logo
#

أحدث الأخبار مع #استعادة_البصر

استعادة البصر بالأجسام المضادة والخلايا الجذعية.. تطور طبي لافت
استعادة البصر بالأجسام المضادة والخلايا الجذعية.. تطور طبي لافت

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • صحيفة الخليج

استعادة البصر بالأجسام المضادة والخلايا الجذعية.. تطور طبي لافت

كشفت دراسة علمية حديثة عن نجاح أولي لدواء جديد قادر على استعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين. وأظهرت النتائج المنشورة في موقع «ساينس أليرت» المتخصص أن فريقاً بحثياً كورياً جنوبياً تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين. وأوضح الباحثون أن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين «Prox1» الذي يمنع تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الثدييات. وعلى الرغم من الدور الطبيعي لهذا البروتين في تنظيم الخلايا، فإنه يتسرب إلى خلايا «مولر الدبقية» المسؤولة عن الشفاء الذاتي في العين بعد حدوث الضرر، ما يعيق قدرتها على التجدد. وأشارت الدراسة إلى أن التجارب المخبرية على الفئران أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الباحثون من عكس هذه العملية واستعادة بعض الوظائف البصرية. ومع ذلك، حذر الفريق البحثي من أن العلاج لم يختبر بعد على البشر، ويتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028. ويأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد في الثدييات. وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاج أمراض العيون باستخدام جسيمات الذهب النانوية، حيث تفتح باب أمل لعلاج أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، واستعادة الرؤية المتضررة. أسباب ضمور العصب البصري ينشأ العصب البصري من الشبكية ويوصل الإشارات المرئية من شبكية العين إلى القشرة الدماغية. يصبح العصب البصري التالف غير قادر على توصيل الإشارات إلى الدماغ. أمراض العصب البصري، بما في ذلك الاعتلال العصبي البصري (ضمور العصب البصري) هي أمراض مزمنة وتنكسية للمحلل البصري تؤدي في النهاية إلى فقدان البصر. معظم أمراض العصب البصري ناتجة عن استماتة (الموت المبرمج) الخلايا العصبية في شبكية العين أو غيرها من الهياكل العصبية القريبة. مثل هذه الأمراض لها آليات مرضية فسيولوجية معقدة لحدوثها. ويمكن أن تكون أسباب حدوثها مختلفة: أمراض العيون - الجلوكوما (زيادة الضغط داخل العين)، وقصر النظر، والتهاب الشبكية الصباغي، والتهابات العين، والعمليات المرضية، وصدمة الشبكية، والتهاب العصب البصري (التهاب العصب) وأمراض العين الأخرى. الإصابات - إصابات الدماغ الرضحية، وإصابات هياكل العين. الأورام في تجويف العين - الورم السحائي، والساركوما العظمية، والورم الدبقي في العصب البصري، والأورام الخبيثة في حجاج العين. أمراض الجهاز العصبي المركزي - التهاب العنكبوتية (التهاب أغشية الدماغ)، وسرطان الدماغ، وأورام الغدة النخامية، والتصلب المتعدد، وخراجات الدماغ، والتهاب السحايا. أمراض الأوعية الدموية - تمدد الأوعية الدموية، والتغيرات التصلبية العصيدية في العصب البصري، وانسداد الشريان المركزي بالخثرة، وارتفاع الضغط داخل الجمجمة بسبب ارتفاع ضغط الدم الشرياني، واعتلالات الشبكية من مسببات مختلفة. الاضطرابات الوراثية - هي طفرات معينة في الحمض النووي DNA والتي قد تكون مكتسبة أو خلقية. تسمم الجسم - التسمم بسبب تناول بدائل المشروبات الكحولية (الكحول الميثيلي)، والعقاقير المخدرة، والنيكوتين، والتعرض للمواد الكيميائية الخطِرة. العدوى - الأمراض الفيروسية، أو البكتيرية، أو الفطرية، بما في ذلك الإنفلونزا. ضمور العصب البصري (ONA) يتميز بضعف تدفق الدم في أصغر الشعيرات الدموية، وانخفاض في الحجم، وموت الألياف العصبية. اضطراب تدفق الدم في الأوعية التي تغذي الهياكل العصبية يؤدي إلى نقص التأكسج (نقص الأوكسجين) وتغيرات أيضية سلبية داخل الخلايا. في المقابل، تصل المعلومات التي تستقبلها الشبكية إلى الدماغ في صورة مشوهة. تحدث عملية تطور الضمور تدريجياً. في 21٪ من الحالات، يسبب هذا المرض عمى لا رجعة فيه وفي 68٪ من الحالات يؤدي إلى الإعاقة. العلاج بالخلايا الجذعية العلاج الخلوي مجال واعد حديث وسريع التطور في الطب. فهو يسمح للأطباء بتحقيق نتائج جيدة في علاج أمراض مختلفة في الجهاز العصبي. تتحقق النتائج الرئيسية للعلاج الخلوي عن طريق استبدال العصبونات (الخلايا العصبية) الميتة، وتحسين اغتذاء الأنسجة، وتشكيل نهايات عصبية وأوعية دموية جديدة، وتحسين وظيفة الجهاز المناعي. العلاج الخلوي يتضمن العلاج بالخلايا الجذعية. ويساعد على تكوين أوعية دموية جديدة، زيادة الدورة الدموية في أوعية العصب البصري والشبكية، تحسين إمدادات الألياف العصبية، القدرة على إصلاح أنسجة هياكل المُحلل البصري، إفراز مُركبات نشطة بيولوجياً، وبالتالي منع التندُب، زيادة وتقوية المناعة وقمع النشاط غير المرغوب فيه للجهاز المناعي في البؤرة المرضية، استئناف التمثيل الغذائي الطبيعي للأنسجة. وتتم دراسة العلاج بالخلايا الجذعية على نطاق واسع كعلاج لأمراض العيون التنكسية، فهو يهدف إلى استبدال الخلايا العصبية الميتة واستعادة الدوائر العصبية. وقد أثبتت إحدى التجارب السريرية في سويسرا الفعالية العالية للخلايا الجذعية في علاج تلف الأعصاب. كما أُجريت تجارب سريرية في مراكز طبية رائدة في ألمانيا، وسويسرا، وبلجيكا. لوحظ تأثير علاجي جيد في 70-90٪ من الحالات في ألمانيا في شكل تحسُّن في الوظائف الحركية والحسية. وقد أظهر العلاج الخلوي أفضل النتائج في آفات أعصاب الدماغ، والأمراض التنكسية، والتهابات الجهاز العصبي، والأمراض ذات طبيعة نقص التأكسج. وأظهرت البيانات الحديثة أن العوامل التغذوية للخلايا الجذعية تحمي الخلايا العصبية التالفة من الموت وتحفز تكوين اتصالات جديدة بين الخلايا العصبية. علاوة على ذلك، يعمل العلاج الخلوي على إبطاء المزيد من فقدان الرؤية لدى المرضى في المرحلة المتقدمة. يساعد العلاج بالخلايا الجذعية، بالاشتراك مع العلاجات المتخصصة، على إدارة الأعراض الرئيسية لضمور العصب البصري (فقدان الرؤية المركزية، والطرفية، واللونية) ويُعزز تجديد الأنسجة. أنواع الخلايا الجذعية هناك ثلاث مجموعات من الخلايا الجذعية، والتي تختلف حسب موقعها في الجسم ونشاطها (القدرة على التطور في سلالات خلوية مختلفة). يُجري طب العيون أبحاثاً على كل هذه المجموعات. الخلايا الجذعية المضغية (ESCs) هي خلايا توجد في الكتلة الخلوية الداخلية للجنين في مرحلة مبكرة من نموه. ESCs متعددة القدرات، ما يعني أنها يمكن أن تصبح أي خلايا أثناء التطور. لا تنتج هذه الخلايا مستضدات محددة، ويمكن أن يكون هذا سبباً شائعاً لعدم التوافق بين أنسجة المتبرع والمتلقي أثناء عملية الزرع. يمكن أن تكون الخلايا الجذعية المضغية (ESCs) فعالة في علاج الأمراض التنكسية في شبكية العين، وأمراض ظهارة الشبكية المصطبغة، والاعتلالات العصبية البصرية. في العديد من البلدان، تُحظر أبحاث ESC على المستوى التشريعي، لأن استخراجها من الجنين يُقاطع مواصلة نموه. لسنوات عديدة، اعتقد العلماء أنه من الممكن الحصول على هياكل متخصصة فقط من الخلايا الجذعية، لكن كما اتضح، يمكن أيضاً إعادة برمجة الخلايا الناضجة المستخرجة من جسم الشخص البالغ. مصادر الخلايا نخاع العظم هو المصدر الأول للخلايا الجذعية الوسيطية، يليه دم الحبل السري والأنسجة الدهنية. يعد نخاع العظم أفضل مصدر للخلايا الجذعية الوسيطية MSC، لكن في بعض الحالات يكون له موانع مثل معدل النمو المحدود، وعُمر المتبرع، وبعض المخاطر الوراثية لأخذ عينات الأنسجة. فيما يتعلق باستخراج الخلايا الجذعية الوسيطية MSCs من دم الحبل السري، فإن الأمر يتطلب بروتوكولاً خاصاً، وليس من الممكن دائماً اتباعه. كما أنه ليس من الممكن دائماً العثور على مصدر لدم الحبل السري. الخلايا الوسيطة المستخرجة من الأنسجة الدهنية لها بنية ونمط ظاهري مماثل لخلايا نخاع العظم. تتكاثر هذه الخلايا بشكل أفضل ويسهل الحصول عليها من خلال إجراءات شفط الدهون.

واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى

روسيا اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى

وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدأوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية شيخوخة الخلايا. ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION). ويحدث هذا المرض فجأة عندما ينقطع إمداد الدم إلى العصب البصري. ونتيجة لذلك، يفقد الشخص البصر في إحدى عينيه وسرعان ما يفقده في العين الثانية في كثير من الأحيان. ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء، وليس له علاج. ولكن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد قرروا تجربة نهج غير عادي، يتضمن حقن جينات خاصة في عيون المرضى تعمل على "إعادة برمجة" خلايا العصب البصري وإعادتها إلى حالة صحية شابة. تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف شينيا ياماناكا، الحائز على جائزة نوبل، الذي أثبت أن الخلايا البالغة قادرة على العودة إلى حالة "غير ناضجة" تقريبا تحت تأثير جينات معينة. ووفقا للخبراء، إذا نجحت التجربة، سيصبح بالإمكان استخدام تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، مثل الغلوكوما، والخرف، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب. فهل سيساعد هذا الابتكار على تسريع الدراسات وتغيير مسار الشيخوخة؟ المصدر: قام المتخصصون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا وجامعة الميكانيكا والبصريات بتطوير مشبك إلكتروني بصري قصير الذاكرة، يتم التحكم فيه بواسطة إشارات ضوئية وكهربائية هجينة. يعاني الملايين من البشر في العالم من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، حيث أن حوالي نصف من تجاوز عمرهم 75 عاما معرضون للإصابة بهذا المرض. حقق فريق من الباحثين الأستراليين اختراقا علميا حديثا في تقنية عين إلكترونية يمكنها أن تمنح القدرة على البصر للملايين الذين يعانون من شكل من أشكال ضعف البصر. وجدت دراسة حديثة أن ثلاث حالات من أمراض العيون قد تكون بمثابة علامات مبكرة على الإصابة بالخرف.

أمل جديد لفاقدي البصر.. دواء جديد قد يساعد العين على ترميم خلاياها
أمل جديد لفاقدي البصر.. دواء جديد قد يساعد العين على ترميم خلاياها

العربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

أمل جديد لفاقدي البصر.. دواء جديد قد يساعد العين على ترميم خلاياها

نجحت الاختبارات الأولية لدواء جديد من شأنه أن يُعيد النظر لفاقديه، وذلك بعد نجاحه في ترميم وتجديد الخلايا العصبية في العين. ووفقاً لدراسة جديدة، يُمكن تحفيز قدرات العين الطبيعية للشفاء الذاتي، وذلك بفضل توصيل أجسام مضادة تُحفز تجديد الخلايا العصبية في شبكية العين، وهو ما يؤدي في النهاية الى استعادة البصر بالنسبة لفاقديه وذلك بفضل الخلايا العصبية الجديدة. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص، فإن فريقاً بحثياً من كوريا الجنوبية هو الذي تمكّن من التوصل إلى هذا العلاج. ويقول الفريق البحثي إن هذا العلاج يُقدم أملاً لاستعادة البصر المفقود، إلا أنه حتى الآن لم يُختبر إلا على الفئران. والعلاج الجديد هو دواء يُستخدم مُركب من الأجسام المضادة لحجب بروتين يُسمّى Prox1. وهذا البروتين ليس سيئاً بطبيعته، إذ يلعب دوراً مهماً في تنظيم الخلايا، ولكنه يبدو أنه يمنع أعصاب الشبكية من التجدد. وعلى وجه التحديد، يتسرب Prox1 إلى خلايا دعم أعصاب الشبكية، والتي تُسمى خلايا مولر الدبقية MG بعد حدوث الضرر، مما يُعيق قدرتها على التجدد. ونعلم أن خلايا MG مسؤولة عن الخلايا العصبية الشبكية ذاتية الشفاء لدى سمك الزرد، ولكن في الثدييات، يعمل بروتين Prox1 كحاجز لـMG. والعلاج الجديد يهدف لإزالة هذا الحاجز. وكتب الباحثون: "يواجه الأفراد المصابون بأمراض في الشبكية صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرتهم على تجديد خلايا الشبكية". وأضافوا: "على عكس الفقاريات ذوات الدم البارد، تفتقر الثدييات إلى تجديد الشبكية بوساطة MG". وتمكّن الباحثون من اختبار أساليبهم في حجب Prox1 بنجاح في التجارب المعملية على الفئران، مما يشير إلى أن هذا النهج يمكن أن ينجح في عيون البشر أيضاً، مع بعض التطوير الإضافي. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل اختبار هذا العلاج على البشر، لكن البحث حدد سبباً بيولوجياً حاسماً لعدم قدرة الثدييات على تجديد خلايا العين، وأظهر إمكانية إطلاق قدرات الشفاء الذاتي. ويقول الباحثون إن التجارب السريرية قد تبدأ بحلول عام 2028. وترتبط هذه الدراسة بأبحاث أخرى تبحث في كيفية إصلاح تلف العين عبر طرق مختلفة، كتنشيط خلايا الشبكية بالليزر أو زرع خلايا جذعية جديدة في العين.

ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!
ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!

26 سبتمبر نيت

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 26 سبتمبر نيت

ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!

قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إن شركته "نيورالينك" تسعى لزرع شريحة دماغية ستمكن المكفوفين من استعادة بصرهم خلال العام المقبل. وفي حديثه لقناة "فوكس نيوز"، أوضح ماسك أن الشركة تعمل على تطوير جهاز يدعى "Blindsight" مصمم لمساعدة المكفوفين بما في ذلك أولئك الذين ولدوا بدون حاسة البصر. ويعمل الجهاز من خلال التفاعل المباشر مع القشرة البصرية في الدماغ مما يمنح المستخدمين إدراكا بصريا. وأعرب عن ثقته بأن أول عملية زرع للجهاز ستجري قبل نهاية العام الجاري قائلا أنا واثق من أننا سنتمكن من تحقيق هذا الهدف خلال الـ 12 شهراً القادمة. ولم يقتصر طموح ماسك على استعادة البصر بل أكد أن تقنيات "نيورالينك" قد تمهد الطريق في المستقبل لمساعدة المصابين بشلل الحبل الشوكي على استعادة القدرة على المشي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store