أحدث الأخبار مع #إيليليلي


شبكة عيون
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- شبكة عيون
تفوق دواء زيباوند من إيلي.ليلي على ويغوفي في تجربة سريرية
تفوق دواء زيباوند من إيلي.ليلي على ويغوفي في تجربة سريرية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- أعلنت شركة إيلي ليلي ( LLY ) أن دواءها زيباوند تفوق على دواء ويغوفي من نوفو نورديسك ( NVO ) في خمسة أهداف لإنقاص الوزن، مثل تقليل محيط الخصر، مستشهدةً ببيانات من تجربة سريرية مقارنة وفق رويترز. أفادت ليلي في ديسمبر أن دواءها لعلاج السمنة قد حقق بالفعل الهدف الرئيسي، محققًا زيادة في فقدان الوزن بنسبة 47% مقارنةً بمن استخدموا ويغوفي. ونشرت الشركة البيانات الكاملة للدراسة في بيان صحفي، وعُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة. تُعد هذه البيانات أول تجربة سريرية مقارنة بين الدواءين الشائعين، وتمنح ليلي قوة دفع أكبر في سعيها لتوسيع نطاق التغطية التأمينية في سوق أدوية السمنة، الذي يُتوقع أن يتجاوز حجمه 150 مليار دولار سنويًا بحلول العقد المقبل. يأتي هذا بعد أيام من قرار شركة سي في إس هيلث حذف زيباوند من بعض قوائم الأدوية التي تغطيها الشركة للتعويض، مفضلةً ويغوفي بدلاً من ذلك. صرحت شركة ليلي يوم الأحد أن زيباوند ساعد ما يقرب من 25% من المشاركين على فقدان أكثر من 15% من وزنهم مقارنةً بدواء ويغوفي. أظهرت التجربة أيضًا أن العلاج بزيباوند حقق انخفاضًا أفضل في محيط الخصر بلغ 18.4 سم، بينما شهد أولئك الذين عولجوا بدواء ويغوفي انخفاضًا متوسطًا بلغ 13 سم. في حين أن دواء ليلي يحاكي هرمونين معويين للمساعدة في إنقاص الوزن، فإن ويغوفي يعمل بطريقة عمل واحدة. استندت الموافقات الأمريكية على زيباوند ويغوفي إلى تجارب منفصلة، حيث ساعد دواء ليلي المرضى على فقدان أكثر من 22% من وزنهم بعد 72 أسبوعًا، بينما أدى ويغوفي إلى فقدان 15% من الوزن بعد 68 أسبوعًا. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب روسيا اقتصاد


البورصة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
تراجع أسهم شركات الأدوية العالمية بعد تعهد ترامب بخفض الأسعار
انخفضت أسهم شركات الأدوية عالميًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' عزمه إصدار توجيهات بخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة لمواكبة نظيرتها العالمية. وكتب 'ترامب' في منشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، الأحد، أنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي يقضي بخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 30% إلى 80%، ويدخل حيز التنفيذ فور التوقيع. وأضاف أنه من الصعب تفسير سبب ارتفاع أسعار الأدوية في الولايات المتحدة مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى، مضيفًا: لطالما زعمت شركات الأدوية أن تكاليف البحث والتطوير هي السبب، ولكن جميع هذه التكاليف يتحملها الأمريكيون وحدهم. وفي اليابان، انخفض مؤشر 'توبكس' الفرعي لقطاع الأدوية بأعلى وتيرة يومية منذ أغسطس. وفي تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت اليوم، انخفض سهم 'إيلي ليلي' بنسبة 2.3% إلى 717.64 دولار، و'فايزر' بنسبة 3% إلى 21.61 دولار، و'ميرك' بنسبة 1.8% إلى 74.59 دولار في تمام الساعة 12:08 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. كما تراجع سهم 'نوفو نورديسك' المتداول في بورصة 'إكسترا' بنسبة 4.5% إلى 56.58 يورو، و'أسترازينيكا' المتداول في لندن بنسبة 3.5% إلى 9883 بنسا.


Independent عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
الأسواق ترتد صعودا وسط تفاؤل بالاتفاق التجاري بين أميركا والصين
ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التداولات اليوم الإثنين بعدما رحب مستثمرون بالتقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين التي تهدف إلى تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وتبديد بعض الضبابية التي تخيم على الأسواق المالية. وأعلن البلدان في وقت سابق اليوم عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المضادة في إطار سعيهما إلى إنهاء الحرب التجارية التي أربكت الاقتصاد العالمي وأثارت قلق الأسواق المالية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت للصحافيين عقب محادثاته مع مسؤولين صينيين في جنيف إن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتعليق إجراءات لمدة 90 يوماً، مضيفاً أن الرسوم الجمركية المضادة ستنخفض 115 في المئة. وارتفع المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" 1.1 في المئة وذلك مع صعود جميع البورصات بالقارة، بقيادة مكاسب 1.6 في المئة للمؤشر "داكس" القياسي الألماني الذي أغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق الجمعة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إنه سيوقع أمراً تنفيذياً لخفض أسعار الأدوية الموصوفة طبياً إلى المستوى الذي تدفعه الدول الأخرى ذات الدخل المرتفع. وبصورة منفصلة قالت شركة "إيلي ليلي" أمس الأحد إن دواءها لعلاج السمنة (زيباوند) يتفوق على دواء (ويغوفي) الذي تصنعه نوفو نورديسك في خمسة أهداف لإنقاص الوزن، مستشهدة ببيانات من تجربة مقارنة. "وول ستريت" ارتفعت العقود الآجلة للأسهم في "وول ستريت" وتعزز الدولار أمام العملات التي تعد ملاذاً آمناً اليوم، وذلك مع ظهور مؤشرات إلى إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز الآمال بتفادي ركود اقتصادي عالمي، على رغم غياب التفاصيل الجوهرية حتى الآن. بدت التوترات الجيوسياسية في حال من التراجع في ظل استمرار وقف إطلاق النار الهش بين الهند وباكستان، وتصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركيا الخميس لإجراء محادثات. في جنيف، تحدث وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت عن "تقدم كبير" في المناقشات التجارية، بينما قال مسؤولون صينيون إن الجانبين توصلا إلى "توافق مهم" واتفقا على إطلاق منتدى جديد للحوار الاقتصادي. وقال كبير استراتيجيي الأبحاث في شركة "بيبرستون"، مايكل براون، لـ"رويترز"، "يبدو أننا أمام إطار عام يمكن للبلدين من خلاله إجراء مزيد من المحادثات، بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري أوسع". وأضاف "لم تكن هذه النتيجة الأسوأ التي كان من الممكن أن تخرج بها محادثات هذا الأسبوع، بل على العكس، لكنها أيضاً لا تشكل اتفاقاً ملموساً. والسؤال الآن: هل يتيح هذا التقدم تعليق بعض الرسوم الجمركية أو خفضها أو التراجع عنها؟ وإذا كان الجواب نعم، فإلى متى؟". ولا يزال ترمب متمسكاً بالإبقاء على الرسوم الجمركية الواسعة بغض النظر عن الظروف، وهو ما من شأنه أن يثقل كاهل النمو الاقتصادي ويدفع الأسعار إلى الارتفاع، ومع ذلك فإن أي تقدم في المفاوضات التجارية قد يساعد في تجنب ركود حاد. وتفاعلت الأسواق بصورة إيجابية، إذ ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "أس أند بي 500" بنسبة 1.2 في المئة، فيما صعدت عقود "ناسداك" الآجلة 1.4 في المئة، وسجلت عقود "يورو ستكوكس 50" ارتفاعاً بنسبة 0.9 في المئة، وأضافت عقود مؤشر "فوتسي" نسبة 0.4 في المئة، بينما ارتفعت عقود مؤشر "داكس الألماني" 0.7 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما في آسيا فصعد مؤشر "نيكاي الياباني" بنسبة 0.3 في المئة، وسجلت كوريا الجنوبية مكاسب أيضاً، وارتفعت الأسهم الصينية القيادية بنسبة 0.8 في المئة، على رغم أن بيانات صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع أظهرت أن أسعار المصانع سجلت أكبر خفض لها خلال ستة أشهر في أبريل (نيسان) الماضي، في حين تراجعت أسعار المستهلكين للشهر الثالث على التوالي. وفي سوق العملات صعد الدولار بنسبة 0.4 في المئة مقابل الين الياباني الملاذ الآمن ليصل إلى 145.90، على رغم تراجعه عن ذروة مبكرة هي الأعلى منذ خمسة أسابيع عند 146.31، وتراجع اليورو بنسبة 0.2 في المئة إلى 1.1224 دولار، وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 في المئة إلى 100.60. أما أمام اليوان الصيني الخارجي فانخفض الدولار بنسبة 0.2 في المئة إلى 7.2278، مقترباً من أدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 7.1846. بنك "الاحتياطي الفيدرالي" المقتصد وتسببت السياسات التجارية المتقلبة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في ضغط على الدولار خلال الأسابيع الأخيرة، على رغم أنه تلقى بعض الدعم الأسبوع الماضي بعدما أشار "الاحتياطي الفيدرالي" إلى أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة مجدداً. ومن المتوقع أن تقدم بيانات أسعار المستهلكين الأميركية لشهر أبريل الماضي المقرر صدورها هذا الأسبوع، مؤشراً مبكراً إلى تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، في حين يتوقع أن تستقر مبيعات التجزئة دون تغيير خلال الشهر ذاته، بعد ارتفاع مسبق سببه الاندفاع الشرائي قبل فرض الرسوم. ومن المقرر أن تعلن سلسلة متاجر "وول مارت" عن نتائجها الخميس، مما سيوفر لمحة عن مستوى الطلب واحتمالات نقص البضائع الصينية على الرفوف قريباً. وكتب محللو "ANZ" في مذكرة، "نتوقع ألا تظهر دلائل واسعة على تأثير الرسوم في بيانات التضخم قبل صدور أرقام مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو (أيار) الجاري". وفي هذا السياق أضاف محللو "ANZ"، "نعتقد أن يونيو (حزيران) لا يزال مبكراً جداً كموعد ليقدم (الاحتياطي الفيدرالي) على خفض أسعار الفائدة، ونبقي على توقعاتنا بأن الربع الثالث، وعلى الأرجح شهر سبتمبر (أيلول)، هو الإطار الزمني الأكثر واقعية". وأشاروا إلى أن ذلك "سيمنح فرصة لمراقبة تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة على كل من مستوى الأسعار واستمرار التضخم". شهية الأخطار المتزايدة تضغط على الذهب وقلصت الأسواق توقعاتها في شأن التيسير النقدي اليوم، إذ تراجعت عقود الفائدة الفيدرالية المستقبلية بما بين 3 و7 نقاط أساس، وانخفض احتمال خفض الفائدة في يونيو القادم إلى 17 في المئة فحسب، بعدما كان يتجاوز 60 في المئة قبل شهر، بينما ينظر إلى احتمال خفض الفائدة في يوليو (تموز) المقبل بنسبة 59 في المئة. ويتحدث هذا الأسبوع عدد من مسؤولي "الاحتياطي الفيدرالي" يتقدمهم رئيس البنك جيروم باول الذي يدلي بكلمة الخميس. وتسببت شهية المخاطرة المتزايدة لدى المستثمرين في الضغط على أسعار الذهب الذي شهد ارتفاعاً كبيراً في الأسابيع الأخيرة مع سعي المستثمرين للتحوط من الأخطار عبر المعدن النفيس. وتراجع الذهب بنسبة 1.7 في المئة إلى 3268 دولاراً للأونصة، مقترباً من ذروته التاريخية المسجلة في أبريل الماضي عند 3500 دولار.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
إقتصاد : تفوق دواء زيباوند من إيلي.ليلي على ويغوفي في تجربة سريرية
الاثنين 12 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - مباشر- أعلنت شركة إيلي ليلي (LLY) أن دواءها زيباوند تفوق على دواء ويغوفي من نوفو نورديسك (NVO) في خمسة أهداف لإنقاص الوزن، مثل تقليل محيط الخصر، مستشهدةً ببيانات من تجربة سريرية مقارنة وفق رويترز. أفادت ليلي في ديسمبر أن دواءها لعلاج السمنة قد حقق بالفعل الهدف الرئيسي، محققًا زيادة في فقدان الوزن بنسبة 47% مقارنةً بمن استخدموا ويغوفي. ونشرت الشركة البيانات الكاملة للدراسة في بيان صحفي، وعُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة. تُعد هذه البيانات أول تجربة سريرية مقارنة بين الدواءين الشائعين، وتمنح ليلي قوة دفع أكبر في سعيها لتوسيع نطاق التغطية التأمينية في سوق أدوية السمنة، الذي يُتوقع أن يتجاوز حجمه 150 مليار دولار سنويًا بحلول العقد المقبل. يأتي هذا بعد أيام من قرار شركة سي في إس هيلث حذف زيباوند من بعض قوائم الأدوية التي تغطيها الشركة للتعويض، مفضلةً ويغوفي بدلاً من ذلك. صرحت شركة ليلي يوم الأحد أن زيباوند ساعد ما يقرب من 25% من المشاركين على فقدان أكثر من 15% من وزنهم مقارنةً بدواء ويغوفي. أظهرت التجربة أيضًا أن العلاج بزيباوند حقق انخفاضًا أفضل في محيط الخصر بلغ 18.4 سم، بينما شهد أولئك الذين عولجوا بدواء ويغوفي انخفاضًا متوسطًا بلغ 13 سم. في حين أن دواء ليلي يحاكي هرمونين معويين للمساعدة في إنقاص الوزن، فإن ويغوفي يعمل بطريقة عمل واحدة. استندت الموافقات الأمريكية على زيباوند ويغوفي إلى تجارب منفصلة، حيث ساعد دواء ليلي المرضى على فقدان أكثر من 22% من وزنهم بعد 72 أسبوعًا، بينما أدى ويغوفي إلى فقدان 15% من الوزن بعد 68 أسبوعًا. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
تحذير طبي جديد من آثار خطيرة لأدوية فقدان الوزن
كشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا (MHRA) عن أرقام مثيرة للقلق تتعلق بارتفاع كبير في البلاغات حول الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل 'أوزيمبيك' و'ويغوفي'. ووفقًا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن البيانات تشير إلى أن عدد البلاغات الخاصة بردود الفعل السلبية لهذه الأدوية قد يرتفع بنسبة تتجاوز 350٪ خلال العام الجاري، إذا استمر معدل الإبلاغات الحالي بنفس الوتيرة. ففي عام 2023، سُجلت 1592 حالة تفاعل سلبي، بينما تُظهر الإحصاءات الأولية لعام 2024،وتحديدًا حتى نهاية شهر مايو، تسجيل 2780 بلاغًا، من بينها 281 حالة صُنفت على أنها خطيرة، وتشير التقديرات إلى أن العدد قد يتجاوز حاجز 7200 بلاغ بنهاية العام. وتنوعت الأعراض التي أبلغ عنها المرضى والأطباء ما بين اضطرابات هضمية حادة مثل شلل المعدة وانسداد الأمعاء، وأعراض أخرى أقل حدة مثل الغثيان الشديد والانتفاخ والقيء المتكرر. وتُوثق هذه البلاغات من خلال 'نظام الكارت الأصفر'، وهو النظام الرسمي لرصد التفاعلات الدوائية في بريطانيا، إلا أن الهيئة أوضحت أن هذه البلاغات لا تعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة بين الأعراض والدواء المستخدم. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة طبية قاطعة حتى الآن على تسبب هذه الأدوية في الوفاة، إلا أن التقارير أظهرت تسجيل أكثر من 200 حالة وفاة في الولايات المتحدة و82 حالة في بريطانيا لأشخاص استخدموا 'أوزيمبيك' أو أدوية مشابهة، مما دفع الجهات الصحية إلى فتح تحقيقات موسعة لمعرفة مدى الترابط بين الدواء والوفاة. وتعمل هذه الأدوية من خلال المادة الفعالة 'سيماجلوتايد'، التي تحفز إفراز هرمون GLP-1، والذي يساعد في إبطاء عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع، ما يساهم في تقليل الشهية وتحفيز الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. وفي السياق ذاته، أثار دواء 'مونجارو' ،الذي حصل على موافقة للاستخدام في نوفمبر 2023،حالة من الجدل بعد أن أبلغت سيدة تُدعى كارين كو، تبلغ من العمر 59 عامًا، عن تعرضها لمضاعفات حادة عقب ثلاثة أيام فقط من بدء استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني. وبدأت كارين روت تعاني من دوار وصداع تطور لاحقًا إلى تقلصات حادة ونزيف، قبل أن تُنقل إلى المستشفى، ثم تعود مجددًا بحالة طارئة أخرى تضمنت جلطات دموية استدعت تدخلًا جراحيًا. ورغم عدم تأكيد الأطباء العلاقة المباشرة بين الدواء وتدهور حالتها، فإنها تُصر على أن 'مونجارو' كان وراء ما حدث لها، محذرة من التسرع في استخدام هذه الأدوية دون استشارة طبية دقيقة. من جهتها، ردّت شركة 'إيلي ليلي' المصنعة للدواء بالتأكيد على أن سلامة المرضى تمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها ترصد وتتابع باستمرار أي بلاغات تتعلق بمنتجاتها، داعية المستخدمين إلى الرجوع للأطباء فور ظهور أي أعراض، والتأكد من استخدام المنتج الأصلي المعتمد. إقرأ أيضًا