعة بقوة داخلية حيث التقطت التكوينات الهندسية والتفاصيل الناعمة روح 'Superfine' بطريقة نحتية وأنثوية لا تستسلم للتقليد. "جودي تيرنر سميث" بإطلالة من "بربري" بإطلالة مستلهمة من "سيلِكا لازيفسكي" في عام 1891، جسّدت "جودي تيرنر سميث" الروح التاريخية للثيم، حيث تلاقى اللون، الخياطة، والمرجعية في تصميم مُتقن. "بربري" قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا من حيث التنفيذ والخلفية البصرية، بل بدت كأنها صورة مؤرشفة أُعيد إحياؤها على السجادة، دون أن تفقد صلتها بالحاضر. "جيني" في إطلالة خاصة من "شانيل" بكل ما تحمله الأناقة الباريسية من تحفظ وجرأة خفيّة، أعادت "جيني" تجسيد روح مادوموازيل "كوكو شانيل" في قالب حداثي بالغ الدقة. فستان أسود كلاسيكي، بنطال رسمي داخلي يُطل من تحت سواد التنورة الضخمة، قبعة boater تنزلق بخفة فوق الجبين، وقلائد اللؤلؤ التي تشبه توقيعًا بصريًا موروثًا، كل تفصيلة جاءت كأنها مأخوذة من أرشيف الدار، لكن مُعاد تخييلها بلغة شبابية مرنة. هي لحظة من "شانيل" كلاسيكية بامتياز لكن من دون الوقوع في فخ التكرار. "كوكو جونز" بإطلالة من "مانيش مالهوترا" في لحظة احتفاء بالحِرفة والتفاصيل، تألّقت "كوكو جونز" بإطلالة خاصة من المصمم الهندي "مانيش مالهوترا" جسّدت الأناقة الفائقة بمفهومها الأكثر تعقيدًا. معطف طويل وبنطال مطابق باللون العاجي، مشغول بالشك الثقيل المتقن، رسم لوحة تجمع بين جمالية الـ Black Dandyism وبين ثراء المدرسة الهندية في الخياطة الفاخرة. الإطلالة كانت بياناً مزدوجاً، تحتفي بالأزياء كحرفة، وبالثقافة كمصدر قوة بصرية، في تناغم نادر بين الشرق والغرب، بين الخياطة كهوية والأناقة كخطاب. بين التكلّف والتكرار: عندما تتخلّى الإطلالة عن الفكرة ليس كل ما يلمع يُترجم ثيمًا، وليس كل تفصيل دقيق يعبّر بالضرورة عن العمق المفاهيمي المطلوب. في حفل الميت غالا 2025، بدت بعض الإطلالات وكأنها استجابة شكلية أكثر منها قراءة فكرية، تلجأ إلى رموز سطحية أو تنحاز إلى استعراض تقني يُفقد الثيم روحه. "جيجي حديد" و "سيدني سويني" في إطلالات من "ميو ميو" رغم جاذبية الإطلالتين، واللمسة التاريخية الرقيقة خلف الإلهام والتي ظهرت في القصّات والتفاصيل، إلا أن فساتين ميو ميو لم تُحسن التفاعل المباشر مع روح الثيم. النتيجة كانت لحظة بصرية فاتنة، لكنها افتقرت للتماسك المفاهيمي. بدت كما لو أنها تلامس الثيم من بعيد، عبر منظور يحمل احتمالات متعددة، لكنه لا يغوص في الفكرة ولا يترجمها بأسلوب دقيق. "جورجينا رودريغيز" في Vetements بإطلالة أقرب إلى أزياء النوم الحسّية منها إلى احتفال بهوية ثقافية دقيقة، ارتدت "جورجينا" فستانًا حريريًا أسود مُزدانًا بالدانتيل الناعم. التصميم، ورغم نعومته، جاء خارج إطار الثيم كليًا، خارج الذوق، وخارج السياق. غياب المرجعية البصرية والفكرية جعل الإطلالة تبدو كمشهد من حفل مختلف، وكأنها لا تنتمي إلى هذا الحفل ولا إلى أي من طبقات المفهوم. "شاكيرا" في إطلالة من "برابال غورونغ" فستان وردي ضخم، بأنوثة فائقة ودرامية سينمائية تصلح لحفلة جوائز أو افتتاح فيلم، لا لسجادة تُناقش الـ Black Dandyism كفكر وخط زمني. اللون، القصّة، والدراما المفرطة بدت بعيدة تمامًا عن المفهوم الذي يتطلب أناقة محسوبة بدقة، لا خيالاً رومانسياً مفصولاً عن الفكرة الأم. "تايلا" بإطلالة من "جاكيموس" ما بين النجاح اللافت في ميت غالا العام الماضي بإطلالة "بالمان"، والخيبة النسبية لهذا العام، تكمن المفارقة في الفهم العميق للثيم. إطلالة "تايلا" من "جاكيموس" اكتفت بالخطوط المُقلمة كإشارة رمزية إلى الخياطة الرفيعة والدانديّة، لكنها بقيت سطحية وغير قادرة على توليد أثر سردي أو بصري يوازي معايير المفهوم. النتيجة؟ حضور جميل، لكنه خجول فكريًا. الدراما المحسوبة: حين تصبح الإطلالة عرضًا متكاملاً في الميت غالا، ليست الأزياء وحدها ما ننتظره، بل اللحظة. فالحفل ليس مجرد سجادة حمراء او في حالة هذا العام زرقاء، بل خشبة مسرح صامتة تُروى عليها القصص بالإيماء، والخطى، والمشهدية المدروسة. وفي نسخة هذا العام، برزت بعض الإطلالات التي لم تكتفِ بتجسيد الثيم بالأزياء و لكن أضافت إليه بُعدًا استعراضيًا فنيًا، دون السقوط في المبالغة أو فقدان التماسك البصري. "جانيل مونيه" بإطلالة خاصة من "توم براون" في واحدة من أعقد لحظات السجادة، وصلت "جانيل" بإطلالة مفاهيمية من تصميم "توم براون"، تلاعبت بالخداع البصري والزمن والسلطة. معطف مخطط عموديًا بخطوط بيضاء، مزين بعناصر 'ترومب لويّ' توهم بربطة عنق، حقيبة، وياقة مقلّدة، مطرزة بخيوط الدوقة وشرائط grosgrain المتقنة. وبلحظة درامية محسوبة، نزعت المعطف بمساعدة المصمم "بول تازويل" لتكشف عن إطلالة ثانية: نصفها جاكيت رياضي أحمر بكريب صوفي، ونصفها الآخر مخطط كلاسيكي أبيض وأسود. مشهدية نادرة جمعت التناقض في مشية واحدة. "ريانا" بإطلالة خاصة من "مارك جايكوبز" إحدى أكثر الإطلالات المنتظرة كل عام، أعادت "ريانا" تأكيد مكانتها كأيقونة الميت غالا، بإطلالة من "مارك جايكوبز" تُمزج فيها الخطوط الدقيقة بالحمل المسرحي. في لحظة مفاجئة، وظّفت السجاد الأزرق كمنصة إعلان عن حملها الثالث، تاركة انطباعًا يتجاوز التصميم ليصبح بيانًا شخصيًا. قصّات الخياطة الرفيعة كانت واضحة، لكن الهيكلة المتمردة بلمسة "جايكوبز" المشاغبة حوّلت الإطلالة إلى تمثيل حي لفكرة أن الأناقة ليست هدوءًا، بل توقيتًا دراميًا دقيقًا واستراتيجياً. "ديمي مور" بإطلالة من "توم براون" كأن الفستان صُمّم ليُشاهد من الأعلى، من منظور مفاهيمي لا بصري. ارتدت "ديمي مور" فستانًا هيكليًا من "توم براون" يبدو من بعيد وكأنه ربطة عنق عملاقة، تلتف عُقدتها حول رأسها في حركة خيالية تُحاكي الهالة، لكنها أيضًا تُشير إلى عنق الداندي السوداء، الممشوقة، المحكمة، والمُؤطرة بسلطة بصرية. هذه الإطلالة لم تكن فستانًا، بل مجازًا بصريًا عن المفهوم نفسه، حيث تنقلب التفاصيل إلى رموز، واللباس إلى استعارة مشحونة بالمعنى. "جينا أورتيغا" بتصميم خاص من "بالمان" بإطلالة مفاهيمية تُجسّد روح 'بالمان' الحديثة والجريئة، ظهرت "جينا أورتيغا" بفستان نحتي مكوّن بالكامل من مساطر القياس المعدنية، أداة الخيّاط التي تتحوّل هنا إلى وسيلة نحت بصري. المساطر صُفّت عموديًا على الجسد، لتعزّز منحنياته وتُحوّل الفستان إلى قصيدة شعرية عن الحرفة، حيث تُصبح أدوات القصّ والنمذجة جوهر التصميم لا مجرد وسيلة له. هي لحظة تتخطى الفستان إلى تأمل في أصل الخياطة، في الأدوات، في القياس، في الجسد بوصفه قالبًا أوليًا. وفي الوقت ذاته، جاءت الإطلالة كمشهد تمثيلي بصري محكوم بالدقّة والحضور، دراما مشغولة بالمسطرة، لا بالمبالغة.


IM Lebanon
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- IM Lebanon
بالصور والفيديو: نادين نسيب نجيم تفتتح متجرها الخاص
نشرت الممثلة نادين نسيب نجيم عبر صفحتها على 'إنستغرام'، صورًا لها من افتتاح متجرها الأول في بيروت لبيع مستحضرات التجميل الخاصة بها. View this post on Instagram A post shared by NADINE NJEIM BEAUTY (@ وقد تواجد الى جانبها والدتها التونسية الأصل السيدة سميرة وابنتها 'هافن' وقد نسّقت مع ابنتها الإطلالة البيضاء، بحيث أطلّت 'هافن' مرتديةً تنورة ذات قصة منفوخة وقميص باللون الأزرق المائل إلى الأبيض. View this post on Instagram A post shared by شروقـ…🦋ⓃⓃⓃ (@shrouq_no) أما ملكة جمال لبنان السابقة فقد تألّقت بتنورة قصيرة مع جاكيت باللون الأبيض من علامة Glamoda مع حذاء اسود بالجلد اللامع والكعب العالي وحقيبة جلدية من إيف سان لوران. View this post on Instagram A post shared by Aghani Aghani – أغاني أغاني (@aghaniaghani) View this post on Instagram A post shared by شروقـ…🦋ⓃⓃⓃ (@shrouq_no)


النهار
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
نادين نسيب نجيم تتألّق بالأبيض مع ابنتها خلال افتتاح متجرها الأول في بيروت (صور)
نشرت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم على صفحتها الخاصة في "إنستغرام" صور افتتاح متجرها الأول في بيروت لبيع مستحضرات المكياج الخاصة بها. تألّقت نجيم ببدلة التنورة القصيرة مع الجاكيت باللون الأبيض من علامة (Glamoda). وقد تميّزت ملابسها بالقماشة الفخمة مع الأزرار باللون الأسود والذهبي، بتنسيق راقٍ مع حزام السلاسل الذي أضفى السحر والتميّز على إطلالتها التي تليق بسيدات الأعمال. اختارت نجيم لهذا اللوك كندرة سوداء بالجلد اللامع وبالكعب العالي مع قصّة أمامية مربّعة، مما عزز اللمسة العصرية في مظهرها. وحملت حقيبة الكتف الجلدية "غابي فانيتي" (Gaby Vanity) من ماركة "إيف سان لوران" (Yves Saint Lauren). وفي ما خص إطلالتها الجمالية، عوّدتنا نجيم على المكياج اليومي الفخم الذي يرتكز على تحديد ملامحها وإضفاء اللمعة على زوايا وجهها اللافتة. وأتت تسريحة شعرها العفوية للشعر الطويل لتمنحها أسلوب النجمات العالمية بالخصلات السوداء المنسدلة بحيوية. وكان لافتاً، إلى جانب الحضور الكثيف، تواجد ابنتها "هافن"، ووالدتها التونسية الأصل السيدة سميرة نجيم. وقد نسّقت مع ابنتها الإطلالة البيضاء، بحيث أطلّت "هافن" مرتديةً تنورة ذات قصة منفوخة وقميص باللون الأزرق المائل إلى الأبيض لتحقق بذلك لوك البنات المناسب لسنّها.