logo
#

أحدث الأخبار مع #إيليكوهين،

لمن بطولة كشف الجاسوس؟... وثائق 'كوهين' تشعل جدلا قديما
لمن بطولة كشف الجاسوس؟... وثائق 'كوهين' تشعل جدلا قديما

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • Independent عربية

لمن بطولة كشف الجاسوس؟... وثائق 'كوهين' تشعل جدلا قديما

أثار إعلان إسرائيل عن استعادتها نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى "الأرشيف السوري الرسمي" المرتبط بعميل جهاز "الموساد" إيلي كوهين، بعد مرور 60 عاماً على إعدامه في دمشق عام 1965، موجة جدل واسعة بين الجمهور العربي. وتركز الجدل على خلفية العملية الاستخباراتية التي قالت تل أبيب إنها تمكنت عبرها من استرجاع الملف السري لأحد أبرز جواسيسها، الذي تمكن من التغلغل في أعلى هرم السلطة السورية آنذاك، كذلك أخذ النقاش بعداً تاريخياً، إذ أعيد طرح التساؤلات حول الجهة التي كشفت أمر كوهين في ستينيات القرن الماضي. استطاع كوهين التغلغل في أوساط النخبة العسكرية والسياسية السورية في الأعوام التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967. ويعتقد أن المعلومات التي حصل عليها أدت دوراً رئيساً في الهزيمة التي مني بها الطرف العربي في هذه الحرب. وألقي القبض عليه في يناير (كانون الثاني) 1965، وأعدم شنقاً في دمشق، لكن الظروف المحيطة باعتقاله ظلت محل جدل منذ ذلك الحين، وهي مصدر نقاش مستمر، إذ جادل بعضهم بأن كوهين لم يتبع الإجراءات الأمنية اللازمة، وحاول إرسال رسائل كثيرة جداً، مما لفت انتباه السوريين، وألقى آخرون باللوم على رؤساء كوهين، قائلين إنه تعرض لضغوط هائلة لتقديم معلومات جديدة، مما أدى إلى كشفه واعتقاله. روايتان مصرية وإسرائيلية لكن عملية الكشف عن هوية إيلي كوهين، أو من كان يعرف باسم "كامل أمين ثابت"، الذي شغل موقعاً مؤثراً كمستشار غير رسمي لكبار ضباط الجيش السوري، من بينهم أمين الحافظ الذي أصبح لاحقاً رئيساً لسوريا وكان من أصدقائه المقربين، لا تزال تثير جدلاً من نوع آخر في العالم العربي، إذ تتضارب الروايات حول الجهة التي تقف وراء فضح أمره، فبينما ترجع إحدى الروايات الفضل إلى الاستخبارات السوفياتية، تشير أخرى إلى دور محوري للاستخبارات المصرية في كشف الجاسوس الذي اخترق مفاصل السلطة السورية في واحدة من أخطر عمليات التجسس في تاريخ المنطقة. الرواية الأولى وهي الرواية التي يتبناها الجانب الإسرائيلي، تقول إن كوهين افتضح أمره نتيجة تعاون بين الاستخبارات السورية وخبراء سوفيات وفروا الدعم التقني من خلال معدات متطورة لتتبع إشارات الراديو التي أدت إلى اعتراض رسائله إلى "الموساد" وتحديد موقعه أثناء إرساله معلومات إلى إسرائيل. هذه الرواية أكدتها إسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) 2022، عندما قال رئيس "الموساد" ديفيد بارنيا خلال افتتاح متحف لإحياء ذكرى كوهين في مدينة هرتزليا، إن تحقيقاً في الآونة الأخيرة خلص إلى أن كوهين قبض عليه "فقط لأن العدو اعترض عمليات إرسال له"، رافضاً النظريات القائلة بأن كوهين كشف نفسه للجانب السوري من طريق إرسال رسائل كثيرة، ربما تحت ضغط من قياداته أو خالف التعليمات. ومع ذلك فإن تشابك الروايات والخلفية التاريخية لكوهين كمصري المولد وشارك في خلية تجسس داخل مصر في خمسينيات القرن الماضي، جنباً إلى جنب مع بعض شهادات إسرائيليين تحدثوا في كتب لهم عن النشاط الاستخباراتي المصري الواسع في ذلك الوقت، يشير إلى احتمال تعاون استخباراتي ثلاثي بين مصر وسوريا والسوفيات، أدى في نهاية المطاف إلى كشف هوية "كامل أمين ثابت"، الذي كان متزوجاً من يهودية عراقية. فضيحة "لافون" ولد كوهين في الإسكندرية في الـ26 من ديسمبر 1924، لأبوين من يهود مدينة حلب في سوريا. وعام 1949 انتقل والداه وإخوته الثلاثة إلى إسرائيل، بينما بقي إيلي في مصر لتنسيق الأنشطة اليهودية والصهيونية، وكان ضمن شبكة تجسس ما يعرف بفضيحة "لافون" أو عملية "سوزانا" الفاشلة، التي ضُبطت وفُككت عام 1954. وفي صيف 1954 نفذت وحدة سرية تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعرف بـ"الوحدة 131" عملية تجنيد ليهود مصريين لتنفيذ تفجيرات في منشآت أميركية وبريطانية داخل مصر، بهدف تقويض العلاقات بين مصر والغرب. كشفت الاستخبارات المصرية الخلية، وألقت القبض على أعضائها، مما أدى إلى إعدام اثنين منهم وسجن الآخرين.وعرفت الحادثة لاحقاً باسم "فضيحة لافون" نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي بنحاس لافون، الذي تبادل الاتهامات مع رئيس الاستخبارات بنيامين جبلي حول المسؤولية عن العملية، مما أدى إلى استقالته وتسمية الفضيحة باسمه. وبينما لم يكن إيلي متورطاً بشكل مباشر في عملية "سوزانا"، إلا أنه كان منتظماً في أنشطة مؤيدة لإسرائيل، وقد خضع لاستجواب عنيف من قبل الاستخبارات المصرية. غادر إيلي كوهين مصر متوجهاً إلى إسرائيل في صيف عام 1955 ليتلقى تدريباً مكثفاً على التجسس، ووفق "المكتبة اليهودية" التابعة لمركز المشروع التعاوني الأميركي الإسرائيلي، تلقى كوهين تدريبه في المنشأة نفسها التي كانت قد استخدمت لتدريب أعضاء "عملية سوزانا" عام 1953. وعاد إلى مصر عام 1956، لكن الشكوك حامت حوله فوراً، ووُضع تحت المراقبة. وعند بداية حرب 1956 عندما احتلت إسرائيل سيناء اعتُقل من قبل السلطات المصرية، وطُرد من مصر مع بقية يهود الإسكندرية في نهاية الحرب، ليصل إلى إسرائيل في الثامن من فبراير (شباط) 1957. "كامل أمين ثابت" وفي حين ترددت الاستخبارات العسكرية في تجنيد كوهين مجدداً لأسباب تتعدد بين خشية افتضاح أمره من الاستخبارات المصرية أو عدم الاقتناع بمهاراته، لكن بحلول عام 1960 كانت الاستخبارات الإسرائيلية مستعدة لإعادة النظر في ذلك الشاب الذ ولد في بلد عربي، ويتمتع بملامح شرقية، وكان معروفاً بالشجاعة، ويتقن العربية والإنجليزية والفرنسية، كذلك فإن الحدود مع سوريا كانت تشهد تصعيداً. وبالفعل جُند ودُرب بشكل مكثف بما في ذلك تعلم تقنيات القيادة الهجومية واستخدام الأسلحة (وبخاصة الأسلحة الخفيفة) والخرائط، والأهم من ذلك الاتصالات اللاسلكية والتشفير. وكانت هذه المهارات ضرورية لتأمين سلامة وبقاء شخصية كامل أمين ثابت، وهو الاسم الجديد لإيلي كوهين. وكان تعلم اللهجة السورية بدقة من أصعب المهام، إذ كانت لهجة كوهين المصرية واضحة في السابق. أنشأت الاستخبارات الإسرائيلية له هوية جديدة بالكامل، ولد "كامل أمين ثابت" في بيروت لأبوين سوريين مسلمين، والده أمين ثابت ووالدته سعدية إبراهيم، وفقاً لسيرته الوهمية، انتقلت العائلة إلى الأرجنتين عام 1948 حيث أسسوا عملاً ناجحاً في النسيج، فيما عودة كامل إلى سوريا كانت ستبدو وكأنها تحقيق لحلم وطني طال انتظاره. بوينس آيرس - دمشق أرسل إيلي أولاً إلى بوينس آيرس، الأرجنتين، لتقديمه كلاجئ سوري. وسرعان ما أصبح جزءاً من الحياة الاجتماعية والثقافية للجالية السورية هناك، وكان معروفاً كرجل أعمال ثري وكريم ومحب للحياة الليلية. سرعان ما كون علاقات مع سياسيين ودبلوماسيين وعسكريين من السفارة السورية، ومن بينهم العقيد أمين الحافظ، أحد مؤيدي حزب البعث. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بفضل حفلاته الفاخرة وكرمه، تلقى دعوات لزيارة دمشق وتأسيس مشروع تجاري هناك. ووعده بعض السوريين بالدعم الكامل، وأثار المال الذي بدا أنه يمتلكه اهتمام الطامعين والفاسدين، وكذلك الوطنيون السوريون الذين كانوا يأملون في ضخ أموال أجنبية إلى الاقتصاد السوري. وكان نجاحه في اختراق المجتمع والسياسة السورية قد فاق كل التوقعات. وصل إيلي أخيراً إلى دمشق في فبراير 1962، متظاهراً بأنه رجل أعمال عاد من الأرجنتين. وهناك كون علاقات مع قيادات حزب البعث ومنهم أمين الحافظ، وكان يشارك في المقاهي يستمع للأحاديث السياسية، ويستضيف حفلات حيث كان المسؤولون يتحدثون بحرية، بينما كان إيلي يتظاهر بالسكر ويبقى متيقظاً. عندما استولى "البعث" على السلطة عام 1963، كان إيلي جزءاً من النخبة السورية، وكان يرسل معلومات إلى إسرائيل عبر جهاز إرسال لا سلكي في غرفته. عاد إلى إسرائيل ثلاث مرات بين 1962 و1965. وفي إحدى المرات نقل معلومات حول مشروع سوري لتحويل مجرى نهر بانياس – أحد روافد نهر الأردن – بعيداً من إسرائيل. ونتيجة لهذه المعلومات دمرت الطائرات الإسرائيلية المشروع في أوائل 1964. وزار مرتفعات الجولان مع ضباط كبار، حيث صور مع كبار المسؤولين السوريين وهو يطل على إسرائيل. وقد حفظ إيلي مواقع المدافع والخنادق والمواقع المحصنة والفخاخ المضادة للدبابات، وأبلغ إسرائيل بها، واقترح على السوريين زراعة أشجار الكافور لإخفاء المواقع، وهو ما مكن إسرائيل لاحقاً من تحديد تلك المواقع بدقة. وبعد أن أصبح أمين الحافظ رئيساً للوزراء، كاد إيلي أن يعين نائباً لوزير الدفاع السوري، لكن تغييرات في الحكومة السورية، وعداء رئيس الاستخبارات السورية العقيد أحمد السويداني، جعلت إيلي يشعر بالخطر. وفي زيارته الأخيرة لإسرائيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1964، أعرب عن رغبته بإنهاء مهمته، لكن الاستخبارات طلبت منه العودة مرة أخيرة. صوره مع كبار قادة سوريا ظهوره المتزايد مع النخبة السورية والصور التي التقطت له تتفق مع الرواية المصرية التي تقول إن ضابطاً مصرياً سبق له التحقيق مع كوهين في القاهرة تعرف إليه من خلال صوره مع المسؤولين السوريين ومن ثم أبلغت القاهرة الاستخبارات السورية. ووفق رواية أخرى منسوبة لـ"فالتراود بيتون" زوجة ضابط الاستخبارات المصري رفعت الجمال المعروف بـ"رأفت الهجان" الذي دسته مصر في إسرائيل، فإن الجمال هو الذي كشف هوية الجاسوس الإسرائيلي في سوريا عندما رأى صورته في إحدى الصحف بصحبة ضباط سوريين. وفي الـ24 من يناير 1965، حدد خبراء روس مصدر الإرسال اللاسلكي في دمشق – وكان منزل إيلي، ومن ثم اقتحمت الاستخبارات السورية منزله أثناء الإرسال، بقيادة العقيد السويداني، حيث ألقي القبض عليه متلبساً. ثمة عديد من الكتب لمؤلفين إسرائيليين تناولت تلك الحقبة الزمنية وحياة كوهين، لمحت إلى نشاط أجهزة الاستخبارات المصرية في المنطقة في ذلك الوقت والتعاون الاستخباراتي الواسع بين القاهرة ودمشق. وعلى سبيل المثال، تحدث كتاب "صمت محطم: قضية إيلي كوهين" الصادر عام 1971 لمؤلفيه زافي ألدوباي وجيرولد بالينجر، عن البيئة الاستخباراتية الإقليمية المعقدة التي عمل ضمنها كوهين، والتي تشمل بالطبع نشاطات الاستخبارات المصرية، وفي حين لا يحدد الكتاب دوراً مباشراً لمصر، لكنه يشير إلى أن التعاون بين أجهزة الاستخبارات العربية قد يكون أدى دوراً غير مباشر في الكشف عن كوهين. ومع ذلك يذكر أيان بلاك وبيني موريس في كتابهما الصادر عام 1991 "حروب إسرائيل السرية: تاريخ الاستخبارات الإسرائيلية"، أن كوهين لم يكن جاسوساً مثالياً. خلال زياراته إلى الوطن، حذره رؤساؤه مراراً من إرسال كثير من الرسائل أو من التصرف بلا جدية عبر الأثير، فقد أرسل مرة رسالة يعبر فيها عن خيبة أمله من خسارة فريق كرة القدم الوطني الإسرائيلي، وغالباً ما كان يرسل تحيات إلى زوجته نادية، ورسائل شخصية أخرى. وكان شقيق كوهين، موريس، يعمل حينها في قسم الاتصالات بالموساد وسرعان ما خمن هوية "منشيه" التي كان يستخدمها في رسائله، كذلك كان بعض المسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية يعتقدون أنه كان يلعب لعبة خطرة. ويذكر أهارون ياريف "لقد كان جيداً جداً كعميل، إلى درجة أنه أصبح قريباً جداً من شخصيات سورية مهمة، وبذلك أصبح مكشوفاً أكثر من اللازم"، واعتبر رافي إيتان، ضابط الموساد المخضرم، كوهين "جاسوساً سيئاً جداً" تصرف بغباء في دمشق. كان كوهين يستخدم جهازه اللاسلكي وكأنه هاتف. ووفق بلاك وموريس، قال أحد مشرفيه لاحقاً "كنا نطرح عليه سؤالاً في الصباح، وبحلول المساء نحصل على الجواب". وبين الـ15 من مارس (آذار) والـ29 من أغسطس (آب) 1964، على سبيل المثال، أرسل نحو 100 رسالة، مدة كل واحدة نحو تسع دقائق، وبين الثاني من ديسمبر واعتقاله في الـ18 من يناير 1965، أرسل 31 رسالة، جميعها في الساعة 8:30 صباحاً. وعلى رغم أنه كان يعتبر فنياً جيداً في استخدام الراديو، فإن الإفراط في استخدام الأثير شكل خللاً أمنياً تراكمياً، وكان على الأرجح السبب المباشر لاعتقاله، فقد لاحظت الشاحنات التي يقودها رجال الأمن السوريون ومستشارون سوفيات التكرار في البث وتمكنت من تحديد مصدره حيث شقة كوهين.

الموساد يكشف أسراراً سورية.. استعادة الأرشيف الرسمي للجاسوس إيلي كوهين
الموساد يكشف أسراراً سورية.. استعادة الأرشيف الرسمي للجاسوس إيلي كوهين

عين ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • عين ليبيا

الموساد يكشف أسراراً سورية.. استعادة الأرشيف الرسمي للجاسوس إيلي كوهين

أعلن جهاز 'الموساد' الإسرائيلي، تنفيذ عملية استخباراتية سرية بالتعاون مع جهاز استخباري 'صديق'، أسفرت عن استعادة ما وصفه بـ'الأرشيف الرسمي السوري' الخاص بالجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نقلًا عن 'الموساد'، فإن العملية أسفرت عن جلب أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية من العاصمة السورية دمشق إلى تل أبيب، وتضم مواد وُصفت بأنها تُعرض للمرة الأولى. وأوضح البيان أن هذه الوثائق كانت محفوظة لدى الأجهزة الأمنية السورية منذ إعدام كوهين، وتم استعادتها 'عشية الذكرى الستين لإعدامه'، مضيفًا أن العملية نُفذت بالتعاون مع جهاز استخبارات يُعد 'شريكًا استراتيجيًا'. وتشمل المواد المسترجعة، بحسب البيان، وصية كتبها كوهين بخط يده، وتسجيلات من جلسات التحقيق التي أجريت معه، إضافة إلى مراسلات عائلية، وصور، وأغراض شخصية، من بينها مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر مزورة استخدمها أثناء نشاطه في سوريا. كما كشفت الوثائق عن تفاصيل متعلقة بعمل كوهين الاستخباري داخل سوريا، أبرزها مهام تعقب منشآت عسكرية، وتعليمات من الموساد بتنفيذ عمليات محددة، إلى جانب نسخة من حكم المحكمة العسكرية السورية الصادر بإعدامه. وأشار البيان إلى العثور على ملف خاص بعنوان 'نادية كوهين'، يوثق تحركات زوجته ومحاولاتها الدولية للتدخل من أجل الإفراج عنه، بما في ذلك الرسائل التي وجهتها إلى قادة دول ورئيس الجمهورية السورية آنذاك. وأوضح 'الموساد' أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مستمرة للكشف عن مصير كوهين ومكان دفنه، مؤكدًا أن العملية تحمل 'أهمية استخباراتية ورمزية كبيرة'. وفي ختام البيان، نقل مكتب نتنياهو تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس جهاز 'الموساد' دافيد برنياع، أكدا فيها أن استعادة الأرشيف تمثل جزءًا من التزام الدولة تجاه استعادة جنودها المفقودين والأسرى. يذكر أن إيلي كوهين نجح خلال أربع سنوات في اختراق الدوائر السياسية والعسكرية السورية، متقمصاً شخصية تاجر سوري، قبل أن تكشف أجهزة الأمن المحلية أمره ويُعدم علنًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965.

بعملية استخباراتية سرية .. الموساد يستعيد الأرشيف الخاص بأشهر جواسيسه بسورية
بعملية استخباراتية سرية .. الموساد يستعيد الأرشيف الخاص بأشهر جواسيسه بسورية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

بعملية استخباراتية سرية .. الموساد يستعيد الأرشيف الخاص بأشهر جواسيسه بسورية

سرايا - أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن جهاز الموساد نفّذ عملية سرية مع جهاز استخباراتي وصفه بالـ"صديق"، تمكّن بواسطتها من جلب الأرشيف الرسمي السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى تل أبيب. وبحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو باسم الموساد، فإن الأرشيف جُلب من دمشق إلى إسرائيل، ويضم أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى الجاسوس الإسرائيلي، الذي أُعدم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965. وأضا البيان، أن المواد التي وصفها بـ"الأرشيف السوري الرسمي"، كانت محفوظة لدى أجهزة الأمن السورية منذ إعدام كوهين عام 1965، وتمّت استعادتها مؤخرا بـ"عملية سرية مع جهاز استخبارات يُعدّ شريكا إستراتيجيا"، عشية الذكرى السنوية الستين لإعدامه. وقال الموساد إن المواد تشمل وصية كتبها كوهين بخطّ يده، وتسجيلات من التحقيقات التي أجريت معه، إلى جانب صور ومراسلات عائلية وأغراض شخصية، وقال إن جزءا كبيرا منها يُعرض لأول مرة. كما تضمّ الوثائق، بحسب البيان، تفاصيل عن نشاط كوهين الاستخباري في سورية، بينها مهامّ تعقّب وتوثيق منشآت عسكرية، إضافة إلى نسخة من قرار المحكمة التي حكمت عليه بالإعدام. وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار "جهود مستمرة للكشف عن مصير كوهين ومكان دفنه"، على حد تعبيره. وذكر البيان "عُثر بين المقتنيات الشخصية لإيلي كوهين على مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر ووثائق مزوّرة استخدمها، بالإضافة إلى العديد من الصور من فترة نشاطه السري في سورية، بينها صور لكوهين برفقة كبار ضباط وجنرالات ومسؤولين في النظام السوري". وأضاف البيان: "كما وُجدت في دفاتره ويومياته، التي صادرتها الاستخبارات السورية من منزله بعد اعتقاله، تعليمات تلقاها من الموساد لتنفيذ مهام سرية، من بينها مهمة تعقّب هدف معين، وأخرى لجمع معلومات استخبارية عن قواعد عسكرية سورية في القنيطرة". وتابع البيان: "وتم العثور أيضا على النسخة الأصلية من حكم المحكمة والقرار بإعدامه. وتنص الوثيقة على أنه سُمح لرئيس الطائفة اليهودية في دمشق آنذاك، الحاخام نيسيم أنديبو، بمرافقته وفقًا للتقاليد الدينية اليهودية". واستطرد البيان "من بين الملفات التي تم العثور عليها في الأرشيف، وُجد ملف ضخم باللون البرتقالي يحمل عنوان 'نادية كوهين'. ويتضح من مراجعة الملف أن جهاز الاستخبارات السوري تتبّع جميع الأنشطة التي قامت بها السيدة كوهين للمطالبة بالإفراج عن زوجها من السجن السوري، بما في ذلك الرسائل العديدة التي أرسلتها إلى قادة العالم وإلى رئيس سورية". وخُتم البيان بتصريحات من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، عبّرا فيها عن أهمية هذه الخطوة من الناحية "الرمزية والاستخباراتية"، كما وصفا العملية بأنها "جزء من التزام الدولة، بإعادة جنودها المفقودين والأسرى".

"كهرباء غزة": انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع منذ أكتوبر 2023
"كهرباء غزة": انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع منذ أكتوبر 2023

مصرس

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

"كهرباء غزة": انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع منذ أكتوبر 2023

أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، محمد ثابت، أن انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع المحاصر مستمر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى شلل شبه كامل في جميع المرافق الحيوية، خاصة في قطاعي الصحة والمياه، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم تزويدها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة.وأضاف أن هذه المحطة التي تم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024، لم تستمر طويلاً، إذ قرر الاحتلال وقفها، مما فاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.وفي هذا السياق، كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن في 9 مارس الجاري وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، وهو القرار الذي أدى إلى توقف فوري لإمدادات التيار الكهربائي للقطاع المحاصر.وترافق ذلك مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين نقلتها القناة 12 العبرية، أكدوا فيها أن الخطوة القادمة تتمثل في قطع المياه عن القطاع.

"كهرباء غزة": انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع منذ أكتوبر 2023
"كهرباء غزة": انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع منذ أكتوبر 2023

أهل مصر

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أهل مصر

"كهرباء غزة": انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع منذ أكتوبر 2023

أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، محمد ثابت، أن انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع المحاصر مستمر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى شلل شبه كامل في جميع المرافق الحيوية، خاصة في قطاعي الصحة والمياه، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم تزويدها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة. وأضاف أن هذه المحطة التي تم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024، لم تستمر طويلاً، إذ قرر الاحتلال وقفها، مما فاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع. وفي هذا السياق، كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن في 9 مارس الجاري وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، وهو القرار الذي أدى إلى توقف فوري لإمدادات التيار الكهربائي للقطاع المحاصر. وترافق ذلك مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين نقلتها القناة 12 العبرية، أكدوا فيها أن الخطوة القادمة تتمثل في قطع المياه عن القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store