logo
#

أحدث الأخبار مع #استخدام_اليد_اليسرى

من التوحد إلى الفصام.. العلاقة المحتملة بين اليد اليسرى والدماغ
من التوحد إلى الفصام.. العلاقة المحتملة بين اليد اليسرى والدماغ

رؤيا نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

من التوحد إلى الفصام.. العلاقة المحتملة بين اليد اليسرى والدماغ

أظهرت دراسة جديدة وجود صلة محتملة بين استخدام اليد اليسرى وبعض الاضطرابات العصبية، مع الإشارة إلى وجود قيود في النتائج بحسب الباحثين. وفقاً لفريق دولي من الباحثين، الذين حللوا بيانات أكثر من 200 ألف شخص، فإن نحو 10% من سكان العالم يستخدمون اليد اليسرى، لكن الأشخاص المصابين بالتوحد أكثر عرضة لهذه السمة بمعدل 3.5 ضعف. ونُشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin ، وأشارت إلى أن استخدام اليد اليسرى أو اليدين معاً (الاستخدام المختلط) يظهر بشكل أكبر لدى الأشخاص المشخصين باضطرابات مثل الفصام، والتوحد، والإعاقة الذهنية. يُعرف الاستخدام المختلط لليدين بحالة يستخدم فيها الشخص يده اليسرى لمهمة معينة واليمنى لأخرى، وهو يختلف عن القدرة على استخدام اليدين بالكفاءة نفسها (التي تُسمى التكافؤ اليدوي). من جانبه، قال الباحث الرئيسي في معهد العلوم العصبية المعرفية بجامعة روهر بوخوم في ألمانيا الدكتور جوليان باكهيسر لـ« Fox News »، إن الدراسة تُظهر أن التغيرات في تفضيل اليد عن القاعدة (أي استخدام اليد اليمنى) ترتبط بشكل خاص بالاضطرابات النفسية والعصبية التي تؤثر على النظام اللغوي، مثل عسر القراءة أو الفصام، أو تلك التي تؤثر على التطور العصبي منذ سن مبكرة، مثل التوحد أو اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. وأشار إلى أنه لم تُظهر جميع الاضطرابات العصبية ارتباطاً بتفضيل اليد، على سبيل المثال، لم تُسجل الاكتئاب أو عسر الحساب (صعوبة تعلم الرياضيات) أي فروق ملحوظة في تفضيل اليد مقارنة بالمجموعات الضابطة. ووفقاً للدراسة، حدد الباحثون أن تفضيل اليد غير النمطي قد يرتبط بأعراض لغوية طويلة الأمد مثل التلعثم وعسر القراءة، وأوضح طبيب الأعصاب في مجموعة ويست تينيسي الطبية الدكتور إرنست لي موراي لـ« Fox News » أن الجانب المهيمن من الدماغ، حيث تتم معالجة الكلام واللغة والتفكير المنطقي وتفضيل اليد، يكون عادة في الجهة نفسها لدى معظم الناس. وأضاف: «الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى أو اليدين معاً غالباً لا يكون لديهم جانب دماغي مهيمن واضح، بل يمكن أن تتوزع وظائف اللغة بين الجانبين». على صعيد آخر، لاحظ الباحثون أن الاضطرابات التي تظهر أعراضها في سن مبكرة ترتبط بزيادة حالات استخدام اليد اليسرى أو المختلط، ويُعتقد أن هذا الارتباط يعود إلى أن تفضيل اليد يتحدد في مرحلة مبكرة جداً من الحياة، ربما قبل الولادة، كما أشار الباحثون إلى أن مصّ الإبهام في الأسبوع العاشر من الحمل يرتبط ارتباطاً وثيقا باليد التي سيُفضلها الطفل لاحقاً. كما قال الدكتور موراي، إن الدراسة قد تساهم في تحسين إستراتيجيات إعادة التأهيل العصبي للمرضى الذين يعانون من حالات دماغية أحادية الجانب، مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو إصابات الدماغ الرضحية. أكد جوناثان ألبرت (معالج نفسي في مانهاتن) أن الدراسة مثيرة للاهتمام لكنها تحمل قيوداً، وقال إن الارتباط لا يعني السببية، واستخدام اليد اليسرى لا يعني أن الشخص سيصاب بالتوحد أو الفصام، داعياً إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين تفضيل اليد والصحة العقلية، محذراً من الإفراط في التفسير لتجنب القلق أو الوصم. واتفق باكهيسر، على أن النتائج تعتمد على الارتباط فقط، وقال: «لا توجد أدلة سببية تُظهر أن الاضطرابات النفسية أو العصبية تسبب تغييراً في تفضيل اليد، أو أن تغييرات تفضيل اليد تسبب اضطرابات». وأضاف أنه لا ينبغي للأفراد أن يشعروا بالقلق إذا فضل طفلهم استخدام اليد اليسرى، لكن من المهم فهم هذه الاضطرابات بشكل أفضل مع ارتفاع معدلاتها.

من التوحد إلى الفصام.. العلاقة المحتملة بين اليد اليسرى والدماغ
من التوحد إلى الفصام.. العلاقة المحتملة بين اليد اليسرى والدماغ

عكاظ

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

من التوحد إلى الفصام.. العلاقة المحتملة بين اليد اليسرى والدماغ

تابعوا عكاظ على أظهرت دراسة جديدة وجود صلة محتملة بين استخدام اليد اليسرى وبعض الاضطرابات العصبية، مع الإشارة إلى وجود قيود في النتائج بحسب الباحثين. وفقاً لفريق دولي من الباحثين، الذين حللوا بيانات أكثر من 200 ألف شخص، فإن نحو 10% من سكان العالم يستخدمون اليد اليسرى، لكن الأشخاص المصابين بالتوحد أكثر عرضة لهذه السمة بمعدل 3.5 ضعف. ونُشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin ، وأشارت إلى أن استخدام اليد اليسرى أو اليدين معاً (الاستخدام المختلط) يظهر بشكل أكبر لدى الأشخاص المشخصين باضطرابات مثل الفصام، والتوحد، والإعاقة الذهنية. يُعرف الاستخدام المختلط لليدين بحالة يستخدم فيها الشخص يده اليسرى لمهمة معينة واليمنى لأخرى، وهو يختلف عن القدرة على استخدام اليدين بالكفاءة نفسها (التي تُسمى التكافؤ اليدوي). من جانبه، قال الباحث الرئيسي في معهد العلوم العصبية المعرفية بجامعة روهر بوخوم في ألمانيا الدكتور جوليان باكهيسر لـ« Fox News »، إن الدراسة تُظهر أن التغيرات في تفضيل اليد عن القاعدة (أي استخدام اليد اليمنى) ترتبط بشكل خاص بالاضطرابات النفسية والعصبية التي تؤثر على النظام اللغوي، مثل عسر القراءة أو الفصام، أو تلك التي تؤثر على التطور العصبي منذ سن مبكرة، مثل التوحد أو اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. وأشار إلى أنه لم تُظهر جميع الاضطرابات العصبية ارتباطاً بتفضيل اليد، على سبيل المثال، لم تُسجل الاكتئاب أو عسر الحساب (صعوبة تعلم الرياضيات) أي فروق ملحوظة في تفضيل اليد مقارنة بالمجموعات الضابطة. ووفقاً للدراسة، حدد الباحثون أن تفضيل اليد غير النمطي قد يرتبط بأعراض لغوية طويلة الأمد مثل التلعثم وعسر القراءة، وأوضح طبيب الأعصاب في مجموعة ويست تينيسي الطبية الدكتور إرنست لي موراي لـ« Fox News » أن الجانب المهيمن من الدماغ، حيث تتم معالجة الكلام واللغة والتفكير المنطقي وتفضيل اليد، يكون عادة في الجهة نفسها لدى معظم الناس. أخبار ذات صلة وأضاف: «الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى أو اليدين معاً غالباً لا يكون لديهم جانب دماغي مهيمن واضح، بل يمكن أن تتوزع وظائف اللغة بين الجانبين». على صعيد آخر، لاحظ الباحثون أن الاضطرابات التي تظهر أعراضها في سن مبكرة ترتبط بزيادة حالات استخدام اليد اليسرى أو المختلط، ويُعتقد أن هذا الارتباط يعود إلى أن تفضيل اليد يتحدد في مرحلة مبكرة جداً من الحياة، ربما قبل الولادة، كما أشار الباحثون إلى أن مصّ الإبهام في الأسبوع العاشر من الحمل يرتبط ارتباطاً وثيقا باليد التي سيُفضلها الطفل لاحقاً. كما قال الدكتور موراي، إن الدراسة قد تساهم في تحسين إستراتيجيات إعادة التأهيل العصبي للمرضى الذين يعانون من حالات دماغية أحادية الجانب، مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو إصابات الدماغ الرضحية. أكد جوناثان ألبرت (معالج نفسي في مانهاتن) أن الدراسة مثيرة للاهتمام لكنها تحمل قيوداً، وقال إن الارتباط لا يعني السببية، واستخدام اليد اليسرى لا يعني أن الشخص سيصاب بالتوحد أو الفصام، داعياً إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين تفضيل اليد والصحة العقلية، محذراً من الإفراط في التفسير لتجنب القلق أو الوصم. واتفق باكهيسر، على أن النتائج تعتمد على الارتباط فقط، وقال: «لا توجد أدلة سببية تُظهر أن الاضطرابات النفسية أو العصبية تسبب تغييراً في تفضيل اليد، أو أن تغييرات تفضيل اليد تسبب اضطرابات». وأضاف أنه لا ينبغي للأفراد أن يشعروا بالقلق إذا فضل طفلهم استخدام اليد اليسرى، لكن من المهم فهم هذه الاضطرابات بشكل أفضل مع ارتفاع معدلاتها.

دراسة: الشخص الأعسر "الأشول" أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العصبية
دراسة: الشخص الأعسر "الأشول" أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العصبية

اليوم السابع

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

دراسة: الشخص الأعسر "الأشول" أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العصبية

كشفت دراسة جديدة عن أن استخدام اليد اليسرى وبعض الاضطرابات العصبية قد يرتبطان مع بعضهما البعض، على الرغم من أن الباحثين وغيرهم أقروا بوجود قيود محتملة. في حين أن حوالي 10% من الناس في العالم يستخدمون اليد اليسرى ، فإن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة للإصابة بهذه السمة بنحو 3.5 مرات، وفقًا لفريق دولي من الباحثين قاموا بتحليل بيانات من أكثر من 200 ألف شخص. أشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة Psychological Bulletin، إلى أن استخدام اليد اليسرى يظهر أيضًا في كثير من الأحيان عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الفصام والتوحد والإعاقة الذهنية. ارتفاع معدلات التوحد يؤثر الآن على 3% من الأطفال، وفقًا لتقرير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يشير مصطلح "استخدام اليد المختلطة" إلى حالة قد يستخدم فيها الأشخاص يدهم اليسرى لمهمة معينة ويده اليمنى لمهمة أخرى، وفقًا لخبراء علم النفس. وهذا يختلف قليلاً عن القدرة على استخدام اليدين بشكل متساوٍ، وهو الاستخدام المتساوي لكلتا اليدين، وقال الدكتور جوليان باكهايزر، المؤلف الرئيسي للدراسة، لموقع " foxnews": "النقاط الرئيسية المستفادة من هذه الدراسة هي أن التغيرات في تفضيل اليد عن المعتاد (أي استخدام اليد اليمنى) ترتبط بشكل خاص بالحالات النفسية والعقلية التي تؤثر على نظام اللغة (مثل عسر القراءة أو الفصام) أو تؤثر على النمو العصبي من خلال سن مبكرة من البداية (مثل التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه )". عامل اللغة كما توصل الباحثون إلى أن " استخدام اليد غير الطبيعية" قد يكون مرتبطًا بأعراض لغوية طويلة الأمد مثل التأتأة وعسر القراءة، في معظم الناس، يكون الجانب المهيمن من الدماغ هو المكان الذي يقع فيه الكلام واللغة ومعالجة التفكير المنطقي وتفضيل اليد". ووجدوا أن الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى أو اليد اليمنى غالباً ما لا يمتلكون دماغاً مهيمناً من جانب واحد، بل يمكن تقسيم الأجزاء الرئيسية من اللغة بين الجانبين. "اللغة، مثل استخدام اليد اليمنى، لها موقع أحادي الجانب في الدماغ، لذا فمن المنطقي أن يكون هناك ارتباط بين تطور كل من اللغتين واضطراباتهما." التوقيت هو المفتاح كما أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى قد تلعب دورا، مثل العمر الذي قد تظهر فيه الأعراض على الشخص، ويبدو أنه كلما ظهرت أعراض الاضطراب مبكراً ، كلما رأى الباحثون حالات من استخدام اليد اليسرى أو المختلطة في كثير من الأحيان. افترض الباحثون أن استخدام اليد اليسرى أو المختلطة قد يكون مرتبطًا بأمراض تحدث في وقت مبكر جدًا من الحياة، لأن اليد المهيمنة يتم تحديدها في سن مبكرة جدًا - ربما حتى قبل الولادة . وأشار الباحثون إلى أن مص الإبهام في الأسبوع العاشر من الحمل أثناء وجود الجنين في الرحم يرتبط ارتباطًا وثيقًا باليد التي سيتم تفضيلها في وقت لاحق من الحياة، وقد يساعد هذا الارتباط الخبراء على فهم الطريقة التي يتم بها تنظيم الأدمغة وكيفية تطورها. الدراسة لها آثار على فهم طرق ضبط إعادة التأهيل العصبي للمرضى الذين يعانون من حالات دماغية في جانب واحد، مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو إصابة الدماغ الرضحية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store