logo
#

أحدث الأخبار مع #احتجاجات

مراسلنا: أهالي بلدة شقرا جنوب لبنان يعترضون دورية اليونيفيل
مراسلنا: أهالي بلدة شقرا جنوب لبنان يعترضون دورية اليونيفيل

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • روسيا اليوم

مراسلنا: أهالي بلدة شقرا جنوب لبنان يعترضون دورية اليونيفيل

واحتج الأهالي على دخول القوة الأممية للبلدة من دون تنسيق ومرافقة الجيش اللبناني، معتبرين أن تحركات اليونيفيل المنفردة تشكل خرقا لاتفاقيات وتفويضات دولية. واستخدم المحتجون وسائل سلمية لمنع الدورية من الدخول، مع رفع شعارات تعبر عن رفضهم للتحركات التي تتم من دون التنسيق مع الجيش اللبناني. كما أفيد أمس عن اعتراض دورية لليونيفيل أيضا في بلدة عيناتا من قبل الأهالي. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة اعتراضات متكررة في مناطق جنوب لبنان، حيث يعبر الأهالي عن رفضهم لتحركات اليونيفيل المنفردة، مطالبين بضرورة التنسيق الكامل مع الجيش اللبناني لضمان احترام السيادة الوطنية. تصاعدت الاعتراضات على دوريات اليونيفيل في الجنوب خلال الأشهر الماضية، مع احتجاجات في بلدات عدة مثل العباسية، قانا، بنت جبيل وطيردبا، حيث يرى البعض أن هذه التحركات ليست عفوية بالكامل بل تحمل رسائل سياسية ضمن صراعات محلية وإقليمية. وتتهم بعض الأطراف، خاصة حزب الله، اليونيفيل بمحاولة فرض أجندة لا تخدم مصالح الجنوب اللبناني، ما يزيد من التوترات بين الأهالي وقوات حفظ السلام. من جهتها، تؤكد اليونيفيل على حقها في حرية الحركة ضمن مناطق عملياتها وفق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، وتدين أي محاولة لعرقلة مهامها، داعية السلطات اللبنانية لضمان سلامة قواتها. المصدر: RT قتل شخص اليوم الثلاثاء، في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري في جنوب لبنان. قالت مراسلة RT يوم الاثنين، إنه من المتوقع أن تؤدي مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، زيارة إلى بيروت بعد أيام. دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مجلس الوزراء اليمني يعد بحلول جذرية لتوفير الخدمات وإنقاذ العملة
مجلس الوزراء اليمني يعد بحلول جذرية لتوفير الخدمات وإنقاذ العملة

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

مجلس الوزراء اليمني يعد بحلول جذرية لتوفير الخدمات وإنقاذ العملة

كشف مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية أن رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك يعمل من أجل وضع حلول جذرية لمعالجة أزمة نقص الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المناطق المحررة، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية، وتوسعها من عدن إلى محافظتي أبين ولحج المجاورتين. وشهدت مدينة عدن احتجاجات انتهت بإعلان اللجنة الأمنية منع التظاهر إلى أجل غير محدد، فيما شهدت محافظتا أبين ولحج وقفات مماثلة تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان. وتفاعلاً مع خروج أول مظاهرة نسائية للمطالبة بتحسين الخدمة، نزل المئات من الرجال إلى ساحة العروض في مدينة عدن (مساء السبت) مؤكدين على تلك المطالب، وفي طليعتها توفير الكهرباء والمياه والتعليم، ومواجهة انهيار سعر العملة الوطنية. وحرص المشاركون على تأكيد عدم وجود أي دوافع سياسية وراء هذه الاحتجاجات أو الارتباط بأي طرف سياسي كان. لكن الشرطة أكدت أن عدداً من المشاركين في نهاية الوقفة الاحتجاجية اعتدوا على أفرادها. رئيس الحكومة اليمنية سالم بن بريك (سبأ) وأصدرت اللجنة الأمنية في عدن بيانات ذكرت فيها التزام الأجهزة الأمنية الراسخ بحماية حقوق المواطنين، وعلى رأسها الحق في حرية الرأي والتعبير، وحرصها المستمر على تمكين فئات المجتمع كافة من إيصال أصواتهم ومطالبهم بالطرق السلمية. وأوضحت اللجنة أنها قامت بتوفير التسهيلات اللازمة للمظاهرات التي شهدتها المدينة خلال الفترة الماضية، كما أمنت مواقع التجمعات، ووفرت الحماية الكاملة للمشاركين من دون تمييز، وتعاملت بكل مهنية واحترافية مع هذه الفعاليات. وبحسب اللجنة الأمنية، فإنه في ختام المظاهرة التي شهدتها ساحة العروض، قامت مجموعة من العناصر «المندسة» بين صفوف المتظاهرين بمحاولة الاعتداء المباشر على الأطقم الأمنية وأفراد قوات الأمن، إضافة إلى إثارة أعمال الشغب، وإغلاق الطرقات. وقالت إنه وحرصاً على المصلحة العامة وسلامة المواطنين وحماية الممتلكات، قررت منع تنظيم أي مظاهرات أو فعاليات جماهيرية في الوقت الراهن، إلى حين التأكد من توافر الظروف التي تضمن سلميتها والتزام منظميها بالضوابط القانونية. الحركة النسائية قادت الاحتجاجات في ثلاث محافظات يمنية (إعلام محلي) وأكدت اللجنة الأمنية التي يرأسها محافظ عدن أن الأجهزة الأمنية ستواصل أداء مهامها بمهنية، ولن تتهاون في التصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار تحت أي ذريعة، كما تجدد دعوتها لجميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة، حفاظاً على أمن المدينة واستقرارها، وتفويت الفرصة على كل من يسعى إلى نشر الفوضى والخراب. وفق ما جاء في البيان. سبق هذه الفعالية خروج المئات من النساء إلى الساحة ذاتها للمرة الثانية خلال أسبوع (ساحة العروض) في عدن حيث رفع المشاركات في الاحتجاج اللافتات التي تطالب بتحسين الكهرباء والمياه، وصرف المرتبات والاهتمام بالتعليم. كما رددن الهتافات التي تطالب من الأطراف الحكومية الإنصات لصوت الشارع الذي يتطلع للعيش بكرامة. وكان لافتاً إجهاش طفلة بالبكاء أثناء مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية عندما تحدثت عن أسباب خروجها، حيث شكت من تدهور التعليم، وتردي الأوضاع المعيشية للسكان في عدن، وقالت إن عاماً دراسياً ضاع من عمرها وزميلاتها بسبب إضراب المعلمين الذين يطالبون بتحسين رواتبهم. تردي خدمات الكهرباء والمياه يشعل جذوة الاحتجاجات النسائية في عدن (إعلام محلي) ومع تراجع ساعات انقطاع الكهرباء في المدينة إلى 12 ساعة في اليوم الواحد بدلاً من 20 ساعة، أكدت المتظاهرات أن تحركاتهن سوف تستمر ولن تتوقف إلى حين الاستجابة لتلك المطالب. جاء ذلك في وقت هوت فيه العملة اليمنية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية إلى مستوى غير مسبوق، إذ وصل سعر الدولار الواحد إلى 2560 ريالاً يمنياً، ما جعل غالبية الموظفين غير قادرين على توفير الاحتياجات اليومية لأسرهم. في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، نظمت الحركة النسائية وقفة احتجاجية مماثلة، وأكدت المشاركات في البيان الذي وُزّع في نهاية الوقفة أنهن خرجن لا يحملن رايات حزبية، ولا ينطقن بلغة السياسة، بل خرجن من أجل الاحتجاج على واقع يزداد قسوة، ومعاناة لم تعد تحتمل. وقالت المحتجات بصوت واحد إنهن يردن ماءً، وكهرباءً، ومدارس، ومستشفيات، ورواتب، وبنية تحتية، ولا يردن وعوداً ولا شعارات، بل يريدون أفعالاً تُنقذ ما تبقى من الكرامة والحقوق، على حد ما جاء في بيان الوقفة الاحتجاجية. طلاب المدارس انضموا للمتظاهرات في محافظة أبين (إعلام محلي) وحمّل البيان السلطات بمستوياتها كافة كامل المسؤولية عن التدهور الحاصل في الخدمات، والمعاناة اليومية التي يعيشها المواطنون، التي تتحملها النساء بشكل مضاعف في منازلهن، وفي الشوارع، وفي كل تفاصيل الحياة. وأكدت المحتجات على ضرورة توفير الخدمات الأساسية كافة فوراً، وصرف رواتب الموظفين والموظفات دون تأخير أو استثناء، وإعادة تأهيل المدارس والمرافق الصحية بشكل عاجل، وضمان وصول التعليم والرعاية الصحية لجميع المواطنين، وإيقاف التلاعب بأسعار السلع والخدمات، وتفعيل الرقابة والمساءلة. ومع دعوة المحتجات إلى ضرورة مشاركة النساء في القرار المحلي والخدمي بشكل فاعل وحقيقي، طالبن من مكونات المجتمع وقواه الحية، والمؤسسات المدنية، والناشطين، الالتفاف حول صوت الحق والكرامة، والدعوة للسلام، والالتحام مع مطالبهن العادلة، التي لا يجب أن تكون محل تفاوض أو تأجيل. وتعهدن بمواصلة تحركاتهن السلمية حتى تتحقق مطالبهن. تعليقاً على هذه الاحتجاجات، أوضح مصدر حكومي مسؤول أن تأخر عودة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك إلى عدن يأتي في إطار المتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة - مدنيين وعسكريين - ومعالجة أزمة الكهرباء، ودعم استقرار العملة الوطنية. ونقلت المصادر الرسمية أن عودة رئيس الحكومة ستكون فور استكمال الترتيبات الجارية، التي يسعى من خلالها إلى تحقيق نتائج ملموسة على الأرض وليس مجرد حضور شكلي. مصدر حكومي يؤكد أن بقاء دولة رئيس #مجلس_الوزراء سالم صالح #بن_بريك في العاصمة السعودية الرياض بعد مرور أيام على أدائه اليمين الدستورية رئيساً للحكومة، يأتي في إطار المتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة-... — رئاسة مجلس الوزراء اليمني (@Yemen_PM) May 17, 2025 ونوّه البيان بنتائج اللقاء «المثمر والمشجع» الذي عقده رئيس الوزراء مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، وأشار إلى ما تبديه المملكة من حرص على دعم اليمن في مختلف الظروف والأحوال، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة. ووفق المصدر الحكومي، فإن رئيس الوزراء يجري اتصالات ولقاءات مستمرة مع شركاء اليمن، وفي المقدمة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، والدول والمنظمات المانحة، لحشد الدعم المالي والاقتصادي العاجل لوقف تراجع سعر صرف العملة الوطنية، وضمان انتظام صرف المرتبات، ومعالجة أزمة الكهرباء، وتخفيف الأعباء المعيشية الزائدة على كاهل المواطنين، خصوصاً مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك. وفي حين أعاد المسؤول الحكومي اليمني التأكيد على تفهم رئيس الوزراء «تماماً» لمعاناة السكان، قال إن صمته في الأيام الماضية لم يكن تجاهلاً لنداءاتهم، بل هو انشغال مكثف لإيجاد حلول حقيقية وجذرية لمعاناتهم، بعيداً عن الخطابات الإعلامية أو الظهور الشكلي. ووعد المصدر بأن تشهد الأيام المقبلة تحولات في عدد من الملفات، وجزم بأنه لن يرضى بالعودة إلى عدن دون أن يحمل معه بشائر الانفراجة، وعلى رأسها صرف المرتبات، وتحسين وضع الكهرباء، واستقرار العملة. وأكد المصدر الحكومي الثقة في وقوف الأشقاء والأصدقاء والشركاء من الدول والمنظمات المانحة، مع الحكومة والشعب اليمني في هذا الظرف الاستثنائي، والتدخل العاجل للمساهمة في إنقاذ الريال اليمني، الذي يهدد بانهيار اقتصادي شامل، ومجاعة كارثية ستكون تبعاتها خطيرة.

احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تعيق حركة المرور في مختلف المدن الفرنسية
احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تعيق حركة المرور في مختلف المدن الفرنسية

روسيا اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • صحة
  • روسيا اليوم

احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تعيق حركة المرور في مختلف المدن الفرنسية

ونقلت الإذاعة أن "عمليات 'الحلزون" (القيادة ببطء متعمد) انتشرت صباح اليوم في مختلف أنحاء البلاد، حيث يخوض السائقون إضرابا وتظاهرات ضد القواعد الجديدة للنقل الطبي". وقام المئات من سائقي سيارات الأجرة بإبطاء حركة المرور في منطقة باريس عمدا على الطرق السريعة A6 وA13 والطريق الوطني RN 12، مع توجه موكب لهم من الضواحي نحو وزارة النقل في العاصمة. كما شهدت مدينة تور وقفات احتجاجية أمام المنشآت الطبية، بينما حضر أكثر من 200 سائق في نانت لعرقلة الحركة على الطريق الدائري الخارجي. كما تم التبليغ عن اضطرابات مرورية في ستراسبورغ، وصعوبات كبيرة في مارسيليا وتولون الجنوبيتين. وانضم سائقون بالمئات إلى احتجاجات مماثلة في تولوز وغرونوبل وأفينيون وبربينيان وبو وكان وديجون، مع تعمد تعطيل الحركة في مقاطعتي جيروند وهوت ساون. وتهدف الحكومة الفرنسية إلى خفض نفقات النقل الطبي، بعد ارتفاع كبير في المدفوعات المغطاة بتأمين المرضى. وتعتزم فرض تعريفة موحدة للنقل الطبي على مستوى الوطني، وهو ما يعارضه السائقون لاعتقادهم أنه سيخفض أجورهم.المصدر: "فرانس بلو" أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن هيئة الطيران المدني الفرنسية طلبت من شركات الطيران تقليص الرحلات الجوية بنسبة 40% في مطار باريس – أورلي بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة الجوية دعت عدة نقابات فرنسية تمثل موظفي الخدمة المدنية إلى إضراب يوم 3 أبريل المقبل، احتجاجا على خفض كبير في الإنفاق الحكومي المدرج في الميزانية، بالتزامن مع زيادة الإنفاق الدفاعي.

احتجاجات الغضب.. سكان «الكناري» يطالبون بوقف «السياحة الجائرة»
احتجاجات الغضب.. سكان «الكناري» يطالبون بوقف «السياحة الجائرة»

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

احتجاجات الغضب.. سكان «الكناري» يطالبون بوقف «السياحة الجائرة»

شهدت جزر الكناري، الوجهة السياحية الشهيرة، موجة احتجاجات واسعة شارك فيها آلاف السكان المحليين الغاضبين، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«السياحة المفرطة» التي تُرهق موارد الجزر وتُهدد جودة حياتهم. وفقاً لموقع « mail online » بدأت المظاهرات صباح الأحد في عدة جزر، بما في ذلك تينيريفي، التي تستقطب سنوياً ملايين السياح، خاصة من بريطانيا. وخرج السكان إلى الشوارع حاملين لافتات تحمل شعارات مثل: أين تذهب أموال السياحة؟ وتوقفوا عن السياحة المفرطة.. هذا بيتنا، فيما ترددت هتافات تندد بتلوث مياه الصرف الصحي الناتج عن الفنادق، حيث قالت إحدى اللافتات: «السياح يسبحون في المجاري». كما استخدم المتظاهرون أصدافاً بحرية كبيرة لإصدار أصوات بوق عالية، إلى جانب الطبول، للتعبير عن غضبهم. وأثارت المظاهرات حالة من القلق بين السياح، حيث فضل العديد منهم البقاء داخل فنادقهم أو شققهم المستأجرة. وقال ألبرتو بابو، سائح إيرلندي يبلغ من العمر 32 عاماً، لصحيفة mail online : لم أغادر شقتي اليوم خوفاً من الحشود، أسمع أصوات الاحتجاجات فقط وأتمنى ألا تتحول إلى عنف. وتطالب حركة «الكناري لها حدود»، التي تقود الاحتجاجات، بوضع حد أقصى لأعداد السياح، وفرض ضريبة بيئية كبيرة للحفاظ على الموارد الطبيعية، وحظر بناء فنادق جديدة أو مجمعات سياحية، كما يطالبون بهدم المشاريع غير القانونية التي تُسبب أضراراً بيئية. ومن القضايا الرئيسية التي أثارت غضب السكان ارتفاع أسعار الإيجارات بسبب انتشار منصات التأجير قصير الأمد، ما جعل السكن شبه مستحيل للسكان المحليين. كما يطالبون بتقييد شراء الأجانب للعقارات، التي تُسهم في ارتفاع الأسعار. أخبار ذات صلة وقالت باولا ماكنايت موراليس، مدربة سباحة تبلغ 39 عاماً ونشأت في الجزر: «تينيريفي تستقبل سياحاً أكثر من البرازيل، لم يعد لدينا متسع، لا نعارض السياح الأفراد، لكننا ضد من يلوثون ويخالفون القوانين، شواطئنا ملوثة بمياه الصرف، وحتى دورات المياه العامة مغلقة». من جانبها، رفضت حركة «الكناري لها حدود» عرض الحكومة المحلية للحوار، وكتبت على منصات التواصل: لا نريد حواراً، نريد أفعالاً، ما يحدث هو بداية انتفاضة اجتماعية تطالب بنموذج عادل للجزر، بعيداً عن الفساد وأصحاب النفوذ. وأعلن سانتياغو سيزي، رئيس غرفة تجارة الكناري، عن انخفاض بنسبة 8% في حجوزات السياح البريطانيين لصيف 2025 مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لصحيفة «إل ديا»، وأرجع ذلك إلى الاحتجاجات وشعور السياح بعدم الترحيب، إلى جانب تنافس دول مثل تركيا، اليونان، مصر، والمغرب، التي شهدت زيادة في الحجوزات. في المقابل، أكد لويس ألفونسو، وزير السياحة في تينيريفي، أن الحكومة تعمل على نموذج يوازن بين مصالح السكان والسياح، وأعلن عن خطط للتواصل مع الناشطين لمناقشة مستقبل الجزر. وتستقبل جزر الكناري، التي يبلغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة، حوالى 18 مليون سائح سنوياً، ما يتسبب في ضغط هائل على الموارد، وتلوث بفعل الوقود الجوي، وازدحام مروري، وأزمة سكنية. وتُعد هذه الاحتجاجات جزءاً من موجة احتجاجات ضد السياحة تشهدها إسبانيا، والتي جعلت العديد من السياح، خاصة البريطانيين، يشعرون بعدم الترحيب.

آلاف الإسبان يحتجون على السياحة المفرطة في جزر الكناري
آلاف الإسبان يحتجون على السياحة المفرطة في جزر الكناري

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

آلاف الإسبان يحتجون على السياحة المفرطة في جزر الكناري

جران كناريا - رويترز احتج الآلاف على السياحة الجماعية في جزر الكناري الإسبانية، الأحد، مطالبين السلطات بالحد من عدد الزوار لحماية السكان المحليين من ارتفاع كلف السكن وازدحام المرور والضغط على الخدمات. وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في أنحاء الجزر الرئيسية للأرخبيل وفي عدة مدن في البر الرئيسي الإسباني رافعين شعار «جزر الكناري لها حدود». وندد البعض بتأثير السياحة على إمدادات المياه. وقال خوان فرانثيسكو جاليندو، مدير فندق في تينيريفي لرويترز: «السياحة مهمة جداً لجزر الكناري، لكن علينا أن ندرك أن الانهيار شامل». وكان والده يملك قطعة أرض صغيرة على جزيرة، أصدرت الإدارة المحلية أمراً بنزع ملكيتها عام 2023 لإقامة مشروع مجمع فندقي فاخر. وقال: «هذه السبعون متراً مربعاً التي يريدون أخذها هي كل ما يملكه والدي، لقد تدهورت حالته الصحية منذ ذلك الحين». وتشير البيانات الرسمية إلى أن مليون سائح أجنبي يزورون جزر الكناري شهرياً، مقارنة بعدد السكان المحليين البالغ 2.2 مليون نسمة. وتتوقع إسبانيا، التي حققت رقماً قياسياً في عدد السياح الوافدين عام 2024، زيادة في عدد الزوار هذا العام. وقال جاليندو إن عدد أسرة الفنادق زاد ثلاثة أمثال منذ سبعينات القرن الماضي، عندما شيدت البنية التحتية للجزر، ما أدى إلى ارتفاع حاد في كلف السكن وازدحام مروري ومحدودية الوصول إلى الخدمات الصحية خلال موسم الذروة السياحي. وشهدت إسبانيا عدة احتجاجات ضد السياحة المفرطة في وجهات سياحية شهيرة أخرى، بما في ذلك مايوركا وبرشلونة وملقة. كما خرجت تظاهرات مماثلة في جزر الكناري العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store