أحدث الأخبار مع #ابن_سينا


الرياض
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
«الفيصل للبحوث» يعرض مخطوطة ابن سينا في أبو ظبي
في إطار مذكرة التعاون الموقعة -مؤخرًا- بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أبوظبي للغة العربية؛ شارك المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025م، الذي أُقيم خلال الفترة من 26 أبريل حتى 5 مايو، بعرض النسخة الرقمية من مخطوطة القانون في الطب للعالِم المسلم ابن سينا، ضمن الجناح المخصص للاحتفاء بإرث هذا العالِم الفذ، أحد أبرز أعلام الطب والفلسفة في الحضارة الإسلامية. ويُعَدُّ القانون في الطب، الذي ألّفه ابن سينا (ت 428هـ/1037م)، من أعظم المؤلفات الطبية في التاريخ؛ إذ ظل مرجعًا أساسيًّا في الطب لقرون طويلة، ودُرِّسَ في الجامعات الأوروبية حتى أواخر العصور الوسطى. أما المخطوطة المعروضة، فتحمل الرقم 14990، وهي نسخة نُسخت على ورق سميك، بخط نسخ، في بغداد، بعد سقوطها، في النصف الثاني من القرن 7هـ/13م تقديرًا. وتتميّز هذه النسخة باحتوائها على حواشٍ وتعليقات مهمّة، وتُعَدّ شاهدًا واضحًا على تفنيد الاعتقاد الشائع بأن مخطوطات مدينة السلام بغداد قد أُتلفت كلها واختفت بعد غزو المغول وسقوطها سنة 658هـ/1258م؛ إذ لا تزال كثير من تلك المخطوطات باقية ومحفوظة اليوم في مكتبات العالم في مصر والشام وغيرهما من البلدان. ومن بين الأمثلة البارزة على ذلك، توجد في المركز نفسه مخطوطة كليلة ودمنة برقم 2536. ويأتي عرض النسخة الرقمية للمخطوطة ضمن بنود التعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، الذي يهدف إلى إتاحة كنوز التراث العربي الإسلامي بصيغ حديثة تدعم البحث والمعرفة، وتربط الجمهور المعاصر بالإرث العلمي للعرب والمسلمين. وتُعَدُّ هذه المشاركة امتدادًا لمبادرات المركز في رقمنة المخطوطات النادرة، وحفظها، ونقلها إلى الأجيال الجديدة بصورة تفاعلية، وتكشف عن جهود المملكة في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية في تاريخ الإنسانية. ويعمل المركز على تعزيز شراكاته مع المؤسسات الثقافية الدولية الكبرى؛ لتطوير أدوات العرض الرقمي للمخطوطات والمصادر التراثية، على نحو يواكب التحول الرقمي العالمي، ويخدم الباحثين والمهتمين بتاريخ العلم.


سكاي نيوز عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سكاي نيوز عربية
لها دعاية ضخمة.. جدل في مصر بعد إغلاق مراكز طبية شهيرة
وكانت وزارة الصحة المصرية ، قد بدأت منذ شهر يناير الماضي 2025، حملة على المراكز غير الحاصلة على تراخيص، إذ اتضح أن بعضها ذات شهرة كبيرة، بسبب إعلاناتها التليفزيونية المكثفة، أو على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية. وبحسب مسؤول في وزارة الصحة والسكان، فإن الحملة التي أطلقتها الحكومة المصرية ضد هذه المراكز، تستهدف ضبط منظومة العمل الطبي، خاصة أن كثير منها يعمل خارج إطار القانون، ودون تراخيص، وكذلك بعض من يديرونها لا يملكون صلة بالمجال الطبي من الأساس. وأوضح، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن كثير من المراكز الطبية التي تم إغلاقها لها سمعة وشهرة كبيرتين، بسبب الإعلانات المكثفة والإنفاق الكبير على الدعاية في التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن نطاق عملها لا يكون دقيقا. وأشار إلى أن أحد الأطباء المشهورين، وسط القاهرة ، وله دعاية ضخمة جدًا على عدد من القنوات الفضائية التليفزيونية ، يروج لأدوية لم تحصل على تصاريح رسمية من وزارة الصحة، وقد أدت هذه الأدوية إلى حالات وفاة، وهو ما دعا الوزارة إلى إغلاق مركزه، ومنعه من ممارسة العمل لمدة عام. وهناك مراكز أخرى، وفق المسؤول في وزارة الصحة المصرية، اتضح أنها لا تشغل خبراء في المجال الطبي، إذ على سبيل المثال تم إغلاق مركز تجميلي ذو سمعة كبيرة، له أفرع في أماكن شهيرة مثل "مول مصر" و26 يوليو وغيرها، لأنه لا يشغل أطباء جلدية، وبعض العاملين به من أصحاب الشهادات المتوسطة. من جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز الحق في الدواء "ابن سينا" محمود فؤاد، إن جهود وزارة الصحة المصرية، منذ مطلع العام الجاري، لإغلاق مراكز التجميل والتخسيس والأمراض الجلدية، استهدفت عددًا من الأماكن "الفخمة" والتي تحتل مواقع متميزة في أهم أحياء ومناطق القاهرة. وأضاف، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذه المراكز تتعامل مع نخبة المجتمع، وربما يجد العميل نفسه يدفع عشرات الآلاف من الجنيهات في زيارة واحدة، ومع ذلك تم إغلاقها لأسباب تتعلق بعدم وجود أطباء جلدية وليزر، وتعتمد على فنيين. ومن بين هذه المراكز التي ذكرها فؤاد، كل من مركز "دايت دايركشن"، وجوفيا كلينك، وتوسكا بيوتي، و"داو ديرما"، وديفا كلينك، وعدد من المراكز الفخمة الأخرى، التي تستعمل أدوية مجهولة وأجهزة ليزر غير معروفة، بجانب اتهامها بعدم تعقيم الأجهزة، ما أدى إلى انتشار العدوى. ولفت إلى انتشار عدد من المراكز في مدن المحافظات كالنار في الهشيم، حتى أنها أصبحت حلًا لكل العاطلين أو منتحلي الصفة، إذ غالبًا ما تروج أصحاب "الكوافيرات" لأنفسهم باعتبارهن صاحبات مراكز تجميل وجلدية وليزر. وأكد أن كثير من السيدات حدثت لهن "مصائب وأمراض"، ولكنهن آثرن الصمت وتحمل المشكلات التي ستترك أثرًا فيهن طوال حياتهن، وذلك خوفًا من الفضيحة والتعرض للقيل والقال، لذلك هناك ضرورة لتحري الدقة عند اختيار المراكز التي يتم التعامل معها، وطلب الاطلاع على التراخيص، وهذا حق للجميع. المفاجأة، وفق حديث المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء، أنه أثناء إغلاق وزارة الصحة لأحد أكبر مراكز التخسيس، تم العثور على مكان في "البدروم"، يحتوي على كميات ضخمة من حقن الإنسولين، التي جرى استخدامها من قبل أشخاص غير متخصصين، على عملاء كانوا يرغبون في فقدان الوزن. وتابع: "ما تزال وزارة الصحة تحقق في الأمر وتنتظر ردًا من هيئة الدواء، مع التنبيه على ضرورة أن يتجه أي شخص تعامل مع المركز فورًا إلى الوزارة".


الإمارات اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
مشاركة قياسية بمسابقة «في البيوت والمدارس»
احتفى مركز أبوظبي للغة العربية بـ15 مدرسة متميزة من مناطق أبوظبي والعين والظفرة، إلى جانب مدارس الدار التعليمية بفروعها الـ10، لمشاركاتها البارزة وتفاعلها النوعي في مسابقة «في البيوت والمدارس»، التي استمرت أشهراً، ضمن البرنامج المجتمعي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بهدف تعميق العلاقة بين الأجيال الناشئة والكتاب، وتحويل البيئة التعليمية إلى حاضنة حيوية للإبداع والتعلّم والتفاعل الثقافي. وشهدت المسابقة، التي تنظم سنوياً في إطار دمج العمل الثقافي بالمدارس، مشاركة قياسية هذا العام، إذ بلغ عدد الطلبة المشاركين 3562 طالباً وطالبة، فيما وصل عدد المستفيدين من الأنشطة المصاحبة إلى أكثر من 14 ألفاً و674 طالباً، ضمن 25 مدرسة من القطاعين الحكومي والخاص، شاركوا بإشراف مباشر من 203 معلمين ومشرفين تربويين، وبإجمالي تفاعل طلابي فاق 18 ألفاً و236 مشاركاً. وقدمت المدارس أعمالاً إبداعية تميزت بالتنوّع والابتكار، وشملت عروضاً مسرحية ومقاطع فيديو ورسومات وأبحاثاً أدبية وتقنية، إلى جانب مبادرات على منصات التواصل الاجتماعي، مستلهمة المحاور الأربعة للمسابقة، وهي: شخصية العام «ابن سينا»، وضيف الشرف «ثقافة الكاريبي»، وكتاب العالم «ألف ليلة وليلة»، إضافة إلى شعار المعرض «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع». وتأتي المبادرة في سياق رؤية مركز أبوظبي للغة العربية، التي تهدف إلى تعزيز حضور اللغة العربية في مناحي الحياة المختلفة، لاسيما في أوساط الأجيال الناشئة، وتحفيزهم على تبني قيم القراءة، والإنتاج المعرفي، والتعبير الإبداعي، انسجاماً مع الرؤية الثقافية لدولة الإمارات واستراتيجياتها التعليمية والمجتمعية. وأكد المركز أن هذه المسابقة ليست فعالية تعليمية فقط، بل تجربة تفاعلية تسعى إلى ربط الطالب بالمحتوى الثقافي من خلال أدوات العصر وأساليبه الإبداعية، وتكريس دور المدرسة بوصفها فاعلاً ثقافياً ومجتمعياً، عبر منحها المجال لإطلاق مشاريع معرفية قادرة على التأثير خارج الجدران الصفية. وأوضح المركز أن تخصيص محاور نوعية مثل شخصية العام، وكتاب العالم، وموضوع ضيف الشرف، عزز البعد العالمي للمعرض، ورسّخ في نفوس الطلبة أهمية الانفتاح على الثقافات الأخرى، وربط التراث العربي بالمفاهيم الكونية الكبرى، مثل الحوار، والابتكار، والمعرفة المستدامة. ويمضي مركز أبوظبي للغة العربية من خلال هذه المبادرات في تحقيق أهدافه الاستراتيجية بتكريس أبوظبي مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعة الكتاب والمحتوى المعرفي، وداعماً رئيساً لنمو الصناعات الثقافية، ومُمكّناً حقيقياً لجيل قارئ، واعٍ، ومشارك في تشكيل مستقبل المعرفة باللغة العربية. . 3562 طالباً وطالبة شاركوا في المبادرة.


البيان
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«أبوظبي للغة العربية» يكرّم 15 مدرسة تقديراً لمبادراتها المعرفية
كرّم مركز أبوظبي للغة العربية 15 مدرسة متميزة من مناطق أبوظبي والعين والظفرة، إلى جانب مدارس الدار التعليمية بفروعها العشرة، وذلك نظير مشاركاتها البارزة وتفاعلها النوعي في مسابقة «في البيوت والمدارس»، التي استمرت أشهراً ضمن البرنامج المجتمعي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34، والذي اختتم مؤخراً. إذ هدفت هذه المبادرة إلى تعميق العلاقة بين الأجيال الناشئة والكتاب، وتحويل البيئة التعليمية إلى حاضنة حيوية للإبداع والتعلّم والتفاعل الثقافي. وشهدت المسابقة، التي تُنظم سنوياً في إطار دمج العمل الثقافي بالمدارس، مشاركة قياسية هذا العام، إذ بلغ عدد الطلبة المشاركين مباشرة 3562 طالباً وطالبة، فيما وصل عدد المستفيدين من الأنشطة المصاحبة إلى أكثر من 14674 طالباً، ضمن 25 مدرسة من القطاعين الحكومي والخاص، شاركوا بإشراف مباشر من 203 معلمين ومشرفين تربويين، وبإجمالي تفاعل طلابي فاق 18236 مشاركاً. وقدّمت المدارس أعمالاً إبداعية تميزت بالتنوّع والابتكار، وشملت عروضاً مسرحية ورسومات وأبحاثاً أدبية وتقنية، إلى جانب مبادرات على منصات التواصل الاجتماعي، مستلهمة المحاور الأربعة للمسابقة، وهي: شخصية العام «ابن سينا»، وضيف الشرف «ثقافة الكاريبي»، وكتاب العالم «ألف ليلة وليلة»، إضافة إلى شعار المعرض «مجتمع المعرفة... ومعرفة المجتمع».