أحدث الأخبار مع #إيهآي»،


جفرا نيوز
منذ 7 أيام
- أعمال
- جفرا نيوز
ما هي تقنية «ستارلينك» التي غيّرت مفهوم الإنترنت؟
جفرا نيوز - في تأكيد واضح لتوجه المملكة نحو تبني أحدث حلول التكنولوجيا الرقمية، أعرب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركتي «سبيس إكس» و«إكس إيه آي»، عن تقديره لاعتماد السعودية خدمة «ستارلينك» لتوفير الإنترنت في قطاعات الطيران والملاحة البحرية. جاء ذلك خلال مشاركته في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي»، حيث وصف ماسك هذه الخطوة بأنها تمثل تحولاً اقتصادياً نوعياً، من شأنه أن يرفع مستوى إنتاجية الأفراد والقطاعات المختلفة. كما أشار إلى مستقبل يندمج فيه الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية بشكل عميق في بنية الحياة اليومية، بما يفتح الباب أمام طفرة اقتصادية غير مسبوقة. تعتمد تقنية «ستارلينك» على شبكة ضخمة من الأقمار الاصطناعية التي تدور في مدار أرضي منخفض (LEO)، ما يسمح بتقديم خدمة إنترنت عالية السرعة بزمن استجابة منخفض مقارنة بالأقمار الاصطناعية التقليدية في المدار الجغرافي الثابت (GEO). في قطاع الملاحة البحرية، تمثل «ستارلينك مارايتايم» (Starlink Maritime) طفرة في مجال الاتصال البحري. فالشركات المشغلة للسفن التجارية واليخوت الفاخرة وسفن الخدمات النفطية والبحث العلمي، بدأت بتبني هذه الخدمة لتزويد طواقمها بإنترنت عالي الجودة، ما يعزز من كفاءة العمليات وسلامة الإبحار وراحة الطاقم. على سبيل المثال، قامت شركة «رويال كاريبيان» (Royal Caribbean) بنشر الخدمة على أسطولها من السفن السياحية، ما مكّن الركاب من البثّ المباشر ومكالمات الفيديو حتى في عرض المحيط. كما تستخدمها شركات شحن عالمية مثل «مارسك» (Maersk) في تحسين مراقبة الأداء وتدفق البيانات في الوقت الحقيقي. توفّر الخدمة البحرية سرعات تصل إلى 220 ميغابت في الثانية، بكمون أقل من 99 ميلي ثانية، أي الزمن الذي يستغرقه إرسال البيانات من نقطة إلى أخرى والعودة، وتغطي معظم المحيطات والممرات البحرية الدولية. أما من الناحية التقنية، فتعتمد على هوائيات مزدوجة الأداء، مقاومة للماء والصدمات، وقادرة على العمل حتى في أقسى الظروف المناخية. ويُمكن للمشغلين اختيار خطط بيانات شهرية تبدأ من 50 غيغابايت وصولاً إلى 2 تيرابايت، مع تحكم كامل من خلال منصة إدارة مركزية تتيح مراقبة الاستخدام وتخصيص الموارد. أما في قطاع الطيران، فقد غيّرت «ستارلينك أفييشن» (Starlink Aviation) المعادلة بالنسبة لاتصال الإنترنت على متن الطائرات. في السابق، كانت شركات الطيران تعتمد على أقمار «جيو» (GEO) ذات الكمون العالي، ما كان يؤدي إلى خدمة بطيئة ومكلفة، وغير مناسبة لتطبيقات العصر الحديث. أما مع «ستارلينك» (Starlink) بات بالإمكان تقديم سرعات تتراوح بين 40 إلى 220 ميغابت في الثانية لكل طائرة، مع تأخير منخفض، بما يكفي لتوفير تجارب سلسة للبثّ المباشر، ومكالمات الفيديو، والعمل عن بعد. وقد بدأت عدة شركات طيران مثل «JSX» و«هواي إيرلاينز» في الولايات المتحدة تركيب هوائيات «ستارلينك» منخفضة الحجم على الطائرات، لتوفير اتصال فائق الجودة لركابها، مع وعد بتغطية المسارات الجوية العابرة للمحيطات والمناطق النائية. ومن المتوقع أن تتوسع هذه التقنية لتشمل الطيران التجاري في السعودية والمنطقة، خاصة في ظل الحماس الذي أبداه ماسك خلال المنتدى لاستخدام المركبات ذاتية القيادة والروبوتات الذكية في المملكة، ما يعكس تكامل رؤية السعودية التقنية مع مشاريع «سبيس إكس». مميزات تقنية أخرى تستند فاعلية «ستارلينك» إلى بنيتها المتقدمة، التي تضم آلاف الأقمار الاصطناعية في مدار أرضي منخفض، وتُزوّد بأنظمة دفع بالأرجون، وهو نوع من الدفع الأيوني يعتمد على غاز الأرغون لتوليد القوة اللازمة للمناورة وتفادي الحطام الفضائي. وتعتمد هذه الأقمار على هوائيات رقمية مسطحة بتقنية «phased array» لتتبع الأقمار بشكل دقيق دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية متحركة. كما تتواصل فيما بينها عبر روابط ليزرية، ما يسمح بنقل البيانات بسرعة فائقة دون الاعتماد الكامل على المحطات الأرضية. هذه المنظومة تتيح لـ«ستارلينك» تقديم خدمة عالمية مرنة، يمكن تخصيصها بحسب احتياج السفن أو الطائرات أو الشركات، سواء للاستخدام التجاري أو للقطاع الحكومي والدفاعي. كما أن تصميم النظام يجعله مثالياً للتوسع في مناطق تتطلع لتعزيز استقلالها الرقمي وتقليل اعتمادها على البنية التحتية الأرضية. مع التوسع المستمر لخدمات «ستارلينك» واعتمادها من قِبل المملكة ودول أخرى، يصبح من الواضح أن مستقبل الاتصال لن يكون محدوداً بالبنية الأرضية، بل مدعوماً بشبكات فضائية ذكية تُمكّن الناس من البقاء على اتصال، حتى في أقصى نقاط الأرض.


حضرموت نت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
اخبار السعودية : إنترنت فائق السرعة.. ما هي خدمة 'ستارلينك' التي وافقت السعودية على استخدامها؟
عبّر الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ«سبيس إكس» و«إكس إيه آي»، إيلون ماسك، خلال مشاركته في «منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي»، عن شكره للمملكة العربية السعودية على اعتماد خدمة «ستارلينك» للاستخدام البحري والجوي، فما هي خدمة ستارلينك وكيف تعمل؟. إنترنت قائم على الأقمار الصناعية ستارلينك هي خدمة إنترنت قائمة على الأقمار الصناعية أنشأتها شركة 'سبيس إكس' التابعة لإيلون ماسك، وصممت لتوفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق المحرومة التي لا يوفرها نظام خدمة الإنترنت التقليدي. وصول عالي السرعة للإنترنت ويتكون نظام ستارلينك من آلاف الأقمار الصناعية الموضوعة في مدار أرضي منخفض، والتي يتم ربطها ببعضها البعض لإنشاء شبكة متداخلة قادرة على توفير وصول عالي السرعة إلى الإنترنت. 350 ميجابيت في الثانية بحسب موقع الخدمة، فإن سرعات الإنترنت الفضائي مع 'ستارلينك' تتراوح بين 50 ميجابيت و250 ميجابيت في الثانية الواحدة، على مستوى الاستخدام المنزلي، بينما السرعات تصل إلى 350 ميجابيت في الثانية بالنسبة للشركات المشتركة في خدمة Starlink Business. وأتاحت الشركة إمكانية حصول مستخدمي الإنترنت المنزلي على منصات الاستقبال المتطورة، المخصصة لقطاع الأعمال، ما يفتح المجال لحصولهم على إنترنت فضائي بسرعات تتراوح بين 150 ميجابيت و350 في الثانية الواحدة. كيفية تشغيل الخدمة وتعمل خدمة ستارلينك، من خلال توصيل المستخدمين بالأقمار الصناعية عبر طبق هوائي يتم توصيله بجهاز التوجيه والمودم الخاصين بالمستخدم، والتي بدورها تكون متصلة بالإنترنت، وحاليا الخدمة متوفرة لـ40 دولة فقط.


الإمارات اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
خبراء: دبي منصة عالمية للذكاء الاصطناعي
أكّد خبراء مشاركون في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، أن دبي تمتلك البنية التحتية التكنولوجية التي تؤهلها لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. وفي جلسة بعنوان «تسريع نمو شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في بيئة الأعمال بدبي»، أجمع المشاركون على أن دبي تتمتع بالجاهزية والبنية التحتية الرقمية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة «كامب. إيه آي»، أكشات براكاش: «إن دبي كانت دائماً في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا، وباتت كذلك في طليعة المدن التي تبنت الذكاء الاصطناعي، ويظهر ذلك من خلال حجم النضج الرقمي الذي تمتلكه، والانتقال من استخدام الذكاء الاصطناعي إلى التحول نحو منظومة أعمال متكاملة ممكنة بالذكاء الاصطناعي». وقالت المؤسس المشارك لـ«كوزمو إكس»، نهى هاشم: «إن تأسيس شركة تكنولوجيا هنا مقارنة بمناطق أخرى، بات أكثر جاذبية، لأن دبي تمتلك الموارد، والأسس القانونية، وفرص العمل واستقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم». وفي جلسة بعنوان «كيف أصبحت دبي منصة انطلاق عالمية لروّاد الذكاء الاصطناعي؟» نظمها كلٌ من «هاسبي» و«بيلدر.إيه آي» و«ليب 71»، وشارك فيها كلٌ من الرئيس التنفيذي لشركة «هاسبي»، جاد أنطون، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيلدر.إيه آيساتشين»، ديف داجال، والرئيس التنفيذي لشركة «ليب 71»، لين كايزر، بحث الخبراء ما تقدمه دبي من مميّزات أسهمت في ريادتها التكنولوجية. وقال جاد أنطون: «وفرت دبي ودولة الإمارات الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا وتستقطب المواهب المتميّزة». من ناحيته، قال ديف داجال: «نقلنا مقرنا الرئيس لدبي نظراً إلى الطلب الهائل في دول مجلس التعاون الخليجي واستقرار السوق. القيادة هنا منفتحة جداً على بناء منصات تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتشريعات تعكس ذلك. كما توفر دبي بيئة تُمكننا من جذب العملاء في غضون 90 يوماً، بينما في الولايات المتحدة، قد يستغرق الأمر عاماً كاملاً». من جهته، قال لين كايزر: «تتمتع دولة الإمارات باستراتيجية واضحة للتصنيع، وهي لا تتعلق بنقل المصانع من بلد إلى آخر، بل ببناء أشياء مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهذا بالضبط ما نفعله». وفي جلسة نظمتها «ميتا» بعنوان «الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال»، وأدارها الرئيس التنفيذي لشركة فولت هيل، فولاجيمي داودو، قال جوردان فيوليتو من ريالتي لابس بوليسي: «الميزة الأساسية للأجهزة القابلة للارتداء في اتصالها المباشر تكمن بالهاتف الذكي، لكننا نتوقع أن تحل هذه الأجهزة محل الهواتف الذكية تماماً خلال السنوات الخمس إلى الـ10 المقبلة. ومع ذلك، تبقى الخصوصية مصدر قلق كبير». وأضاف فيوليتو: «نحن نعمل حالياً على معالجة هذا القلق من خلال طريقتين أساسيتين: الأولى، على سبيل المثال، أنه عند التقاط صورة أو تسجيل فيديو باستخدام نظارات (راي بان) من (ميتا)، يظهر ضوء أبيض نابض لتنبيه من حولك أن التسجيل جارٍ. أما الطريقة الثانية، فتتمثّل في إضافة ميزة أمان إضافية، إذ تتوقف الكاميرا تلقائياً عن العمل في حال حاول أحدهم تغطية هذا الضوء. ونطلق على هذه الآلية اسم كشف التلاعب». كما استضاف الحدث جلسة بعنوان: رؤى قادة الذكاء الاصطناعي: نتائج دراسة مؤسسة دبي للمستقبل و«IBM»، شارك فيها المدير العام للوكالة الإيطالية للتحول الرقمي، ماريو نوبيلي، ومستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، جمعة الغيث، والمدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات- دبي، محمد المضرب، ومدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد «آي بي إم» لقيمة الأعمال، أنتوني مارشال. وأفاد ماريو نوبيلي بأن التنسيق وليس المنافسة، هو ما سيُحدد من يقود مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، مضيفاً: «في إيطاليا، شهدنا تحولاً كبيراً، إذ يمتلك أكثر من 40 مليون مواطن هويات رقمية، تُمكّنهم من الوصول إلى الخدمات عبر منصات موحدة تُعالج مليارات المعاملات شهرياً، لكن قيادة الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على الأدوات فحسب، بل تشمل نهجاً شاملاً. نحتاج إلى تحسين تقديم الخدمات، وتعزيز الحوكمة، وتمكين فرق عمل تتمتع بالمهارات المناسبة، ومن أبرز التحديات التي نواجهها حالياً: تبادل البيانات». من جهته، اعتبر جمعة الغيث أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأنظمة، بل يشمل الأفراد، ورؤاهم، ومهاراتهم المتنوعة، وقال: «في جمارك دبي، بدأنا بالأتمتة والرقمنة، من خلال توفير الخدمات عبر الإنترنت وتقديم قنوات متعددة، لكن القيمة الحقيقية ظهرت عندما بدأنا في دراسة نموذج التشغيل لدينا، وطرحنا سؤالاً: أين يمكننا فعلياً توظيف الذكاء الاصطناعي؟ على سبيل المثال، تُعدّ خدمة تصنيف البضائع من الخدمات بالغة الأهمية، وقد اعتدنا تقديمها عبر القنوات الإلكترونية التقليدية، لكن بعد إطلاق قناة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، شهدنا تحوّلاً ملحوظًا، إذ انتقل العديد من عملائنا إليها من دون الحاجة إلى الكثير من الترويج، وذلك لأنها أسرع، وأكثر كفاءة ودقة، ولا تتطلب منهم الانتظار للحصول على النتائج». وقال محمد المضرب: «التحول في مجال الذكاء الاصطناعي يشمل أيضاً إعداد الكوادر البشرية وتمكينها، وقد بدأنا في هيئة الطرق والمواصلات هذه الرحلة عام 2017 من خلال بناء منصة البيانات الضخمة الخاصة بنا، والتي أصبحت لاحقاً الأساس الذي اعتمدنا عليه في تطوير خريطة طريق الذكاء الاصطناعي عام 2020.. ومنذ ذلك الحين، لمسنا نتائج ملموسة، فعلى سبيل المثال، تعامل روبوت الدردشة (محبوب) مع أكثر من 23 مليون محادثة، كما عملنا على تحسين جداول الحافلات، بهدف تقليل المسافات المقطوعة وزيادة عدد الركاب، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى». وقال أنتوني مارشال: «تعكس الشراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل (DFF) وشركة (آي بي إم) طموحاً مشتركاً لصياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من دولة الإمارات. وقد أجرينا استطلاعاً شمل آراء 624 من كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي في 22 دولة، ووجدنا أن هؤلاء المسؤولين لا يكتفون بتحديد الاستراتيجيات وتنفيذها، بل يضعون دراسات الجدوى، ويديرون ميزانيات تكنولوجيا المعلومات أيضاً»، وأضاف: «أظهرت نتائج الاستطلاع أن 25% فقط من المديرين التنفيذيين يعتقدون أن بنيتهم التحتية جاهزة لتبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وعلى الرغم من أن كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي يقود عادةً فريقاً صغيراً مكوّناً من خمسة أفراد فقط، فإن الآمال المُعلقة عليه كبيرة، ومن الواضح أن النجاح في هذا المجال يتطلب بناء أنظمة بيئية متكاملة، إلى جانب نموذج تشغيل واضح وفعّال». وفي جلسة بعنوان: «دور الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم»، نظمتها شركة «أنيموكا براندز»، أوضح المؤسِّس المشارك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى شركة «أنيموكا براندز»، يات سيو، أن الانتقادات الحالية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم تشبه تلك التي وُجّهت سابقاً للآلات الحاسبة، إذ اتُّهمت آنذاك بأنها تُضعف المهارات الحسابية، لكنها أثبتت لاحقاً أنها وسيلة فاعلة لتعزيز المعرفة. وبالمثل، يمكن للذكاء الاصطناعي تعميق المعرفة وتسهيل التعليم إذا تم توظيفه بشكل عادل وشامل، خصوصاً من خلال إشراك القطاع الخاص، وتوفير الدعم اللازم للطلبة والمعلمين على حد سواء، وأضاف: «لم يعد التعليم يعتمد على مصدر واحد، بل بات قائماً على منصات متعددة ومخصصة، ما يُحتم علينا إعادة التفكير في دور المعلم، والتركيز على تمكين الطالب من طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات، ولكي تتحقق الفوائد الحقيقية لهذا التحول، لابد من إدماج المعلمين بفاعلية في البيئة التعليمية الافتراضية». أكشات براكاش: . دبي في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. نهى هاشم: . تأسيس شركة تكنولوجيا في دبي بات أكثر جاذبية مقارنة بمناطق أخرى في العالم. جاد أنطون: . دولة الإمارات وفرت لي الاستقرار اللازم لبناء شركة تنطلق من هنا إلى العالم. ديف داجال: . نقلنا مقرنا الرئيس لدبي نظراً إلى الطلب الهائل في دولة الإمارات والمنطقة.


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
دبي تجمع 10 آلاف خبير لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي
تستعد دبي لاستضافة أبرز الخبراء والمواهب في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، ضمن النسخة الأولى من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل عالمنا والاستعداد لمتطلبات المستقبل. ويستقطب الحدث، من 21 إلى 25 إبريل/ نيسان الجاري، أكثر من 10 آلاف مشارك من الخبراء والمتخصّصين وصناع القرار من 100 دولة، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي وتأثيره في مجالات حيوية كالأعمال والمجتمعات والحوكمة. يتضمّن الأسبوع مجموعة متنوعة من الأحداث، بما في ذلك بطولات عالمية، ومؤتمرات متخصّصة وهاكاثون، فضلاً عن المعارض، التي تمهّد الطريق عالمياً لاستشراف مستقبل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي. يجمع الحدث جهات حكومية رئيسية ورواد الصناعة وشركات تكنولوجيا عالمية منها «ميتا»، و«آي بي إم»، و«جوجل»، و«مايكروسوفت»، و«جارتنر»، و«أوبن إيه آي»، و«سويفت»، و«إنفيديا»، و«بالانتير»، و«كوهير» و«إلفن لابز». ويُفتتح الأسبوع، يوم 21 إبريل، بـ«خلوة الذكاء الاصطناعي»، التي تجمع نخبة من قادة الذكاء الاصطناعي العالميين ومصمّمي السياسات وخبراء الصناعات المرتبطة به، وتركز على صياغة استراتيجياته وأطر حوكمته. أما «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي تجري فعالياته من 21 إلى 24 إبريل، فيستقطب مصممي السياسات العالميين والمديرين التنفيذيين والأكاديميين، لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الاقتصادات والمجتمعات حول العالم. وضمن أبرز أحداث الأسبوع، يعقد «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، الذي يشارك فيه بعض ألمع مهندسي الأوامر البرمجية والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي يومي 22 و23 إبريل، للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 272 ألف دولار. وسيتنافس المتأهلون للنهائيات بخبراتهم ومهاراتهم على إنتاج محتوى مبتكر قائم على الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات رئيسة هي: الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والألعاب الإلكترونية، والبرمجة. وستجمع قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، التي تُعقد يومي 23 و24 إبريل، أكثر من ألف مشارك و20 متحدثاً في مناقشات، يديرها خبراء تحت شعار: «الذكاء الاصطناعي المسؤول لمستقبل أكثر أماناً». كما ستُقام فعاليات «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» يومي 23 و24 إبريل 2025 بمشاركة 5 آلاف خبير ومتخصص في الذكاء الاصطناعي و500 مستثمر و100 عارض تحت شعار «تمكين الاقتصادات الرقمية».


الشرق الأوسط
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
«ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى العام للمستخدمين الأوروبيين
أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية «ميتا» اعتزامها بدء استخدام المحتوى المتاح للعامة من المستخدمين الأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها واستئناف العمل الذي توقف العام الماضي بعد إثارة النشطاء المخاوف بشأن حماية خصوصية بيانات المستخدمين. ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الشركة التي تمتلك شبكتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستغرام»، إنها ستدرب أنظمة الذكاء الاصطناعي باستخدام المنشورات والتعليقات العامة التي ينشر المستخدمون البالغون في دول الاتحاد الأوروبي الـ27. وأضافت الشركة في منشور: «سيتم استخدام تفاعلات المستخدمين من خدمة (ميتا إيه آي) للذكاء الاصطناعي مثل الأسئلة والاستعلامات، في تدريب وتحسين نماذجنا». تتخذ «ميتا» هذه الخطوة بعد إطلاق مساعدها الآلي للذكاء الاصطناعي (ميتا إيه آي) في الشهر الماضي للمستخدمين الأوروبيين، بعد فترة طويلة من طرحه في الولايات المتحدة والأسواق الرئيسية الأخرى. وقد أعاقت قوانين خصوصية البيانات الصارمة في الاتحاد الأوروبي جهود الشركة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تمنح الأفراد القدرة على التحكم في كيفية استخدام معلوماتهم الشخصية. وكانت مجموعة «إن إم واي بي» المعنية بالدفاع عن حق الخصوصية والموجود مقرها في فيينا، بقيادة الناشط ماكس شريمز، قد تقدمت بشكوى إلى جهات وطنية معنية بحماية الخصوصية بشأن خطط «ميتا» لتدريب الذكاء الاصطناعي، وحثتها على منع الشركة من بدء تدريب الجيل التالي من نماذج الذكاء الاصطناعي. وأشارت «ميتا» إلى أن لجنة مشكلة من هيئات تنظيم الخصوصية في الاتحاد الأوروبي أكدت في ديسمبر (كانون الأول) أن نهجها الأصلي يفي بالالتزامات القانونية، مؤكدة أنها لن تستخدم الرسائل الخاصة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، ومشيرة إلى أنها تتبع نهج منافسيها «غوغل» و«أوبن إيه آي»، «اللتين استخدمتا بالفعل بيانات من مستخدمين أوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما». وأضافت «ميتا» أنها ستبدأ في إخطار المستخدمين في الاتحاد الأوروبي بالتدريب، وسترفق رابطا لنموذج يمكنهم من خلاله الاعتراض في أي وقت، وقالت: «سنحترم جميع نماذج الاعتراض».