أحدث الأخبار مع #إيهودباراك،


الشرق الجزائرية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الجزائرية
تلّ أبيب تقترح وقف الحرب مقابل نصف الأسرى وحلّ الفصائل
اعتبر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك، أن الهدف الحقيقي للحرب على قطاع غزة ضمان بقاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في السلطة، لا أمن إسرائيل أو استعادة الأسرى من القطاع. وقال باراك في منشور على منصة إكس، الاثنين 'إن الهدف الحقيقي من حرب الأشرار (على قطاع غزة) هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل، وإن هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين' يقصد الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة. وتابع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق 'يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا. وفيها سنختبر'. من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه آن الأوان لرحيل حكومة نتنياهو. وأضاف لبيد، في مؤتمر صحفي عقده بالكنيست، أن الكل يدعم تدمير حماس، غير أن الحركة لن تختفي دون إيجاد بديل لها لحكم غزة، وأشار إلى أن على الحكومة الإسرائيلية إطلاعهم على إستراتيجيتها ومخططاتها بشأن حكم قطاع غزة. بدوره، قال رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إنه بات من الضروري إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو، مضيفا أن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها. وقال إن إسرائيل توشك على خسارة المساعدات الأميركية السنوية، المقدرة بـ3 مليارات و800 مليون دولار، إثر تدهور مكانتها في واشنطن. وأضاف غولان أن من وصفه 'باللاعب الجانبي الفاشل' اختار بتسلئيل سموتريتش، إيتمار بن غفير بدلا من اختيار طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإستراتيجية. ومساء الأحد، ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن تل أبيب قدمت مقترحا لوقف حرب الإبادة 60 يوما، مقابل إفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء. وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. كما يشمل المقترح أن تتم خلال الهدنة مناقشة مستقبل الحرب، والتفاوض على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قادتها، وهما مطلبان تصمم عليهما تل أبيب، وفق المصادر. وفي أكثر من مناسبة، أكدت حركة حماس رفضها التخلي عن السلاح، ما دامت إسرائيل تواصل احتلال الأراضي الفلسطينية.


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
اتساع تمرد جيش الاحتلال: 1500 ضابط بالعمليات الخاصة و«السايبر» يطالبون بوقف العدوان
توسعت موجة التمرد الإسرائيلى ضد استئناف الحرب فى غزة، وطالت جنود وضباط الاحتياط، خاصة من وحدات النخبة السيبرانية ووحدات العمليات الخاصة، الذين يطالبون بوقف فورى للحرب، وإطلاق سراح المحتجزين. وأكدت صحيفة «Zoha»، الإسرائيلية، أنه مساء أمس أصدر ضباط وجنود احتياط من وحدات العمليات الخاصة و«السايبر» الهجومى رسائل علنية دعوا فيها إلى إنهاء الحرب فورًا وتحرير المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدين أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أعاد إشعال الحرب فى غزة فقط من أجل البقاء السياسى. وذكرت الرسالة الصادرة عن خريجى وحدات «السايبر» الهجومى فى الاحتياط، أن إسرائيل ملزمة بأن تفعل كل ما بوسعها من أجل ضمان سلامة المحتجزين والعمل على إعادتهم، محذرين من أن «نتنياهو» يظهر لا مبالاة تجاه المحتجزين. وحسب الصحيفة، وجّه جنود احتياط من وحدات العمليات الخاصة رسالة قالوا فيها إن حكومة إسرائيل ورئيسها يمثلان خطرًا فوريًا وحقيقيًا على أمن البلاد وعلى حياة المحتجزين. وأضافوا أن تجديد القتال فى قطاع غزة يخدم فقط الأهداف السياسية للحكومة ولرئيسها المتهم بقضايا جنائية، مشيرين إلى أن الحرب باتت وسيلة لإدامة حالة صراع لا نهاية لها. وانضم رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، أمس، إلى الموقعين على رسالة تطالب بوقف الحرب، حيث شارك بالتوقيع أكثر من ١٥٢٤ من ضباط وجنود سلاح المدرعات السابقين والحاليين، من بينهم رئيس الأركان الأسبق، دان حالوتس، وقائد المنطقة الوسطى الأسبق، عميرام ميتسناع. فى سياق مماثل، وقّع أكثر من ١٨٠٠ من خريجى برنامج «تَلفيوت» للخدمة فى وحدات النخبة، سواء فى الخدمة الاحتياطية أو بعد التقاعد، على رسالة أخرى تدعو إلى إعادة المحتجزين فورًا؛ حتى ولو كان ذلك على حساب استمرار الحرب، وعبّر الموقعون عن دعمهم موقف طيارى الاحتياط الذين سبق أن دعوا إلى إنهاء الحرب بشكل فورى.


الديار
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
"Graphite" حين تتحوّل هواتفنا الى ساحة حرب ناعمة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم نعد في زمن يُمكن فيه للاطمئنان أن يستوطن قلوبنا الرقمية. لقد سقطت أقنعة الأمان التي لطالما اختبأنا خلفها، ظنًا منّا أن تشفير التطبيقات كافٍ لحمايتنا من العيون المتلصصة. الحقيقة أننا صرنا عراة، تمامًا، أمام عدو يتقن فن التلصص والاختراق. ولعل أخطر ما تكشف عنه السنوات الأخيرة هو أن الخطر لا يأتي فقط من الحروب على الأرض، بل من حروب لا تُرى ولا تُسمع: حروب الذاكرة، البيانات، والكلمات العابرة عبر تطبيقات الهواتف. وسط هذا الواقع، برز اسم تطبيق تجسسي مخيف: Graphite أداة استخبارية رقمية طورتها شركة "Paragon" الإسرائيلية، وهي شركة حديثة العهد من حيث التأسيس، ولكنها شديدة العراقة من حيث البنية الاستخباراتية. تأسست هذه الشركة عام 2019 على أيدي مجموعة من الضباط السابقين في وحدة 8200، وهي وحدة يُقارنها البعض بوكالة الأمن القومي الأميركية NSA، لما تمتلكه من قدرات خارقة في التنصت وجمع المعلومات. لكن ما زاد الطين بلّة هو أن أحد أبرز داعمي ومؤسسي "Paragon" ليس سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، المعروف بتاريخ طويل من العمليات العسكرية. تخيّلوا إذًا إلى أي مدى يُمكن لهذا البرنامج أن يُستخدم كأداة عدوان لا تقل فتكًا عن الصواريخ، بل ربما تفوقها أذية لأنها تخترق دون أن نشعر، وتتسلل دون ضجيج، وتخطف منا ما هو أعمق من الجسد: خصوصيتنا، أسرارنا، وحتى دواخلنا. وفق تقرير نُشر في صحيفة The New York Times في أيلول 2023، فإن برنامج "Graphite" قد تم تسويقه كأداة مخصصة للحكومات فقط، ويُستخدم في "محاربة الجريمة والإرهاب". لكن من يضع تعريف الإرهاب؟ ومن يقرر من هو العدو؟ عندما يكون العدو نفسه هو من يطور الأداة، فهل يمكننا أن نطمئن إلى نياته؟ في تقرير آخر نُشر عبر موقع TechCrunch، تبيّن أن "Graphite" يستخدم آلية "zero- click" أو "الاختراق دون تفاعل"، أي أن المستخدم لا يحتاج حتى إلى فتح رابط خبيث كي تُخترق بياناته. يكفي أن تحمل الهاتف وأن تكون متصلًا بشبكة الإنترنت، حتى تصبح مستهدفًا. فالرسائل، الصور، الفيديوهات، المحادثات الصوتية، المواقع الجغرافية، كلها تُسحب من الهاتف دون إذن، وترسل إلى خوادم ربما لا نعرف حتى في أي قارة تقع. في لبنان، لم نعد بمنأى عن هذه الحروب الناعمة. فبحسب د. جمال مسلماني رئيس لجنة الخبراء الفنيين والرقميين في شبكة التحول والوكمة الرقمية في لبنان، فإن برامج إسرائيلية مماثلة مثل "Pegasus" تم استخدامها سابقًا في التجسس على صحفيين وناشطين سياسيين، وهو ما أثار موجة استياء عارمة بعد تسريب أسماء الضحايا المحتملين. واليوم، مع وجود "Graphite"، يتجدد الخطر بشكل أكبر وأدق، في ظل غياب إطار وطني فاعل للأمن الرقمي. وأضاف مسلماني: كل شيء بات مُراقبًا، بدءًا من أبسط محادثة بين صديقين، إلى تلك الرسائل المشفرة التي نرسلها ظنًّا منا أنها في مأمن. ولكن هل نحن فعلًا في مأمن؟ كم مرة بعثنا صورًا خاصة، أو ناقشنا أمورًا حساسة تتعلق بعملنا أو عائلاتنا؟ كم مرة ظننا أن المراسلة عبر تطبيق "سيغنال" أو "واتساب" تحمينا؟ الحقيقة أن تلك التطبيقات لم تعد حاجزًا صلبًا، بل نافذة شفافة يرى منها العدو كل تفاصيلنا. فهذه ليست دعوة إلى الهلع، لكنها دعوة ملحّة إلى الوعي. لأن التكنولوجيا التي بين أيدينا لم تعد أدوات ترفيه وتواصل فقط، بل أصبحت مساحات صراع، ومن لا يعي قواعد اللعبة يُصبح مجرد أداة فيها. فهل يُعقل أن نستمر في السذاجة نفسها التي كلفتنا الكثير عام 2024؟ عام امتلأت فيه قلوبنا بالخسارات، ليس فقط من وقع الانفجارات، بل من تسربات المعلومات التي سهّلت للعدو طريقه نحونا، دون أن يُطلق رصاصة واحدة. نعم، إن "Graphite" ليس التطبيق الأول ولن يكون الأخير، لكنه جرس إنذار صارخ يُرينا أين نقف من هذه الحرب الناعمة. نحن لسنا فقط مستخدمين لهواتف ذكية، نحن وقود معركة رقمية لا ترحم. ولا أحد فينا بمنأى. فالمسؤولية لم تعد مسؤولية أجهزة الدولة فقط، بل كل فرد عليه أن يتحلى بالوعي الرقمي، أن يسأل، أن يشك، وأن يصمت عند الحاجة. لأن أبسط همسة قد تُترجم على الطرف الآخر إلى معلومة قاتلة. وأشار مسلماني الى أننا "ربما نحتاج اليوم إلى ما يمكن تسميته بـ "الصمت الرقمي"، لا بمعنى الانقطاع عن التكنولوجيا، بل استخدام التكنولوجيا بذكاء، ببطء، وبتفكير عميق. لا شيء خاص على الإنترنت. ولا توجد خصوصية حقيقية في زمن البرمجيات المتوحشة. الخيار ليس بين الخوف أو الشجاعة، بل بين الغفلة أو الوعي." قد يظن البعض أن هذه التحذيرات مبالغ فيها. لكن الحقيقة أن برامج مثل "Graphite" تحصل على تمويلات بمئات الملايين، ليس لأنها بلا فعالية، بل لأنها تصيب الهدف بدقة. ومن لا يريد أن يصدّق، فليبحث في التقارير الدولية، وليقرأ عن تلك الشركات التي تستثمر فيها أجهزة الاستخبارات وتُصدّرها للعالم على أنها أدوات "أمنية"، بينما هي في الواقع سلاح فتاك موجّه إلى كل من لا يخضع. إننا في زمن يجب فيه أن نعيد تعريف الأمن، لا فقط على الحدود بل في كل شاشة نحملها في جيبنا. الهواتف أصبحت جبهات، والكلمات أصبحت قنابل. ولا نملك ترف التجاهل بعد اليوم.


أهل مصر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أهل مصر
إيهود باراك يحذر من انهيار وشيك لإسرائيل بسبب نتنياهو
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، مما وصفه بـ"انهيار ديمقراطي وشيك"، متهما رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يقود إسرائيل بخطى ثابتة نحو "الهاوية" باتجاه "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة". واتهم باراك، في مقال رأي نُشر على موقع القناة "12" العبرية الخاصة، يوم الخميس، نتنياهو بـ"شن حرب (لأهداف) شخصية للبقاء السياسي والقانوني"، مؤكدا أن نتنياهو بممارساته "يقود إسرائيل نحو الهاوية ويهدد أمنها القومي"، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وشدد على أن "الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر". وأوضح أن "إدارة نتنياهو للسلطة خلال العامين الأخيرين تُظهر نمطا ممنهجا لتقويض القضاء، وتحييد أجهزة الرقابة، والسيطرة على الإعلام، وتعيين دمى في المناصب الحساسة". كما اتهم باراك، نتنياهو بـ"محاولة استخدام أجهزة الأمن لأغراض شخصية"، دون ذكر تفاصيل. وطالب المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بإعلان "تعذّر" نتنياهو عن مواصلة مهامه، والعمل على تنحيته من منصبه. ودعا باراك الإسرائيليين إلى عصيان مدني سلمي "واسع النطاق" من أجل ما وصفه بـ"إنقاذ الدولة من الانهيار". واختتم مقاله بالقول: "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، لكن إسرائيل ستنتصر عليه، إن عرفنا كيف نتحرك قبل فوات الأوان". ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة صرح وزراء ومسئولون إسرائيليون سابقون قائلين إن نتنياهو مستمر في حربه على غزة بمصالح شخصية، مطالبين بتنحيته.


نافذة على العالم
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
تكنولوجيا : من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟
الاثنين 10 فبراير 2025 09:14 مساءً نافذة على العالم - من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟ الموقع بوست - الإثنين, 10 فبراير, 2025 - 07:37 مساءً صعد اسم شركة "باراغون سولوشنز " (Paragon Solutions) الإسرائيلية إلى ساحة الأضواء، وذلك بعد خروج "ميتا" رسميا في بيان يؤكد أن الشركة حاولت اختراق حسابات واتساب لما يقرب من 100 شخص، من بينهم صحفيون وأعضاء بارزون في المجتمع المدني، تزامنا مع تصريحات إدارة ترامب بشأن قطاع غزة وخطة سكان القطاع . وتسبب هذا الهجوم في إثارة الفضول حول الشركة الإسرائيلية وأهدافها ومن يقف خلفها، وبينما يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أحد أبرز الأسماء التي تقف وراءها، فإنه ليس الوحيد، إذ يتكون مجلس إدارة الشركة من كتيبة عسكرية إسرائيلية متكاملة، فضلا عن استفادة الشركة من تمويلات أميركية سابقا قبل أن يحاول صندوق استثماري أميركي ضخم شراءها مقابل 900 مليون دولار، فمن يقف وراء هذه الشركة؟ من النادر ألا تجد شركة دون وجود واضح وبارز على الإنترنت، خاصة إن كانت تقدر بمئات الملايين، ويعمل بها أكثر من 200 شخص، وفق حساب "لينكدإن" التابع لها، ولكن "باراغون" قصة مختلفة تماما، إذ لا تملك الشركة وجودا واضحا خارج منصة "لينكدإن"، أي أنها لا تملك موقعا يذكر أي معلومات عنها عبر الإنترنت . وأسدل هذا الأمر ستارا من الغموض على الشركة الإسرائيلية، وجعل كافة المعلومات المتاحة عنها هي من عاملين معها أو أفراد من داخلها يرفضون الكشف عن أسمائهم خوفا على أمنهم الخاص، وذلك رغم وُجود الشركة بشكل قوي في قطاع الأعمال التجارية والتعامل مع الحكومات العالمية . ووفق تقرير نشره موقع "فوربس" في عام 2021، فإن الشركة تأسست عام 2019 كشركة إسرائيلية ناشئة، وذلك تزامنا مع هجوم واسع على الشركات الإسرائيلية المتخصصة في اختراق الهواتف المحمولة وسرقة بياناتها مثل "إن إس أو غروب " (NSO Group) المسؤولة عن هجمات "بيغاسوس " (Pegasus) الشهيرة . ففي غرفة تأسيس الشركة، يمكنك أن تعثر على العديد من الأسماء البارزة والشخصيات العسكرية الإسرائيلية ذات الصيت اللاذع إلى جانب إيهود باراك، بدءا من إيهود شنيورسون الذي يعد أحد مؤسسي الشركة، وهو أيضًا القائد السابق لوحدة السايبر 8200 بالجيش الإسرائيلي المختصة بالهجمات السيبرانية . وتجد أيضا، إيدان نوريك الذي يأتي من خلفية ذات مزيج طبي وبرمجي وأعمال، فقد عمل على تطوير العديد من المشاريع البرمجية المختصة بالأمن السيبراني، وهو في الوقت الحالي المدير التنفيذي للشركة، وإيغور بوغودلوف الذي ساهم في تأسيس الشركة مع لياد أبراهام الذي يعد من خبراء الاستخبارات الإسرائيليين البارزين . وخلف الشركة، يقف العديد من المستثمرين الأميركيين، في مقدمتهم، صندوق "باتيري " (Battery) للاستثمار الذي ضخ ما يصل إلى 10 ملايين دولار أثناء تأسيس الشركة . لا يقتصر التعاون الأميركي مع الشركة الإسرائيلية على دعمها ماديا من خلال صندوق الاستثمار "باتيري"، بل يمتد إلى تعامل تجاري مباشر معها، فبحسب تقرير قدمه موقع "وايرد " (Wired) في أكتوبر/تشرين الأول 2024، فإن هيئة قوانين الهجرة والجمارك الأميركية "آي سي إي " (ICE) أبرمت صفقة مع "باراغون" بقيمة مليوني دولار، وذلك من أجل الوصول إلى خدمات الشركة والاستفادة منها . وفي فبراير/شباط الجاري، خرج أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة في بيان واضح يشير إلى أن الحكومة الأميركية وهيئاتها الفدرالية هي من أبرز عملاء "باراغون"، فضلا عن أن شركة "آي إي إندستريال بارتنرز " (AE Industrial Partners) تحاول الاستحواذ على شركة "باراغون" في الوقت الحالي في صفقة من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 900 مليون دولار، بحسب أداء الشركة التجاري، إذ قامت الشركة الاستثمارية بدفع 450 مليون دولار كدفعة أولى للاستحواذ على الشركة بشكل كامل . تختص منتجات "باراغون" في استهداف منصات الرسائل النصية الفورية ومنصات التواصل السريعة مثل "واتساب" و"سيغنال" وحتى خدمات البريد الإلكتروني من "غوغل"، فضلا عن خدمات التخزين السحابي . وأكد مصدر يعمل مع الشركة أن خدمات "باراغون" تمنح وصولا إلى هذه الخدمات لفترة أطول من الخدمات والمنتجات المنافسة حتى وإن تم إعادة تشغيل الهاتف أو تم إعادة تثبيت النظام بشكل كامل . ويمنح هذا الأمر منتجات "باراغون" خصوصية فريدة فيما يتعلق بالتجسس على الأهداف الهامة، إذ لا يمكن التخلص منها بسهولة، وقد تحتاج إلى التخلص من الجهاز بشكل كامل من أجل تأمين الخدمات والعودة إلى الوضع الطبيعي . وأشار تقرير "فوربس" إلى أن تقنيات "باراغون" تستطيع تخطي خدمات التشفير ثنائي الأطراف بشكل كامل، وهذا يجعلها لا تحتاج إلى استغلال ثغرات موجودة في التطبيقات أو حتى الهاتف وجعل المستخدم يضغط على الرابط، وهو الأمر الذي حدث مع الهجوم الأخير على "واتساب ". يذكر أن خدمات "باراغون" كانت ضرورية من أجل اختراق هاتف مهاجم دونالد ترامب أثناء جولته الانتخابية، وبينما لم يتم استخدام خدمة "غرافيت " (Graphite) التي تهاجم "واتساب"، فإن المباحث الفدرالية استعانت بخدمة أخرى مماثلة . تابعنا في : المصدر : الكلمات الدلائليه