logo
#

أحدث الأخبار مع #احمدالشرع

أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً
أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً

في زيارة الموفدة الأميركية مورغن أورتاغس السابقة لبيروت، كانت الرسالة الأميركية واضحة وكان التفاهم في لقاءاتها الرسمية على تطبيقها واضحاً بالشكل على الأقلّ. تعود أورتاغس إلى بيروت نهاية هذا الأسبوع، ومعها هذه المرّة 'باكدج ديل' تقدّمه للبنان، بنده الأوّل السلاح وتطبيق حصريّته بيد الدولة اللبنانية. فواشنطن اليوم غير راضية، وتعبّر بشكل كبير عن استيائها من أداء السلطة في لبنان، ليس فقط رئيس الجمهورية، بل رئيس الحكومة أيضاً والمجلس النيابي. فماذا في تفاصيل أروقة واشنطن عن خريطة الحلّ في لبنان وفق المعادلة التي تضعها الإدارة الأميركية؟ ‏أعلنت واشنطن أنها تسعى إلى تعطيل نشاط الحزب المالي في الأرجنتين والبرازيل وباراغواي متحدثة عن تخصيص مكافأة 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن شبكات الحزب المالية في أميركا الجنوبية. وفي ملف السياسة الخارجية، أكّد البيت الأبيض أنّ أحد أهداف زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط هو طمأنة الشركاء الخليجيين بأنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانبهم، مشيرًا إلى أنّ الرئيس الأميركي يأمل أن 'يصبح لبنان أكثر أمنًا، خاصة بعد ما جرى مع الحزب وأذرع إيران في المنطقة'. هذا الكلام العلني والرسمي الصادر عن دوائر القرار في واشنطن هو عالي السقف تماما كما الكلام في الأروقة. ففي التفاصيل ان هذا التصعيد الاميركي يعكس قرارا نهائياً بـ'القضاء على الجناح العسكري لحزب الله'، وهذا التصعيد ما ستشهده الساحة اللبنانية الأسبوع المقبل. استياء واشنطن و'تردّد لبنان' في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، عبرت المصادر الدبلوماسية المعنية بالملف اللبناني في واشنطن، عن ترحيبها بكلام رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي تحدث عن السلام وضرورة عدم استثناء اي بلد نفسه منه. ووجدت في الكلام كلاما متقدما، لا سيما بعد تصريح المبعوثة الاميركية عن وجوب التحاق لبنان بسوريا وقرارات الرئيس احمد الشرع. غير أن الكلام عن السلام العادل والشامل الذي ينص على حل الدولتين، ليس كلاما مرحبا فيه في واشنطن لأنه يربط المنطقة بمقررات قمة بيروت العربية والمبادرة العربية للسلام التي أطلقت عام ٢٠٠٢. وهذا الكلام يشبه كلام الرئيس السابق ميشال عون، والنائب جبران باسيل، غير ان الاخير قاله منذ عشر سنوات. وبالتالي فان واشنطن تنتظر من لبنان اليوم الالتحاق بسوريا، وهذا ما اشارت اليه اورتاغس في مقابلتها الأخيرة، حين قالت إن على لبنان ان يتمثل بالرئيس السوري احمد الشرع. أما السلاح، فهو الأزمة الأكبر التي تراها واشنطن في المواقف الرسمية، ليس فقط لرئيس الجمهورية بل لرئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري. لأن موقفهم الموحد هذا لا يتماشى مع حسابات الإدارة الأميركية، التي تعبر عن توقعاتها المرتفعة في اداء افضل والخروج من 'التصريحات الفضفاضة إلى خطة عمل ملموسة لتطبيق الشعارات'. اليوم ترى واشنطن أن المعادلات تتغير بشكل متسارع في المنطقة، وعلى لبنان الالتحاق بها إذا أراد قيام الدولة وإعادة إعمار البلد. وبالتالي تبدو حسابات الداخل مختلفة عن حسابات الخارج، وحسابات واشنطن أصبحت مرتبطة بحسابات المنطقة الذاهبة إلى تحولات كبيرة، 'وعلى رئيس الجمهورية ان يبدي جدية وحسم اكبر في تعامله مع هذه المتغيرات ومع قيادته للبلد لحصر السلاح اولا وبناء الدولة'. انسحاب إسرائيل مرهون بحصر السّلاح ليست المرّة الأولى التي يقول فيها رئيس الجمهورية إنّ على إسرائيل تطبيق القرار 1701 كاملاً أوّلاً، ثمّ يُحلّ السلاح بالحوار. غير أنّ هذا الكلام لم يعد مقبولاً في واشنطن. ففترة السماح التي أُعطيت للرئاسة الأولى تحديداً انتهت. ووفق المصادر الدبلوماسية الأميركية، يرتبط الانسحاب الإسرائيلي ووقف الغارات بأداء السلطة اللبنانية ونجاحها في حصر السلاح. وما دامت السلطة تبدو عاجزة عن تحقيق ذلك، لن توقف إسرائيل غاراتها. في اللهجة اللبنانية، يمكن وصف الكباش الحاصل بين واشنطن وبيروت بـ'البيضة أوّلاً أو الدجاجة'. وعليه ستتوجّه أورتاغس إلى بيروت بعد زيارتها إسرائيل لتطرح على المسؤولين اللبنانيين معادلة إدارتها، بالإضافة إلى تأكيدها أنّ 'لبنان يفترض أن يلتحق بالشرع'، أي أن يلتحق بمشروع السلام من دون أن يكون ذلك مرتبطاً بشروط قيام دولة فلسطين. إعداد سلّة متكاملة في هذه الأثناء، يعدّ الفريق الدبلوماسي الخاصّ بلبنان رزمةً من المشاريع تتضمّن: معالجة قضيّة اللاجئين السوريين على أن يعودوا إلى سوريا. معالجة أوضاع المخيّمات الفلسطينية على أن تسوّى أوضاع الفلسطينيين وحياتهم داخل المخيّمات وخارجها مع حصر سلاح الفصائل الفلسطينية كافّة والتعاون مع منظّمة التحرير. تثبيت الحدود البرّية ومعالجة النقاط العالقة بين الخطّ الأزرق والحدود الدولية. وفي هذا الملفّ تقول المصادر الدبلوماسية إنّ الاتّفاق ليس بالصعب وقد تمّ إنجاز جزء كبير من العمل. حصر السلاح بيد الدولة على مستوى 'الحزب' بشكل كامل وإعلانه حزباً سياسيّاً وحظر أيّ نشاط عسكري خارج إطار الدولة، بالإضافة إلى سحب السلاح الفلسطيني من المخيّمات. وفي هذا الإطار قد تحمل زيارة الرئيس محمود عباس لبيروت خطّة عمل واضحة. إعادة الإعمار، وفي هذا البند أيضاً خطّة متكاملة لإعادة إعمار لبنان لكن بشروط واضحة تضمّ تنفيذ كلّ ما سبق. الالتحاق بموقف سوريا من إسرائيل ودخول قطار 'السلام في المنطقة'. تحمل أورتاغس هذه السلّة معها إلى لبنان، وهي شبيهة بعرض يُقدّم للمسؤولين، تقول المصادر الدبلوماسية إنّ تنفيذه لا يحتمل المماطلة، لأنّ 'ما سيقوم به لبنان سيتحمّل مسؤوليّة تبعاته لاحقاً. ولا خيارات أمامه سوى هذا المسار'. جوزفين ديب -اساس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون
جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون

عمون

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • عمون

جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون

اسُتقبل الرئيس الاميركي بحرارة وحفاوة اكثر من تلك التي استقبل فيها في ولايته الاولى عندما زار السعودية ودول الخليج عام 2017، وهذه الحفاوة هي نتيجة طبيعية (لتحالف النفط والقوة) الذي ابتدأ بين واشنطن والسعودية واستكمل لاحقا بين واشنطن وبقية دول الخليج العربي، فلقد وضعت البذور الاولى لهذا التحالف عام 1945 في اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت المنتصر وقتذاك في الحرب العالمية الثانية في البحيرات المُرة في قناة السويس على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، في ذلك الوقت ل? تكن «اسرائيل» موجودة على الخارطة لا السياسية ولا الجغرافية. اعتقد ان ترامب في ولايته الاولى واليوم في ولايته الثانية يعيد من حيث يدري او لا يدري هذا التحالف التاريخي ولكن في ظروف مختلفة اصبحت فيها «اسرائيل» لاعبا رئيسيا في الشرق الاوسط، لاعباً تضخم حجمه وتحديدا في العقد الاخير وبعدما احكم اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو سيطرته على دولة الاحتلال، ففي هذا العقد كبل اليمين الاسرائيلي وهو «الابن الضال» كبل «الاب الاميركي» العجوز العاجز والضعيف امامه على الرغم من ان «دولة الاحتلال» تعد وبالحسابات سواء المالية او العسكرية او الامنية او حتى الاخلاقية عبئا كبيرا على واشنطن. وبالعودة لجولة ترامب في المنطقة نجد ان اسرائيل ليست من بين الرابحين في هذه الجولة الترامبية ولكنها وبحكم العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لم تكن من الخاسرين مثلما هو حال الشعب الفلسطيني الذي وبمجرد دخول طائرة ترامب اجواء المنطقة اوعز نتنياهو لقادة جيشه النازي بزيادة القصف والتدمير في غزة بوتيرة غير مسبوقة وذلك لايصال رسالة لترامب مفادها انا لست (طوع يمينك) والدم الفلسطيني ليس محرما لدي ولن تستطيع ان تحرمه عليّ، والمقال كتب وترامب ومبعوثه للشرق الاوسط ستيف ويتكوف كانا قد غادرا المنطقة دون ادنى جهد باتجاه وقف?المجازر بحق الغزيين ولا حتى لساعة واحدة باستثناء تلك الساعة التى تمت خلالها عملية الافراج عن الرهينة الاميركي عيدان الكسندر. الاشقاء في الخليج كانوا هم هدف ترامب من هذه الجولة وبالتأكيد هم اكبر الرابحين وعقدوا صفقات ترليونية مع واشنطن في قطاعات استثمارية مهمة كالطاقة والذكاء الصناعي والتسليح العسكري وغيرها من القطاعات وهي لا تشكل خسارة لهم باي حال من الاحوال لانها ستعود عليهم بعوائد مالية مربحة بالاضافة الى نفوذ سياسي في العاصمة واشنطن ويمكن ان تم من اليوم التفكير الجدي لهذه الدول بتنظيم هذا النفوذ المالي ببنائه على اسس سياسية «لخدمة العرب ومصالحهم في ظل عالم يتصارع بصورة وحشية، يمكن له ان يكون اكثر قوة وباضعاف من اللوبي الصهيون? الذي مازال يهيمن على الجالس في المكتب البيضاوي. بكل تأكيد ان اكبر الرابحين هي تركيا وبالمعية معها هو احمد الشرع والنظام الجديد الذي يتأسس في سوريا، وهنا من المهم ان ننتبه الى التحول الكبير في شكل الشرق الاوسط الذي اخذ يشكله طرفان اقليميان رئيسيان وهما السعودية وتركيا في ظل وجود الرئيس ترامب الداعم لهما (ليس الشرق الاوسط الذي تحدث عنه نتنياهو بتبجح ولم ير النور)، ومن المهم التوقف هنا عند التحول الكبير في العلاقة بين الرياض وانقرة بعد سبع سنوات، ومن المهم ان ننتبه الى المفارقة الكبري في موضوع احمد الشرع شخصياً وتنظيمه السياسي وكيف كان احمد الشرع وبتسميته ?ابو محمد الجولاني» وزعيم جبهة النصرة ثم رئيس هيئة تحرير الشام والذي كان مطلوبا لواشنطن وبمكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار من قبل واشنطن الى شخص مهم يجلس مع دونالد ترامب لمدة عشرين دقيقة على هامش القمة الخليجية – الاميركية ويصفه ترامب بانه شخص لطيف ورجل قوي ووعده برفع العقوبات عن سوريا. بالنسبة لنا في الاردن لم نربح من هذه الجولة هذا صحيح ولكننا لم نخسر، غير ان الاهم لنا الآن هو «تحسس» واقعنا الجيوسياسي بعد هذه الجولة الترامبية والتى تستدعي منا استنهاض مصالحنا الوطنية العليا وعزيز وحدتنا الوطنية باتجاه ان تكون وحدتنا الوطنية هي القلعة المنيعة في وجه التهجير والوطن البديل.

رجا طلب يكتب: جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون
رجا طلب يكتب: جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

رجا طلب يكتب: جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون

بقلم : اسُتقبل الرئيس الاميركي بحرارة وحفاوة اكثر من تلك التي استقبل فيها في ولايته الاولى عندما زار السعودية ودول الخليج عام 2017، وهذه الحفاوة هي نتيجة طبيعية (لتحالف النفط والقوة) الذي ابتدأ بين واشنطن والسعودية واستكمل لاحقا بين واشنطن وبقية دول الخليج العربي، فلقد وضعت البذور الاولى لهذا التحالف عام 1945 في اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت المنتصر وقتذاك في الحرب العالمية الثانية في البحيرات المُرة في قناة السويس على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، في ذلك الوقت ل? تكن «اسرائيل» موجودة على الخارطة لا السياسية ولا الجغرافية. اعتقد ان ترامب في ولايته الاولى واليوم في ولايته الثانية يعيد من حيث يدري او لا يدري هذا التحالف التاريخي ولكن في ظروف مختلفة اصبحت فيها «اسرائيل» لاعبا رئيسيا في الشرق الاوسط، لاعباً تضخم حجمه وتحديدا في العقد الاخير وبعدما احكم اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو سيطرته على دولة الاحتلال، ففي هذا العقد كبل اليمين الاسرائيلي وهو «الابن الضال» كبل «الاب الاميركي» العجوز العاجز والضعيف امامه على الرغم من ان «دولة الاحتلال» تعد وبالحسابات سواء المالية او العسكرية او الامنية او حتى الاخلاقية عبئا كبيرا على واشنطن. وبالعودة لجولة ترامب في المنطقة نجد ان اسرائيل ليست من بين الرابحين في هذه الجولة الترامبية ولكنها وبحكم العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لم تكن من الخاسرين مثلما هو حال الشعب الفلسطيني الذي وبمجرد دخول طائرة ترامب اجواء المنطقة اوعز نتنياهو لقادة جيشه النازي بزيادة القصف والتدمير في غزة بوتيرة غير مسبوقة وذلك لايصال رسالة لترامب مفادها انا لست (طوع يمينك) والدم الفلسطيني ليس محرما لدي ولن تستطيع ان تحرمه عليّ، والمقال كتب وترامب ومبعوثه للشرق الاوسط ستيف ويتكوف كانا قد غادرا المنطقة دون ادنى جهد باتجاه وقف?المجازر بحق الغزيين ولا حتى لساعة واحدة باستثناء تلك الساعة التى تمت خلالها عملية الافراج عن الرهينة الاميركي عيدان الكسندر. الاشقاء في الخليج كانوا هم هدف ترامب من هذه الجولة وبالتأكيد هم اكبر الرابحين وعقدوا صفقات ترليونية مع واشنطن في قطاعات استثمارية مهمة كالطاقة والذكاء الصناعي والتسليح العسكري وغيرها من القطاعات وهي لا تشكل خسارة لهم باي حال من الاحوال لانها ستعود عليهم بعوائد مالية مربحة بالاضافة الى نفوذ سياسي في العاصمة واشنطن ويمكن ان تم من اليوم التفكير الجدي لهذه الدول بتنظيم هذا النفوذ المالي ببنائه على اسس سياسية «لخدمة العرب ومصالحهم في ظل عالم يتصارع بصورة وحشية، يمكن له ان يكون اكثر قوة وباضعاف من اللوبي الصهيون? الذي مازال يهيمن على الجالس في المكتب البيضاوي. بكل تأكيد ان اكبر الرابحين هي تركيا وبالمعية معها هو احمد الشرع والنظام الجديد الذي يتأسس في سوريا، وهنا من المهم ان ننتبه الى التحول الكبير في شكل الشرق الاوسط الذي اخذ يشكله طرفان اقليميان رئيسيان وهما السعودية وتركيا في ظل وجود الرئيس ترامب الداعم لهما (ليس الشرق الاوسط الذي تحدث عنه نتنياهو بتبجح ولم ير النور)، ومن المهم التوقف هنا عند التحول الكبير في العلاقة بين الرياض وانقرة بعد سبع سنوات، ومن المهم ان ننتبه الى المفارقة الكبري في موضوع احمد الشرع شخصياً وتنظيمه السياسي وكيف كان احمد الشرع وبتسميته ?ابو محمد الجولاني» وزعيم جبهة النصرة ثم رئيس هيئة تحرير الشام والذي كان مطلوبا لواشنطن وبمكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار من قبل واشنطن الى شخص مهم يجلس مع دونالد ترامب لمدة عشرين دقيقة على هامش القمة الخليجية – الاميركية ويصفه ترامب بانه شخص لطيف ورجل قوي ووعده برفع العقوبات عن سوريا. بالنسبة لنا في الاردن لم نربح من هذه الجولة هذا صحيح ولكننا لم نخسر، غير ان الاهم لنا الآن هو «تحسس» واقعنا الجيوسياسي بعد هذه الجولة الترامبية والتى تستدعي منا استنهاض مصالحنا الوطنية العليا وعزيز وحدتنا الوطنية باتجاه ان تكون وحدتنا الوطنية هي القلعة المنيعة في وجه التهجير والوطن البديل.

رجا طلب : جولة ترامب.. الرابحون والخاسرون
رجا طلب : جولة ترامب.. الرابحون والخاسرون

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • أخبارنا

رجا طلب : جولة ترامب.. الرابحون والخاسرون

أخبارنا : اسُتقبل الرئيس الاميركي بحرارة وحفاوة اكثر من تلك التي استقبل فيها في ولايته الاولى عندما زار السعودية ودول الخليج عام 2017، وهذه الحفاوة هي نتيجة طبيعية (لتحالف النفط والقوة) الذي ابتدأ بين واشنطن والسعودية واستكمل لاحقا بين واشنطن وبقية دول الخليج العربي، فلقد وضعت البذور الاولى لهذا التحالف عام 1945 في اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت المنتصر وقتذاك في الحرب العالمية الثانية في البحيرات المُرة في قناة السويس على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، في ذلك الوقت ل? تكن «اسرائيل» موجودة على الخارطة لا السياسية ولا الجغرافية. اعتقد ان ترامب في ولايته الاولى واليوم في ولايته الثانية يعيد من حيث يدري او لا يدري هذا التحالف التاريخي ولكن في ظروف مختلفة اصبحت فيها «اسرائيل» لاعبا رئيسيا في الشرق الاوسط، لاعباً تضخم حجمه وتحديدا في العقد الاخير وبعدما احكم اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو سيطرته على دولة الاحتلال، ففي هذا العقد كبل اليمين الاسرائيلي وهو «الابن الضال» كبل «الاب الاميركي» العجوز العاجز والضعيف امامه على الرغم من ان «دولة الاحتلال» تعد وبالحسابات سواء المالية او العسكرية او الامنية او حتى الاخلاقية عبئا كبيرا على واشنطن. وبالعودة لجولة ترامب في المنطقة نجد ان اسرائيل ليست من بين الرابحين في هذه الجولة الترامبية ولكنها وبحكم العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لم تكن من الخاسرين مثلما هو حال الشعب الفلسطيني الذي وبمجرد دخول طائرة ترامب اجواء المنطقة اوعز نتنياهو لقادة جيشه النازي بزيادة القصف والتدمير في غزة بوتيرة غير مسبوقة وذلك لايصال رسالة لترامب مفادها انا لست (طوع يمينك) والدم الفلسطيني ليس محرما لدي ولن تستطيع ان تحرمه عليّ، والمقال كتب وترامب ومبعوثه للشرق الاوسط ستيف ويتكوف كانا قد غادرا المنطقة دون ادنى جهد باتجاه وقف?المجازر بحق الغزيين ولا حتى لساعة واحدة باستثناء تلك الساعة التى تمت خلالها عملية الافراج عن الرهينة الاميركي عيدان الكسندر. الاشقاء في الخليج كانوا هم هدف ترامب من هذه الجولة وبالتأكيد هم اكبر الرابحين وعقدوا صفقات ترليونية مع واشنطن في قطاعات استثمارية مهمة كالطاقة والذكاء الصناعي والتسليح العسكري وغيرها من القطاعات وهي لا تشكل خسارة لهم باي حال من الاحوال لانها ستعود عليهم بعوائد مالية مربحة بالاضافة الى نفوذ سياسي في العاصمة واشنطن ويمكن ان تم من اليوم التفكير الجدي لهذه الدول بتنظيم هذا النفوذ المالي ببنائه على اسس سياسية «لخدمة العرب ومصالحهم في ظل عالم يتصارع بصورة وحشية، يمكن له ان يكون اكثر قوة وباضعاف من اللوبي الصهيون? الذي مازال يهيمن على الجالس في المكتب البيضاوي. بكل تأكيد ان اكبر الرابحين هي تركيا وبالمعية معها هو احمد الشرع والنظام الجديد الذي يتأسس في سوريا، وهنا من المهم ان ننتبه الى التحول الكبير في شكل الشرق الاوسط الذي اخذ يشكله طرفان اقليميان رئيسيان وهما السعودية وتركيا في ظل وجود الرئيس ترامب الداعم لهما (ليس الشرق الاوسط الذي تحدث عنه نتنياهو بتبجح ولم ير النور)، ومن المهم التوقف هنا عند التحول الكبير في العلاقة بين الرياض وانقرة بعد سبع سنوات، ومن المهم ان ننتبه الى المفارقة الكبري في موضوع احمد الشرع شخصياً وتنظيمه السياسي وكيف كان احمد الشرع وبتسميته ?ابو محمد الجولاني» وزعيم جبهة النصرة ثم رئيس هيئة تحرير الشام والذي كان مطلوبا لواشنطن وبمكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار من قبل واشنطن الى شخص مهم يجلس مع دونالد ترامب لمدة عشرين دقيقة على هامش القمة الخليجية – الاميركية ويصفه ترامب بانه شخص لطيف ورجل قوي ووعده برفع العقوبات عن سوريا. بالنسبة لنا في الاردن لم نربح من هذه الجولة هذا صحيح ولكننا لم نخسر، غير ان الاهم لنا الآن هو «تحسس» واقعنا الجيوسياسي بعد هذه الجولة الترامبية والتى تستدعي منا استنهاض مصالحنا الوطنية العليا وعزيز وحدتنا الوطنية باتجاه ان تكون وحدتنا الوطنية هي القلعة المنيعة في وجه التهجير والوطن البديل. ــ الراي

إتفاق 17 أيّار وصفه بري بالمولود الميت... وحافظ الأسد اكّد أنه لن يمرّ واكيم لـ"الديار": ما يُطرح اسوأ منه... وقد يُجدّد الحرب الأهليّة
إتفاق 17 أيّار وصفه بري بالمولود الميت... وحافظ الأسد اكّد أنه لن يمرّ واكيم لـ"الديار": ما يُطرح اسوأ منه... وقد يُجدّد الحرب الأهليّة

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الديار

إتفاق 17 أيّار وصفه بري بالمولود الميت... وحافظ الأسد اكّد أنه لن يمرّ واكيم لـ"الديار": ما يُطرح اسوأ منه... وقد يُجدّد الحرب الأهليّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قبل اشهر، اعلن المبعوث الرئاسي الاميركي الى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف، ان سوريا ولبنان سيذهبان الى التطبيع مع العدو "الاسرائيلي"، والالتحاق باتفاقيات "ابراهام" التي وقعت عليها دول عربية والكيان الصهيوني. ويبدو ان السلطة السورية الجديدة برئاسة احمد الشرع تتجه نحو تنفيذ الرغبة الاميركية، وساعده على ذلك قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب رفع العقوبات الاميركية عن سوريا، بوساطة سعودية قام بها ولي العهد الاميركي محمد بن سلمان، الذي دعا الشرع الى الرياض للقاء ترامب، فحصل ما كان متوقعا، بان العقوبات فُرضت على النظام السابق برئاسة بشار الاسد، فلماذا تبقى على النظام الجديد وهو يسير بالمشروع الاميركي، لجهة انهاء كل وجود لمحور المقاومة في سوريا، بمحاصرة فصائل فلسطينية واقفال مكاتبها واعتقال مسؤولين فيها، وقطع امداد السلاح لحزب الله في لبنان. هذه الشروط الاميركية لبّاها الشرع، وتبقى اخرى قيد المعالجة، والذي اعلن بانه مستعد للسلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني، في تراجع عن انه متمسك باتفاق وقف اطلاق النار الذي رعته الامم المتحدة بين سوريا و"اسرائيل" عام 1974، وهو بذلك يعطي اشارة مرور لحكمه باتجاه السير باتفاقات "ابراهام"، فتسربت معلومات عن لقاءات حصلت بين مسؤولين "اسرائيليين" وسوريين في اكثر من دولة، وكان آخرها في اذربيجان برعاية تركية. فمع الموافقة السورية على التطبيع، فان الدولة الثانية ستكون لبنان وفق المفكرة الاميركية، وهو كان كذلك بعد توقيع النظام المصري برئاسة انور السادات على اتفاقية "كامب دايفيد" عام 1978، فاعلن البيت الابيض الذي رعاها برئاسة جيمي كارتر، ان لبنان هو الدولة الثانية التي ستوقع الصلح مع العدو "الاسرائيلي"، الذي كانت قواته اجتاحت جنوب الليطاني واقامت فيه "حزاما امنيًا" عام 1978، واستكملته بغزو في 4 حزيران 1982 لطرد مسلحي منظمة التحرير الفلسطينية منه، واقامة حكم موال لها يعقد "معاهدة السلام" وحصل في 17 ايار 1983، الا ان رفضا سياسيا وشعبيا له اسقطه في 5 آذار 1984 ، بعد موافقة مجلس النواب عليه في جلسة عقدت في 12 و13 ايار 1983، فصوت مع الاتفاق 72 نائباً ومعارضة النائبان نجاح واكيم وزاهر الخطيب، وغياب 19 نائباً، وامتناع 3 نواب عن التصويت، وتحفظ نائب واحد، وكان عدد مجلس النواب 99، توفي 7 منهم. المفاوضات بدأت في 8 كانون الاول من العام 1982 في خلده ومستعمرة كريات شمونة، وترأس الوفد اللبناني السفير انطوان فتال، و"الاسرائيلي" دايفيد كيمحي والاميركي موريس درايبر، وتوصل المفاوضون الى الغاء حالة العداء بين الدولتين، وتشكيل لجنة مشتركة، وانسحاب قوات الاحتلال، التي تمكنت من تحقيق اهدافها بتدمير منظمة التحرير وانسحاب مقاتليها من لبنان، وعقد معاهدة سلام، التي وصفها الرئيس نبيه بري بأنها وُلدت ميتة، في وقت اكد الرئيس السوري الراحل حافظ الاسر انها لن تمر، وفتحت موافقة مجلس النواب على الاتفاق حرباً اهلية، بدأت في الجبل وامتدت الى بيروت في انتفاضة 6 شباط 1984 ضد حكم الرئيس امين الجميل، الذي تقلصت سلطته. وما حصل قبل 42 عاماً ولم ينجح، يتكرر في هذه المرحلة بعد الحرب "الاسرائيلية" على سبع جبهات، وفق ما يقول رئيس حكومة العدو "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وسقوط النظام السوري السابق ووصول سلطة تقبل التطبيع، وحصول متغيرات دولية، سقط فيها الاتحاد السوفياتي. هذه الاسئلة المطروحة التي تدعو لبنان الى التطبيع مع العدو "الاسرائيلي"، وانهاء المقاومة فيه كي ينعم بالتنمية والازدهار، كما وعد ترامب، في خريطة جديدة للشرق الاوسط، فيقول رئيس "حركة الشعب" النائب السابق نجاح واكيم، الذي كان من الرافضين لاتفاق 17 ايار، ان ما هو معروض على لبنان اسوأ بكثير من الاتفاق السابق، وهذا امر خطر جداً، ولبنان امام تحديات مصيرية، بعد تعرض المقاومة في لبنان ومحورها في المنطقة الى ضربة عسكرية، بسبب الدعم الاميركي غير المسبوق للكيان الصهيوني. ويرى ان الوضع صعب، لكن لا يمكن الاستسلام والرضوخ للعدو "الاسرائيلي"، الذي ربح معركة في الحرب المفتوحة معه، التي ما زالت مستمرة، ويريد نتنياهو لها ألا تتوقف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store