أحدث الأخبار مع #إيلياسبيفاك،


أموال الغد
منذ 6 أيام
- أعمال
- أموال الغد
الذهب يتجه لأسوأ أداء أسبوعي منذ 6 أشهر مع تراجع جاذبيته بفعل هدوء التوترات التجارية
تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ ستة أشهر، مع قوة الدولار وتراجع المخاوف من الحرب التجارية، مما قلل من جاذبيته كملاذ آمن. وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.6% ليصل إلى 3,207.34 دولارًا للأونصة. وفقد المعدن النفيس أكثر من 3% منذ بداية الأسبوع، ويتجه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر 2024. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 3224.40 دولارًا. وارتفع مؤشر الدولار (DXY) بنسبة 0.2% هذا الأسبوع، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي، مما يجعل الذهب المقوّم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة. وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في 'Tastylive': 'واجهت أسعار الذهب ضغوط بيع قوية هذا الأسبوع مع ترحيب الأسواق بانخفاض حدة التوتر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين'. وكانت واشنطن وبكين قد اتفقتا في وقت سابق من هذا الأسبوع على خفض مؤقت للتعريفات الجمركية المتبادلة التي تم فرضها في أبريل. في الوقت ذاته، أظهرت البيانات تراجعًا غير متوقع في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال أبريل، إلى جانب تباطؤ نمو مبيعات التجزئة، كما ارتفعت أسعار المستهلكين بوتيرة أقل من المتوقع الشهر الماضي. وقال مايكل بار، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس إن الاقتصاد الأميركي لا يزال قويًا، وإن التضخم يتجه نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%، لكن السياسات التجارية تُضفي بعض الغموض على التوقعات. ويُنظر إلى الذهب تقليديًا على أنه وسيلة تحوط في أوقات الضبابية الاقتصادية والسياسية، كما أنه يستفيد من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في 'KCM Trade': 'على الجانب الإيجابي، فإن انخفاضات أسعار الذهب لا تزال تجذب المشترين، ما يدل على أن المعدن الثمين لا يزال من الأصول المفضلة، في ظل استمرار غموض آفاق النمو والتضخم العالميين'. وشهد الطلب الفعلي على الذهب تحسنًا في معظم الأسواق الآسيوية الرئيسية هذا الأسبوع، بعد أن حفز التراجع العالمي في الأسعار اهتمام المشترين. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.7% إلى 32.44 دولارًا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% إلى 986.35 دولارًا، بينما هبط البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 957.20 دولارًا.


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة 16 مايو 2025.. ارتفاع جديد
ارتفعت أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة 16 مايو/أيار 2025، رغم تراجع المعدن الأصفر بالبورصة العالمية. وتراجعت أسعار الذهب عالميا، وتتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ ستة أشهر، في ظل ارتفاع الدولار وتراجع المخاوف من الحرب التجارية، ما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن. سعر الذهب عالميا وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.8% ليصل إلى 3,213.56 دولارًا للأونصة، حتى الساعة 08:29 صباحًا بتوقيت أبوظبي، وخسر المعدن الأصفر نحو 3.3% هذا الأسبوع، في أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% خلال الأسبوع، متجهًا لتسجيل رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي، ما يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في شركة "Tastylive": "تعرضت أسعار الذهب لضغوط بيع قوية هذا الأسبوع، مع ترحيب الأسواق بانفراجة في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين". وكانت الولايات المتحدة والصين قد اتفقتا في وقت سابق من الأسبوع على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة التي فُرضت في أبريل/نيسان الماضي. في سياق البيانات الاقتصادية، أظهرت التقارير تراجعًا غير متوقع في أسعار المنتجين الأمريكية خلال أبريل/نيسان الماضي، إلى جانب تباطؤ في نمو مبيعات التجزئة. كما ارتفعت أسعار المستهلكين بوتيرة أقل من المتوقع. وقال مايكل بار، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس، إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال متينًا، مع توجه التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%، لكنه أشار إلى أن السياسات التجارية لا تزال تُلقي بظلالها على التوقعات. وتتوقع الأسواق خفضًا في أسعار الفائدة بمقدار 57 نقطة أساس هذا العام، على أن يبدأ التيسير النقدي في سبتمبر/أيلول المقبل. ويعرف الذهب تقليديًا بأنه وسيلة تحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، ويؤدي أداءً أفضل في بيئة أسعار فائدة منخفضة. وقال تيم ووترر، كبير المحللين في "KCM Trade": "رغم التراجع، لا تزال انخفاضات أسعار الذهب تجتذب المشترين، مما يشير إلى أن المعدن النفيس لا يزال مفضلًا لدى المستثمرين، وسط استمرار الضبابية في توقعات النمو والتضخم العالميين". وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1% تقريبًا إلى 32.37 دولارًا للأونصة، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.5% إلى 984.83 دولارًا، وخسر البلاديوم 1.2% ليصل إلى 956.43 دولارًا. سعر الذهب اليوم في السعودية بحسب منصة ووصل سعر غرام الذهب من عيار 21 لمستوى 339.06 ريال (90.42 دولار). وسجل سعر غرام الذهب في السعودية عيار 18 اليوم نحو 290.62 ريال (77.50 دولار). سعر الذهب المستعمل في السعودية بلغ سعر الذهب المستعمل في السعودية عيار 22 نحو 350.21 ريال سعودي (93.37 دولار)، في حين سجل سعر غرام الذهب عيار 21 نحو 334.06 ريال (89.06 دولار)، وبلغ متوسط السعر لعيار 18 نحو 285.62 ريال (76.18 دولار). سعر السبائك الذهبية تنتج السعودية السبائك الذهبية بأوزان مختلفة، تبدأ من 10 غرامات، وصولا إلى واحد كيلوغرام، وبلغ سعر سبيكة الذهب في السعودية زنة الـ10 غرامات نحو 3983.48 ريال (1062.26 دولار). وبلغ سعر سبيكة الذهب في السعودية زنة 50 غراما نحو 19646.14 ريال سعودي (5237.97 دولار)، وسجل سعر سبيكة الذهب زنة كيلوغرام واحد 390210.31 ريال سعودي (104056.08 دولار). aXA6IDgyLjI3LjI1My4xOTcg جزيرة ام اند امز SK


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 16 مايو 2025.. زيادة 10 جنيهات
ارتفعت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الجمعة 16 مايو/أيار 2025، رغم تراجع المعدن الأصفر بالبورصة العالمية. كما تراجعت أسعار الذهب عالميا، وتتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ ستة أشهر، في ظل ارتفاع الدولار وتراجع المخاوف من الحرب التجارية، ما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن. سعر الذهب اليوم في مصر سجلت ووصلت أسعار الذهب اليوم في مصر للغرام الواحد من عيار 18 إلى مستوى 3917 جنيهًا (78.06 دولار) للبيع، و3883 جنيهات (77.44 دولار) للشراء. سعر غرام الذهب عيار 21 ووصل سعر غرام الذهب عيار 21، المفضل لدى المصريين، إلى 4570 جنيهًا (91.14 دولار) للبيع، و4530 جنيها (90.31 دولار) للشراء. كم سعر الجنيه الذهب اليوم؟ سجل الجنيه الذهب في مصر اليوم نحو 36992 جنيها للبيع (737.32 دولار) و36432 جنيها للشراء (726.40 دولار). سعر الذهب عالميا وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.8% ليصل إلى 3,213.56 دولارًا للأونصة، حتى الساعة 08:29 صباحًا بتوقيت أبوظبي، وخسر المعدن الأصفر نحو 3.3% هذا الأسبوع، في أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% خلال الأسبوع، متجهًا لتسجيل رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي، ما يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في شركة "Tastylive": "تعرضت أسعار الذهب لضغوط بيع قوية هذا الأسبوع، مع ترحيب الأسواق بانفراجة في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين". وفي وقت سابق من الأسبوع، اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضت في أبريل/نيسان الماضي. وفي سياق البيانات الاقتصادية، أظهرت التقارير تراجعًا غير متوقع في أسعار المنتجين الأمريكية خلال أبريل/نيسان الماضي، إلى جانب تباطؤ في نمو مبيعات التجزئة. كما ارتفعت أسعار المستهلكين بوتيرة أقل من المتوقع. وقال مايكل بار، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس، إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال متينًا، مع توجه التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%، لكنه أشار إلى أن السياسات التجارية لا تزال تُلقي بظلالها على التوقعات. وتتوقع الأسواق خفضًا في أسعار الفائدة بمقدار 57 نقطة أساس هذا العام، على أن يبدأ التيسير النقدي في سبتمبر/أيلول المقبل. ويعرف الذهب تقليديًا بأنه وسيلة تحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، ويؤدي أداء أفضل في بيئة أسعار فائدة منخفضة. وقال تيم ووترر، كبير المحللين في "KCM Trade": "رغم التراجع، لا تزال انخفاضات أسعار الذهب تجتذب المشترين، مما يشير إلى أن المعدن النفيس لا يزال مفضلًا لدى المستثمرين، وسط استمرار الضبابية في توقعات النمو والتضخم العالميين". وحول المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1% تقريبًا إلى 32.37 دولارًا للأونصة، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.5% إلى 984.83 دولارًا، وخسر البلاديوم 1.2% ليصل إلى 956.43 دولارًا. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTg0IA== جزيرة ام اند امز PL


أموال الغد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أموال الغد
أسعار الذهب تتراجع بـ1% وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع ضعف الطلب على الأصول الآمنة بسبب التفاؤل بشأن محادثات تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين، بينما يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم. وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 1.3% إلى 3,383.88 دولار للأوقية، بعد أن ارتفع بنحو 3% في الجلسة السابقة. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنحو 1% إلى 3,391.80 دولار. وقال إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في شركة Tastylive: 'يبدو أن الذهب يتراجع في ظل موجة من الإقبال على المخاطر في الأسواق… هذا يشير إلى تفاؤل ربما ناجم عن مؤشرات على بدء مفاوضات تجارية فعلية بين الولايات المتحدة والصين'. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وكبير مفاوضي التجارة جيميسون غرير مع المسؤول الاقتصادي الصيني البارز هي ليفينغ في سويسرا نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات. وكان البلدان قد تبادلا فرض رسوم جمركية الشهر الماضي، مما أدى إلى نشوب حرب تجارية أثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي. وفي يوم الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ومسؤولين بارزين في إدارته سيقومون بمراجعة الاتفاقات التجارية المحتملة خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد أيها سيتم قبوله. وسينصب تركيز السوق أيضاً على اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في وقت لاحق من اليوم، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير. وأضاف سبيفاك أن اللجنة ستبقى غامضة في بيانها لتحتفظ بأكبر قدر ممكن من المرونة في ظل محاولتها فهم تداعيات هذه الحرب التجارية على النمو والتضخم. ويتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 80 نقطة أساس هذا العام، بدءاً من يوليو. كما تُترقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على مؤشرات حول التوقيت المحتمل لخفض الفائدة في المستقبل. ويُنظر إلى الذهب تقليدياً كملاذ آمن في ظل عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، كما أنه يستفيد من بيئة ذات أسعار فائدة منخفضة. وعلى صعيد التوترات الجيوسياسية، قالت الهند إنها شنت هجوماً على باكستان في وقت مبكر، رداً على هجوم دامٍ استهدف سياحاً في كشمير الشهر الماضي. وأعلنت باكستان مقتل ثمانية أشخاص وقالت إنها ترد على الغارات الهندية. وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 0.7% إلى 33.01 دولار للأوقية، وهبط البلاتين بنسبة 0.1% إلى 983.60 دولار، وخسر البلاديوم 0.7% ليصل إلى 967.64 دولار.

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الذهب يتراجع مع تخفيف التوترات التجارية "الأميركية الصينية"
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.3 % ليصل إلى 3,383.88 دولارًا للأونصة. وكان المعدن قد ارتفع بنحو 3 % في الجلسة السابقة. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنحو 1 % لتصل إلى 3,391.80 دولارًا. وقالت إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف: "يبدو أن الذهب يتراجع وسط اتجاه واسع النطاق نحو المخاطرة في الأسواق، وهذا وضعٌ مواكبٌ للدورة الاقتصادية، وقد يعكس تفاؤلاً وسط مؤشرات على بدء الولايات المتحدة والصين مفاوضات تجارية حقيقية". سيلتقي وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وكبير المفاوضين التجاريين جيميسون جرير بالمسؤول الاقتصادي الصيني الكبير هي ليفينغ في سويسرا نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات. فرضت الدولتان رسوماً جمركية متبادلة الشهر الماضي، مما أشعل حرباً تجارية أججت المخاوف من ركود عالمي. يوم الثلاثاء، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه وكبار مسؤولي الإدارة سيراجعون صفقات التجارة المحتملة خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد أيها سيقبلون. وستنصبّ أنظار السوق أيضاً على اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية حيث من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير. وأضافت سبيفاك أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستبقى غامضة للحفاظ على أكبر قدر ممكن من المرونة في محاولتها استشراف تداعيات هذه الحرب التجارية على النمو والتضخم. ويتوقع المتداولون تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 80 نقطة أساس هذا العام، بدءًا من يوليو. كما يُنتظر تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على مؤشرات حول التوقيت المحتمل لتخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل. ويزدهر الذهب، الذي يُنظر إليه تقليديًا على أنه وسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. على الصعيد الجيوسياسي، أعلنت الهند أنها هاجمت باكستان مبكرًا في أعقاب هجوم مميت على سياح في كشمير الشهر الماضي. وأبلغت باكستان عن ثماني وفيات وقالت إنها ترد على الضربات الهندية. كما تراجعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى أيضًا يوم الأربعاء، تحت ضغط من قوة الدولار. وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.7 % إلى 33.01 دولارًا للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 983.60 دولارًا، وخسر البلاديوم 0.7 % إلى 967.64 دولارًا. وجاء انخفاض أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، مع الإعلان عن محادثات تجارية رسمية بين الولايات المتحدة والصين والتي عززت شهية المخاطرة وقلص تدفقات الملاذ الآمن، بينما ارتفع الدولار أيضًا قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. شهد الذهب تدفقات قليلة كملاذ آمن حتى مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في آسيا مع تصعيد العمل العسكري بين الهند وباكستان. لكن يبدو أن هذا التصعيد لم يكن له تأثير يُذكر على معنويات المخاطرة في آسيا بشكل عام. حقق المعدن الأصفر بعض المكاسب هذا الأسبوع، حيث عاد إلى مستويات قياسية مرتفعة، حيث أدى عدم الوضوح بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن. لكن هذا الاتجاه تراجع يوم الأربعاء. وجاء انخفاض الذهب في ظل ارتفاع في الأصول عالية المخاطر، بعد أن أكدت الولايات المتحدة والصين أن مسؤولين رفيعي المستوى سيجتمعون لإجراء محادثات تجارية في سويسرا هذا الأسبوع. وأظهرت كل من الولايات المتحدة والصين اهتمامًا ضئيلًا بتهدئة التوترات، بعد أن فرضتا رسومًا جمركية تجارية تجاوزت 100 % على بعضهما البعض في أبريل. أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة من كلا البلدين أن حالة عدم اليقين المتعلقة بالتجارة بدأت تؤثر سلبًا على النمو. من بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.9 % لتصل إلى 9,456.50 دولارًا للطن، بينما انخفضت العقود الآجلة الأميركية للنحاس بنسبة 0.9 % لتصل إلى 4.7135 دولارًا للرطل. استفادت عقود النحاس الآجلة من ارتفاع عروض الشراء، مع استعداد الأسواق لاختتام اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية والنمو الاقتصادي. وسينصب التركيز أيضًا على تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي من المتوقع أن يُشير إلى تغييرات طفيفة في أسعار الفائدة على المدى القريب، على الرغم من دعوات الرئيس ترامب المتزايدة لخفضها. وقالت رانيا جول، كبير محللي الأسواق لدى منصة إكس اس دوت كوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تواصل أسعار الذهب الحفاظ على استقرارها النسبي ومكاسبها المتواضعة وسط بيئة عالمية تزداد فيها عوامل عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، لتبقى فوق مستوى 2360 دولاراً للأونصة، وهو ما يعكس توازنًا دقيقًا بين الطلب على الملاذات الآمنة وضغوط الأسواق المالية. وإن هذا الاستقرار الهش ليس سوى انعكاس لتوقعات متأرجحة بشأن السياسات النقدية الأميركية والتطورات الجيوسياسية المتسارعة، التي تضع المستثمرين في موقع دفاعي بانتظار قرارات مفصلية قد تعيد رسم معالم المرحلة المقبلة. وما زالت التطورات الأخيرة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، رغم كونها مشجعة، تفتقر للوضوح والاستقرار، خاصة في ظل مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتقلبة، التي تخلق حالة دائمة من الترقب والقلق في الأسواق. وفي المقابل، يُظهر الدولار الأميركي ضعفًا لافتًا في أدائه رغم بيانات اقتصادية أميركية جاءت أفضل من المتوقع، بما في ذلك ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 51.6 نقطة، مما يعكس توسعًا في القطاع بعيدًا عن منطقة الانكماش. غير أن هذه البيانات لم تكن كافية لتعزيز الثقة الكاملة في المسار الاقتصادي الأميركي، لا سيما في ظل التهديدات التجارية المتزايدة من إدارة ترمب، مثل فرض رسوم جمركية بنسبة 100 % على المنتجات الثقافية الأجنبية. وهذا النوع من السياسات يؤثر سلباً على معنويات المستثمرين ويزيد من المخاوف بشأن الدخول في مرحلة تباطؤ اقتصادي جديد، وهو ما يبرر استمرار تدفقات رؤوس الأموال نحو الذهب كأداة تحوّط. ورغم هذه العوامل الداعمة، لا يبدو أن المستثمرين مستعدون للدفع بأسعار الذهب إلى مستويات أعلى بشكل كبير قبل وضوح الرؤية حول قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي. فاجتماع لجنة السوق المفتوحة، يشكل لحظة مفصلية، في ظل تراجع توقعات السوق بشأن خفض أسعار الفائدة في يونيو. ويتوقع ان رئيس الفيدرالي جيروم باول سيتبع سياسة حذرة، ساعيًا للموازنة بين السيطرة على التضخم وتفادي التسبب بركود اقتصادي، مما قد يُبقي السياسة النقدية عند مستوياتها الحالية لفترة أطول مما تأمله الأسواق. وهذا السيناريو يعزز من فرص استمرار حالة التماسك في أسعار الذهب، دون أن يدفعها بالضرورة إلى قفزات كبيرة في المدى القريب.