أحدث الأخبار مع #اقتحامات


الجزيرة
منذ 6 أيام
- سياسة
- الجزيرة
حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون القمح برام الله
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات في العديد من بلدات الضفة الغربية المحتلة ومدنها، ترافق ذلك مع قيام مستوطنين بحرق محاصيل قمح في أحد سهول بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله وسط الضفة. وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة دورا جنوبي الخليل وقامت بحملة اعتقالات، وأظهرت صور بثتها منصات محلية فلسطينية احتجاز شبان واقتيادهم إلى عربات عسكرية داخل الأحياء السكنية في المدينة. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين على الأقل من بلدة بْرُوقين الليلة الماضية، وتواصل فرض حصار مشدد لليوم الثالث على التوالي على بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة. ونفذت قوات الاحتلال في البلدتين عمليات دهم وتفتيش للمنازل، وحققت ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين وسط حالة حظر التجوال التي فرضتها وإغلاق كافة المداخل المؤدية إليهما. كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر محلية للجزيرة إن 5 آليات عسكرية اقتحمت المدينة من حاجز دير شرف غربا، حيث وصلت الآليات إلى مدخل مخيم العين، ثم باشرت قوات الاحتلال الانتشار داخل أزقة المخيم قبل أن تنسحب باتجاه حاجز الـ17 شمالي المدينة. واقتحمت القوات الإسرائيلية أيضا مخيم بلاطة شرقي نابلس. وفي المحتلة، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت جميع أفراد عائلة منفذ عملية الطعن قرب المسجد الأقصى التي خلّفت إصابة شرطي إسرائيلي بجروح متوسطة. هجمات المستوطنين على صعيد عنف المستوطنين الإسرائيليين، ذكر رئيس بلدية ترمسعيا شمال شرقي رام الله، لافي أديب، أن مجموعة مستوطنين من إحدى البؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخرا في محيط البلدة أشعلوا النيران في محاصيل قمح تم حصدها وتجميعها تمهيدا لطحنها مما أدى إلى احتراق جزء كبير منها. وبيّن أن المواطنين تمكنوا من إخماد الحرائق والحيلولة دون انتشارها لأماكن أخرى، مشيرا إلى أن المستوطنين في تلك البؤر صعّدوا مؤخرا من هجماتهم ضد القرية والقرى المجاورة، بحماية من جيش الاحتلال. وفي أريحا شرقي الضفة، هاجم مستوطنون تجمع العوجا البدوي شمال المدينة، وقاموا برعي أغنامهم داخل التجمع، وتجولوا بين المساكن، وسط حالة من الذعر والقلق في صفوف الفلسطينيين. وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "تحركات المستوطنين تمت بشكل استفزازي وتحت أنظار قوات الاحتلال، حيث رصد الأهالي وجودهم على مسافات قريبة من الخيام ومناطق السكن، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين الموطنين". تهجير السكان ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية. وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية ، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الغد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
"إسرائيل" تصعّد اقتحاماتها واعتداءاتها في الضفة الغربية
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا ميدانيا خطيرا ومتواصلا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشمل عمليات اقتحام واعتداءات واسعة في مختلف المحافظات، وسط موجة قمع متصاعدة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. اضافة اعلان واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -أمس الخميس- مدينة البيرة وعدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر أمنية بأن الاقتحامات شملت حي أم الشرايط في مدينة البيرة وبلدة ترمسعيا وقرية عجول شمال المحافظة، إلى جانب بلدتي بيتونيا وبيت عور الفوقا غربا، وقرية دير نظام شمال غرب رام الله. وخلال الاقتحامات، دهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل والبنايات السكنية، وسط ترويع السكان وتحطيم محتويات منازل في بعض المناطق. ولم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن عدد المعتقلين أو الإصابات في هذه العملية، في حين أكد شهود عيان وقوع عمليات تفتيش عنيفة ومواجهات محدودة مع شبان فلسطينيين. وفي جنوب نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية مساء الخميس، حيث أطلقت قنابل الغاز السام والصوت بكثافة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال منعت تحرك المركبات داخل القرية على مدار ساعة من الاقتحام. كذلك، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم اقتحاما جديدا من قوات الاحتلال، التي تمركزت في منطقة "البوابة" ونشرت قناصة على الأسطح. وأطلقت القوات الرصاص الحي وقنابل الغاز، مما أسفر عن إصابة شاب بعيار ناري في القدم، وطفل بشظايا في الصدر والوجه. كما ألحق الجنود أضرارا بمحل تجاري بعد تكسير واجهته الزجاجية. وفي بلدة طمون جنوب طوباس، أصيب فلسطينيان، أحدهما مطارد كان هدفا للعملية، إذ أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه قبل أن تعتقله، وسط حصار منزله ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه. وتمت العملية بعد تسلل وحدة إسرائيلية خاصة إلى البلدة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين قبل انسحاب القوة. وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تقوم بعمليات تجريف وهدم واسعة النطاق داخل المخيم. ووفقا لمسؤولين محليين، تهدف عمليات التجريف إلى تغيير معالم جنين بالكامل وطمس هويتها. وتشير تقديرات البلدية إلى أن إسرائيل هدمت ما يقرب من 600 منزل بالكامل، بينما تضررت مئات المنازل الأخرى بشكل كبير. كما حوّلت قوات الاحتلال مدرسة الإناث التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى ثكنة عسكرية، استخدمت لتخزين العتاد والطعام والنوم، وسط أعمال تخريب في الصفوف والمرافق. وفي بلدة برطعة شمال غرب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا واعتقلت منه شابا بعد تدميره وتفتيشه. كما واصلت القوات إغلاق حاجز برطعة، وهو المعبر الحيوي الوحيد لسكان البلدة وقرية طورة. وتعيش محافظة جنين حالة من الشلل الاقتصادي والاجتماعي، مع نزوح أكثر من 22 ألف شخص، وخسائر مادية تجاوزت 300 مليون دولار، بسبب الدمار الكبير في البنية التحتية والمنشآت التجارية. وفي تطور مأساوي آخر، استشهد الأسير الفلسطيني المحرر والمبعد معتصم رداد في أحد مستشفيات مصر، متأثرا بمرض أصيب به داخل سجون الاحتلال. وأفرجت إسرائيل عن رداد المنحدر من بلدة صيدا شمال طولكرم، ضمن صفقة تبادل في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يتم نقله إلى مصر بسبب تدهور حالته الصحية. ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها في الضفة الغربية، حيث استشهد أكثر من 961 فلسطينيا، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 16 ألفا و400 فلسطيني.


الجزيرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين بالخليل
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات على مدن وبلدات فلسطينية، في حين اعتدى مستوطنون على تجمعين فلسطينيين قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة رامين شرق مدينة طولكرم ، وجابت الشوارع الرئيسية فيها لا سيما محيط المقبرة والكراج وطريق الواد. ودهمت قوات الاحتلال أحد المقاهي وعددا من المحال التجارية في البلدة، كما احتجزوا عددا من الشبان وحققوا معهم ميدانيا، وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها تحت تهديد السلاح. وفي نابلس ، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة ، ودهمت عددا من المنازل، في حين انتشر القناصة في محيط المنطقة، وتجولت الآليات العسكرية في شوارع المدينة قبل أن تنسحب باتجاه المنطقة الشرقية. وفي جنين ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات في محيط المدينة، منها يعبد (جنوب) والسيلة الحارثية (غرب). وأكدت مصادر محلية أن قوات راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت يعبد من أكثر من منطقة، وجابت عدة شوارع وأحياء، وتمركزت في حي المدارس وفي الجهة الغربية من البلدة، كما حلقت طائرات مسيرة في سماء البلدة وسط مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال. وتتعرض بلدة يعبد لاقتحامات واعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال. بالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية، واندلعت اشتباكات مع مقاومين وفقا لمصادر محلية. عدوان المستوطنين وفي الخليل ، أصيب 3 فلسطينيين بجروح ورضوض، بينهم اثنان نُقلا إلى المستشفى، جراء اعتداءات نفذها مستوطنون على تجمعين لفلسطينيين جنوب الضفة الغربية. وقال ناشط في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية إن مستوطنين من مستوطنة جفات معون هاجموا رعاة الأغنام في قرية التونة شرق بلدة يطا (جنوب)، واعتدوا عليهم بالضرب. وأشار إلى أن المستوطنين اعتدوا على قطعان الماشية، مما تسبب في إصابة عدد منها وحدوث حالات إجهاض. وأضاف الناشط أن مستوطنين آخرين هاجموا سكان تجمع خلة الضبع التابع لقرية التوانة، واعتدوا على أحدهم بالهراوات، مما أسفر عن إصابته بجروح ورضوض في الوجه، نُقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال إن الجيش الإسرائيلي وصل إلى مواقع الاعتداء ووفّر الحماية للمستوطنين، في حين قام باحتجاز عدد من الفلسطينيين واعتقل اثنين منهم. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون إسرائيليون 341 اعتداء بالضفة خلال أبريل/نيسان الماضي، بينها هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات. وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الجزيرة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة شملت زوجة أسير
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة ، تخللتها مداهمة عدة منازل واعتقال نحو 8 فلسطينيين، بينهم سيدة. وذكرت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة، واعتقلت زوجة الأسير بدر عرموش بعد مداهمة منزلها. وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق أن اعتقل الأسير عرموش من منزله قبل عدة أيام. وفي الخليل جنوبي الضفة اعتقلت قوات إسرائيلية 5 فلسطينيين من المنطقة الجنوبية من المدينة وبلدة الشيوخ شمالا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين خلال اقتحامها المنطقة الجنوبية من المدينة، وهم: مهند عادل أبو داود، وبشار زكريا أبو داود، والشقيقان لؤي ومحمود نضال أبو حسين، وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء أحمد حلايقة من بلدة الشيوخ شمال الخليل، وفي نابلس شمالي الضفة اعتقل الجيش الإسرائيلي الشابين عماد الأغبر ويزيد طبيلة بعد مداهمة منزليهما بالمدينة. ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت حاجزا عسكريا في منطقة "عقبة حسنة" على مدخل الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، مما تسبب في أزمة مرورية في المكان. كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت المدخل الغربي لقرية المغير شمال مدينة رام الله. ومنعت المواطنين من دخول القرية والخروج منها حتى للحالات المرضية. والمدخل الغربي للمغير هو الوحيد المؤدي من وإلى المغير بعدما كانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الشرقي للقرية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 9900 فلسطيني، بينهم قرابة 400 طفل و29 أسيرة، وفق معطيات رسمية فلسطينية، لا تشمل آلاف حالات الإخفاء القسري لمعتقلين من قطاع غزة. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية. وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة على فلسطينيي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الجزيرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
إسرائيل تصعّد اقتحاماتها واعتداءاتها في الضفة
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا ميدانيا خطيرا ومتواصلا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشمل عمليات اقتحام واعتداءات واسعة في مختلف المحافظات، وسط موجة قمع متصاعدة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -أمس الخميس- مدينة البيرة وعدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر أمنية بأن الاقتحامات شملت حي أم الشرايط في مدينة البيرة وبلدة ترمسعيا وقرية عجول شمال المحافظة، إلى جانب بلدتي بيتونيا وبيت عور الفوقا غربا، وقرية دير نظام شمال غرب رام الله. وخلال الاقتحامات، دهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل والبنايات السكنية، وسط ترويع السكان وتحطيم محتويات منازل في بعض المناطق. ولم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن عدد المعتقلين أو الإصابات في هذه العملية، في حين أكد شهود عيان وقوع عمليات تفتيش عنيفة ومواجهات محدودة مع شبان فلسطينيين. وفي جنوب نابلس ، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية مساء الخميس، حيث أطلقت قنابل الغاز السام والصوت بكثافة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. إعلان وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال منعت تحرك المركبات داخل القرية على مدار ساعة من الاقتحام. إصابات واعتقالات كذلك، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم اقتحاما جديدا من قوات الاحتلال، التي تمركزت في منطقة "البوابة" ونشرت قناصة على الأسطح. وأطلقت القوات الرصاص الحي وقنابل الغاز، مما أسفر عن إصابة شاب بعيار ناري في القدم، وطفل بشظايا في الصدر والوجه. كما ألحق الجنود أضرارا بمحل تجاري بعد تكسير واجهته الزجاجية. وفي بلدة طمون جنوب طوباس، أصيب فلسطينيان، أحدهما مطارد كان هدفا للعملية، إذ أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه قبل أن تعتقله، وسط حصار منزله ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه. وتمت العملية بعد تسلل وحدة إسرائيلية خاصة إلى البلدة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين قبل انسحاب القوة. دمار ممنهج وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تقوم بعمليات تجريف وهدم واسعة النطاق داخل المخيم. ووفقا لمسؤولين محليين، تهدف عمليات التجريف إلى تغيير معالم جنين بالكامل وطمس هويتها. وتشير تقديرات البلدية إلى أن إسرائيل هدمت ما يقرب من 600 منزل بالكامل، بينما تضررت مئات المنازل الأخرى بشكل كبير. كما حوّلت قوات الاحتلال مدرسة الإناث التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى ثكنة عسكرية، استخدمت لتخزين العتاد والطعام والنوم، وسط أعمال تخريب في الصفوف والمرافق. وفي بلدة برطعة شمال غرب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا واعتقلت منه شابا بعد تدميره وتفتيشه. كما واصلت القوات إغلاق حاجز برطعة، وهو المعبر الحيوي الوحيد لسكان البلدة وقرية طورة. وتعيش محافظة جنين حالة من الشلل الاقتصادي والاجتماعي، مع نزوح أكثر من 22 ألف شخص، وخسائر مادية تجاوزت 300 مليون دولار، بسبب الدمار الكبير في البنية التحتية والمنشآت التجارية. وفي تطور مأساوي آخر، استشهد الأسير الفلسطيني المحرر والمبعد معتصم رداد في أحد مستشفيات مصر، متأثرا بمرض أصيب به داخل سجون الاحتلال. وأفرجت إسرائيل عن رداد المنحدر من بلدة صيدا شمال طولكرم، ضمن صفقة تبادل في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يتم نقله إلى مصر بسبب تدهور حالته الصحية. ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها في الضفة الغربية، حيث استشهد أكثر من 961 فلسطينيا، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 16 ألفا و400 فلسطيني.