logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدة؛

نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها
نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة

نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها

هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها ضد جماعة الحوثيين في حال عادوا لتنفيذ هجمات ضد سفنها المتواجدة أو المارة في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، الثلاثاء: "اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية لحماية حرية الملاحة في وجه الحوثيين، والذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا مهاجمة سفننا". وأضافت شيا أن الأمن البحري والازدهار الاقتصادي يواجهان العديد من التهديدات، بعضها تأتي من جماعات إرهابية، "على سبيل المثال، أرهب الحوثيون حركة الملاحة البحرية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن لسنوات. استهدفوا سفناً عديدة، وقتلوا بحارة أبرياء، واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)، مما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية". وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن إيران هي من مكّنت الحوثيين من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، "ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلتها إمدادهم بالأسلحة في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن، "ويجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع هذا التحدي، وأن يُعاقبها على انتهاكها للعقوبات". ودعت شيا، الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي "يمكن أن تكون أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية، ونجاحها في وقت سابق من الشهر الجاري، باعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، وأهمية مواصلة دعم عملياتها".

ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية
ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية

وكالة شهاب

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • وكالة شهاب

ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية

رغم الانتقادات التي وجهها مسؤولون إيرانيون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تصريحات ألمح فيها إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في إيران وحالة التذمر الداخلية المرتبطة بذلك، فإن تصريحات علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية حظيت باهتمام أكبر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعاد نشرها على حسابه في موقع "تروث سوشال" يوم أول من أمس. فشمخاني المقرب من خامنئي أكد أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم إلى المستويات الدنيا اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية؛ مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده. التفاعل بين ضفتي الخليج العربي بلغ ذروته خلال لقاء ترامب برجال أعمال قطريين وأمريكان صباح الخميس بالقول: إن إيران وافقت نوعا ما على مقترحات قدمت لها، ويقصد بذلك الورقة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للوفد الإيراني الذي ترأسه عباس عراقجي؛ في اللقاء الأخير الذي عقد في سلطنة عمان الأحد الفائت، بحسب ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي. لم يتوقف التفاعل الأمريكي الإيراني على تصريحات شمخاني ورد دونالد ترامب، إذ نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن رئيس مؤسسة الجيولوجيا والتنقيب المنجمي داريوش إسماعيلي؛ أن قيمة الموارد الطبيعية لإيران بما فيها النفط والغاز والمناجم والبحر والغابات تبلغ 27.5 تريليون دولار، لتحتل إيران بذلك المركز الخامس عالميا في هذا المجال، مضيفا أن قيمة الموارد المنجمية لوحدها تصل إلى ما لا يقل عن تريليون و400 مليار دولار، علما أنها قابلة للزيادة إلى 10 تريليونات دولار بحسب زعمه، وهي رسائل موجهة لدونالد ترامب حول الآفاق الممكنة للحوار والاتفاق الإيراني الأمريكي المرتقب. أمام هذه الرسائل المتبادلة بين إيران وأمريكا المتزامنة مع زيارة دونالد ترامب للمنطقة يقف الكيان الإسرائيلي خالي الوفاض؛ إلا من مطالب يتقدم بها نتنياهو لإعالة اقتصاد الكيان المتداعي بفعل أشهر الحرب الطويلة في قطاع غزة ولبنان وسوريا والعراق والبحر الأحمر، إذ يقف نتنياهو معزولا ومحاطا بالضغوط والانتقادات الداخلية من أوروبا وأمريكا والمجموعة الدولية في الأمم المتحدة؛ كان أشدها قسوة التي صدرت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي قال فيها إن ما يحدث في قطاع غزة "مخز"، وأن فرنسا لن تقبل بالخضوع للابتزاز، وذلك في معرض رده على الانتقادات التي وُجهت لبلاده من قادة الكيان عقب انتقاده للكيان الإسرائيلي وتلويحه بإمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبالتوازي مع ذلك جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسباني الذي وصف ما يحدث في قطاع غزة بالإبادة، مطالبا نتنياهو بوقفها، وتصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي دعا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. نتنياهو غائب عن الحوارات التريليونية التي امتدت إلى إيران ومفاوضاتها النووية، وهو عالق في محاولة تجاوز الضغوط الداعية لتوقيع اتفاق مع المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الشامل، وهو محاصر من المعارضة داخل الكيان الإسرائيلي ومن الملاحقات القضائية الداخلية والدولية، ومن العجز الاقتصادي المتفاقم والقدرة التعبوية المتآكلة لجيش الاحتلال والمرشحة للتفاقم بفعل الضغوط الدولية والأمريكية. فعملية "مراكب جدعون" لاجتياح قطاع غزة تحولت إلى عملية تعويم سياسي مستعصية لحكومة نتنياهو، على نحو دفعه للقاء زعيم المعارضة يائير لبيد، رئيس حزب "يعيش عتيد"، للتشاور حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، التي يتوقع أن تكتسب زخما كبيرا في وقت قريب، ما سيتطلب من نتنياهو التعامل مع المعارضة داخل ائتلافه الحاكم بالتلويح بالمظلة التي يوفرها لبيد لتمرير الاتفاق مستقبلا. الكيان الإسرائيلي لم يكن يوما معزولا كما هو اليوم، فترامب يتجنب زيارة الكيان الإسرائيلي للاحتفال بنشأته المسمومة على أرض فلسطين، وهو يكافح للحفاظ على ائتلافه الحاكم من خلال إدامة الحرب وإرضاء دونالد ترامب، حاله كحال شريكه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي تلقّى صفعة قوية من باكستان أفقدته توازنه وأبعدته عن المشهد الجيوسياسي المتفاعل بزيارة دونالد ترامب، وذلك خلافا للزيارة التي قام بها الرئيس السابق جو بايدن لنيودلهي قبل عامين في قمة العشرين للعام 2023، حيث كانت المشاريع الهندية- الإسرائيلية محور الاهتمام في رسم معالم المشهد الجيوسياسي في إقليم غرب آسيا والعالم. ختاما.. الساعات الـ72 الفائتة من عمر المنطقة العربية وغرب آسيا أكدت أن المنطقة بما فيها باكستان وإيران وتركيا تعد قبة الميزان القادرة على تعديل ميزان القوى العالمي بين الصين وروسيا وأمريكا، وتعديل الميزان الداخلي الأمريكي لصالح الرئيس دونالد ترامب بعد أن فقد جزءا من شعبيته بفعل الفوضى التي أثارها بإطلاق الحرب التجارية مع الصين. فالعرب والأتراك والباكستانيون حاضرون في رسم الملامح العامة لتوازن القوى العالمي، وإيران تبدو اليوم أقل عزلة وأكثر تفاعلا مع المشهد الإقليمي من أي يوم مضى، خلافا لحال نتنياهو والكيان الإسرائيلي، وهو أمر لم يتم توظيفه بعد بالشكل الأمثل في قضية العرب والمسلمين الأولى وهي فلسطين، علما أن حال العرب والمسلمين اليوم أفضل بكثير من حالهم في عام النكبة 1948 وهو ما أمكن التحقق منه خلال زيارة ترامب للمنطقة.

ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية
ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • فلسطين أون لاين

ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية

رغم الانتقادات التي وجهها مسؤولون إيرانيون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تصريحات ألمح فيها إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في إيران وحالة التذمر الداخلية المرتبطة بذلك، فإن تصريحات علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية حظيت باهتمام أكبر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعاد نشرها على حسابه في موقع "تروث سوشال" يوم أول من أمس. فشمخاني المقرب من خامنئي أكد أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم إلى المستويات الدنيا اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية؛ مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده. التفاعل بين ضفتي الخليج العربي بلغ ذروته خلال لقاء ترامب برجال أعمال قطريين وأمريكان صباح الخميس بالقول: إن إيران وافقت نوعا ما على مقترحات قدمت لها، ويقصد بذلك الورقة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للوفد الإيراني الذي ترأسه عباس عراقجي؛ في اللقاء الأخير الذي عقد في سلطنة عمان الأحد الفائت، بحسب ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي. لم يتوقف التفاعل الأمريكي الإيراني على تصريحات شمخاني ورد دونالد ترامب، إذ نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن رئيس مؤسسة الجيولوجيا والتنقيب المنجمي داريوش إسماعيلي؛ أن قيمة الموارد الطبيعية لإيران بما فيها النفط والغاز والمناجم والبحر والغابات تبلغ 27.5 تريليون دولار، لتحتل إيران بذلك المركز الخامس عالميا في هذا المجال، مضيفا أن قيمة الموارد المنجمية لوحدها تصل إلى ما لا يقل عن تريليون و400 مليار دولار، علما أنها قابلة للزيادة إلى 10 تريليونات دولار بحسب زعمه، وهي رسائل موجهة لدونالد ترامب حول الآفاق الممكنة للحوار والاتفاق الإيراني الأمريكي المرتقب. أمام هذه الرسائل المتبادلة بين إيران وأمريكا المتزامنة مع زيارة دونالد ترامب للمنطقة يقف الكيان الإسرائيلي خالي الوفاض؛ إلا من مطالب يتقدم بها نتنياهو لإعالة اقتصاد الكيان المتداعي بفعل أشهر الحرب الطويلة في قطاع غزة ولبنان وسوريا والعراق والبحر الأحمر، إذ يقف نتنياهو معزولا ومحاطا بالضغوط والانتقادات الداخلية من أوروبا وأمريكا والمجموعة الدولية في الأمم المتحدة؛ كان أشدها قسوة التي صدرت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي قال فيها إن ما يحدث في قطاع غزة "مخز"، وأن فرنسا لن تقبل بالخضوع للابتزاز، وذلك في معرض رده على الانتقادات التي وُجهت لبلاده من قادة الكيان عقب انتقاده للكيان الإسرائيلي وتلويحه بإمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبالتوازي مع ذلك جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسباني الذي وصف ما يحدث في قطاع غزة بالإبادة، مطالبا نتنياهو بوقفها، وتصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي دعا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. نتنياهو غائب عن الحوارات التريليونية التي امتدت إلى إيران ومفاوضاتها النووية، وهو عالق في محاولة تجاوز الضغوط الداعية لتوقيع اتفاق مع المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الشامل، وهو محاصر من المعارضة داخل الكيان الإسرائيلي ومن الملاحقات القضائية الداخلية والدولية، ومن العجز الاقتصادي المتفاقم والقدرة التعبوية المتآكلة لجيش الاحتلال والمرشحة للتفاقم بفعل الضغوط الدولية والأمريكية. فعملية "مراكب جدعون" لاجتياح قطاع غزة تحولت إلى عملية تعويم سياسي مستعصية لحكومة نتنياهو، على نحو دفعه للقاء زعيم المعارضة يائير لبيد، رئيس حزب "يعيش عتيد"، للتشاور حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، التي يتوقع أن تكتسب زخما كبيرا في وقت قريب، ما سيتطلب من نتنياهو التعامل مع المعارضة داخل ائتلافه الحاكم بالتلويح بالمظلة التي يوفرها لبيد لتمرير الاتفاق مستقبلا. الكيان الإسرائيلي لم يكن يوما معزولا كما هو اليوم، فترامب يتجنب زيارة الكيان الإسرائيلي للاحتفال بنشأته المسمومة على أرض فلسطين، وهو يكافح للحفاظ على ائتلافه الحاكم من خلال إدامة الحرب وإرضاء دونالد ترامب، حاله كحال شريكه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي تلقّى صفعة قوية من باكستان أفقدته توازنه وأبعدته عن المشهد الجيوسياسي المتفاعل بزيارة دونالد ترامب، وذلك خلافا للزيارة التي قام بها الرئيس السابق جو بايدن لنيودلهي قبل عامين في قمة العشرين للعام 2023، حيث كانت المشاريع الهندية- الإسرائيلية محور الاهتمام في رسم معالم المشهد الجيوسياسي في إقليم غرب آسيا والعالم. ختاما.. الساعات الـ72 الفائتة من عمر المنطقة العربية وغرب آسيا أكدت أن المنطقة بما فيها باكستان وإيران وتركيا تعد قبة الميزان القادرة على تعديل ميزان القوى العالمي بين الصين وروسيا وأمريكا، وتعديل الميزان الداخلي الأمريكي لصالح الرئيس دونالد ترامب بعد أن فقد جزءا من شعبيته بفعل الفوضى التي أثارها بإطلاق الحرب التجارية مع الصين. فالعرب والأتراك والباكستانيون حاضرون في رسم الملامح العامة لتوازن القوى العالمي، وإيران تبدو اليوم أقل عزلة وأكثر تفاعلا مع المشهد الإقليمي من أي يوم مضى، خلافا لحال نتنياهو والكيان الإسرائيلي، وهو أمر لم يتم توظيفه بعد بالشكل الأمثل في قضية العرب والمسلمين الأولى وهي فلسطين، علما أن حال العرب والمسلمين اليوم أفضل بكثير من حالهم في عام النكبة 1948 وهو ما أمكن التحقق منه خلال زيارة ترامب للمنطقة. المصدر / عربي21

الشرعية.. إهانات لكرامتها وتجاهل سياسي تام لها وتقزيم "لدورها"
الشرعية.. إهانات لكرامتها وتجاهل سياسي تام لها وتقزيم "لدورها"

يمرس

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • يمرس

الشرعية.. إهانات لكرامتها وتجاهل سياسي تام لها وتقزيم "لدورها"

وهي التي لم يوضع لها أي إعتبار يتناسب وخطورة الأوضاع في اليمن وإرتباطه الوثيق بالمنطقة وأوضاعها الأمنية وتطور الأحداث الخطيرة فيها وبمستقبلها عموما؟ في الوقت الذي حرص فيه ترامب على اللقاء برئيس سوريا الجديد أحمد الشرع؛ وهو الذي كانت قد وضعت أمريكا مكافأة بمبلغ عشرة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه بصفته إرهابيا ومطلوب لها؛ قبل أن تلغي ذلك بعد شهرين من من وصوله لكرسي السلطة في دمشق؛ وكأن (الشرعية اليمنية) غير معنية بمصير وهموم المنطقة وبكل ما دار في لقاءات الرياض؛ ولا تمثل شيئا وهي فعلا كذلك مع الأسف الشديد. ونعتقد بأن ذلك نتيجة طبيعية ومنطقية لفشل هذه (الشرعية) التي لم تستطع خلال الفترة الماضية من تحقيق أية نجاحات تذكر؛ حتى تبرر وجودها وشرعيتها؛ بل أن كل ما كان بمقدورها عمله هو الفشل والفساد وتعطيل عجلة الحياة الطبيعية المستقرة ولو بالحد الأدنى في الجنوب المحرر؛ وقد نجحت وأبدعت في ذلك كثيرا. لقد بات مؤكدا وبشهادة التجربة العملية منذ عام 2015م؛ بأن الشرعية قد أرتكبت الخطأ التاريخي الكبير الذي وقعت فيه وأفقدها دورها وقيدت نفسها به؛ والمتمثل بتعليق سيادة اليمن الوطنية (طوعا) وجعلتها رهينة (مؤقتة) لدى التحالف؛ وبحجة الشراكة في الحرب ضد الانقلاب؛ مع أن الرياض وهي مركز وعاصمة قرار عاصفة الحزم قد فتحت الحوار المباشر مع الإنقلابيين في صنعاء عاصمة الإنقلاب. ومبررة موقفها كذلك بخضوع اليمن لأحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة؛ وقد كان ذلك بالنسبة لها أكبر حجة أقنعت بها نفسها للهروب من مسؤوليتها؛ وأسهل طريق للحفاظ على (شرعيتها) وتمتعها بمنافعها وإمتيازاتها المادية الضخمة؛ وبأضوائها وما يستلزم ذلك من وسائل (الديكور البروتوكولي والمراسيمي)؛ وتصدرها لنشرات الأخبار والحضور الإعلامي الباهت والفاقد لأي مضمون غير إستعراض الصفات والألقاب (الرنانة). ولذلك ولغيره من العوامل والأسباب التي تثبت للشعب بأنه يفتقد لوجود قيادة تلبي إحتياجاته وتدافع عن مصالحه وكرامته وسيادته؛ غير أن يطالب برحيلها فورا ومغادرة المشهد العبثي الذي كانت هي البطل الأول في صناعته ولحسابات خاصة وخاطئة؛ وعمدته بأفعالها المدانة تاريخيا وشعبيا. لقد حان الوقت لأن يكون للتحالف رأيه وقراره بشأن الموقف من هذه (الشرعية) التي أصبحت عبئا ثقيلا عليه؛ وهي قبل ذلك كارثة على الشعب الذي تدعي تمثيلة؛ حتى لا يتحمل وحده كامل المسؤولية عن كل ما حل بالشعب وما تعرض له خلال سنوات عشر وعلى كل المستويات؛ هي عمر هذه الشرعية؛ وهو الذي جعل من نفسه مدافعا عنها؛ ومنح نفسه صفة (تحالف دعم الشرعية). ونعتقد بأن إعادة ترتيب وضعها وهيكلتها مجددا لم يعد مفيدا ولن يكون حلا لأزمة (الشرعية المزمنة)؛ إذا ما أخذنا كل المعطيات على الأرض بعين الاعتبار. فالشعب في الجنوب لم يعد لديه شيئا من رفاهية الوقت حتى ينتظر عملية التسوية المؤجلة؛ وسيكون له قراره الوطني الذي يحمي به مصالحه ويحقق أهدافه وتطلعاته الوطنية المستقلة؛ وينقذ نفسه من جحيم الواقع الذي فرض عليه ويعيشه بمرارة وألم.

الولايات المتحدة تؤكد التزامها بمواصلة تعطيل الموارد غير المشروعة للحوثيين
الولايات المتحدة تؤكد التزامها بمواصلة تعطيل الموارد غير المشروعة للحوثيين

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة

الولايات المتحدة تؤكد التزامها بمواصلة تعطيل الموارد غير المشروعة للحوثيين

مشاهدات أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بمواصلة سياسة العقوبات ضد الحوثيين ومموليهم وتعطيل الموارد غير المشروعة التي تمكنها من القيام بأعمال مزعزعة للاستقرار في المنطقة. جاء ذلك في كلمة القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن مساء أمس الأربعاء. وقالت شيا: "إن الولايات المتحدة لن تقبل تهريب الوقود والمواد الحربية بشكل غير مشروع إلى منظمة إرهابية، وسنواصل التزامنا بتعطيل مصادر توليد الإيرادات غير المشروعة للحوثيين، والميسرين الماليين، والموردين". وذكّرت الدبلوماسية الأمريكية الدول الأعضاء بأن تقديم الدعم المادي أو الموارد لمنظمة إرهابية أجنبية صنفتها الولايات المتحدة يعد انتهاكاً محتملاً للقانون الأمريكي. مشددة على أن الولايات المتحدة ستواصل فرض كل العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات المعنية. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة نفذت خلال الفترة الماضية ضربات دقيقة ضد الحوثيين، ما أدى إلى تعطيل البنية التحتية التي تسهل استيراد الوقود، وهو الوقود الذي يدعم الأهداف الإرهابية للحوثيين. وقالت إن إيران وبانتهاكها قرار العقوبات المفروض على اليمن 2216، "مكنت الحوثيين من شنّ هجمات بدعم عسكري ولوجستي واستخباراتي". داعية إلى فرض عقوبات على منتهكي نظام العقوبات باستخدام الأدوات المتاحة له. وحثت شيا، الدول الأعضاء على ضرورة تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) لتمكينها من ممارسة دورها في منع وصول الأسلحة غير المشروعة إلى الحوثيين، وتوفير الأصول البحرية اللازمة لضمان منع مرور السفن المشبوهة التي لا يتم التحقق منها من قبل الآلية الأممية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store