أحدث الأخبار مع #إيكس


النهار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"كرّس حياته للإبداع الفني"... وفاة المخرج اللبناني الفرنسي بيار عودة
توفي المخرج المسرحي اللبناني الفرنسي بيار عودة، مدير مهرجان أوبرا إيكس آن بروفانس في جنوب فرنسا والمدير الفني السابق لأوبرا هولندا الوطنية، عن 67 عاماً، على ما أعلنت المؤسسة ووزارة الثقافة الفرنسية السبت. وذكر المهرجان في بيان لوكالة "فرانس برس" أنّ عودة توفي ليلة الجمعة 2 أيار/مايو إلى السبت 3 أيار/مايو في بيجينع، مضيفاً: "لقد فقد عالم الإبداع الفني فناناً عظيماً ومديراً لمؤسسة فنية". من جانبها، كتبت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي في رسالة عبر "إكس" أنّ الراحل "كرّس حياته للإبداع الفني" و"جدّد لغة الأوبرا بشكل عميق". في عام 2019، تولى عودة المولود في بيروت منصب المدير العام لمهرجان إيكس آن بروفانس، أحد أكبر الأحداث الدولية الخاصة بفن الأوبرا، وأعيد تعيينه في نهاية 2021 لولاية جديدة كان من المقرر أن تستمر حتى 2027. في أوائل ثمانينات القرن العشرين، صنع عودة المعروف بشغفه بأعمال الأوبرا في الهواء الطلق، اسماً لنفسه من خلال تأسيس مسرح ألميدا في مبنى مهجور في لندن، والذي حوله إلى مساحة للابتكار الفني، وجاء "بمثابة ردّ فعل ضدّ نوع معين من المسرح الإنكليزي"، على حدّ تعبيره. ثم أصبح عودة المدير الفني لدار الأوبرا الوطنية في أمستردام، حيث أنتج معظم إنتاجاته، وعمل مع فنانين تشكيليين مثل جورج باسيلتز وأنيش كابور. وظلّ في هذا المنصب لثلاثين عاماً تقريباً. في عام 2015، توجه إلى نيويورك ليصبح المدير الفني لـ"بارك أفينيو أرموري"، وهي مساحة متعددة التخصصات تمتد على حوالي 5 آلاف متر مربع وتستضيف منشآت وإنتاجات ضخمة تحمل توقيع إيفو فان هوفه وأريان منوشكين. وأخرج "نهاية العالم العربي" لسمير عودة تميمي في مهرجان إيكس في عام 2021، وكان من المقرر أن يُخرج "توسكا" لبوتشيني في أوبرا باريس في نهاية عام 2025.


ليبانون 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ليبانون 24
الموت غيّبه.. وفاة المخرج المسرحي اللبناني
غيب الموت المخرج المسرحي الفرنسي - اللبناني بيار عودة، مدير مهرجان أوبرا "إيكس آن بروفانس" في جنوب فرنسا والمدير الفني السابق لأوبرا هولندا الوطنية، عن 67 عاما، على ما أعلنت المؤسسة ووزارة الثقافة الفرنسية اليوم السبت وأوردت وكالة "فرانس برس". وقال المهرجان في بيان للوكالة: "ببالغ الحزن والأسى، تلقى فريق مهرجان إيكس آن بروفانس نبأ الوفاة المفاجئة لبيار عودة ليلة الجمعة 2 أيار إلى السبت 3 أيار في بكين. لقد فقد عالم الإبداع الفني فنانا عظيما ومديرا لمؤسسة فنية". وكتبت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي في رسالة عبر منصة "إكس" أن "بيار عودة كرس حياته للإبداع الفني" و"جدد لغة الأوبرا بشكل عميق". في عام 2019، تولى عودة المولود في العاصمة اللبنانية بيروت منصب المدير العام لمهرجان "إيكس آن بروفانس"، أحد أكبر الأحداث الدولية الخاصة بفن الأوبرا، وأعيد تعيينه في نهاية 2021 لولاية جديدة كان من المقرر أن تستمر حتى 2027. في أوائل ثمانينات القرن العشرين، صنع عودة المعروف بشغفه بأعمال الأوبرا في الهواء الطلق، اسما لنفسه من خلال تأسيس مسرح ألميدا في مبنى مهجور في لندن، والذي حوله إلى مساحة للابتكار الفني. وأوضح عودة في مقابلة نشرها موقع مهرجان "إيكس آن بروفانس" سنة 2022 "عندما فكرتُ في مسرح ألميدا الذي افتُتح في عام 1980، كان ذلك بمثابة رد فعل ضد نوع معين من المسرح الإنكليزي". وإثر ذلك، أصبح عودة المدير الفني لدار الأوبرا الوطنية في أمستردام، حيث أنتج معظم إنتاجاته، وعمل مع فنانين تشكيليين مثل جورج باسيلتز وأنيش كابور. وظل في هذا المنصب لثلاثين عاماً تقريباً. وفي عام 2015، توجه إلى نيويورك ليصبح المدير الفني لـ"بارك أفينيو أرموري" Park Avenue Armory، وهي مساحة متعددة التخصصات تمتد على حوالى 5000 متر مربع وتستضيف منشآت وإنتاجات ضخمة تحمل توقيع إيفو فان هوفه وأريان منوشكين. وأخرج بيار عودة عملا بعنوان "نهاية العالم العربي" لسمير عودة تميمي في مهرجان إيكس في عام 2021، وكان من المقرر أن يُخرج "توسكا" لبوتشيني في أوبرا باريس في نهاية عام 2025. وقال مهرجان "إيكس إن": "بيار عودة كان يؤمن إيمانا عميقا بمستقبل الفن الغنائي (والمسرح الموسيقي)، وهو شكل فني أكثر قدرة من أي شكل آخر، وفقا له، على التغلب على كل الأزمات".


كش 24
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
هاكرز جزائريون يخترقون الموقع الرسمي لوزارة السكوري
اخترق هاكرز جزائريون الموقع الرسمي وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، وقالوا إن هذه العملية تدخل في إطار الرد على اختراق صفحة وكالة الأنباء الجزائرية على منصة "إيكس". و أقدم هؤلاء على تعطيل الولوج إلى الموقع الرسمي للوزارة. ويحمل القراصنة الذين تورطوا في هذه العملية اسم 'مجموعة جبروت'. وتحدث المخترقون على أنهم نجحوا في سرقة بيانات شخصية. في حين أن يصدر أي توضيح بعد عن وزارة السكوري. وأعادت هذه العملية إلى الواجهة إجراءات تأمين المواقع الإلكترونية التابعة للمؤسسات العمومية، حيث ارتفعت الكثير من الأصوات للمطالبة بفتح تحقيق في هذه الاختراقات، واتخاذ ما يلزم من التدابير التقنية لحماية هذه المواقع، خاصة أن الأمر يتعلق ببيانات شخصية لعدد من المرتفقين. كما قد تكون لها صلة بمعطيات ذات حساسية، خاصة وأن العملية جاءت بعد عملية اختراق تعرض لها الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.


الخبر
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
التاريخ الأسود لفرنسا لا تريد الكشف عنه
دعا المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي، الذي شارك في إنجاز الفيلم الوثائقي "الجزائر وحدات الأسلحة الخاصة"، إلى فتح جميع الأرشيف العسكري في فرنسا حول الاستخدام واسع النطاق للأسلحة الكيميائية المحظورة والغازات السامة من قبل الجيش الفرنسي خلال حرب التحرير الوطنية. وفي حوار مع جريدة "لوكوريي دالجيري،" قال لافاي:"يجب فتح جميع الأرشيف العسكري في فرنسا حول هذا الموضوع"، موصيا بإطلاق "حملات واسعة لجمع الشهادات الشفوية في مختلف مناطق الجزائر". وأوضح أن مخرجة الفيلم الوثائقي، كلير بييه اختارت من خلال هذا العمل الوثائقي "كشف الحقيقة للفرنسيين حول وجود حرب كيميائية" خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر. وأعرب الدكتور في التاريخ بجامعة إيكس (مرسيليا) منذ 2014 عن أسفه الشديد فيما يخص إشكالية الحصول على الأرشيف، مشيرا إلى أنه في فرنسا "لم يكن هناك أي نية لرفع السرية عن الحرب الكيميائية، وكان علينا النضال" من أجل ذلك. وأوضح في هذا الصدد أن "أرشيف المصلحة التاريخية للدفاع تم فتحه بشكل واسع بين عامي 2012 و2019". وأضاف: "فجأة، في ديسمبر 2019، وقعت كارثة كبرى حيث تم إغلاق الأرشيف المعاصر لوزارة الدفاع بسبب نزاع قانوني بين نصين، إذ أن قانون 2008 المتعلق بالأرشيف كان ينص على رفع السرية عن الوثائق المصنفة ضمن أسرار الدفاع بعد مرور خمسين سنة، لكن وزارة الجيوش استندت إلى تعليمة وزارية عامة صادرة عن الأمانة العامة للدفاع والأمن القومي، والتي تشترط رفع السرية عن الوثائق كل على حدى (وثيقة بوثيقة) ". واعتبر لافاي أنه "يجب على كل بلد كبير أن يتحمل تاريخه بكل جوانبه المظلمة والمضيئة ويتعين على المؤرخين والمؤرخات جعل هذا التاريخ متاحا للمواطنين والسماح بنقاش عام مبني على الوقائع والمعرفة المبنية والمدعومة بالمصادر التي يمكن أن تكون موضع تساؤل وليس مجرد آراء شخصية". وفي سؤال عن الرقابة على هذا الفيلم الوثائقي من قبل "فرانس تلفزيون"، أشار لافاي إلى أن "الفيلم تم بثه لأول مرة على قناة "RTS" (السويسرية) في 9 مارس 2025 وكان من المقرر أن يعرض بعد أسبوع على قناة فرانس 5، لكن تم تأجيل البث (من المحتمل إلى جوان القادم)، معربا عن استيائه على ذلك . "أنا وكلير بييه (مخرجة الفيلم) كنا مندهشين جدا". كما اعتبر أن هذا الفيلم الوثائقي "يجب أن يشاهد ويشارك على أوسع نطاق ممكن في فرنسا وخارجها، خاصة في منطقة المغرب العربي"، مؤكدا أن فرنسا "يجب أن تواجه جميع جوانب الحرب الاستعمارية". وأضاف: "لقد حان الوقت لكشف الحقائق وتسوية المشاكل التي تشوه حياتنا السياسية منذ فترة طويلة والتي تمنعنا من الاعتراف، في أماكن أخرى من العالم، بما تسببت فيه الحروب الاستعمارية من أضرار". وفي رده على سؤال حول استخدام النابالم من قبل الجيش الفرنسي ضد السكان العزل خلال حرب التحرير الوطنية، أكد أنه "بالطبع، استخدام النابالم موثق في أرشيف وزارة القوات المسلحة". وفيما يخص "الصمت الفرنسي بشأن النفايات المشعة الناتجة عن التجارب النووية في جنوب الجزائر"، أشار لافاي إلى أنه "في هذا المجال أيضا، تم إغلاق الأرشيف تحت مسمى الأرشيف غير القابل للكشف"، داعيا إلى "دعم سياسي قوي في فرنسا لوقف هذه الانتهاكات ولتمكين المؤرخين من تناولها والعمل عليها".


المغرب الآن
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب الآن
فرنسا تعيش على الريع المغربي': كيف تحول الفوسفاط من مورد وطني إلى مصدر للهيمنة الاقتصادية؟
'فرنسا تعيش على الريع المغربي'، بهذه العبارة الصادمة علَّقت أستاذة جامعية في برنامج تلفزيوني على القناة الرسمية المغربية، مشيرة إلى كيفية استفادة فرنسا من الموارد الطبيعية للمغرب، خاصة الفوسفاط، عبر اتفاقيات تاريخية مثل اتفاقية إيكس ليبان (Les accords d'Aix-les-Bains). هذه التصريحات تأتي في وقت تُعلن فيه مديرية الدراسات والتوقعات المالية عن وصول عائدات الفوسفاط ومشتقاته إلى 86.8 مليار درهم بنهاية عام 2024. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: كم من هذه العائدات يذهب فعليًا إلى المغرب؟ وهل ما زلنا ندفع ثمن اتفاقيات وُقِّعت قبل عقود؟ اتفاقية إيكس ليبان: 100 سنة من الهيمنة الاقتصادية وقِّعت اتفاقية إيكس ليبان بعد عام واحد فقط من استقلال المغرب (1956)، وكانت تمنح الشركات الفرنسية، وعلى رأسها شركة أوكسيدنتال (Occidental) ، حق استخراج وتصدير الفوسفاط المغربي لمدة 100 سنة ، أي حتى عام 2055. وفقًا للاتفاقية، كانت فرنسا تأخذ نسبة تتراوح بين 60% إلى 80% من عائدات الفوسفاط، بينما تحصل الحكومة المغربية على النسبة المتبقية. هذا التوزيع غير العادل، بالإضافة إلى المدة الطويلة للاتفاقية، كان يُعتبر استمرارًا للهيمنة الاقتصادية الفرنسية حتى بعد الاستقلال. 86.8 مليار درهم: كم يذهب إلى المغرب؟ إذا طبقنا نسبة 60% إلى 80% التي تأخذها فرنسا على عائدات الفوسفاط البالغة 86.8 مليار درهم لعام 2024، فإن النتائج تكون كالتالي: هذه الأرقام تظهر أن المغرب يحصل على جزء صغير من عائدات الفوسفاط، بينما تستفيد فرنسا من الجزء الأكبر. هذا الوضع يثير تساؤلات حول مدى عدالة هذه الاتفاقية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها المغرب. تصريحات الأستاذة الجامعية: فرنسا تعيش على الريع المغربي تصريحات الأستاذة الجامعية التي أشارت إلى أن 'فرنسا تعيش على الريع المغربي' تعكس واقعًا مريرًا يعيشه المغرب منذ عقود. فمن خلال اتفاقيات مثل إيكس ليبان، تستفيد فرنسا من الموارد الطبيعية للمغرب بشكل غير متكافئ، مما يحد من قدرة المغرب على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. الخاتمة: نحو إعادة النظر في الاتفاقية قصة الفوسفاط المغربي تظل قصة معقدة، حيث تتداخل فيها المصالح الاقتصادية والسياسية. إذا كانت اتفاقية إيكس ليبان لا تزال سارية المفعول، فإن هذا يفرض على المغرب إعادة النظر في شروطها، خاصة في ظل الأرقام القياسية التي تحققها عائدات الفوسفاط اليوم. يجب أن تكون الأولوية لضمان استفادة المغرب بشكل كامل من موارده الطبيعية، وأن يتم توجيه هذه العائدات نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. هذا المقال يسلط الضوء على التوزيع غير المتكافئ لعائدات الفوسفاط المغربي وفقًا لاتفاقية إيكس ليبان، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مدى استفادة المغرب من موارده الطبيعية. كما يدعو إلى إعادة النظر في هذه الاتفاقية لضمان تحقيق العدالة الاقتصادية.