أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةوفي

السوسنة
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
إيران ترد على تهديدات ترامب بشكوى أممية وتحذير من رد عسكري
وكالات - السوسنة قدمت إيران، الإثنين، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي احتجاجًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصفتها بـ"المتهورة والعدائية"، معتبرة أنها تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".وفي رسالة أرسلتها طهران إلى الأمم المتحدة، أكد سفير إيران لدى المنظمة، أمير سعيد إيرواني، أن بلاده "تحذر بشدة من أي مغامرة عسكرية"، مشددًا على أن إيران سترد "بسرعة وحزم" على أي عمل عدواني من قبل الولايات المتحدة أو حلفائها، لا سيما إسرائيل، إذا استهدف سيادتها أو مصالحها الوطنية.تحذير من خيار السلاح النوويبالتزامن مع ذلك، قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، إن بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكنها قد تضطر إلى ذلك إذا تعرضت لهجوم.وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: "إذا أقدمت الولايات المتحدة أو إسرائيل على قصف إيران، فستُجبر البلاد على اتخاذ قرار مختلف بشأن ملفها النووي".جاءت هذه التصريحات ردًا على تصريحات ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، حيث قال: "إذا لم يوقعوا (الإيرانيون) اتفاقًا، فسيكون هناك قصف".خامنئي يهدد بـ"ضربة شديدة"وفي تصعيد جديد، توعد المرشد الأعلى علي خامنئي، خلال خطبة عيد الفطر، بأن أي اعتداء على إيران سيقابل "بضربة شديدة وقوية"، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني سيرد على أي محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي كما فعل في الماضي.وفي أعقاب هذه التهديدات، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال في السفارة السويسرية بطهران، التي تمثل المصالح الأمريكية في إيران، احتجاجًا على تصريحات ترامب.وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، عبر منصة "إكس": "تهديد رئيس دولة علانية بقصف إيران يعد انتهاكًا صارخًا للسلام والأمن الدوليين".تحذيرات إيرانية من التصعيد العسكريمن جهته، حذر قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، من تداعيات أي هجوم أمريكي، مشيرًا إلى أن "الأمريكيين لديهم ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة، ويحتفظون بـ50 ألف جندي"، مؤكدًا أن "من كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة".تاريخ من التوترات النوويةيُذكر أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى نصّ على تقليص برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعلن ترامب عن استعداده للتفاوض على اتفاق جديد، لكنه شدد على سياسة "الضغوط القصوى"، مهددًا بعقوبات إضافية وضربات عسكرية إذا لم تستجب طهران.وفي هذا السياق، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده ترفض المفاوضات المباشرة تحت التهديد، لكنها منفتحة على محادثات غير مباشرة عبر وسطاء مثل سلطنة عمان.وفي تصريح جديد، كرر ترامب تهديداته، قائلًا: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لم يشهدوا مثله من قبل"، مضيفًا أنه قد يفرض على إيران "رسومًا جمركية ثانوية"، كما فعل قبل أربع سنوات.يبدو أن التوتر بين واشنطن وطهران يتصاعد بشكل خطير، في ظل تبادل التهديدات والرفض الإيراني للخضوع للضغوط الأمريكية، ما يجعل المنطقة على صفيح ساخن وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية . إقرأ المزيد :

مصرس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
عون يطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من لبنان
استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، صباح اليوم الأربعاء، وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل. وبحسب ما نشرته الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، طلب عون، من الوزير البرتغالي أن «تضغط دول الاتحاد الأوروبي لاستكمال انسحاب إسرائيل ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير الجاري».وأكد خلال اللقاء دعم لبنان للمبادرة العربية للسلام، ورفضه الطروحات التي تؤدي إلى حصول أي نوع من أنواع تهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو المساس بحقوقهم المشروعة التي كرستها قرارات الأمم المتحدة.وفي 27 نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.وتضمن الاتفاق مهلة محددة ب60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب. لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الجاري.واستنادا إلى بيانات رسمية لبنانية خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4098 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص. الرئيس عون طلب من وزير خارجية البرتغال، باولو رانجيل، خلال استقباله له قبل ظهر اليوم، أن تضغط دول الاتحاد الأوروبي لاستكمال انسحاب إسرائيل ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الجاري — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 12, 2025

مصرس
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
زلزال الكاريبي.. كيف جدد مخاوف وفاة 200 ألف هاييتي؟
أصدر المركز الوطني للتحذير من التسونامي، تحذيرًا من احتمال وقوع موجات تسونامي في بورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية والبريطانية، بعد أن ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.6 درجة البحر الكاريبي. وبعد ساعات، أكد المركز أن التهديد بحدوث تسونامي قد انتهى، مشيرًا إلى أن التحديثات الأخيرة أظهرت عدم وجود خطر على السواحل. Breaking!!️!!️ A 8.0 magnitude quake just struck the Caribbean Sea. A group of undersea videographers were caught the violent earthquake on the sea floor, resulting in swells and floor environment disruptions. — PAOTZE☆ (@PAOTZEPG) February 9, 2025مخاوف من تجدد الكارثةتعد منطقة الكاريبي من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم حيث شهدت المنطقة خلال القرن الماضي 10 زلازل بلغت قوتها 6 درجات أو أكثر ضمن نطاق 250 كيلومترًا من موقع الزلزال الأخير.وكان أحد هذه الزلازل، الذي وقع في 10 يناير 2018، قد تسبب في حدوث موجات تسونامي صغيرة وألحق بعض الأضرار.عام 1692 شهدت جامايكا شمال غرب الكاريبي زلزال أسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص، وتدمير 90% من عاصمتها آنذاك، وبعد ذلك وقع زلزال آخر عام 1766 كانت آثاره مدمرة.أما في العصر الحديث فيوجد كارثة زلزال هايتي عام 2010 الذي بلغت قوته 7.0 درجة على مقياس ريختر والذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص، وتشريد مليوني شخص، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.وفي هذا السياق، أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الموقع البعيد لمركز الزلزال يقلل من احتمال وقوع أضرار جسيمة بسبب الاهتزاز.ووقع الزلزال في وقت متأخر من مساء السبت، شمال هندوراس وجنوب غرب جزر كايمان.وفي بيان سابق، حذر المركز الوطني للتحذير من التسونامي من أن "الزلازل بهذا الحجم قد تؤدي إلى موجات تسونامي خطيرة على السواحل الواقعة خارج منطقة المصدر".وإلى جانب التحذيرات الصادرة لبورتوريكو وجزر فيرجن، شمل التحذير أيضًا كوبا وهندوراس وجزر كايمان.وفي وقت لاحق، أبلغ المركز عن تسجيل موجة تسونامي صغيرة بارتفاع 1.2 بوصة في جزيرة موخيريس بالمكسيك، الواقعة في شبه جزيرة يوكاتان.ورغم أن ارتفاع الموجة كان محدودًا، إلا أن المركز أشار إلى أن ذلك يشكل دليلًا على حدوث تسونامي نتيجة الزلزال.ومع ذلك، لم يتم تسجيل أي حوادث أو أضرار كبيرة، وأعلن المركز في آخر تحديث له: "وفقًا لأحدث النماذج والمعلومات، فإن التهديد بحدوث تسونامي قد مر، ولم يتم إصدار أي تنبيهات جديدة".وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال نتيجة "انزلاق زلزالي في القشرة الضحلة بالقرب من الحدود بين صفيحة أمريكا الشمالية وصفيحة البحر الكاريبي".وأوضحت الهيئة أن الزلازل الكبرى في هذه المنطقة ليست بالأمر غير المتوقع.وعقب وقوع الزلزال، وعندما كان لا يزال هناك تخوف من إمكانية حدوث تسونامي، حث مدير شبكة الزلازل في بورتوريكو، أنخيل فاسكيز، المواطنين على الابتعاد عن المياه كإجراء احترازي.وقال لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية "على الرغم من أن التأثير الكبير غير متوقع، إلا أنه من المهم عدم التواجد في المياه حتى إشعار آخر، واتباع المعلومات الرسمية لتجنب انتشار الشائعات".وفي حين لم يعد هناك تهديد فعلي بحدوث تسونامي، حذر المركز الوطني، من احتمال ظهور تيارات بحرية غير عادية في بعض المناطق، داعيًا الناس إلى "توخي الحذر أثناء التواجد في المياه".