أحدث الأخبار مع #الأمن_العراقي


عكاظ
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
لاستضافتها القمة العربية.. العراق تحظر المظاهرات والاحتجاجات لـ 9 أيام
تابعوا عكاظ على حظرت وزارة الداخلية العراقية تنظيم أي تظاهرة خدمية أو غيرها، في العاصمة بغداد خلال فترة عقد القمة العربية، في الفترة من 11 إلى 20 مايو الجاري، مؤكدة في بيان اليوم (السبت) أن قوات الأمن سخرت جميع إمكاناتها لاستقبال المشاركين في القمة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وزارة الداخلية قولها: «القوات الأمنية العراقية منذ اللحظة الأولى لإعلان موعد انعقاد القمة العربية في بغداد، شرعت بخطواتها لتأمين هذا الحدث المهم، الذي سيعكس الصورة الحقيقية للبلد في كل شيء»، مضيفة: بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العربية، زاد انشغال القوات الأمنية بالاستعداد لإنجاح هذه المناسبة، وسخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق. وأكدت الوزارة في بيانها على عدم تنظيم أي تظاهرة مهما كانت الأسباب خدمية أو غيرها، ولن تكون هناك أي رخصة للتظاهر، وأي محاولة ستكون خلافاً للقانون، مبينة بأن هناك تعليمات صدرت بإلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر اعتباراً من يوم 11 مايو الحالي وحتى 20 من الشهر ذاته. وتوعدت الوزارت باتخاذ القوات الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي متظاهر يحاول إشغال القوات الأمنية عن واجباتها المكلفة بها خلال هذه الفترة. أخبار ذات صلة وتستضيف العاصمة العراقية بغداد في الـ17 من مايو الجاري اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الـ34 على مستوى القمة، ومن المتوقع أن يحضره عدد من الزعماء العرب. وقال مسؤول أمني عراقي: الخطة الأمنية تركز بشكل أساسي على الجهود الاستخبارية والتقنية المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز الانتشار الأمني المدروس وتضع في أولوياتها تأمين جميع الوفود دون أية مظاهر مسلحة، بهدف إظهار الوجه الحضاري للعراق وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمشاركين. وأشار المسؤول إلى أنه تم وضع خطة محكمة تشارك فيها قيادة العمليات في وزارتي الداخلية والدفاع ومهمتها التأمين الدقيق لمطار بغداد وأطراف العاصمة ومداخلها وطرق تحركات الوفود وأماكن إقامتهم، مستبعداً إقامة اي حظر للتجوال للمواطنين. الإجراءات الأمنية في العراق


روسيا اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الداخلية العراقية: منع تنظيم أي تظاهرة في بغداد حتى العشرين من الشهر الجاري لتأمين القمة العربية
وذكر بيان للوزارة أن "القوات الأمنية العراقية منذ اللحظة الأولى لإعلان موعد انعقاد القمة العربية في بغداد شرعت بخطواتها لتأمين هذا الحدث المهم، الذي سيعكس الصورة الحقيقية للبلد في كل شيء".وأضاف البيان أنه "بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العربية زاد انشغال القوات الأمنية بالاستعداد لإنجاح هذه المناسبة وسخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق".وأكدت الوزارة بحسب البيان على" عدم تنظيم أي تظاهرة مهما كانت الأسباب خدمية أو غيرها، ولن تكون هناك أي رخصة للتظاهر، وأي محاولة ستكون خلافا للقانون"، موضحة أن "هناك تعليمات صدرت بإلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر اعتبارا من يوم 11 أيار الحالي ولغاية 20 من الشهر ذاته".ولفتت إلى أن "القوات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي متظاهر يحاول إشغال القوات الأمنية عن واجباتها المكلفة بها خلال هذه الفترة". المصدر: وكالة الأنباء العراقية صرح رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء أمس الأحد بأن نتائج القمة العربية القادمة التي ستعقد في بغداد الشهر المقبل ستكون مهمة جدا للعالم العربي. أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الخميس، عن موعد القمة العربية القادمة المقرر انعقادها في العاصمة بغداد.


عكاظ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
«PKK» والتوغل التركي على طاولة السوداني وأردوغان
تابعوا عكاظ على من المرجح أن تتصدر قضيتا حزب العمال الكردستاني «PKK»، والتوغل التركي في الأراضي العراقية، طاولة المباحثات بين الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي يزور أنقرة قبل نهاية الأسبوع. وتأتي هذه الزيارة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة خصوصا في الساحة السورية واستمرار العدوان الإسرائيلي والتوغل في العمق السوري. ويبحث السوداني وأردوغان وكبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في البلدين، الملف الأمني الداخلي المتعلق بحزب العمال الكردستاني والتواجد العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، وما يمثله من تهديد للأمن القومي العراقي. وحسب مصادر عراقية، فإن السوداني يسعى إلى حل هذه القضايا الشائكة عبر الأطر القانونية والدبلوماسية مع الجانب التركي. ومن المنتظر أن يطرح السوداني في أنقرة الملف الاقتصادي خصوصا ما يتعلق بمشروع طريق التنمية، باعتبار أن تركيا جزء مهم من هذا المشروع، إضافة الى ملف المياه وسعي العراق للحصول على كامل حصته العادلة من المياه في ظل خطورة أزمة الجفاف وقرب فصل الصيف. ويرجح أن يوقع الوفد العراقي المرافق للسوداني مع الجانب التركي اتفاقات تشمل مجالات حيوية متعددة من بينها الأمن والنقل والتخطيط، والتعليم والاتصالات والصناعة. من جهة أخرى، يشهد البرلمان العراقي تحركا نيابيا لتحويل هيئة «الحشد الشعبي» إلى وزارة باعتبار أن الموارد الخاصة بها متوفرة، بالإضافة إلى أن عدد المنتسبين في الحشد أكثر من 300 ألف عنصر. وكان مجلس النواب أنهى في شهر مارس الماضي، القراءة الأولى لمشروع قانون هيئة الحشد الشعبي المتعلق بالهيكلية الإدارية من مديريات وألوية وغيرها، بعد سحب القانون الخاص بالخدمة والتقاعد لمنتسبي الحشد، لكن لجنة الأمن والدفاع النيابية، طالبت برفع القراءة الثانية لمشروع قانون هيئة الحشد الشعبي من جدول أعمال المجلس لحين استكمال الإجراءات التشريعية المطلوبة له. أخبار ذات صلة 2242024184518437717960_876790381161589_6958855288033125577_n


موقع كتابات
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
الخلايا النائمة…أفاعي كومة القش
بالرغم من الهزيمة التي مني بها تنظيم داعش في العراق، والخسائر التي وقعت بين صفوف مقاتليه في نوفمبر عام 2017،وفرار أغلب المسلحين الى خارج البلاد بعد قتال أستمر لسنوات،الا انه لم ينتهي بصورة تامة،وبقيت هناك بعض الخلايا التي تعيش على الحواضن في مناطق تعد مرتع له خصوصاً في شمال ديالى وكركوك،بالاضافة الى بعض اطراف بغداد كقضاء الطارمية والذ ما زال يشهد ليومنا عمليات أستهداف للقوات الامنية في تلك المنطقة،ولايزال يشكل خطراً على الامن الداخلي العراقي،فالاخبار والتقارير الامنية تشير الى ان هناك رسالة من والي العراق الى القيادات الميدانية في ديالى وكركوك بضرورة الاستعداد لانطلاق ساعة الصفر في بدء أستهداف القوات الامنية خصوصاً مع حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الحدود العراقية السورية والتي بدات على أثر سقوط نظام الاسد في سوريا وسيطرة الجماعات المسلحة على اداة البلاد، الامر الذي يجعل الامور تتوضح اكثر فاكثر في الهدف من عدم الاستقرار الذي يسود المنطقة ويجعلها عرضة للاشتعال في أي لحظة . تشكّل الخلايا النائمة لتنظيم داعش الارهابي والذي يقدر اعداداهم بحوالي 10 الاف مقاتل في سوريا أذ تشكل هذه التنظيمات تهديداً بالغاً يتثمل في عودة المقاتلين الى المناطق التي تم تحريرها في العراق،من أجل تنفيذ عمليات أرهابية ومواصلة نشاطها خصوصاً وان تواجد مثل هذه الخلايا يساعد التنظيمات على القيام بعمليات أرهابية في المدن العراقية،لاسيما وأن قدرته على تجنيد عناصر جديدة سواءً من العراقيين او العرب او الجنيسات الاوربية،خصوصاً في المناطق التي يتواجد فيها وتنتشر فيها أفكاره،إذ تشير التقارير الخبرية أن فلول داعش تبنت أكثر من 100 عملية في جميع انحاء البلاد خلال شهر آب 2020 . تقرير للامم المتحدة نشر في شباط 2021 يشير بأن تنظيم داعش حافظ على وجوده السري في العراق من أجل مواطصلة نشاطه وتنفيذ علميات أرهابية،خصوصاً في المناطق الرخوة التي يتمتع التنظيم فيها بحركة سهلة،وان التنظيم ما زال يحتفظ باكثر من 10 الآف مقاتل في سوريا،وعلى الرغم من عدم قدرة التنظيم على التحرك بين الدول،بفضل الاجراءات الامنية التي تقوم بها هذه الدول والحملان العسكرية للقضاء عليه وغنهاء وجوده،الا انه ما زال يشكّل خطراً على الاستقرار في المنطقة وخصوصاً العراق والذي بسبب رخاوة بعض مناطقه ووجود الحواضن الارهابية تجعل حركة المسلحين سهلة وغير مقيدة. الاجراءات الامنية التي تقوم به الحكومة مهمة وأستطاعت ان تقلص نفوذ هذه الجماعات وحركتها من خلال العمليات العسكرية الدقيقة التي تقوم بها القوات الامنية وآخرها الضربة الجوية التي تلاقها التنظيم في جبال مكحول وشمال ديالى وكركوك وأسفرت عن مقتل قيادات مهمة في التنظيم الارهابي ولكن يبقى الجهد الاستخباري هو المعول عليه في ملاحقة هذه الحواضن والخلايا والقضاء عليها وعدم السماح لاي مجاميع أرهابية أن تعكر الاستقرار السياسي والامني الذي بدأ العراق بالسير نحوه.


الحركات الإسلامية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
ضربة موجعة لداعش: مقتل أبو خديجة المسؤول عن العمليات الإرهابية في العراق وسوريا
في يوم الجمعة 14 مارس 2025، أعلنت الحكومة العراقية عن نجاح عملية أمنية نوعية أسفرت عن مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المكنى "أبو خديجة"، الذي وُصف بأنه أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم. تُعد هذه العملية ضربة قاسية لتنظيم داعش، خصوصًا في وقت يشهد فيه التنظيم محاولات لإعادة تنظيم صفوفه وتوسيع نشاطه في المنطقة. تفاصيل العملية الأمنية وفقًا للمصادر الأمنية العراقية، كان "أبو خديجة" يشغل عدة مناصب قيادية في تنظيم داعش، أبرزها "والي العراق وسوريا"، وهو المنصب الذي يعني أنه كان المسؤول الأول عن العمليات الإرهابية في العراق وسوريا. كما كان يشغل منصب "نائب الخليفة"، و"مسؤول اللجنة المفوضة"، بالإضافة إلى "مكاتب العمليات الخارجية"، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي كان يلعبه في قيادة التنظيم الإرهابي. مشاركة التحالف الدولي أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عبر حسابه على منصة "إكس"، تفاصيل العملية الناجحة. وقال السوداني في تدوينته: "العراقيون يواصلون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن جهاز المخابرات العراقي، بتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي". وأكد أن الرفيعي يُعد "أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم"، معبرًا عن فخره بهذا الإنجاز الأمني الهام. أهمية العملية في سياق الحرب ضد داعش تشير التقارير إلى أن العملية كانت ثمرة لجهود استخباراتية استمرت لفترة طويلة، حيث تم تنسيق العملية بشكل مشترك بين جهاز المخابرات الوطني العراقي وقيادة العمليات المشتركة، بدعم من التحالف الدولي. هذا التعاون الأمني بين الأطراف المختلفة يعكس المستوى المتقدم من التنسيق الدولي في مواجهة التنظيمات الإرهابية. وتأتي هذه العملية في وقت كانت فيه التقارير الاستخباراتية تشير إلى محاولات تنظيم داعش لإعادة ترتيب صفوفه، بعد خسارته العديد من معاقله في العراق وسوريا. في هذا السياق، يُعتبر مقتل الرفيعي بمثابة ضربة استراتيجية ستُضعف قدرة التنظيم على تنفيذ عملياته الإرهابية في الوقت القريب. خلافات حول نسب الفضل في العملية على الرغم من الإشادة الواسعة بالعملية الأمنية، إلا أن خلافًا ظهر بين الحكومة العراقية ومجلس أمن إقليم كردستان حول نسب الفضل في تنفيذ العملية. فقد أصدر مجلس أمن كردستان بيانًا أكد فيه أن المعلومات التي قادته إلى ملاحقة أبو خديجة كانت جزءًا من جهود الإقليم بالتعاون مع الحلفاء، وأن القوات الفيدرالية العراقية هي التي نفذت العملية في مرحلة لاحقة. وقد انتقد مجلس أمن كردستان الحكومة المركزية في بغداد بسبب "التجاهل" لدور الإقليم في هذا الإنجاز الأمني، مشيرًا إلى أن التنسيق بين إقليم كردستان والحكومة الفيدرالية يجب أن يكون في أعلى مستوياته لتعزيز التعاون الأمني في العراق. التحديات الأمنية المستقبلية ورغم أن مقتل "أبو خديجة" يُعتبر إنجازًا مهمًا في الحرب ضد الإرهاب، إلا أن التحديات الأمنية في العراق ما تزال قائمة. في هذا الصدد، حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في وقت سابق من محاولات داعش إعادة تشكيل نفسه، مشيرًا إلى أن التنظيم استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري، ما ساعده في توسيع نشاطه في بعض المناطق. كما حذر من خطورة هروب عناصر داعش من السجون، مما يشكل تهديدًا متزايدًا على الأمن في المنطقة. التعاون الدولي والإقليمي في مواجهة داعش تأتي عملية القضاء على الرفيعي في ظل تطورات إقليمية متلاحقة، حيث حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مؤخراً من أن تنظيم داعش "يُعيد ترتيب صفوفه"، مشيراً إلى أن التنظيم "استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه لمخازن أسلحته، ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية". كما حذر الوزير العراقي من "خطورة هروب عناصر داعش من السجون، وانفلات الوضع في معسكر الهول، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق" وكشفت القيادة المركزية الأمريكية في يوليو 2024 أن تنظيم داعش يحاول "إعادة تشكيل نفسه بعد سنوات من تراجع قدراته"، مستندة في تقييمها إلى إعلان التنظيم تنفيذ 153 هجوماً في العراق وسوريا في النصف الأول من عام 2024، وهو معدل يضع التنظيم "على الطريق إلى أكثر من مثلي عدد الهجمات" التي أعلن المسؤولية عنها في العام السابق على الصعيد الدبلوماسي، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في وقت سابق يوم الجمعة، طرح فكرة تأسيس مجلس تعاون بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريباً". وأضاف حسين: "تحدثنا عن تحركات داعش على الحدود العراقية السورية"، مشدداً على "ضرورة التعاون دولياً من أجل القضاء على داعش" يجدر بالذكر أن العراق كان قد أعلن في التاسع من ديسمبر 2017 طرد عناصر تنظيم داعش وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا تابعة للتنظيم ما تزال تنشط في بعض المناطق الصحراوية والجبلية، فيما تقوم القوات العراقية بمتابعتها وتوجيه الضربات الجوية أو تنفيذ عمليات عسكرية ضدها يمثل القضاء على عبد الله مكي الرفيعي خطوة مهمة في جهود مكافحة الإرهاب، لكنها لا تعني بالضرورة نهاية التهديد الذي يشكله تنظيم داعش. فقد أكدت التقارير الأمنية والتصريحات الرسمية استمرار نشاط خلايا التنظيم على الرغم من الضربات المتتالية التي تلقاها في السنوات الأخيرة. وتشير تحليلات الخبراء الأمنيين إلى أن القضاء على قيادات بارزة مثل الرفيعي قد يؤدي إلى إرباك مؤقت في صفوف التنظيم، لكنه عادة ما يعيد تنظيم نفسه ويختار قيادات جديدة. من جانب آخر، تعكس هذه العملية مستوى التنسيق الأمني بين العراق والتحالف الدولي، وهو ما يشكل عاملاً مهماً في استمرار مواجهة التنظيمات الإرهابية. كما تسلط الضوء على أهمية التعاون بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان، على الرغم من الخلافات التي ظهرت حول نسب الفضل في تنفيذ العملية. تبقى التحديات الأمنية على الحدود العراقية السورية من أبرز الهواجس، خاصة مع تقارير عن توسع نفوذ داعش في بعض المناطق واستيلائه على أسلحة بعد انهيار أجزاء من الجيش السوري. ولذلك، تكتسب فكرة إنشاء غرفة عمليات مشتركة لمحاربة داعش، التي طرحها وزير الخارجية العراقي، أهمية خاصة في هذه المرحلة. يمثل القضاء على عبد الله مكي الرفيعي "أبو خديجة" إنجازاً أمنياً مهماً للعراق والتحالف الدولي في الحرب المستمرة ضد الإرهاب. وعلى الرغم من أهمية هذه الضربة الموجهة لتنظيم داعش، إلا أن التحديات الأمنية في المنطقة ما تزال قائمة وتتطلب مزيداً من التعاون الإقليمي والدولي. لا شك أن تصفية قيادي بحجم الرفيعي ستؤثر على قدرة التنظيم الإرهابي على تنفيذ عملياته في المدى القريب، لكن الخبرة التاريخية تشير إلى أن داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية لديها القدرة على التكيف والاستمرار رغم الضربات المتلاحقة. ولذلك، يبقى التحدي الأكبر متمثلاً في معالجة الظروف التي تسمح بنمو التطرف وانتشار الأيديولوجيات المتطرفة، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في المجالات الأمنية والاستخباراتية. تستدعي المرحلة الحالية العمل على تعزيز التنسيق بين بغداد وأربيل في الملف الأمني، وتطوير آليات تعاون فعالة بين العراق وسوريا لمواجهة التهديدات المشتركة، خاصة على الحدود بين البلدين. كما أن استمرار دعم التحالف الدولي للجهود العراقية في مكافحة الإرهاب يبقى عاملاً حاسماً في هذه المعركة المفتوحة