logo
#

أحدث الأخبار مع #الأسبستوس

تقرير القاتل الخفيِّ في غزَّة: (إسرائيل) تلوُّث الهواء أيضًا!
تقرير القاتل الخفيِّ في غزَّة: (إسرائيل) تلوُّث الهواء أيضًا!

فلسطين أون لاين

timeمنذ 19 ساعات

  • صحة
  • فلسطين أون لاين

تقرير القاتل الخفيِّ في غزَّة: (إسرائيل) تلوُّث الهواء أيضًا!

غزة/ نبيل سنونو: تتصاعد التحذيرات الصحية في غزة، من خطر يبدو أقل وضوحًا من تهديد الحياة بالقصف المباشر، لكنه لا يقل فتكا: تلوث الهواء. ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية، وتوالي غارات الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية والمواطنين، يتسلل "القاتل الخفي" إلى الغزيين، مسجلا "ارتفاعا ملحوظا" بالإصابة بأمراض متفاقمة، وفق مؤسسات صحية وأطباء. وبحسب استشاري الأمراض الصدرية والباطنية د. أحمد الربيعي، ينجم تلوث الهواء عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستخدام الاحتلال الإسرائيلي مختلف أنواع الأسلحة، ودفعه المواطنين إلى حرق الحطب والبلاستيك بديلا عن الغاز. ويقول د.الربيعي لصحيفة "فلسطين": "يؤدي ذلك إلى ازدياد مطرد في أعداد مرضى الجهاز التنفسي، سواء الحالات الجديدة أو تفاقم حالات قائمة مثل الربو والتليف الرئوي". ويوضح أن التلوث يؤثر على الجهاز التنفسي مسببا التهابات تحسسية، وانسداد الجيوب الأنفية، والزكام، والربو الشعبي المزمن. لكن الأخطر، أن تأثيره يمتد إلى أجهزة الجسم الأخرى مثل القلب عبر مشاكل الشرايين، وأن التعرض الطويل للتلوث قد يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالأورام، وفق الربيعي. وهذا ما يؤكده أيضا استشاري علاج الأورام د. خالد ثابت، قائلا في تصريحات سابقة لصحيفة "فلسطين": إن مخلفات الحروب العدوانية الاحتلالية على القطاع، تمثل أحد الأسباب المؤدية إلى زيادة مطردة في عدد حالات السرطان في قطاع غزة. ومن الأسباب أيضا، التغير الديموغرافي السريع، حيث إن هناك زيادة في عدد سكان قطاع غزة في بقعة محصورة جدا، وفق ثابت. سلاح إضافي يدفع هذا الخطر الداهم لصحة المواطنين في غزة، المنظمات الدولية إلى التحذير منه وتسليط الضوء على جوانبه المختلفة. منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط (EMRO) تشير في تقريرها الصادر في يناير/كانون الثاني 2025، إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الربو، والسرطان، وحتى التشوهات الخلقية المرتبطة بالتعرض المستمر للملوثات المحمولة جوا. كذلك تؤكد منظمة السلام الأخضر (Greenpeace)، في تقريرها المعنون "الأرض المحروقة" (مايو 2024)، أن استخدام الفوسفور الأبيض في الهجمات الإسرائيلية تسبب بانبعاثات كيميائية سامة في الجو، ما أدى إلى تفاقم المشكلات التنفسية الحادة، خصوصا في أوساط الأطفال والمصابين بأمراض مزمنة. فيما يذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في تقرير تقييم بيئي أولي لغزة، أنه مع نقص إمدادات الغاز، اضطر أهالي غزة إلى حرق الخشب والبلاستيك كمصدر بديل للطاقة، ما تسبب في تلوث كثيف للهواء. وفي السياق ذاته، أشار التقرير الصادر خلال حرب الإبادة، إلى أن القصف الجوي المكثف خلّف حوالي 39 مليون طن من الأنقاض المحملة بمواد سامة، منها الأسبستوس والمعادن الثقيلة، وهي ملوثات خطيرة تنتقل عبر الهواء وتُشكل خطرا صحيا مباشرا على الغزيين. ورغم حجم الكارثة، ما زالت غزة تفتقر إلى أنظمة فعالة لرصد جودة الهواء، بحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ما يعوق القدرة على قياس مستويات التلوث بدقة. إلا أن المؤشرات الميدانية، مثل كثافة الدخان المستمر وانبعاث الروائح السامة، تؤكد أن الهواء أصبح مشبعًا بملوثات خطرة على الصحة العامة. ومع استهداف الاحتلال المنظومة الطبية في غزة منهجيا، وتغييبه بنية صحية قادرة على الاستجابة، يصبح تلوث الهواء سلاحا إضافيا في حرب إبادة لا ترحم. المصدر / فلسطين أون لاين

إدارة ترمب تواصل تقليص الحكومة.. إقالات جماعية بمعهد الصحة والسلامة المهنية
إدارة ترمب تواصل تقليص الحكومة.. إقالات جماعية بمعهد الصحة والسلامة المهنية

الشرق السعودية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تواصل تقليص الحكومة.. إقالات جماعية بمعهد الصحة والسلامة المهنية

أرسلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت متأخر الجمعة (بالتوقيت المحلي)، إخطارات بإنهاء الخدمة إلى موظفين بوكالة معنية بالصحة والسلامة المهنية تقدم أبحاثاً وخدمات لعمال مناجم الفحم ورجال الإطفاء وغيرهم. وتظهر نسخة من الإخطارات، اطلعت عليها "رويترز"، أن موظفي المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، تلقوا إخطارات بخفض القوى العاملة، جاء فيها أن "إلغاء الوظائف ضروري لإعادة تشكيل قوة العمل في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية". ووفقاً لنقابة موظفي المعهد، تم منح جميع موظفيه تقريباً إجازة إدارية في فبراير، لكن طُلب من نحو 40 موظفاً يعملون بمجال السلامة في تعدين الفحم والإطفاء العودة مؤقتاً إلى العمل قبل بضعة أيام. وتم إبلاغ اثنين على الأقل من هؤلاء الموظفين بإنهاء خدمتهما. ومن المتوقع أن يفقد المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية ما يزيد عن 900 موظف بحلول نهاية يونيو نتيجةً لعمليات التسريح الجماعية التي نفذها وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي الابن، بحسب هيئة الإذاعة الوطنية الأميركية (NPR). ويتمتع المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بصلاحيات واسعة النطاق لمنع الإصابات والأمراض والوفيات في مكان العمل، وهو ما يؤثر على العديد من القطاعات والمخاطر المحتملة. من المعنيون بالتسريح؟ وشملت قائمة موظفي المعهد، الذين تلقوا إشعارات التسريح بعض العاملين في برامج سلامة عمال المناجم، وبرامج صحة العاملين في الإطفاء وموظفي مركز التجارة العالمي. وأفاد مسؤولان في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن "من بين من تم تسريحهم من برنامج الصحة في مركز التجارة العالمي التابع للمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH) ممرضات وعلماء". كما تم تخفيض عدد الموظفين المسؤولين عن التسجيل وخدمات الأعضاء وغيرها من المهام الإدارية. كما أوقفت عمليات التسريح العمل في المختبر الوطني لتكنولوجيا الحماية الشخصية التابع للوكالة. وكان هذا القسم، التابع للمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH)، هو الهيئة الحكومية المكلفة بفحص معدات السلامة، مثل أقنعة N95 وأجهزة التنفس التي يستخدمها عمال الطوارئ. يأتي هذا رغم ضغوط مارستها السناتور شيلي مور كابيتو، وهي جمهورية من وست فرجينيا، على وزير الصحة روبرت ف. كنيدي الابن لاستئناف عمل البرامج. ويوضح بيان صادر عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أن المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية سيكون جزء من خدمة الصحة العامة التي تم إنشاؤها حديثاً وأن "المبادرات في إطار المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية ستظل سليمة" بينما "تواصل الهيئة تبسيط عملياتها". وخلال السنوات الماضية، لعب المعهد دوراً حاسماً في الكشف عن مخاطر معروفة الآن، مثل الأسبستوس وكلوريد الفينيل. وقد المعهد الأبحاث بشأن مخاطر الجسيمات في تلوث الهواء، ووضعت إرشادات رئيسية بشأن مئات المخاطر الكيميائية الموجودة في مكان العمل. وذكرت رويترز، في أبريل، أن إيقاف الخدمات الرئيسية للمعهد أنهى برامج مهمة لصحة وسلامة عمال المناجم، مثل خدمات الفحص المتنقلة للصحة والرئة، وبرنامج نقل العمال المصابين بمرض الرئة السوداء إلى أجزاء أقل تلوثا في المناجم.

"الأسبستوس".. حكاية "الموت البطيء" الذي ينتظر الناجين من حرب غزة
"الأسبستوس".. حكاية "الموت البطيء" الذي ينتظر الناجين من حرب غزة

مصر اليوم

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصر اليوم

"الأسبستوس".. حكاية "الموت البطيء" الذي ينتظر الناجين من حرب غزة

في شوارع غزة التي غطتها أنقاض الخراب ومشاهد الموت، لا يكفي أن تنجو من القنابل والغارات لتكون في مأمن، فهناك عدو خفي، صامت، يتسلل إلى الرئتين مع كل نفس يُستنشق، دون صوت أو رائحة، يتمثل في "الأسبستوس"، الذي لا يعلن عن نفسه إلا بعد سنوات طويلة من السكون، حاملًا معه أمراضًا مستعصية وآلامًا لا تهدأ. وبينما يسابق الغزيون الزمن للعثور على ماء أو كسرة خبز أو مأوى، تنبعث من الركام جزيئات الموت القادمة، ليكون عليهم مواجهة فاجعة جديدة بدأت للتو في التكوّن. أنقاض مشبعة بالسموم تزامنًا مع الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة والمستمرة على قطاع غزة، برز خطر بيئي وصحي جديد لكنه قديم الصنع، وهو الأسبستوس، هذا المعدن الذي طالما استُخدم في البناء، تحول اليوم إلى مصدر قلق عالمي مع انهيار آلاف المباني التي كانت تحتوي عليه، بعدما أطلق جزيئاته السامة في هواء غزة المكتظ. وفقًا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة في أكتوبر 2024، فإن حجم الأنقاض المتناثرة في القطاع يُقدر بنحو 2.3 مليون طن، كثير منها ملوث بالأسبستوس. ويتركز وجود هذه المادة السامة تحديدًا في أسقف مباني مخيمات اللاجئين التي تم تشييدها منذ نكبة عام 1948، أي منذ أن شُرّد مئات الآلاف من الفلسطينيين في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى. ما الأسبستوس؟ يعد الأسبستوس مجموعة ألياف معدنية كانت لها، ولا تزال، استخدامات تجارية واسعة النطاق، كما يُطلق المصطلح على مجموعة معادن ليفية تتكون طبيعيًا ولها فائدة تجارية؛ نظرًا لمقاومتها غير العادية لقوة الشد، ورداءة توصيلها للحرارة، ومقاومتها النسبية لهجمات المواد الكيميائية عليها. وتُستخدم مادة الأسبستوس لأغراض العزل داخل المباني، وفي تشكيلة مكونات عدد من المنتجات، مثل ألواح التسقيف، وأنابيب الإمداد بالمياه، وبطانيات إطفاء الحرائق، ومواد الحشو البلاستيكية، والعبوات الطبية، فضلًا عن استخدامها في قوابض السيارات وبطانات مكابح السيارات ومنصاتها، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. القاتل الصامت الأسبستوس مادة مميتة حين تُستنشَق أليافها، وتكمن خطورتها في كون أليافها صغيرة جدًا وغير مرئية بالعين المجردة، ويمكن أن تدخل إلى بطانة الرئتين وتبقى هناك لعقود قبل أن تبدأ آثارها المدمرة في الظهور. ويحذر البروفيسور بيل كوكسون، مدير المركز الوطني لأبحاث الورم المتوسطة في لندن، من خطورة الوضع قائلًا: "أنقاض غزة بيئة سامة للغاية، تأثيرها سيكون بعيد المدى، وسيعاني منه الأطفال والبالغون على حد سواء، لسنوات طويلة مقبلة". وتضيف ليز دارليسون، المديرة التنفيذية لجمعية "ميزوثيليوما المملكة المتحدة"، أن "الأرواح التي تُفقد الآن لن تكون النهاية ، فهذا الإرث سيبقى مستمرًا". ويُعد الورم المتوسط أحد أكثر الأمراض ارتباطًا بالتعرض للأسبستوس، وهو شكل عدواني من سرطان الرئة، ويقول كوكسون بشأن ذلك: "حتى استنشاق بسيط لألياف الأسبستوس قد يؤدي لاحقًا إلى تطور هذا الورم القاتل". وأضاف: "المرض يتطور في التجويف الجنبي، وهو مؤلم جدًا، وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متأخرة، ويُظهر مقاومة عالية للعلاجات التقليدية". وقد يستغرق ظهور الأعراض من 20 إلى 60 عامًا بعد التعرض، ما يعني أن الكارثة الصحية الكبرى في غزة قد تكون فقط في بدايتها. الموت في انتظار الناجين إلى جانب الورم المتوسط، يُمكن أن يؤدي استنشاق الغبار الملوث بالأسبستوس والسيليكا إلى أمراض أخرى مثل السُحار السيليسي، وسرطان الرئة والحنجرة والمبيض، والربو المزمن وانتفاخ الرئة والانسداد الرئوي، كما أشار الدكتور هوي. وتحتوي الخرسانة على نسب مرتفعة من السيليكا (20-60%)، وهي جزء أساسي في أنقاض غزة، ما يُزيد من احتمالية تعرض السكان لتلوث مزدوج. عامل خطر إضافي يُشكل الاكتظاظ السكاني في غزة التي تضم نحو 2.1 مليون نسمة ضمن مساحة لا تتجاوز 365 كيلومترًا مربعًا عاملًا، خطيرًا إضافيًا في انتشار الألياف السامة. ويقول الدكتور ريان هوي، أحد خبراء برنامج الأمم المتحدة للبيئة: "الألياف المجهرية تطفو في الهواء، وتخترق أعماق الرئتين، في بيئة مزدحمة مثل غزة، من شبه المستحيل تفاديها". في المقابل، وعلى الأرض، يرى العاملون في المجال الإنساني أن السكان لا يعيرون خطر الأسبستوس اهتمامًا كبيرًا، إذ إن أولوياتهم تتركز على النجاة من القصف والبحث عن الطعام والمأوى. وتوضح كيارا لودي، منسقة الشؤون الطبية لدى منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين"، أن الناس ببساطة "لا يجدون ما يأكلونه، وهم أكثر خوفًا من الموت بالقنابل، أما الوقاية من الغبار السام، فهو ترف لا يمكن التفكير فيه حاليًا". خطر يهدد الأجيال يحذر متحدث باسم منظمة قرى الأطفال SOS في غزة من "افتقار السكان للوعي بمخاطر الأسبستوس"، ويضيف أن "الناس غير قادرين على اتخاذ تدابير وقائية بسبب ما يعيشونه من ظروف قاسية". ومن تجارب سابقة، وخصوصًا بعد الحرب على غزة عام 2009، أكدت الأمم المتحدة في مسح شامل أن مادة الأسبستوس كانت موجودة في أسقف المنازل والحظائر والمباني المؤقتة. ويعود تاريخ استخدام الأسبستوس إلى عدة عقود مضت، وتختلف أنواعه من الأبيض (الأقل خطورة) إلى الأزرق أو الكروسيدوليت (الأكثر تسببًا في السرطان)، وقد سبق للأمم المتحدة أن عثرت على هذا النوع الأخطر في غزة. حقائق صادمة في الولايات المتحدة، وبعد هجمات 11 سبتمبر، استخدم خبراء الصحة ما حدث كحالة دراسية لتقدير الأثر الصحي للسحب السامة على السكان، وحتى ديسمبر 2023 ، توفي 5249 شخصًا نتيجة أمراض مرتبطة بتلك السحابة، وهو عدد يتجاوز ضحايا الهجوم نفسه الذين بلغ عددهم 2296. تشير ليز دارليسون إلى أن "مركز التجارة العالمي لم يكن في منطقة حرب، ما سهل تقييم الأضرار، بخلاف ما يحدث اليوم في غزة". وفي ظل الحديث الدولي عن إعادة إعمار غزة، حذرت الأمم المتحدة من التعامل غير الدقيق مع الأنقاض، إذ إن إزالة هذه الكميات الهائلة من الحطام الملوث قد تطلق كميات إضافية من الألياف السامة في الجو. وقدّر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن إزالة كل الأنقاض قد تستغرق 21 عامًا وتكلف 1.2 مليار دولار، أي نحو 929 مليون جنيه إسترليني، وقال المتحدث باسم البرنامج وفق "بي بي سي": "عملية إزالة الحطام قد تزيد من احتمالية انتشار الأسبستوس في الهواء، وهذا أمر يتطلب أعلى درجات الحذر". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

"الأسبستوس" بين أنقاض غزة!
"الأسبستوس" بين أنقاض غزة!

الميادين

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الميادين

"الأسبستوس" بين أنقاض غزة!

أطلقت الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة على غزة قاتلاً صامتاً وهو "الأسبستوس". وهذا المعدن، الذي كان يُستخدم على نطاق واسع في مواد البناء، يُطلق عند تحريكه أليافاً سامة في الهواء، وقد تلتصق بالرئتين، وتسبب السرطان على مدى عقود، في الوقت الحاضر، يُحظر استخدامه في معظم أنحاء العالم، ولكنه لا يزال موجوداً في العديد من المباني القديمة. في غزة، يوجد "الأسبستوس" بشكل أساسي في أسقف مخيمات اللاجئين الثمانية في المناطق الحضرية بالقطاع - وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). 'Very, very toxic': The risk of asbestos in Gaza's rubble في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، قدّر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن ما يصل إلى 2.3 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء غزة قد تكون ملوثة بالأسبستوس. يقول البروفيسور بيل كوكسون، مدير المركز الوطني لأبحاث ورم المتوسطة في لندن: "إن أنقاض غزة بيئة شديدة السمية. سيعاني الناس بشدة، وعلى المدى البعيد أيضاً، من آثار قد يحملها الأطفال طوال حياتهم". وتقول ليز دارليسون، الرئيسة التنفيذية لجمعية ميزوثيليوما في المملكة المتحدة: "لن تنتهي الخسائر في الأرواح هنا، بل سيستمر هذا الإرث". Once the ceasefire goes into effect on Sunday, millions in Gaza will try to return to their homes. This is what they'll find: 50.8 million metric tons of rubble littered with unexploded ordnance, toxic waste and asbestos. Evil on a dystopian scale. يتحرك المعدن بسبب الغارات الجوية، فإن أليافه - وهي صغيرة جداً بحيث لا تُرى بالعين المجردة - يمكن أن يستنشقها القريبون، ثم تشق طريقها إلى بطانة الرئتين. على مدى سنوات عديدة - عادةً عقود - يمكن أن تُسبب ندوباً تؤدي إلى حالة رئوية خطيرة تُعرف باسم داء الأسبستوس، أو في بعض الحالات، شكل عدواني من سرطان الرئة يُسمى ورم المتوسطة.

حكاية "أخطر آفة في غزة".. القصف زرع "الموت" على الأرض
حكاية "أخطر آفة في غزة".. القصف زرع "الموت" على الأرض

ليبانون 24

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

حكاية "أخطر آفة في غزة".. القصف زرع "الموت" على الأرض

تنتشر الذخائر غير المنفجرة في أنحاء قطاع غزة ، وذلك نتيجة عشرات الآلاف من الغارات الجوية الإسرائيلية ، مما يجعل القطاع "غير صالح للسكن". وقدّر الجيش الإسرائيلي عدد غاراته منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023 بأكثر من 40 ألف غارة ، في حين تشير تقديرات أممية إلى أن 10% من الذخائر لم تنفجر، أي ما يقارب 4 آلاف قنبلة. وتتداخل هذه الذخائر مع أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ما يفاقم خطرها على المدنيين، خاصة في ظل محدودية المعدات المتوفرة لفرق إزالة الألغام. ومنذ بداية الحرب، قُتل ما لا يقل عن 23 شخصاً وأصيب أكثر من 160 آخرين بسبب الذخائر غير المنفجرة، بحسب بيانات أممية، وسط تحذيرات من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير. وأظهرت حالات مثل إصابة الطفل سعيد عبد الغفور (15 عاماً) وسائق الجرافة علاء أبو جميزة في خان يونس خطورة هذا التلوث على الحياة اليومية للسكان. في المقابل، تؤكد منظمات إزالة الألغام أن جهود التطهير تعرقلها القيود الإسرائيلية على دخول المعدات اللازمة، حيث تم رفض استيراد أكثر من 2000 قطعة بين آذار وتموز 2024، ما يعطل بداية أي عملية إزالة ممنهجة. ورغم استعداد حركة حماس للتعاون مع الهيئات الدولية لإزالة هذه المخلفات، تبقى المخاوف قائمة من استخدامها العسكري. وبينما تواصل إسرائيل قصف القطاع، تتكدس القنابل بين الأنقاض، وسط تحذيرات من أن إعادة الإعمار قد تستغرق أكثر من عقد وتتطلب مئات ملايين الدولارات. المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر تؤكدان أن على إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مسؤولية إزالة هذه المخلفات أو تسهيل إزالتها بموجب القانون الدولي. وتمثل الذخائر غير المنفجرة خطراً كبيراً على حياة المدنيين في غزة. ومنذ بداية الحرب، أسفرت القنابل التي لم تنفجر عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 162 آخرين، وفقًا لإحصاءات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. كذلك، فإن العديد من الضحايا كانوا من الأطفال والشباب، الذين تعرضوا لحوادث مؤلمة مثل تلك التي تعرض لها الفتى سعيد عبد الغفور، الذي فقد إحدى عينيه في انفجار قنبلة لم تكن ظاهرة وسط الأنقاض. مع هذا، فإن المواد السامة مثل الأسبستوس والمواد الملوثة الأخرى تتناثر في الأنقاض، ما يشكل تهديداً إضافياً لصحة السكان. كذلك، فغن هناك تقارير من وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود آلاف الجثث تحت الركام، مما يزيد من تعقيد عملية إزالة الذخائر والتطهير البيئي. وتعتبر إزالة الذخائر غير المنفجرة عملية معقدة وطويلة، وتتطلب معدات متخصصة، مثل المناظير والمركبات المدرعة، التي ترفض السلطات الإسرائيلية السماح بدخولها إلى القطاع. ورفضت إسرائيل طلبات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لاستيراد أكثر من 20 نوعًا من المعدات اللازمة للتعامل مع الذخائر غير المنفجرة، ما يجعل جهود الإغاثة الدولية تواجه عراقيل كبيرة، إذ لا يمكن لفرق إزالة الألغام أن تبدأ عملها بشكل فعّال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store