#أحدث الأخبار مع #استمطارالاقتصاديةمنذ 5 أيامعلومالاقتصاديةالأرصاد لـ"الاقتصادية": طائرة أبحاث للاستمطار واكتمال التغطية الجغرافية للأجواء السعوديةمن المنتظر أن تستلم السعودية طائرة أبحاث حديثة مخصصة لعمليات الاستمطار هي الأولى على مستوى المنطقة، إضافة إلى وجود 4 طائرات حديثة مخصصة لعمليات الاستمطار بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" الدكتور أيمن غلام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد. وبين غلام بأن التغطية الجغرافية للأجواء في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، سواء من خلال محطات رصد مهولة أو محطات رصد متنقلة ورادارات ثابتة ومتنقلة ومحطات لرصد الأجواء لطبقات الجو العليا وكذلك الأقمار الصناعية التي تقيس وترصد جميع أجواء المملكة وصلت إلى نسبة 100% وذلك لتوفير خدمات أرصادية دقيقة تسهم في سلامة ضيوف الرحمن. عملية استمطار السحب تكمن في استثارة وحفز السحب والغيوم لاسقاط محتواها من المياه الكامنة فوق مناطق جغرافية محددة؛ عن طريق استخدام وسائل صناعية تعمل على تسريع عملية هطول الأمطار أو زيادة إدرار هذه السحب من المياه مقارنة بما يمكن أن تدره بشكل طبيعي. ووفقا للبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب تتم العملية من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها؛ حيث يجرى في هذه العملية تحفيز السحب من خلال استخدام الطائرات أو المولدات الأرضية وحقنها بجزيئات من الملح؛ فتتشكل بلورات ثلجية تتكثف في المطر مما يساعد على زيادة هطول الأمطار من سحابة واحدة بنسبة تصل إلى 20% في الظروف المثالية. وتم استهداف 6 مناطق في السعودية ببرنامج من استمطار السحب؛ حيث وصلت رحلات الاستمطار لـ 415 رحلة في عام 2023، عبر 4 طائرات استمطار، بلغ وقت الاستمطار 1312 ساعة و45 دقيقة. ذر السحب في عملية الاستمطار يتم عبر تقنيات حديثة عن طريق الطائرات والمولدات الأرضية والدرونز؛ في حين يصل الوقت المستغرق في البذر السحابي، قبل أن تبدأ السحابة المعالجة في التغير، لـ 30 دقيقة اعتمادًا على طريقة تسليم البذر "الحقن المباشر عند قمة السحابة، أو البذر الأساسي.. إطلاق عامل البذر في التيار الصاعد أسفل قاعدة السحابة". وتتنوع المواد المستخدمة في الاستمطار، حسب التقنية والطريقة، ففي درجات الحرارة المنخفضة يتم استخدام مركب ثاني أكسيد الكربون الصلب، أو ما يعرف بالجليد الجاف، ويتم في درجات الحرارة المرتفعة استخدام جزئيات كلوريد الكالسيوم لتشكيل نوى تكثيف تتراكم حولها قطرات بخار الماء. وأشار غلام إلى أن هناك تعاون دولي مع المنظمة العالمية للأرصاد والمراكز الاقليمية المشابهة على مستوى العالم، مثل المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والترابية والإنذار المبكر هي الرابعة على مستوى العالم، وهناك تعاون مع 4 مراكز عالمية على مستوى المعلومات المناخية وتعتبر السعودية في المركز 13 في العالم ، وهناك عمل تكامل سواء مع الجامعة العربية ومع دول آسيا ومع المنظمة العالمية للأرصاد. جاء ذلك خلال ورشة عمل الأثر المناخي في نسختها الثانية الذي عقدها المركز الوطني للأرصاد في جدة، بمشاركة ممثلي 48 جهة حكومية وميدانية معنية بأعمال موسم الحج، وذلك في إطار تعزيز التنسيق المشترك والجاهزية لموسم حج 1446، حيث تم استعراض التوقعات المناخية المتوقعة على المشاعر المقدسة، ونتائج دراسة الإجهاد الحراري لحج العام الماضي، إضافة إلى جهود مركز التغير المناخي في بناء نظرة استشرافية لمواسم الحج حتى عام 1471هـ، ودور برنامج استمطار السحب في دعم البيئة المناخية في المناطق المستهدفة. وعرضت خلال الورشة الجاهزية التشغيلية لشبكة الرصد وأنظمة الطوارئ، وآليات مواجهة الظواهر الجوية الحادة، إلى جانب استعراض المنصة الرقمية للمركز، ونظام التنبؤ بالسيول المفاجئة، والخدمات المقدمة للجهات الحكومية والقطاع الخاص.
الاقتصاديةمنذ 5 أيامعلومالاقتصاديةالأرصاد لـ"الاقتصادية": طائرة أبحاث للاستمطار واكتمال التغطية الجغرافية للأجواء السعوديةمن المنتظر أن تستلم السعودية طائرة أبحاث حديثة مخصصة لعمليات الاستمطار هي الأولى على مستوى المنطقة، إضافة إلى وجود 4 طائرات حديثة مخصصة لعمليات الاستمطار بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" الدكتور أيمن غلام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد. وبين غلام بأن التغطية الجغرافية للأجواء في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، سواء من خلال محطات رصد مهولة أو محطات رصد متنقلة ورادارات ثابتة ومتنقلة ومحطات لرصد الأجواء لطبقات الجو العليا وكذلك الأقمار الصناعية التي تقيس وترصد جميع أجواء المملكة وصلت إلى نسبة 100% وذلك لتوفير خدمات أرصادية دقيقة تسهم في سلامة ضيوف الرحمن. عملية استمطار السحب تكمن في استثارة وحفز السحب والغيوم لاسقاط محتواها من المياه الكامنة فوق مناطق جغرافية محددة؛ عن طريق استخدام وسائل صناعية تعمل على تسريع عملية هطول الأمطار أو زيادة إدرار هذه السحب من المياه مقارنة بما يمكن أن تدره بشكل طبيعي. ووفقا للبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب تتم العملية من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها؛ حيث يجرى في هذه العملية تحفيز السحب من خلال استخدام الطائرات أو المولدات الأرضية وحقنها بجزيئات من الملح؛ فتتشكل بلورات ثلجية تتكثف في المطر مما يساعد على زيادة هطول الأمطار من سحابة واحدة بنسبة تصل إلى 20% في الظروف المثالية. وتم استهداف 6 مناطق في السعودية ببرنامج من استمطار السحب؛ حيث وصلت رحلات الاستمطار لـ 415 رحلة في عام 2023، عبر 4 طائرات استمطار، بلغ وقت الاستمطار 1312 ساعة و45 دقيقة. ذر السحب في عملية الاستمطار يتم عبر تقنيات حديثة عن طريق الطائرات والمولدات الأرضية والدرونز؛ في حين يصل الوقت المستغرق في البذر السحابي، قبل أن تبدأ السحابة المعالجة في التغير، لـ 30 دقيقة اعتمادًا على طريقة تسليم البذر "الحقن المباشر عند قمة السحابة، أو البذر الأساسي.. إطلاق عامل البذر في التيار الصاعد أسفل قاعدة السحابة". وتتنوع المواد المستخدمة في الاستمطار، حسب التقنية والطريقة، ففي درجات الحرارة المنخفضة يتم استخدام مركب ثاني أكسيد الكربون الصلب، أو ما يعرف بالجليد الجاف، ويتم في درجات الحرارة المرتفعة استخدام جزئيات كلوريد الكالسيوم لتشكيل نوى تكثيف تتراكم حولها قطرات بخار الماء. وأشار غلام إلى أن هناك تعاون دولي مع المنظمة العالمية للأرصاد والمراكز الاقليمية المشابهة على مستوى العالم، مثل المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والترابية والإنذار المبكر هي الرابعة على مستوى العالم، وهناك تعاون مع 4 مراكز عالمية على مستوى المعلومات المناخية وتعتبر السعودية في المركز 13 في العالم ، وهناك عمل تكامل سواء مع الجامعة العربية ومع دول آسيا ومع المنظمة العالمية للأرصاد. جاء ذلك خلال ورشة عمل الأثر المناخي في نسختها الثانية الذي عقدها المركز الوطني للأرصاد في جدة، بمشاركة ممثلي 48 جهة حكومية وميدانية معنية بأعمال موسم الحج، وذلك في إطار تعزيز التنسيق المشترك والجاهزية لموسم حج 1446، حيث تم استعراض التوقعات المناخية المتوقعة على المشاعر المقدسة، ونتائج دراسة الإجهاد الحراري لحج العام الماضي، إضافة إلى جهود مركز التغير المناخي في بناء نظرة استشرافية لمواسم الحج حتى عام 1471هـ، ودور برنامج استمطار السحب في دعم البيئة المناخية في المناطق المستهدفة. وعرضت خلال الورشة الجاهزية التشغيلية لشبكة الرصد وأنظمة الطوارئ، وآليات مواجهة الظواهر الجوية الحادة، إلى جانب استعراض المنصة الرقمية للمركز، ونظام التنبؤ بالسيول المفاجئة، والخدمات المقدمة للجهات الحكومية والقطاع الخاص.