logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةللأغذيةوالزراعة

اليمن: توقعات أممية بتدهور إضافي لانعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأربعة الأشهر القادمة
اليمن: توقعات أممية بتدهور إضافي لانعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأربعة الأشهر القادمة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • اليمن الآن

اليمن: توقعات أممية بتدهور إضافي لانعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأربعة الأشهر القادمة

توقع تقرير أممي أن تشهد أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن تدهوراً إضافياً خلال الأربعة الأشهر القادمة، مع استمرار العوامل المسببة لها، وانخفاض المساعدات الإنسانية. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير "نشرة السوق والتجارة اليمنية" لشهر أبريل/نيسان الماضي: "من المتوقع أن تتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن خلال موسم العجاف (مايو/أيار - سبتمبر/أيلول 2025)، نتيجة استمرار العوامل الرئيسية المسببة لها، بما في ذلك تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، والانخفاض الكبير في المساعدات الإنسانية". وأضاف التقرير أن انهيار العملة، وتفاقم الأزمة الاقتصادية وانخفاض عائدات النقد الأجنبي جراء توقف صادرات النفط والغاز، وتزايد الضغوط المالية في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG)، ستؤدي إلى استمرار الارتفاع في أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود خلال الأشهر المقبلة، مما يؤثر بشدة في قدرة العديد من الأسر على تحمل تكاليف الغذاء. وأشارت "الفاو" إلى أن "تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، والعقوبات الاقتصادية المرتبطة به، إلى جانب حظر استيراد دقيق القمح عبر موانئ البحر الأحمر، وتوقف المساعدات الإنسانية، سيزيد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة (SBA)". وأوضح التقرير أن الانخفاض الحاد في واردات الغذاء والوقود إلى موانئ (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى)، بسبب تضرر وتدهور بنيتها التحتية وانخفاض سعة تفريغ البضائع فيها، نتيجة الغارات الجوية المستمرة على مدار الأشهر السبعة الماضية، يُنذر "بارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق الحوثيين، وتفاقم أزمة الأمن الغذائي المتردية أصلاً، لا سيما في ظل التوقف الحالي للإغاثة الإنسانية وانخفاض تمويلات المانحين". وأكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، على ضرورة استمرار مراقبة ورصد حالة الأمن الغذائي والتغذية، وأسعار القمح العالمية، وواردات الحبوب والوقود إلى الموانئ اليمنية، خلال الفترة القادمة.

يوم الشاي الدولي: تسرب الشاي على الشاي غير العادي حول العالم
يوم الشاي الدولي: تسرب الشاي على الشاي غير العادي حول العالم

وكالة نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • منوعات
  • وكالة نيوز

يوم الشاي الدولي: تسرب الشاي على الشاي غير العادي حول العالم

الشاي هو المشروب الأكثر شعبية في العالم بخلاف الماء. إنه يتفوق على القهوة والبيرة ، التي تحتل المركز الثاني والثالث. تم تعيين 21 مايو على أنه يوم شاي دولي من قبل الأمم المتحدة ، مما يمثل أهمية وقيمة المشروب على مستوى العالم ، ليس فقط اقتصاديًا ولكن ثقافياً أيضًا. يلعب الشاي دورًا ذا معنى في العديد من المجتمعات. من التبت بو تشا إلى مشروب الإفطار الإنجليزي القديم الجيد ، يعتبر الشاي مشروبًا موحدًا ومضيافًا. في حين أن الأصول الدقيقة للشاي غير معروفة ، يُعتقد أنها نشأت في شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين ، وفقًا للأمم المتحدة. هناك أدلة على أن الشاي تم استهلاكه في الصين قبل 5000 عام ، مما يجعله أحد أقدم المشروبات في العالم. كيف تقول الشاي في جميع أنحاء العالم في جميع أنحاء العالم ، يمكن اشتقاق كل الكلمات تقريبًا للشاي من الكلمات الجذرية 'Cha' أو 'TE'. في أجزاء كثيرة من جنوب آسيا ، جنوب شرق آسيا ، آسيا الوسطى ، الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية ، يتم اشتقاق كلمة الشاي من تشا. في أوروبا الغربية ، تستخدم العديد من البلدان بعض مشتقات TE. على سبيل المثال ، تم تقديم 'TEA' في اللغة الإنجليزية نتيجة لطرق التجارة في الشرق. تم أخذ الكلمة من الصين ، حيث تم نطقها 'TE' في لهجة Hokkien. من ينتج أكثر الشاي على مستوى العالم؟ عادة ما يزرع مصنع الشاي في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تدعم زراعته ومعالجته سبل عيش ملايين الناس. وفقا لآخر البيانات من مجلة تجارة الشاي والقهوة تقرير الشاي العالمي ، تنتج الصين ما يقرب من نصف شاي العالم (48 في المائة). تعد الهند ثاني أكبر منتج ، حيث تمثل 20 في المائة من الإنتاج العالمي ، تليها كينيا (8 في المائة) ، وتركي (4 في المائة) وسري لانكا (3 في المائة). يمثل بقية العالم 17 في المائة من إنتاج الشاي على مستوى العالم. ما مقدار الشاي الذي يتم استهلاكه يوميًا في جميع أنحاء العالم؟ وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) ، بلغ استهلاك الشاي العالمي 6.5 مليون طن في عام 2022 ، حيث ينمو من السنوات السابقة. وصل الاستهلاك في الصين ، وهو أكبر مستهلك للشاي ، إلى 3 ملايين طن في عام 2022 ، وهو ما يمثل 46 في المائة من الاستهلاك العالمي. شكلت الهند ، ثاني أكبر مستهلك ، حصة تبلغ حوالي 18 في المائة إلى 1.16 مليون طن في عام 2022 ، تليها تركي مع 250،000 طن ، باكستان مع 247000 طن وروسيا مع 133000 طن. وفقًا للمنظمة ، توسع استهلاك الشاي بنسبة 2 في المائة في عام 2022 مقارنة مع 2021 وزادت في عام 2023. ومع ذلك ، فإن استهلاك الشاي في البلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية قد انخفض بسبب زيادة المنافسة من المشروبات الأخرى بينما بالنسبة لروسيا ، تأثرت واردات الشاي سلبًا بالحرب في أوكرانيا. خمسة شاي غريب في جميع أنحاء العالم للاحتفال بيوم الشاي الدولي لهذا العام ، إليك خمسة شاي شاي غير عادي إلى حد ما من جميع أنحاء العالم وكيفية جعلها: شاي الزبدة (بو تشا) وجدت في: التبت ومناطق الهيمالايا الأخرى ما هو الغريب؟: إنه بالاسم. مصنوع من زبدة ياك والشاي الأسود والملح ، شاي الزبدة يشبه المرق. على ما يبدو ، هناك تقليد حيث يقوم المضيف بإعادة ملء كوبك بشاي زبدة حتى ترفض أو حتى يتوقف عن ملءه ، مما يشير إلى أن الوقت قد حان لتغادر. Kombucha – هل هو الشاي؟ ما هو الغريب؟: يعتبر Kombucha شاي. إنه شاي مخمر مصنوع باستخدام سكوبي يشبه الهلام (مستعمرة تكافلية للبكتيريا والخميرة). غالبًا ما يذكر عشاق Kombucha Scobys ، ويعاملونهم مثل الحيوانات الأليفة ونقلهم إلى أصدقاء مثل الإرث العائلي. شاي زهرة البازلاء فراشة ما هو الغريب؟: يُعرف باسم الشاي الأزرق بسبب لونه ، والذي يتغير إلى اللون الأرجواني عند إضافة عصير الليمون. إنه خالي من الكافيين ومصنوع من مجموعة من بتلات الأزهار من زهرة البازلاء الزرقاء. ما هو الغريب؟: يستخدم شاي أوراق بوباب تقليديًا في أجزاء كثيرة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كعلاج عشبي معتدل ومشروب غذائي. على عكس معظم الشاي الأعشاب ، والتي غالباً ما تكون زهرية أو فواكه ، فإن شاي أوراق بوباب له طعم ترابي أو حتى مرارة قليلاً ، مثل ماء السبانخ. شاي أوراق الجوافة ما هو الغريب؟: يتكون الشاي من أوراق شجرة الجوافة ، التي لها نكهة ترابية. في الثقافة الفلبينية ، يقال إنه له فوائد طبية لتهدئة آلام المعدة وجروح الاستحمام.

من البحر إلى البطالة.. العدوان يحرم 5000 صياد من العمل في غزة
من البحر إلى البطالة.. العدوان يحرم 5000 صياد من العمل في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

من البحر إلى البطالة.. العدوان يحرم 5000 صياد من العمل في غزة

بات نحو 5 آلاف صياد في غزة بلا عمل بسبب الحرب المستمرة على القطاع، في وقت تعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير قوارب ومعدات الصيادين بشكل ممنهج، وهو ما ساهم في القضاء على السلة الغذائية البحرية والبروتين السمكي لسكان القطاع. وحاليا أصبح 200 صياد فقط قادرين على الصيد على شاطئ البحر، وعلى بعد أمتار معدودة، ما جعلهم يعملون بنمط "صيد الهواة" بكميات محدودة جدا لا تتجاوز 400 كيلوغرام يوميا، مقارنة بمتوسط 10 أطنان كان يتم اصطيادها يوميا قبل الحرب ، وفق بيانات صادرة عن وزارة الزراعة بغزة. وتعتبر الأسماك أحد المكونات الأساسية في السلة الغذائية لسكان غزة، حيث تشكل جزءا مهما من النظام الغذائي، خاصة في ظل الحصار الذي يمنع استيراد اللحوم الطازجة والدواجن. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، إن توقف الصيد البحري يؤدي إلى نقص حاد في البروتين البحري، ما يكرس أزمة المجاعة ويزيد من الاعتماد على المساعدات الإنسانية. بدوره، قال مدير الثروة السمكية في وزارة الزراعة الفلسطينية، جهاد صلاح، إن 5000 صياد يعملون بشكل مباشر أو كمساعدين باتوا في عداد البطالة والفقر، بعدما دُمرت 90% من القوارب والمعدات بشكل كامل، في حين تحتاج القوارب والمعدات المتبقية إلى صيانة لإعادتها للعمل. وأوضح صلاح، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن إسرائيل قضت تماما على السلة الغذائية البحرية والبروتين السمكي لسكان القطاع، مما أدى إلى قفزة غير مسبوقة في الأسعار، حيث ارتفع سعر بعض الأنواع الفاخرة من 80 شيكل قبل الحرب إلى ما بين 350 و500 شيكل حاليا، بسبب قلة الكميات المصطادة وغياب البدائل من الأسماك المجمدة واللحوم والدواجن. وأضاف صلاح أنه خلال فترة الهدنة القصيرة في يناير/كانون الثاني الماضي، عادت الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية، لكن هذه الفترات لا تكفي لإعادة استقرار السوق، في ظل عودة الحرب والحصار المستمر والانهيار الكامل للبنية التحتية لقطاع الصيد. وناشد، المجتمع الدولي التدخل العاجل لفتح البحر أمام الصيادين، وتعويضهم عن خسائرهم، وتمكينهم من العودة إلى العمل لإعادة بناء حياتهم والحفاظ على أمنهم الغذائي، مشيرا إلى أن فتح المجال لعودة الصيادين للبحر سيخفف من المجاعة التي فتكت بالغزيين طوال أشهر الحرب. اقتصاد الناس التحديثات الحية مجاعة غزة في إحصائيات الأمم المتحدة وأكد أحمد قاسم، المنسق الميداني في الإغاثة الزراعية الفلسطينية، أن الحرب الأخيرة على غزة تسببت في شلل تام لقطاع الصيد، مما أدى إلى فقدان أكثر من 5000 صياد مصدر رزقهم، وهو ما ساهم في رفع نسبة البطالة في القطاع من 45% قبل الحرب إلى 83% حاليًا. وقال قاسم، في حديث لـ"العربي الجديد": "يعد قطاع الصيد أحد أهم مصادر الغذاء والدخل في غزة، حيث كان ينتج 4600 طن من الأسماك سنويا قبل الحرب، لكن هذا القطاع تعرض لضربة قاسية خلال الشهور الأولى من الحرب، حرمت الأسواق من أي كميات". وأوضح أن مدينة غزة وحدها شهدت تدمير غالبية معدات وقوارب وغرف الصيادين، في حين دمرت القوات الإسرائيلية في مجمل القطاع نحو 1050 قاربا بمحرك و900 قارب بدون محرك. كما جرى تدمير أكثر من 250 غرفة يستخدمها الصيادون لتخزين معداتهم والاستراحة بعد رحلات الصيد. وأضاف قاسم: "بالإضافة إلى الخسائر المادية، فقد قطاع الصيد أكثر من 150 صيادا خلال الحرب، بينهم قرابة 40 صيادا استشهدوا أثناء ممارسة مهنة الصيد على شواطئ غزة، في مشهد يجسد المخاطر المستمرة التي يواجهها هؤلاء الصيادون حتى في الأوقات العادية". وأكد منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة، زكريا بكر، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد منذ سنوات تدمير قطاع الصيد بشكل ممنهج، من خلال فرض حصار بحري خانق وملاحقة الصيادين وقتلهم واعتقالهم، إضافة إلى تدمير ومصادرة قواربهم ومعداتهم. وأوضح بكر، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن هذه السياسات تهدف إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من أحد أهم مصادر رزقهم، حيث يعتبر قطاع الصيد ثاني أكبر قطاع إنتاجي بعد الزراعة، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف المستمر يفقد الغزيين القدرة على تأمين غذائهم واستدامة مصادر دخلهم. ولفت إلى أن العدوان الأخير كان بمثابة فرصة لإسرائيل للقضاء على ما تبقى من هذا القطاع الحيوي، حيث تم تدمير نحو 90% من منشآت الصيد، بما في ذلك القوارب والشباك ومخازن المعدات، مما أدى إلى ترك آلاف الصيادين بلا عمل ودفعهم نحو الفقر والجوع. وأضاف: "لم يعد هناك قوارب للإبحار، في وقت عملت فيه إسرائيل وفق خطط ممنهجة على تدمير هذا القطاع بالكامل خلال شهور الحرب، وهو ما يعكس حالة التكشف الاقتصادي التي يعاني منها الصيادون وعائلاتهم، بعدما فقدوا مصدر دخلهم، مع تفاقم أزمة الفقر والبطالة في القطاع". ودعا منسق اتحاد لجان الصيادين، إلى إعادة بناء قطاع الصيد بشكل عاجل، وتوفير الدعم المالي والفني للصيادين لتعويضهم عن خسائرهم، والسماح لهم بالعودة إلى البحر لكسب رزقهم بكرامة، مناشدا المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لرفع الحصار البحري المفروض على غزة، والسماح للصيادين بالوصول إلى 20 ميلا بحريا على الأقل، وفقا للاتفاقيات الدولية.

'الفاو' تحذر من موسم جفاف في اليمن وتضرر الزراعة والمياه الجوفية
'الفاو' تحذر من موسم جفاف في اليمن وتضرر الزراعة والمياه الجوفية

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • مناخ
  • اليمن الآن

'الفاو' تحذر من موسم جفاف في اليمن وتضرر الزراعة والمياه الجوفية

'الفاو' تحذر من موسم جفاف في اليمن وتضرر الزراعة والمياه الجوفية برّان برس: حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، الجمعة 16 مايو/أيار 2025، من استمرار موجة الجفاف وتفاقم نضوب المياه الجوفية، وتضرر الزراعة بسبب انخفاض هطول الأمطار نتيجة تأثير الرياح الموسمية الجافة. وبحسب نشرة المناخ والإنذار المبكر التي تصدر عن الـ'الفاو'، رصد تراجع كبير في معدل هطول الأمطار على اليمن مع بداية الموسم الزراعي، تسبب في تأخير الموسم وتفاقم نضوب المياه الجوفية وانعدام الأمن الغذائي، لافتة إلى أن أكثر من 50% من الأسر تواجه صعوبة في توفير الحد الأدنى من الغذاء. النشرة المعنية بأنظمة معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر، أكّدت في بياناتها، أن نقص هطول الأمطار في أبريل/نيسان الماضي، أدى إلى تأخير الزراعة في المناطق التي تعتمد على مياه الأمطار، وإجهاد في المحاصيل والمراعي، وتفاقم نضوب المياه الجوفية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي. ولفتت إلى أنه بسبب ذلك واجه أكثر من 50% من العائلات صعوبة في تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، لا سيما بين النازحين داخلياً والمعتمدين على الزراعة والرعي في معيشتهم. وتقول النشرة إن هطول أمطار هذا العام أقل من المتوقع، مما أدى إلى تأخير الاستعدادات، وانخفاض رطوبة التربة، وزيادة الضغط المائي على المحاصيل والمراعي المعرضة للخطر أصلاً، وخصوصاً في المرتفعات الوسطى والجنوبية، حيث تعدّ الأمطار ضرورية لتجهيز الأراضي والزراعة المبكرة، لا سيما في المرتفعات والمحافظات الغربية. ونبهت النشرة إلى أن اليمن ظلّ خلال مارس/آذار الماضي، تحت تأثير موسم الرياح الموسمية الجافة، مما أدى إلى انخفاض هطول الأمطار في معظم المناطق. وأكد الاستشعار عن بُعد، استمرار الجفاف، حيث سجلت محافظة صعدة معدل هطول 39 ملم، بينما تلقت معظم المناطق الأخرى، بما في ذلك محافظات الجوف وعمران وحضرموت وأجزاء من تعز، أقل من 15 ملم. ينبه تقييم تباين هطول الأمطار إلى ظروف أكثر جفافاً بشكل عام في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر الماضي، مع عجز يتراوح بين 20 و80 %، مقارنة بمتوسط الثلاثين عاماً ما بين عامي 1983 و 2012، ولم تُظْهِر سوى مناطق قليلة في حجة وشمال الحديدة اتجاهاً رطباً، مع شذوذات إيجابية تتراوح بين 10 و20%. ورغم ذلك سجلت النشرة زيادة في كثافة هطول الأمطار مقارنة بالشهر الذي سبقه، حيث تلقت بعض المناطق المرتفعة ما يصل إلى 66 ملم، في حين ظلت المناطق الساحلية جافة، لكنها بيّنت أن البلاد أظهرت اتجاهات واسعة النطاق نحو الجفاف مقارنة بالمعدل الطبيعي. ويؤدي ذلك إلى ظروف محتملة تشبه الجفاف في المرتفعات الوسطى والجنوبية، والمناطق الشرقية، باستثناء المناطق الساحلية للبحر الأحمر. وتظهر بيانات نموذج الطقس العالمي (GFS) تابعها "برّان برس" إلى توقعات تشير إلى استمرار الأجواء الجافة على اليمن طيلة الأيام المتبقية من شهر مايو الجاري، بفعل الرياح الشمالية الجافة المسيطرة على أجواء معظم المناطق في اليمن وتسببت في موجة جفاف واسعة خلال موسم الامطار هذا العام. موجة جفاف اليمن الفاو

من قلب الصحراء.. مزارعو الجوف يصنعون معجزة القمح
من قلب الصحراء.. مزارعو الجوف يصنعون معجزة القمح

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

من قلب الصحراء.. مزارعو الجوف يصنعون معجزة القمح

شمسان بوست / العربي الجديد: في الوقت الذي تصاعدت فيه تحذيرات المنظمات الأممية من دخول اليمن مرحلة غذائية وإنسانية حرجة بالتزامن مع انخفاض صادم في مستوى الإنتاج المحلي للحبوب؛ أعلنت الجوف أكبر المحافظات اليمنية المتاخمة لصحراء الربع الخالي على الحدود السعودية تحقيق نجاح كبير في زراعة وإنتاج القمح. ودشنت الجهات الزراعية العامة في محافظة الجوف؛ على بعد 143 كيلو متراً شمال شرقي صنعاء نهاية مارس/ آذار، موسم الحصاد الشتوي للقمح للعام 2024- 2025، حيث أكدت مصادر محلية ومعنيون ومزارعون أن الموسم تميز بجودة المدخلات الزراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية. حسب بيانات الإنتاج التي اطلع عليها 'العربي الجديد'، فإن النتائج مشجعة بالنظر إلى حداثة التجربة الزراعية بمحافظة الجوف، إذ بلغت المساحات المزروعة نحو 12 ألف هكتاراً، مقارنة بحوالي 7 آلاف هكتار في الموسم الماضي، وذلك بنسبة زيادة تجاوزت 40%. مختص في القطاع الزراعي بمحافظة الجوف، رجح أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة، حيث حققت بعض المزارع زيادة في الإنتاج وصلت إلى ثلاثة أضعاف، في حين تتوقع وزارة الزراعة والري في صنعاء أن يوفر الموسم الحالي ما يقارب 160 ألف كيس بذور، أي ما يعادل 8 آلاف طن، والتي يتوقع أن تكون ذات جودة عالية، ما سيسهم في تعزيز التوسع بزراعة القمح في محافظة الجوف والمحافظات الأخرى. المزارع مراد الصالحي من محافظة الجوف، أكد لـ'العربي الجديد'، أن هناك معاناة يواجهها المزارعون كعملية توفير البذور الكافية ومشكلة المياه وأدوات الإنتاج والحصاد وغيرها بالرغم من محاولة الجهات المختصة مساعدتهم. وتزامن بدء حصاد محصول القمح في بعض الحقول الزراعية في بعض المديريات الكبيرة كالمطمة والزاهر؛ مع نصب مراكز نقاط شراء القمح من مزارعي المحافظة من قبل الجمعيات الزراعية ومكتب الزراعة ومؤسسة الحبوب. من جانبه، يشير المزارع وفيق غالب، لـ'العربي الجديد'، إلى إشكالية تسويق المنتج والتعامل مع الآلية الملزمة لهم مع المستثمرين التابعين أو المتعاملين مع الجهات الزراعية العامة والتي تتطلب أن تكون محفزة أكثر لهم تدفعهم وتشجعهم على التوسع أكثر في الموسم القادم. وبلغت إنتاجية الهكتار الواحد سبعة أطنان وهو أعلى رقم تحققه محافظة الجوف في إنتاجية القمح مقارنة بالمواسم السابقة، الأمر الذي يعتبره المهندس الزراعي عبد الرزاق سعيد، مؤشرا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية التي تكلف عملية استيرادها مبالغ كبيرة في ظل وضع اقتصادي مزري تمر به اليمن. كان تقرير صادر مطلع إبريل/ نيسان الماضي عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة 'الفاو'، أطلع عليه 'العربي الجديد'، قد أشار إلى انخفاض مستوى الإنتاج المحلي للحبوب في اليمن بسبب التغيرات المناخية. وللجوف إمكانات كبيرة تجعلها إقليما زراعياً مهماً في اليمن حيث تتميز المحافظة التي تبلغ مساحتها حوالي (39495) كيلومترا مربعا، بتضاريس سهلية ومناخ صحراوي في ظل تداخلها مع صحراء الربع الخالي، فيما تشكل المحاصيل الزراعية ما نسبته 28% من إجمالي الإنتاج الزراعي في اليمن. الباحث الزراعي عاصم حيدر، يرى في حديثه لـ'العربي الجديد'، أن النتائج المحققة بالرغم من الصعوبات والمعوقات تعتبر مقبولة تشجع على المزيد من البحث والدراسة بالدرجة الأولى لخلق بيئة زراعية وتجارية واستثمارية مشجعة للتمدد والتوسع في زراعة هذا المحصول الغذائي المهم والمكلف في نفس الوقت مع زيادة الحاجة لتوفير البيئة المناسبة والبذور المحسنة والدعم الفني، والتسويق المجدي مالياً للمزارعين. وتؤكد وزارة الزراعة والري أن كمية البذور المتوفرة سيتم تجهيزها ومعالجتها وتوزيعها على المزارعين في الموسم القادم، بدءًا من محافظة الجوف، وصولاً إلى مختلف المحافظات، لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح خلال السنوات القادمة. وتتوقع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة 'الفاو'، استمرار أزمة انخفاض إنتاج الحبوب في اليمن خلال العام 2025، مع تفاقم مشكلة التغيرات المناخية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store