أحدث الأخبار مع #احتلال_غزة


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
نتنياهو: سنحتل قطاع غزة وستبقى سيطرتنا الأمنية هناك إلى الأبد
وقال نتنياهو، في تصريحات أثناء اجتماعه الليلة مع ممثلي "منتدى جرحى الحرب من أجل الحسم"، نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "سنحتل غزة، وستبقى سيطرتنا الأمنية هناك إلى الأبد. خلال أيام، ستحدث أمور في غزة. ستحدث أمور لم تعرفوها حتى الآن". يتبع..


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ضابط إسرائيلي سابق: الحرب على غزة حملة توراتية بغطاء عسكري
اعتبر ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق مايكل ميلشتاين خطة "عربات جدعون" التي اعلنها جيش الاحتلال مؤخرفي غزة "حملة أيديولوجية متطرفة متخفية بغطاء استراتيجي". ويرى ميلشتاين أن هذه الحملة "تُدار بدوافع توراتية تهدف إلى إعادة تشكيل صورة إسرائيل وهويتها الجغرافية والسياسية، لا مجرد مواجهة عسكرية ضد حركة حماس". فتش عن سيموتريتش في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"،حمل ميلشتاين، الي يترأس حاليا "منتدى الدراسات الفلسطينية" في "مركز ديان" في جامعة تل أبيب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش"مسؤولية تحويل الحرب إلى مشروع أيديولوجي يطمح إلى إعادة احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري فيه". وأشار إلى أن سموتريتش "طرح عام 2017 خطة الحسم ، وهي خطة تؤمن بـ قدسية الأرض، ووجوب السيطرة الكاملة على أراضي الفلسطينيين، تتكرر دعواته لاحتلال غزة دون انسحاب، وإقامة مستوطنات فيها، والتلويح بسياسات تشجيع الهجرة الطوعية أي تهجير السكان الفلسطينيين". ورغم محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تصوير هذه الدعوات كاستراتيجية أمنية، يؤكد ميلشتاين أن دوافعها الحقيقية" أيديولوجية ودينية، وأنها تستند إلى سرديات توراتية مثل عقيدة يهوشوع بن نون ، التي تلزم غير اليهود بقبول الهيمنة اليهودية أو الرحيل أو المواجهة". سرديات الخداع وينتقد ميلشتاين محاولات تبرير هذه الأجندة عبر ادعاءات استراتيجية مثل أن "العرب لا يفهمون إلا بلغة السيطرة على الأرض"، أو أن "الاستيطان يمنع الإرهاب"، معتبراً أنها سرديات خادعة تعزز الوهم بجدوى السيطرة طويلة الأمد على غزة. كما يرى الحكومة تروج لـ"حقائق" غير مؤكدة، مثل إمكانية توظيف العشائر المحلية لإدارة القطاع أو تنفيذ خطة ترامب القديمة لإفراغ غزة من سكانها، بهدف خلق وهم بأن الاحتلال مجدٍ وقابل للتحقق. وفي إشارة إلى موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، يتساءل ميلشتاين عن مدى تبنيه لرؤية سموتريتش، مشيراً إلى أن نتنياهو تجنب على مدى العام الأخير الحديث عن مستقبل غزة بعد الحرب، وحافظ على غموض استراتيجي مقلق، رغم دعوته سابقاً لعدم تجديد الاستيطان في القطاع. ويرى أن من واجب نتنياهو تقديم أجوبة واضحة حول الكيفية التي يخطط بها لتحرير الأسرى الإسرائيليين في حال اتسعت الحرب، أو حول التداعيات الكارثية التي ستترتب على الاحتلال الكامل لغزة، خاصة من ناحية الكلفة المالية لإدارة منطقة مدمرة يسكنها نحو مليوني فلسطيني يرفضون الاحتلال إضافة إلى ما ينتظر إسرائيل من مقاومة مسلحة وحرب عصابات مستمرة، صراع وجودي وينبه ميلشتاين إلى أن نتنياهو يشن هذه الحرب "من دون إجماع شعبي، ومن دون أهداف واضحة، ومن دون ثقة الجمهور بقيادته ، مما قد يؤدي إلى انقسام داخلي واسع وشرخ في النسيج الاجتماعي الإسرائيلي". ويضيف أن جوهر الحملة الحالية "لا يمت للصهيونية الكلاسيكية بصلة، حيث إن الحروب السابقة في 1948 و1956 و1967 وحتى 1982، لم تكن مصحوبة بخطط للاحتفاظ بالأرض المحتلة إلى الأبد، بينما تطرح حملة "عربات جدعون" مشروعا استيطانيا دائما في غزة". كما يحذر من أن إعادة الاستيطان في القطاع "ستكون بداية انقسام حاد داخل المجتمع الإسرائيلي، لأن غالبية الإسرائيليين، كما يرى، لا يتبنون رؤية سموتريتش، الذي يسعى لتسويقها على أنها مشروع وطني جامع. كما يسأل في مقاله " لماذا لا تهاجم إسرائيل إيران رغم أن برنامجها النووي يمثل تهديداً وجودياً أكبر من حماس؟" ويجيب بأن السبب "هو أن الدافع الحقيقي وراء الحرب على غزة "ليس استراتيجياً بل أيديولوجياً". ويختتم ميلشتاين مقاله بالتأكيد على أن " إذا تم المضي قدما في تنفيذ خطة عربات جدعون ستكون "حملة تاريخية تغير حياة الإسرائيليين"، لأنها تطرح رؤية أيديولوجية تقدم الدين على السياسة وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض". كما يدعو إلى "بلورة خطاب مشابه حول مستقبل إسرائيل كدولة واحدة أو دولتين، وتحليل تداعيات الانزلاق" نحو واقع الدولة الواحدة، الذي تلوّح به سياسات الضم والاستيطان المتسارعة".


BBC عربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
إعلان خطة إسرائيل احتلال غزة جاء في توقيت حساس
إعلان خطة إسرائيل احتلال غزة جاء في توقيت حساس - الغارديان صدر الصورة، IDF SPOKESPERSON'S UNIT قبل 2 دقيقة نبدأ جولة الصحف اليوم من الغارديان البريطانية التي تناولت خطة إسرائيل الأخيرة بشأن غزة، وقالت في تحليل مطول بعنوان "إعلان خطة إسرائيل لاحتلال غزة جاء في توقيت حساس"، لمراسلها من القدس جيسون بيرك، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يريد "الضغط على حماس لتقديم تنازلات وإرضاء اليمين المتطرف." وأضافت أن إعلان إسرائيل عن خطة لشن هجوم موسع وشيك على غزة، والاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها، "لحظةً بالغة الأهمية". وتضيف الصحيفة أنه بمجرد بدء "عملية عربات جدعون"، سترسل إسرائيل قواتها لاحتلال معظم أنحاء غزة، إن لم يكن كلها، وستسعى إلى ترسيخ "وجود مستدام"، ونزوح الفلسطينيين إلى جنوب القطاع، واحتمال نزوحهم "الطوعي" من غزة بالكامل للسماح بتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وحذر التقرير من أن هذا سيؤكد "مخاوف الكثيرين الراسخة" من نوايا إسرائيل في غزة، وسيثير غضباً دولياً، فلماذا أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن هذه الخطة بهذه الصخب؟ ولماذا الآن؟ وفي إجابة على هذه التساؤلات ترى الصحيفة أن أحد العوامل الرئيسية هو المحادثات غير المباشرة الجارية مع حماس بشأن وقف إطلاق نار جديد، وتأمل حكومة نتنياهو على أن تجبر الخطة "قادة حماس على تقديم تنازلات." ويرجح تنفيذ الخطة بعد زيارة ترامب للشرق الأوسط خلال 10 أيام، ومغادرته السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، وذلك "حتى لا تؤثر صور الدمار والموت من غزة على زيارة الرئيس" ، بحسب المقال. وعن شكل الحكم في غزة مستقبلا، يشير التقرير إلى أن نتنياهو "يرفض" إمكانية تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، كما أنه لم يحدد أي نوع آخر من التسوية السياسية المستقبلية في غزة، لذلك من المرجح أن تصبح القوات الإسرائيلية الحاكم الفعلي لجزء كبير من غزة وسكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفق الصحيفة. "غزو غزة" صدر الصورة، IDF SPOKESPERSON'S UNIT تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة حسابنا الرسمي على واتساب تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب. اضغط هنا يستحق الانتباه نهاية في السياق، طالبت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في افتتاحيتها حكومة نتنياهو بتوضيح "منطق العملية الموسعة في غزة". وقالت الصحيفة إذا "طلبت الحكومة مرة أخرى من الشعب الاستعداد لحملة طويلة ومكثفة، فإنها مدينة لها بتفسير واضح للنوايا." وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علنا عن "غزو غزة"، معتقدين أن هذه هي الطريقة لتفكيك قدرات حماس العسكرية والمدنية وضمان إطلاق سراح الرهائن، مفترضين أن إدراك حماس أن حكمها ينهار وأنها ستفقد الأرض بشكل دائم، سيدفعها لتحرير الرهائن. ووفقا للصحيفة فإن الخطة الحالية التي وضعها رئيس الأركان الفريق إيال زامير، تشير إلى تحول في التكتيكات والفلسفة، حيث كانت الخطط السابقة تسعى للسيطرة على مناطق محددة في غزة، وتدمير البنية التحتية لحماس، ثم الانسحاب. وترى الصحيفة أن الحكومة ورئيس الأركان يراهنان الآن على أن استراتيجية "أكثر عدوانية واستمرارية" قد تحقق ما لم تحققه المرحلة السابقة من الحرب، وهو ما يتطلب "توضيح نواياها". وذلك نظراً لحالة "الإحباط" التي يشعر به العديد من جنود الاحتياط، "معتقدين أن تضحياتهم السابقة في دخول غزة والانسحاب والعودة مراراً وتكراراً، قد قوضت بسبب التردد والتناقض وغياب الوضوح الاستراتيجي" بحسب جيروزاليم بوست. "سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي" صدر الصورة، Fizkes/Dreamstime التعليق على الصورة، الشركات تقوم بإجراء مقابلات التوظيف باستخدام برامج الذكاء الاصنطاعي وعن حرب أخرى لكن في مجالات العمل والتوظيف، نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية مقالا بعنوان "سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي في التوظيف يمثل فوضى عارمة للجميع." وقالت الكاتبة سارة أوكنور، إن أدوات الذكاء الاصطناعي تسببت في أزمة لإدارات الموارد البشرية، حيث يستخدمها الباحثون عن عمل في تقديم طلبات توظيف مجهولة وبها الكثير من "الاحتيال في التقييمات الإلكترونية"، خاصة أن الكثير من الشركات تستخدم أنظمة إلكترونية لتقييم المتقدمين للوظائف قبل إجراء المقابلات الشخصية. وتقول الكاتبة أن أصحاب العمل أرادوا من هذه الطريقة جعل العملية أكثر كفاءة وعدالة مع تقليل مخاطر التحيز البشري، فمثلا تتضمن "مقابلات الفيديو غير المتزامنة" إجابة المتقدمين للوظائف على الأسئلة بمفردهم أمام كاميرات الويب، دون وجود أي شخص للاستماع إليهم أو إجراء المقابلة معهم، ويقوم نظام الذكاء الاصطناعي يتقييم ردودهم، وهو ما لا يلقى قبولا لدى الباحثين عن عمل. لكنها تشير إلى أن تلك الطريقة تثير "الارتباك واللامبالاة والإرهاق" عند الكثير من الشباب، وأخبرها أحدهم، "كانت أصعب وأكثر تجربة مهينة مررتُ بها على الإطلاق". وكان الحل أمام هؤلاء هو استخدام نفس سلاح الشركات، بحسب الكاتبة، فلجأ الباحثون إلى أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل تشات جي بي، من أجل "التلاعب" بعملية كانت تبدو بالفعل "غير إنسانية." وتضيف الكاتبة أن "سباق التسلح" بالذكاء الاصطناعي لم يكن جيدا للشركات ولا حتى للباحثين عن عمل، كان من المفترض أن يحسن الكفاءة والإنصاف، لكنه "أصبح تهديدا لكليهما." من ناحية الكفاءة، "يشكو" أصحاب العمل من تزايد طلبات التوظيف، لكن من الصعب العثور على أفضل المرشحين، لأن بعض المتقدمين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتحسين درجاتهم في اختبارات مهاراتهم.


وكالة خبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الثلاثاء 6/5/2025
ركزت الصحف الفلسطينية الثلاث "الحياة الجديدة، الأيام، القدس"، الصادرة اليوم الثلاثاء، في عناوينها الرئيسية، على قرار إعادة احتلال قطاع غزة ومستجدات حرب الإبادة الإسرائيلية، وما شهدته الضفة الغربية من انتهاكات لجيش الاحتلال والمستعمرين، خاصة عمليات الهدم في طولكرم وجنين ومسافر يطا، إضافة لتطورات القصف الإسرائيلي على اليمن. وفيما يلي أبرز العناوين: *"الحياة الجديدة": إمعانا في الإبادة.. "الكابينيت" يصادق على احتلال قطاع غزة وتهجير المواطنين نحو الجنوب غزيون ردا على قرار توسيع العدوان: لن يغير من الواقع شيئا أطفال غزة.. أيتام في مرمى الحرب "العفو الدولية": غزة خالية تماما من الطعام والأوضاع مرعبة الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى القطاع إصابتان بالرصاص قرب نابلس والاحتلال ينفذ عمليات هدم واسعة في الضفة تجريف في سهل يعبد ومستوطنون يحرقون أراضي في سهل برقة ويشرعون بنصب خيام في برية المنية شرق بيت لحم مصطفى: ما تواجهه جنين وطولكرم محاولة استنساخ لما يجري في غزة مجلس الوزراء يطلق حزمة من المشاريع والتدخلات الطارئة في محافظة جنين إسبانيا تدعم الأمم المتحدة بنصف مليون يورو للتحقيق في جرائم الحرب بقطاع غزة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد القنصلين الإسباني والبريطاني وممثلي البرازيل وليتوانيا ونيكاراغوا الشيخ يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الأردني ويستقبل وفدا من وزارة الخارجية السويسرية شنار: الودائع نمت بنحو 1.4 مليار دولار خلال العام الماضي *"الأيام": إسرائيل تقرّ خطة لتوسيع الحرب تشمل احتلال قطاع غزة القطاع: عشرات الشهداء والجرحى والاحتلال يوسّع المناطق العازلة إسرائيل تقتل طفلاً كل 40 دقيقة في القطاع أهالي غزة قلقون على مصيرهم بعد قرار إسرائيل توسيع عمليتها "بتسيلم": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة "أمنستي": الصمت الدولي إزاء تجويع غزة وإبادتها تواطؤ في الجريمة 53% من الإسرائيليين: نتنياهو يريد توسيع الحرب بدوافع سياسية الاحتلال يشرع بتدمير منازل في مخيم نور شمس وعمليات تجريف واسعة في سهل يعبد .. ويشن حملة هدم واسعة والمستوطنون يقيمون بؤرة جديدة سلطات الاحتلال تنفذ عمليات حفر في حوش الشهابي الملاصق للأقصى مقتل ضابط إسرائيلي بحادث دهس عملياتي بغلاف غزة الاحتلال يزعم إحباط تهريب أسلحة من الأردن هولندا تعتقل محتجين مؤيدين لفلسطين إسرائيل تقصف عدة أهداف في اليمن غارات إسرائيلية على مناطق في لبنان *"القدس": إسرائيل تقرر إعادة احتلال القطاع 65 شهيداً بغارات على أنحاء مختلفة من القطاع والخيام مخضبة بدماء النازحين العفو الدولية: نفاد الغذاء وكافة مقومات الحياة وما يجري في غزة إبادة جماعية المستشفيات على شفا الانهيار الإفراج عن 10 أسرى من غزة بحالة صحية صعبة "أكسيوس": إسرائيل حددت زيارة ترمب موعداً نهائياً للتوصل إلى صفقة هدم قرية بمسافر يطا وتهجير سكانها تواصل عمليات الهدم والتهجير في طولكرم وجنين هدم منزل في جسر الزرقاء وتشريد سكانه الزميل علي سمودي تعرض للتنكيل على مدار 72 ساعة ويعرض أمام المحكمة اليوم استدعاء طواقم صندوق ووقفية القدس وتحذيرهم من العمل في المدينة غارات بعشرات الطائرات على اليمن شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل العثور على جثتي بلجيكية وابنها فقدا جراء السيول بالأردن


تيار اورغ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تيار اورغ
ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن رفضها لخطط الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى احتلال قطاع غزة الفلسطيني بشكل دائم. وقال متحدث باسم الوزارة، ردا على استفسار صحفي، اليوم الاثنين: "غزة ملك للفلسطينيين"، مشيرا إلى أن التقارير التي كشفت عن وجود خطط لاحتلال القطاع "مثيرة للقلق". وكانت مصادر من داخل الحكومة الإسرائيلية كشفت في وقت سابق أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وافق على السيطرة العسكرية على قطاع غزة المحاصر وعلى استمرار فرض السيطرة عليه. وأضافت هذه المصادر في بيانها أن المخطط يتضمن أيضًا نقل السكان من شمال القطاع الساحلي إلى جنوبه. وتهدف الخطة إلى هزيمة حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على غزة، وضمان إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرّح الشهر الماضي بأن الجنود الإسرائيليين سيحتفظون بالسيطرة الدائمة على جميع المناطق التي جرى احتلالها داخل غزة. ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أن دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى – ومن بينها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة – كانت قد رفضت في عام 2023 "احتلال قطاع غزة والاستيطان فيه وتقليص أراضيه". وتابع أن هذه الدول اتفقت أيضا على أنه لا يمكن التوصل إلى حل دون إشراك الفلسطينيين فيه. وأضاف المتحدث أنه يكرر مناشدته لـ "جميع الأطراف" للعودة إلى التفاوض بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، مؤكدًا أيضًا ضرورة "رفع الحظر المفروض على دخول المساعدات إلى قطاع غزة". تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان القطاع، وذلك منذ الثاني من مارس الماضي أي منذ أكثر من ستين يوما. وهو وضع من المفترض أن ينتهي بحسب ما أعلنه مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إذ صادق المجلس على خطة من شأنها أن تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة مجددًا – ولكن بشروط معينة. ووفقًا لما صرح به متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإن إسرائيل تطلب أن يقوم موظفون في الأمم المتحدة بتوزيع المساعدات من خلال نقطة توزيع إسرائيلية. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يرغب في أن يكون هو من سيتولى تحديد مسار التوزيع. في المقابل، تطالب الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بأن تستند عملية توزيع المساعدات إلى المبادئ الإنسانية في المقام الأول.