logo
#

أحدث الأخبار مع #ابتكارات

طبيب بهارفارد: مستشفى التخصصي نموذج ملهم لتحول صحي حقيقي
طبيب بهارفارد: مستشفى التخصصي نموذج ملهم لتحول صحي حقيقي

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • صحة
  • الرياض

طبيب بهارفارد: مستشفى التخصصي نموذج ملهم لتحول صحي حقيقي

وصف الدكتور ديفيد برنستين، طبيب متخصص في جراحة العظام بجامعة هارفارد، وباحث أول في مجال تحول الرعاية الصحية بكلية هارفارد للأعمال، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بأنه "نموذج ملهم لتحول صحي يُظهر أن التغيير الجذري ممكن حين تجتمع الرؤية والقيادة والجرأة"، مؤكداً أن ما شاهده خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة يعكس التزامًا مؤسسياً نادرًا، وبيئة متأهبة تُحوّل الاستراتيجيات إلى إنجازات ملموسة. وأشار الدكتور برنستين في مقال تحليلي نشره على منصة بيكرز هيلث كير (Becker's Healthcare) الأمريكية، إحدى أبرز المنصات المتخصصة عالميًا في شؤون الرعاية الصحية، إلى أن زيارته لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مثّلت نموذجًا حيًّا لتحول صحي، موضحًا أن الرعاية الصحية قطاع يستغرق فيه التغيير سنوات، بينما نجح "التخصصي" في تحقيق قفزات نوعية خلال أشهر. وأوضح أن التحول المؤسسي الذي شهده المستشفى بانتقاله إلى مؤسسة غير ربحية ذات طبيعة خاصة، أتاح له بناء استراتيجية دقيقة تُركز على القيمة العلاجية المقدّمة للمرضى، مع تفعيل أدوات قياس متقدمة لنتائجهم وتجاربهم، ومتابعة حثيثة للتكاليف على المستوى التفصيلي، ضمن رؤية استراتيجية حُددت ملامحها من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتولت تنفيذها قيادة خبيرة داخل المستشفى، مما عزز وضوح الاتجاه وثقة العاملين فيه. وبيّن أن "التخصصي" لا يكتفي بتطبيق أعلى المعايير، بل يجرؤ على تجاوزها بابتكارات غير مسبوقة، مستشهداً بإجراء أول عملية زراعة قلب روبوتية كاملة في العالم، والتوسع في العلاجات الجينية المتقدمة، خاصة برامج العلاج بالخلايا التائية التي تُعد من أحدث تقنيات علاج الأورام عالميًا، إضافة إلى تبنّي نماذج رعاية صحية منزلية تسهم في إعادة تعريف العلاقة بين المريض والمستشفى. ونوّه إلى أن قيادة المستشفى، ممثلة في معالي الرئيس التنفيذي الدكتور ماجد الفياض، ونائبه الدكتور بيورن زويغا، الذي سبق له قيادة تحول مستشفى جامعة كارولينسكا ليصبح ضمن أفضل 10 مستشفيات عالميًا، تمثل ركيزة ثقافية جديدة تُوازن بين الخبرة العالمية والفهم المحلي، موضحاً أن حضورهما المتواصل بين الفرق الطبية ألغى الحواجز الإدارية التقليدية، وأسهم في ترسيخ ثقة مهنية عميقة لدى الكوادر. وأضاف: "شعرت داخل التخصصي بأن لا شيء مستحيل، وأن الثقافة الداخلية تمكّن كل فرد ليكون جزءًا من قصة النجاح، مع التزام صارم بسلامة المرضى وحرص موازٍ على دفع حدود الممكن في الطب"، داعيًا إلى الاستفادة من التجربة ومشاركة دروسها مع مؤسسات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، بما يخدم المرضى في جميع أنحاء العالم. وقد انعكست هذه المشاهدات على انطباعه الشخصي تجاه مستقبل التحول الصحي، حيث عبّر الدكتور برنستين في ختام مقاله عن أثر الزيارة عليه شخصيًا قائلًا: "عدت إلى وطني وأنا أكثر تفاؤلاً وحماسةً لمواصلة العمل على دفع تحول الرعاية الصحية داخل الولايات المتحدة، فالتخصصي أكد لي أن التغيير الحقيقي في الصحة أمر ممكن، وأن الأفضل في مجال الصحة والرعاية الصحية لم يأتِ بعد".

«مسيّرات» ذكية وروبوتات في معرض صيني لـ «الإنقاذ»
«مسيّرات» ذكية وروبوتات في معرض صيني لـ «الإنقاذ»

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الأنباء

«مسيّرات» ذكية وروبوتات في معرض صيني لـ «الإنقاذ»

برزت الطائرات دون طيار «المسيرات» والروبوتات والذكاء الاصطناعي كأبرز المعروضات، في معرض الحد من الكوارث والإنقاذ في حالات الطوارئ في بلدية شنغهاي بشرقي الصين، حيث يتم بشكل متزايد استخدام أحدث التكنولوجيات في جهود الإغاثة من الكوارث. وتعرض الدورة الرابعة لمعرض دلتا نهر اليانغتسي الدولي للحد من الكوارث والإنقاذ في حالات الطوارئ أكثر من 3000 قطعة من المعدات والتكنولوجيات المتطورة. وكانت طائرات الإطفاء الذكية وأنظمة التحذير المبكر المدعومة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات رباعية الأرجل للإطفاء من بين أبرز المعروضات. ومع مساحة عرض تبلغ نحو 60000 متر مربع، جذب معرض هذا العام الذي انتهى أمس أكثر من 500 شركة رائدة من نحو 20 دولة ومنطقة. واستعرضت هذه الشركات الابتكارات في مجالات مثل إنقاذ الطوارئ والأمن الذكي والوقاية من الكوارث والتقليل من آثارها. ومن بين المعروضات، ظهر 120 اختراقا ابتكاريا لأول مرة عالميا أو آسيويا في هذا الحدث.

سباق صيني للفوز بالريادة في "اقتصاد التنقل على ارتفاعات منخفضة"
سباق صيني للفوز بالريادة في "اقتصاد التنقل على ارتفاعات منخفضة"

الاقتصادية

timeمنذ 4 أيام

  • سيارات
  • الاقتصادية

سباق صيني للفوز بالريادة في "اقتصاد التنقل على ارتفاعات منخفضة"

تخوض شركات السيارات في الصين منافسة للفوز بموقع الريادة في صناعة السيارات الطائرة التي يتوقع أن تنمو سوقها أكثر من 5 أضعاف، لتصل إلى نحو 486 مليار دولار بحلول 2035. تشارك بعض أكبر الشركات الصينية في المنافسة على قيادة الابتكارات فيما يطلق عليه "اقتصاد التنقل على ارتفاعات منخفضة" الذي يشكل جبهة جديدة لصناعة السيارات، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". قدمت "إيرو إتش تي" الأسبوع الماضي طلبًا إلى إدارة الطيران المدني الصينية للحصول على ترخيص لبناء أول سيارة طائرة بدون طيار، فيما حصلت "إيهانج" على ترخيص لتقديم خدمات السفر الجوي على ارتفاعات منخفضة للركاب. وتكرس "هونج تشي" التابعة لمجموعة فاو - أقدم شركة لصناعة السيارات في البر الرئيسي – و"جيلي أوتو" و"جي إيه سي" و"شيري أوتوموبيل" وغيرها من الشركات موارد كبيرة لأبحاث وتطوير السيارات الطائرة بدون طيار، للتغلب على الاختناقات المرورية في المراكز الحضرية. يشير اقتصاد التنقل على ارتفاعات منخفضة إلى الشركات التي تُشغّل المركبات الجوية على ارتفاع أقل من 1000 متر. وقد اكتسب هذا القطاع زخما منذ 2021، عندما وضعت بكين سياسات ولوائح لدعمه. تتميز حاملة مركبات أرضية تابعة لـ"إيرو إتش تي" بجهاز كهربائي صغير لشحن السيارات التي تقلع وتهبط عموديا. أوضحت الشركة أن منشآتها الإنتاجية اكتملت بنسبة 70%، ويمكن أن تبدأ عملياتها في الربع الأخير من هذا العام. قال وانج تان، المؤسس المشارك والمصمم الرئيسي، في مقابلة أجريت معه العام الماضي: إن الشركة الناشئة تهدف إلى بيع 5000 وحدة بسعر 200 ألف دولار لكل منها. وفقًا لهيئة الطيران المدني الصينية، من المنتظر أن يتضاعف اقتصاد التنقل على ارتفاعات منخفضة في الصين أكثر من 5 أضعاف ويصل إلى 485.7 مليار دولار بحلول 2035. أضافت أن السيارات الكهربائية شكلت، منذ منتصف 2024، أكثر من نصف مبيعات السيارات الجديدة في البلاد. كشفت شركة جي إيه سي، المملوكة للدولة، عن سيارتها الطائرة "جوفي" GOVY في ديسمبر، وأطلقت أول سيارة طائرة "جوفي إيرجيت" للسفر حتى 200 كيلومتر و"جوفي إيرتاكسي" للرحلات حتى 20 كيلومترا. من جانبها، أسست "جيلي" في 2020 شركة تابعة هي "إيروفوجيا" لإنتاج طائرات بدون طيار UAVs ومركبات eVTOL . تركز الشركة على النقل على ارتفاعات منخفضة للسياحة وعمليات الإنقاذ الطبي. كانت تكلفة تشغيلها أقل بنسبة تراوح بين 20% و33%، 20 من طائرات الهليكوبتر التقليدية، وفقًا لرئيسها التنفيذي، قوه ليانج. شركة شانجان، المملوكة للدولة، أعلنت أواخر العام الماضي عن شراكة مع شركة إيهانج في مجال البحث والتطوير والتصنيع والمبيعات وتشغيل المركبات الكهربائية العمودية. وتدرس الشركتان تأسيس مشروع مشترك لتطوير تكنولوجيا أنظمة التنقل المستقبلية. في أكتوبر الماضي عرضت شركة شيري نموذجا أوليا لسيارة طائرة في مؤتمرها العالمي للابتكار في مقاطعة آنهوي - وسط الصين. أكمل النموذج رحلة تجريبية قطع خلالها 80 كيلومترا. لا تحتوي السيارة الطائرة على عجلة قيادة أو دواسة وقود، وتتكون من 3 أجزاء، تشمل قمرة قيادة ذكية، وهيكل ذكي. وهي قادرة على التبديل بين الطيران الذاتي والقيادة، ما يجعلها مناسبة للتنقلات القصيرة في المناطق الحضرية المزدحمة.

شاهد- كيف تغير نظارات ميتا الذكية حياة المكفوفين
شاهد- كيف تغير نظارات ميتا الذكية حياة المكفوفين

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • الجزيرة

شاهد- كيف تغير نظارات ميتا الذكية حياة المكفوفين

يشهد العالم في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في مجال التكنولوجيا المساعدة، حيث تسهم الابتكارات الحديثة في تحسين حياة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن بين هذه الابتكارات الحديثة، تبرز نظارة "راي بان" (Ray Ban) الذكية الجديدة من " ميتا" (Meta) التي صنعتها بالتعاون مع عملاق النظارات الإيطالي "إيسيلور لوكسوتيكا" (EssilorLuxottica). وتأتي هذه النظارة مزودة بكاميرا وميكروفونات ومساعد ذكاء اصطناعي قادر على تحديد الأشياء والإجابة عن الأسئلة، وتجمع بين تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي من أجل السماح للأفراد بالتفاعل مع العالم من حولهم. وتوفر نظارة "راي بان" حلولًا متطورة تساعد المستخدمين في التنقل، والتعرف على الأشياء، وقراءة النصوص، وحتى التفاعل مع الأفراد والمجتمع بسهولة أكبر. كيف تساعد نظارة "راي بان" الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة؟ بالرغم من أن "ميتا" لم تصمم نظارتها خصوصًا للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن مجموعة متنامية من هؤلاء المستخدمين ينظرون إلى هذه الأجهزة على أنها أداة تحسن حياتهم أكثر من كونها منتجًا لعشاق التكنولوجيا. إعلان وتعتمد "راي بان" الذكية على مزيج من تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مما يمنحها القدرة على التعرف على البيئة المحيطة، وتحليل المعلومات البصرية، وتحويلها إلى بيانات صوتية مفيدة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. وتشمل هذه التقنيات التعرف على الأشياء والأشخاص، والمساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتحكم بالأوامر الصوتية، والتعرف على النصوص وتحويلها إلى صوت، والخرائط والتوجيه الصوتي الذكي. وتستخدم "راي بان" كاميرا مع تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحديد الأشياء والأشخاص المحيطين بالمستخدم وتمييزهم. وتستطيع هذه النظارة أن تصف مشهدًا في حديقة، مثل "هناك شجرة كبيرة على اليمين، وطفل يلعب بالكرة على اليسار، ومجموعة من الناس يجلسون على مقاعد في المنتصف". ويتيح الذكاء الاصطناعي في النظارة تقديم وصف صوتي للأماكن، والتعرف على النصوص، والإجابة عن استفسارات المستخدم. وتصف النظارة المشاهد التي يراها المستخدم، مثل الأشخاص والأشياء والأماكن، مما يسمح له بتكوين صورة ذهنية عن محيطه. في حين يتيح التحكم بالأوامر الصوتية للمستخدم التفاعل مع النظارة دون الحاجة إلى استخدام اليدين، مما يسهل عليه التنقل بحرية. وتستطيع "راي بان" قراءة اللافتات، والقوائم، والوثائق بصوت عالٍ للمستخدمين. كما أنها تساعد المستخدم في التنقل عبر الإرشادات الصوتية بناءً على البيئة المحيطة به. ويساعد الجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على التحرك بأمان في الأماكن العامة. وتستطيع هذه النظارة الذكية أن تخبر المستخدم بوجود "سلم أمامك مكون من 3 درجات" أو "هناك كرسي على بعد مترين على اليسار". وتنبه "راي بان" المستخدم إلى العوائق القريبة، وتتعرف على إشارات المرور، وترشده عبر الأوامر الصوتية. كما أنها تمكّن من التعرف على وجوه الأشخاص المتكرر تفاعلهم مع المستخدم، وإخباره بأسمائهم عند الاقتراب منهم، مما يسهل التفاعل الاجتماعي ويساعد في تعزيز الشعور بالاستقلالية. وعلى سبيل المثال، تخبر "راي بان" المستخدم بأن "محمد" يقترب منه، أو أن "سارة" تقف على بعد عدة أمتار. وفي المتاجر، يمكن لهذه النظارة قراءة أسماء المنتجات، وتحديد الأسعار، وحتى تقديم معلومات عن العروض والتخفيضات، مما يسمح للمستخدمين باتخاذ قرارات الشراء دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين. وباستخدام تقنيات "التعرف الضوئي على الحروف" (أو سي آر OCR) يمكن للنظارة قراءة الكتب، والصحف، والقوائم، والفواتير، وتحويلها إلى صوت، مما يتيح للأشخاص الوصول إلى المعلومات المكتوبة بسهولة. وسواء كان ذلك في إعداد وجبة، أو معرفة لون الملابس، أو البحث عن عنصر مفقود في المنزل، يمكن لـ"راي بان" توفير إرشادات صوتية دقيقة تساعد المستخدم في تنفيذ المهام اليومية بفاعلية. الواقع المعزز يحسن الإدراك البصري تعتمد نظارة "راي بان" الجديدة على تقنيات الواقع المعزز التي تتيح للمستخدمين فهم البيئة المحيطة من خلال الصوت والاهتزازات. وتستطيع هذه النظارة تقديم معلومات فورية عن الأشياء المحيطة بالمستخدم، مثل الأثاث، والشوارع، واللافتات، وحتى الأشخاص. كما أنها قادرة على تمييز الألوان، وقراءة النصوص المكتوبة، وتوفير توجيهات تنقل دقيقة للمستخدمين. ويعتمد الواقع المعزز على دمج البيانات الرقمية مع المشهد الحقيقي الذي يراه المستخدم. وفي حالة نظارة "راي بان" فإنها تستخدم كاميرات مدمجة ومستشعرات لمراقبة البيئة المحيطة، وعرض معلومات مسموعة حول الأشياء التي تحيط بالمستخدم. وعلى سبيل المثال، عند توجيه النظارة نحو شارع مزدحم، فإنها تستطيع تقديم معلومات عن إشارات المرور، وعدد الأشخاص من حولها، واتجاهات السير المناسبة. ويمنح الواقع المعزز الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة إحساسًا أعمق بالبيئة المحيطة، مما يساعدهم في الاستقلالية. وبدلًا من الاعتماد على الآخرين لتوضيح ما حولهم، يمكنهم الاستفادة من هذه النظارة للحصول على بيانات مباشرة وفورية، مما يجعلهم يعتمدون على أنفسهم في الحياة اليومية. تحليل البيئة المحيطة بالذكاء الاصطناعي يدمج الذكاء الاصطناعي في هذه النظارة بين قدرات الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأصوات، وذلك لتحليل البيئة المحيطة بالمستخدم وتقديم إرشادات واضحة. ومن خلال الكاميرات والميكروفونات المدمجة، تستطيع النظارة التعرف على وجوه الأشخاص، وتحديد الأشياء وتمييزها، وقراءة النصوص المكتوبة وتحويلها إلى صوت منطوق. وتساعد هذه الإمكانيات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المهام اليومية، مثل التسوق والتنقل والتفاعل الاجتماعي. وتستطيع نظارة "راي بان" التعرف على الوجوه، مما يساعد المستخدم في تحديد الأشخاص الذين يتفاعل معهم. وتفحص النظارة البيئة المحيطة وتقدم معلومات سمعية عنها. كما يستطيع المستخدم إصدار أوامر صوتية، مثل "اقرأ لي هذه اللافتة" أو "أين الباب؟" ليحصل على إجابة فورية. وتدعم النظارة ترجمة اللافتات والنصوص إلى لغات مختلفة لمساعدة المستخدمين في البيئات الدولية. كما أنها تدعم التفاعل مع التطبيقات المساعدة، مثل تطبيق "بي ماي آيز" (Be My Eyes) الذي يربط المستخدمين بمتطوعين لمساعدتهم عبر الفيديو المباشر. وتقرأ هذه النظارة أثناء التسوق المعلومات الموجودة على عبوات المنتجات، وتستطيع في المطاعم قراءة القوائم وتقديم اقتراحات بناءً على تفضيلات المستخدم. كما أنها قادرة أثناء السفر على تقديم إرشادات حول الاتجاهات وأسماء الشوارع وحتى أوقات المواصلات. التحديات والقيود في البداية، واجهت نظارة "ميتا" صعوبة في جذب المستخدمين، لكن شعبيتها ازدادت منذ ذلك الحين. وبالرغم من المزايا العديدة، هناك بعض المشكلات التي تواجهها، مثل التحديات التقنية والاقتصادية والاجتماعية. وتواجه النظارة صعوبة في التعرف على بعض الأشياء أو النصوص في ظروف الإضاءة المنخفضة، وتستغرق بعض عمليات التحليل وقتًا أطول، مما يؤثر في تجربة المستخدم. ويثير استخدام الكاميرا والميكروفون بشكل مستمر في الأماكن العامة مخاوف حول الخصوصية والأمان الرقمي. كما تحتاج النظارة إلى تقليل استهلاك الطاقة لزيادة عمر البطارية وجعلها أكثر عملية للاستخدام اليومي. ولكن، مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز، فمن المتوقع أن تتحسن وظائف هذه النظارة لتصبح أكثر دقة وفعالية. وقد تشمل التحسينات المستقبلية ميزات أكثر تطورًا، مثل التفاعل بالأوامر الدماغية، والتكامل مع الأجهزة الذكية الأخرى لتحسين تجربة المستخدم. هذا إلى جانب تطوير الذكاء الاصطناعي ليكون أكثر دقة في التعرف على الأشياء والنصوص، وتحسين التصميم ليكون أكثر راحة وسهولة في الاستخدام اليومي، وإدخال ميزات متقدمة، مثل الإحساس بالمسافات عبر الاهتزازات. وفي الختام، تمثل نظارة "راي بان" خطوة كبيرة نحو تحسين استقلالية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث توفر لهم أدوات مبتكرة تساعدهم في التفاعل مع العالم بطريقة أكثر سلاسة. ومع تطور التكنولوجيا، تواصل هذه الأجهزة إحداث تغييرات إيجابية في حياة الملايين حول العالم. ومع استمرار الابتكارات، قد نشهد في المستقبل أجهزة أكثر تطورًا قادرة على تغيير حياة الأفراد بشكل جذري.

أحمد بن محمد: شرطة دبي نموذج رائد على المستوى العالمي
أحمد بن محمد: شرطة دبي نموذج رائد على المستوى العالمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

أحمد بن محمد: شرطة دبي نموذج رائد على المستوى العالمي

قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عبر منصة «إكس»: «زرت اليوم جانباً من معرض القمة الشرطية العالمية في مركز دبي التجاري العالمي، وأطلعت على مجموعة من الابتكارات والمشاريع التي تعرضها القيادة العامة لشرطة دبي إلى جانب 200 جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم...». وأضاف سموه: «فخورون بالمستوى الذي وصلت إليه شرطة دبي التي تمثل اليوم نموذجاً رائداً على المستوى العالمي في العمل الشرطي عبر توظيف أحدث التقنيات والابتكارات لتعزيز الأمن والأمان وخدمة مجتمع دبي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store