logo
#

أحدث الأخبار مع #اعتداءات_المستوطنين

"ضربوني لأنني كنت أحمل الكاميرا.. رأيت الموت بعيني"
"ضربوني لأنني كنت أحمل الكاميرا.. رأيت الموت بعيني"

BBC عربية

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • BBC عربية

"ضربوني لأنني كنت أحمل الكاميرا.. رأيت الموت بعيني"

في سرير بمجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، يسترجع الصحافي الفلسطيني عصام الريماوي، مصوّر وكالة "الأناضول" التركية، لحظات الاعتداء العنيفة التي كادت أن تودي بحياته أثناء تغطيته الميدانية لاعتداءات المستوطنين في قرية المغير. يقول، وهو جالس على سرير المستشفى ورأسه ملفوف بضماد أبيض: "كنت أوثق مشهداً مؤلماً آخر. المستوطنون يحرقون محاصيل أهالي قرية المغير، أمام أعين أصحاب الأرض، كنت أرتدي سترة الصحافة، والكاميرا معلّقة على عنقي٬ وكل شيء كان يدل أنني صحافي، لكن ذلك لم يمنعهم من الهجوم عليّ". بينما كان في طريقه عائداً إلى مركبته، فوجئ بعشرات المستوطنين يركضون نحوه، ويقول: "هجموا عليّ بالعصي والحجارة. صرخت بأعلى صوتي: 'أنا صحافي! أنا صحافي!'، لكنهم لم يتوقفوا، بدا الأمر وكأنهم قرروا معاقبتي فقط لأنني كنت أوثق جرائمهم". ويتابع بصعوبة: "أحدهم اقترب من الخلف وضربني بقوة على رأسي. بعدها، كل شيء اختفى. فقدت الوعي لثلاث ساعات تقريباً. عرفت لاحقاً أن المسعف الذي أنقذني أبلغ الطاقم الطبي أنني كنت في حالة موت سريري". ويقول بصوت متهدّج: "لقد سرقوا كاميراتي... لا أعلم إلى أين أخذوها". الاعتداء لم يترك جسده كما كان، حيث أصيب بعدة جراح، وأبلغه الطبيب أنه أُصيب بارتجاج في الدماغ، وعشر غرز في مؤخرة رأسه، وكسور في يده اليسرى، ورضوض مؤلمة في كتفه. ويتابع من غرفته بالمستشفى، حيث يتلقى الرعاية المكثفة: "الأطباء أخبروني أنني بحاجة للبقاء هنا خمسة أيام على الأقل، تحت المراقبة الطبية، حتى يتأكدوا من استقرار حالتي". ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الريماوي للإصابة خلال عمله الصحافي، ويقول: "هذه المرة الرابعة عشرة، أُصبت سابقاً بالاختناق، والرصاص المطاطي، والضرب، لكن هذه المرة كانت الأقسى... شعرت أنني لن أعود. رأيت الموت بعيني". ينهي عصام: "رغم كل شيء، سأواصل نقل الحقيقة. الكاميرا سلاحي، وما زلت متمسكاً بها... حتى لو حاولوا كسرها وكسر إرادتي، التغطية مستمرة". في الضفة الغربية، ذكر مؤشر حرية الصحافة في تقريره أنّ "الصحفيين تعرضوا لانتهاكات واسعة من جانب السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً مع تكثف الضغوط الإسرائيلية منذ بداية الحرب، وزيادة اعتقالات الصحفيين وعرقلة عملهم"، بحسب التقرير. وردّت إسرائيل أكثر من مرة على مقتل صحفيين في حرب غزة قائلة إنها تستهدف صحفيين "تابعين لحماس" وإنّ بعضهم "ينتحلون صفة عاملين في الإعلام". بجانب الريماوي، أصيب في وقت سابق الثلاثاء، 12 صحفياً فلسطينياً، برضوض وحالات اختناق إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينتي نابلس (شمال) وبيت لحم (جنوب). ** ولم تُعلّق السلطات الإسرائيلية على هذه الحادثة حتى لحظة نشر هذا المقال.

مستوطنون يهاجمون مزارعين فلسطينيين وسط الضفة
مستوطنون يهاجمون مزارعين فلسطينيين وسط الضفة

الغد

timeمنذ 5 أيام

  • منوعات
  • الغد

مستوطنون يهاجمون مزارعين فلسطينيين وسط الضفة

هاجم مستوطنون إسرائيليون متطرفون، الثلاثاء، مزارعين فلسطينيين شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مراسل الأناضول، بأن عددا من المستوطنين هاجموا مزارعين من بلدة المغير، توجهوا إلى حصاد محصول القمح في أراضيهم الواقعة قرب الشارع العام شرقي البلدة. اضافة اعلان وأوضح أن المستوطنين حاولوا إحراق الأراضي الزراعية قبل أن تندلع مواجهات مع عشرات من الفلسطينيين القاطنين في البلدة. ومنذ أيام، تتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية حيث سبق أن نفذوا أعمال عربدة واعتداءات وحرق مركبات ومنازل فلسطينية. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال أبريل/ نيسان الماضي. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.-(الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store