أحدث الأخبار مع #اكسيوس

مصرس
منذ 6 أيام
- سياسة
- مصرس
الصحف العالمية اليوم.. ترامب ينفى نشر صورة AI لبابا الفاتيكان ويكشف عن تعليق ميلانيا.. وزير بريطاني: نعارض بشدة توسيع عمليات إسرائيل في غزة.. إيطاليا: المقترح المصري بشأن غزة الطريق الصحيح لحل الدولتين
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها نفى ترامب نشره صورة AI بابا الفاتيكان وكشفه تعليق ميلانيا عليها ومعارضة بريطانيا لتوسيع إسرائيل عملياتها فى غزة. الصحف الأمريكية:ترامب ينفي نشر صورة AI بابا الفاتيكان ويكشف تعليق ميلانيا عليهابالتزامن مع اجتماع كاردينالات الفاتيكان لانتخاب البابا الجديد اليوم، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر صورة مصممة بالذكاء الاصطناعي يظهر فيها مرتديا زي البابا، وقال ان الكاثوليك الذين استاءوا من الصورة "لا يطيقون المزاح"وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تم نشر صورة لترامب يرتدي فيها زيا ابيض وذهبي يشبه ملابس البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الراحل، على حسابه على موقع تروث سوشيال وأثارت غضبا بين الطائفة المسيحية، وقال ترامب متبرئا من الصورة: "لا علاقة لي بالأمر، أحدهم التقط صورة لي وانا ارتدي زي البابا ونشرها على الانترنت"وأضاف: "لست أنا من فعل ذلك، لا أعرف من أين جاء، ربما كان الذكاء الاصطناعي"، وعندما واجهه الصحفيين ان بعض الكاثوليك استاءوا من الصورة، أجاب: "أوه، لا يطيقون المزاح .. لكن بعضهم احبوها"وأصر ترامب على أنه رأى الصورة - التي نشرت مساء الجمعة على حسابه على "تروث سوشيال" وروج لها البيت الأبيض لاحقًا على حسابه الرسمي على "إكس" - مساء الأحد، وقال ان السيدة الامريكية الأولى ميلانيا ترامب "اعتبرت الامر ظريفا".اشارت نيويورك تايمز الى ان حوالي 133 كاردينالا ناخبا ممن تقل أعمارهم عن 80 عام سيشاركون في المجمع، وسيبدأون التصويت للبابا الجديد اليوم الأربعاء بعد وفاة البابا فرنسيس الشهر الماضي، وستقام طقوس هذا الحدث في كنيسة سيستين بالفاتيكان، وهي طقوس معقدة يعود تاريخها إلى قرون مضت.ضغوط إسرائيلية لإدراج "توقف قصير" في تل أبيب ضمن زيارة ترامب للشرق الاوسطكشف مسئولان إسرائيليان لموقع اكسيوس ان السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر قدم مقترح للبيت الأبيض يطالب فيه بإضافة توقف قصير في إسرائيل على جدول زيارة الرئيس دونالد ترامب الى الشرق الأوسط وهي الرحلة الخارجية الاولي له في الولاية الثانية وستبدأ الاثنين المقبل.قال مسئول إسرائيل ان وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب من بنيامين نتنياهو سيزور واشنطن اليوم الأربعاء ومن المرجح ان يقدم نفس المقترح بان يتم ادراج توقف قصير لترامب في إسرائيل على جدول اعمال الزيارة.جدول أعمال ترامب الحالي هو زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وخلال حفل أداء اليمين اليمين لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف صرح ترامب أنه لن يتوقف في إسرائيل خلال رحلته، مضيفًا أنه قد يزورها في وقت ما في المستقبل.ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر بكبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، بمن فيهم المبعوث الدبلوماسي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو، ومن المتوقع ايضا أن يناقشا المحادثات النووية مع إيران والحرب في غزة، وأن ينسقا المواقف قبل اجتماعات ترامب مع قادة الخليج.من جانبها، صرحت السفارة الإسرائيلية بأنها "لا تعلق على المناقشات الخاصة مع الإدارة الأمريكية".حددت إسرائيل نهاية زيارة ترامب للشرق الأوسط موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، مع بدء عملية برية واسعة النطاق في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.وصرح ويتكوف لموقع أكسيوس بأنه يأمل في إحراز تقدم في الجهود المبذولة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق قبل الزيارة أو خلالها وقال: "آمل أن نحرز تقدمًا. آمل أن نتمكن من إطلاق سراح الجميع أتحدث إلى قطر ومصر وإسرائيل كل يوم تقريبًا الرئيس ترامب يريد إطلاق سراح الرهائن ورئيس الوزراء نتنياهو يريد إطلاق سراحهم.. نحن نعمل بشكل منسق".خلاف بين نائب ترامب ونائبة مسلمة بسبب فيديو يعود ل 2017 .. تفاصيلانتقد جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، النائبة الديمقراطية إلهان عمر بسبب تصريح أدلت به قبل سبع سنوات حيث قالت: "يجب أن يكون بلدنا أكثر خوفًا من الرجال البيض في جميع أنحاء البلاد، لأنهم في الواقع يتسببون في معظم الوفيات داخل هذا البلد".وأكدت أنه يجب عليهم تحديد هوياتهم ومراقبتهم ووضع سياسات لمكافحة تطرف الرجال البيض، وأشارت صحيفة ذا هيل الى ان الفيديو عاد للظهور هذا العام على حساب "ليبراليو تيك توك"، ما لفت انتباه فانس، الذي أدان تصريحات عمر.كتب فانس في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X: "هذا ليس مقززًا فحسب؛ بل هو في الواقع لغة إبادة جماعية. يا له من عار على هذا الشخص"وردت النائبة عن مينيسوتا بعنف دفاعًا عن تعليقاتها المستندة إلى بيانات إحصائية، وكتبت في منشور على اكس: "في هذا المقطع الذي مضى عليه قرابة ثماني سنوات، أشير إلى صعود القومية البيضاء في تقرير سنوي صادر عن رابطة مكافحة التشهير، والذي ذكر أن العنصريين البيض مسؤولون عن 78% من جرائم القتل ذات الصلة بالتطرف"وبحسب التقرير، تم تتبع هذا التوجه على مر السنين، حيث أظهر تقرير رابطة مكافحة التشهير لعام 2021 أنه على مدى السنوات العشر الماضية، كانت 73% على الأقل من عمليات القتل المرتبطة بالتطرف اليميني على أيدي دعاة تفوق العرق الأبيضوعارض المشرعون الجمهوريون إلى حد كبير إلهان عمر، وهي مواطنة أمريكية متجنسة ولدت في الصومال، وفي فبراير ، قام أحد أعضاء مجلس النواب الجمهوري بتوزيع عريضة لترحيلها بعد انتقادات نشطة لإدارة ترامب.اجتماعات أمريكا والصين حول الرسوم تشعل غضب ترامب ضد الصحفيين.. تفاصيلسيلتقي وزير الخزانة الامريكية سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير بنظرائهما الصينيين في سويسرا نهاية هذا الأسبوع لمناقشة الشؤون الاقتصادية والتجارية،قال بيسينت في مقابلة مع فوكس نيوز: "لدينا مصالح مشتركة". مشيرا الى أن حرب الرسوم الجمركية الحالية "غير مستدامة"، وقال: "كما تعلمون، فإن 145% رسوم جمركية، أو 125%، تعادل حظرًا .. لا نريد فك الارتباط، ما نريده هو تجارة عادلة"وبحسب التقرير، يبدو أن هذه الاجتماعات تمثل خطوة رئيسية نحو بدء واشنطن وبكين مفاوضات لحل محتمل للحرب التجارية المستمرة التي أشعلها الرئيس دونالد ترامب، وقال بيسنت: "أعتقد أن هذا الأمر سيتعلق بخفض التصعيد، وليس بصفقة تجارية كبرى لكن علينا تهدئة التوتر قبل أن نتمكن من المضي قدمًا"وأعلن مكتبا بيسنت وجرير عزمهما على لقاء الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر خلال زيارتهما وأفادت قناة إن بي سي نيوز أن وزارة الخارجية الصينية قالت إن نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنج، المسؤول في بكين للشؤون الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، سيلتقي بيسنت في سويسرا.وأعلن مكتب جرير أنه سيلتقي أيضًا بنظيره الصيني لمناقشة المسائل التجارية أثناء وجوده في جنيف وقال: "بتوجيه من الرئيس ترامب، أتفاوض مع الدول لإعادة التوازن في علاقاتنا التجارية لتحقيق المعاملة بالمثل، وفتح أسواق جديدة، وحماية الأمن الاقتصادي والوطني لأمريكا".صرح ترامب في وقت سابق من يوم الثلاثاء أن الصين ترغب في عقد اجتماع، وأن الولايات المتحدة ستفعل ذلك "في الوقت المناسب" وقال في البيت الأبيض خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: "إنهم يريدون التفاوض ويريدون عقد اجتماع، وسنلتقي بهم في الوقت المناسب".كما أعرب ترامب عن استيائه من "سؤال البعض عن عدد الصفقات التي ستوقعونها هذا الأسبوع؟"، على الرغم من أن إدارته صرحت بأن دولًا أخرى تطلب محادثات تجارية ثنائية مع الولايات المتحدة.وتابع ترامب متذمرًا من البيت الأبيض: "الجميع يسأل: متى، متى، متى ستوقعون الصفقات؟ لسنا مضطرين لتوقيع الصفقات، بل عليهم توقيع الصفقات معنا. إنهم يريدون حصة من سوقنا. لا نريد حصة من سوقهم".الصحف البريطانيةجارديان: دبلوماسية ترامب مكنت نتنياهو من بدء فصل جديد مروع من الحرب فى غزةحت عنوان " كيف مكّنت دبلوماسية ترامب المنسحبة إسرائيل من تحقيق أسوأ دوافعها"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على إعطاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الضوء الأخضر لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لبدء فصل جديد مروع من المجازر بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة.وفى تحليل لأندرو روث، قالت الصحيفة إن الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة وإخلائها من سكانها ربما لا تتطابق مع رؤية ترامب ل"ريفييرا" جديدة، لكن إلهامه ودبلوماسية الانسحاب الأمريكية دفعتا بنيامين نتنياهو إلى شفا فصل جديد مروع في الحرب بين إسرائيل وغزة.ويُشاع في كل من واشنطن وإسرائيل أن ترامب قد تجاوز إلى حد كبير، تاركًا نتنياهو، الذي ازداد جرأة، وشأنه الخاص، بينما وفرت مقترحاته العفوية لتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" غطاءً للسياسيين الإسرائيليين اليمينيين لدعم إعادة التوطين القسري للسكان الفلسطينيين بحماس.ويقول عاموس هاريل، المراسل العسكري والدفاعي البارز في صحيفة هآرتس: "جزء من المأساة هو أن الشخص الوحيد القادر على إنقاذنا، ترامب، ليس مهتمًا بذلك جديًا. أملنا الوحيد للخروج من هذا الوضع المضطرب هو أن يُجبر ترامب نتنياهو على التوصل إلى اتفاق رهائن. لكن يبدو أن ترامب غير مهتم. كان متحمسًا عندما طُرحت فكرة الريفييرا، لكنه الآن انتقل إلى جرينلاند وكندا والمكسيك بدلًا من ذلك."وأوضحت الصحيفة أن تدخلات ترامب - وتحديدًا تهديدات المبعوث ستيف ويتكوف لنتنياهو خلال اجتماع متوتر يوم السبت -كانت فعّالة في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت للصراع في يناير. وبدا أن تأثيره على نتنياهو أكبر من تأثير رؤساء الولايات المتحدة السابقين، بمن فيهم سلفه جو بايدن.لكن منذ ذلك الحين، انهار وقف إطلاق النار، وأثار الحصار الإسرائيلي المستمر منذ شهرين على المساعدات أزمة إنسانية أسوأ في غزة، ومع قلة فرص تحقيق سلام سريع، يبدو البيت الأبيض الآن غير مهتم ومرهقًا، بينما تُشير إسرائيل إلى هجوم واحتلال وصفهما النقاد بأنهما بمثابة سياسة دولة للتطهير العرقي.وأضافت الصحيفة إنه اتجاه تكرر مع هذا البيت الأبيض: مخططات فضفاضة لصفقة كبرى، يتبعها إحباط عندما تفشل الدبلوماسية في تحقيق نتائج فورية. وأعلن البيت الأبيض مؤخرًا استعداده للانسحاب من المفاوضات بشأن الصراع الروسي الأوكراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع. وقد شجع هذا روسيا على انتظار إدارة ترامب، كما يقول المراقبون، والاعتماد على سياسة عدم الانخراط الأمريكي على المدى الطويل. ويبدو أن نتنياهو قد اندفع أيضًا بسبب عدم اهتمام البيت الأبيض المتزايد.وزير باكستانى: الهند تجاوزت حدودنا وردنا سيكون على الأرض وفى السماءأعرب وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، في تصريحات خاصة لبي بي سي، عن استنكار باكستان للضربات الهندية. وقال "لقد تجاوزوا حدودنا"، مؤكدا أن باكستان سترد بشكل متبادل على الهجوم الهندي، كما كرر ما ذكره المتحدث العسكري حول الضربات الانتقامية.ووصف الوزير الهجوم الهندي بأنه "عدوان غير مبرر تماماً"، مضيفًا: "سنرد بالتأكيد... استجابتنا ستكون على الأرض وفي السماء".وتبادلت الهند وباكستان القصف عبر الحدود فجر الأربعاء، في تصعيد جديد للتوتر بين الجارتين النوويتين، إذ أعلنت إسلام آباد ارتفاع عدد قتلى القصف الصاروخي الهندي إلى 26، فيما أكدت نيودلهي تنفيذ "ضربات دقيقة" استهدفت ما وصفتها ب"بنى تحتية إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية.وأعلن الجيش الباكستاني الأربعاء أنه أسقط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية.وأشار المتحدث العسكري الباكستاني، أحمد شريف، في تصريحاته لبي بي سي إلى أن باكستان تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها، مؤكداً أن عملية الدفاع جارية حالياً على الأرض. وفي وقت لاحق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الدفاع الباكستاني تأكيده إسقاط الطائرات الهندية، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الهند حول هذا الادعاء.وزير بريطاني أمام مجلس العموم: نعارض بشدة توسيع إسرائيل لعملياتها في غزةأكد وزير شئون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكونر، أنه يعارض بشدة توسيع إسرائيل لعملياتها في قطاع غزة.جاء ذلك في بيان ألقاه فالكونر أمام مجلس العموم البريطاني بشأن غزة، ونشرته الحكومة البريطانية.وشدد فالكونر، على أن أي محاولة لضم أراض في غزة ستكون غير مقبولة، مؤكدا ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي.وقال الوزير: "نريد أن تنتهي هذه الحرب. نريد وقفا فوريا لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، وإيجاد سبيل لحل سياسي".وأشار إلى أن إعلان إسرائيل توسيع عملياتها في غزة يأتي في وقت بلغ فيه حجم معاناة المدنيين والاحتياجات الإنسانية في القطاع حدا لا يُطاق. وقُتل أكثر من 52 ألف شخص في غزة حتى الآن، كما منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية بالكامل لأكثر من شهرين. ويقول برنامج الغذاء العالمي إن مخزونه الغذائي قد نفد.وأوضح فالكونر، أن هذه التصريحات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية، أثارت بحق قلقا بالغا من أن هذا الصراع، الذي تسبب بالفعل في الكثير من إراقة الدماء والمعاناة، قد يدخل مرحلة جديدة خطيرة.يشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" أقر بالإجماع، توسيعا تدريجيا للعمليات العسكرية في قطاع غزة.الصحف الإيطالية والإسبانية :وزير خارجية إيطاليا: المقترح المصري بشأن غزة الطريق الصحيح لحل الدولتينقال وزير الخارجية الإيطالية، أنطونيو تاجانى، إن "الاقتراح المصري لإعادة إعمار غزة، والذي وافقت عليه أيضا الدول العربية، "هو الطريق الصحيح، والهدف هو شعبان ودولتان"، حسبما نقلت وكالة نوفا الإيطالية، وأضاف في حديثه لبرنامج "ماتينو سينك نيوز" على القناة الخامسة، أنه "كان قلقاً للغاية بشأن الشعب الفلسطيني".وكشف تاجانى: "لقد وجهتُ سفراءنا وقناصلنا لبذل كل ما في وسعهم لضمان وصول مساعدات برنامج الغذاء من أجل غزة، الذي يُنفذ بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى القطاع وتقديمها للسكان الفلسطينيين دون المرور عبر حماس".وأكد وزير الخارجية خطورة الوضع الصحي والغذائي في غزة، موضحًا أن إيطاليا "ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة الأطفال والأمهات والجرحى"، مضيفا "لقد استقبلنا بالفعل حوالي 100 طفل في إيطاليا، ونساعد السكان المدنيين قدر استطاعتنا".وشدد تاجانى أيضًا على ضرورة "الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار"، وأضاف: "يبدو أن الوضع مع الحوثيين أيضا يتجه نحو الحل كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".كما قال تاجانى "رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين ليس محاورًا سهلاً، ولا ينبغي الاستهانة به، أعتقد أن كل شيء يعتمد الآن على بوتين، فإذا أراد السلام، فعليه أن يقرر صنع السلام.وأضاف: "لقد فعلت أوروبا كل ما في وسعها للدفاع عن أوكرانيا ومساعدتها، ولكن ذلك له حدوده". وفي مؤتمر حزب الشعب الأوروبي، قال الوزير "اقترحت ثورة سلمية لإعطاء دفعة للاتحاد الأوروبي الذي يجب أن يصبح كيانا سياسيا كبيرا ومحاورا للولايات المتحدة والهند والصين وروسيا والقارة الأفريقية".وأشار تاجانى عن بابا الفاتيكان : "أعتقد أننا بحاجة إلى بابا مطمئن، يقود الكنيسة إلى الوحدة ومواجهة الصعوبات في هذه اللحظة، و آمل أن يواصل البابا الجديد طريق السلام الذي كان العديد من الباباوات أبطاله في الماضي؛ يجب أن نتجنب الانقسامات داخل الكنيسة. بالنسبة لي، ما يهم هو الجوهر، نحن بحاجة إلى بابا يلعب دورًا مهمًا في رسالته من أجل السلام وحل النزاعات التي تلعب فيها الكنيسة دورًا رئيسيًا".لانتخاب البابا الجديد.. روما قيد الإغلاق والفاتيكان يعطل تغطية المحمولتتبع روما نفس الخطة الأمنية التي اتبعتها خلال جنازة البابا فرانسيس ، وتعتبر قيد الإغلاق مع نشر قوات أمنية معززة اليوم الأربعاء لانعقاد المجمع الفاتيكانى الثانى لانتخاب البابا الجديد.ووفقا لوكالة نوفا الإيطالية فإن الخطة تتبع نهجًا "معياريًا"، يهدف إلى أن يكون مرنًا ويتكيف مع الأحداث مع تطور المؤتمر. وسوف يتضمن ذلك زيادة محتملة في عدد الزوار والمؤمنين في لحظات مهمة مثل "الفوماتاس"، اطلاق الدخان الأبيض او الأسود ، للإعلان عن انتخاب البابا الجديد.كما سيقوم الفاتيكان بتعطيل شبكة تغطية الهاتف المحمول في كافة أنحاء أراضيها اعتبارًا من ظهر اليوم الأربعاء لحماية المجمع الذي سينتخب خليفة البابا الراحل فرانسيس.وتتضمن الخطة مراقبة خاصة في منطقة ساحة القديس بطرس، وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، وتدابير معيارية للتكيف مع المراحل المختلفة للأيام المقبلة، والتي ستبلغ ذروتها مع حفل تنصيب البابا الجديد.وستشارك قوات أمن الفاتيكان وقوات الدرك الفاتيكانية في عملية الانتشار، إلى جانب الشرطة المحلية في روما وقوات الأمن الإيطالية الأخرى، بالإضافة إلى فرق الحماية المدنية والطوارئ الصحية.ومن المتوقع أن يشارك في هذه المناسبة نحو 250 ألف شخص، وسيتم نشر 4 آلاف وحدة من قوات إنفاذ القانون. علاوة على ذلك، يستعد ما يصل إلى ألف من رجال الحماية المدنية للتدخل من أجل تدفق المؤمنين الذين سيصلون إلى الفاتيكان بعد الدخان الأبيض. الهدف هو أن نكون مجهزين منذ اليوم الأول للاجتماع، حتى في حالة إجراء انتخابات فورية.وبدأت عملية تفتيش محيط شارع كونشيلاتسيوني وشارع بورتا انجيليكا وساحة سانت اوفيتشيو في الساعة السابعة صباحًا، مع عمليات تفتيش مزدوجة عند نقاط التفتيش الخارجية المسبقة وعند نقاط التفتيش الدائمة النشطة على طول جناحي كولونادي في ساحة سان بيترو.أمس رئيس الإدارة الوطنية للحماية المدنية فابيو تشيتشيليانو, في ختام اجتماع لجنة عمليات الحماية المدنية.وقال رئيس الإدارة الوطنية للحماية المدنية فابيو تشيتشيليانو, في ختام اجتماع لجنة عمليات الحماية المدنية "كما تم إيلاء أقصى قدر من الاهتمام للكنائس الثلاث الأخرى المخصصة لليوبيل، بما في ذلك كنيسة سانتا ماريا ماجوري، التي شهدت تدفقًا كبيرًا من الناس بعد الترحيب برفات البابا فرانسيس. علاوة على ذلك، بمناسبة انعقاد المجمع، "أبلغتنا سلطات الفاتيكان أنه تم قطع التغطية الهاتفية داخل كاتدرائية القديس بطرس لتمكين الكرادلة من أداء مهمتهم بشكل أفضل في تحديد وانتخاب البابا الجديد"وأضاف "من الواضح أنه تم إجراء تقييم محدد مع الشركات التي تدير شبكات الهاتف، لأنه إذا كان من الصواب السماح للكرادلة بممارسة نشاطهم بأمان تام، فيجب ضمان الشيء نفسه لأولئك الذين هم في الخارج".وأضاف تشيتشيليانو: "قدّرنا أنه بين تصاعد الدخان الأبيض وإعلان البابا الجديد، قد يمر نحو ساعتين. وهذا هو الوقت المتاح للمتواجدين في روما للوصول إلى الرواق". وبالنسبة لحفل تنصيب البابا الجديد وحده، "نتوقع أن يصل عدد الحضور بين كاتدرائية القديس بطرس وشارع الكونسيلياتيوني إلى 250 ألف شخص كحد أقصى".كما تم التأكيد على وضع شاشات عملاقة في المناطق المحيطة بالفاتيكان. وقال رئيس بلدية روما روبرتو جوالتييري إن "بلدية روما تعمل أيضًا مع جميع المنظمات الأخرى لتكون جاهزة، سواء لتشجيع مشاركة المؤمنين والمواطنين في وقت التصويت، وقبل كل شيء، في ضوء انتخاب البابا الجديد لإدارة الأعداد التي ستكون كبيرة بالتأكيد".وعلى صعيد الاستقبال، في الواقع، وفقًا لما ذكره رئيس جمعية السياحة في روما ولاتسيو، أنجيلو دي بورتوفي الفترة من 7 إلى 14 مايو، "سنستقبل أكثر من مليون زائر، بزيادة قدرها 7% في التدفق السياحي مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتتراوح نسبة إشغال مرافق الإقامة، سواءً الفندقية أو غير الفندقية (مثل بيوت الضيافة، وبيوت المبيت والإفطار، وبيوت العطلات)، بين 70 و75%، وتتركز بشكل رئيسي في المركز التاريخي والمناطق المحيطة بكاتدرائية القديس بطرس".إسبانيا تزيد تمويلها للتحقيق بجرائم حرب غزة: إسرائيل تسبب مجاعة غير مسبوقةأعلنت إسبانيا عن مساهمة جديدة قدرها 500 ألف يورو ، لدعم تحقيقات الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المحتملة المرتكبة في غزة منذ شنت إسرائيل هجومها الوحشي على القطاع في أكتوبر 2023.وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام لجنة بالكونجرس: "بهدف وقف هذه الانتهاكات للقانون الدولي وضمان المساءلة، سندعم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تعزيز عمله التحقيقي"، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.وفي هذا السياق، وصف ألباريس الأزمة الإنسانية الحالية في غزة بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، وحمل تل أبيب المسؤولية المباشرة عن "التسبب في مجاعة غير مسبوقة" بسبب حصارها المطول للمساعدات، وأكد أن "التوصيل العاجل للغذاء ضروري لإنقاذ أرواح الفلسطينيين الأبرياء". وأكد أن "السكان المدنيين في غزة يستحقون الكرامة والسلام، وإسبانيا تطالب بذلك وستستمر في المطالبة به".إسبانيا تطالب بالامتثال للقانون الدوليشاركت إسبانيا الأسبوع الماضي في جلسات استماع شفوية أمام محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال في الأراضي الفلسطينية، وأمام أعلى محكمة في الأمم المتحدة، جدد التأكيد على المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق تل أبيب في ضمان الوصول إلى السلع الأساسية والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.منذ الثاني من مارس ، أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية إلى غزة بشكل كامل، مما أدى إلى منع دخول الإمدادات الأساسية على الرغم من التقارير المتعددة عن المجاعة واسعة النطاق في القطاع.منذ أكتوبر 2023، عندما شنت إسرائيل هجومها الوحشي، قُتل أكثر من 52500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب مصادر ، ووصفت منظمات دولية مختلفة الوضع في غزة بأنه حالة طوارئ إنسانية واسعة النطاق.

مصرس
منذ 7 أيام
- سياسة
- مصرس
مفاجأة ترامب السورية تثير قلق نتنياهو.. "أكسيوس" يكشف التفاصيل
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا حالة من القلق والتوتر في إسرائيل، فوفقا لموقع اكسيوس لم تبلغ الإدارة الأمريكية تل أبيب بقرارها مسبقا أو باجتماع ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية. قالت مصادر إسرائيلية لأكسيوس، إنه خلال اجتماع عقد الشهر الماضي، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة من الرئيس دونالد ترامب عدم رقع العقوبات عن دمشق، كما اعرب عن مخاوف من النفوذ التركي المتزايد في سوريا وأعرب عن قلقه من دعم انقرة لما وصفه بجهود إعادة تأهيل نظام الأسد، إلا أن كل هذا تم تجاهله بالقرارات التي أعلنت خلال زيارة ترامب للسعودية منذ أيام قليلة. لا يفوتك:منها برج ترامب في دمشق.. الشرع يغازل الرئيس الأمريكي لإلغاء العقوبات خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، أعلن ترامب عن انتهاء العقوبات على سوريا التي استمرت لما يقرب من 46 عام، وأكد اجتماعه مع أحمد الشرع، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس الحكومة الانتقالية السورية. ومثل الإعلان تحول حاد في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ولفت انتباه الحلفاء والمنتقدين على حد سواء.تجاهل ترامب مخاوف نتنياهو، وقال الثلاثاء، إن قراره برفع العقوبات جاء استجابةً لطلبات عدد من القادة، بمن فيهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي انضم إلى الاجتماع مع الشرع، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي شارك عن بعد.وفي إسرائيل تسود حالة من القلق حيث يخشي المسئولون ان يعزز تخفيف الضغط الأمريكي على سوريا النفوذ الإيراني والتركي قرب حدودها وتشعر بقلق خاص من أن يقوض هذا التحول في السياسة سنوات من حملات الضغط ضد نظام الأسد وحلفائه.قرار ترامب أضاف توترات جديدة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وقد يشير إلى إعادة نظر أوسع في الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط كما يُبرز تباين المصالح بين القوى الإقليمية فيما يتعلق بمستقبل سوريا.اقرأ ايضا:الاعتراف بإسرائيل وإدارة سجون داعش.. تفاصيل اجتماع ترامب والشرع فى السعوديةكوشنر يعود لدائرة الضوء باستشارات سرية ل ترامب حول الشرق الأوسط.. تفاصيلترامب يهين سيناتور ديمقراطى: أصبح فلسطينيا.. ويؤكد: لا أتجاهل إسرائيل


١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
تبدأ اليوم عشية اتفاق غير مسبوق بين حماس وواشنطن جولة ترامب الخليجية ورهان المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية
حاملا معه أجندة صفقات واستثمارات كبرى تتجاوز التريليون دولار، في محاولة لتعزيز النفوذ الأمريكي من بوابة الاقتصاد. لكن تزامن هذه الجولة المقررة اليوم الثلاثاء مع الإفراج المفاجئ عن الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، عبر وساطة قطرية ومحادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية، يسلّط الضوء على تطور سياسي لافت فيما تصرّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو على تجاهل المسارات السياسية، ومواصلة حرب الإبادة على غزة . وبينما تحاول إدارة ترامب تسويق زيارة المنطقة على أنها ذات بعد اقتصادي وسياسي، تكشف الوقائع أن الملف الفلسطيني – الإسرائيلي يعيد رسم خطوط التوتر حتى داخل التحالف الأمريكي-الإسرائيلي ذاته، مع تصاعد الانتقادات الداخلية في تل أبيب، واتهامات متزايدة لحكومة نتنياهو بإفشال كل المبادرات، والتخلّي عن المحتجزين في سبيل حرب تبدو بلا نهاية. بهذا المشهد المعقّد، تتقاطع مصالح المال والنفوذ مع حقائق الميدان، وتطرح السيناريوهات المتعددة من جديد فهل تسير المنطقة نحو تسويات حقيقية، أم نحو مزيد من الانفجار السياسي والإنساني؟. ترامب يعود من بوابة الخليج على صعيد متصل وبخلفية طموحات استثمارية تتجاوز التريليون دولار، يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أولى جولاته الخارجية منذ عودته إلى البيت الأبيض، واضعا منطقة الخليج العربي في قلب إستراتيجيته السياسية والاقتصادية. فبين الرياض وأبوظبي والدوحة، سيتنقّل ترامب برفقة نخبة من رجال الأعمال الأمريكيين، في ما يبدو أنه أكبر استعراض للقوة الاقتصادية منذ زيارته الأولى عام 2017. لكن هذه المرة، الأجندة التي يحملها ترامب موجهة بدقة كما نقلت تقارير إعلامية. لم يخف البيت الأبيض رهانه على التعاون الاقتصادي مع دول الخليج لإعادة ضخ الحيوية في الاقتصاد الأمريكي، لاسيما في قطاعات البنية التحتية، الطاقة، والدفاع. فوقف مراقبين إن طموح ترامب هذه المرة ليس مجرد مضاعفة صفقة الـ400 مليار دولار التي وُقّعت في الرياض خلال رئاسته الأولى، بل بناء شراكات تمويلية عملاقة بقيمة قد تتجاوز تريليون دولار وفق تقرير نشره موقع ''اكسيوس'' الأمريكي. السعودية من جهتها أبدت استعدادا لزيادة استثماراتها إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، فيما تعهدت الإمارات باستثمار نحو 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى عقد كامل، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي، والطاقة، وأشباه الموصلات. أما قطر، فتتهيأ لإعلان حزمة استثمارية تتراوح بين 200 و300 مليار دولار، تتضمن صفقات دفاعية وتجارية نوعية وفق نفس التقرير الذي نشرته ''اكسيوس''. فواشنطن، التي تواجه تصاعد النفوذ الصيني والتوغل الروسي في مناطق متعددة، تبحث عن تثبيت موطئ قدم ثابت في الخليج، عبر مد جسور المصالح الاقتصادية العميقة، والتي لا يمكن فصمها عن الأمن والتكنولوجيا والطاقة. فالمنافسة الجيوسياسية في العالم باتت أشدّ، والبدائل أمام دول الخليج تتزايد – من بكين إلى نيودلهي إلى روسيا. وفي الوقت نفسه، فإن العواصم الخليجية نفسها باتت تبحث عن شراكات قائمة على المصالح التقنية والتجارية، أكثر من تلك العسكرية أو الأمنية. لا شك أن جولة ترامب الخليجية تعيد التموضع الأمريكي في لحظة إقليمية دقيقة. لكنها أيضا اختبار مزدوج أولا اختبار لجدية ترامب في قيادة سياسة خارجية جديدة عبر الاقتصاد، وثانيا اختبار لدول الخليج في تحديد نوع العلاقة التي تريدها مع واشنطن . اتفاق مفاجئ في خطوة بدت مفاجئة في توقيتها ودلالاتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نيتها الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، بصفته "بادرة حسن نية" جاءت إثر محادثات مباشرة مع الإدارة الأمريكية. هذه المبادرة، التي قوبلت بترحيب دولي حذر، فضحت هشاشة الموقف الإسرائيلي الداخلي وأحرجت حكومة بنيامين نتنياهو، في وقت كانت تسعى فيه لتثبيت سردية استمرار الحرب كضرورة إستراتيجية. يبدو لافتا في هذا المشهد أن المفاوضات لم تمر عبر القنوات الإسرائيلية التقليدية، بل تمت عبر خط مباشر بين حماس والإدارة الأمريكية، ما يشير إلى تحوّل تدريجي في موازين القوى التفاوضية. فبينما كانت ''إسرائيل'' تعوّل على الضغط العسكري والعزلة السياسية لحماس، جاء الإعلان ليُظهر أن الحركة ما زالت فاعلا سياسيا يُمكن التعامل معه، بل ويمتلك القدرة على المبادرة. اتصال نتنياهو وترامب وفي تطور جديد يعكس ضغطا أمريكيا على الكيان الصهيوني لابرام اتفاق لوقف اطلاق النار ، ذكرت تقارير ان وفدا مفاوضا إسرائيليا يتجه اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء القرار بعد اجتماع مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تخلله اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ويأتي إطلاق ألكسندر ، في إطار مفاوضات جرت بين حماس والولايات المتحدة بمشاركة مصر وقطر، بعيدا عن أي مشاركة إسرائيلية. من جهته أوضح محمود مرداوي، القيادي في الحركة في تصريح إعلامي أن "الإفراج عن ألكسندر لم يكن جزءًا من صفقة تبادل، بل خطوة استباقية لتهيئة الأرضية لمفاوضات أوسع تشمل إدخال مساعدات وفتح المعابر''. ووفق مراقبين فإن الرسالة واضحة وهي أن حماس تتحرك بمرونة دبلوماسية مدروسة، في مقابل تصلب عسكري إسرائيلي يزداد عزلة. تبدو إدارة الرئيس دونالد ترامب في ظل تراجع الدور الأوروبي وتشتّت المحور العربي ، وكأنها تجد في هذا الملف فرصة لإعادة تشكيل نفوذها الإقليمي، خاصة بعد الانتقادات المتزايدة لدورها المحدود في الأشهر الأولى من الحرب. ترامب لم يُخفي ارتياحه من خطوة حماس، معتبرا إياها "بادرة حسن نية"، في لغة دبلوماسية تُبقي الباب مفتوحا لتفاهمات لاحقة من دون إغضاب "إسرائيل" بالكامل.لكن محللين يرون أن تصريحات ترامب تخفي ما هو أبعد من ذلك ، وتحديدا رغبة أمريكية بكسر حالة الجمود دون المرور بالإسرائيليين.إذ باتت واشنطن تدرك أن التعويل على حكومة نتنياهو لم يعد يُنتج إلا مزيدا من العزلة الدولية. وجاء ردّ فعل نتنياهو على خطوة حماس متشنّجا، إذ سارع إلى التأكيد أن إسرائيل "غير ملتزمة بوقف إطلاق النار"، وأن تحرير ألكسندر تمّ بفعل "الضغط العسكري". هذا الرد، في جوهره، لا يعكس ثقة بقدر ما يُجسّد إرباكا سياسيا وتهرّبا من الاعتراف بأن إسرائيل قد باتت خارج طاولة التفاوض الحقيقية. ووفق تقارير لم تتأخر الانتقادات الداخلية ، وعبّرت عنها عائلات المختطفين الإسرائيليين بمرارة غير مسبوقة، بعدما تبين لهم أنّ الإفراج تمّ دون تنسيق أو حتى علم من الحكومة.كما صبّت تصريحات يائير لابيد ويائير غولان وبيني غانتس جميعها في خانة واحدة وهي أنّ نتنياهو فشل في إدارة الملف، ولم يعد مؤهلا لاستعادة الرهائن أو إنهاء الحرب بما يحفظ ماء وجهه. رسائل حماس في المقابل يرى مراقبون أن حماس تعرف أن الإفراج عن أسير من دون مقابل لا يتم إلا حين يكون للمكاسب السياسية والدبلوماسية وزن أكبر من الحسابات الميدانية. ورغم رفض إسرائيل الرسمي لأي وقف للنار، فإن المعطيات السياسية الداخلية والخارجية باتت تضغط نحو تسوية ما. إذ أحدثت خطوة حماس اختراقا في جدار الصمت السياسي، وأعادت طرح سؤال جوهري: هل يمكن إنهاء الحرب بعيدا عن الحسم العسكري. فالأيام القادمة قد تكشف عن تحولات أعمق، لا في مسار الحرب فقط، بل في شكل الصراع الأوسع. وما بدأ كـ"بادرة حسن نية"، قد يتحوّل إلى لحظة فارقة تعيد تعريف الطرف القادر على صناعة السلام، أو على الأقل فرض أولى خطواته . بين "الاختراق" والتعقيدات'' ووفقا لما كشفه موقع "أكسيوس"، فإن إدارة ترمب، عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف، تبذل جهودا مكثفة لإحياء مسار المفاوضات، وإعادة طرح مقترحات سابقة قد تُفضي إلى صفقة جزئية للإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين في القطاع. لكن في المقابل، تواجه هذه الجهود جدارا صلبا من التصلب السياسي الإسرائيلي، تقوده حكومة بنيامين نتنياهو، التي تواصل إرسال إشارات متناقضة من جهة إبداء استعداد مشروط للقبول بمقترحات أمريكية، ومن جهة أخرى التأكيد على المضي في الحرب حتى "تحقيق السيطرة الأمنية الكاملة" على كامل الأرض الواقعة بين البحر والنهر بما يشمل قطاع غزة.تصريحات ويتكوف، التي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، لم تكن دبلوماسية محضة، بل انطوت على نبرة نقدية غير مألوفة تجاه تل أبيب، إذ قال صراحة إن "إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب"، مشيرا إلى غياب رؤية واضحة لما يمكن أن تؤول إليه العمليات العسكرية. جاءت هذه التصريحات بعد لقائه بعائلات محتجزين إسرائيليين، وهي رسالة موجهة ليس فقط للرأي العام، بل أيضا لحكومة نتنياهو التي تواجه ضغطًا داخليًا متزايدًا مع انكشاف عجزها عن استعادة المختطفين رغم استمرار العمليات. وفي حين يحاول نتنياهو التقليل من حدة الخلاف مع واشنطن، مؤكدا في اجتماع مغلق أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست "عدم وجود تباينات كبيرة"، فإن ما يُنقل في الإعلام الإسرائيلي يروي قصة مختلفة: توتر متصاعد، واتهامات ضمنية من الطرفين، ومخاوف أمريكية من أن يتحول التصعيد إلى عبء استراتيجي طويل الأمد. وتشير التسريبات إلى أن هناك تفكيرا أمريكيا بإعادة طرح مقترح ويتكوف السابق، الذي يتضمن الإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين مقابل هدنة مؤقتة وممر إنساني. ووفق موقع "أكسيوس"، فإن ترامب يرى في نجاح هذه الصفقة فرصة لتحسين صورته قبل زيارته المرتقبة، وربما رصيدا انتخابيا إضافيا على الصعيد الداخلي . لكن طموحات ترامب تصطدم بعقيدة نتنياهو التي تتعامل مع الحرب على غزة كمعركة وجود، وليست مجرد أزمة رهائن. إذ يواصل رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي تبنّي خطاب "السيطرة الأمنية الدائمة"، ملوّحا بأن لا دولة فلسطينية ستقوم، لا في غزة ولا في الضفة، ما دامت حكومته في السلطة . أما في الداخل الإسرائيلي تتزايد الأصوات الناقدة من قبل عائلات المحتجزين التي فقدت الثقة بالحكومة، والسياسيون المعارضون يرون أن استمرار الحرب أصبح بلا أفق، وأن التلكؤ في التعامل مع العروض الدولية يعكس "انفصالا خطيرا" عن الواقع السياسي والدبلوماسي. ويرى محللون أن الملف بات أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، فالولايات المتحدة تحاول الحفاظ على هيبة الوسيط، بينما تتعثر خطواتها أمام تعنّت حليفها. إسرائيل تقاتل في الميدان لكنها تخسر في ميدان السياسة، في وقت تصمد حماس في مواجهة جبروت المحتل الغاصب.


ساحة التحرير
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
مفاوضات مسقط صعبة لكن إيجابية ومشجعة.. إسرائيل وأوروبا الخاسر الأكبر!محمد شمص
مفاوضات مسقط صعبة لكن إيجابية ومشجعة.. إسرائيل وأوروبا الخاسر الأكبر! د. محمد شمص* ثلاث ساعات من مفاوضات نووية وُصفت بأنها صعبة ومشجعة في آن معاً، خاضها الوفد الإيراني المفاوض مع نظيره الأميركي بصورة غير مباشرة في مسقط، خلافاً لما نشره موقع اكسيوس نقلاُ عن مسؤول أميركي بأنها كانت مباشرة وغير مباشرة، فطهران ما تزال لديها شكوك في نوايا الأمريكيين، وسياساتهم بفرض المزيد من العقوبات على الجمهورية الإسلامية، وتتريث في الذهاب الى التفاوض المباشر. هي إذن الجولة الرابعة من المفاوضات النووية الإيرانية الأميركية الإيجابية وفق مسؤول أميركي حيث قال: إن الولايات المتحدة متفائلة بنتائجها، وتتطلع الى الاجتماع القادم'، فيما وصفها المتحدث باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي بانها 'صعبة، ولكن مفيدة لفهم الطرفين بشكل أفضل'، على ان التفاؤل المشوب بالحذر ما يزال سيد الموقف لدى المسؤولين الإيرانيين. تصفير التخصيب ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أظهر رغبة شديدة في التوصل الى اتفاق نووي مع إيران، وقد أطاح بمستشار الأمن القومي مايكل والتز على خلفية اتصالاته مع قادة إسرائيليين ناقش معهم الخيار العسكري وتنفيذ ضربات عسكرية ضد منشآت إيران النووية، إلا ان المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أطلق تصريحات متناقضة وخطيرة وفق طهران قبيل انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات وأشار فيها الى ان واشنطن تريد من طهران تصفير تخصيب اليورانيوم ما أثار موجة استياء لدى الإيرانيين عبر عنها الوزير عراقجي'دماء علمائنا النوويين أريقت من أجل التخصيب ولا يمكن التفاوض عليه'، مضيفاً 'ان التخصيب هو احد أهم إنجازات وافتخارات الشعب الإيراني، وقد تم دفع ثمن باهظ لهذا التخصيب'. عقدة التخصيب هي اكبر نقاط الخلاف الراهنة بين الإيرانيين والأميركيين وألقت بثقلها على الجولة الرابعة من المفاوضات، وقد أظهر الموفد الإيراني مرونة واضحة بإعلان استعداده للتراجع من مستوى التخصيب الحالي 60% الى نسبة نقاء 3.67% أي الى نفس المستوى المنصوص عليه في خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، و'كبادرة حسن نية' يقول عراقجي وهو المفوض بصلاحيات واسعة فان 'إيران مستعدة لتقديم ضمانات لفترة زمنية مؤقتة' في قضية التخصيب، ما يعني أن إيران يمكن ان تقوم بتجميد التخصيب لفترة محددة زمنيا، ومن ثم تعود الى مستوى التخصيب المتفق عليه لكن ضمن آلية واضحة وتضمن التزام أميركي بالاتفاق وبنوده. الضغوط الأميركية في المفاوضات النووية لوقف التخصيب في ايران يقول ويتكوف ان الهدف منها ضمان عدم امتلاك إيران للقنبلة الذرية، مع انه بات معلوماً للجميع بما فيهم الأميركيين بان الجمهورية الإسلامية تمتلك تكنولوجيا تصنيع السلاح الذري لكنها ملتزمة بفتوى دينية للإمام السيد علي الخامنئي تُحرّم تصنيع او امتلاك او استخدام السلاح النووي، وإذا كانت الذريعة للأميركيين هو القنبلة الذرية وتشكل مفتاح الحل 'فالأمر ممكن ويسير' حسب عراقجي لان قرار ايران الحاسم هو عدم امتلاك القنبلة الذرية. سفير عربي في واشنطن رأى في تصريحات ويتكوف حول قضية تصفير تخصيب اليورانيوم وتعطيل كافة أجهزة الطرد المركزي في مفاعلات إيران النووية في نطنز وفوردو ( وهي عشرات الآلاف) هي للاستهلاك الداخلي الأمريكي ولن تؤثر على المفاوضات، لان ويتكوف يعرف أنها من ثوابت طهران التي لا يمكن المساومة عليها. وفي المقابل، أبلغ عراقجي الذي رافقه وفد من الخبراء الفنيين الإيرانيين الى مسقط، الموفد الأمريكي بان طهران تريد ضمانات جدية وملموسة للالتزام برفع الحصار والعقوبات على إيران ذات الصلة بالبرنامج النووي، ومن هذه الضمانات مصادقة الكونغرس الأميركي على الاتفاق المنشود، والتقدم في تطبيقه خطوة خطوة. عراقجي محذراً الأوربيين منذ لحظة اعلان ترامب عودته الى طاولة التفاوض مع إيران وانطلاق المفاوضات النووية برعاية سلطنة عُمان سعى ترامب لاستبعاد كل من الصين والأوربيين عنها، وأبقى على الدور الروسي عله يساعد في تذليل بعض العقبات، وما حرص ترامب على إبقاء الأوربيين بعيداً عن المفاوضات النووية إلا لمعاقبتهم على خلفية الرسوم الجمركية، والاستئثار بالعوائد التجارية والاقتصادية الناتجة عن الاتفاق لا سيما ان ايران أعلنت انها مستعدة لمناقشة القضايا التجارية المشتركة مع الولايات المتحدة، وقيل انها ستفتح المجال لتوقيع عقود بمليارات الدولارات مع شركات أميركية لشراء طائرات ركاب مدنية، وأجهزة وتكنولوجيا، وصولاً الى الاستثمار في مجالات النفط والغاز والليثيوم. هذا الامر بالطبع أزعج الاوربيين كثيراً – وهم الذين أرسلوا مئات الشركات لديهم لتوقيع اتفاقية تجارية مع إيران بعد الاتفاق النووي عام 2015- فهددوا بتفعيل 'آلية الزناد' Snapback أي 'عودة العقوبات التلقائية' على إيران، ورغم تطمينات طهران وزيارة عراقجي الى أوروبا للتأكيد ان استبعادهم هو قرار أميركي وليس إيرانيا، إلا ان الاوربيين عادوا وهددوا بتفعيل آلية الزناد، هذا الموقف استدعى تحذيراً شديد اللهجة من الوزير عراقجي للأوربيين قائلاً: 'لقد أعلنت إيران موقفها بوضوح. وقد وجّهنا تحذيراً رسمياً إلى جميع الدول الموقعة على الاتفاق النووي مفاده أن أي استغلال لآلية 'عودة العقوبات التلقائية (Snapback)' ستكون له تبعات جدية؛ ليس فقط أنه سينهي دور أوروبا في هذا الاتفاق، بل قد يؤدي إلى تصعيد للتوترات لا يمكن تصور عواقبه أو الرجوع عنه'. الاتفاق النووي ما يزال مرجحا أمام تشابك الملفات الإقليمية والدولية، وبروز العقد الخلافية في المفاوضات النووية لا تزال المؤشرات العلنية وغير المعلنة التي تخرج من عواصم القرار المعنية طهران وواشنطن تتحدث بتفاؤل وإيجابية وإمكانية التوصل الى اتفاق على قاعدة رابح رابح يجنب المنطقة حرباً ضروساً شاملة سيدفع ثمنها الخليجيون والأميركيون والإسرائيليون، لهذا يبدو ان إمكانية نجاح المفاوضات ما تزال مرجحة اللهم إلا إذا حصلت مفاجآت إسرائيلية أو أميركية، فثمة انقسام داخل الإدارة الأميركية حول كيفية مقاربة القضية النووية الإيرانية، وهناك لوبي صهيوني غاضب ونشط يريد إفشال المفاوضات بأي ثمن، كما ظهر الى العلن الخلاف والتوتر بين ترمب ونتنياهو على خلفية المفاوضات وقضايا أخرى في المنطقة على غير صعيد. لكن الأهم من ذلك كله أن تلتزم أمريكا بالاتفاق إذا حصل ولا تبيع الأوهام، فايران لن تلدغ من الجحر مرتين، لهذا تؤكد انها مستعدة لكافة الخيارات. -إعلامي وباحث سياسي. 2025-05-13


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
موقع أكسيوس: إطلاق سراح عيدان ألكسندر لفتة من حماس لترامب.. ومقدمة لانهاء حرب غزة
أكد تقرير أمريكي، الاثنين، أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر المحتجز الإسرائيلي الأمريكي من قبل حركة حماس لفتة من الحركة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للشرق الأوسط التي تبدأ اليوم وتشمل السعودية وقطر والإمارات. وأعلنت حماس أمس أنها ستفرج عن الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، المحتجز منذ أكثر من 550 يومًا، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. صفقة إطلاق سراح عيدان ألكسندر وأفاد مصدر مطلع أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف تحدث إلى والدي ألكسندر وأبلغهما بخطط حماس. وسيصل ويتكوف إلى إسرائيل اليوم قبل إطلاق سراحه بحسب موقع 'اكسيوس' الأمريكي. وألكسندر هو المواطن الأمريكي الوحيد على قيد الحياة من بين 59 فرد تحتجزهم حماس، ومن المعروف أن 21 فقط من هؤلاء المحتجزين ما زالوا على قيد الحياة، وحالة ثلاثة آخرين غير واضحة، وأربعة من القتلى مواطنون أمريكيون وهم إيتاي تشين، وغادي حجاي، وجودي حجاي، وعمر نوترا. وصرّح مسؤول أمريكي بأن مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، سيسافر إلى إسرائيل برفقة والدي ألكسندر لاستعادة ابنهما من أسر حماس، ومن المتوقع وصولهما إلى إسرائيل يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن إطلاق سراح الرهائن أصبح ممكنًا بفضل قوة الرئيس ترامب وجهود وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف. وأفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا إسرائيل بنية حماس إطلاق سراح ألكسندر كبادرة حسن نية للولايات المتحدة، دون أي شروط أو مقابل، فيما أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل أن هذه الخطوة من المتوقع أن تؤدي إلى مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الآخرين بموجب اقتراح ويتكوف الأصلي والذي قبلته إسرائيل. إطلاق سراح عيدان ألكسندر مقدمة لإنهاء حرب غزة وتستعد إسرائيل لاحتمالية تنفيذ هذه الخطوة ووفقًا للسياسة الإسرائيلية، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أثناء إجراء المفاوضات، وستظل إسرائيل ملتزمة بهزيمة حماس. وقال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إن إطلاق سراح ألكسندر "خطوة اتُخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء - قطر ومصر - لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفاتهم إلى أحبائهم". وأشار بيان ترامب إلى مطلب حماس بأن يكون أي اتفاق شاملًا ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب في غزة، فيما رفضت إسرائيل ذلك وطالبت باتفاق جزئي يتضمن فقط وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار. وكتب ترامب: "نأمل أن تكون هذه أولى الخطوات النهائية اللازمة لإنهاء هذا الصراع الوحشي". من جهتها أعلنت حماس في بيان لها أنها "مستعدة للبدء فورًا بمفاوضات مكثفة وبذل جهود جادة للتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، وتبادل متفق عليه للأسرى، وحل لحكم قطاع غزة من قبل شخصيات مستقلة ومهنية". وأعلنت قطر ومصر في بيان مشترك أن قرار حماس خطوة مشجعة لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأساوية في القطاع. وأضافتا أن هناك "حاجة ملحة لإنهاء الحرب على غزة، لتجنب المزيد من التداعيات الإنسانية"، والمضي قدمًا "بنوايا حسنة نحو تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام في المنطقة". وأفاد مصدران مطلعان على المحادثات أن ويتكوف أجرى مفاوضات مع قطر ومصر وحماس خلال الأيام القليلة الماضية بشأن اتفاق محتمل بشأن غزة "ومناقشات سلام أوسع نطاقًا"، فيما ذكرت مصادر أن إسرائيل لم تكن منخرطة بشكل مباشر في الصفقة، وأنها علمت بها في البداية من أجهزتها الاستخبارية التي تتجسس على حماس. ولن يُطلب من إسرائيل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح ألكسندر، ولكن سيتعين عليها الموافقة على وقف مؤقت لإطلاق النار ووقف تحليق الطائرات المسيرة فوق غزة لفترة زمنية محددة للسماح لألكسندر بمغادرة القطاع بأمان، وفقًا للمصادر. وقالت مصادر إن البيت الأبيض يبذل جهودًا جبارة لإحداث اختراق في المفاوضات بشأن صفقة جديدة بشأن غزة قبل زيارة ترامب، فيما حددت إسرائيل نهاية زيارة الرئيس كموعد نهائي للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وتهدد بعملية واسعة النطاق لتدمير القطاع واحتلاله وتشريد جميع سكانه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. من هو عيدان ألكسندر ويبلغ ألكسندر الآن 21 عامًا، لكنه كان في التاسعة عشرة عندما اعتقلته حماس في 7 أكتوبر 2023، ونشأ في نيوجيرسي وتطوّع للانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، ويُقال إنه كان يخدم قرب حدود غزة أثناء الهجوم. وشوهد الأمريكي الإسرائيلي آخر مرة في فيديو دعائي لحماس في أبريل الماضي، وفقًا للجنة اليهودية الأمريكية.