أحدث الأخبار مع #ادريسلشكر،


عبّر
منذ 3 أيام
- سياسة
- عبّر
مطالب من داخل الاتحاد الاشتراكي بمحاسبة لشكر على تبديد 200 مليون من المال العام
يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واقعا مأزوما بسبب الصراع الداخلي الذي يعيشه التنظيم في عهد قيادته الحالية، حيث برز الصراع جليا عند شبيبة الحزب في فرنسا، التي طالبت أعضاء المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي (برلمان الحزب) بمحاسبة الكاتب الأول، ادريس لشكر، حول استفادة نجله، الحسن لشكر، من مبالغ مالية مهمة تقارب 200 مليون سنتيم، من المال العام، في صفقات دراسات لفائدة الحزب تم إسنادها لمكتب دراسات حديث مملوك لإبنه رفقة آخرين. ودعت شبيبة الحزب في فرنسا، أعضاء المجلس الوطني للحزب بمساءلة القيادة ومحاسبتها حول ميزانية الحزب وطريقة صرفها، خاصة نفقات الجرائد الحزبية، وعدم انتخاب نواب الكاتب الأول ورئيس المجلس الوطني، في ما وصفته بـ 'خرق سافر لقواعد الديمقراطية الداخلية'. وعبّرت الشبيبة الاتحادية بفرنسا، بشكل صريح عن رفضها لمنح الكاتب الأول لولاية رابعة، مشهرة ورقة المحاسبة على 'بلاغ تخوين الحراك الريفي الموقع من طرف القيادة، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين'، و'ملف أراضي 'خدام الدولة' وتضارب المصالح مع مبادئ الاشتراكية الديمقراطية'. كما دعت إلى ممارسة أعضاء المجلس الوطني لواجبهم في مساءلة القيادة الحالية عن موقفها من الملكية البرلمانية، 'في ظل الغموض الذي يلف هذا المطلب التأسيسي'، وعن 'غياب تصور اقتصادي حزبي مستقل، والانخراط في منطق المنظومة النيوليبرالية القائمة'. وكانت الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا، قد رفعت شعار 'الإسقاط' ضد كل أشكال 'الوصاية المفروضة على الحزب وعلى قراره السياسي'، منتفضة ضد 'الانزلاق' التنظيمي، وما أصبح عليه 'الاختيار الديمقراطي الداخلي' من تعبير على 'تمركز السلطة وفرض الوصاية على إرادة المناضلين من خلال تجميد التنظيمات رسميًا أو عمليًا، والتنكر لصفة المناضل لكل من رفض منطق البيعة'، معبرة عن رفضها المطلق 'لكل أشكال التلاعب بإرادة جميع الاتحاديين' أو فتح المجال لولاية رابعة للكاتب الأول للحزب 'إدريس لشكر'. وفي بيان حول اجتماع كتابتها الإقليمية ليوم 28 يناير 2025، رفضت شبيبة فرنسا السماح 'ببيع الحزب وقراره السياسي للمفسدين وأصحاب رؤوس الأموال الذين أوصلونا إلى وضع تغيّرت فيه هوية الحزب'، حيث قالت 'ماذا ينتظر المكتب السياسي من أجل طرد العشرات من الوافدين الجدد على الحزب، الذين مُنحوا التزكية خلال انتخابات 2021، واستفادوا من الرصيد والطاقة النضالية للمناضلين في القواعد خلال الحملة الانتخابية، والذين أدينوا أو يُتابعون أمام المحاكم بتهم تتعلق بتبديد الأموال العمومية، الفساد، التزوير، أو حتى الاتجار الدولي في المخدرات؟'.


بديل
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
استقالة أخرى.. حزب 'الوردة' يفقد أبناءه بسبب تصريحات لشكر
تواصلت حالة الغضب وعدم الرضى داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على خلفية التصريحات التي كان قد أدلى بها كاتبه الوطني ادريس لشكر، بخصوص عملية 7 أكتوبر، من خلال استقالة الكاتب المحلي بابن جرير، محمد خليفة، من كل هياكل الحزب. وكان لشكر قد وصف عملية طوفان الأقصى، يوم 7 أكتوبر 2023 بـ'النكسة الخطيرة'، محملا المسؤولية للمقاومة الإسلامية 'حماس'، التي 'اتخذت القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية'، وفق تعبيره. وقال القيادي المستقيل أنه اتخذ هذا الموقف بعد 'تصريحات الأخ الكاتب الأول، الذي انحرف في تفاعله مع القضية الفلسطينية عن أدبيات وتاريخ هذا الحزب، والتي حمل فيها حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' مسؤولية ما يجري في غزة'. واعتبر محمد خليفة، وفق ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما قاله لشكر 'ينسجم مع الرواية الصهيونية'. واعتبر خليفة ان استقالته هي 'أبسط تعبير عن رفض هذا الموقف، الذي لا يمثلني ولا يمثل تاريخ حزب سليل الحركة الوطنية ما توانى في دعمه للقضية الفلسطينية، حيث اعتبرها دوما قضية وطنية وإنسانية عادلة'. وفي وقت سابق، ورفضا لهذه التصريحات، تقدم الكاتب المحلي للحزب بالجماعة الترابية تاكونيت، عضو الكتابة الإقليمية زاكورة، رضوان الشركاوي، باستقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 'بشكل نهائي'. - إشهار - وقال الشركاوي: 'لقد انخرطت في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن قناعة راسخة بمبادئه التحررية، ومواقفه المشرفة تجاه قضايا الشعوب المضطهدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي اعتبرها الحزب دوما قضية وطنية ومبدئية لا تقبل المساومة أو التبرير'. وأضاف الشركاوي، وفق نص الاستقالة التي اطلع على نظير منها موقع 'بديل'، 'طوال العقود الماضية، قدم حزبنا تضحيات جسيمة دفاعا عن فلسطين، حيث كان في طليعة القوى السياسية المغربية التي واجهت التطبيع، واحتضن مناضلوه الفعاليات الداعمة للقضية، وساهم في حملات التوعية والمساندة الدولية، كما استضاف العديد من الشخصيات الفلسطينية ووقف إلى جانبها في المحافل الوطنية والدولية'. وذكّر القيادي المستقيل، إن قادة الحزب، وعلى رأسهم الشهيد المهدي بن بركة والمجاهد عبد الرحمان اليوسفي، من أشد المناصرين لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة. وتابع، 'إلا أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الأخ الكاتب الأول، والتي حمل فيها حركة المقاومة الفلسطينية حماس مسؤولية ما يجري في غزة، في انسجام تام مع الرواية الصهيونية، تمثل انحرافا خطيرا عن المبادئ التي تربينا عليها داخل الحزب، بل تخذل كل مناضل أمن بأن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيظل قلعة للمقاومة والممانعة في وجه الاحتلال والاستعمار'. وختم الشركاوي استقالته بالقول: 'إنني إذ أجد نفسي اليوم أمام موقف يتناقض تماما مع قناعاتي، وأمام قيادة تتبنى أطروحات لا تمثلني ولا تمثل المواقف التاريخية للحزب الداعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية وإنسانية عادلة'.


بديل
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
استقالة.. اتحاديون غاضبون من لشكر بسبب تصريحاته حول 7 أكتوبر
عبر عدد من المنتسبين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن غضبهم بسبب التصريحات الأخيرة التي أطلقها الكاتب الوطني الأولى ادريس لشكر، بخصوص عملية 7 أكتوبر. وكان لشكر قد وصف عملية طوفان الأقصى، يوم 7 أكتوبر 2023 بـ'النكسة الخطيرة'، محملا المسؤولية للمقاومة الإسلامية 'حماس'، التي 'اتخذت القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية'، وفق تعبيره. ومعلوم أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يصنف على أنه حزب 'يساري تقدمي'، يقف- وفق الأدبيات المتعارف عليها- إلى جانب ويدعم حركات التحرر الوطني المناضلة من أجل الاستقلال والمطالبة بوقف جرائم الإبادة فيكل بقاع العالم. ورفضا لهذه التصريحات تقدم الكاتب المحلي للحزب بالجماعة الترابية تاكونيت، عضو الكتابة الإقليمية زاكورة، رضوان الشركاوي، باستقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 'بشكل نهائي'. وقال الشركاوي: 'لقد انخرطت في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن قناعة راسخة بمبادئه التحررية، ومواقفه المشرفة تجاه قضايا الشعوب المضطهدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي اعتبرها الحزب دوما قضية وطنية ومبدئية لا تقبل المساومة أو التبرير'. - إشهار - وأضاف الشركاوي، وفق نص الاستقالة التي اطلع على نظير منها موقع 'بديل'، 'طوال العقود الماضية، قدم حزبنا تضحيات جسيمة دفاعا عن فلسطين، حيث كان في طليعة القوى السياسية المغربية التي واجهت التطبيع، واحتضن مناضلوه الفعاليات الداعمة للقضية، وساهم في حملات التوعية والمساندة الدولية، كما استضاف العديد من الشخصيات الفلسطينية ووقف إلى جانبها في المحافل الوطنية والدولية'. وذكّر القيادي المستقيل، ان قادة الحزب، وعلى رأسهم الشهيد المهدي بن بركة والمجاهد عبد الرحمان اليوسفي، من أشد المناصرين لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة. وتابع، 'إلا أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الأخ الكاتب الأول، والتي حمل فيها حركة المقاومة الفلسطينية حماس مسؤولية ما يجري في غزة، في انسجام تام مع الرواية الصهيونية، تمثل انحرافا خطيرا عن المبادئ التي تربينا عليها داخل الحزب، بل تخذل كل مناضل أمن بأن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيظل قلعة للمقاومة والممانعة في وجه الاحتلال والاستعمار'. وختم الشركاوي استقالته بالقول: 'إنني إذ أجد نفسي اليوم أمام موقف يتناقض تماما مع قناعاتي، وأمام قيادة تتبنى أطروحات لا تمثلني ولا تمثل المواقف التاريخية للحزب الداعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية وإنسانية عادلة'.