أحدث الأخبار مع #الأكاديميين


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- صحة
- روسيا اليوم
كم سنة يحتاج فيروس نقص المناعة البشرية لهزيمة منظومة المناعة؟
ووفقا للتصنيف الحالي، تقسم عدوى فيروس نقص المناعة البشرية إلى عدة مراحل: - المرحلة الأولى هي مرحلة الحضانة، حيث لا تظهر أي أعراض للمرض، ولكن الفيروس ينتشر بالفعل في الجسم. ويمكن حاليا إظهار وجود عدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال بعض اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل الحديثة، ولكن لا توجد أجسام مضادة حتى الآن. - المرحلة الثانية، فهي المظاهر السريرية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية الحادة، حيث يعاني بعض المرضى من الحمى والتهاب الحلق ومشكلات في الأمعاء وطفح جلدي يشبه الحصبة الألمانية وتضخم الغدد الليمفاوية. ويقول الأكاديمي: "تستمر منظومة المناعة في هذه المرحلة، بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية بنجاح كبير. تختفي جميع الأعراض، باستثناء تضخم الغدد الليمفاوية، ويشعر الشخص بصحة جيدة. ويستمر الجسم في مكافحة الفيروس في المرحلة الثالثة، التي نسميها المرحلة الكامنة. خلال هذه الفترة، تكون الأجسام المضادة نشطة للغاية، ولكن عدد خلايا CD4 (أحد أنواع الخلايا الليمفاوية التائية، أهم خلايا منظومة المناعة) التي هي هدف الفيروس يتناقص تدريجيا، لأنه يقضي عليها. ولكن استجابة لذلك، يزداد عددها. ومع ذلك يتغلب عليها في المتوسط بعد 11 عاما من الإصابة، وينضب مخزون خلايا CD4 بالكامل، وتصبح أقل فعالية، ما يؤدي إلى انخفاض الحماية من العدوى والأورام". ووفقا له، خلال هذه الفترة، يتسبب الفيروس تدريجيا في أضرار بالغة الخطورة، وعندما تبدأ الأمراض التي يسببها في تهديد حياة الإنسان، يمكننا التحدث عن الإيدز. ويقول: "تصنف المرحلة التي تظهر فيها أولى الأمراض المرتبطة بضعف المناعة، بالمرحلة 4А. تظهر أمراض لا تهدد الحياة؛ ولا نصنفها كإيدز، مثل داء المبيضات الفموي المتكرر. لأن هذا ليس الإيدز بعد، ولكن من الواضح أن منظومة المناعة معرضة للضعف. وعندما تصاب الأعضاء الداخلية بالفعل، تصنف المرحلة 4В، وعندما يكون الضرر شديدا، تصنف المرحلة 4C والمرحلتان الأخيرتان هما الإيدز". المصدر: أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الفيدرالية للطب البيولوجي أن الخبراء يعملون على ابتكار دواء لعلاج مرض نقص المناعة البشرية، يعتمد على ناقل الفيروس البطيء، ولا يسبب ظهور مقاومة للدواء. بدأ ظهور المرض الذي أطلق عليه لاحقا اسم الإيدز، حين رصدت في الولايات المتحدة منتصف عام 1981 العديد من حالات الإصابة بفقدان المناعة المكتسبة في أوساط المثليين. يظهر فيروس نقص المناعة البشرية على ثلاث مراحل. ويبدأ بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن يتطور لإلحاق ضرر شديد بجهاز المناعة إذا ترك دون علاج. دحض خبراء وأخصائيو المركز الطبي للوقاية من مرض نقص المناعة ومعالجته في مدينة كراسنودار الروسية الأوهام الأكثر شيوعا عن مرض نقص المناعة.


صحيفة سبق
منذ 5 أيام
- مناخ
- صحيفة سبق
"المسند" ينتقد نشرات الطقس ويدعو لإصلاح شامل في المحتوى والأسلوب
طالب الدكتور عبدالله المسند، الأكاديمي والخبير في المناخ، بإعادة النظر في آلية تقديم نشرات الأحوال الجوية في القنوات الرسمية والخاصة، مشيرًا إلى أنها إما غائبة تمامًا أو تُعرض بشكل سريع لا يتجاوز دقيقتين وبأسلوب غير واضح ولا يراعي احتياجات المتلقي. وأكد أن المواطنين بحاجة إلى نشرات يومية مفصلة وسهلة الفهم، تُعنى بالواقع المحلي وتُقدَّم من مختصين في المناخ التطبيقي، نظرًا لأهمية هذا العلم في حياة الناس اليومية. وأوضح أن الطقس ليس رفاهية زائدة، بل جزء أساسي من المعاش اليومي يتطلب اهتمامًا أكبر ومحتوى أوضح يعكس طبيعة المتغيرات المناخية بدقة ومهنية.


رؤيا نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
أكيد: 43 إشاعة من خارج الأردن في 120 يومًا
لم تكن افتراءات وشائعات الموقع الخارجي بحق الأردن هي الأولى ولن تكون الأخيرة، فخلال أول 120 يومًا من العام الحالي 2025 سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 43 شائعة قادمة من الخارج حاولت عبثًا تشويه الحقيقة والواقع، بيد أنَّ الأردن وقيادته لا يعملون إلى ما يُمليه عليهم واجبهم الوطني والإنساني ولن يستطيع هذا الموقع أو غيره من حَرف البوصلة الأردنية عن فلسطين قيد أنملة. واجمع أكاديميين وباحثين في الإعلام على أنَّ الأردن يمتلك الحقيقة والواقع ومثل هذه المواقع اعتادت أن تنفث كيرها على الأردن لكنه يمضي بفضل قيادة ثابتة على المبادئ التي يقف عليها الأردن وهو يدخل مئويته الثَّانية بكل منعة وقوة. وببداية العام 2025 وتحديدًا الشهر الأول كانون الثاني سجل مرصد 'أكيد' 82 إشاعة كان من بينها 8 شائعات خارجية المصدر، و11 شائعة روجتها وسائل إعلام، وفي شهر شباط كان عدد الإشاعات 94 شائعة من بينها 8 شائعات خارجية المصدر و12 شائعة روجتها وسائل إعلام، بينما في شهر آذار سجل 94 شائعة كان من بينها 13 إشاعة خارجية و6 روجتها وسائل إعلام، وفي شهر نيسان الماضي كان عدد الإشاعات بحق الأردن 90 إشاعة من بينها 14 إشاعة خارجية المصدر عابرة للحدود، و7 روجتها وسائل إعلام، ليصل مجموع الإشاعات التي تلقاها الأردن خلال 120 يومًا 360 إشاعة وبمعدل 3 إشاعات يوميًا. وبين خبراء الإعلام أن الشائعات لها تأثير كبير فيما يتعلق بالدولة الأردنية خاصة تلك التي تطلق في الأزمات، وترتبط بمواقف الأردن من القضية الفلسطينية وما يجري في غزة، وهذا يتطلب أن يكون هناك حرص وانتباه دائم من التأثيرات الكبيرة على المواطنين من جراء هذه الشائعات التي تقوم على تزييف الحقائق لتحقيق أهداف معينة منها سيما الأهداف السياسية التي لها علاقة في إثارة النعرات بين المواطنين لإشغالهم عن قضايا أساسية تهم الوطن والأمة. وأشاروا إلى أن واجبنا اليوم يتطلب تحري الدقة وعدم الانجرار خلف الأخبار الملفقة أو المنشورات التي تصدر من شخصيات مجهولة أو جهات خارجية هدفها بث الفتنة والتشكيك في المواقف الأردنية الثابتة والمشرّفة، والتصدي لكل ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة الأردن ودوره القومي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، الأمر الذي يحتاج إلى تعزيز الخطاب الإعلامي المسؤول، والوقوف صفًا واحدًا في وجه حملات التضليل والتشويه التي تستهدف مواقفنا الثابتة ومبادئنا الراسخة. وقال رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية النائب فراس القبلان:' إن ما يتعرض له الأردن من حملة إعلامية ممنهجة تستهدف التشكيك بمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما في ما يتعلق بتقديم الدعم المستمر لأهلنا في قطاع غزة، مؤكدًا وقوف لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية خلف الموقف الأردني المشرف، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي لم يتخلّ يوما عن واجبه القومي والإنساني، رغم التحديات وشح الإمكانيات وقلة الموارد'. وأكد القبلان، أن المواقف الأردنية تجاه فلسطين ليست طارئة ولا موسمية، بل هي عقيدة راسخة تتجذر في وجدان الدولة الأردنية منذ تأسيسها، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها وطننا، مبينًا أن الأردن لم يتوان عن أداء واجبه، فكان في مقدمة من هبّوا لإغاثة غزة، من خلال المستشفيات الميدانية، والقوافل الإغاثية، والجسر الجوي الذي لم يتوقف يوما عن حمل العون والدعم للأشقاء، في رسالة أخوة لا تخضع لحسابات السياسة ولا المصالح الضيقة. وقال إن هذه الحملة الإعلامية التي تهدف إلى النيل من صورة الأردن، تقابل بإرادة قوية، وإعلام وطني مسؤول عليه اليوم أن يتصدى لتلك الشائعات المغرضة، ويبين الحقائق للرأي العام المحلي والعربي والدولي، ويظهر الدور الأردني الإنساني النقي، الذي تقوده القيادة الهاشمية بحكمة وشجاعة وعزيمة لا تلين. وأكد أهمية بناء إستراتيجية إعلامية وطنية شاملة، تعزز الوعي المجتمعي بخطورة الشائعات، وتحصّن الرأي العام من التضليل، وتُظهر صورة الأردن الحقيقية كما هي: دولة ذات موقف، تنصر الحق، وتتمسك بالمبادئ، مهما كانت التكاليف. وشدد على ضرورة تعزيز التربية الإعلامية لدى طلبتنا في المدارس، لتنشئة جيل يمتلك أدوات التمييز بين المعلومة الصحيحة والمضللة، ويشارك بوعي ومسؤولية في حماية أمننا الوطني والاجتماعي من الاختراق الفكري والإعلامي. وأكد أنَّ الأردن، بقيادته الهاشمية وبشعبه الواعي، سيبقى سندا لفلسطين، مدافعا عن القدس، حاملاً لرسالة العروبة والكرامة، رغم كل ما يواجهه من ضغوط وتحديات، ولن تثنينا حملات التضليل والتشويه عن أداء واجبنا، فالحق لا يضعف أمام الضجيج، والمواقف الصادقة لا تهزها العواصف. وقال عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور أمجد القاضي، يجب أن نشخِّص هذه المسألة بشكل دقيق جدا، خصوصا أن الأردن تعرض على مدار السنوات الماضية، خصوصا آخر سبع سنوات لحملة مكثفة من مصادر مختلفة خارجية وأحيانا من بعض الجهات الداخلية التي تساعد على نقلها، مشيرًا أن الشائعات هي مادة إعلامية غير دقيقة تحاول جهة معينة أن توصلها إلى الجماهير حتى تخلق نوعاً من الفوضى والبلبلة. وأضاف أن الشائعات لها تأثير كبير فيما يتعلق بالدولة الأردنية خاصة تلك التي تطلق في الأزمات، وترتبط بمواقف الأردن من القضية الفلسطينية وما يجري في غزة، وهذا يتطلب أن يكون عندنا حرص وانتباه دائم من التأثيرات الكبيرة على المواطنين من جراء هذه الشائعات من بعض الجهات التي ترغب في سماع هذه الشائعات رغم أنها تعرف أنها غير صحيحة، لكن تحاول أن تستغلها لمواقف معينة سواء فيما يتعلق في بعض الأحيان بالحكومة أو أحزاب أو جهات معينة سيما إذا ما عرفنا بوجود محرضين من الداخل والخارج تهدف إلى إثارة الذعر والرعب والشك في نفوس الأردنيين، وأن تزعزع ثقة الشعب بالدولة. وأكد أن هذه الشائعات تقوم على تزييف الحقائق لتحقيق أهداف معينة منها سيما الأهداف السياسية التي لها علاقة في إثارة النعرات بين المواطنين لإشغالهم عن قضايا أساسية تهم الوطن والأمة، ونجد أن الشائعات موجهة إلى المواطنين بشكل عام سواء ما يتعلق بالقوات المسلحة والأجهزة لتحطيم الروح المعنوية للمواطنين لفقد إيمانه بالمستقبل واللجوء إلى إثارة بعض الفتن أو المشكلات حتى يبين أنه موجود. وبين أن الشائعات تهدف إلى زعزعة أمن الأردن واستقراره والتشكيك بمواقفه وتحطيم الصلة بمصادره الإعلامية وهي قضية أساسية عملوا عليها بشكل كبير، مؤكدًا أنه آن الأوان لأن يكون عندنا مواقف إيجابية من قبل الدولة الأردنية والحكومة في هذا المجال، مبينًا أن هذه المواقف لها علاقة في النظر إلى حالة الإعلام الأردني، مؤكدًا أنه يلعب دورا أساسيا في هذه المسألة. وأكد أهمية إعادة الثقة بالإعلام الوطني، وهو يتطلب جهودا مشتركة من الجميع من المؤسسات الحكومية والأكاديمية والإعلامية ووسائل الاتصال بشكل عام خصوصا فيما يتعلق بتأهيل الناطقين الإعلاميين وتدفق البيانات والمعلومات. وأشار إلى أهمية تزويد وسائل الإعلام بهذه المعلومات حتى لا نكون فريسة بما ينشر في السوشال ميديا من جهات مغرضة، مبينًا أهمية النظر إلى حالة الإعلام الخاص في الأردن؛ لأنه ما زال مؤثرا رغم التطور في مجال الاتصالات، مؤكدًا أن المطلوب أن لا نغفل هذه الوسائل؛ لأنها تشكل حالة يمكن البناء عليها وتحويلها من قبل الفضائيات إلى أدوات للانتشار الواسع وهي حالة تحتاج إلى عمل كبير. وأكد أهمية زيادة الوعي عند الجمهور للحد من انتشار الشائعات، ومساعدة الجمهور على الاطلاع على الحقيقة بغض النظر عن نوع الخطاب، وزيادة الكفاءة القائمين على متابعة الشائعات ورصدها وتصنيفها وتقديمها بشكل علمي، وأهمية مواكبة عصر المعلومات واستخدام كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة خاصة ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وزيادة قدرات المؤسسات الوطنية الإعلامية على مواكبة عصر المعلومات ضمن خطط واضحة وواعية هادفة تزيد القدرة على مواجهة الشائعات والرد عليها. وأوضح أن هذه الثورة ألقت بأعباء كبيرة وجديدة على المتلقي، مبينًا أهمية تدريب الطلبة في الجامعات حتى نستطيع مواجهة هذه الشائعات وسرعة الرد عليها وعلى المشككين بمواقف الأردن خاصة ما يتعلق في المواقف الأردنية الراسخة فيما يقدمه لغزة وهو واجب وطنية قومي وديني. وقال إن الشائعات الخارجية تحتاج إلى مواقف قوية ذات قدرة كبيرة على كشف هوية وأهداف الجهات القائمة عليها، مؤكدًا عدم المجاملة أو الاستحياء حتى لو كانت من بعض الجهات القريبة من الأردن، مبينًا أن كشف أهدافها يقلل من الشائعات، مؤكدًا أهمية وجود معاهد ووسائل معينة تضم كافة المتخصصين في الموضوعات السياسية الدينية التي تعد مصدرا خصبا للشائعات سواء أكانت خارجية أو داخلية بحيث يتم التعامل معها بهدوء بعيدا عن الانفعال والتوتر، وتوحيد الجبهة الداخلية. عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الدكتور أمجد صفوري، قال إن ما تم تداوله من إشاعات يهدف إلى النيل من الدور الإنساني المشرف الذي تقوم به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، في نصرة القضية الفلسطينية وتقديم الدعم الحقيقي والفاعل لأشقائنا في غزة. وأوضح أن الأردن أثبت قيادة وحكومةً وشعباً، وعلى مدار العقود، أن مواقفه تجاه فلسطين لا تُقايض ولا تُساوَم، وأن ما يُقدم لأهلنا في غزة هو واجب قومي وأخلاقي وإنساني. وشدد أن واجبنا اليوم يتطلب تحري الدقة وعدم الانجرار خلف الأخبار الملفقة أو المنشورات التي تصدر من شخصيات مجهولة أو جهات خارجية هدفها بث الفتنة والتشكيك في المواقف الأردنية الثابتة والمشرّفة. وقال: 'إن التصدي لكل ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة الأردن ودوره القومي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، يحتاج إلى تعزيز الخطاب الإعلامي المسؤول، والوقوف صفًا واحدًا في وجه حملات التضليل والتشويه التي تستهدف مواقفنا الثابتة ومبادئنا الراسخة'. رئيس قسم الإعلام الرقمي في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور أشرف المناصير، قال لبترا إنَّ وسائل الإعلام تلعب دورا كبيرا في التصدي للشائعات والعمل على دحضها عن طريق تقديم الحقائق ونشرها والمكاشفة ونشر معلومات دقيقة يقتنع بها المواطنون كي يقوم المواطن نفسه بالرد على تلك الشائعات. وأكد أهمية تعليم المواطنين سواء كأفراد أو مؤسسات كيفية التحقق من المعلومات قبل نشرها ونشر مفاهيم التربية الإعلامية، سواء كان ذلك في المدارس أو الجامعات. إن تأخير الرد على تلك الشائعات من شأنه أن يضلل الرأي العام خصوصا أن من يقوم على نشر الشائعات هم أشخاص مدربون. ولفت إلى أنَّ تعزيز التدريب المكثف للناطقين الإعلاميين في جميع الدوائر والوزارات والهيئات أمر غاية في الأهمية، خصوصا ما يتعرض له الأردن من هجمات بدأت أمنية ثم اجتماعية وأحيانا كأعمال تخريبية. وبين أنه لا تقل الشائعات عن الحرب العسكرية؛ لما لها من دور في التأثير على الرأي العام، موضحا في هذا الصدد دور بعض الجامعات في تدريب طلبتها على ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها يعد أمرا بالغ الأهمية، إذ يجب تعميم تدريس التربية الإعلامية شريطة أن من يقوم بتدريسها على علم ودراية بجميع التطبيقات الخاصة بآليات التحقق من المعلومات.


العربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
مؤتمر الاتصال الرقمي: القيمة والتفاعل
اليوم تتجسد الريادة في المملكة العربية السعودية باحتضان مثل تلك المؤتمرات العلمية وجمع شمل المهتمين والخبراء الذين قدموا محاضرات رائعة ومفيدة، وأثروا النقاشات والمناقشات في الجلسات المختلفة.. بمبادرة من كلية الاتصال والإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، انطلق مؤتمر الاتصال الرقمي بوصفه منصة علمية ومرجعية أكاديمية ومهنية للأكاديميين والمهنيين لتعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في مجال الاتصال الرقمي انطلاقاً من رؤية المملكة العربية السعودية 2030م. وهدف إلى تجسير العلاقة بين الأكاديميين والمهنيين لمواكبة التطورات التقنية، وإيجاد مرجعية تخصصية لمتابعة التغيرات المهنية في مجال الاتصال، وتنمية المعرفة والمهارات المنشودة للمهتمين. حقيقة وكأحد المشاركين في الجلسات العلمية بورقة تحدثت فيها عن فكرتي النظرية التي عنونتها بـ 'تمثلات نظرية القيم الطارئة في الوسائل التواصلية'. فقد كان هذا المؤتمر فرصة رائعة لتبادل الأفكار والخبرات في مجال الاتصال الرقمي، وقد ساهم في تعزيز التواصل بين الخبراء والباحثين في هذا المجال. كما تميز المؤتمر بجلساته المثرية والمتخصصة، التي تناولت مواضيع مهمة ومتنوعة في مجال الاتصال الرقمي. وقد استفدنا جميعًا من الحضور والاستماع إلى الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، والذين قدموا مختصرات دراساتهم، وخبراتهم، وأوراق أعمالهم، ومحاضراتهم القيّمة. كما أن المشاركة في هذا المؤتمر مثّل فرص مهمة ولقاءات غنية بالتعارف والتشاور والتحاور وتبادل الأفكار والآراء وعززت قيم التواصل والتعاون بين الباحثين في مجال الاتصال الرقمي، وساهم في وضع رؤى متقاربة ومتناغمة لتطوير هذا المجال وتحسين ممارساته. كما مثّل هذا المؤتمر خطوة مهمة في سبيل تعزيز المعرفة عبر إطلاع الزائرين والمشاركين على المحتوى المعروض وحفز على إثارة أفكار للابتكار في مجال الاتصال الرقمي. ولاشك أن مثل هذه المؤتمرات لها دور مهم في وضع تصورات وتوصيات مهمة تفيد المجتمع علمياً وإنتاجياً وهذا ما تحقق فعلاً بترتيب توصيات كثيرة وإبرازها للمهتمين في ختام هذا المؤتمر.. وأرى حقيقة هناك بعض النقاط المهمة يمكن أن يستفاد منها المهتم في المجال الاتصالي بشكل عام والرقمي خاصة. فمثلاً هناك ضرورة لتداول فكرة الاستثمار في البنية التحتية للاتصال الرقمي بالتنسيق بين القطاعات الفاعلة الحكومية والخاصة، بما في ذلك شبكات الاتصال السريعة والآمنة، وتشجيع الابتكار في مجال الاتصال الرقمي من خلال دعم البحث والتطوير وتوفير بيئة داعمة للإبداع. وليت يتم إنشاء منصة رقمية تتبناها الجامعة ممثلة في كلية الإعلام والاتصال لتبادل المعرفة والخبرات، وإقامة مناشط رقمية كورش عمل وندوات لتدريب الأفراد والمنظمات على مهارات الاتصال الرقمي. كذلك من المهم جداً تفعيل مبادرات لتعزيز الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج التدريب والتوعية وفتح المجال لمشاركة المقترحات عبر حاضنة علمية تشرف عليها الجامعة. كنت أتمنى من باب المسؤولية الاجتماعية فيما يخص القطاع الخيري تبني الجامعة مبادرة داعمة لمجال الاتصال والتواصل الرقمي في هذا القطاع الشامل للجمعيات والجهات الخيرية التي تحتاج لهذا النوع من الدعم وقد لا تجد فرصة لتطوير جهودها وتنظيماتها الرقمية مع حاجاته الملحة لذلك وقد تجد صعوبات بسبب شح الموارد أو عدم وجود إمكانات. والكل يأمل أن تثري مخرجات هذا المؤتمر واقعنا المهني والاتصالي، وأن يتم استثمار التوصيات والمقترحات وتقديمها للجهات المعنية، بما في ذلك الجهات الحكومية والمنظمات والشركات ونشر أوراق العمل والبحوث المقدمة. ويبقى القول: اليوم تتجسد الريادة في المملكة العربية السعودية باحتضان مثل تلك المؤتمرات العلمية وجمع شمل المهتمين والخبراء الذين قدموا محاضرات رائعة ومفيدة، وأثروا النقاشات والمناقشات في الجلسات المختلفة. وأود أن أشكر الجامعة العزيزة وكلية الإعلام والاتصال وجميع المنظمين الذين عملوا بجد واجتهاد لضمان نجاح هذا المؤتمر. وأتمنى لهم التوفيق والنجاح في المستقبل. كما أود أن أدعو جميع المشاركين إلى استمرار التواصل، وعدم الانقطاع، ومواصلة العمل والتعاون في مجال الاتصال الرقمي، لتحقيق المزيد من الإنجازات والابتكارات.


الأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
التشديد المروري في «الشدادية»
حركة الواقع اليومي بها عدد من المشاكل التي قد تظهر وتتراكم، مما قد يخلق ظواهر سلبية مستمرة، وهنا يأتي دور الدولة في فرض النظام العام لضبط الأمور وإعادتها الى نصابها وطبيعتها، فليست الحياة مثالية وليس كل الناس نظاميين في طبعهم، وهناك تصرفات وشخصيات بشرية مختلفة ومتنوعة، لذلك الحزم والمتابعة وفرض «هيبة» القانون من أهم الأمور لاستمرار الروتين الحياتي في الانتظام دون اضطراب أو خلل. إن جامعة مدينة صباح السالم الجامعية في منطقة الشدادية (جامعة الكويت) من أكبر المؤسسات التعليمية في الكويت، وتعتبر كيانا متكاملا وكذلك من المواقع الكبيرة الحجم في البلد والضخمة، وتعادل منطقة سكنية كاملة، إذا صح التعبير، وهذه الجامعة «الجديدة» من الأمور الممتازة التي تم انشاؤها واستحداثها وتعكس صورة جميلة لدولة الكويت، وضمن حركة واقعها اليومي الروتيني أصبح هناك عدد من الملاحظات المرصودة، حيث تواصل معي عدد من الأصدقاء الأكاديميين والدكاترة الجامعيين العاملين فيها وتحدثوا معي عن مسألة زيادة الاستهتار المروري داخلها والحاجة إلى كاميرات الرصد المرور وما يشملها من رقابة إلكترونية مطلوبة، وإلى اشخاص مسؤولين عن تنظيم عملية السير، وكذلك إلى أشخاص لديهم ضبطية قضائية لإصدار المخالفات الرادعة. ولعل حجم الحرم الجامعي يتطلب دراسة إمكانية تواجد مخفر مخصص للجامعة تابع لوزارة الداخلية. كذلك من ملاحظات هؤلاء الأصدقاء العاملين في جامعة الشدادية وجود بعض التجاوزات التي يوصف بعضها بأنه خطير، خاصة كسر الإشارات الحمراء وتجاوزها، مما قد يتسبب ـ لا قدر الله ـ في الحوادث، وما قد تسببه من وفيات أو إصابات جسيمة، وهو ما بات يشكل خطرا يهدد الطلاب والموظفين يوميا. هذه الملاحظات تتبعها مطالبات بإعادة تقييم الوضع المروري في هذا الموقع المهم لضبط المخالفين وعمل دوريات مرورية داخلية لتنظيم الحركة المرورية. نعلم أن السلطة التنفيذية جادة في العمل على حل المشكلة المرورية ومواجهة أي استهتار مروري على مستوى «كامل» الدولة بكل «حزم»، وهو ما يتضح بصفة خاصة مع إصدار قانون المرور الجديد وبدء تنفيذه، ونحن بكل تأكيد نثمن جهودا كهذه، وهو إنجاز «ممتاز» للحكومة، يضاف إليه الالتفات ما أمكن إلى ملاحظات الإخوة الأكاديميين والكادر الوظيفي في جامعة الكويت، التي هي منارة تعليمية تسعى إلى تحقيق أفضل الظروف لطلابها، حيث إن تحسين السلامة المرورية حولها يتطلب تعاونا من جميع الأطراف، بدءا من الجهات الرسمية إلى كل أفراد المجتمع. إن معالجة هذه المشكلة ضرورة للحفاظ على أرواح الطلبة وضمان بيئة تعليمية سليمة وآمنة للجميع، لذلك التشديد في النظام المروري ومنع الاستهتار في منطقة الشدادية هدف مطلوب الوصول إليه يتماشى مع السياسات الجادة الحالية.