أحدث الأخبار مع #الأكاديميةالصينيةللعلوم،


الجمهورية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
هل نحتاج فعلاً إلى 8 ساعات نوم؟ جين نادر يغيّر قواعد اللعبة
هل يمكن أن نحتاج إلى نوم أقل مما نعتقد؟ الإجابة على هذا السؤال لم تعد ثابتة، إذ اكتشف باحثون أن هناك عوامل جين ية يمكن أن تُقلل من عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان دون التأثير على وظائفه الدماغية، والفضل يعود لطفرة نادرة في جين يُعرف باسم SIK3 غير قواعد اللعبة اكتشاف علمي قد يغيّر نظرتنا للنوم وفق موقع sciencealert في دراسة قادها فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم، تم التعرف على امرأة في السبعينيات من عمرها، تنام في المتوسط 6.3 ساعات فقط كل ليلة، ومع ذلك تتمتع بصحة جيدة ونشاط عقلي واضح. هذا الاكتشاف جاء ضمن مشروع علمي يهدف لتحديد الأشخاص الذين يتمتعون بنمط النوم القصير الطبيعي (NSS). الطفرة الخامسة من نوعها الطفرة في جين SIK3 ليست الأولى من نوعها، لكنها الخامسة التي يتم ربطها بقدرة بعض الأشخاص على النوم لساعات أقل من المعدل الطبيعي دون أضرار. ما يجعل هذا الاكتشاف مميزًا هو أن نفس الطفرة تمت تجربتها على فئران معدلة وراثيًا، وظهر تأثيرها نفسه، إذ نامت هذه الفئران أقل بنحو نصف ساعة من المعدل الطبيعي لها (12 ساعة). جين SIK3 يُنتج بروتينًا من نوع كيناز، وهو مسؤول عن إرسال إشارات كيميائية تنظم وظائف بروتينات أخرى. ويُعتقد أن بعض هذه الإشارات تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم مدة النوم وجودته. الدراسة أظهرت أن البروتين الناتج عن الطفرة كان نشطًا على مستوى المشابك العصبية، ما يشير إلى دوره في تحسين كفاءة التواصل العصبي حتى خلال فترات النوم الأقصر. رغم أن هذه الطفرة ال جين ية لا تزال نادرة، فإنها تفتح الباب أمام فهم أعمق للآليات ال جين ية التي تنظم النوم. ويأمل الباحثون أن يُسهم هذا الفهم يومًا ما في تطوير علاجات فعالة لاضطرابات النوم ، من خلال استهداف المسارات الكيميائية ذاتها التي تؤثر عليها هذه الطفرات. حتى مع قلة ساعات النوم ، فإن الأشخاص من نوع NSS يقوم جسمهم بجميع الوظائف الحيوية المرتبطة ب النوم ، مثل دعم المناعة، تقوية الذاكرة ، وفرز المعلومات، بكفاءة أعلى من المعتاد. وهذا يطرح تساؤلًا أعمق: هل يمكننا يومًا أن نحصل على "نوم ذكي" بأقل عدد من الساعات، دون أن نفقد فوائده العظيمة؟ جوجل نيوز هل نحتاج فعلاً إلى 8 ساعات نوم؟ جين نادر يغيّر قواعد اللعبة الأحد 11 مايو 2025 12:48:53 م المزيد المانجو.. كنز صيفي لصحتك ومزاجك! الأحد 11 مايو 2025 12:39:52 م المزيد بالذكاء الاصطناعي .. سجون فاخرة حول العالم الأحد 11 مايو 2025 11:34:02 ص المزيد القومي للمرأة يدرب سيدات القليوبية على إنتاج السماد العضوي الأحد 11 مايو 2025 11:26:59 ص المزيد المجلس القومي للمرأة يعرض تجربة مصر في دعم الأسرة الأحد 11 مايو 2025 11:22:33 ص المزيد


الوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
اكتشاف طفرة جينية تمكّن الدماغ من العمل بنوم أقل من المعتاد
اكتشف الباحثون بقيادة فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم، طفرة نادرة في جين (SIK3)، يبدو أنها تُمكّن الدماغ من العمل بنوم أقل من المعتاد. وجد الباحثون هذه الطفرة لدى امرأة سليمة في السبعينيات من عمرها، تنام بمعدل 3-6 ساعات في الليلة. وكان ذلك جزءًا من مشروع أوسع لتحديد الأشخاص الذين يطابقون نمط النوم القصير الطبيعي (NSS)، وفقا لدراسة نشرها موقع الأكاديمية الوطنية للعلوم ( هذه في الواقع هي الطفرة الجينية الخامسة المرتبطة بقصر النوم التي يجري تحديدها، ما يُسلّط الضوء أكثر على تأثير جيناتنا في صحة النوم، وكمية النوم التي نحتاجها لأداء وظائفنا بشكل سليم. - - كتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «دراسة جينات النوم البشرية لا تُوسّع معرفتنا بشبكة تنظيم النوم فحسب، بل قد تُحسّن أيضًا الأبحاث الأساسية المستقاة من نماذج الفئران من حيث أهميتها السريرية». وجد الباحثون أن الفئران المعدّلة وراثيًا بالطفرات الجينية نفسها تنام أيضًا أقل، وإن لم يكن الفارق كبيرًا. فبينما تنام هذه الحيوانات عادةً نحو 12 ساعة يوميًا، قلّص التعديل الجيني هذه المدة بنحو نصف ساعة. أظهرت مسوحات نشاط الدماغ لدى الفئران أن البروتينات التي يُنتجها الجين المعدّل كانت نشطة عبر المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. كتب الباحثون: «تُعزز هذه النتائج فهمنا للأسس الجينية للنوم، وتُبرز الآثار الأوسع لنشاط الكيناز في تنظيم النوم لدى الأنواع المختلفة، وتُقدّم دعمًا إضافيًا لاستراتيجيات علاجية محتملة لتعزيز كفاءة النوم». الحفاظ على صحة الجهاز المناعي وقد تشمل هذه «الاستراتيجيات العلاجية المحتملة» تطوير أدوية لعلاج اضطرابات النوم. لا يزال هذا الأمر بعيد المنال، لكن كل دراسة تُقرّبنا خطوة جديدة. وبحسب الدراسة فإن اكتشاف طفرات جينية كهذه، ودراسة الأفراد المصابين بمتلازمة النوم القصير الطبيعي (NSS)، يوفّر لنا أيضًا مؤشرات إضافية حول ما يفعله الدماغ أثناء النوم مثل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وضمان بقاء القدرات الإدراكية حادة، وترتيب أحداث اليوم. قالت عالمة الأعصاب وخبيرة الوراثة يينغ-هوي فو، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لفريدا كراير في مجلة «نيتشر»: «هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النوم القصير الطبيعي، وجميع هذه الوظائف التي تؤديها أجسامنا أثناء النوم، يمكنهم ببساطة تنفيذها بكفاءة أعلى مما نستطيع نحن».


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
أول كوكبة أقمار صناعية بالعالم
نجح علماء صينيون في إنشاء أول كوكبة أقمار صناعية بالعالم، مؤلفة من ثلاثة أقمار صناعية، في المدار الرجعي البعيد (DRO) لنظام الأرض والقمر. يُرسي هذا التطور أسساً لاستكشاف الفضاء العميق المأهول في المستقبل. مدار DRO نوع فريد من المدارات، في فضاء الأرض والقمر ويصل إلى مسافة تصل إلى مليوني كيلومتر من الأرض. وقد أنشأ القمران الصناعيان DRO-A وDRO-B، اللذان طورهما علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم، روابط قياس واتصالات بين الأقمار الصناعية مع DRO-L، وهو قمر صناعي أُطلق سابقاً في مدار قريب من الأرض. وكُشف عن هذا الإنجاز خلال ندوة حول استكشاف مسبار الفضاء الأرضي القمري في بكين قبل يومين. وأكد العلماء أن مسبار الفضاء الأرضي القمري (DRO) يتميز في الفضاء الأرضي القمري بحركة تقدمية حول الأرض وحركة تراجعية حول القمر. يوفر مسبار الفضاء الأرضي مداراً مستقراً للغاية، حيث تحتاج المركبات الفضائية إلى وقود قليل للدخول والبقاء، كما يعمل كمحور فضائي طبيعي يربط بين الأرض والقمر والفضاء السحيق. كما يوفر الدعم لاستكشاف علوم الفضاء، ونشر البنية التحتية الفضائية، ومهام الفضاء السحيق المأهولة. وكشف تشانغ جون، كبير المهندسين في أكاديمية الابتكار للأقمار الصناعية الدقيقة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، أن الأقمار الصناعية نجحت في النهاية في دخول مدارها المحدد، ما يُظهر إنجازات الصين في مجال استعادة الأعطال في الفضاء السحيق وتقنيات الملاحة الذاتية.


العين الإخبارية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
زلزال ميانمار.. هل كان بالإمكان تقليل أضراره؟
تم تحديثه الأحد 2025/3/30 04:13 م بتوقيت أبوظبي آلاف الضحايا يُخشَى أن يكونوا قد لقوا حتفهم جراء زلزال هائل بقوة 7.7 درجة ضرب ميانمار وتايلاند الجمعة. يأتي ذلك وسط تحذيرات بأن الأضرار الجسيمة الناجمة عن الكارثة كان يمكن الحد منها لو تم الاستجابة للتحذيرات العلمية السابقة. ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن عدد الضحايا المحتملين قد يتراوح بين 10 آلاف و100 ألف، جراء الهزة الأرضية التي ضربت قرب مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار. والزلزال، الذي تلاه هزة ارتدادية قوية بلغت قوتها 6.4 درجة بعد 12 دقيقة فقط، كان نتيجة النشاط على طول صدع ساجاينغ التكتوني الضخم الذي يعبر ميانمار. هذا الصدع، المعروف بنشاطه الزلزالي المرتفع، كان موضوعا للعديد من التحذيرات العلمية التي أشارت إلى أن المنطقة مهددة بحدوث "زلزال عملاق". وكانت الأبحاث الجيولوجية من الأكاديمية الصينية للعلوم، التي نُشرت في وقت مبكر من هذا العام، حذرت من أن الجزء الأوسط من صدع ساجاينغ كان "مقفلاً" لفترة طويلة، مما يعني تراكم كميات هائلة من الطاقة الزلزالية. وأشارت هذه الدراسات إلى أن هذه المنطقة كانت عرضة لحدوث زلزال كبير، وقدمت تحذيرات للمدن القريبة مثل ماندالاي بضرورة الاستعداد لهذا الخطر. لكن، على الرغم من هذه التحذيرات، لم تُتخذ الإجراءات الكافية لتعزيز البنية التحتية أو تعزيز استعدادات الطوارئ. بنية تحتية ضعيفة تزيد من حجم الكارثة وفي ماندالاي، تضررت أجزاء من القصر الملكي القديم، وتم إعلان مستشفى رئيسي في العاصمة نايبيداو "منطقة كوارث"، مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا نتيجة انهيار المباني. وتشير التقارير الأولية إلى أن البنية التحتية الضعيفة في ميانمار، التي لم تُصمم لتحمل زلازل بهذا الحجم، ساهمت بشكل كبير في حجم الأضرار والخسائر. ويقول البروفيسور بيل ماكغواير، أستاذ الجيولوجيا بجامعة لندن، "لقد تم التحذير من خطر زلزال كبير على طول صدع ساجاينغ لسنوات، لكن البنية التحتية في ميانمار لم تكن جاهزة للتعامل مع هذا التهديد". وأضاف أن الزلزال الحالي هو الأكبر الذي يضرب ميانمار منذ أكثر من 70 عامًا، وأن عمقه الضحل ساهم في زيادة الدمار. وأضاف الدكتور روجر موسون، زميل الأبحاث الفخري في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، أن الزلازل الكبيرة في هذه المنطقة ليست جديدة، لكن عدم وجود مبانٍ مقاومة للزلازل زاد من خطورة الكارثة، حيث تعاني ميانمار من بنية تحتية غير مهيأة. تحذيرات لم تُؤخذ بجدية وكانت الحكومات قد تلقت تحذيرات متعددة من علماء الجيولوجيا حول ضرورة تعزيز المباني والبنية التحتية لمواجهة الزلازل في مناطق النشاط التكتوني. وأكد البروفيسور إيلان كيلمان، أستاذ الكوارث والصحة بجامعة لندن، على ذلك بقوله: "الزلازل لا تقتل الناس، ولكن انهيار المباني هو ما يفعل، فهذه الكارثة تكشف فشل الحكومات في اتخاذ التدابير الوقائية التي كان من الممكن أن تنقذ الأرواح". aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMjE0IA== جزيرة ام اند امز US


البيان
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
القيادة السيئة للسيارات تزيد تلوث الهواء
ذكرت دراسة نشرتها مجلة «الغلاف الجوي»، الصادرة عن الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، أن القيادة السيئة للسيارات، وكثرة استخدام المكابح، دليل ليس فقط على ضعف مهارات القيادة، وإنما تسبب أيضاً تلوث الهواء. وقالت الدراسة إن تآكل قرص الفرامل الناتج عن القيادة المتقطعة، والضغط المتكرر على بدال المكبح، يعتبر سبباً رئيساً لوجود الجسيمات المعدنية الملوثة للهواء داخل المدن، والتي يمكن أن تضر صحة الإنسان، وفقاً لباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة الصين لعلوم الأرض في مدينة ووهان الصينية. يقول العلماء إن الخطر المحتمل الذي تشكله جسيمات معدن الأنتيمون (الإثمد)، يؤكد ضرورة معرفة مصدر هذه الجسيمات «للتعامل معها بشكل فعال»، حيث قالوا إن بحثهم هو الأول الذي يستخدم «بصمات النظائر الفريدة» لهذا المعدن، لتتبعه في تلوث الهواء بالمناطق الحضرية. يأتي ذلك، في حين تزايد اهتمام العلماء برصد المصادر الأخرى لتلوث الهواء نتيجة استخدام السيارات، بعيداً عن العوادم الغازية، ومنها الجسيمات الناتجة عن تآكل الإطارات، وتآكل أقراص المكابح، والتي يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية ضارة، من السيارات الكهربائية، التي غالباً ما يتم تسويقها على أنها خالية من الانبعاثات والعوادم. وتشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء، الذي يتركز معظمه في المدن وحولها، يتسبب في وفاة واحدة من كل ست وفيات مبكرة حول العالم، ويرتبط بحالات مرضية تتراوح بين التوحد والشلل الدماغي.