أحدث الأخبار مع #الأزمات_الإنسانية


عكاظ
منذ 10 ساعات
- سياسة
- عكاظ
الربيعة من بروكسل: العالم العربي يشهد أشد الأزمات الإنسانية إلحاحاً في العالم
تابعوا عكاظ على نوّه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري.. جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة الحوارية: «الأزمات في الشرق الأوسط: تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي» ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي في مدينة بروكسل. وعبّر الربيعة، عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبيناً أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط بحاجة إلى المساعدات الإنسانية. وأضاف الربيعة، أن العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحاً على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسورية والسودان ولبنان وفلسطين. وأشار إلى أن الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحاً، حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات. وعرّج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهاً بتحقيق السعودية نجاحاً ملحوظاً من خلال حملات منصة «ساهم» الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلاً عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الربيعة: المملكة تعدّ في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي. (واس)


العربية
منذ 20 ساعات
- صحة
- العربية
مركز الملك سلمان للإغاثة: أكثر من 65 مليون شخص في المنطقة بحاجة لمساعدات إنسانية
كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن أكثر من 65 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط هم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مبيناً في الوقت ذاته أنه يجري تمويل أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية لهؤلاء الأشخاص. السعودية مركز الملك سلمان ينفذ برنامج نور السعودية التطوعي في تنزانيا في السياق ذاته، أوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح، لافتاً إلى أن العالم العربي يعيش أيضاً أشد الأزمات الإنسانية إلحاحاً نتيجة الصراعات المستمرة، فضلاً عن حالات عدم الاستقرار في دول مثل "اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين"، إذ تسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، خاصة الأطفال. ولخّص الربيعة ضمن أعمال المنتدى الإنساني - الأوروبي لعام 2025، في مدينة بروكسل، الاحتياجات الإنسانية العالمية في 8 عناصر على غرار: الأمن الغذائي، والمياه، والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، وإيصال المساعدات، وتحديات العاملين في القطاع الصحي، موضحاً أن هذه العناصر ما تزال الأكثر إلحاحاً، مشيراً في الوقت ذاته إلى استجابة مركز الملك سلمان للإغاثة لهذه التحديات، إذ نفذ أكثر من 3.400 مشروعاً إنسانياً في 107 دول. حركة السكان والنزوح وتفصيلاً، أكد بأن أهم التحديات المباشرة تتجسد في المناطق ذات المعدلات العالية من حركة السكان والنزوح، إذ تتلخص في كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلاً عن تحديات العاملين في القطاع الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات. فجوة التمويل وشدد في الوقت ذاته المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات استراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق السعودية نجاحاً ملحوظاً عبر حملات منصة "ساهم" الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن مساهمات القطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية. كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للسعودية في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.


صحيفة سبق
منذ 21 ساعات
- سياسة
- صحيفة سبق
الربيعة من بروكسل: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي وحل الأزمات الإنسانية حول العالم
نوّه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر - بإذن الله - في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق. جاء ذلك خلال مشاركته أمس في الندوة الحوارية: الأزمات في الشرق الأوسط: تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي" ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع. وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح. وأضاف أن العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول. وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا، حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات. وعرج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة "ساهم" الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية. كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.


البيان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
الهند وباكستان.. ماذا يحدث للعالم في حال نشوب الحرب؟
بينما تتساقط الطائرات وتُطلق القذائف عبر الحدود بين الهند وباكستان، يتضح أن تكلفة الصراع بين البلدين ستكون باهظة للغاية، ليس فقط على الصعيدين الإقليمي والدبلوماسي، بل أيضاً على الشعب الكشميري الذي طالما صمت أمام الأزمات المتجددة. بحسب دراسة نُشرت في مجلة Science Advances عام 2019، فإن حربا نووية شاملة بين الهند وباكستان قد تؤدي إلى مقتل ما بين 50 إلى 125 مليون شخص في غضون أسبوع واحد، وهو عدد يفوق ضحايا الحرب العالمية الثانية. ويتوقع أن تؤدي ترسانات الأسلحة النووية المتنامية لدى البلدين، والتي تشمل 400 إلى 500 رأس نووي، إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وفي حال استهدفت الهند 100 مدينة بالأسلحة النووية، وردت باكستان بـ150 ضربة مماثلة، فإن الخسائر البشرية ستكون فادحة، مع تدمير للبنية التحتية الطارئة وترك الملايين للموت بسبب الإصابات والإشعاع. تداعيات مناخية مدمرة من جهة أخرى، تحذر الدراسة نفسها من عواقب بيئية وخيمة لهذه الحرب، حيث ستؤدي العواصف النارية الناتجة عن التفجيرات إلى إطلاق كميات هائلة من الكربون الأسود في الجو، مما سيؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية بمقدار 2 إلى 5 درجات مئوية. هذا التغير المناخي سيؤثر بشكل بالغ على الزراعة والمياه في جنوب آسيا، ويهدد النظم البيئية حول العالم، حيث سيستمر التأثير لعقد كامل، مما يزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية، وفقا لصحيفة mirror. الأمن الغذائي العالمي في خطر تداعيات الحرب النووية لا تقتصر على المنطقة فقط، بل قد تمتد لتؤثر على الأمن الغذائي العالمي. دراسة نشرت في Nature Food عام 2022، أظهرت أن انخفاض درجات الحرارة والضوء الشمسي قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج المحاصيل الأساسية مثل القمح والذرة بنسبة تصل إلى 40% في بعض المناطق الزراعية الرئيسية. وقد يتسبب هذا التراجع في حدوث مجاعات في مناطق متعددة من العالم، بالإضافة إلى زيادة حادة في أسعار الغذاء واضطرابات اجتماعية. خطر التصعيد إلى جانب الأرقام الصادمة، يشير الخبراء إلى أن الحرب النووية قد تنشب بسبب سوء تقدير سياسي، فجنوب آسيا تفتقر إلى قنوات الاتصال المباشر وآليات بناء الثقة بين الهند وباكستان، ما يزيد من خطر اتخاذ قرارات كارثية في لحظات حرجة، إضافة إلى ذلك، التوترات بشأن المياه، خاصة بعد تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند، قد تساهم في تصعيد الموقف بشكل خطير. تحذيرات رسمية من اندلاع الحرب النووية في هذا السياق، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، من إمكانية اندلاع حرب نووية في حال تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين، مؤكداً أن التصعيد قد يؤدي إلى كارثة نووية في أي لحظة. من جهته، صرح رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بأن باكستان ستثأر "لكل قطرة دم" بعد التقارير التي أفادت بمقتل مدنيين جراء القصف الهندي. بينما تتبادل الهند وباكستان الاتهامات بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار، فإن التصريحات المتصاعدة من الجانبين تشير إلى خطر حقيقي بنشوب صراع شامل قد يجر المنطقة إلى هاوية لا تُحمد عقباها. تاريخ طويل من التوترات تستمر التوترات بين الهند وباكستان منذ عام 1947، مع النزاع المستمر حول منطقة كشمير التي تُعد نقطة نزاع ساخنة بين الجارتين النوويتين. وسبق أن شهدت المنطقة عدة حروب، بالإضافة إلى هجمات متبادلة، ما يفاقم الوضع الحالي ويجعل من التصعيد العسكري أمرا مقلقا. يُخشى أن يتطور النزاع الحالي إلى حرب شاملة، في ظل غياب الآليات الفعّالة لمنع التصعيد بين الهند وباكستان. في الوقت الذي يواصل فيه العالم الدعوات إلى السلام، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن تجنب حرب نووية تهدد العالم بأسره؟