أحدث الأخبار مع #الأتراك


البورصة
منذ يوم واحد
- أعمال
- البورصة
"بيم كونسوليديتد" تستثمر 100 مليون دولار لزيادة خطوط إنتاج تابعتها "إيكوبات"
تعتزم مجموعة بيم كونسوليديتد المتخصصة في إنتاج مواد البناء والتشطيب، تنفيذ خطة توسعية من خلال زيادة عدد خطوط إنتاج ذراعها في مصر وهي شركة إيكوبات للتنمية الصناعية ليصل إلى 15 خطًا، باستثمارات 100 مليون دولار. وتستهدف المجموعة، التوسع فى الأسواق الخارجية ومنها قبرص والهند ودول أفريقيا، ومضاعفة صادراتها 3 مرات لتحقق نحو 150 مليون دولار العام المقبل. قالت مني وهبة عضو مجلس الإدارة، إن منتجات 'بيم كونسوليديتد' تنفذ لأكثر من 35 سوقًا موزعين فى الدول الأوروبية والأفريقية والعربية والخليجية، أبرزها بريطانيا والهند واليونان وسوريا والعراق والامارات وقطر والبحرين. وسجلت صادرات قطاع مواد البناء قفزة كبيرة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 120%، محققة 4.6 مليار دولار مقابل 2.1 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من 2024 وفقًا لتصريحات المجلس التصديري لمواد البناء. وتصدر حديد التسليح قائمة صادرات القطاع بقيمة 429 مليون دولار، تلاه الألومنيوم بنحو 224 مليون دولار، والأسمنت 201 مليون دولار. واحتلت الامارات وسويسرا والسعودية وإيطاليا، قائمة الدولة المستوردة لصادرات مواد البناء المصرية. قالت وهبة، إن صادرات قطاع مواد البناء المصري حققت طفرة كبيرة إلى السوق اللبناني، وصلت لنحو مليار دولار العام الماضي، متوقعة زيادة حجم الصادرات عند استقرار الوضع الأمني هناك. أضافت أن الشركة تخطط لفتح آفاق تصديرية جديدة فى السوق الليبي الذي يشهد إعادة إعمار بالاضافة إلى قبرص باليونان. وتدرس 'بيم'، السوق الأمريكي بهدف ضخ استثمارات فى إنشاء مصانع بالولايات المتحدة، بدعم من متطلبات السوق لقطاع المواد والبناء. وانضمت الشركة لوفد رجال الأعمال المصري والسفيرة الأمريكية الذي زار الولايات المتحدة الامريكية خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت ان شركة إيكوبات للتنمية الصناعية التابعة لمجموعة بيم فى مصر ، تصدر 60% من الطاقة الإنتاجية للخارج وتطرح الباقي بالسوق المحلي. وحققت الشركة مبيعات بالسوق المحلي بقيمة 35 مليون دولار، بدعم من المشروعات القومية ومنها مدينة العلمين الجديدة ومشروعات العاصمة الادارية والساحل الشمالي، موضحة أن استثمارات مجموعة بيم داخل مصر تصل إلى 400 مليون دولار. وأنشأت الشركة خطوطا جديدة وتوسعت في مصنعها بالعين السخنة لتقترب مساحته حاليا من 250 ألف متر مربع، وهو متخصص فى تصنيع ألواح الجبس باستثمارات 100 مليون دولار. ولفتت إلى ان حجم صادرات شركة إيكوبات التابعة، يصل إلى 50 مليون دولار. وعقب إنشاء الخطوط الجديدة سيتضاعف حجم صادرت الشركة إلى 150 مليون دولار خلال العام المقبل ليصبح عدد خطوط الانتاج بالمصنع 15 خطًا. أضافت أن العلامات التجارية لمجموعة بيم هي BEAM, NOVAC_BOARD . وأكدت على أهمية دور المعارض المتخصصة فى ترويج المنتج والتواصل مع عملاء جدد مثل معرض BIG FIVE ومعرض بروجكت فى لبنان. وأشارت إلى أن 'بيم كونسوليديتد' ، تخصص الشركة نسبة لا تقل عن 10% من إجمالي الإستثمارات سنويًا فى قسم البحوث والتطوير، وهو أكبر أقسام الشركة ،إذ يضم عددا كبيرا من المهندسين الأتراك والمصريين والأوروبين واللبنانين. وأوضحت أن الشركات اللبنانية لجأت للاستثمار خارج لبنان ، في دول منها مصر نظرًا لتكاليف الانتاج المرتفعة التي تمثل عبئا على المصنعين بها وتنفرد لبنان بقطاع سياحة نشط . أشارت وهبة، إلى أن انخفاض قيمة الجنيه منح ميزة تنافسية للشركة فى الأسواق الخارجية، موضحة أن الشركة تأقلمت علي متغيرات السوق مثل ارتفاع أسعار المحروقات التي انعكست علي ارتفاع تكاليف الإنتاج فى الفترة الأخيرة من خلال دراسات بديلة . ولفت وهبة إلي أن نسبة المكون المحلي بمنتجات الشركة تصل إلى 75%، وبعض المنتجات 85% بدعم من وفرة أجود أنواع الأحجار الجيرية وصخور كربونات الكالسيوم فى محافظة سيناء المستخدم فى تصنيع بودرة الجبس. وأشارت إلى أن رؤية 'بيم' هي التوسع المستمر سنويًا مما يتطلب ماكينات جديدة وقطع غيار وفريق عمل جديد. وطالبت وهبة بتطبيق البرنامج السابق لدعم الصادرات الذي أسهم في دفع صادرات الشركة إلي الأسواق الخارجية وخاصة الإفريقي والأوروبي ولفت إلى أن من أكبر الدول المنافسة فى قطاع تصنيع 'الجبسون بورد' هي تركيا والهند وألمانيا ، مؤكدة أن جودة المنتج المصري تتغلب علي جودة نظيره الصيني. تأسست مجموعة شركات بيم كونسوليديتد عام 1958 ، وهي متخصصة فى تصنيع مواد البناء والتشطيب مثل مسحوق الجبس وألواح الجبس وألواح الاسمنت الليفي وبلاط الجبس والإطارات المعدنية والإكسسوارات. وتضم مجموعة 'بيم' 3 شركات، إذ تقع الشركة الأم فى لبنان، و الثانية شركة المواد والأنظمة والحلول الصناعية بالسعودية ، وشركة إيكوبات للتنمية الصناعية فى مصر وكلاهما بشراكة لبنانية سعودية. تصوير ـ فاطمة بدار : الاستثمارالعقاراتمواد البناء


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- أعمال
- بوابة الفجر
تجارة الشاي العالمية تتجاوز 50 مليار دولار.. ومزارعون يطالبون بدعم أكبر
في اليوم العالمي للشاي، يحتفل العالم في 21 مايو/أيار سنويًا باليوم العالمي للشاي، وهو أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد الماء. ويُعتقد أن استهلاكه بدأ في شمال شرق الهند وجنوب غرب الصين، لكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف. إلا أن هناك أدلة على أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل 5000 عام. إنتاج الشاي حول العالم وحسب التصنيف العالمي، يحتل الأتراك المركز الأول عالميًا من حيث استهلاك الشاي، يليهم كل من البريطانيين والإيرلنديين. يشكل إنتاج الشاي وتجهيزه وسيلة عيش رئيسية لملايين الأسر في البلدان النامية، ومصدر رزق أساسيًا للملايين من الأسر الفقيرة التي تعيش في البلدان الأقل نموًا. إجمالي صادرات مصر من الشاي أوضح تقرير التجارة الخارجية الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن إجمالي صادرات مصر من الشاي خلال 10 سنوات بلغت 129.42 مليون دولار. وجاءت الصادرات كالآتي: 1- عام 2015 بحجم صادرات 19.2 مليون دولار. اقرا ايضا |مركز التجارة الدولي: 1.4 مليار دولار صادرات مصر من الذهب عام 2024 2- عام 2016 بحجم صادرات 19 مليون دولار. 3- عام 2017 بحجم صادرات 7.3 مليون دولار. 4- عام 2018 بحجم صادرات 6.7 مليون دولار. 5- عام 2019 بحجم صادرات 7.84 مليون دولار. 6- عام 2020 بحجم صادرات 7.3 مليون دولار. 7- عام 2021 بحجم صادرات 8.2 مليون دولار. 8- عام 2022 بحجم صادرات 12.04 مليون دولار. 9- عام 2023 بحجم صادرات 16.43 مليون دولار. 10- عام 2024 بحجم صادرات 22.74 مليون دولار. في سياق متصل ذكر التقرير أن حجم صادرات الشاي خلال شهرى يناير وفبراير 2025 بلغت 2.67 مليون دولار. تعد التجارة الخارجية، أحد العناصر الأساسية في التنمية الاقتصادية؛ نظرًا لأنها تعكس تطور حركة الميزان التجاري ومن هذا المنطلق يحرص الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، على توفير كافة البيانات عن حركة التبادل السلعي بين مصر ودول العالم..


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
رغم تباطؤ النمو.. تركيا تؤكد استمرار التحول الاقتصادي في المسار الصحيح
قال وزير المالية التركي محمد شيمشك إن برنامج التحول الاقتصادي في البلاد يمضي على الطريق الصحيح، مضيفا أن تركيا مستعدة للتعامل مع تباطؤ النمو. وأضاف الوزير أن تشديد السياسة النقدية وانخفاض أسعار النفط وتراجع الدولار كلها عوامل من المرجح أن تسهم في انكماش التضخم، مما يُعزز الاقتصاد. وقال خلال جلسة نقاش في الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "النمو أبطأ، لكننا نستطيع التعايش مع ذلك". ومنذ تعيينه عام 2023، ساعد شيمشك إلى جانب البنك المركزي تركيا على جذب المزيد من المستثمرين وتعزيز الاحتياطيات وكبح التضخم من خلال العودة إلى السياسات الاقتصادية التقليدية. لكن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول وزعيم المعارضة أكرم إمام أوغلو في 19 مارس/ آذار أثار اضطرابا في السوق أضعف الليرة واستنزف احتياطيات البنك المركزي، مما دفعه إلى رفع أسعار الفائدة بشكل مفاجئ في أبريل/ نيسان. وأحدثت الاضطرابات صدمة في القطاع الخاص. وأكدت الحكومة أن التأثير سيكون محدودا ومؤقتا، بينما قال البنك المركزي إن القوى المحركة الأساسية للاقتصاد لم تتضرر، لكنه سيتخذ إجراءات إضافية إذا اقتضى الأمر. وقال شيمشك إن برنامج التحول الاقتصادي "يسير على الطريق الصحيح، إنه ناجح، ويُحقق نتائج". وأضاف أن الإيرادات قد تكون ضعيفة لكن الاستمرار في تصحيح أوضاع المالية العامة ربما يُبقي العجز في ميزان المعاملات الجارية دون التوقع الحالي البالغ 2%. وأضاف أن الاضطراب الجيوسياسي لم يعد تشكل عبئا على الاقتصاد التركي كما كان الوضع في السنوات القليلة الماضية. وقال "هناك دلائل قوية على أن العوامل الجيوسياسية قد تتحول إلى عامل دعم، أي عامل من المرجح أن يساعد تركيا"، مشيرا إلى التطورات في سوريا وجهود التوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا وقرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه. وقال عثمان جودت أكجاي نائب محافظ البنك المركزي متحدثا في الجلسة نفسها، إن صانعي السياسات ملتزمون بالحفاظ على تشديد السياسة النقدية، لكن البلاد قادرة على تفادي أي هبوط اقتصادي حاد. وأضاف "سيتغير مسار التسعير بشكل جذري إذا كان الأتراك يخشون هبوطا اقتصاديا حادا، مما سيوفر عملية اندماج أسرع، وهو ما سيساعدنا". وقال "لذلك، فإن ما نسعى إلى تحقيقه... سيكون من خلال تشديد السياسة (النقدية) من أجل انخفاض معدل التضخم"، مضيفا أنه "كلما أخذوا ذلك في الاعتبار، قل احتمال الهبوط الاقتصادي الحاد". aXA6IDgyLjI5LjIxMS41MyA= جزيرة ام اند امز LV


يا بلادي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
قطاع زراعة الحمضيات في المغرب يواجه تحديات المناخ
مع إنتاج يزيد عن 1.5 مليون طن سنويًا، منها 500,000 طن للتصدير، تُعتبر صناعة الحمضيات ركيزة استراتيجية للزراعة المغربية. تدعم هذه الصناعة أكثر من 13,000 أسرة في المناطق القروية، وتوفر 32 مليون يوم عمل، وتغذي شبكة من 50 محطة تعبئة و4 مصانع عصير. بين عامي 2010 و2016، ارتفعت المساحات المزروعة بالحمضيات من 98,000 هكتار إلى 128,000 هكتار، وذلك ضمن ديناميكية مخطط المغرب الأخضر والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وتبع ذلك ارتفاع في الإنتاج بنسبة 59% في ست سنوات، ليصل إلى 2.6 مليون طن في عام 2016. لكن هذا التوسع واجه فائضًا في الإنتاج، متجاوزًا قدرات التثمين والتسويق. وقد زادت التغيرات المناخية من تفاقم الوضع. بين عامي 2016 و2024، انخفضت المساحة بنسبة 29%، أي تم اقتلاع أكثر من 37,000 هكتار، مما أعاد البساتين الوطنية إلى 91,342 هكتار. وانخفض الإنتاج إلى 1.5 مليون طن، مع تراجع ملحوظ في الغلة. بساتين أصغر سنًا وأكثر تقنية وانتقائية رغم هذه التراجعات، يعيد القطاع تنظيم نفسه، كما يوضح المغرب للحمضيات الذي يجمع بين فاعلي القطاع: 50% من البساتين عمرها أقل من 15 عامًا، مع توجه واضح نحو الأصناف ذات القيمة المضافة العالية. من بين هذه الأصناف، تتصدر نادوركوت، التي طُورت محليًا وحُميت في أوروبا، كنجاح تقني وتجاري. تُدار بدقة من قبل جمعية منتجي نادوركوت في المغرب، وتُصدر حاليًا إلى أكثر من 40 دولة وتتمتع بمزايا في الإنتاج والحجم والجدول الزمني. ظهور المنافسين الأتراك والمصريين، خاصة في السوق الروسية، هز حصص السوق المغربية. لكن هذه الخسارة عملت كعامل محفز للارتقاء: تحسين الجودة، تحسين التتبع، وتعميم الشهادات (GlobalGAP، SMETA، GRASP، LEAF). ومع ذلك، تجد بعض القطاعات، مثل البرتقال للأكل، صعوبة في مواكبة التطورات. فقد أدى فقدان التنافسية أمام مصر إلى تقليص موسم التصدير بشهرين، مما قلل من ربحية المحطات، وزاد من هشاشة العمالة الموسمية، وحرمان مصانع التحويل من المواد الخام. ومع ذلك، قد تفتح نافذة استراتيجية: إذ شهدت البرازيل، أكبر منتج عالمي، انخفاضًا في قدراتها بسبب فيروس greening، مما دفع المصريين إلى تحويل برتقالهم إلى التحويل وفتح مكان للتصدير يمكن للمغرب الاستفادة منه. التحدي الأول - الموارد المائية: ضرورة خطة خاصة التحدي المائي هو الأكثر أهمية بالنسبة للقطاع. تهدد سنوات الجفاف المتتالية استدامة الصناعة، خاصة في المناطق الرئيسية للإنتاج. في حين سيتم تخصيص المياه المحلاة بشكل أساسي للاستخدام المنزلي، سيتعين على الزراعة الاعتماد على مياه السدود والمياه المعاد تدويرها، التي قد تكون غير كافية. خطة مائية مخصصة ضرورية: تعزيز مشاريع التحلية، وصلات مائية واسعة النطاق (مثل "طرق المياه السريعة")، وحكامة مشتركة. هذا المشروع الحاسم يتطلب تشاورًا عاجلًا بين الدولة والمهنيين، وإلا فإن زراعة الحمضيات قد تتراجع بشكل دائم. التحدي الثاني - هيكلة السوق: كسر العوائق النظامية في رأيه الصادر في مارس 2024، أشار مجلس المنافسة إلى عدة عيوب: تجزئة الأراضي، ضعف تنظيم المنتجين، الاعتماد على الوسطاء، والمضاربة في الأسواق الكبرى. تضر هذه الاختلالات بالتنافسية، وتطيل قنوات التوزيع، وتزيد التكاليف على المستهلك. لإعادة أداء القطاع، يوصي المغرب للحمضيات بما يلي: تعزيز التنظيم المهني المشترك؛ مشاركة البنية التحتية للتعبئة والنقل؛ إصلاح الأسواق الكبرى لتقليل الوسطاء وتأمين القيمة المضافة؛ تحديث اللوجستيات بعد الحصاد (سلسلة التبريد، النقل، الفرز). التحدي الثالث - القوى العاملة: أزمة توفر كامنة بشكل متناقض، ورغم الوزن الاجتماعي والاقتصادي للقطاع في المناطق الريفية، يعاني القطاع من نقص متزايد في العمالة المؤهلة. يشجع تطوير برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة (ASD) والوضع الموسمي للعمال العديد من العمال على الانسحاب من العمل المعلن، مما يحرم المزارع من الأيدي العاملة في الفترات الحرجة. وفقًا للمغرب للحمضيات، فإن التشاور بين وزارة الزراعة والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية ضروري لاختراع نموذج عمل زراعي مستدام، يجمع بين الأمان الاجتماعي والجاذبية الاقتصادية والاستقرار.


الميادين
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
ترامب يتراجع عن الاعتراف الأميركي بـ "الإبادة الجماعية" بحق الأرمن في تركيا
امتنع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن وصف المجازر التي ارتكبتها السلطة العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية"، وأتى ذلك خلافاً لموقف سلفه جو بايدن. وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين". بينما في العام 2021، كان بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام". اليوم 10:13 اليوم 09:19 وقال المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا، آرام هامباريان، في بيان، "إن تراجع ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاماً مخزياً للتهديدات التركية". ويُشار إلى أنّ أرمينيا، تقول إن "نحو 1.5 مليون شخص لقوا حتفهم بين عامَي 1915 و1916 عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية المسيحية الأرمنية، التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا". وتسعى أرمينيا إلى الحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسمياً بذلك. بينما تنفي تركيا تلك الأحداث، وتقدّر أنّ "عدد القتلى الأرمن يتراوح بين 300 ألف و500 ألف"، مؤكدةً أنّ "عدداً مماثلاً من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف إلى جانب القوات الروسية". وسعت أنقرة إلى منع أي استخدام دولي لمصطلح الإبادة الجماعية بشأن ذلك.