logo
#

أحدث الأخبار مع #الأمل

«تحقيق أمنية» تستأنف نشاطها في اليمن
«تحقيق أمنية» تستأنف نشاطها في اليمن

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • صحة
  • الإمارات اليوم

«تحقيق أمنية» تستأنف نشاطها في اليمن

أعلنت مؤسسة «تحقيق أمنية» استئناف جهودها الإنسانية في اليمن، عبر تحقيق خمس أمنيات لأطفال مصابين بالسرطان في مستشفى الصداقة التعليمي بعدن، في خطوة تُعبّر عن التزام المؤسسة الراسخ بمواصلة رسالتها النبيلة رغم التحدّيات. وتنوّعت الأمنيات المُحقّقة بين أحدث الأجهزة الإلكترونية التي طالما حلم بها الأطفال، وشملت هاتفين ذكيين، وجهازَي «آي باد»، وتلفزيوناً ذكياً، لتمنحهم لحظات من السعادة، وتُخفّف من وطأة معاناتهم مع المرض. وعبّر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، هاني الزبيدي، عن سعادته بالعودة إلى اليمن لتحقيق الأمنيات، وقال: «مع كل أمنية نُحققها، نزرع بذرة أمل جديدة في قلوب الأطفال وذويهم، لقد أنجزنا 605 أمنيات في اليمن على مدار الأعوام الماضية، وعودتنا لتحقيق المزيد تجسيد حيّ لقناعتنا بأن الأمل ليس مُجرد شعور، بل طاقة شافية تُنعش الأرواح وتُضيء دروب التعافي في أحلك اللحظات». وأضاف: «في (عام المجتمع 2025) نُجدّد التزامنا بتعزيز هذه القيم الإنسانية النبيلة، وتحويل الدعم المجتمعي إلى واقع يلامس الحياة، وسنواصل سعينا في كل مكان نستطيع الوصول إليه، لأن لكل طفل يُصارع المرض، أمنية تستحق أن تُصان. ودولة الإمارات، بقيادتها الرشيدة، تؤكّد مرةً بعد أخرى ريادتها الإنسانية عالمياً، وتُثبت أن الأمل لا يعرف حدوداً، وأن المسؤولية المجتمعية ليست شعاراً، بل أسلوب حياة نعيشه ونمنحه للآخرين بمحبة وعطاء». وتأتي الخطوة ضمن رؤية المؤسسة لإيصال رسالتها الإنسانية إلى كل طفل يواجه المرض بشجاعة، في كل زاوية من العالم العربي.

«تحقيق أمنية» تسعد 5 أطفال بمستشفى الصداقة في عدن
«تحقيق أمنية» تسعد 5 أطفال بمستشفى الصداقة في عدن

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • البيان

«تحقيق أمنية» تسعد 5 أطفال بمستشفى الصداقة في عدن

لقد أنجزنا 605 أمنيات في اليمن على مدار الأعوام الماضية، وعودتنا الآن لتحقيق المزيد، ما هو إلا تجسيد حيّ لقناعتنا الراسخة بأن الأمل ليس مُجرد شعور، بل هو طاقة شافية تُنعش الأرواح وتُضيء دروب التعافي في أحلك اللحظات، وفي عام المجتمع 2025، نُجدّد التزامنا بتعزيز هذه القيم الإنسانية النبيلة، وتحويل الدعم المجتمعي إلى واقع يلامس الحياة». واختتم الزبيدي: «فخورون بأن نكون سبباً في ابتسامة هؤلاء الأطفال الخمسة وفي إشراقة أمل لعائلاتهم، وسنواصل سعينا في كل مكان نستطيع الوصول إليه، لأن لكل طفل يُصارع المرض... أمنية تستحق أن تُصان. إن دولة الإمارات، بقيادتها الرشيدة، تؤكّد ريادتها الإنسانية عالمياً».

هكذا تبنى المجتمعات
هكذا تبنى المجتمعات

البيان

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • البيان

هكذا تبنى المجتمعات

كثير من دولنا العربية الخارجة من حروب الطوائف والأحزاب والشعارات الفارغة اليوم، لا تختلف عن ألمانيا عام 1945، عندما خرجت مهزومة على يد الحلفاء بنهاية الحرب العالمية الثانية التي كتبت تاريخاً جديداً لأوروبا وللعالم، لكن أين وصلت ألمانيا، وكيف تتخبط بعض دولنا العربية في فشلها؟ لقد استسلمت ألمانيا للحلفاء عام 1945 وكانت يومها حطام دولة. أراد الحلفاء تلقينها درساً قاسياً فحطّموها حتى لا تبزغ فكرة الشوفينية والديكتاتورية مجدداً. كان الشعب الألماني في حالة إحباط وانهيار كامل، بواقع 5 ملايين معتقل في سيبيريا، و10 ملايين قتيل، ومدن كاملة قد سويت منازلها ومصانعها وطرقاتها بالأرض، أما قوات الحلفاء المنتصرة فحملوا معهم في طرقات العودة منتصرين مهلّلين، المصانع والآلات الألمانية، ولم ينسوا بطبيعة الحال أن يدمروا البنية التحتية لكل شيء وبشكل كامل! كان الشعب عبارة عن النساء اللواتي بقين بلا رجال، وحين كتبن مذكرات وسيرة تلك الأيام الكالحة، فإن أغلب هؤلاء قلن بأنهن كنّ شاهدات على عمليات الاغتصاب الجماعي، وانتشار الأطفال والشيوخ على امتداد الشوارع بلا منازل وبدون عائل، وانتشرت فكرة الانتحار هروباً من هذا البؤس العام. لم يستسلم الألمان، بل نهضوا بفكرة النهوض بالمجتمع والدولة عبر الأمل ومن القاع تماماً بقيادة النساء، في غياب تام للرجال والقيادة والحكومة، بدأت النساء بجمع الأنقاض لإعادة بناء البيوت، وجمع الأوراق والكتب من تحت الأنقاض لفتح المدارس، كتبوا على بقايا الجدران المحطمة شعارات تبث الأمل، وتحث على العمل (لا تنتظر حقك)، و(افعل ما تستطيع)، و(ازرع الأمل قبل القمح) بهذه الشعارات اشتغل الجميع! كانت الفترة من عام 1945 إلى 1955 مرحلة بناء البيوت، بالأمل والإيمان، عن طريق نساء المباني المحطمة، وما هلّ عام 1954 إلا وألمانيا قد حققت الفوز بكأس العالم، بينما كانت أصابع أقدام اللاعبين تخرج من أحذيتهم المهترئة. بعد ذلك وخلال عشرة أعوام من عام 1955 إلى 1965 دخلت ألمانيا مرحلة بناء المصانع، فاستوردوا عمالاً أتراكاً، وكتبوا قيماً جديدة للعمل: الجدية والإتقان والأمل، أما الفترة من 1965 إلى 1975 فكانت مرحلة الحصاد، عندما تدفقت رؤوس الأموال، فتكفل كل رجل أعمال بخمسين شاباً ألمانياً يدربهم ويعلمهم، بعدها توحدت ألمانيا، شرقها وغربها من جديد، وسقط جدار برلين، وأصبحت ألمانيا أقوى اقتصاد أوروبي، بالعمل لا بالغباء والصراعات والفتن الغبية.

الرئيس يعرف
الرئيس يعرف

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • اليوم السابع

الرئيس يعرف

أخبرت ملامح الرئيس عن كل ما لا يمكن قوله بالكلمات... في قمة بغداد أمس، بدا على وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم الرضا من شرايين سياسية مسدودة في وضع إقليمي متأزم، مسارات تنتهي إلى صفر، ومفاوضون يحاولون جمع فرقاء لا يجمعهم سوى التصريحات المتطرفة وأوهام القوة .. يدرك الرئيس السيسي أين تقف الأمور وإلى ماذا ستصير لو استمر الهزل والعناد، وفي المنتصف تقف مصر صامدة تقاوم الإحباط لعلها تُلهم الأمل للبائسين، وتمنح القوة للخائفين، لكنها فوق ذلك تدفع الآن فاتورة بناء مسافات آمنة مع الجميع دون التخلي عن القضية أو التورط في استقطاب أرعن .. فمن معها الآن ومن عليها ؟! ..لا أحد يستطيع التأكيد

حين تمشي الفلسطينية بثقل حكاياتها
حين تمشي الفلسطينية بثقل حكاياتها

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

حين تمشي الفلسطينية بثقل حكاياتها

الحقيبة التي لا تُرى في صباحٍ عاديٍّ من أيام العمل في إحدى مدن الضفة، تفتح الفلسطينية باب بيتها بثيابٍ أنيقة وعقلٍ مزدحم، تحمل حقيبة يدها، لكن لا أحد يرى الحقيبة الأثقل.. تلك التي على ظهر روحها! تمرُّ بين الناس، تبتسم، تلوّح، وتجلس إلى مكتبها أو فصلها، كأنها لم تكن منذ لحظات تغالب دمعةً علقت بطرف عينها وهي تودّع صغيرها، أو ترتّب عبثًا كلماتٍ في رأسها تحاول أن تقولها لشريك لم يسمعها منذ زمن، أو لنفسها التي لم تجد وقتًا تُحادثها. قد تكون ذاهبة إلى مكان بعيد، ولكنها دائمًا تحمل قصصًا ترويها في عقلها. هي لا تودّ أن تسمح لهذه القصص بأن تُسمع بالكامل، ولكن هناك من يراقبها بحذر، يسألها عن تفاصيل حياتها، على الرغم من أنّها في أغلب الأحيان لا تملك وقتًا لالتقاط أنفاسها. هذه الحقيبة -رغم كثافة ما فيها- لا يراها أحد إلا من خلال انعكاسات خفية على وجهها، تعبيرات حزنٍ تفضحها ابتساماتها. المرأة الفلسطينية لا ترى نفسها بطلةً، بل هي تمشي لأنه ليس أمامها خيار آخر! هي لم تتوقع أن ينقلب العالم من حولها مرارًا، ولكنها تعلم أن الحياة تُفرض عليها رغم كل ما يحدث حكايات لا تموت تحت الركام ليست وحدها في هذا، فالمرأة الفلسطينية لا تدخل يومها خالية الوفاض؛ تصطحب معها سردياتٍ كثيرة: أمّها التي كانت تنهض فجرًا رغم هشاشتها في مخيمات الشتات، وجدّتها التي حكت لها عن اللجوء الأول والبيوت التي سُرقت، وصديقتها التي لم تحتمل كل ذلك وغابت. هي لا تحمل حقيبة يد فقط، بل تحمل تاريخًا من الصبر، والخذلان، والبدايات المجهضة، والأمل العنيد. لا تكفّ عن العيش وسط تحديات الحياة المختلفة، بينما كل شيء حولها يعيد رسم تلك القصص في صمت. كلما نظرت إلى وجهها، ترى خطوطًا تذكرها بالظروف التي مرت بها، ولكنها أيضًا تمثل تطلعاتها المتجددة. الحروب، الفقد، الخذلان.. أشياء لا تتوقف، لكن الأمل يظلّ دومًا ينمو بين الضغوطات! تحمل على عاتقها أكثر من مجرد حياة يومية، بل هي حاملة لثقل ذاكرة الأمة الفلسطينية. التوازن المستحيل في ظلّ اللاممكن المرأة العاملة في فلسطين توازن بين دورها كأمّ، وكزوجة، وكمعيلة أحيانًا، وكعاملة في بيئة مضغوطة سياسيًّا واجتماعيًّا. تعيش يومها وهي تُوازن بين ما يُطلب منها خارج البيت، وما يصرخ بداخلها من بيتها.. لا أحد يرى جيدًا تلك الفجوة بين عطاءٍ يُنتظر منها، وتعبٍ لا يُفسَّر.. لا أحد يقرأ في عينيها الأسئلة التي لا تُقال: من يعتني بي؟ متى أضع رأسي وأبكي دون أن أبدو منهزمة؟ بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجز آخر تقف أمامه هذه المرأة الفلسطينية كل يوم: القيود التي تفرضها ظروف الاحتلال، سواء على الحركة أو على الوصول إلى الخدمات الأساسية. ومع كلّ خطوة تخطوها نحو الأمام، قد تجد نفسها عالقة في مكانها بسبب إغلاق الطرق أو حواجز عسكرية، ما يزيد من العبء النفسي والجسدي الذي تحمله. هي تمشي رغم كل شيء لكنها -رغم كل شيء- تمشي؛ لا لأن الطريق معبّد، بل لأن التوقّف ليس خيارًا. تمشي بثقلها، لكنها تمشي.. تحضر الاجتماعات، تُدرّس الدروس، تُشرف على المهام، تُربّي وتُواسي وتُصغي وتُصلح. وبمجرد أن تظن أنّها التقطت أنفاسها، تهتف حياة جديدة بطلب جديد، أحيانًا يأتي على هيئة غارةٍ فجائية أو خبر شهيد. المرأة الفلسطينية لا ترى نفسها بطلةً، بل هي تمشي لأنه ليس أمامها خيار آخر! هي لم تتوقع أن ينقلب العالم من حولها مرارًا، ولكنها تعلم أن الحياة تُفرض عليها رغم كل ما يحدث. تمشي، حتى وإن كانت قد أضاعت توازنها في بعض اللحظات، فذلك هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا. بطولة يومية بلا تصفيق لا تنتظر الفلسطينية التصفيق، ولا حتى التفهُّم، فقط تُراكم أيامًا تُشبه بعضها، وتُخفي انتصاراتٍ صغيرة بين طيّات التفاصيل: كأن تُنهي يومًا دون أن تنفجر، أو تُضحك صغيرها رغم خذلانٍ طازج، أو تُعيد الكهرباء إلى بيتها الذي انقطعت عنه الحياة. هذه اللحظات اليومية لا يتم الاحتفاء بها كثيرًا، لكنها تتراكم لتصبح في النهاية شهادة على صمودٍ حقيقي، صمود يشبه الأرض الفلسطينية التي تتعرض للتهديدات المستمرة لكنها تظل ثابتة. في داخلي امرأة مثلها، وربما في داخلك أيضًا، لا تطلب أكثر من اعترافٍ بأن مشيها بهذا الثقل بطولة، وبأن الحكايات التي تمشي بها ليست ضعفًا، بل هي دليلٌ على أنّها لا تزال تختار الحياة، كل يوم، من جديد.. إنها تمشي بثقلها، لكنها تمشي. إنها ليست بطلة في معركة عسكرية، لكنها بطلة في معركة الحياة اليومية! تمشي بثقلها، ولكنها تمشي، وتستمر في السعي وراء العيش رغم كل التحديات. هذه هي فلسطين، وهذا هو وجه المرأة الفلسطينية، التي لا تكلّ ولا تملّ في مواجهة كل ظروف الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store