أحدث الأخبار مع #إيفين


عمان اليومية
منذ 5 ساعات
- ترفيه
- عمان اليومية
مهرجان كان يسدل الستار على دورته الـ78
مهرجان كان يسدل الستار على دورته الـ78 كان "أ.ب": حصد فيلم "مجرد حادث" للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي الذي يروي قصة انتقام مثيرة، جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي مساء السبت، وتم تسليم أرفع جائزة بالمهرجان للمخرج الذي تم منعه من مغادرة إيران لما يربو على 15 عاما. وقدمت كيت بلانشيت الجائزة لبناهي، الذي كان سجينا في إيران قبل ثلاث سنوات قبل أن يدخل إضرابا عن الطعام. وعلى مدار عقد ونصف، صنع أفلاما سرا في بلده الأم، بما في ذلك فيلم ("هذا ليس فيلما") صنع في غرفة معيشته، وآخر ("تاكسي") صور في سيارة. وقوبل المخرج بعاصفة من التصفيق مع وقوف الحضور. وعلى خشبة المسرح، قال بناهي إن الأهم هو الحرية في بلده. وتابع بناهي: "دعونا نوحد قوانا. يجب ألا يتجرأ أحد أن يحدد لنا نوع الملابس التي يجب أن نرتديها، وماذا يجب أن نفعل أو لا نفعل. السينما مجتمع. لا يحق لأحد أن يقول لنا ما يجب أن نفعله ومالا يجب أن نفعله". ويمثل فوز "مجرد حادث" أحد حالات الفوز المتتالي غير المسبوقة في الأفلام، حيث حصد مخرجون وزعت أعمالهم شركة "نيون" المستقلة لتوزيع الأفلام آخر ست سعفات ذهبية. وحصلت شركة نيون على حق توزيع فيلم "مجرد حادث" في أمريكا الشمالية بعد عرضه الأول في مهرجان كان، ويأتي فوز الفيلم بعد فوز أفلام الشركة "الطفيل" و "تيتانيوم" و "مثلث الحزن" و"تشريح سقطة" و "انورا" بجائزة السعفة الذهبية. وكانت جميع هذه الأفلام مرشحة لجوائز الأوسكار، وفاز اثنان منها، "الطفيل" و "أنورا"، بجائزة أفضل فيلم. وفي العام الماضي، فر المخرج محمد رسولوف من إيران لحضور العرض الأول لفيلمه في كان، واستقر في ألمانيا. لكن بناهي، على عكس صديقه رسولوف، يرى أن الحياة في المنفى ليست له. وقد خطط للعودة إلى طهران اليوم الأحد. وجاء إلهام فيلم "مجرد حادث" من تجربة بناهي في السجن. في الفيلم، تلتقي مجموعة من السجناء السابقين بالرجل الذي أرهبهم في السجن، ويدرسون ما إذا كانوا سيقتلونه أم لا. وتم سجن بناهي في سجن إيفين بطهران بعد توجهه للسؤال عن رسولوف الذي كان مسجونا آنذاك. وأطلق سراح بناهي في عام 2023 بعد دخوله في إضراب عن الطعام. وجاء حفل اختتام مهرجان كان بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي ضرب جنوب شرق فرنسا يوم السبت، واشتبهت الشرطة في أنه عمل إرهابي. وعاد التيار الكهربائي في كان قبل ساعات قليلة فقط من بدء توافد النجوم على السجادة الحمراء. وتم منح الجائزة الكبرى، وهي جائزة لجنة التحكيم وثاني أفضل جوائز المهرجان، لفيلم الدراما العائلية النرويجية للمخرج خواكيم تريير "القيمة العاطفية"، وهو جزء ثان لفيلمه "أسوأ شخص في العالم".وكان البعض يتوقع أن يفوز "القيمة العاطفية" بالسعفة الذهبية. وفاز كليبر ميندونسا فيلهو بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم السياسي البرازيلي "العميل السري". ومن بين الفائزين مساء السبت أيضا، ناديا ميليتي الحائزة على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الشقيقة الصغيرة"، وفاجنر مورا الحائز على جائزة أفضل ممثل عن دور البطولة في فيلم "العميل السري". وحصل فيلم الخيال العلمي "وقت صاخب" للمخرج بي جان على جائزة خاصة. وفاز الأخوان البلجيكيان لوك وجان بيير داردين، اللذان فازا بالسعفة الذهبية مرتين، بجائزة أفضل سيناريو عن أحدث أعمالهما الدرامية، "الأمهات الشابات". وتعتبر هذه هي جائزتهم التاسعة في كان. وذهبت جائزة المهرجان لأفضل فيلم أول، الكاميرا الذهبية، لـ حسن هادي عن فيلم "كعكة الرئيس"، مما يجعله أول فيلم عراقي يفوز بجائزة في المهرجان.


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- العربي الجديد
الإيراني جعفر بناهي يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلم "مجرد حادث"
فاز المخرج الإيراني جعفر بناهي يوم السبت بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بنسخته الثامنة والسبعين عن فيلمه "مجرد حادث"، ليصبح رابع مخرج في العالم يفوز بثلاث جوائز كبرى في المهرجانات السينمائية الدولية بعد الفرنسي هنري جورج كلوزو، والإيطالي مايكل أنجلو أنطونيوني، والأميركي روبرت ألتمان. وفيما دأب بناهي خلال أيام حضوره في مهرجان كان على توجيه انتقادات للسلطات الإيرانية في مقابلاته والإعلان عن دعمه لسجناء إيرانيين، دعا في كلمته أثناء استلامه الجائزة، الإيرانيين جميعاً من أي تيار أو مدرسة فكرية في الداخل والخارج من الساعين إلى الحرية والكرامة الإنسانية والديمقراطية، إلى ترك الخلافات جانباً والحفاظ على البلد ووحدته. وأعرب جعفر بناهي عن أمله "في حلول يوم لا يطلب منا أحد ماذا نفعل أو ما لا نفعل وماذا نلبس أو ما لا نلبس وماذا نصنع أو ما لا نصنع". وسبق أن حصل المخرج الإيراني على جائزتي الدب الذهبي في برلين عن فيلم "تاكسي طهران" والأسد الذهبي في مهرجان البندقية عن فيلم "ثلاثة وجوه". وتعاطى الإعلام الإيراني بشكل مختلف مع نبأ حصول بناهي كأحد ألمع المخرجين الإيرانيين على جائزة السعفة الذهبية، فبينما لقي الخبر ترحاباً كبيراً في وسائل إعلام معارضة وإصلاحية وشبكات التواصل الاجتماعي، تعامل الإعلام الرسمي وشبه الرسمي مع الحدث ببرودة. وقالت وسائل إعلام إيرانية محافظة، مثل وكالة فارس الإيرانية في تقرير لها إن "مهرجان كان في ظروف سياسية ونظراً إلى القضايا التي تدور حول جعفر بناهي داخل إيران منحه جائزة السعفة الذهبية في دورته الـ78"، مقللة من أهمية الفيلم. وقالت إنه "عمل فني عادي كما يقول كثير من الناقدين"، مشيرة إلى أن رئيس تحرير مجلة دفاتر السينما الفرنسية ماركوس أوزل قال إن فيلم "مجرد حادث" "يستحق نجمة فقط من أصل أربع نجوم. آداب وفنون التحديثات الحية "ليس هناك دببة" لجعفر بناهي: عن القيود التي يفرضها الطغيان على الفنّ في غضون ذلك، بعثت السجينة الإيرانية نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام برسالة تهنئة للمخرج من سجن إيفين في طهران، واصفة بناهي بأنه "مخرج إيراني شجاع وبارز"، قائلة إنه "وصل إلى هذا المقام الرفيع ليس فقط بإنتاجه فيلم مجرد حادث، بل بنهجه الذي لا يعرف التعب لتعميق مفاهيم إنسانية وحقوق الإنسان". وأنتج بناهي (64 عاماً) فيلم "مجرد حادث" سرّاً من دون الحصول على إذن التصوير من السلطات الإيرانية. وتدور قصة الفيلم الدرامية التي توجه انتقادات حادة للسلطات الإيرانية، حول رجل اسمه إقبال يضرب كلباً بسيارته فيقتله ليتسبب هذا الحادث في تعطل السيارة بعد فترة وجيزة. يذهب إلى مرأب قريب يملكه رجل اسمه وحيد ويكتشف أن الرجل يشبه الضابط الذي عذبه في السجن ودمر حياته. يلاحق إقبال وحيدا الذي يمشي بساق اصطناعية ويختطفه. يستعد إقبال لدفنه حياً لكنه يشك في هوية الرجل ويذهب إلى أحد السجناء للتأكد. يلتقي بسالار بائع الكتب والفتاة شيفا مصورة حفلات الزفاف والعروس جولي والعريس علي والعامل الغاضب حميد. تحتل شاحنة وحيد التي يتم ركوبها ليلاً ونهاراً من قبل هؤلاء الضحايا، ويسعون جميعاً للانتقام من الرجل الذي أساء معاملتهم بوحشية. خلال الرحلة، يفكرون في التبعات الأخلاقية لقتل أسيرهم وما إذا كان هو حقاً ذلك الضابط. سينما ودراما التحديثات الحية جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان وسكارليت جوهانسون تعرض أول أفلامها وحضر جعفر بناهي هذا العام لأول مرة منذ 15 عاماً في فعاليات مهرجان كان بعد منعه من الخروج من البلاد إثر إدانته في عام 2010 بتهمة "الدعاية ضد النظام"، ما منعه من المشاركة في أي من الأحداث السينمائية الدولية. ولا أحد يعلم المصير الذي تخبئه له السلطات في طهران بعد عرض فيلمه الروائي الـ11، والذي يهاجمها بشكل مباشر وينتقد الإجراءات التعسفية المرتكبة من قوات الأمن. وقال بناهي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "الأهم هو أنّ الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأنني حيّ ما دمت أصنع أفلاماً. إن لم أصنع أفلاماً، فلا يُهمني ما يحدث لي بعد الآن".

المدن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
حكم إيراني بإعدام الشاعر والناشط بيمان فرح آور
حكم الفرع الأول لمحكمة الثورة الإسلامية في رشت، شمال إيران، على الشاعر والناشط الاجتماعي البارز بيمان فرح آور، بالإعدام بتهمة "البغي" و"الحرابة". وتركز التهم الموجهة إلى فرح آور بشكل رئيسي على قصائده وخطاباته وكتاباته ومواقفه تجاه القضايا الاجتماعية. وخضع فرح آور للمحاكمة في الأول من أيار/مايو الجاري من دون حضور محام من اختياره وبشكل غير علني، برئاسة القاضي أحمد درويش كفتار، رئيس الفرع الأول لمحكمة الثورة الإسلامية في رشت، وتم إبلاغه بحكم الإعدام بتاريخ 6 أيار/مايو من دون اتباع إجراءات قضائية شفافة، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية. وقال مصدر مطلع على ملف فرح آور لتلفزيون"إيران إنترناشيونال" المعارض، أن الشاعر حوكم بتهم "الدعاية ضد النظام" و"البغي" و"الحرابة"، وأوضح: "تتركز التهم الموجهة إليه بشكل رئيسي على قصائده وخطاباته وكتاباته ومواقفه بشأن القضايا الاجتماعية، والسعي لتحقيق العدالة، والاحتجاج على الظلم الاقتصادي، والدفاع عن حقوق المواطنين". وأضاف المصدر: "عمل فرح آور لسنوات في مجالات الشعر والأنشطة الاجتماعية ونشر الوعي بين الناس، ولديه سجل سابق بالاعتقال بسبب احتجاجات مدنية ودفاعه عن حق الناس في تقرير مصيرهم. وهو أب لطفل صغير ولا يملك أي سجل عنيف". واعتقل فرح آور في أيلول/سبتمبر الماضي على يد عناصر وزارة الاستخبارات في منزله، وبعد حوالي شهر من التحقيقات تحت الضغط، تم نقله إلى عنبر "ميثاق" في سجن "لاكان" في رشت. وعانى فرح آور خلال فترة التحقيق من نزيف داخلي ومشكلات صحية خطيرة، ومازال محروماً من الرعاية الطبية المناسبة رغم تحذيرات الأطباء. وفي الأشهر الأخيرة، أثارت الزيادة في تنفيذ أحكام الإعدام وإصدار وتأكيد أحكام الإعدام بحق السجناء السياسيين في إيران موجة من الاحتجاجات داخل البلاد وخارجها. وتجمع عدد من أفراد عائلات السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام أمام سجن "إيفين" سيئ السمعة في طهران، الثلاثاء، في الأسبوع السابع والستين لحملة "ثلاثاء لا للإعدام". وفي 3 أيار/مايو، وقع 309 من كبار المحامين وأصحاب جائزة "نوبل" للسلام والناشطين في مجال حقوق الإنسان والمؤسسات المدنية وحقوق الإنسان في أنحاء العالم بياناً يطالبون فيه الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف موجة إعدام السجناء السياسيين في إيران. ودان البيان الموجة المتزايدة من الإعدامات السياسية في إيران، واعتبرها جزءاً من حملة مستهدفة للنظام الإيراني لقمع المعارضين.


البوابة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
المقاومة الإيرانية تهز العالم: احتجاجات متزامنة في عواصم ومدن كبرى
إيرانيون يتظاهرون في 14 عاصمة ومدينة كبرى للمطالبة بوقف الإعدامات والقمع ورفض كل من الشاه والملالي. تجمع كبير في برلين يظهر آلاف المتظاهرين يحملون أعلام إيران القديمة ولافتات تكرم الشهداء وتطالب بالديمقراطية ورفض الاستبداد. في يومي 18 و19 أبريل 2025، خرج الآلاف من الإيرانيين ومؤيدي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تظاهرات حاشدة عبر 14 مدينة في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع إعدام سجناء سياسيين محكوم عليهم بالإعدام، لا سيما من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ويواجه خمسة من هؤلاء السجناء خطر النقل القسري من سجن إيفين إلى سجن "قزل حصار"، المعروف بكونه موقعًا لتنفيذ الإعدامات، بينما تم نقل ثلاثة آخرين من مؤيدي المنظمة إلى سجن "قزل حصار" لتنفيذ أحكام الإعدام. تزامنت هذه التظاهرات مع الذكرى السنوية لفظائع عام 1975 التي ارتكبها جهاز السافاك، التابع لنظام الشاه، حيث قُتل تسعة سجناء سياسيين في تلال إيفين بدعوى محاولتهم الفرار من السجن. كما أُعدم في مثل هذا اليوم من عام 1972 أربعة أعضاء من اللجنة المركزية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. جاءت التظاهرات أيضًا ردًا على تقارير مقلقة عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. ففي الأيام التي سبقت الاحتجاجات، أُعدم 22 سجينًا في 10 سجون إيرانية، بينهم خمسة سجناء سياسيين وثلاث نساء. وبذلك يرتفع عدد الإعدامات منذ تولي مسعود بزشكيان رئاسة إيران في أغسطس 2024 إلى 1015 إعدامًا، وفقًا لمنظمة العفو الدولية التي أشارت إلى أن 64% من إجمالي الإعدامات في العالم عام 2024 وقعت في إيران. وفي كلمة عبر الفيديو، خاطبت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المتظاهرين، مكرمة ذكرى شهداء السجناء السياسيين تحت حكم الشاه. وجددت المقاومة الإيرانية التزامها بتحقيق مُثُل هؤلاء الشهداء، بينما هتف الحشد: "لا للشاه، لا للملالي – النصر للثورة الديمقراطية للشعب الإيراني!" ورسمت رجوي أوجه التشابه بين جرائم طغيان الشاه والثيوقراطية الحاكمة، وقالت: "كانت مجزرة 1975 واحدة من أبشع جرائم السافاك ونظام الشاه. في تلك الفترة، جمع الشاه مليارات الدولارات من نهب نفط إيران، وأعلن حزب رستاخيز، مما جعل نظامه نظامًا أحاديًا، وبلغ القمع والوحشية ذروتهما. لذا لجأ إلى سفك دماء قادة ورواد السجون." وأضافت رجوي: "شعب إيران مصمم على إقامة مجتمع من خلال ثورة ديمقراطية لا مكان فيها للشاه أو خميني أو طغيانهما اللا إنساني، وسيحدث ذلك. لا عودة إلى الماضي ولا جمود في الحاضر." شارك العديد من السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان الموقرين في التظاهرات عبر المدن المختلفة. في باريس، تحدثت دومينيك أتياس وبيير-إيف بورنازيل، النائب السابق في الجمعية الوطنية الفرنسية. في برلين، تحدث مارتن باتزلت، عضو سابق في البوندستاغ، وديتليف فاغنر، نائب رئيس بلدية شارلوتنبورغ-فيلمرسدورف، والدكتورة معصومة بلورجي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة في ألمانيا. ردد المتظاهرون شعار انتفاضة 2022: "الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الملالي"، مؤكدين مطالبهم بالعدالة وحقوق الإنسان. وحث المشاركون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا على اتخاذ إجراءات ملموسة ضد النظام الإيراني لإجباره على وقف الإعدامات في إيران، والدفاع عن حق الشعب الإيراني في مقاومة القمع العنيف من قبل الحرس الثوري (IRGC). كما دعوا إلى تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية في أوروبا. في العديد من المدن، بما في ذلك برلين وكولونيا، سار المتظاهرون رافعين الأعلام الإيرانية القديمة الكبيرة التي تحمل الأسد والشمس في المنتصف. ونُظمت معارض ملونة وحيوية تعرض صور ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، جذبت انتباهًا كبيرًا للانتهاكات المستمرة في إيران.


اليوم الثامن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم الثامن
إيرانيون حول العالم ينتفضون ضد الإعدامات ويطالبون بتحرك دولي عاجل (صور)
شهدت 14 مدينة في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإيرانيين ومؤيدو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، احتجاجًا على إعدامات السجناء السياسيين في إيران، خاصة مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ركزت التظاهرات على الدعوة لاتخاذ إجراءات دولية عاجلة لوقف تنفيذ أحكام الإعدام، لا سيما بحق خمسة سجناء سياسيين مهددين بالنقل القسري من سجن إيفين إلى سجن قزل حصار، المعروف بتنفيذ الإعدامات، إضافة إلى ثلاثة آخرين تم نقلهم بالفعل إلى هذا السجن. خلفية التظاهرات والسياق التاريخي تزامنت التظاهرات مع الذكرى السنوية لفظائع عام 1975 التي نفذها جهاز السافاك التابع لنظام الشاه، حيث قُتل تسعة سجناء سياسيين في تلال إيفين بدعوى محاولة الفرار. كما أُعدم في نفس اليوم من عام 1972 أربعة أعضاء من اللجنة المركزية لمنظمة مجاهدي خلق. استُغلت هذه الذكرى لتسليط الضوء على استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، حيث أفادت منظمة العفو الدولية بإعدام 1015 شخصًا منذ تولي مسعود بزشكيان الرئاسة في أغسطس 2024، بما يشكل 64% من إجمالي الإعدامات العالمية في 2024. وقبل التظاهرات مباشرة، أُعدم 22 سجينًا، بينهم خمسة سجناء سياسيين وثلاث نساء، في 10 سجون إيرانية. كلمة مريم رجوي ومطالب المتظاهرين خاطبت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المتظاهرين عبر الفيديو، مشيدة بشهداء السجناء السياسيين تحت حكم الشاه وملالي الثيوقراطية الحالية. وأكدت أن "شعب إيران مصمم على إقامة مجتمع ديمقراطي لا مكان فيه للشاه أو الملالي"، مشيرة إلى أوجه التشابه بين قمع نظام الشاه وجرائم النظام الحالي. ردد المتظاهرون شعار انتفاضة 2022: "الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الملالي"، مطالبين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا باتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية في أوروبا، ووقف الإعدامات، والدفاع عن حق الشعب الإيراني في مقاومة القمع. مشاركة سياسيين ونشطاء حقوق الإنسان شهدت التظاهرات مشاركة شخصيات بارزة، منها في باريس دومينيك أتياس وبيير-إيف بورنازيل، النائب السابق في الجمعية الوطنية الفرنسية، وفي برلين مارتن باتزلت، عضو سابق في البوندستاغ، وديتليف فاغنر، نائب رئيس بلدية شارلوتنبورغ-فيلمرسدورف، إلى جانب الدكتورة معصومة بلورجي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة في ألمانيا. عززت هذه المشاركات من رسالة التظاهرات الداعية إلى العدالة وحقوق الإنسان. أنشطة التظاهرات وتأثيرها في مدن مثل برلين وكولونيا، سار المتظاهرون حاملين الأعلام الإيرانية التقليدية التي تحمل شعار الأسد والشمس، مع تنظيم معارض بصرية تعرض صور ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مما لفت انتباه الجمهور إلى الأزمة المستمرة. نجحت هذه الأنشطة في تعزيز الوعي العالمي بالانتهاكات وتجديد الدعوات لتحرك دولي ضد النظام الإيراني. مثلت تظاهرات 18 و19 أبريل 2025 صرخة عالمية ضد الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مع تأكيد على رفض كل من نظام الشاه والملالي. من خلال مشاركة واسعة وتنظيم فعال، بعث المتظاهرون برسالة واضحة تدعو إلى ثورة ديمقراطية تحقق العدالة والحرية للشعب الإيراني، مع حث المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حاسم ضد القمع المستمر.