logo
#

أحدث الأخبار مع #افيخايأدرعي

مانشيت "الجمهورية": الجنوب ينتخب غداً ويتحدّى الترهيب.. لجنة السلاح الفلسطيني تجتمع اليوم
مانشيت "الجمهورية": الجنوب ينتخب غداً ويتحدّى الترهيب.. لجنة السلاح الفلسطيني تجتمع اليوم

الجمهورية

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • الجمهورية

مانشيت "الجمهورية": الجنوب ينتخب غداً ويتحدّى الترهيب.. لجنة السلاح الفلسطيني تجتمع اليوم

عشية الجولة الأخيرة من الانتخابات البلدية التي ستحط على أرض الجنوب المدمّرة حدوده تدميراً كاملاً، والنازف قلبه من أشرس عدوان مرّ عليه، أعاد العدو الإسرائيلي إلى الأذهان مشهد خرائط الناطق باسم جيشه افيخاي أدرعي وتحذيراته وأطلق صاروخاً طاول خاصرة النبطية في اتجاه بلدة تول. وقد اعتبرت مصادر «الثنائي الشيعي» انّ هذا التصعيد مرتبط بعملية الدخول على خط الانتخابات لتعطيلها وتخويف الأهالي ودفعهم إلى عدم المشاركة. وقالت هذه المصادر لـ«الجمهورية»، إنّ «العدو الإسرائيلي تقصّد توجيه رسالة بأنّه مستمر في الحرب العسكرية والأمنية، وما لها من تأثير نفسي على سكان الجنوب وخلق القلق في نفوسهم، واختار دلالات التوقيت في إشارة واضحة لتوتير الأجواء ومنع الإقبال على الانتخاب. وكشفت المصادر، انّ الدولة أجرت اتصالات مع الأميركيين لضمان سلامة يوم الاقتراع، والشريط الحدودي أصلاً فازت بلدياته بالتزكية لتجنيب المخاطر، ومن هنا كانت ردة فعل العدو انّه ضرب بالعمق في النبطية وإقليم التفاح من دون أي رادع». وتوقعت المصادر أن تكون ردّة فعل الناس معاكسة بإثبات إرادة التحدّي والمواجهة والإصرار. وهذا الاعتداء الإسرائيلي كان الرئيس نبيه بري قد لفت إليه بقوله من عين التينة، انّ «الاعتداءات الإسرائيلية دائماً في الحسبان»، وأشارت المصادر إلى «انّ عامل الترهيب الذي أدخله الإسرائيلي على الاستحقاق الانتخابي سيرصد قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع لمعرفة الوتيرة، خصوصاً انّ التزكية في معظم البلدات استفزته، لما لها من بعد سياسي وانتمائي وتأكيد لتزكية الناس لخط المقاومة ولإعادة الإعمار». محاولة التشويش وإلى ذلك، قالت مصادر مواكِبة للانتخابات البلدية في الجنوب لـ«الجمهورية»، انّ الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق عدة في الجنوب عشية «السبت البلدي» لا يمكن فصلها في توقيتها واتساعها عن محاولة التشويش على العملية الانتخابية وإحاطتها بمظاهر التوتر والتشنج للتأثير على نسبة إقبال الجنوبيين على صناديق الاقتراع. واعتبرت المصادر، «انّ ما قيل حول ضمانات حصلت عليها الدولة من واشنطن في شأن عدم حصول اعتداءات إسرائيلية يوم الانتخابات، ستكون موضع اختبار على الأرض، لأنّه لا يمكن الركون إلى أي ضمانات عندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي». ولفتت المصادر إلى «انّ العدو الاسرائيلي معروف بعدم احترامه لأي التزامات او اتفاقات، وما يرتكبه من انتهاكات شبه يومية لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 هو أكبر دليل على ذلك». وقالت: «إنّ الردّ على العدوانية الاسرائيلية سيأتي من خلال صناديق الاقتراع وعبر تصويت الجنوبيين الذين سيوجهون الرسائل الواضحة إلى كل من يهمّه الأمر». وقد وجّه بري أمس نداءً إلى الجنوبيين دعاهم فيه إلى «المشاركة الكثيفة في الإقتراع للوائح «التنمية والوفاء» خصوصاً في القرى الأمامية، لإنتاج مجالسها البلدية والإختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية أنّ هذه القرى العزيزة لن تكون إلّا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة، وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات» . وبدوره الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وجّه رسالة إلى الجنوبيين، اكّد لهم فيها «انّ استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام كتَحدٍّ من تحدّيات ‏الصمود وقوة الموقف والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها ‏وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها. كلُّ المراهنين مع العدوان الإسرائيلي ‏ينتظرون النتائج». وقال:‏ «نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله ‏تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة «أمل» وحزب الله، ودعمِكم للوائح ‏التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا ‏حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخباً».‏ السلاح الفلسطيني من جهة ثانية، كان موضوع السلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها من مواضيع البحث بين الرئيس الفلسطيني وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. وبعد اللقاء بين سلام وعباس صدر بيان مشترك أوضح انّه «تمّ البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تمّ التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس على: ـ أنّ الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة. ـ تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات في شكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. ـ الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. ـ التشديد على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة». وكرّر سلام وعباس «التمسك بحلّ الدولتين كحل عادل وشامل للنزاع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدّمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني». اللجنة العسكرية وعلمت «الجمهورية» انّ الاجتماع الأول للجنة ‏العسكرية الأمنية سيُعقد قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي برئاسة سلام، لوضع خطة عمل وتحرك من أجل البدء بتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه خلال اجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرؤساء الثلاثة. وتضمّ اللجنة عن الجانب اللبناني المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ومدير المخابرات طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني رمزي دمشقية، وعن الجانب الفلسطيني عزام الأحمد وأشرف دبور وفتحي أبو العردات. سلاح «حزب الله» ومن جهة ثانية، وفيما يُتوقع أن يكون انطلاق الحوار حول سلاح «حزب الله» محور نقاش، خصوصاً خلال زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس لبيروت، كرّر «الحزب» موقفه المتمسك بنهج المقاومة المسلحة، انطلاقاً من أنّ الديبلوماسية لم تحقق حتى اليوم حماية للبنان. وهذا ما عبّر عنه عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين الحاج حسن، إذ قال: «العدو الصهيوني قام أمس باستهدافات عدة في الجنوب، واستشهد لنا أخوة، والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون، فيما الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً حتى الآن. وبرغم الكثير من الشكاوى والتصريحات والديبلوماسية، فإنّ العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه وقتله وتدميره. وعليه، فإننا نسأل الدولة والمسؤولين: أين الدبلوماسية؟ وأين اللجنة الخماسية؟ وأين رعاة اتفاق وقف إطلاق النار؟». وقالت مصادر سياسية لـ«الجمهورية»، انّ «في هذا الموقف رسالة جديدة من جانب «الحزب» مفادها أن لا مجال للبحث في مستقبل سلاحه إلّا بناءً على ضمانات، وبعد أن تقوم إسرائيل من جانبها بالوفاء بالتزاماتها التي نصّ عليها اتفاق وقف النار». ورأت المصادر «أنّ رئيس الجمهورية من جهته يتفهم ضرورة أن تبادر الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لإنجاز خطوات عملية على مستوى وقف اعتداءاتها وانسحابها من المناطق التي ما زالت تحتلها، كمقدمة لا بدّ منها لنشوء مناخات تسمح بالحوار مع «الحزب» حول مستقبل السلاح. وفي الوقت عينه، يراهن لبنان الرسمي على معطيات إقليمية تسهل الخوض في هذا الملف، ولا سيما منها نجاح المفاوضات الأميركية مع إيران، التي ستُعقد اليوم بجولتها الخامسة في روما».

جيش الاحتلال يشن هجومًا يستهدف 3 موانئ في اليمن
جيش الاحتلال يشن هجومًا يستهدف 3 موانئ في اليمن

الوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

جيش الاحتلال يشن هجومًا يستهدف 3 موانئ في اليمن

قالت القناة «13 الإسرائيلية» إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ هجومًا على موانئ في اليمن، بعدما أصدر تحذيرات لليمنيين بإخلاء 3 موانئ هي رأس عيسى والحديدة والصليف. حض جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الأحد، على «إخلاء» ثلاثة موانئ في اليمن، وذلك بعد بضعة أيام من استهدافه بنى تحتية عدة في هذا البلد بينها مطار صنعاء، زاعمًا الرد على إطلاق الحوثيين صاروخًا بالستيًا. سلسلة غارات على محافظة الحديدة وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن «طائرات العدو الصهيوني تشن سلسلة غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن». وكتب الناطق باسم جيش الاحتلال باللغة العربية افيخاي أدرعي على منصة إكس «نظرًا لقيام النظام الحوثي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية، نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ على ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم، وذلك حتى إشعار آخر»، مشيرًا إلى موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف، بحسب «فرانس برس». أعلن الناطق العسكري باسم جماعة «أنصار الله» الحوثية اليمنية يحيى سريع، الأربعاء الماضي، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار «رامون» في مدينة «أم الرشراش» المحتلة، وهدفًا في منطقة يافا. إسناد للمقاومة الفلسطينية ومنذ حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني منذ الـ7 من أكتوبر العام 2023 يقدم الحوثيون إسنادًا للمقاومة يتمثل من ناحية في إطلاق صواريخ باتجاه الاحتلال، ومن ناحية أخرى باستهداف سفن للاحتلال وحلفائه في البحر الأحمر. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

متحدث الاحتلال: رئيس الأركان أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف فى سوريا
متحدث الاحتلال: رئيس الأركان أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف فى سوريا

المدى

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

متحدث الاحتلال: رئيس الأركان أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف فى سوريا

كتب المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي افيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة اكس: في ختام تقييم الوضع أوعز رئيس الأركان بالاستعداد لمهاجمة أهداف تابعة للنظام السوري في حال عدم توقف العنف ضد الدروز. 🔴خلال اليوم هاجم جيش الدفاع في ريف دمشق مستهدفًا نشطاء هاجموا مواطنيين دروز. 🔴يتابع جيش الدفاع التطورات في منطقة سوريا حيث تبقى القوات مستعدة دفاعيًا وللتعامل مع سيناريوهات مختافة.

غارات إسرائيلية «تذكيرية» على الضاحية الجنوبية... الحرب لم تنته
غارات إسرائيلية «تذكيرية» على الضاحية الجنوبية... الحرب لم تنته

الرأي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

غارات إسرائيلية «تذكيرية» على الضاحية الجنوبية... الحرب لم تنته

- عون يدعو أميركا ولبنان إلى "إجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها" - 3 غارات تحذيرية ضد منشأة للحزب في الحدث سبقت غارة عنيفة - هلع في الضاحية الجنوبية ونزوح منها في ثالث هجوم جوي بعد وقف النار - غارات الضاحية ربما تكون رداً ضمنياً على رسم "حزب الله" خطاً أحمر حول سلاحه - هل غارة الضاحية «تحمية» إسرائيلية ربطاً بمفاوضات النووي؟ هل تحوّلت الضاحية الجنوبية لبيروت مسرحاً لـ «ضربات تذكيرية» أقرب إلى «الرسائل بالنار» التي توقّعها إسرائيل وتوجّهها عبر «صندوقة بريد» لم تعُد محصورة بجغرافيا محدَّدة وباتت تُكَرِّسُ تحويلَها لبنان ملعباً لسلاح جوّها؟ هذا السؤال أطلّ من قلب غبار الغارة التي نفّذها الطيران الإسرائيلي مساء أمس في الضاحية الجنوبية، وتحديداً في منطقة الجاموس - الحدث، مستهدفاً ما زَعَمَت تل أبيب أنه منشآت (هنغار) لـ «حزب الله» تُستخدم لتخزين أسلحة، وذلك بعد إنذار عاجل ومباغِت وجّهه الناطق باسم جيشها افيخاي أدرعي عبر منصة «إكس» وسرعان ما تسبب بحال هلع وحركة نزوح كثيفة على وقع إطلاق رصاص كثيف لحضّ السكان على إخلاء المباني المحيطة بالموقع الذي وُضعت عليه علامة X لإسقاطه وهو ما حصل بعد 3 غارات تحذيرية. وما جَعَلَ استهداف الضاحية يوم أمس، مدجَّجاً بأبعاد ما فوق عادية وجديدة، أنه الأول الذي يحصل منذ اتفاق وقف النار (27 نوفمبر) من خارج معادلتيْن سابقتين رسمتهما تل أبيب، واحدة معلنة وثانية ضمنية، على قاعدة «الجليل مقابل بيروت»، وهو ما تُرجم في 28 مارس بغارة بعد ساعات على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، ثم ان «لا خطوط حمر أمام الاغتيالات» وفق ما عبّرت عنه الضربة الجوية فجر الأول من أبريل حين تم استهداف القيادي في «حزب الله» حسن بدير ونجله مع شخصين آخرين. واعتبرت أوساط سياسية أن غارة يوم أمس ضدّ مخزن أسلحة، وفق مضبطة الاتهام الإسرائيلية، تشكّل واقعياً تطويراً إضافياً لحرصها على تظهير «يدها العليا» في تطبيق اتفاق وقف النار بحسب تفسيرها لمندرجاته، معربة عن الخشية من أن تكون زيادةُ تل أبيب لجرعة التجرؤ على قصف الضاحية (لم يُعرف إذا سبق ذلك إبلاغها اللجنة الخماسية المولجة الإشراف على تطبيق اتفاق 27 نوفمبر بوجود «المخزن» ومطالبتها بمصادرة موجوداته من دون معالجة الطلب) في إطار إرساء واقع جديد يعكس توغُّلَها في كسْر آخِر الضوابط التي اشتمل عليها اتفاق وقف النار وتعميق ما تَعتقد أنه «انكسار شوكة» حزب الله وربما «الربط» مع مسارين: - الأول «الخطوط الحمر» التي رسمها «حزب الله» تباعاً بلسان قيادته أمام لبنان الرسمي في ما خص مناقشة مسألة سحب سلاحه، وصولاً إلى رميه الكرة في ملعب إسرائيل عبر اشتراط انسحابها أولاً من التلال الخمس التي أبقتها تحت الاحتلال على الحافة الحدودية، وإطلاقها الأسرى اللبنانيين، ووقف اعتداءاتها (الى جانب بدء إعادة الإعمار)، وذلك قبل الموافقة على بدء بحث قضية سلاحه وضمن حوار حول إستراتيجية دفاعية وعلى قاعدة أن تُستثمر ترسانته العسكرية كعنصر قوة فيها للدفاع عن لبنان مع الجيش. ومن هنا يخشى خصوم الحزب أن تكون تل أبيب بدأت الردّ على هذه «المعاندة» من الحزب، عبر زيادة الضغط العسكري عليه والمزيد من حشر الدولة اللبنانية وتذكيرها بأن «الساعة الرملية» قُلبت وأن المهلة الزمنية غير مفتوحة لنزْع السلاح وأن المطالبات بانسحابها أولاً مع ملحقاته تلقى «صفر» قبول لديها بل ستزيد من إصرارها على «سحب السلاح أولا». - والمسار الثاني المفاوضات حول النووي الإيراني وسط مخاوف من أن تكون إسرائيل تُعطي إشارةً «متفجرة» إلى أن ملف حزب الله وسلاحه معزول تماماً عن مآلات التفاوض بين واشنطن وطهران، وأنه سيبقى «تحت النار»، وربما يتجّه إلى مزيدٍ من التسخين ولو سلكت المحادثات الإيرانية – الأميركية طريق الانفراج الذي قد يعزّز احتمالات العودة إلى الحرب الشاملة وليس العكس. وجاء التطور العسكري التسخيني يوم أمس، ليضع لبنان مجدداً أمام اختبارٍ صعب لمدى قدرته على دفع البلاد إلى الأمام في الوقت الذي يبدو ملف السلاح بمثابة «الحصان الذي يجرّ» ورشة النهوض إلى الوراء، في ظل خشية تتفاقم من أن يكون خيار معالجة هذا الملف على طريقة الخطوة خطوة عبر حوارٍ لتنفيذ «القرار المتَّخَذ» بسحبه ومع مراعاةِ عوامل عدة لبلوغ الهدف «على البارد» محفوفاً بخطر أن «تسبق الأحداث الجميع» وألّا يكون لبنان الرسمي قادراً على تفادي أن يتجرّع الوطن الصغير كأس الحرب مجدداً. عون يدين ودان الرئيس جوزف عون الاعتداء الإسرائيلي، وقال إن "على أميركا ولبنان كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، تحمل مسؤولياتهما في إجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها". ورأى أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها". وترى أوساط سياسية أن بقاء لبنان في مرمى النار الإسرائيلية لا يهدّد فقط كل عملية النهوض التي يصر الخارج على أنها ينبغي أن تسير على خطين متوازيين هما، الإصلاح عبر إقرار القوانين التي تُعتبر حجر الزاوية فيه وبينها السرية المصرفية كما حصل، وسحْب سلاح «حزب الله» كمدخلٍ لأي رفدٍ لـ «بلاد الأرز» بدعمٍ لزوم تسريع خطوات التعافي من الانهيار المالي وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، بل أن خطر عودة لغة الدم والدمار يفرّغ أي عملية بناء سياسي ومؤسساتي من مفاعيلها بما في ذلك الانتخابات البلدية والاختيارية التي تُفتتح الأحد في محافظة جبل لبنان وتشكّل «تمريناً» للانتخابات النيابية بعد نحو سنة. وفي الوقت الذي كانت الأنظار مشدودة إلى الأحد الأول من رباعي جولات الانتخابات البلدية التي يتم التعاطي معها على أنها مقياس أوّلي، ولكن ذات مغزى كبير، لأحجام قوى سياسية عدة، فإنّ الغارة عززت أهمية المحطة البارزة للرئيس عون غداً في الإمارات العربية المتحدة هو الذي كان دشّن جولاته الخارجية من المملكة العربية السعودية قبل زيارة فرنسا وبعدها قطر. الإمارات وقطر وكما في محطاته السابقة، يَحمل عون معه رسالةَ تشديدٍ على عودة لبنان إلى العالم العربي وتأكيد أنه ينتظر عودة أشقائه إليه، ودعوة لمساندته للضغط على إسرائيل لالتزام اتفاق وقف النار. وفي وقت تُستكمل تحضيرات عون - الذي كان شارك مع عقيلته السيدة نعمت في جنازة البابا فرنسيس - لزيارة أبوظبي، شهدت الدوحة لقاءاتٍ ذات دلالاتٍ مهمة أجراها كل من نائب رئيس الحكومة طارق متري ووزير الثقافة غسان سلامة مع قيادتها التي أكدت دعمها للبنان ووجوب حفظ استقراره وتطبيق كل الأطراف اتفاق وقف النار. وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية فإن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد خلال استقباله متري «دعم بلاده للبنان في المجالات كافة، مع التشديد على أهمية الحفاظ على الاستقرار ومواصلة مسار الإصلاح الذي تقوم به الحكومة»، مشيراً إلى ان دولة قطر جاهزة دائماً لمساعدة لبنان. كما التقى متري رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث تم البحث في الأوضاع العامة والمساعي الدبلوماسية المبذولة من أجل انسحاب إسرائيل جنوب لبنان والتزامها اتفاقية وقف الأعمال العدائية. وجاءت لقاءات متري مع المسؤولين القطريين بعد مشاركته في اجتماعات المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومشاركته متحدثاً في مؤتمر الاستشراق الذي تنظمه وزيرة التربية القطرية لولوة الخاطر. كما التقى سلامة، محمد بن عبدالرحمن، حيث جرى استعراض علاقات التعاون وسبل دعمها وتطويرها وآخر المستجدات في لبنان، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وجدد رئيس الوزراء القطري «موقف دولة قطر الداعم للبنان، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، كما أكد ضرورة التزام الأطراف الكامل بتنفيذ اتفاق وقف النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية».

أدرعي: هكذا يحاول 'حزب الله' اعمار موقع إنتاج في الضاحية الجنوبية
أدرعي: هكذا يحاول 'حزب الله' اعمار موقع إنتاج في الضاحية الجنوبية

LBCI

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

أدرعي: هكذا يحاول 'حزب الله' اعمار موقع إنتاج في الضاحية الجنوبية

كشف الجيش الإسرائيليّ أنّ 'حزب الله' يحاول خلال الأشهر الأخيرة إعادة اعمار موقع تحت الأرض لإنتاج وسائل قتالية في قلب حي الشويفات في الضاحية الجنوبية، وفق ما زعم المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي. وقال إنّه 'تم انشائه قرب مدرسة وتحت مبانٍ سكنية، وذلك بعد أن تم استهدافه في شهر تشرين الثاني 2024'.  وأضاف عبر منشور على اكس: 'قد تم نقل المعلومات عن هذه المحاولات في مطلع شهر كانون الثاني إلى آلية الرقابة، وبناءً عليه تقرر إجراء تفتيش مفاجئ في الموقع لكن الصور الجوية أظهرت أن حزب الله، الذي علم مسبقًا بموعد التفتيش، قام بإخلاء الآليات الهندسية التي كانت تعمل في الموقع في اليوم الذي أُجري فيه التفتيش، ثم أعادها بعد انتهائه.  هذا النشاط الخطير يعتبر خرقًا سافرًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ضمن اتفاق وقف إطلاق النار'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store