أحدث الأخبار مع #الأرثوذكسية


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
البطريرك كيريل يؤكد الاستعداد للحوار مع الفاتيكان
وأشار راعي الكنيسة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إلى الاستعداد للتعاون مع الفاتيكان في مجالات حماية القيم التقليدية وحفظ السلام وحماية المسيحيين وحماية البيئة وكذلك في مجال القضايا الإنسانية. وقال البطريرك في حفل استقبال أقامته الخارجية الروسية بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي: "ورغم الصعوبات التي تنشأ، فإن العلاقات مع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية لا تزال قائمة... هناك بابا جديد هو البابا ليون الرابع عشر، ونحن مستعدون طبعا لمواصلة تطوير الحوار مع الفاتيكان والتعاون بما في ذلك قضايا حماية القيم الأخلاقية المسيحية التقليدية، وقضايا حفظ السلام، وحماية المسيحيين من التمييز والاضطهاد، وحماية البيئة وحل العديد من القضايا الإنسانية المدرجة على جدول الأعمال العالمي اليوم". المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
لافروف: لن نخذل الأرثوذكس في أوكرانيا وقلقون إزاء عمليات تطهير طائفي في سوريا
جاءت تصريحات لافروف في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال حفل استقبال أقامته الخارجية الروسية بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي. وقال لافروف إن السلطات الأوكرانية تعمل منذ العام 2014 بشكل ممنهج على القضاء على كل ما يرتبط بروسيا بطريقة أو بأخرى. وأشار إلى أن نظام كييف لا يكف عن استهداف الأرثوذكسية الكنسية، وقال "إن اضطهاد أكبر طائفة دينية في البلاد - الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية - والذي استمر لسنوات، يمثل مثالا مأساويا وواضحا على طبيعته المعادية للإنسان، حيث أوشكت السلطات في كييف على تصفية الكنيسة قانونيا، بينما تستمر عمليات الاستيلاء على الكنائس وأعمال التخريب والاعتداءات على رجال الدين والمصلين". وأكد لافروف أن روسيا "لن تترك الأرثوذكس في أوكرانيا يواجهون المصاعب بمفردهم، وستعمل على ضمان احترام حقوقهم المشروعة، حتى تستعيد الأرثوذكسية الكنسية مكانتها المركزية في الحياة الروحية للشعب في الأراضي الأوكرانية". وشدد لافروف على أن "الضمان لتحقيق هذه الأهداف هو موقف روسيا الداعي إلى تسوية عادلة للأزمة الأوكرانية التي أحدثها الغرب"، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد هذا الموقف مرة أخرى بوضوح في محادثته الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب" أمس الاثنين. وأشاد لافروف في كلمته بدور الكنيسة الأرثوذكسية في تعزيز وحدة الأرثوذكس وحماية المسيحيين من تهديدات الإرهاب والتعصب الديني، وقال: "القلق الخاص يثيره الوضع في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في سوريا، حيث تقوم جماعات المسلحين المتطرفين بعمليات تطهير عرقي حقيقية وقتل جماعي للناس على أساس عرقي وطائفي". في هذا الصدد وصف لافروف بـ"المذهل" تغاضي الغرب عن الجرائم في مختلف أنحاء العالم إذا كانت لا تعيق "جهوده لتعزيز أجندته العالمية من أجل التمسك بالهيمنة المتراجعة ومحاولة الاستمرار في العيش على حساب الآخرين". يذكر أنه شهدت منطقة الساحل السوري التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية مطلع مارس الماضي الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق، وعلى خلفية هذه الأحداث ارتكبت جرائم قتل وتنكيل خطيرة طالت آلاف المدنيين في الساحل. المصدر: RT