logo
#

أحدث الأخبار مع #الأكاديميةالمصريةللفنون

د. رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما:نلعب دورا مهما لإثراء المشهد الغربى بحضارتنا
د. رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما:نلعب دورا مهما لإثراء المشهد الغربى بحضارتنا

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

د. رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما:نلعب دورا مهما لإثراء المشهد الغربى بحضارتنا

نبذل جهدا كبيرا لانتظام البعثات إلى إيطاليا من جديد «أعمل لإيمانى وقناعتى بأهمية وطنى.. مصر كبيرة وعظيمة وتستحق منا أن يكون كل منا فى مكانه جنديا فى خدمة وطنه».. هكذا بدأت د. رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون فى روما حديثها.. ابنة وزارة الثقافة وعمرها 12 عاما.. كبرت وتعلمت فى معهد الكونسرفتوار متخصصة فى عزف الفلوت.. تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى على دفعتها.. الطالبة المثالية للأكاديمية قبل حصولها على الماجستير والدكتوراة.. عينت معيدة بمعهد النقد الفنى حتى وصلت إلى منصب عميدة المعهد.. يضاف لها حصولها على ليسانس الحقوق الذى درسته بالتوازى مع دراسة الفنون.. حياة كاملة فى وزارة الثقافة لتكلل رحلتها فى روما.. وتظل أكاديمية الفنون كالبصمة الوراثية داخلها كما كل من درسوا فيها.. عن دور الأكاديمية مع المبدعين تقول: الأكاديمية لها 3 أدوار رئيسية: أولا دور الفنانين الحاصلين على جوائز الدولة للإبداع، ثم بينالى فينيسيا، بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات التى تعزز الهوية والدبلوماسية الثقافية.. وتفتح آفاق تعاون وتعرض للمجتمع الإيطالى والأوروبى ثقافتنا وحضارتنا، منفتحين على المؤسسات الغربية وبالذات إيطاليا.. سابقا كانت البعثات تستمر لعام ونصف عام، ثم تقلصت إلى عام، ثم وصلت إلى 6 أشهر.. مرت 4 أعوام، ولم تنتظم هذه البعثات نتيجة ظروف كورونا والأحداث الدولية.. لكن الآن العمل جار بجهد وزير الثقافة د. أحمد هنو لعودة هذه البعثات وتذليل كل العقبات التى واجهتنا.. أهمية هذه البعثات أنها تفتح آفاقا أمام الشباب على عالم مختلف وحضور عروض متعددة تمنح خبرة وتمد جسور التعاون المستمر حتى بعد نهاية البعثة.. نحن نتحدث عن دولة كبيرة بحجم إيطاليا، بلد ثقافة وفن وحضارة نتشابه معا فى الكثير من الأشياء.. الفن متجذر فى إيطاليا بشكل كبير.. المبعوثون يحققون فائدة ضخمة من وجودهم هنا.. وهى محطة مهمة لأى مبدع يحتك بالإيطاليين تحديدا. وعن فاعليات الأكاديمية التى تشهد نشاطا ملحوظا مؤخرا تقول: توليت مسئولية الأكاديمية منذ 8 أشهر.. انطلقنا انطلاقة قوية بأنشطة متعددة، فنية ثقافية حضارية.. فى القلب منها الحضارة المصرية القديمة.. أهم فعالياتنا فى تلك الفترة القصيرة كانت بافتتاح الموسم الثقافى فقدمنا عروض تنورة أكثر من مرة، احتفاليات بالحضارة المصرية أكثر من مرة، ورشة تمثيل ومسرح، احتفالية 155 سنة على كتابة أوبرا عايدة، مناقشة كتاب عن مهندس معمارى مهم له بصمة فى مصر «فيروتشى»، وإقامة مؤتمر عن الملكية الفكرية، ثم كتاب عن ذات الموضوع بالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية، عدة معارض تشكيلية لطلاب جامعة روفا، وهى أكاديمية روما للفنون الجميلة، معرض كاريكاتير للفنان ماركو دى انجيلوس، معرض ميكروموزاييك للفنانة أناليسا كالى، معرض عن صلاح جاهين، تعاون مع مدرسة نجيب محفوظ فى ميلانو احتفاءً به، شاركتنا فى الفعاليات أميرة ومريم أبو زهرة، أميرة سليم، أوركسترا النور والأمل ودوره الكبير الذى أكد اهتمام الدولة بملفى المرأة وذوى الإعاقة، أوركسترا الشباب العربى، تعاون مع كونسيرفتوار سانتاشيليا لفصل ذوى الإعاقة، تعاون مع أهم الجامعات الأوروبية لاسابينسا الإيطالية، وتوربيرجاتا وروما تريه وأكاديميا الفيلهارمونى، احتفالية سينمائية بشادى عبدالسلام، لدينا الآن أيضا تعاون مع المركز الثقافى الروسى والأكاديمية البلجيكية لأول مرة، ليلة المتاحف ومنها متحف توت عنخ آمون بحضور ضخم، احتفال بمرور 95 عاما على إنشاء الأكاديمية المصرية بمشاركة الإنشاد الصوفى الذى لاقى إقبالا كبيرا، يوميا لدينا أكثر من فصلين لطلاب المدارس الذى يأتون لمشاهدة متحف توت عنخ آمون لأنهم يدرسون الحضارة المصرية فى المرحلة الابتدائية، عروض فولكلور إيطالى ومصرى، الأكاديمية لها دور ثقافى وتنويرى مهم جدا بالتعاون مع السفارة فى أوروبا كلها وبدعم من السفير بسام راضى.. هى نبض مصر فى الخارج.. وفى اجتماع تاريخى حضر كل السفراء العرب للعمل على مبادرة «الأكاديمية المصرية والحضارة العربية» لأن مصر هى البلد العربى الوحيد الذى له أكاديمية، وهى محاولة لتسليط الضوء على الثقافة العربية كلها. وعن أكثر الأنشطة تميزا وتأثيرا تقول: أى شىء له علاقة بعلم المصريات.. إقبال مذهل وشغف واهتمام ضخم لاكتشاف أسرار هذه الحضارة، لأنهم شعب حضارة ودولة حضارة وفنون.. وهى نقاط التقاء بيننا وبينهم فى أوجه كثيرة حتى السمات الشخصية والحياة الاجتماعية.. وطبعا هذا لا ينفى التفاعل الكبير مع باقى الأنشطة التى نقدمها قياسا بأكاديميات أخرى موجودة فى إيطاليا. وعن نماذج لمسرحيين لمعوا بعد التحاقهم بالأكاديمية قالت: نجوم كثُر، الفنان محمود الحدينى الذى جاء زيارة للأكاديمية قال فى فيلم قمنا بتنفيذه: إن الأكاديمية استضافت أول دفعة من خريجى النقد الفنى، وكان لها تأثير كبير عليهم.. كذلك المخرج خالد جلال، المخرج عبدالله سعد، المخرج أحمد فؤاد، المخرج إسلام إمام، مصمم الديكور د. محمود صبرى وآخرون. وتختم قائلة: فعالياتنا لا تنتهى، فخلال الأيام القادمة ننظم معرض د. صفية القبانى نقيبة التشكيليين، ورباعى وترى، ومحاضرة عن الحيوانات فى الحضارة المصرية القديمة، معرض لفنان الكاريكاتير أندريه بيكيا، إضافة إلى نشاطات يومية متعددة حتى شهر يوليو المقبل.

الأكاديمية المصرية بروما تنظم أمسية ثقافية فنية عن كنوز توت عنج آمون
الأكاديمية المصرية بروما تنظم أمسية ثقافية فنية عن كنوز توت عنج آمون

الزمان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الزمان

الأكاديمية المصرية بروما تنظم أمسية ثقافية فنية عن كنوز توت عنج آمون

أقامت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، أمسية فنية وثقافية مساء أمس الأربعاء، ألقى خلالها الدكتور شريف السباعي المتخصص في الحضارة والتاريخ المصري محاضرة مهمة لتعريف الجمهور بجماليات الحضارة المصرية، وسط إقبال كبير من جانب زوار الأكاديمية المصريين والعرب والأجانب. واستُهلّت الأمسية، التي اقيمت في إطار دور الاكاديمية المصرية في روما، بعريف للفن والثقافة والهوية المصرية، عبر جولة داخل متحف توت عنخ آمون بالأكاديمية، قدم السباعي، من خلالها شرحًا حول جماليات كنوز توت عنخ آمون، كاشفا عن جوانب نادرة من التراث المصري. وبعدها، استمع الحضور في قاعة المسرح لمحاضرة بعنوان "مقبرة وكنوز الملكة نفرتاري"، استعرض خلالها السباعي الجوانب الفنية، والرمزية، والتاريخية لمقبرة نفرتاري، كاشفًا أسرار الزخارف الرائعة التي تزيّن جدرانها والمعاني العميقة لنقوشها. واختُتمت الأمسية، بحفل موسيقي قدمته عازفة البيانو الألبانية سارة نينشاتي، والتي تعلمت العزف على البيانو منذ سن السادسة، وتميزت بمستواها الفني حتى حصلت على العديد من جوائز المسابقات الدولية في ايطاليا وغيرها، وتستكمل دراساتها بكونسيرفتوار سانتا شيشيليا، وأضفت سارة بُعدًا فنيًا على الحدث بآداء تكتيكي بارع للعزف على البيانو. وحرص على حضور الأمسية، السفيرة إيناس مكاوي من الجامعة العربية، والدكتورة مروة فوزي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية، وأعضاء بعض السفارات الأجنبية فضلا عن جمهور الأكاديمية من الإيطاليين والأوربيين. وفي تعليق لها على الأمسية، قالت الدكتورة رانيا يحيى: "امتلأ القاعة عن آخرها بالحضور، يعكس شغف الجمهور الإيطالي خصوصا والأوروبي بشكل عام بالحضارة المصرية القديمة، ويؤكد النجاح الكبير لهذه الأمسية الثقافية التي جمعت بين التاريخ والفن والمعرفة. وفي نهاية السهرة، منحت مديرة الأكاديمية، الدكتور شريف السباعي والفنانة سارة نينشاتي شهادات تكريم تقديرا لجهدهما.

جماليات وعبق الحضارة المصرية في أمسية أكاديمية الفنون بروما
جماليات وعبق الحضارة المصرية في أمسية أكاديمية الفنون بروما

مستقبل وطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

جماليات وعبق الحضارة المصرية في أمسية أكاديمية الفنون بروما

أقامت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، محاضرة للتعريف بجماليات وعبق الحضارة المصرية ، ألقاها الدكتور شريف السباعي، المتخصص في نشر التاريخ المصري؛ في إطار دور الأكاديمية لدعم الحضارة المصرية العريقة والتعريف بالفن والثقافة والهوية المصرية . وقبيل المحاضرة، قام السباعي بجولة رفقة الحاضرين داخل متحف توت عنخ آمون بالأكاديمية؛ حيث قدم شرحا شيقا حول نسخ كنوز توت عنخ آمون؛ مما أتاح لهم فرصة فريدة لاكتشاف جوانب نادرة من التراث المصري وأعقبها محاضرة بعنوان "مقبرة وكنوز الملكة نفرتاري"، استعرض خلالها السباعي - الذي أتى من مدينة تورينو خصيصا - الجوانب الفنية، والرمزية، والتاريخية، كاشفا أسرار الزخارف، التي تزين جدرانها والمعاني العميقة لنقوشها. واختتمت الأمسية بحفل موسيقي راق قدمته عازفة البيانو الألبانية سارة نينشاتي، التي تعلمت العزف على البيانو منذ سن السادسة، وتميزت بمستواها الفني حتى حصلت على العديد من جوائز المسابقات الدولية فى إيطاليا وغيرها، وتستكمل دراساتها بكونسيرفتوار سانتا شيشيليا ، تتمتع سارة بآداء تكتيكى بارع، ما أضفى على الحدث بعدا فنيا متكاملا. وامتلأت القاعة عن آخرها بالحضور؛ مما عكس شغف الجمهورين الإيطالي والأوروبي، بالحضارة المصرية القديمة، وأكد النجاح الكبير لهذه الأمسية الثقافية التي جمعت بين التاريخ والفن والمعرفة وشهد الأمسية السفيرة إيناس مكاوي "من الجامعة العربية"، والدكتورة مروة فوزي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية وأعضاء بعض السفارات الأجنبية وجمهور إيطالي وأوروبي.

وزارة الثقافة تحتفي بالرموز المصرية بمعرض «نجيب محفوظ» في ميلانو
وزارة الثقافة تحتفي بالرموز المصرية بمعرض «نجيب محفوظ» في ميلانو

مستقبل وطن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

وزارة الثقافة تحتفي بالرموز المصرية بمعرض «نجيب محفوظ» في ميلانو

نظمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، معرضا فنيا للكاريكاتير بمدرسة نجيب محفوظ بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك في إطار مبادرة "محفوظ في القلب.. لعزة الهوية المصرية" التي أطلقتها وزارة الثقافة. شارك في المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر وبعض الدول الأجنبية تكريما للأديب المصري نجيب محفوظ باعتباره قيمة فنية كبيرة على مستوى العالم، وإلى جانب التذكير بحصوله على جائزة نوبل في الآداب عام 1988. واستعرض المعرض مجموعة من رسومات الكاريكاتير التي تجسد ملامح محفوظ وتستعرض محطات من حياته وأعماله، مقدمة بأسلوب فني ساخر وهادف وبطريقة مبسطة وجذابة مما يسهم في جذب فئات عمرية متنوعة للتعرف على شخصية محفوظ و إرثه الأدبي. نظم المعرض الأكاديمية المصرية للفنون بروما بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفى الشيخ، وأشرف عليه الفنان فوزي مرسي ومدرسة نجيب محفوظ فى ميلانو برئاسة رئيس مجلس إدارة المدرسة محمود عثمان. وأوضحت مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما، في بيان اليوم الخميس، أن المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى تسليط الضوء على الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتعزيز الوعي بالهوية الثقافية المصرية بين الجاليات المصرية في الخارج، وكذلك تعريف الجمهور الإيطالي بإسهامات محفوظ الأدبية. وأشارت إلى أن التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا يعد أحد أبرز جسور التواصل الحضاري بين ضفتي المتوسط، حيث تجمع البلدين روابط تاريخية وثقافية عميقة تعززها مبادرات متواصلة في مجالات الفنون والآداب. وأعربت عن سعادتها بالتعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسة نجيب محفوظ باعتباره التعاون الأول بين المؤسستين، ووجهت الشكر لمستشار وزير الثقافة للشئون الثقافية والفنية أمير نبيه على إطلاقه هذه المبادرة للاحتفاء بالرموز المصرية. ‏وشددت الدكتورة رانيا يحيى على قيمة الأديب المصري الكبير وإغراقه في المحلية ما أوصله إلى العالمية وهي الدرس المستفاد والذي وجهته للأطفال والشباب لزيادة الحرص على التمسك بهويتنا في كافة المجالات. من جانبه، أشار رئيس مجلس ادارة المدرسة محمود عثمان إلى أهمية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتحدث عن قيمة المدرسة واهميتها منذ انشائها عام 2006 . وتم عرض عدد من الفيديوهات التي تم اعدادها خصيصا لهذه المناسبة وتم ترجمتها إلى اللغة الإيطالية حتى يسهل على الجمهور الإيطالي التعرف على الإبداع الأدبي عند أديب نوبل.. كما تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة رسم نجيب محفوظ، بشهادات تقدير من الاكاديمية وجوائز مالية من المدرسة، وتم إهداء العملين الفائزين بالمركز الأول والأول مكرر لصالح الأكاديمية المصرية للفنون بروما. وتعتبر الأكاديمية المصرية للفنون بروما، التي تأسست عام 1929، من أبرز المؤسسات الثقافية المصرية في الخارج، حيث تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وإيطاليا، وتقديم الدعم للفنانين المصريين في أوروبا.

أول تعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسه نجيب محفوظ
أول تعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسه نجيب محفوظ

الجمهورية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

أول تعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسه نجيب محفوظ

يأتي هذا المعرض ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى تسليط الضوء على الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتعزيز الوعي بالهوية الثقافية المصرية بين الجاليات المصرية في الخارج، وكذلك تعريف الجمهور الإيطالي بإسهامات محفوظ الأدبية ، وتنظمه الأكاديمية المصرية للفنون بروما بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفى الشيخ، ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي و مدرسة نجيب محفوظ فى ميلانو برئاسة محمود عثمان رئيس مجلس ادارة المدرسة وبتعاون وليد فوزى مدير المدرسة وسمير الحفناوى عضو مجلس الادارة. شارك في المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر وبعض الدول الأجنبية تكريما لأديبنا الكبير نجيب محفوظ، باعتباره قيمة فنية كبيرة على مستوى العالم وإلى جانب التذكير بحصوله على جائزة نوبل في الآداب عام 1988، ويعرض مجموعة من رسومات الكاريكاتير التي تجسد ملامح محفوظ وتستعرض محطات من حياته وأعماله، مقدمة بأسلوب فني ساخر وهادف وبطريقة مبسطة وجذابة، مما يسهم في جذب فئات عمرية متنوعة للتعرف على شخصية محفوظ وإرثه الأدبي. وقالت الدكتورة رانيا يحي مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما أن التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا يُعد أحد أبرز جسور التواصل الحضاري بين ضفتي المتوسط، حيث تجمع البلدين روابط تاريخية وثقافية عميقة تعززها مبادرات متواصلة في مجالات الفنون والآداب. وفي هذا الإطار، تلعب الأكاديمية المصرية للفنون بروما دورًا محوريًا في نقل ملامح الهوية الثقافية المصرية إلى الجمهور الإيطالي، من خلال أنشطة متنوعة تعكس ثراء الحضارة المصرية عبر المعارض، والندوات، والعروض الفنية التي تُقيمها على مدار العام، ما يجعلها منصة حيوية للدبلوماسية الثقافية المصرية في قلب أوروبا، خاصة في تعريف الأجيال الجديدة من المصريين المقيمين في الخارج بأصولهم الثقافية، والتأكيد على فخرهم بهويتهم الوطنية. الجدير بالذكر أن الأكاديمية المصرية للفنون بروما ، التي تأسست عام 1929، تُعتبر من أبرز المؤسسات الثقافية المصرية في الخارج، حيث تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وإيطاليا، وتقديم الدعم للفنانين المصريين في أوروبا. كذلك عبرت مديرة الأكاديمية عن سعادتها لإقامة هذا التعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسه نجيب محفوظ باعتباره التعاون الأول بين المؤسستين المصريتين ، كما توجهت بالشكر للقائمين علم مدرسة نجيب محفوظ لما يبذلوه من جهد لإنجاح دور المدرسة في تعزيز الهوية المصرية والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة لأبناء الجالية المصرية والجاليات العربية. ‏أدار الندوة الأستاذ وليد فوزي مدير المدرسة والذي رحب بكل الحضور من المصريين والإيطاليين كما أشار الاستاذ محمود عثمان إلى أهمية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتحدث عن قيمة المدرسة واهميتها منذ انشائها عام ٢٠٠٦، وتم عرض عدد من الفيديوهات التي تم اعدادها خصيصا لهذه المناسبة وتم ترجمتها إلى اللغة الإيطالية حتى يسهل على الجمهور الإيطالي التعرف على الإبداع الأدبي عند اديب نوبل. ‏خلال الاحتفال تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة رسم نجيب محفوظ، بشهادات تقدير من الاكاديمية وجوائز مالية من المدرسة، وتم إهداء العملين الفائزين بالمركز الأول والأول مكرر لصالح الأكاديمية المصرية للفنون بروما. ‏وشددت الدكتورة رانيا يحيى على قيمة الأديب المصري الكبير وإغراقه في المحلية ما أوصله إلى العالمية وهي الرسالة والدرس المستفاد والذي وجهته للأطفال والشباب لزيادة الحرص على عاداتنا وتقاليدنا والتمسك بهويتنا في كافة المجالات ما يمنح الشاب الفرصة ليصل إلى العالمية من خلال تفرده في مجاله من خلال بمورثاتنا، وتوجهت بالشكر الجزيل للاستاذ امير نبيه مستشار وزير الثقافة للشؤون الثقافية والفنية على إطلاقه هذه المبادرة للإحتفاء بالرموز المصرية، كما شكرت الجمعية المصرية الكاريكاتير على دعمهم ومشاركتهم الدائمة. يُذكر أن مبادرة " محفوظ في القلب" تتضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تُقام في مصر وخارجها، احتفاءً بالأديب المصري الكبير نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وتأكيدًا على دوره في إثراء الأدب المصري والعربي والعالم. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store