أحدث الأخبار مع #إيكو،


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- أعمال
- اليمن الآن
تحذيرات اقتصادية: توجه الحكومة اليمنية لطباعة دفعات جديدة من العملة 'مقامرة خطيرة'
يمن إيكو|أخبار: كشفت مصادر اقتصادية عن توجه الحكومة اليمنية إلى طباعة دفعات جديدة من النقد المحلي، بدون غطاء نقدي أو أصول مقابلة، لتغطية العجز الذي تعانيه الحكومة، والناجم عن سياساتها المالية، حيث كانت طباعة العملة أهم أسباب الانهيار المستمر في قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية. وفي هذا الصدد، حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الحكومة اليمنية من المضي في طباعة دفعات جديدة من العملة المحلية، مؤكداً أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التضخم وارتفاع الأسعار وستفاقم بشكل أكبر حالة الغليان الشعبي في مناطق الحكومة اليمنية. وأكد في بيان صحافي نشره على موقعه الإلكتروني، واطلع عليه 'يمن إيكو'، خطورة التدهور غير المسبوق في سعر العملة الوطنية 'حيث تجاوز سعر صرف الريال اليمني حاجز 2,500 ريال للدولار الأمريكي، مقارنة بـ 220 ريالاً للدولار في بداية الحرب عام 2015، أي أن التراجع تجاوز نسبة الألف بالمئة في سعر العملة، وهو ما يعكس حجم الانهيار النقدي والاقتصادي الذي تشهده البلاد'. ووصف المركز لجوء الحكومة اليمنية في عدن إلى خيار طباعة عملة جديدة بأنه 'مقامرة اقتصادية خطيرة'، مؤكداً أن من شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى مزيد من التضخم وارتفاع الأسعار، ومزيد من تآكل القوة الشرائية للمواطنين، وانهيار ما تبقى من الثقة في النظام المصرفي والعملة الوطنية. كما أشار إلى أن طباعة العملة سيؤدي إلى 'احتجاجات وصراعات قد تقوض ما تبقى من هياكل مؤسسية هشة للدولة اليمنية'. وشدد على أن 'مؤشرات الانهيار الناجم عن الغضب الشعبي بات ماثلاً، لاسيما وأنه لا توجد قيادات يمكن مواجهتها، وفي ظل تخلي الأطراف اليمنية المسؤولة عن مسؤوليتها، والنظر إلى تآكل ما تبقى من مؤسسات الدولة'. وحمّل المركز كافة الأطراف مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مطالباً بإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين اليمنيين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بأبسط حقوقهم المعيشية، بدلاً من تجاهل صوتهم والتمادي في سياسات مالية كارثية. ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى حشد الجهود نحو إصلاحات اقتصادية عاجلة وشاملة تتضمن توحيد الأوعية الإيرادية وضمان إدارتها بشفافية، وتحسين الحوكمة المالية وتعزيز المساءلة والرقابة على الموارد العامة. كما دعا إلى عودة القيادات والمسؤولين الحكوميين إلى داخل البلاد، واستئناف تصدير النفط والغاز وتوجيه عوائده لخدمة المواطنين، بالإضافة إلى حشد المساعدات الإنسانية الدولية وتوحيد جميع قنوات الدعم الخارجي لتصب في الموازنة العامة للدولة. خبراء اقتصاديون حذروا من استمرار الحكومة اليمنية في سياساتها المالية المدمرة للاقتصاد الوطني، مؤكدين أن التدهور غير المسبوق في قيمة العملة المحلية، ناجم عن إقدام الحكومة على طباعة أكثر من 3 تريليونات ريال من العملة المحلية، بدون غطاء نقدي. ولفت الخبراء إلى أن على الحكومة البدء بمكافحة الفساد الموثق في العديد من التقارير الدولية والذي يستأثر بالجزء الأكبر من موارد البلاد والمساعدات والمنح الدولية، بالإضافة إلى ترشيد الإنفاق، وتحسين أليات تحصيل الإيرادات إلى البنك المركزي بعدن، والبحث عن موارد جديدة وحلول غير تضخمية.


هبة بريس
منذ 3 أيام
- ترفيه
- هبة بريس
الدوزي يختار إيكو على الهواء.. والأخير يرد برسالة مؤثرة (صورة)
هبة بريس في موقف تلقائي محمّل بالدلالات، اختار الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي زميله الكوميدي عبد الرحمن أوعابد، المعروف فنياً بـ'إيكو'، بدلًا من محمد باسو، وذلك خلال مروره بأحد البرامج التلفزيونية التي طرحت عليه الاختيار بين النجمين. وعلّق الدوزي على قراره قائلاً إن المسألة لم تكن مجرد مجاملة، بل نابعة من علاقة أخوية صادقة تجمعه بـ'إيكو'، مشددًا على أنه لا يراه فقط كصديق، بل كأخ حقيقي. ردّ 'إيكو' لم يتأخر، حيث عبّر عبر حسابه على 'إنستغرام' عن امتنانه الكبير لهذا التقدير، وكتب: 'الدوزي ماشي غير خويا، الدوزي قطعة من القلب… فاش كيجيك التقدير من شخص كبير، وكيهضر عليك بحال اللي كيهضر على روحو، كيتوقف قلبك ونفسك، لأنه ماشي مجاملة، بل حب وصدق وفخر'. وختم منشوره برسالة محبة عميقة: 'الخوة ما كتتشراش، كتتبنى، وكتتغرس، وكتسقى بالمواقف. (على المحبة نلتقي لنرتقي) أحبك في الله'.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تفاصيل اقتراب دفاعات قوات صنعاء من مقاتلة (إف-35) الأمريكية
يمن إيكو|تقرير: جدد مسؤولون أمريكيون التأكيد على أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت أن تصيب مقاتلة أمريكية من نوع (إف-35) أثناء حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب على اليمن مؤخراً، الأمر الذي شكل مفاجأة كبيرة أثارت العديد من التساؤلات حول مدى تطور الدفاعات اليمنية بالنظر إلى الخصائص المتطورة للمقاتلة، وفي مقدمتها المميزات الشبحية. ووفقاً لموقع 'ذا وور زون' وموقع 'تاسك آند بربس'، وهما موقعان أمريكيان يختصان بالشؤون العسكرية، فقد أكد مسؤولون أمريكيون، أمس الأربعاء، أن 'مقاتلة شبح أمريكية من طراز (إف-35) اضطرت إلى القيام بمناورات مراوغة لتجنب الإصابة بصواريخ أرض-جو تابعة للحوثيين'. وأضاف المسؤولون أن 'الصواريخ اقتربت بما يكفي بحيث اضطرت الطائرة إلى المناورة'. ويؤكد ذلك ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية قبل أيام عن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت تصيب عدة مقاتلات من نوع (إف-16) ومقاتلة (إف-35) أثناء حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب على اليمن منذ منتصف مارس حتى مطلع مايو الجاري. ووفقاً لتقرير نشره موقع 'ذا وور زون' العسكري، ورصده 'يمن إيكو'، فإنه 'حتى الآن، لا يُعرف نوع الصاروخ أو الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على طائرة (إف-35) ولم تظهر بعد تفاصيل أخرى تُمكّن من إجراء تقييم شامل لتلك الاشتباكات، بالإضافة إلى محاولات اعتراض طائرات إف-16 المُبلغ عنها'. وأوضح الموقع أنه 'بالإضافة إلى التصميم الشبحي لطائرة (إف-35) فإنها تتمتع أيضاً بمنظومة حرب إلكترونية مدمجة قوية، كما أنها قادرة على استخدام تدابير مضادة قابلة للاستبدال، ومع ذلك، هذا لا يعني أنها غير قابلة للكشف أو الاعتراض'. وبحسب التقرير فإنه 'يتعين على طائرة (إف-35) فتح حجراتها الداخلية لتشغيل ذخائر جو-جو وجو-أرض، مما يمنح العدو فرصة قصيرة لاكتشافها على مسافات أكبر بكثير على الرادار'. وأضاف أن 'أحد الجوانب الأساسية لترسانة الدفاع الجوي التي تمكن الحوثيون من تجميعها على مدى العقد الماضي هو استخدام أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء للكشف عن الأهداف وتتبعها والتوجيه، واستخدامها كباحثات في الصواريخ الاعتراضية نفسها'. وأشار إلى أن 'الحوثيين يملكون مخزونات من صواريخ (جو- جو) من طرازي (آر73، وآر27) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، والمُعاد تصميمها للاستخدام أرض-جو، والتي تُعرف محلياً باسمي (ثاقب-1) و (ثاقب-2) كما يمتلكون صواريخ أرض-جو من سلسلة (صقر) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، والتي تتميز بقدرة على التحليق'، لافتاً إلى أن 'صواريخ (ثاقب-1/2) أثبتت قدرتها على تعريض المقاتلات للخطر على الأقل في الماضي'. وأوضح أنه 'على عكس الرادارات النشطة، تُعد أجهزة الاستشعار والباحثات بالأشعة تحت الحمراء سلبية بطبيعتها، هذا يعني أنها لا تُصدر إشارات يمكن لأنظمة الحرب الإلكترونية أو غيرها من أجهزة استشعار الإنذار بالترددات الراديوية رصدها لتنبيه الطيارين بوجود تهديد، وخاصةً تنبيههم إلى أن طائرتهم قد رُصدت وأنها مُستهدفة قبل إطلاق الصاروخ وبعده، وهذا يُمثل تحدياً للطائرات الشبحية وغير الشبحية على حد سواء'. وأضاف: 'يُفترض أن تكون طائرة (إف-35) قادرة على رصد الصاروخ القادم باستخدام نظام الفتحة الموزعة، والذي يتكون من مجموعة من ست كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء مثبتة في مواقع مختلفة حول الطائرة، مع ذلك، قد يكون الوقت المتاح للطيار للرد قصيراً جداً في تلك المرحلة، خاصةً إذا كان التحذير المسبق ضئيلاً أو معدوماً، حيث ستضطر الطائرة التي لا تمتلك أنظمة كشف إطلاق الصواريخ والتحذير من اقترابها، سواءً أكانت كهروضوئية أم بالأشعة تحت الحمراء، إلى الاعتماد أولاً على رصد التهديد القادم بصرياً والموجه بالأشعة تحت الحمراء قبل محاولة أي عملية مراوغة'. وبحسب التقرير فإنه 'حتى اليوم، تستخدم الطائرات الشبحية الأمريكية مثل (إف-35) وقاذفة (بي-2) الحرب الإلكترونية الخارجية وعمليات قمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو التي توفرها الطائرات غير الشبحية، أثناء المهام عندما يكون ذلك ممكناً، ولكن لا يزال بإمكان مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدر معين من الحظ، أن تتجمع وتؤدي إلى إسقاطها'. واعتبر التقرير أنه 'لو تمكن الحوثيون من إسقاط طائرة (إف-35) أو حتى مقاتلة أمريكية غير شبحية، أو مجرد إلحاق أضرار جسيمة بها، لأي مجموعة من الأسباب، لكان ذلك بمثابة انقلاب دعائي كبير ومذل للولايات المتحدة، ولو قُتل طيار أو أُسر، لكان ذلك قد أضاف بُعداً أكثر إحراجاً للحادث'. وأشار إلى أن 'الجيش الأمريكي أقر بشكل عام بأنّ العمليات ضدّ الحوثيين أتاحت فرصةً لاستخلاص دروسٍ بالغة الأهمية، والخسارة المحتملة لطائرة (إف-35) أو أيّ طائرةٍ أخرى مأهولةٍ على يد مسلحين يمنيين أمرٌ يستحقّ التدقيق، بغضّ النظر عن الظروف'. وأضاف أن 'فقدان طائرة فوق اليمن كان من المرجح أن يؤدي إلى جهود بحث وإنقاذ قتالية تتطلب موارد بشرية ومادية كبيرة، فإرسال قوة تضم طائرات هليكوبتر منخفضة وبطيئة التحليق أو طائرات (أوسبري) المائلة الدوارة، مدعومة بطائرات نفاثة سريعة إضافية، إلى منطقة أسقطت فيها تهديدات الدفاع الجوي بالفعل إحدى أكثر طائرات الجيش الأمريكي قدرة على النجاة، سيشكل مخاطر إضافية هائلة'، مشيراً إلى أن 'الجيش الأمريكي يواجه بالفعل تساؤلات متزايدة حول كيفية تعامله مع فقدان طائرات الشبح في بيئات شديدة التنافس في الصراعات المستقبلية عالية المستوى'.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
كيف اقتربت دفاعات قوات صنعاء من إصابة مقاتلة(إف-35) الشبحية؟
يمن إيكو|تقرير: جدد مسؤولون أمريكيون التأكيد على أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت أن تصيب مقاتلة أمريكية من نوع (إف-35) أثناء حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب على اليمن مؤخراً، الأمر الذي شكل مفاجأة كبيرة أثارت العديد من التساؤلات حول مدى تطور الدفاعات اليمنية بالنظر إلى الخصائص المتطورة للمقاتلة، وفي مقدمتها المميزات الشبحية. ووفقاً لموقع 'ذا وور زون' وموقع 'تاسك آند بربس'، وهما موقعان أمريكيان يختصان بالشؤون العسكرية، فقد أكد مسؤولون أمريكيون، أمس الأربعاء، أن 'مقاتلة شبح أمريكية من طراز (إف-35) اضطرت إلى القيام بمناورات مراوغة لتجنب الإصابة بصواريخ أرض-جو تابعة للحوثيين'. وأضاف المسؤولون أن 'الصواريخ اقتربت بما يكفي بحيث اضطرت الطائرة إلى المناورة'. ويؤكد ذلك ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية قبل أيام عن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت تصيب عدة مقاتلات من نوع (إف-16) ومقاتلة (إف-35) أثناء حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب على اليمن منذ منتصف مارس حتى مطلع مايو الجاري. ووفقاً لتقرير نشره موقع 'ذا وور زون' العسكري، ورصده 'يمن إيكو'، فإنه 'حتى الآن، لا يُعرف نوع الصاروخ أو الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على طائرة (إف-35) ولم تظهر بعد تفاصيل أخرى تُمكّن من إجراء تقييم شامل لتلك الاشتباكات، بالإضافة إلى محاولات اعتراض طائرات إف-16 المُبلغ عنها'. وأوضح الموقع أنه 'بالإضافة إلى التصميم الشبحي لطائرة (إف-35) فإنها تتمتع أيضاً بمنظومة حرب إلكترونية مدمجة قوية، كما أنها قادرة على استخدام تدابير مضادة قابلة للاستبدال، ومع ذلك، هذا لا يعني أنها غير قابلة للكشف أو الاعتراض'. وبحسب التقرير فإنه 'يتعين على طائرة (إف-35) فتح حجراتها الداخلية لتشغيل ذخائر جو-جو وجو-أرض، مما يمنح العدو فرصة قصيرة لاكتشافها على مسافات أكبر بكثير على الرادار'. وأضاف أن 'أحد الجوانب الأساسية لترسانة الدفاع الجوي التي تمكن الحوثيون من تجميعها على مدى العقد الماضي هو استخدام أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء للكشف عن الأهداف وتتبعها والتوجيه، واستخدامها كباحثات في الصواريخ الاعتراضية نفسها'. وأشار إلى أن 'الحوثيين يملكون مخزونات من صواريخ (جو- جو) من طرازي (آر73، وآر27) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، والمُعاد تصميمها للاستخدام أرض-جو، والتي تُعرف محلياً باسمي (ثاقب-1) و (ثاقب-2) كما يمتلكون صواريخ أرض-جو من سلسلة (صقر) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، والتي تتميز بقدرة على التحليق'، لافتاً إلى أن 'صواريخ (ثاقب-1/2) أثبتت قدرتها على تعريض المقاتلات للخطر على الأقل في الماضي'. وأوضح أنه 'على عكس الرادارات النشطة، تُعد أجهزة الاستشعار والباحثات بالأشعة تحت الحمراء سلبية بطبيعتها، هذا يعني أنها لا تُصدر إشارات يمكن لأنظمة الحرب الإلكترونية أو غيرها من أجهزة استشعار الإنذار بالترددات الراديوية رصدها لتنبيه الطيارين بوجود تهديد، وخاصةً تنبيههم إلى أن طائرتهم قد رُصدت وأنها مُستهدفة قبل إطلاق الصاروخ وبعده، وهذا يُمثل تحدياً للطائرات الشبحية وغير الشبحية على حد سواء'. وأضاف: 'يُفترض أن تكون طائرة (إف-35) قادرة على رصد الصاروخ القادم باستخدام نظام الفتحة الموزعة، والذي يتكون من مجموعة من ست كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء مثبتة في مواقع مختلفة حول الطائرة، مع ذلك، قد يكون الوقت المتاح للطيار للرد قصيراً جداً في تلك المرحلة، خاصةً إذا كان التحذير المسبق ضئيلاً أو معدوماً، حيث ستضطر الطائرة التي لا تمتلك أنظمة كشف إطلاق الصواريخ والتحذير من اقترابها، سواءً أكانت كهروضوئية أم بالأشعة تحت الحمراء، إلى الاعتماد أولاً على رصد التهديد القادم بصرياً والموجه بالأشعة تحت الحمراء قبل محاولة أي عملية مراوغة'. وبحسب التقرير فإنه 'حتى اليوم، تستخدم الطائرات الشبحية الأمريكية مثل (إف-35) وقاذفة (بي-2) الحرب الإلكترونية الخارجية وعمليات قمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو التي توفرها الطائرات غير الشبحية، أثناء المهام عندما يكون ذلك ممكناً، ولكن لا يزال بإمكان مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدر معين من الحظ، أن تتجمع وتؤدي إلى إسقاطها'. واعتبر التقرير أنه 'لو تمكن الحوثيون من إسقاط طائرة (إف-35) أو حتى مقاتلة أمريكية غير شبحية، أو مجرد إلحاق أضرار جسيمة بها، لأي مجموعة من الأسباب، لكان ذلك بمثابة انقلاب دعائي كبير ومذل للولايات المتحدة، ولو قُتل طيار أو أُسر، لكان ذلك قد أضاف بُعداً أكثر إحراجاً للحادث'. وأشار إلى أن 'الجيش الأمريكي أقر بشكل عام بأنّ العمليات ضدّ الحوثيين أتاحت فرصةً لاستخلاص دروسٍ بالغة الأهمية، والخسارة المحتملة لطائرة (إف-35) أو أيّ طائرةٍ أخرى مأهولةٍ على يد مسلحين يمنيين أمرٌ يستحقّ التدقيق، بغضّ النظر عن الظروف'. وأضاف أن 'فقدان طائرة فوق اليمن كان من المرجح أن يؤدي إلى جهود بحث وإنقاذ قتالية تتطلب موارد بشرية ومادية كبيرة، فإرسال قوة تضم طائرات هليكوبتر منخفضة وبطيئة التحليق أو طائرات (أوسبري) المائلة الدوارة، مدعومة بطائرات نفاثة سريعة إضافية، إلى منطقة أسقطت فيها تهديدات الدفاع الجوي بالفعل إحدى أكثر طائرات الجيش الأمريكي قدرة على النجاة، سيشكل مخاطر إضافية هائلة'، مشيراً إلى أن 'الجيش الأمريكي يواجه بالفعل تساؤلات متزايدة حول كيفية تعامله مع فقدان طائرات الشبح في بيئات شديدة التنافس في الصراعات المستقبلية عالية المستوى'.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
محللون أمريكيون: إسقاط مقاتلة (إف-35) في اليمن كان سيشكل كارثة لواشنطن
يمن إيكو|أخبار: قال محللون أمريكيون إن سقوط مقاتلة (إف-35) في اليمن كان سيشكل كارثة كبرى للجيش الأمريكي، وذلك بعد أن اعترف مسؤولون أمريكيون بأن إحدى هذه المقاتلات كادت تصاب بصواريخ دفاعية أطلقتها قوات صنعاء خلال حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب ضد اليمن. ووفقاً لتقرير نشره موقع 'تاسك آند بربس' العسكري الأمريكي أمس الأربعاء، ورصده 'يمن إيكو'، قال دان جرازيير المحلل البارز ومدير برنامج إصلاح الأمن القومي في مركز 'ستيمسون' للأبحاث في واشنطن، إنه 'لو خسر الجيش الأمريكي إحدى طائراته المتقدمة والمكلفة من طراز (إف-35) لصالح الحوثيين، فسيكون ذلك كارثة مطلقة'. وأضاف: 'إن السبب وراء تضحية الشعب الأمريكي بمئات المليارات من الدولارات في هذا البرنامج هو أنه كان من المفترض أن تكون هذه الطائرة مقاتلة المستقبل، كان من المفترض أن تكون قادرة على مواجهة التهديدات المتسارعة، واختراق المجال الجوي المحمي بشدة، وإذا أُسقطت إحداها من قِبل جهة غير حكومية، فسيُفنّد ذلك كل الادعاءات حول القدرات الخارقة لطائرة (إف-35)'. وأشار إلى أنه 'حتى بعد سنوات من التطوير، لا تزال طائرة (إف-35) تمتلك قدرات قتالية محدودة للغاية، وتحتاج إلى تحديثات في قدرتها الحاسوبية وبرمجياتها لتشغيل معظم أسلحتها، لكن هذه العملية قد تستغرق حتى نهاية العقد'. وقال إنه 'إذا لم تتمكن الطائرة من النجاة من هذا المستوى من القتال، فمن المعقول التساؤل عما إذا كانت قادرة على النجاة من شكل أكثر كثافة من القتال أم لا، وهذا هو بالضبط السبب في أن الشعب الأمريكي يدفع لتصميم وبناء طائرة إف-35'. ونقل التقرير عن ريتشارد أبو العافية، المدير الإداري لشركة (أيرودايناميك) الاستشارية لصناعة الطيران، قوله إن 'الحملة الجوية الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين كانت تستهدف شبكة القيادة اللامركزية للجماعة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وهو ما يزيد من فرص مواجهة الطائرات الأمريكية لصواريخ أرض – جو معادية متطورة'، حسب تعبيره. واعتبر أن 'هذه وصفةٌ للمشاكل'، موضحاً أنه 'عندما استخدم الإسرائيليون طائرات إف-35، على سبيل المثال، في سوريا، كان الأمر أكثر تحفظاً: فهذه مهمةٌ محددة، وهناك هدفٌ محدد، لكن إذا كنت تشن حملةً مستمرةً لاستهداف خلايا متنوعة أو ما شابه، فليس من المفهوم حقاً سبب استخدام طائرات إف-35'.