أحدث الأخبار مع #الآباء


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- منوعات
- مجلة سيدتي
6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة
غالباً ما يشعر الآباء بالإحباط عندما لا يبدو أن أطفالهم يستمعون إليهم ويفضلون العناد، وأحد هذه الأسباب هو الرغبة في سماعهم أولاً، وتقدير آرائهم أيضاً وبالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يرغب الأطفال أيضاً في الرد على أقوال والديهم لأنهم يجدون صعوبة في فهم الرسالة التي يتم نقلها، وقد يكون هذا الأمر صعباً أيضاً إذا كانت الأوامر وصيغة الحوار من الوالدين معقدة للغاية أو غير متسقة. يمكن أن يحدث هذا أيضاً بسبب التطور الاجتماعي غير الأمثل للطفل، في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد يتصرف بعض الأطفال بشكل خاطئ عمداً لرؤية رد فعل والديهم أو لطلب الاهتمام، ولذلك لا بد من بذل عدد من الجهود والطرق لنصح الأبناء بطاعة والديهم. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في جعل طفلك أكثر طاعة. الاستماع إلى الطفل أولاً يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات بالاهتمام بالعالم الخارجي، كالمدرسة أو بيئة اللعب الخاصة بهم، يميلون إلى الاستمتاع بعالمهم الجديد ولا يميلون إلى الاهتمام بما تقولينه، فهناك العديد من الأوقات التي لا يفهم فيها الآباء ما الذي يواجهه أطفالهم خارج المنزل، مما يجعل من الصعب عليهم التعاطف لذا قبل أن تجبري طفلك على الاستماع إليك حاولي التقرب له أولاً ابدئي بالاستماع إلى شكواه ربما تودين التعرف إلى كيفية التعامل مع المراهق العنيد والعصبي والعدواني وخطوات ضرورية لأخذ الاحتياطات تجنب الصراخ يجب تجنب قدر الإمكان الصراخ أو الصياح عند إعطاء الأوامر لطفلك، بل في المقابل استخدام اللين لنصح طفلك ودعوته للجلوس و الاسترخاء والتحدث عما يدور بداخله أو يزعجه وعليك الاستماع إليه بإنصات، وحاولي أن تصفي له شعورك عندما يرفض الانصياع لما تقولينه وإخباره بمدى سعادتك عندما ينصت لنصائحك وأوامرك. احترام رغبات الطفل يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 8 سنوات يدركون أنهم يسيطرون على أنفسهم، ويتضمن هذا التحكم أيضاً اختيار ما إذا كان الطفل يرغب في الاستماع إلى ما يقوله والداه أم لا. إحدى الطرق الفعالة لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي الاستماع إلى رغباتهم أولاً، وهذا سيجعلهم يشعرون بمزيد من التقدير والثقة، وبالتالي يصبحون مهتمين بما نريد قوله. إن كلمات الوالدين سيكون سماعها أسهل على الأطفال عندما يستمع الآباء إلى ما يدور في أذهان أبنائهم. إعطاء تعليمات واضحة هناك طريقة أخرى مهمة بالقدر ذاته لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، وهي إعطاؤهم تعليمات واضحة وتجنب استخدام نبرة صوت عالية، مثل الصراخ ، حتى يشعر الأطفال براحة أكبر في إطاعة توجيهاتك وإرشاداتك، وعليك استخدام الأساليب والتقنيات الصحيحة لنصح الأطفال حتى يطيعوك، والتأكد من أنهم يستمعون إليك، وعليك إذا كنت تشكين في أنهم لا يستمعون، طلب تكرار ما تقولينه، فذلك دليل على أنه فهم ما يجب عليه فعله، ولا تنسيْ أيضاً أن تسألي طفلك إذا كان هناك أي أسئلة أو أي شيء آخر يرغب في قوله، والهدف هو أن يتمكن الأطفال من التعبير بحرية عن شكاواهم. ويجب أيضاً الانتباه إلى أن التحدث عن العديد من المواضيع في وقت واحد قد يكون مربكاً للأطفال، مما قد يؤدي إلى استجابتهم بشكل سلبي، من المفيد أن تكوني محددة عند سؤال طفلك، واستخدمي كلمات بسيطة واطرحي سؤالاً واحداً في كل مرة. اكتشفي لماذا لا يستمع طفلك إليكِ قبل تنفيذ عدد من الطرق لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، من الأفضل أولاً معرفة الأسباب التي تجعل الأطفال لا يريدون طاعة والديهم أو حتى تجاهل تذمرهم. عادةً ما يتردد الأطفال في الاستماع لأنهم لا يهتمون بما تقولينه، وقد يكون السبب أيضاً هو أنه لا يوافق على طلبك، لكنه لا يجرؤ على التعبير عنه. على سبيل المثال، عندما تطلبين منه إقراض اللعبة التي يحملها لأخيه الأصغر أو لصديقه، قد يتظاهر طفلك الصغير بأنه لم يسمع، وفي هذه الحالة أنه لا يقصد تجاهل كلماتك، لكنه يجد صعوبة في تنفيذ هذه الأوامر . حددي أسباب وهدف طلبك قد لا يرغب الأطفال في طاعة والديهم لأنهم لا يفهمون أهمية نصيحتك، وإحدى الطرق التي تجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي تضمين الأسباب أو الغرض مما تقولينه. على سبيل المثال، عندما تطلبين من طفلك التوقف عن لعب الألعاب، اذكري الأسباب التي يمكن لطفلك أن يفهمها. قد يهمكِ الاطلاع على 10 عبارات احذري قولها لطفلك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- منوعات
- اليوم السابع
7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز
ينمو الإنسان داخل بيئة أسرية تشكل ملامح شخصيته، وتترك أثرًا بالغًا في سلوكه وأفكاره ومشاعره، منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ. ومن بين التفاصيل التربوية التي قد تبدو بسيطة لكنها بالغة الأهمية، هي ثقافة الاعتذار داخل الأسرة. فهناك بعض الآباء يرون أن الاعتذار لأبنائهم يهدد مكانتهم أمامهم، أو ينتقص من هيبتهم، ويظنون أنهم "أكبر من الخطأ"، أو أنه لا ينبغي أن يعرف الأبناء بأن والديهم يمكن أن يخطئوا التصرّف أو يصدر عنهم حكم غير صائب في موقف ما. هذا التصور يجعل الطفل ينشأ في بيئة لا تعترف بالخطأ، ولا تمارس ثقافة الإصلاح، وهو ما يزرع بداخله مفاهيم مشوهة عن العلاقات وعن معنى المسؤولية. فحين لا يسمع الطفل من والديه عبارة "أنا آسف"، ولا يرى فيهم نموذجًا للتواضع والاعتراف بالخطأ، يبدأ في تكوين صورة مشوشة عن الذات، والخطأ، والآخر. إن الاعتذار ليس مجرد كلمات تقال، بل هو فعل تربوي عميق، يحمل في داخله دروسًا عن احترام الآخر، وتحمل المسؤولية، وبناء تواصل إنساني صحي. في وفيما يلي يستعرض اليوم السابع أبرز السمات النفسية التي قد تظهر على البالغين الذين نشأوا في بيوت لم يكن فيها الاعتذار من الوالدين أمرًا مألوفًا وفقًا لموقع "Yourtango" للعلاقات. صعوبة تقبل اعتذار الآخرين حين لا يسمع الطفل كلمة "أنا آسف" من والديه، فإنه يكبر وهو غير معتاد على تلقي الاعتذار، وبالتالي لا يعرف كيف يتعامل معه حين يأتي من الآخرين، في الغالب يشعر أن هذا السلوك غير صادق أو لا يستحق الاهتمام، لأنه لم يعتد رؤيته من أقرب الناس إليه. انعدام الثقة بالآخرين الثقة تُبنى على أساس من التفاهم والمصالحة و الاعتراف بالأخطاء ، وعندما لا يرى الطفل والده أو والدته يتحملان المسؤولية عن خطأ ما، يتعلم ضمنيًا أن الناس لا يمكن الاعتماد عليهم، مما يجعله في الكبر يتجنب العلاقات العميقة ويشعر بأن الخلافات لا تُحل أبدًا. صعوبة الاعتراف بالخطأ الطفل الذي ينشأ في بيت لا يُقدم فيه الأهل أي اعتذار، يتعلم أن الاعتراف بالخطأ غير مقبول أو غير ضروري، ومع مرور الوقت، يكتسب هذا السلوك ويتجنب الاعتراف بأخطائه في حياته العملية والشخصية، ظنًا منه أن ذلك يجعله ضعيفًا أو غير جدير بالاحترام. السعي للكمال بشكل مرهق عندما يرى الطفل أن والديه لا يخطئون، يبدأ في الإيمان بأن الوقوع في الخطأ أمر مرفوض، وهذا ما يدفعه في شبابه وبداية حياته العملية إلى السعي المفرط للكمال، والخوف من الفشل، مما يسبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا وقد يؤثر على صحته النفسية. انخفاض تقدير الذات غياب الاعتذار يعني غياب الاعتراف بأن الطفل تعرض للضرر أو الأذى، وهو ما يضعف إحساسه بقيمته الذاتية، يشعر هذا الشخص حين يكبر أنه لا يستحق الاحترام، وأن من حق الآخرين معاملته بشكل غير لائق دون أن يعترض. المبالغة في الاعتذار بعض الأشخاص الذين حُرموا من سماع "أنا آسف" في طفولتهم، يعوضون ذلك باعتذارهم المستمر في الكبر، حتى في مواقف لا تتطلب الاعتذار، هذا يحدث لأنهم تعلموا أن عليهم تحمل الخطأ دائمًا، حتى إن لم يكونوا السبب فيه. إرضاء الآخرين على حساب النفس بدافع الحفاظ على السلام وتجنب الخلافات، قد يتحول الشخص إلى شخص يُرضي الجميع حتى لو على حساب راحته ومشاعره، وهذه سمة خطيرة، لأنها تفقده توازنه الداخلي وتجعله دائم التنازل عن احتياجاته الحقيقية.


الرياض
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الرياض
حياتنا والأدوات الرقمية
في عمر معين وفترة معينة، كنا نعيش اللحظة بكل تفاصيلها. لم يكن لدينا شاشات تسرق انتباهنا أو أدوات رقمية تشتت تركيزنا. لو سألنا آباءنا وأمهاتنا كيف كانوا يعيشون اللحظة في السابق، لقالوا: "كنا نستمتع بالحديث مع من حولنا أو بلعبة كرة في الحارة. كنا نعيش اللحظة بكل تفاصيلها". إذا تساءلتم لماذا يذكرون أدق التفاصيل عن ذكرياتهم؟ الجواب بسيط، لأنهم كانوا يعيشون اللحظة من البداية إلى النهاية. أما في وقتنا الحالي، أصبحنا نعيش في عالم مزدوج، بين الواقع الذي نعيشه وبين العالم الرقمي الذي أصبح يتحكم فينا بشكل كبير، نعيش في سباق مع الزمن، ما بين خوفنا من أن تمر اللحظة دون أن نوثقها، وبين خوفنا من أننا لم نشاركها على وسائل التواصل الاجتماعي، لم نعد ننتبه لجمال اللحظة أو لوجود الأشخاص من حولنا، لأن أعيننا وأفكارنا مشغولة بما نراه على شاشات هواتفنا. لقد أصبحت حياتنا الرقمية هي المحور الأساسي، وأصبحنا نغفل عن تقدير الواقع بكل تفاصيله الصغيرة، بدأت أفكر في لحظة: ماذا لو ركزنا على حياتنا الواقعية، بعيدًا عن العالم الافتراضي؟ ماذا لو كانت سعادتنا ورزقنا يكمن في تلك اللحظات العابرة التي نغفل عنها؟ تغيرت الأوضاع، أصبحت الأدوات الرقمية جزءًا أساسيًا من حياتنا، وأصبح من الصعب تقدير الواقع بكل ما فيه من جمال، بدأنا نضحك مع الآخرين عبر الشاشات بدلاً من أن نضحك معهم في الواقع. بدأنا نهنئ ونبارك عبر الرسائل الافتراضية بدلاً من تبادل التهاني وجهًا لوجه. أذكر عندما دخلت أحد المقاهي في الأيام الأخيرة، وأخذت نظرة سريعة على من حولي، لاحظت أن الجميع مشغول بشاشاتهم، الجلسات صامتة رغم أن الكراسي متقاربة، لم نعد نرفع رؤوسنا لنعرف من حولنا، ولم نعد نلاحظ التفاصيل أو نعيش لحظة مع الآخرين، أصبح الأمر طبيعيًا أن ننشغل بشاشات هواتفنا بدلاً من أن نعيش اللحظة مع البشر من حولنا. لقد أصبحت الشاشات جزءًا من حياتنا اليومية، نقوم بفحصها بشكل لاإرادي، ونتحقق من الإشعارات باستمرار، بدلاً من أن نركز على الواقع الذي نعيشه، نحن نبتعد عن اللحظات الجميلة التي تمر في يومنا، لأننا مشغولون بالعالم الرقمي. ولكن، هل يمكننا أن نعيش حياة أكثر وعيًا؟ هل يمكننا أن نرفع رؤوسنا عن شاشات هواتفنا ونعيش الحياة الواقعية من حولنا؟ قد تكون الإجابة في عيش اللحظة بشكل أبطأ، في تقدير جمال الحياة الواقعية التي نغفل عنها، في الحديث مع من حولنا بدلاً من التفاعل مع الشخصيات الافتراضية. إنها دعوة لنا جميعًا للتركيز على اللحظات العابرة التي تصنع واقعنا. الحياة الرقمية جزء من حياتنا، لكن ما يزال لدينا القدرة على إعادة تقدير اللحظات الحقيقية، والعيش في الواقع بحضور ووعي.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- صحة
- اليوم السابع
داخلين على امتحانات أخر السنة.. 10 خطوات لتخلص طفلك من التوتر أثناء المذاكرة
مع بداية موسم الامتحانات ، يبدأ القلق والتوتر في التسلل إلى أجواء البيوت، خاصة عند الأطفال، وتزداد الضغوط النفسية مع توقعات الأهل، وكثرة المواد، والخوف من الفشل، لكن الأمهات والآباء يمكنهم تحويل هذه الفترة إلى مرحلة هادئة ومحفزة إذا تم التعامل معها بذكاء ووعي نفسي. ويقدم هذا التقرير في السطور التالية 10 خطوات فعالة تساعدك على تخليص طفلك من التوتر قبل وأثناء الامتحانات: 10 خطوات لتقليل توتر طفلك قبل الامتحان: 1. نظّم جدول مذاكرة واقعي فيه فترات راحة كافية. 2. شجّع طفلك بالكلام الإيجابي بدلًا من الضغط أو المقارنة. 3. وفّر له بيئة هادئة خالية من الضوضاء أو المشتتات. 4. قلّل من استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء المذاكرة. 5. قدّم وجبات خفيفة وصحية تدعم التركيز والطاقة. 6. خصص وقتًا للنوم الجيد على الأقل 8 ساعات يوميًا. 7. تدرّبوا معًا على نماذج امتحانات لتعزيز الثقة. 8. علمه تمارين تنفس بسيطة لتخفيف التوتر وقت الامتحان. 9. اجعل يوم الامتحان يبدأ بهدوء ودون توبيخ أو استعجال. 10. ذكّره أن النجاح لا يُقاس بدرجة فقط* بل بالاجتهاد.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
إفراط الوالدين في استخدام التكنولوجيا... كيف يؤثر على أطفالهم؟
كشفت دراسة جديدة أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا من قِبل الآباء والأمهات قد يؤثر بالسلب على أطفالهم. ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة، التابع لجامعة ولونغونغ في أستراليا، بتقييم بيانات 21 دراسة سابقة حول الآثار السلبية لاستخدام الآباء للتكنولوجيا، شملت نحو 15 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و4.9 سنة. ووجد الباحثون أن «استخدام الوالدين التكنولوجيا بكثرة في وجود أطفالهم يؤثر سلباً على صحة الأطفال الصغار ونموّهم الحركي والإدراكي واللغوي وصحتهم النفسية والاجتماعية ونشاطهم البدني وسلوكهم الاجتماعي، ويؤدي إلى زيادة وقت استخدامهم هم أيضاً للشاشات». وكتب الباحثون، في الدراسة، أن «التكنولوجيا تدخل، في بعض الأحيان، في علاقات أفراد الأسرة ببعضهم البعض، خاصة عندما يكون الأب والأم مهووسين بالتصفح لدرجة رفضهما التحدث أو اللعب مع أطفالهم، أو قراءة قصةٍ ما قبل النوم لهم». وأضافوا: «قد يُعزّز ذلك شعورَ الأطفال بالتجاهل، أو يدفعهم إلى فعل أشياء خاطئة لجذب انتباه والديهم». وتتوافق نتائج هذه الدراسة مع أخرى أُجريت عام 2024 وأظهرت أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويُحدقون في شاشاتهم، بدلاً من التحدث إلى أطفالهم، قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.