logo
#

أحدث الأخبار مع #اتحادالناشرينالعرب

خدعوك فقالوا: أمة اقرأ لا تقرأ.. بل تقرأ فعلاً
خدعوك فقالوا: أمة اقرأ لا تقرأ.. بل تقرأ فعلاً

صحيفة الشرق

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الشرق

خدعوك فقالوا: أمة اقرأ لا تقرأ.. بل تقرأ فعلاً

مقالات 279 لعل من أكثر العبارات قسوة في التداول في الخطاب الثقافي العربي المعاصر أن «أمة اقرأ.. لا تقرأ»!، لطالما استخدمت هذه العبارة بكثافة في المقالات، والمنابر الاعلامية، بل وحتى في المناهج التربوية في المدارس والجامعات، للدلالة على ضعف معدلات القراءة في العالم العربي، لكن.. هل فكرنا جدياً في جوهرها؟ لماذا تقبلناها على ظاهرها دون أن نفكر فيها؟ فهي تحمل قدرًا كبيرًا من التحامل على العرب والسطحية في تناول حياتهم ومسيرتهم الثقافية، وتتجاهل بُعدًا مهمًا يتمثل في التغيرات النوعية والكمية في أنماط وكيفية القراءة لدى العرب خلال العقدين الأخيرين، لذلك دعونا نحلل في هذه المقالة الموجزة هل نحن فعلا أمة لا تقرأ؟ نجد أنه جاء وفق مؤشر القراءة العربي الذي أصدرته مؤسسة الفكر العربي عام 2016، أن متوسط ساعات القراءة للفرد العربي بلغت 35 ساعة سنويًا، بينما بلغ عدد الكتب المقروءة نحو 16 كتابًا سنويًا (منها 7 كتب دراسية و9 كتب غير دراسية)، وهذا المؤشر اعتمد على بيانات ميدانية من 22 دولة عربية. وجاء أيضاً في دراسة اتحاد الناشرين العرب التي شملت أكثر من 10 دول عربية، أن البيانات أظهرت أن معدل القراءة السنوي للفرد في لبنان هو 59 ساعة، وفي مصر 63.8 ساعة، وفي الإمارات حوالي 51 ساعة، مما يدل على وجود حراك قرائي واضح رغم التحديات. ومن الدلائل أيضاً أن منصة أبجد، وهي أكبر منصة قراءة عربية إلكترونية، تجاوز عدد مستخدميها 1.5 مليون مستخدم نشط حتى عام 2024، بمتوسط قراءة 3 كتب رقمية شهريًا لكل مستخدم، حسب تقارير المنصة. فهذه الإحصاءات وغيرها تؤكد أن العرب لا يعانون من انعدام القراءة بل المشاهد أن معاناتهم أنهم يقرؤون الحقائق القاسية والتي تجرعوا منها ألم ضياع وشتات الأنظمة العربية في إيجاد سبيل لنهضة عربية معرفية قوية، بل الحقيقة كل الحقيقة أن العرب لا يواجهون مشكلة في القراءة إنما في صناعة الوعي وبناء اتجاه حقيقي في مآلات القراءة، وهو موضوع أكثر تعقيدًا من مجرد إطلاق أحكام شمولية. ففي عدة بحوث منشورة توصل الباحثون إلى أن أغلب القراءة في الوطن العربي تنحصر في مجالات الترفيه أو الأخبار السريعة في شبكات التواصل أو التطبيقات الترفيهية، وأن القراءة الأكاديمية أو التحليلية تُمارس من فئة ضيقة غالبًا تنتمي إلى القطاع التعليمي. وبكل تجرد وصراحة أجد أنه من المهم الإشارة إلى أن تطور التكنولوجيا في العقدين الأخيرين ما بعد ال2000 غيّر جذريًا مفهوم القراءة ذاته. إذ لم تعد القراءة حكرًا على الورق والنظر إليها بالعين، أو على النصوص الخطية فقط، بل أصبحت تشمل التفاعل مع الوسائط الرقمية، من ألواح ذكية، ومنصات تعليمية مرئية، ومقاطع صوتية ومصورة، وتطبيقات تفاعلية تواصلية، وهذا يعني أن كثيرًا من ممارسات «الاطلاع الرقمي» التي يمارسها العرب اليوم، رغم أنها لا تُسجل في إحصاءات القراءة الورقية، إلا أنها تمثل قراءة فعلية بمعناها الأوسع و هذا ملاحظ جداً في زيادة منسوب الوعي بالرغم من البعد عن الكتب. فالقراءة لا تعني النظر بالعين الى مقروء مكتوب بل عملية عقلية يتفاعل فيها الإنسان مع وسيط معرفي بهدف اكتساب معلومات أو بناء فهم، سواء تم ذلك من خلال الكلمات، أو الصور، أو الصوت، أو التفاعل الحي، لذلك إن استخدام الهاتف المحمول لتصفح مقالات علمية، أو مشاهدة محاضرة معرفية، أو الاستماع إلى كتاب صوتي، كلها أشكال قرائية تدخل ضمن «القراءة الممتدة» التي باتت تتحدى الفهم التقليدي الضيق للقراءة الورقية. هذا التحول التقني لا ينبغي أن يُؤخذ على أنه انحدار ونمارس الجلد الذاتي بعنف على ذواتنا و أنفسنا و أحبابنا في العالم العربي، بل هذا مؤشر تحول حضاري في وسائط المعرفة، يجب أن يُقرأ بعين تحليلية لا هجومية. ولا ننسى أبداً أننا العرب من صنع حضارات التاريخ من بعد مجيء الاسلام، فمن القرن الثامن حتى القرن الثالث عشر الميلادي، شكّلت العواصم العربية الكبرى مثل بغداد وقرطبة وفاس والقاهرة مراكز للترجمة والتأليف العلمي، حيث تشير تقديرات المؤرخين إلى أن بيت الحكمة العباسي احتوى على ما يقارب 400 ألف مخطوطة، وفي الأندلس، كانت مكتبة الحكم المستنصر في قرطبة تحتوي- حسب رواية المؤرخين- على ما يفوق نصف مليون كتاب، بينما لم تتجاوز أكبر مكتبة أوروبية في الفترة نفسها 1000 كتاب!. فالمشكلة إذًا ليست في أن العرب لا يقرؤون، بل في أن القراءة لم تعد تواكب الطرق الجديدة في اكتساب الوعي النقدي العميق، فالمشروع الثقافي يجب أن يدعم من الحكومات العربية، فلا نحتاج الا مزيداً من الدعم للسياسات القرائية، وتحسين جودة المحتوى، وربط القراءة بالواقع اليومي والقرار السياسي والفكر المجتمعي. مساحة إعلانية

«أبوظبي للكتاب» يحتفي بإسهامات علي بن حاتم وبسام شبارو
«أبوظبي للكتاب» يحتفي بإسهامات علي بن حاتم وبسام شبارو

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

«أبوظبي للكتاب» يحتفي بإسهامات علي بن حاتم وبسام شبارو

استعرضت ندوة ضمن فعاليات معرض أبوظبي للكتاب مساهمات علي بن حاتم وبسام شبارو وإرثهما في إثراء المشهد الثقافي العربي. وتطرقت عائشة عيد المزروعي، مديرة إدارة الفعاليات ومعارض الكتب في مركز أبوظبي للغة العربية، إلى سيرة الراحلين وما قدماه للثقافة العربية من مبادرات ومشاريع رائدة، مؤكدة أن تخليد القامات الكبرى كان ولا يزال نهجًا ثابتًا دأب المعرض على الاحتفاء به. حضر الفعالية راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب الذي استهل حديثه بالتعبير عن امتنانه لهذه المبادرة، قائلاً: "إنها لفتة رائعة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومبادرة مشكورة باسم اتحاد الناشرين العرب لتكريم ذكرى اثنين من رواد النشر في العالم العربي. واستعرض محمد رشاد، أبرز محطات الراحل بسام شبارو، الذي أسس الدار العربية للعلوم كأول دار نشر عربية في الولايات المتحدة الأميركية، وأنشأ مطبعة المتوسط وموقع نيل وفرات لبيع الكتب إلكترونيًا، إضافةً إلى تأسيس شركة المأمون للترجمة. وأكد أن شبارو ظل حتى أواخر أيامه متّقد الحماسة والطموح، مع حرصه الشديد على مواجهة ظاهرة القرصنة الأدبية والدفاع عن حقوق النشر. وأضاف أن شبارو لم يكن ناشرًا فقط، بل كان أحد بناة صناعة النشر الحديثة في العالم العربي، وقد حصلت داره على أرفع الجوائز العربية، من بينها جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان من أوائل الذين عملوا على دمج النشر الورقي مع الحلول الرقمية. أما علي بن حاتم، فتحدث رشاد، عن تحوله من ضابط إلى ناشر متمسك برسالة الكلمة والمعرفة، إذ أسس دار ثقافة للنشر والتوزيع التي اعتُبرت واحدة من أنشط دور النشر الإماراتية. وأشار إلى التعاون المثمر بين حاتم وشبارو، اللذين أسسا معًا دار نشر مشتركة جمعت بين الرؤية العصرية والالتزام الثقافي. ورأى رشاد، أن خسارتهما معاً شكلت فقدانًا لاثنين من "الآباء الأوائل"، الذين كان لهم دور كبير في بناء صناعة النشر الحديثة في المنطقة، مؤكدًا أن إرثهما سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة. من جهته، وجّه راشد الكوس شكره العميق لكل من أسهم في تنظيم هذه الندوة، مشيدًا بالمعرض الذي لم يكتفِ بتكريم ذكراهما، بل أرسى قاعدة جديدة للاحتفاء بالعطاء الثقافي المتواصل. وشهدت الجلسة إعلان كل من لينا شبارو ومحمد بن حاتم إطلاق جائزة سنوية لدعم الكتّاب الشباب، تحمل اسمي الراحلين، برعاية دار ثقافة للنشر في خطوة تهدف إلى تعزيز المواهب الناشئة. aXA6IDE1NC45LjE5LjEwMyA= جزيرة ام اند امز ES

توقيع اتفاقية شراكة بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية
توقيع اتفاقية شراكة بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية

بوابة الأهرام

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الأهرام

توقيع اتفاقية شراكة بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية

منة الله الأبيض وقع محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور علي عبد الله النعيم، مدير معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إحدى منظمات جامعة الدول العربية اتفاقية شراكة استراتيجية بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية في مقر المعهد، وذلك بهدف إنشاء بوابة رقمية للتراث العربي المطبوع، وبحضور الدكتورة، انتصار صغيرون، منسق المشروع، والمسؤول عن تنفيذ بنود الشراكة التي تأتي في إطار الجهود المشتركة للحفاظ على التراث العربي وتيسير الوصول إليه في العصر الرقمي. موضوعات مقترحة وتتضمن أهداف الشراكة؛ إنشاء موقع مشترك على شبكة الإنترنت، تكون الغاية منه نشر ببليوغرافيا مُوثَّقة لكل ما طُبِع من المخطوطات، منذ أن عرف العرب الطباعة إلى الآن، لإنهاء تكرار تحقيق مخطوطات منشورة من قِبَل دور النشر والوزارات والمؤسسات، ولتوحيد الجهود في هذا السياق. ثانيًا أن يقوم كل ناشر بإضافة المخطوطات الجديدة التي يعمل عليها إلى الموقع، ما يعطي له الأولوية في نشر المخطوط، ويمنع تكرار تحقيق المخطوطات. ثالثا؛ إعداد قاعدة بيانات بأسماء الأجيال الجديدة من المحققين الذين يدربهم المعهد، والحاصلين على شهادات أكاديمية تجيز لهم العمل على تحقيق المخطوطات. كما يتضمن الاتفاق أن يتعاون الجانبان على رصد المخطوطات الهامة التي لم تُحقَّق بعد، وترشيحها للناشرين، وتوفير وصول سهل ومجاني إلى التراث العربي المطبوع للباحثين والطلاب والمهتمين بالثقافة العربية، وكذلك تعزيز البحث العلمي والدراسات حول التراث العربي، من خلال توفير مصادر رقمية موثوقة، ما يسهم في ترسيخ الفهم والاحترام للثقافة العربية. وكذلك تشجيع النشر الرقمي للكتب والمخطوطات العربية، ما من شأنه تعزيز صناعة النشر في المنطقة. هذا وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة علمية مشتركة بين الطرفين برئاسة الدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي المبجل، وذلك لوضع النقاط المشتركة والقواعد المتفق عليها محلّ التنفيذ، والبدء في اتخاذ خطوات عملية لإنشاء البوابة الرقمية خلال الفترة المقبلة، وتجميع المحتوى، وتطوير الموقع الإلكتروني، إلى أنْ يتم الإعلان عن إطلاق البوابة الرقمية في وقت لاحق عبر قنواتنا الإعلامية. هذا، وقد صرّح محمد رشاد بأن اتحاد الناشرين العرب فخور بهذه الشراكة، متمنيًا أن تكون محركًا رئيسيًّا لتعزيز دور اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية في الحفاظ على التراث العربي وتيسير سبل الوصول إليه في العصر الرقمي.

قبل انطلاقه.. تفاصيل مشاركة "الناشرين العرب" بمعرض بولونيا لكتب الأطفال
قبل انطلاقه.. تفاصيل مشاركة "الناشرين العرب" بمعرض بولونيا لكتب الأطفال

الدستور

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

قبل انطلاقه.. تفاصيل مشاركة "الناشرين العرب" بمعرض بولونيا لكتب الأطفال

كشف اتحاد الناشرين العرب برئاسة الدكتور محمد رشاد، عن مشاركته بجناح في معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال، المقرر إقامته خلال الفترة من 31 مارس وحتى 3 أبريل 2025. وأوضح الناشرين العرب أنه تم حجز الجناح بمساحة 32 مترا مربعا بدعم من هيئة الشارقة للكتاب، وسيتم تخصيص الجناح لاجتماعات أعضاء الاتحاد، بحيث يحق لكل ناشر عقد اجتماعاته الخاصة مجانا مع من يشاء وبعدد مفتوح من الاجتماعات على ان تكون مدة كل اجتماع نصف ساعة، والمطلوب إبلاغ مكتب الرئاسة أو الأمانة العامة رسميًا بمواعيد الاجتماعات وأسم الضيف لحجز طاولة الاجتماع له، والأفضلية لمن يسبق بتحديد المواعيد، كذلك يوجد مساعد يجيد اللغة العربية والإنجليزية للمساعدة. وأكد اتحاد الناشرين العرب أن لمن يود عرض كتبه التي تعنى بالناشئة والأطفال وصالحة للترجمة لعرضها بالجناح بحد أقصى 4 إصدارات، مع إرسال نبذة باللغة الإنجليزية عن كل كتاب وصورة الغلاف على الايميل [email protected]، وأن ترسل النماذج لمكتب الرئاسة في القاهرة أو مكتب الامانة العامة في بيروت في مهلة أقصاها 20 مارس، كما يمكنكم احضار الكتب معكم في حال تواجدكم بالمعرض. انطلاق مجلة "الناشرون العرب" نصف سنويًا في سياق آخر؛ كشف الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، ملامح استراتيجيات الاتحاد خلال عام 2025، ويأتي على رأسها حل أزمة التضارب فـي مواعيد أربعة معارض دولية كبرى والتي تحد من قدرة الناشرين علـى توزيع جهودهم بفاعلية ويؤثر على فرصهم التسويقية والترويجية. وأوضح" رشاد" خلال كلمته في النسخة الشهرية من نشرة اتحاد الناشرين العرب الشهرية، أن اتحاد الناشـرين العرب سيطلق مجلة "الناشرون العرب" والمقرر لها الصدور نصف سنويًا فـي يونيـو وديسـمبر المقبلين، بهـدف توفيـر منصة فكريـة متخصصة لمناقشـة القضايا الجوهريـة التـي تهـم النشـر والناشـرين، بالإضافة إلى صدور نسخة شهرية من نشرة الاتحاد ؛ داعيًا جميـع الناشـرين للمشـاركة فـي تأثيـث صفحـات المجلـة والنشـرة؛ آملًا أن يتطلــع الاتحاد إلى تجاوز العقبات الراهنة مـن خلال تطوير آليات العمل المشـترك وتعزيـز حضـور الناشـرين العـرب فـي الفعاليـات الثقافيـة الكبـرى. كمـا يحـرص الاتحاد على تعزيـز التعاون مـع إدارات المعارض العربية والدولية لضمان بيئـة عمـل ملائمـة تمكـن الناشـر العربي مـن تحقيـق أقصى اسـتفادة ممكنة، مـع التركيـزعلـى صـون حقـوق الملكيـة الفكريـة وتعزيـز العمل التشاركي بيـن مختلـف الفاعليـن فـي المجـال.

محمد رشاد: انطلاق مجلة "الناشرون العرب" وحل أزمة تضارب مواعيد 4 معرض كتب دولية
محمد رشاد: انطلاق مجلة "الناشرون العرب" وحل أزمة تضارب مواعيد 4 معرض كتب دولية

الدستور

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

محمد رشاد: انطلاق مجلة "الناشرون العرب" وحل أزمة تضارب مواعيد 4 معرض كتب دولية

كشف الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب ملامح استراتيجيات الاتحاد خلال عام 2025، ويأتي على رأسها حل أزمة التضارب فـي مواعيد أربعة معارض دولية كبرى والتي تحد من قدرة الناشرين علـى توزيع جهودهم بفاعلية ويؤثر على فرصهم التسويقية والترويجية. انطلاق مجلة "الناشرون العرب" نصف سنويًا وأوضح" رشاد" خلال كلمته في النسخة الشهرية من نشرة اتحاد الناشرين العرب الشهرية، أن اتحاد الناشـرين العرب سيطلق مجلة "الناشرون العرب" والمقرر لها الصدور نصف سنويًا فـي يونيـو وديسـمبر المقبلين، بهـدف توفيـر منصة فكريـة متخصصة لمناقشـة القضايا الجوهريـة التـي تهـم النشـر والناشـرين، بالإضافة إلى صدور نسخة شهرية من نشرة الاتحاد ؛ داعيًا جميـع الناشـرين للمشـاركة فـي تأثيـث صفحـات المجلـة والنشـرة؛ آملًا أن يتطلــع الاتحاد إلى تجاوز العقبات الراهنة مـن خلال تطوير آليات العمل المشـترك وتعزيـز حضـور الناشـرين العـرب فـي الفعاليـات الثقافيـة الكبـرى. إطلاق كتاب" الناشر المحترف".. وتكثيف الجهود لإنشاء معاهد نشر متخصصة وأشار "رشاد" إلى أنه وفـي إطـار التزام الاتحاد بتطويـر مهنـة النشـر، أطلـق كتـاب "الناشـر المحتـرف: مداخـل أساسـية لصناعـة النشـر"؛ والـذي أعـده الدكتـور خالـد عـزب، ليشـكل مرجع ً أكاديميـا يعكـس التحـولات العميقـة التـي تشـهدها صناعـة النشـرعالميـا، مـع التركيـز علـى تأثيـر النشـر الرقمـي علـى سـوق الكتـاب التقليـدي، كمـا يبـرز الكتـاب أهميـة التحـول مـن النمـاذج التقليديـة إلـى الممارسـات الاحترافيـة القائمـة علـى المعرفـة والتدريـب المسـتمر، وانه وبنــاء علــى هــذه المســتجدات، أصبــح مــن الضــروري تكثيــف الجهــود لإنشــاء معاهــد متخصصــة فــي النشــر داخــل العالــم العربي، لتأهيل جيل جديد من الناشرين المحترفين القادرين على التكيف مع متغيرات الصناعة والاستجابة للتحديات المتسارعة. ويواصل اتحاد الناشرين العرب، باعتباره المظلة الجامعة للناشرين في المنطقة، عمله الدؤوب لتذليل العقبات التي تعترضهم، سـواء على مسـتوى تكاليـف المشاركة في المعارض أو من خلال مواجهة التحديات اللوجسـتية والتشـريعية التـي تؤثـر على صناعـة النشـر. كمـا يحـرص الاتحـاد علـى تعزيـز التعـاون مـع إدارات المعارض العربيـة والدوليـة لضمـان بيئـة عمـل ملائمـة تمكـن الناشـر العربـي مـن تحقيـق أقصـى اسـتفادة ممكنـة، مـع التركيـزعلـى صـون حقـوق الملكيـة الفكريـة وتعزيـز العمـل التشـاركي بيـن مختلـف الفاعليـن فـي المجـال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store