أحدث الأخبار مع #ابيالمنى


الديار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
شيخ العقل: طائفتنا ترفض أي صيغة للانفصال أو لقيام كيان مستقل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى الدولة السورية، "لتقديم ضمانات للموحدين المسلمين فيها، تؤمن الاستقرار وسلامة أمنهم وعيشهم الكريم، للوصول الى الحل المنشود على مستوى جرمانا وصحنايا والاشرفية، كمقدمة لمحافظة السويداء ايضا"، معتبرا انه" بشجاعة الاتفاق والتفاهم نصل الى بناء الدولة العصرية التي نريدها جميعا. ورافضا المطالبة بأي تدخل دولي"، ومحذرا من "مخططات توسعية وإغراءات، لاجتذاب مكوّن سوري، اذ ان طائفتنا لا تريد الانفصال او انشاء كيان مستقل عن الوطن السوري". كلام الشيخ ابي المنى جاء في مقابلة الى محطة "الجزيرة مباشر" بخصوص تطورات الأوضاع في سوريا، وقراءته للمشهد الحاصل، قائلا: "نقرأ المشهد بتمعن والأمور ليست واضحة تماماً، هناك مبادرات ولكن هناك حذر، ونتمنى ان نصل الى مرحلة عدم وجود هذا الحذر والتخوّف، وتلك مسؤولية الدولة ومسؤولية الأمن العام وهي ايضاً مسؤولية الوجهاء والعقّال والأهالي، لكنها مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى، بان تنشر الثقة والاطمئنان بين ابنائها". اضاف: "ابناؤنا في صحنايا، في الأشرفية، في جرمانا، في السويداء ليسوا بخارجين على القانون ولا يرضون بان يصنفوا كذلك، فهم ابناء الدولة، وعبر تاريخهم وفي تراثهم، هم بناة الدولة ومساهمون في استقلالها ولا يرضون بان يصنفوا وكأنهم ضدها، ولكن على الدولة ان تقدّم لهم ضمانات وان تقدم لهم ما يؤمن لهم استقرارهم وسلامتهم وامانهم وعيشهم الكريم، هذا ما نسعى اليه وما نأمل ان يسعى دائما المسؤولون والوجهاء الى تنفيذه. ما اتفق عليه جيد، بان تكون هناك ضوابط أمنية وأمور تعالج بروية وبحكمة، ولكن الأمر بيد الدولة وبالتعاون مع الأهالي. لا يمكن للدولة ان تفرض الأمر فرضاً وكأن الأهالي من كوكب آخر، الأهالي هم أبناء هذه المنطقة، على الدولة ان تسعى بان يكونوا مرتاحين ومطمئنين، فيكونوا مساهمين في بناء الاستقرار وفي المشاركة في الدولة. اما السلاح فلم يكن يوما للخروج على الدولة، ولم يكن يوما للاعتداء، بل كان عبر التاريخ لحماية الأرض والعرض والكرامة، ربما حصلت بعض الأمور التي أدّت الى التخوف وأدّت الى التمسّك بالسلاح، على الأقل السلاح الفردي، اذ لا حاجة لسلاح ثقيل. فلسنا في معركة مع الدولة ولا يرضى أبناؤنا هناك أن يكونوا في المواجهة مع الدولة، إنّما السلاح الخفيف هو لحماية البيوت من السرقات والتعدّيات والانتهاكات، ويجب ان تأخذ الدولة هذا الأمر بعين الاعتبار، ولا يكون الامر بنوع من التشفّي والتشنج او القسوة وكأنهم تحت المقصلة، وعليها ان تبرهن هذا الأمر". تابع شيخ العقل: "يجب ان يكون هناك حوار وتفاهم وتسوية، هناك عقلاء في السويداء ونحن على تواصل معهم، الأمر يحتاج الى طمأنة الناس ويحتاج الى شروط وضوابط وضمانات. نحن نتكلم هنا مع المعنيين بالأمر مع الدول العربية ومع سفراء الدول العربية ومع سفير تركيا، ومع الأمم المتحدة ومع الجامعة العربية، هم بادروا الى زيارتنا والسؤال عن الموضوع. نحن لا نطالب بتدخل دولي اطلاقاً، يجب على سوريا أن ترعى شأنها وأن تنهض بدولتها، ولكن الدول الشقيقة والمعنية بالموضوع والأمم المتحدة والجامعة العربية يجب أن تساهم جميعها في تقديم ضمانات، أي أن تحاور، والاستاذ وليد جنبلاط زار الرئيس الشرع وتكلّم معه، وعليه ان يقدم المبادرات والضمانات. الأمر يحتاج الى حوار، هناك خيوط وعناصر تساعد، أكان من لبنان أو من سوريا، وسوريا فيها ما يكفيها من الوجهاء والعقلاء، أو كان من الأشقاء العرب ومن تركيا والأمم المتحدة والجامعة العربية، هذا ما نسعى إليه دون أن يصنّف او يفسّر ذلك بانه طلب لتدخل دولي وهذا أمر مرفوض، وعلينا أن نتمعّن في الأمر فنرى أن لإسرائيل أطماعها، لذلك يجب أن نكون متيقظين وحذرين لانه يمكن أن يكون مخططات توسعية أو نوع من الإغراء او الإيحاء بحماية ما، كما حصل، فتثير القلق والبلبلة وتخلط الأوراق. علينا أن نقطع الطريق على اي تدخل خارجي بتفاهم داخلي، وهذا ما نأمله، بالنسبة لطلب الحماية الدولية نحن نعطي رأينا في الموضوع ونقدّم انفسنا للخدمة وللمساعدة، أما القرار فهو لأهلنا في سوريا واذا كان هناك من بعض التباين بينهم فهناك من يساعد في توحيد الموقف، لان المرحلة تاريخية ومفصلية وتتطلب موقف موحد، نحن تواصلنا عبر الأيام الماضية نتيجة المحنة التي مرت على أشرفية صحنايا وفي جرمانا والتي أدّت الى ما أدّت اليه من انتهاكات وتعدّيات وإصابات وسقوط شهداء، تواصلنا مع من يسعى الى توحيد الكلمة في السويداء وهذا أمر طبيعي وعلى الجميع أن يتعاونوا مع هذه المساعي، نحن نساعد من هنا ونحثّ اخواننا على الاتفاق والتفاهم لكي يكون موقفهم موحّداً في تحديد الأمور والمطالب وفي التفاهم مع الدولة، وعلى الدولة كذلك ان تكون متجاوبة وان تفسح في المجال، الأمر ليس كُن فكان، يجب ان يكون حوار وتفاهم وطمأنة للناس أولاً واخيراً، كي لا يكون هناك صدام آخر هنا او هناك ومرة بعد مرة". وردا على سؤال حول ثمار ونتائج الجهود المبذولة، قال الشيخ ابي المنى: "هناك جهود إن كان من الأستاذ وليد جنبلاط أو من الشخصيات السورية ومن أبناء الجبل، أو من قبلنا في مشيخة العقل، فنحن على تواصل دائم مع شيوخ العقل، سماحة الشيخ الهجري، سماحة الشيخ الحناوي، سماحة الشيخ جربوع وكذلك مع الشخصيات من أبناء العائلات العريقة والنخب من أصحاب المواقف ومن المثقفين، نحن على تواصل معهم وهم مقتنعون بانه لا بد من تسوية ومن اتفاق يريح الجانبين ويريح الدولة لأننا نريد الدولة ونريد المساهمة والمشاركة في بنائها، ولكن أنا أحمّل الدولة المسؤولية لكي تطمئن الناس ولكي تجذب الناس الى هكذا تسوية وهكذا تفاهم لا أن تخيفهم بتصرفات يمكن أن تدفعهم الى المواجهة لا سمح الله- انا متفائل بانه يمكن ان نصل الى اتفاق قائم على وحدة الموقف، بالتلاقي والحوار مع الدولة، وأعود وأقول بأنه لا يجب ان يكون هناك تدخل خارجي، خاصة التدخل الاسرائيلي الذي يخلط الأوراق، كما حصل في القصف منذ أيام الذي يعقد الأمور، أقول ذلك ليسمع أهلنا في الداخل الفلسطيني. ان محبتهم واندفاعهم لحفظ اخوانهم ولمساعدتهم أمر مبرّر يشكرون عليه فهذا تاريخهم، ولكن اليوم لا يمكن ان نعقد الأمور أكثر، فلنترك الأمور لأهلنا في سوريا ليتصرفوا بما يمليه عليه تاريخهم ودينهم وارثهم الاجتماعي والوطني. وعن تدارك ما هو اسوأ، قال: "لقد ألمحت الى تلك اليد الخفية التي يمكن ان تغري الدروز، الذين يعيشون منذ سنوات حالة الفقر والحاجة للعيش الكريم والكثير من مقومات الحياة، فتغريهم تلك اليد بالدعم والمساعدة والحماية. المساعدة الانسانية لا ترفض ولكن الحماية التي تهدف الى ما تهدف اليه من سيطرة ومن اجتذاب مكون من مكونات الشعب السوري هذا امر خطير هم لا يريدون الانفصال اطلاقا وهذا ما قاله كل من تكلمت معه من اصحاب السماحة ومن العقلاء ومن ابناء الجبل، ابدا...لا يريدون الانفصال ولا يريدون ان تكون لهم منطقة خاصة بهم وكأنها مستقلة عن سوريا ابدا، هم يريدون سوريا وطناً واحداً، وهم مع وحدة سوريا ارضا وشعبا، هذا هو تاريخ سلطان باشا الأطرش وتاريخ آل الهجري وآل جربوع وآل الحناوي وكل العائلات العريقة، التي تعتز باصولها وجذورها العربية والتي تعتز بهويتها العربية وبدينها الاسلامي الحنيف ومذهبها التوحيدي، هذا لا يخرجنا ابدا عن الاسلام ولا عن العروبة ولا بان تكون هذه المرحلة مختلفة عن ما نحن أساساً عليه. لذلك حذرنا ونحذر ونخشى من مخططات ولذلك نتكلم مع الأمم المتحدة ومع الدول الصديقة وسيزورنا سفراء من اوروبا قريبا، وتكلمنا مع السفراء العرب ومع سفير تركيا، لكي نؤكد على هذه الهوية وعلى هذا الواقع وتلك الهواجس ولنؤكد على المطالب". وحول المحاولات الاسرائيلية للعب على التناقضات كذريعة للتدخل، قال سماحة شيخ العقل: "لست بمحلّل سياسي، فهناك العديد من التحليلات التي نقرأها، وهذا واحد منها بان لاسرائيل أطماع وهي تلعب على التناقض الداخلي او تلعب على العواطف، فهناك من يرغب في الاتصال مع أهله في اسرائيل في فلسطين كما حصل في الزيارة الدينية التي هي محض دينية بعد أكثر من ستين سنة من الانقطاع، فيزور الأهل احباءهم هذا أمر مختلف، ولكن أتت هذه الزيارة في هذه الظروف التي يخشى فيها من المخططات والتغيرات وبأن تأخذنا الى ما نريده. لذلك قلنا أننا يجب أن نحكّم العقل فتزال التناقضات وتحل الأمور بالنقاش والتفاهم، ولو كان هذا التفاهم خطوة خطوة، كما يحصل في محيط دمشق، فنحن الآن أمام حل في جرمانا وصحنايا والاشرفية، عسى ان يكون مقدمة لحل آخر في السويداء، ولن يكون ذلك بكبسة زر، ولدينا كما قلت عناصر عديدة أصبحت موجودة ومشجّعة لقيام مثل هذا الحوار. لذلك اقول بأنني متفائل وان الدروز هم على ما هم عليه من أصالة وشجاعة وبطولة ورجولة، ولكن يجب أن تفسّر اليوم بشجاعة الاتفاق والتفاهم لنصل الى بناء الدولة العصرية التي نريدها جميعا".


المركزية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
لقاءات أبي المني واتصالان بالراعي وبقائد الجيش
أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى اتصالا للاطمئنان إلى صحة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بعد الحادث الذي تعرض له والعملية الجراحية التي خضع لها، ومقدّما تعازيه برحيل قداسة البابا فرنسيس. وأوفد لهذه الغاية القاضي الشيخ غاندي مكارم لمعايدته في المستشفى. كذلك اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل وبرئيس الأركان اللواء حسان عودة، للتعزية بشهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا اخيرا في جنوب لبنان، وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل. بزبدين-شويت وكان الشيخ ابي المنى شارك في لقاء ديني جامع في منزل المرحوم الشيخ ابو يوسف سلمان منذر في بلدة بزبدين، بحضور المشايخ الاجلاء: ابو علي سليمان ابو ذياب وابو زين الدين حسن غنام وابو فايز امين مكارم وجمع من مشايخ المتن والجبل وباقي المناطق. كذلك شارك في السهرة الدينية في بلدة شويت، بمشاركة المشايخ الاجلاء، غنام ومكارم وابو طاهر منير بركة وجمع كبير من مشايخ المنطقة. قبيع وفي بلدة قبيع شارك شيخ العقل في مأتم للمرحوم الشيخ أبو أكرم عفيف بو فخر الدين، على رأس وفد من المشايخ، بينهم اعضاء من المجلس المذهبي، إلى جانب مشاركة الشيخ الجليل مكارم، النائب هادي ابو الحسن، وجمع كبير من المشايخ والفاعليات والاهالي. وتحدث الشيخ ابي المنى بشهادة عن الراحل وقال: الشيخ ابو اكرم عفيف بو فخر الدين وجه سمح من وجوه قبيع والمتن والجبل، وقلب ما نبض الا بالمحبة والوداعة والايمان، وصوت صادح بالحق، سليل عائلة كريمة وابن بلدة أبية سطّرت المواقف والبطولات، بلدة عنوانها الإلفة والأخوّة وجمع الشمل، أحب الأهل والأجاويد فكان منهم، صادقا، أميناً، سالكاً مسلك التوحيد والتقوى، كريم النفس، مناضلاً ومعطاءً". اضاف: "زرناه منذ سنة تقريباً، فغمرنا بمحبته ولطفه، وها نحن اليوم نودعه وهو يرحل راضياً مرضياً مطمئناً، سائلين لروحه الرحمة ولأبنائه وعائلته ولكم طيب البقاء والسلامة. رحمه الله وعظم أجوركم، وانا لله وانا اليه راجعون". شانيه واستقبل الشيخ ابي المنى في دارته في شانيه وفداً من "جمعية البيت اللبناني للبيئة" برئاسة الشيخ نظام ابو خزام، لدعوته الى حضور احتفال اليوبيل الفضي للجمعية. عبيه وزار شيخ العقل كلية الامير السيد للعلوم التوحيدية في عبيه، برفقة الشيخ الجليل ابو زين الدين حسن غنام وبحضور رئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي الشيخ عصمت الجردي وعدد من المشايخ، وكان في استقبالهم مدير الكلية الشيخ هادي العريضي والمسؤولون والعاملون، حيث التقى والشيخ غنام بطلاب وطالبات الكلية في جلستي مذاكرة روحية، وزار بعدها والشيخ غنام والمشايخ الشيخ الجليل ابو محمود سعيد فرج في البلدة، ثم قدم شيخ العقل التعازي بالمرحوم ابو هيثم فؤاد حميد حمزة قاعة آل حمزة في البلدة.


الديار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
شيخ العقل اطمأن الى صحة الراعي واتصل بقائد الجيش ورئيس الأركان معزياً بالشهداء
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى اتصالا للاطمئنان إلى صحة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بعد الحادث الذي تعرض له والعملية الجراحية التي خضع لها، ومقدّما تعازيه برحيل قداسة البابا فرنسيس. وأوفد لهذه الغاية القاضي الشيخ غاندي مكارم لمعايدته في المستشفى. كذلك اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل وبرئيس الأركان اللواء حسان عودة، للتعزية بشهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا اخيرا في جنوب لبنان، وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل. وكان الشيخ ابي المنى شارك في لقاء ديني جامع في منزل المرحوم الشيخ ابو يوسف سلمان منذر في بلدة بزبدين، بحضور المشايخ الاجلاء: ابو علي سليمان ابو ذياب وابو زين الدين حسن غنام وابو فايز امين مكارم وجمع من مشايخ المتن والجبل وباقي المناطق. كذلك شارك في السهرة الدينية في بلدة شويت، بمشاركة المشايخ الاجلاء، غنام ومكارم وابو طاهر منير بركة وجمع كبير من مشايخ المنطقة. وفي بلدة قبيع شارك شيخ العقل في مأتم للشيخ أبو أكرم عفيف بو فخر الدين، على رأس وفد من المشايخ، بينهم اعضاء من المجلس المذهبي، إلى جانب مشاركة الشيخ الجليل مكارم، النائب هادي ابو الحسن، وجمع كبير من المشايخ والفاعليات والاهالي. واستقبل الشيخ ابي المنى في دارته في شانيه وفداً من "جمعية البيت اللبناني للبيئة" برئاسة الشيخ نظام ابو خزام، لدعوته الى حضور احتفال اليوبيل الفضي للجمعية.


المدى
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المدى
الرئيس عون لبى دعوة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الى مأدبة إفطار رمضانية
لبى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون غروب اليوم، دعوة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، الى مأدبة إفطار رمضانية، شارك فيها عدد من المسؤولين والفاعليات اللبنانية. ووصل الرئيس عون مساء اليوم الى دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت، حيث كان في استقباله الشيخ ابي المنى، وعدد من الفعاليات والمشايخ الدروز. وشدد الشيخ ابي المنى في كلمة القاها خلال الإفطار، على أهمية تضامن اللبنانيين ووقوفهم الى جانب رئيس الجمهورية واركان الدولة لبناء الوطن. وقال 'ان المِنطقة تواجهُ مخطّطاً فظَاً لتفتيت العالم العربي، ونحن نرى المحاولاتِ المتكررةَ لسلخ الأقليات عن هُويتها وتاريخها وعمقِها الوجدانيّ، لكنَّ طائفةَ الموحدين الدروز كانت وستبقى في بلاد الشام مرتبطةً بجذورها العربيةِ الإسلامية، ومتمسكةً بهويتها التوحيديةِ المعروفية، وحريصةً على رسالتها الوطنيةِ القومية'. وشارك في الإفطار: رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، الرئيس العماد ميشال عون، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، رئيسا الحكومة السابقين: نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط، النائبان تيمور جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وجبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، وزراء ونواب حاليون وسابقون، ، ورؤساء احزاب. وحضر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور، بطريرك الأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون مينسيان، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني، رئيس الطائفة القبطية الارثوذكسية في لبنان وسوريا القمص اندراوس الانطوني، رئيس الطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا القس جوزف قصاب، والسفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، اضافة الى عدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية، رؤساء السلطات القضائية، قادة الاجهزة العسكرية والامنية، السلك الاداري، محافظون، مدراء وامناء عامون، اضافة الى رؤساء اللجان وأعضاء المجلس المذهبي والمسؤولين في مديريتي المشيخة والمجلس. كلمة شيخ العقل وبعد لقاء جمع الرئيس عون والرئيسين بري وسلام في حضور شيخ العقل ورؤساء الطوائف الروحية، انتقل الجميع الى القاعة الرئيسية. والقى الشيخ ابي المنى خلال الإفطار كلمة في ما يلي نصها: 'بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الطيِّبين وعلى أنبياء الله الطاهرين أجمعين. صاحبَ الفخامة رئيسِ الجمهورية اللبنانية، صاحبَي الدولة رئيسِ مجلس النواب ورئيسِ مجلس الوزراء، أصحابَ الغبطة والسماحة الرؤساء الروحيين، أصحابَ الفخامة والدولة الرؤساءِ السابقين، أصحابَ المقامات، الأخوةُ والأصدقاءُ الأفاضل. أهلاً وسهلاً بكم جميعاً في دار طائفة الموحدين الدروز ضيوفاً أعزَّاء في رحاب شهر الرحمة الذي تحلو فيه العباداتُ ويُستطابُ الدعاءُ وتتكثَّفُ أعمالُ الخير ويرتقي على درجاتِ صيامِه وقيامِه أهلُ البِرِّ والإحسان، ويتجلّى فيه فضلُ الله على عِباده، وأيُّ فضلٍ أعظمُ مـِمـَّا أُنزل من ربِّ العِبادِ في هذا الشَّهر المبارَك نوراً مُبيناً للعالمين، ﴿وَأَنـزَلْـنـا إلَـيْـكُم نُـوراً مُـبِينا﴾. صاحبَ الفخامة، صاحبَي الدولة، أيّها الأكارم، يُسعدُني وإخواني في المجلس المذهبي أن نُقيمَ هذا الإفطارَ الرمضانيَّ الجامعَ، ومن حولنا باقةٌ من وجوه الطائفة، وفي مقدَّمتِهم صاحبُ الدار وسيد القرار معالي الأستاذ وليد بك جنبلاط، لنستضيفَ نخبةً كريمةً من الوجوه اللبنانية والصديقة، في مشهدٍ وطنيٍّ مُهيب يُشيرُ إلى تلاقي العائلات الروحية، ويؤكّدُ على ميزة الواقع اللبناني، في مرحلةٍ حسَّاسةٍ من حياة الوطن، هي أشبهُ ما يكونُ بمرحلةِ اختبار تُحتِّمُ علينا الاختيار، فهل ننجحُ في الاختبار ونختارُ أن نكون أهلاً لبناء الدولة أم نستسلمُ للغرق في وحول التناقضات والمحاصصات؟ هل نُبلسمُ جراحَ بعضِنا بعضاً فننطلقُ معاً في مسيرة الشراكة والإصلاح والبناء، أم نُمعنُ في الاستقواء على الدولة وكلٌّ منَّا على الآخر والإساءةِ إليه وإلى تاريخه وتضحياته ومشاعره؟ لقد آن الأوان لنتأكَّد أنه على حُسن اختيارِنا وصحة قرارِنا يتوقَّفُ نجاحُ العهد وتُصانُ كرامةُ الدولة وتتحقَّقُ نهضةُ الوطن. أيُّها الأخوةُ الكرام، نُدرك وتُدركون أنَّنا في هذا الشرق العتيق نواجهُ عدوَّاً متربِّصاً بنا؛ يستعملُ القوَّة العسكرية حيناً والقوَّةَ الناعمة حيناً آخرَ في دهاءٍ وغطرسة لا حدودَ لهما، كما هو الحالُ في عدوانه وأطماعه التوسُّعيّة؛ فيَقتلُ ويدمِّرُ غيرَ آبهٍ بقراراتٍ دوليةٍ واتفاقاتٍ ميدانية، مثلما فعل ويفعلُ اليوم في غزّةَ بآلته الإجرامية، ويمدُّ يدَه إلى داخل المجتمعات ليعبثَ بالجذور والتراث؛ ويقدِّمُ إغراءاتِ الحماية والاحتضانِ لاستمالة الشعوب التي أفقرتها الأنظمةُ المخابراتيةُ الاستبدادية وهدَّدتها السياساتُ الإلغائية؛ عدوَّاً لا بدَّ من مقاومته، إن لم يكن بالسيف دائماً، فبالكلمة والموقف والتضامن الوطنيّ والعربي، مقاومةً دبلوماسيةً تستنهض عواصمَ العالم والمجتمعَ الدولي المتقاعسَ، وسياسيةً تحفظُ الثوابتَ الوطنيةَ والقومية ولا تفرِّطُ بها، وثقافيةً تحافظُ على إرث الآباء وهويّة الأجداد، واقتصاديةً تُجيدُ التخطيطَ والتعاون والاستثمارَ المُجدي، وغايتُنا الوحيدة أن تُستعادَ الحقوقُ المشروعة ويتحقَّقَ السلامُ العادلُ الشامل، وهذا هو مطلبُنا ومطلبُ الأمّة. صاحبَ الفخامة، صاحبَي الدولة، إخواني الرؤساء الروحيين، أيُها اللبنانيُّون الوطنيُّون والأصدقاءُ الكرامُ، أيُّها الأحبَّة، لا مجال للشكّ بأن المِنطقة تواجهُ مخطّطاً فظَاً لتفتيت العالم العربي، ونحن نرى المحاولاتِ المتكررةَ لسلخ الأقليات عن هُويتها وتاريخها وعمقِها الوجدانيّ، لكنَّ طائفةَ الموحدين الدروز كانت وستبقى في بلاد الشام مرتبطةً بجذورها العربيةِ الإسلامية، ومتمسكةً بهويتها التوحيديةِ المعروفية، وحريصةً على رسالتها الوطنيةِ القومية، وإذا كان العقلُ والحكمةُ عنوانَها المعروف، والبطولةُ والإقدامُ تاريخَها الموصوف، فإنّ التسامحَ والتضحيةَ واحترامَ الشريكِ الوطنيّ ونبذَ التعصُّب هي مفاهيمُ إنسانيةٌ ثابتة تشكِّلُ رؤيتَها الحواريةَ الناصعة وحقيقتَها الوطنيةَ اللاحمةَ الجامعة. صاحبَ الفخامة، قلتُم ونقول إنّ اللبنانيين صفتُهم الشجاعةُ وقوّتُهم التأقلم، والشجاعةُ اليومَ عندنا هي في المرونةِ والتأقلمِ مع الواقع وفي تغليب مصلحة البلد على كلِّ ما عداها. إنّ عهدَكم الذي عهدتموه يمتلكُ من الشجاعة والمرونة ما هو كفيلٌ بانطلاق مسيرة الخير بما تتطلّبُه من جهدٍ مشترَك وكفاءةٍ عالية، ورعايةٍ أبويةٍ طيِّبة من الرئاسة الأُولى، وثقةٍ مُستحَقَّةَ من المجلس النيابي، وتفاعلٍ إيجابيّ من الحكومة، وانخراطٍ من قِبل الجميع في هذه المهمة الوطنية، ونحن منهم، أخوةً وشركاءَ روحيين، لا نقبلُ التخلِّي عن مسؤوليتنا، بل نؤكِّدُ دائماً على الشراكةِ الروحيةِ الوطنية لتكونَ المِظلةَ الواقية والمساحةَ المشترَكة لورشة الإصلاح والإنقاذ. فخامةَ الرئيس، أيُّها الأخوةُ، أشعرُ اليومَ في هذا اللقاء الروحيِّ الوطنيّ الجامع أننا فعلاً نلتقي فنرتقي؛ نلتقي على محبتنا للبنان فنرتقي بوحدتنا الوطنية، وكأننا نسيرُ قُدُماً لتحقيق هذه 'الشراكة الروحية الوطنية' التي نادينا بها من دار الفتوى ومن مقرّ المجلس الإسلامي الشيعيّ الأعلى، وقبلَ ذلك من بكركي ومن غير مكان، وسنستمرُّ في مسعانا آملين أن تُحتَضنَ هذه المبادرة من قِبل فخامتِكم، بما لكم من صفةِ الأبوَّة والرعاية، واستكمالاً لما أقسمتم عليه في خطابِكم 'لبناء دولةٍ قوية واقتصادٍ منتجٍ وأمنٍ متماسكٍ ومستقبلٍ واعد.' معكم يا صاحبَ الفخامة نؤكِّدُ أننا مدعوُّون إلى التضامن الداخلي أوَّلاً، قادةً روحيين وسياسيين، وأننا بحاجةٍ إلى الأشقَّاء العرب والأصدقاء المخلصين، للنهوض بلبنانَ المتصالحِ معَ نفسه والمبادِرِ إلى الإصلاح ليعودَ من جديدٍ، وأكثرَ ممَّا كان، منارةً للشرق ومقصدَاً لإخوانه العرب، بما فيه من مقوِّماتٍ طبيعية وثقافية واقتصادية واجتماعيةٍ كامنة تحتاجُ إلى أيادي الخير والمحبة والعملِ المُتقَنِ الدؤوب لتَبعثَ فيه النهضةَ والقوَّةَ من جديد. معكم يا صاحبَ الفخامة ومعَ أركان الدولة وفاعلياتِ البلاد سيتحوَّلُ الحُلُمُ إلى حقيقةٍ بعون الله، والحاضرُ إلى مستقبَلٍ واعدٍ، لأبنائنا المقيمين المطالِبين بالتغيير والتطوير ولأولئك المنتشرين في بلاد العالم القريب والبعيد، والذين يترقَّبون الخطواتِ العمليةَ للإصلاح والبناء، وقد بدأت تباشيرُها تظهر من حكومة الإصلاح والإنقاذ، وما علينا إلاَّ أن نستمرَّ في إيقاد جُذوةَ الشعورِ الوطني في أبنائنا للانخراطِ في مسيرة النهوض ووضعِ طاقاتِهم الغنيَّةِ والمتنوِّعة في خدمة الدولة والوطن. إننا ننتظرُ أن تبدأَ رحلةُ العمل لتحقيق الأمل، في ورشةٍ داخلية يشاركُ فيها الجميعُ، مجلساً وحكومةً وإدارةً ونُخَباً متنوِّعة، نحافظُ من خلالِها على سيادة بلادنا ونصونُ حدودَها وننهضُ باقتصادها ونُحصِّنُ مجتمعَها ونبني مؤسساتِها ونستثمرُ علاقاتِها، لنُعيدَ وطنَنا إلى خريطة العالم، بعمقِه العربيِّ وانفتاحه الدوليّ، وهذا ما يستحقُّه لبنانُ بما لديه من تراثٍ وطاقات، وبما يختزنُه من مقوِّمات حياة.


MTV
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
شيخ العقل اتصل برئيس الحكومة ومرجعيات روحية
استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت وفدا من إقليم بعبدا الكتائبي، ضم: رئيس الإقليم بشير بو طانيوس ونائبه رجا قرطباوي، عضو المكتب السياسي السابق غابي سمعان، مسؤولة العلاقات العامة كارلا كرم، وعبدو صدقه من مكتب البلديات والمخاتير، حيث نقل الوفد تحيات رئيس الحزب النائب سامي الجميّل له، مستعرضا الاوضاع العامة على مستوى لبنان والمنطقة. كما استقبل الشيخ ابي المنى وفدا من "الرابطة الخيرية الاسلامية العلوية في لبنان" برئاسة رئيس الدائرة الدينية الشيخ علي عاصي، لعرض أنشطة الرابطة ومشاريعها على مستوى لبنان. كذلك استقبل وفدا من "اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني" برئاسة أحمد عبد الله الشاويش الذي القى كلمة، رأى فيها ان "طائفة الموحدين الدروز كانت ولا تزال رمزا للعروبة والنضال والدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين العادلة، ولا يمكن لأحد أن يزايد على دورها الوطني والتاريخي، في حماية الأرض والعرض والوقوف الى جانب الحق والعدالة". مثنيا في هذا المجال على دور الشيخ ابي المنى، "الذي يحمل همّ وأمل وخير أبناء الطائفة، ويجسّد قيمها العريقة في التسامح والوحدة". ومنوها ايضا "بالموقف الوطني الكبير للزعيم وليد جنبلاط، الذي أثبت أنه العروبي الصادق الذي لا تغيّره الأيام، تماما كما كان آباؤه وأجداده، وان مسيرة النضال والعروبة مستمرة مع النائب تيمور جنبلاط، الذي يحمل راية الدفاع عن المبادئ والقيم الوطنية التي نشأ عليها". ومن زوّار الشيخ ابي المنى مدير العلاقات العامة في "الاتحاد اللبناني لرياضات الكيك بوكسينغ والحكم والمواي تاي" تامر عبد الباقي، برفقة رجل الأعمال ربيع أبي المنى، وعرض عبد الباقي لسماحته مواضيع رياضية متصلة بالحاجة الى معالجة قضايا متعلقة بالأندية غير المرخصة في جبل لبنان، ودعم المجلس المذهبي لتعزيز الرياضة بين الشباب. واستقبل الدكتور اسامة غسان نصر الله ووالدته المهندسة السيدة رنا ابو شقرا عضو المجلس المذهبي. وعقد شيخ العقل اجتماعا مع مدير الاوقاف المهندس نزيه زيعور، الذي وضعه في صورة بعض القضايا الوقفية قيد المتابعة، كما استقبل عضو المجلس المذهبي الخبير الاقتصادي د. مروان بركات. واجرى شيخ العقل اتصالات بكل من، رئيس الحكومة نواف سلام والبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلاّمة الشيخ علي الخطيب، لدعوتهم الى الافطار الرمضاني الذي تقيمه مشيخة العقل في دار الطائفة 21 الجاري من هذا الشهر الفضيل. وكان شيخ العقل زار الشيخ الجليل ابو زين الدين حسن غنام وشاركه في لقاء ديني في خلوة جرنايا في كفرحيم الى جانب جمع من المشايخ، متحدثاً سماحته عن الوضع العام وما يفرضه من عمل روحي وتآلف وتكاتف، لمواجهة الصعاب. كما قدم واجب التعازي في بعلشميه بالشيخة ام علاء ندى شيا حرم الشيخ ماهر ابي فراج، وفي بتاتر بالمرحوم ابو هادي وليد غريزي.