أحدث الأخبار مع #الأستروجين


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- صحة
- اليمن الآن
ماذا يحدث في جسم الإنسان عند تناول الحلبة؟
الحلبة قال الدكتور خالد نعمة الله الباحث بـ معهد تكنولوجيا الأغذية، إن الحلبة هي عشبة يتراوح ارتفاعها ما بين 20-60 سم وتنتج ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالى 10 سم وتحتوى على بذور تشبه الكلية والحلبة من فصيلة البقوليات وبذورها ذات لون اصفر تميل للخضار ويوجد منها نوعان هما الحلبة البلدي والحلبة الحمراء. آ آ آ آ آ آ آ آ يوصى بتناول ملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب حيث يساعد في زيادة إفراز حليب الثدي كما يوصى بتناول الحلبة للنساء عند وصولهن لسن اليأس حيث تعوض الجسم النقص في هرمون الأستروجين مع التقدم في السن والذى يتميز بقدرته الكبيرة على المحافظة على نعومة الجلد وتوزيع الدهون في الجسم، ونقص الهرمون يؤدى لضمور الثدي والجهاز التناسلي الخارجي مع زيادة إفراز العرق والتوتر والضعف العام. المرأة في سن 50 عاما معرضة للإصابة بهشاشة العظام بمعدل 50 % ونصف هذه النسبة تصاب بالهشاشة بعد توقف الدورة الشهرية آ آ آ آ آ آ آ آ آ ، الكمون المطحون، الزنجبيل الأخضر، ملعقة سمسم ومسحوق الكزبرة عند تحضير مغلي الحلبة كما ان تحميص الحلبة قبل استخدامها وذلك بإضافة قليل من زيت الزيتون داخل مقلاة من التيفال ثم يتم إضافة الحلبة حيث يخفى تماما رائحة الحلبة لأنها تحتوي العديد من الزيوت الطيارة والتي تسبب الرائحة غير المرغوبة فعند تحميص الحلبة تتطاير هذه الزيوت منها ويتم بذلك التخلص من الرائحة غير المرغوبة كما انها تقلل من مرارة الحلبة وتحسن من النكهة. آ آ الفئات التي لا تنصح بتناول الحلبة: يجب العلم بمحظورات تناول الحلبة لعدد من الفئات منها المرأة الحامل في الشهور الأولى لأنها تساعد على فتح الرحم وبالتالي قد تؤدى للإجهاض، مرضى السكر والذين يعانون من انخفاض نسبة السكر، ينصح بعدم تناول الحلبة لمرضى الانيميا لأنها تقلل من امتصاص الحديد، والأشخاص الذين يتناولون احدى أنواع هرمونات الغدة الدرقية لأنها تغير التوازن في الاشكال المتعددة لهرمونات الغدة الدرقية.


النهار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
دراسة جريئة في لندن... هل الدورة الشهرية تضعف الركبة وتعرّض اللاعبات للإصابة؟
ستقوم دراسة غير مسبوقة تجريها جامعة كينغستون ويمولها الاتحاد الدولي (فيفا) بالبحث فيما إذا كانت التغيرات الهرمونية أثناء فترة الدورة الشهرية يمكن أن تساهم في زيادة مثيرة للقلق في إصابات الركبة التي تهدد المسيرة المهنية في كرة القدم النسائية. وتأتي الدراسة البحثية بعد معاناة لاعبات، بينهن بيث ميد لاعبة أرسنال وفيفيان ميديما لاعبة مانشستر سيتي وسام كير لاعبة تشيلسي، من إصابات خطيرة في الرباط الصليبي الأمامي الذي يمتد بشكل قطري في منتصف الركبة. وتغيب الأسترالية كير عن الملاعب منذ أكثر من 15 شهراً بسبب تمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة. وتجرى الدراسة على مدار عام في جامعة كينجستون قرب لندن ويقودها طالب الدكتوراه بليك ريفرز إلى جانب فريق من الخبراء في علوم الرياضة. وستحلل عينات من دم لاعبات كرة قدم محترفات وغير محترفات لمعرفة تركيزات الهرمونات خلال فترات الدورة الشهرية لديهن. وقال سايمون أوغوستوس كبير المحاضرين في الميكانيكا الحيوية الرياضية: "نريد دراسة ما إذا كانت الرياضيات أكثر عرضة للإصابات بسبب التغيرات الوظيفية في تركيبهن البنيوي ووظائف أعضاء أجسامهن خلال فترة الدورة الشهرية". وأضاف: "نعلم أن الهرمونات تتغير خلال مراحل مختلفة من الدورة الشهرية لكننا لا نعرف بعد مدى تأثير ذلك على خطر الإصابة". سيراقب فريق البحث تحديداً مستويات الأستروجين والبروجسترون، وهما هرمونان ارتبطا سابقاً بزيادة ارتخاء الأربطة وانخفاض زمن الاستجابة العصبية العضلية، مع مقارنة بيانات الأداء البدني. وستنظم الدراسة اعتباراً من حزيران / يونيو زيارات منتظمة للحرم الجامعي للاعبات من أندية لندن، من بينها تشيلسي وفولهام، لإجراء فحوص للدم واختبارات للأداء البدني. ويمكن أن تسمح نتائج الدراسة للمدربين بتعديل أحمال التدريب أو البرامج الفردية بناء على مراحل الدورة الشهرية.


صحيفة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
مشكلات الرحم.. معاناة ترافق البلوغ
يعاني عدد كبير من الإناث حول العالم مشكلات واضطرابات الرحم، وتبدأ في أغلب الحالات مع مرحلة البلوغ، ما يؤثر سلباً في الوظائف الخاصة بهذا الجهاز الحيوي، وتؤدي في بعض الأحيان إلى معاناة المرأة من صعوبة الحمل والإنجاب أو المعاناة من أعراض مزعجة ومؤلمة تؤثر سلباً في جودة الحياة. وفي السطور القادمة، يتحدث الخبراء والاختصاصيون عن مجموعة من هذه الآفات الصحية وأسبابها وطرق الوقاية والعلاج. تقول د.منى عزمي، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إن تليف الرحم حالة مرضية يحدث فيها نمو غير طبيعي لأنسجة الرحم، ما يؤدي إلى تكون أورام ليفية داخلها أو على سطحها، وعلى الرغم من أنها تكون حميدة في أغلب الحالات، إلا أنها تتسبب في مشكلات صحية، مثل: آلام الحوض، وفترات الحيض الغزيرة أو غير المنتظمة، والعقم لدى بعض السيدات. وتضيف: تتأثر النساء اللواتي في مرحلة الإنجاب بشكل أكبر بالأورام الليفية، ويزيد احتمال الإصابة مع التقدم في العمر، حيث تظهر هذه المشكلة في مرحلة الأربعينات والخمسينات، كما تستهدف ذوات الخلفيات العائلية والعوامل الوراثية أكثر من غيرهن، ويُعد السبب الرئيسي للمرض غير معروف تماماً، إلا أن بعض الدراسات تشير لدور هرموني الأستروجين والبروجستيرون في تعزيز نمو الأورام الليفية، كما تزيد السمنة من الخطر، وذلك بسبب تأثيرها في مستويات الهرمونات في الجسم. وتوضح د.منى عزمي، أن أعراض الأورام الليفية تتمثل في النزيف المفرط خلال الدورة الشهرية، وآلام في الحوض أو أسفل البطن، وضغط على المثانة أو الأمعاء، ما يؤدي إلى صعوبة في التبول أو حركة الأمعاء، وصعوبة الحمل أو العقم، وربما يتسبب عدم العلاج في حدوث مضاعفات صحية مثل: الأنيميا (فقر الدم) بسبب النزيف الشديد، الإجهاض المتكرر، الولادة المبكرة أو القيصرية. وتذكر د.منى عزمي أن تشخيص الإصابة بالأورام الليفية يكون عن طريق الفحص البدني، والتصوير بالأشعة فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتحديد مكان وشدة الأورام في الرحم، وتعتمد خيارات العلاج على حجم التليف، وتشمل: الأدوية التي تحد من تفاقم حجم الأورام الليفية أو تنظم الدورة الشهرية، وجراحة استئصال الأورام أو الرحم في الحالات الشديدة، كما يفيد العلاج بالترددات الراديوية في تدمير الأورام، ويلعب العلاج الهرموني دوراً في تقليل أعراض التليف. وتضيف: يمكن أن تعود الأورام الليفية في بعض الحالات بعد العلاج، وخاصة إذا كانت المرأة لا تزال في سن الإنجاب ولديها مستويات عالية من الهرمونات، ويمكن أن تحتاج المرأة إلى متابعة مستمرة للتأكد من عدم ظهور أورام جديدة. هبوط الرحم تقول د.رابية ناتاش، أخصائية أمراض النساء والتوليد وجراحة المناظير، إن هبوط الرحم عن وضعها الطبيعي يُعرف أيضاً باسم هبوط أعضاء الحوض، وتحدث هذه الحالة في حال ضعف أو تلف الهياكل الداعمة، والعضلات والأربطة، وتشمل العوامل المُساهمة الولادات المتعددة، والتغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث، وجراحات الحوض السابقة، ووجود كتل في البطن، وتصيب عادة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50-80 عاماً وخاصةً بعد انقطاع الطمث، ويُمكن أن يحدث أيضاً لدى النساء الأصغر سناً، ممن خضعن لولادات مهبلية متعددة أو لجراحات في الحوض، واللواتي يعانين السمنة، أو السعال المزمن، والإمساك، أو من لديهن تاريخ عائلي للإصابة بهبوط الرحم. وتتابع: تختلف أعراض هبوط الرحم، باختلاف نوعه وشدته، وعلى الأغلب لا ترافق الإصابة أي علامات لدى بعض النساء، ولكن ربما تعاني الأخريات الشعور بسحب أو انتفاخ مهبلي واضح، وألماً في الظهر، أو ثقلاً في الحوض، صعوبة في التبول أو الإحساس بعدم إفراغ المثانة أو الأمعاء بشكل كامل، الإمساك، وتُشخص هذه الحالة من خلال فحص الحوض والمنظار الذي يُجريه الطبيب المختص. تلفت د. رابية ناتاش إلى أن هبوط الرحم لا يُشكل خطراً، ولكنه يؤثر بشكل كبير في جودة حياة المصابة، ويعتمد العلاج على شدة ونوع الهبوط والعوامل الفردية، وتُساعد تمارين قاع الحوض (كيجل) في الحالات البسيطة، ويمكن استخدام التحاميل المهبلية لبعض الحالات، ويُعد العلاج الجراحي الخيار الأمثل، ويمكن إجراؤه عن طريق المهبل، أو بالمنظار، أو بمساعدة الروبوت، يتراوح معدل الانتكاس بعد الجراحة بين 0.4% و4.4%. البطانة المهاجرة يرى تشارلز ناجي، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن الانتباذ البطاني الرحمي يصيب عادة المبيضين، قناتي فالوب، وأنسجة الحوض، وهو حالة يتطور فيها نسيج مشابه للبطانة خارج الرحم، ما يتسبب في آلام شديدة، خاصة أثناء فترة الحيض، وعند حركات الأمعاء أو التبول والنزيف المفرط، وتنجم عنها صعوبة الحمل، وتستهدف ما يقرب من 5٪إلى 10٪ من النساء والمراهقات في سن الإنجاب (15-49 سنة)، وتظهر بمعدل 50٪ لدى السيدات المصابات بالعقم، ومن 50إلى 80٪ من اللواتي يعانين آلام الحوض. يشير د.ناجي إلى أن سبب الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي غير معروف، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص حدوث المرض، ومن بينها: - تدفق دم الحيض مرة أخرى عبر قناتي فالوب إلى تجويف الحوض بدلاً من الخروج من الجسم (الحيض الرجعي)، وربما يحتوي هذا الدم على خلايا من بطانة الرحم، ما يؤدي إلى التصاقها بالجدار وأسطح أعضاء الحوض، ويمكن أن تنمو وتتكاثف وتنزف طوال الدورة الشهرية. - تغير الخلايا البريتونية التي تبطن الجانب الداخلي من البطن، نتيجة الهرمونات النسائية أو العوامل المناعية، وتحولها إلى خلايا مشابهة لتلك التي تبطن داخل الرحم. - تغيرات الخلايا الجنيني التي تحدث خلال فترة البلوغ، حيث يمكن للهرمونات مثل الأستروجين تحويل الخلايا في المراحل الأولى من النمو، إلى زوائد خلايا تشبه بطانة الرحم. - يمكن أن تلتصق خلايا بطانة الرحم بالأنسجة الندبية الناتجة عن جراحة بالمعدة، مثل الولادة القيصرية. - عبور خلايا بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الشرايين الدموية أو نظام سائل الأنسجة. - منع الجهاز المناعي الجسم من التعرف إلى أنسجة بطانة الرحم والقضاء عليها. يوضح د.ناجي أن تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي يتم من خلال الاطلاع على الأعراض ونتائجها أثناء فحص الحوض، وتنظير البطن الجراحي طفيف التوغل الذي يتم إجراؤه تحت التخدير العام، ويعتبر العقم من أخطر المضاعفات، كما تعاني المصابات آلام الحوض ودورات شهرية شديدة، ويمكن العلاج بالأدوية أو الجراحة أو بالإثنين معاً. 4 طرق لإدارة الألم يقول د. ياسر شافي، أخصائي إدارة الألم: النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة يمكنهن الحمل بشكل طبيعي عند إدارة حالتهن بفعالية من خلال مناهج شاملة، من خلال معالجة الالتهاب، ودعم توازن الهرمونات، وتحسين جودة البويضات من خلال التغذية السليمة، وتحسين وظائف الأمعاء والكبد، كما أن العلاجات غير الجراحية يمكن أن تكون فعالة للغاية، خاصة عند البدء بها مبكراً وتكييفها مع جسم المرأة وأهدافها الإنجابية. ويضيف: تُعد الآلام التي ترافق الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، من الأعراض الشائعة وتتميز بأنها شديدة ومزعجة للمريضة، ولكن يمكن التعامل معها عن طريق بعض الاستراتيجيات الطبيعية الفعالة في إدارة الألم وتحسين جودة الحياة، ومن بينها: 1- اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، يتضمن الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3، والخضراوات الورقية، والتوت والأسماك الدهنية والكركم وبذور الكتان، وتجنب الأطعمة المُصنعة والسكر المُكرر والكافيين واللحوم الحمراء، التي تعمل على تحفيز الالتهاب وتُفاقم الألم، كما يُساعد دعم صحة الأمعاء بالبروبيوتيك والأطعمة الغنية بالألياف أيضاً في تقليل الالتهاب الجهازي وتنظيم استقلاب الأستروجين. 2- استخدام الأعشاب، مثل: مشروب الكركم، ونبات كف مريم (فيتكس) الذي ينتمي إلى عائلة اللوزيات ويستخرج من شجرة العفة، ونبات حليب الشوك، وكذلك الأعشاب الداعمة للكبد والتي تساهم في التخلص من السموم. 3- تناول المكملات الغذائية: المغنيسيوم، والزنك، وفيتامين «د»، لدعم التوازن الهرموني وتقليل الالتهاب، بشرط أن تكون تحت إشراف الطبيب المختص. 4- ممارسة التدريبات التي تلعب دوراً في إدارة التوتر، مثل: التأمل، واليوغا، وتمارين التنفس.


24 القاهرة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: الإفراط في تناول الدواجن قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة وسرطان الجهاز الهضمي
رغم أن الدجاج لطالما حظي بسمعة غذائية جيدة كبديل صحي للحوم الحمراء والمصنعة، إلا أن دراسة جديدة قد تُغيّر النظرة إليه، إذ ربطت بين استهلاك كميات كبيرة من لحوم الدواجن وارتفاع معدلات الوفاة، خصوصًا بسبب أمراض الجهاز الهضمي. دراسة: الإفراط في تناول الدواجن قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة وسرطان الجهاز الهضمي البحث، الذي أجراه فريق من المعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، شمل أكثر من 4800 مشارك، وتابع الباحثون حالتهم الصحية على مدار 19 عامًا. وخلال هذه الفترة، رُصدت العادات الغذائية للمشاركين، بما في ذلك كمية الدواجن واللحوم الأخرى التي يستهلكونها أسبوعيًا، إلى جانب قياسات صحية أخرى مثل الطول والوزن وضغط الدم. ووجد الباحثون، أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا، أي نحو أربع حصص، كانوا أكثر عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 27% مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 جرام أسبوعيًا. وارتبط الاستهلاك المرتفع للدواجن بزيادة احتمال الوفاة بسبب سرطان الجهاز الهضمي بما يصل إلى 2.27 مرة، وبلغت النسبة 2.6 مرة بين الرجال تحديدًا. هل الدواجن أخطر من اللحوم الحمراء؟ على عكس ما قد يُفترض، أشارت نتائج الدراسة إلى أن ارتفاع خطر الإصابة كان أعلى في حالة استهلاك اللحوم البيضاء مثل الدواجن، مقارنة باللحوم الحمراء عند تناول كميات مماثلة. ويرى الباحثون أن الاختلافات بين الجنسين في الهرمونات، خاصة وجود الأستروجين لدى النساء، قد تفسر التفاوت في الاستجابة. دراسة: بكتيريا ملوثة قد تفسر ارتفاع سرطان القولون بين الشباب يسبب عدوى الإشريكية القولونية.. دراسة تكشف عن خطورة الحليب غير المبستر ما السبب وراء هذه المخاطر؟ لم تحدد الدراسة بشكل قاطع سبب العلاقة بين الدواجن وهذه النتائج، لكنها طرحت عدة فرضيات، من أبرزها أن الحرارة العالية خلال طهي الدجاج، خصوصًا في حال حرقه، قد تؤدي إلى إنتاج مواد كيميائية مسرطنة تُعرف بـ"المطفّرات". كما يمكن أن يكون للطريقة الصناعية في تربية الدواجن ومعالجتها دور، إذ قد تحتوي الأعلاف على مبيدات أو أدوية وهرمونات تترك بقايا سامة في اللحوم. الدراسة لم تُفرّق بين أنواع قطع الدواجن المختلفة أو طرق الطهي، مما يُعد من حدود البحث، ولهذا، شدّد الفريق على أهمية تناول الدواجن باعتدال، مع التنويع في مصادر البروتين مثل الأسماك والبقوليات، والتركيز على طرق الطهي الصحية وتجنّب تعريض اللحوم لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة.


كش 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- كش 24
فوائد دعم الزوج في علاج تقلبات مزاج الحامل؟
أشهر الحمل من أجمل الفترات التي تعيشها الحامل؛ حيث تجتمع فيها لحظات الفرح عند تخيل ابتسامة الرضيع، أو مشهدها وهي تمسح على بطنها لتهدئ من ركلات الجنين، بينما هناك جانب عاطفي مهمل لا يتحدث كثيرون عنه؛ وهو أوقات الحزن المفاجئ، البكاء بلا سبب، الغضب من أبسط كلمة، أو الفرحة المبالغ فيها ، وهو ما يطلق عليه "تقلبات المزاج". لهذا نتعرف في هذا التقرير على أسباب تقلبات مزاج الحامل، وأشهر مظاهره، ودور الزوج المهم في التخفيف منه، مع الدكتور محسن السيد راضي طبيب النساء والولادة، ومعه نتفهم قيمة تأثير الكلمة الحنونة من الزوج، ودعم الأم أو الأخت، واحترام المساحة الخاصة للحامل، وكلها أمور تصنع فرقًا كبيرًا في استقرار الحامل العاطفي. أسباب تقلبات المزاج أثناء الحمل التغيرات الهرمونية تقلبات المزاج ليست دلالًا أو مبالغة، بل هي تفاعل طبيعي ومعقد لعدة عوامل؛ منها أن مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون ترتفع بسرعة في الثلث الأول من الحمل، هذه الهرمونات تؤثر مباشرة على مراكز المشاعر في المخ، فتجعل الحامل أكثر حساسية، وأقل قدرة على التحكم في ردود أفعالها. القلق بشأن المستقبل أسئلة كثيرة تدور في ذهن الحامل ومنها: هل سأكون أمًا جيدة؟ كيف ستكون الولادة؟ هل سيتغير زوجي بعد قدوم الطفل؟ مما يضيف ضغطًا نفسيًا حادًا قد يؤدي لتقلب المزاج. التغيرات الجسدية والتعب الإرهاق، غثيان الصباح، الأرق، وألم الظهر كلها أعراض جسدية تستنزف الطاقة وتضعف الصبر، ما يؤدي إلى ردود فعل عاطفية حادة، تغيرات في العلاقة الزوجية والاجتماعية، كما أن بعض النساء يشعرن أن الشريك لم يعد يتفهمهن كما في السابق، أو أن المجتمع لا يقدر تعبهن، مما يزيد الإحساس بوحدة وانفعال الحامل. أشهر مظاهر تقلبات المزاج خلال الحمل البكاء المفاجئ عند مشاهدة إعلان تليفزيوني عاطفي. الغضب والقلق الزائد بسبب تأخر الرد على رسالة ما. الحزن دون سبب واضح. الشعور بالذنب بعد الانفعال. الحماس المفرط لمشروع منزلي أو شراء ملابس للطفل ثم فقدان الاهتمام فجأة. هذه الحالات ليست "جنونًا"، بل مؤشرات واضحة على أن المشاعر أثناء الحمل لا تسير على وتيرة واحدة. خطوات بسيطة يدعم بها الزوج زوجته أنصت لها وتحدث معها قد تكون الزوجة الحامل مرتبكة وخائفة ومتعبة، وكل ما تريده هو أذن منصتة ومنتبهة، وشخص بجانبها تستطيع الاستناد عليه وقت الحاجة، وكثيراً ما تنسى الزوجة الحامل أن الرجل يشعر بالقلق أيضاً؛ لأن الولادة ثم الإنجاب، تُعد مرحلة جديدة في حياته وسيصبح أباً. احتوِ تقلباتها المزاجية التغيرات الهرمونية التي تحدث للحامل وتستمر معها لأشهر، تقترن معها بالإرهاق والتعب والشعور العام بعدم الراحة، الحامل تشعر بأن حياتها قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه، ما يجعلها متقلبة المزاج أثناء الحمل؛ فهي سعيدة في لحظة وفي الثانية تبكي. وهنا لا يستطيع الزوج مساعدتها أو تدعيمها فيما تعانيه بشكل تام، لكن يمكنه أن يكون لها سنداً، بأن يربت على كتفيها ويحتضنها وهي تتحدث معه وتبكي أمامه. ساعدها في الأعباء المنزلية ومن أفضل طرق الدعم للمرأة الحامل هو مساعدتها في الأعمال المنزلية، وتحمل بعض المهام عنها؛ حتى تتمكن هي من الحصول على قسط من النوم، وحتى لا يعم المنزل حالة من الفوضى . شاركها زيارة الطبيب يمكن أن يتمثل دعم الزوج من خلال الذهاب معها إلى الطبيب لإجراء فحوص الحمل، وهذه المشاركة تطمئن الزوجة الحامل وتشعرها بالأمان والاهتمام؛ خاصة لحظة سماع نبضات قلب الطفل أو رؤية صورته على الشاشة لأول مرة. أضف لها عادات صحية جديدة أقوى دعم للزوج تجاه زوجته الحامل يتمثل في محاولته إضافة عادات صحية جديدة؛ مثل ممارسة الرياضة، والعمل على تغيير العادات السيئة التي لا تتناسب وحالة الحمل، كما يمكن للزوج مساعدة زوجته في المطبخ، أو قيامه بمهام الطبخ بديلاً عنها في بعض الأوقات، ما يشعرها بالتضامن والمشاركة والاهتمام. أخبرها بحبك واهتمامك مع التغيرات الجسدية الكثيرة التي تحدث للحامل أثناء فترة الحمل، تصبح الحامل أقل ثقة بنفسها، وأكثر حساسية تجاه من ينظر إليها، وخاصة الزوج رفيق رحلتها، لهذا على الزوج ألا ينسى إطراء زوجته، خاصة في الوقت الذي تجد الحامل صعوبة في التأقلم مع علامات التمدد أو زيادة الوزن التي تطرأ على جسدها أثناء الحمل. أخبرها أنها لا زالت جميلة في عينيك في تلك المرحلة تحتاج المرأة من زوجها أن يخبرها أنها جميلة، وأن يثني عليها ويشعرها بالثقة في النفس، يذكرها بحبه لها بكل مناسبة، مما يساهم في تحسّن حالتها النفسية ويقلل من تغيراتها المزاجية الطارئة. كيفية تعامل الحامل مع تقلبات مزاجها تقبّلي نفسك أولًا: أهم خطوة هي أن تتصالحي مع نفسك، وتفهمي أن ما تمرين به طبيعي، لا تجلدي ذاتك حين تبكين، ولا تحاولي كبت الغضب، المشاعر تحتاج للخروج حتى لا تتحول إلى ضغط داخلي مؤلم. تحدثي عن مشاعرك: كلامك مع زوجك أو صديقتك أو طبيبتك مهم جدًا، أحيانًا مجرد الفضفضة تخفف التوتر، وإن لم تجدي من يسمعك، اكتبي مشاعرك في دفتر أو سجل صوتي على هاتفك. نظّمي يومك ونامي جيدًا: قلة النوم تسرق من طاقتك وقدرتك على التحمل، حاولي النوم مبكرًا، واقطعي فترات اليوم براحة ذهنية ولو قصيرة، الروتين الهادئ يقلل من الانفعالات. مارسي الرياضة الخفيفة: كالمشي نصف ساعة يوميًا، أو اليوغا الخاصة بالحمل، تساعد في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، ما يقلل نوبات الغضب أو الحزن. تجنبي الكافيين الزائد والسكريات: فتغذيتك تؤثر على مزاجك، وأكثري من الأطعمة الغنية بـ"الأوميجا 3" والماغنسيوم، مثل المكسرات والأسماك والبقوليات،هذه العناصر لها تأثير إيجابي على كيمياء الدماغ. ارفضي مالا ترضين وقولي "لا" بدون إحساس بالذنب: إن لم تكوني في مزاج يسمح لك بالزيارات، أو لم ترغبي في التحدث عن حملك طوال الوقت، من حقك أن ترفضي بلطف، ولا تضغطي على نفسك لإرضاء الآخرين. تواصلي مع الحوامل الأخريات: صديقاتكن أو زميلات بالعمل، أو مع المجموعات الإلكترونية أو جلسات التوعية، فهي تُشعرك أنك لستِ وحدك، وأن ما تمرين به ليس غريبًا أو مخيفًا. متى يجب طلب المساعدة الطبية؟ إذا استمرت نوبات الحزن أو البكاء لأيام طويلة دون تحسّن. إذا شعرتِ أنك غير قادرة على القيام بمهامك اليومي. إذا راودتك أفكار سلبية عن نفسك أو طفلك أو المستقبل. إذا انسحبتِ تمامًا من محيطك ولم تعودي ترغبين في التواصل. هذا لا يعني أنك "ضعيفة" بل أنك إنسانة تحتاج دعمًا نفسيًا مؤقتًا، مثل الاحتياج لمضاد حيوي عند الإصابة بالعدوى.