logo
#

أحدث الأخبار مع #الأمن_العربي

أصداء الأحداث الأخيرة
أصداء الأحداث الأخيرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

أصداء الأحداث الأخيرة

الصخب في كل مكان. فرقعة القنابل في غزة مختلطة بصراخ وعويل الأمهات. أصوات مئات الصحفيين والمصورين تحاول جذب الانتباه. صفارات الإنذار تدوّي في مدن وسط إسرائيل مختلطة بفرقعات صواريخ ترتطم ببعضها، اليمن الحوثية تحاول تسجيل حضورها، طرابلس الغرب تنعى للعالم نهاية الهدوء المصطنع في الحالة الليبية. القتل والتخريب والدمار في السودان ينتقل جميعها إلى أقصى الشرق في بورسودان وأقصى الغرب في الفاشر مروراً بالأبيض في حرب منسية، الاستقرار ضل طريقه إلى عدد متزايد من الدول العربية، لبنان حيث الآمال كبرى والخطط تدبر والمستقبل يلوح بتفاصيل غامضة، سوريا وليست غزة الوحيدة المستفيدة من ترامب، صخب غطى على اهتمامات القمة. ما سبق ليس أكثر من عينات لانطباعات عديدة تشكلت لدى مراقبين اختاروا متابعة أحداث الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة. يدفعهم الإدراك أو اليقين ربما بأن مستقبلاً للشرق الأوسط و«النظام العربي» يجري طبخه بعناية فائقة وكلفة باهظة وتحت صخب شديد وفي ظل قلق رهيب. يزيد من القلق تطورات أو صدف وأحداث لا تبدو مترابطة أو مدبرة أعرض فيما يلي لبعض منها: *أولاً: ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي يحاول فيها طرف أجنبي نقل إقليم من موقع النظام الفرعي إلى موقع النظام الإقليمي. وليست المرة الأولي في السنوات الأخيرة تجتمع قمة عربية بدون مشاركة أطراف عربية. ثانياً: ليست المرة الأولى التي تمر بها المنطقة العربية بأحداث مسّ أكثرها صلب الوجود العربي بشكل عام أو على الأقل وتحديداً «وجود» دول بعينها. لم يحدث من قبل أن انتقل التهديد بالوجود من عدمه من الحالة الإسرائيلية إلى حالة أو حالات عربية. سمعنا من معلق أجنبي أن الصورة التي تكونت لدى الرئيس ترامب منذ ولايته الأولى، ومن خلال تأمله الأعمق لمصالحه الشخصية والعائلية، شجعته على التفكير في بدائل لإقليم الشرق الأوسط تخرج عن المعتاد أو المتوقع وبعضها يمسّ قضايا وجودية. ثالثاً: مرة أخرى تثير تطورات دولية وإقليمية سؤالاً مشروعاً ومحقاً. هل استفادت كل من جمهورية جزر القمر وجمهورية الصومال من انضمامها إلى، ولا أقول اندماجها في، النظام الإقليمي العربي؟ يمكننا بطبيعة الحال ضم السودان لهذا السؤال. السودان التي فقدت شطراً جنوبياً عظيم الفائدة ودخلت حرباً قد تنتهي بفقدان شطر آخر لا يقل أهمية. حدث هذا ويحدث والسودان دولة عضو في المنظومة العربية. قيل لهذه الدول إن الدولة «العربية» المنضمة إلى النظام العربي تكسب بالانضمام جاهاً ومكانة في النظام الدولي، قول أعترف بأنه يستحق البحث لإثباته من خلال دراسة تطور السياسة الخارجية والمكانة الدولية والإقليمية للدول الأعضاء. نحن نعرف الآن أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحصد علاقات أفضل وأقوى في سياستها الخارجية مع دول من خارج الاتحاد الأوروبي مثل دول العالم العربي أو مع الصين. دليلنا على أهمية ما نعرف هو التطور المذهل حقيقة في العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشكل يوحي بأن الإنجليز نادمون على خروجهم من الاتحاد أو على الطريقة التي خرجوا بها. ومع ذلك لا يجوز تجاهل حقيقة اكتشاف أن الولايات المتحدة مقبلة على مرحلة عزلة نسبية عن بعض أنشطتها الخارجية وهو الأمر الذي لا شك يقلق بريطانيا غير المرتبطة بالاتحاد الأوروبي ولا بأي نظام إقليمي آخر. رابعاً: ننفرد في «النظام العربي» بوضع خاص. حيث صار النظام الإقليمي العربي النظام الوحيد الذي ما زال شعب فيه يقع تحت حكم أو هيمنة مستوطنين أجانب. صار وجود المستوطنين على أراضٍ عربية نقيصة أو ذنب التصق بسمعة وقدرات النظام العربي بأسره وبأعضائه عضواً عضواً. هذا الوجود صار أيضاً سبباً في نشوب نزاعات بين الدول الأعضاء في هذا النظام. صار هذا الوجود الاستيطاني دافعاً لأن يطلب المستوطنون من أمريكا ومن النظام الأوروبي الالتزام بنزع سلاح الشعب العربي تحت الاستيطان في الحال وفي المستقبل. هنا يصبح نزع السلاح سلاحاً في حد ذاته كالتجويع والإبادة، إذ يترك بدون تحديد ماهية السلاح ونوعه ابتداءً من سكين مطبخ وانتهاءً بصاروخ عابر للقارات أو قنبلة نووية. واقع الحال في المفاوضات الدائرة حول مستقبل غزة والضفة يشير بكل جلاء إلى نية دولة الاستيطان وحلفائها المتاخمين والقريبين استخدام طرق أربع أولها النزع الفعلي للسلاح وما شابهه في غزة والضفة تحت إشراف إسرائيل المباشر، ثانيها العمل على قصر مصادر السلاح للدول العربية الأخرى على أمريكا والحلفاء الغربيين وتطبيق العقوبات على الدولة المخالفة، وثالثها عدم المساس بواقع احتكار إسرائيل للسلاح النووي، ورابعها الاستمرار في تنفيذ مخططِ شنِّ حروبٍ سريعة ودورية ومفتعلة ضد مختلف دول النظام العربي، بعدت الدول أو قربت. يجب الاعتراف بأن غزة قدمت للعالم، وللدول العربية بخاصة، مثالاً نموذجياً، وهو القدرة الأسطورية على تحمل الجوع والحرمان والقتل رفضاً للهجرة والتخلي عن الأرض. صحيح طالت الحرب علينا، ولكن طالت أيضاً عليهم.

تحولات كبرى في دول عربية عدة منذ قمة المنامة العام الماضي
تحولات كبرى في دول عربية عدة منذ قمة المنامة العام الماضي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

تحولات كبرى في دول عربية عدة منذ قمة المنامة العام الماضي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية تحولات سياسية واقتصادية وأمنية؛ شهدتها دول عدة في المنطقة العربية، منذ انعقاد قمة المنامة في مايو من العام الماضي. فلسطين وسوريا ولبنان والسودان واليمن، كلها شهدت تحولاتٍ وأحداثًا سياسيةً وأمنيةً وعسكرية.

السوداني يعلن تأسيس صندوق عربي لإعادة الإعمار بعد الأزمات
السوداني يعلن تأسيس صندوق عربي لإعادة الإعمار بعد الأزمات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

السوداني يعلن تأسيس صندوق عربي لإعادة الإعمار بعد الأزمات

وكشف السوداني، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية رقم 34 المنعقدة في بغداد عن "18 مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب". وأضاف: "نؤكد هنا إسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة و20 مليون دولار لإعمار لبنان". وتابع رئيس الوزراء العراقي: "دعونا وما زلنا ندعو إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة، وإعادة تفعيل دور وكالة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القطاع والضفة الغربية". وطالب السوداني "بالمضي في إيحاد حلول جذرية للأمن العربي، وتشجيع العمل المؤسساتي لتحقيق الاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وحصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه، وفتح الأبواب أمام المساعدات الانسانية، وإيقاف التهجير القسري والمجازر وإطلاق النار في غزة". كما دعا إلى "وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها، ورفض أي اعتداء عليها، وإقامة نظام متوازن يعتمد حرية الأديان ويحارب الإرهاب "، مشيرا إلى دعم وحدة السودان وليبيا واليمن ولبنان، مرحبا بالمفاوضات الأميركية - الإيرانية وقرار واشنن رفع العقوبات عن سوريا.

الجبير يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين
الجبير يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين

صحيفة سبق

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • صحيفة سبق

الجبير يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين

وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، إلى العاصمة العراقية بغداد، ممثلاً للمملكة العربية السعودية في القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي تُعقد اليوم بمشاركة واسعة من القادة العرب. وتركّز أعمال القمة على مناقشة أبرز الملفات الإقليمية، وفي مقدّمتها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب، وتهريب المخدرات، وتعزيز الأمن العربي المشترك. وتُعَد هذه القمة محطة سياسية مهمة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث يأمل المجتمع الدولي أن تُثمر المداولات عن مواقف موحّدة تدفع نحو تهدئة الأوضاع، وإيجاد حلولٍ مستدامة للتحديات القائمة. وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 17, 2025

قمة بغداد.. لا جديد يبرر انعقادها
قمة بغداد.. لا جديد يبرر انعقادها

رؤيا نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

قمة بغداد.. لا جديد يبرر انعقادها

تبعث بغداد برسالتين من وراء استضافتها للقمة العربية السبت المقبل، الأولى أن العراق في طور التعافي التام من أزمة عدم الاستقرار وفقدان الأمن التي ضربته لسنوات طويلة، وأصبح قادرا على استضافة الزعماء العرب، 'باستثناء الرئيس السوري'، دون قلق من تبعات أمنية. والثانية أن العراق ما يزال يتمسك بهويته العربية، رغم محاولات لإبعاده عن محيطه العربي. عدا ذلك، القمة لا تثير فضول المراقبين أو اهتمام الرأي العام العربي، ولا الدولي. القمم العربية عموما فقدت قيمتها منذ أن تأكل النظام العربي الرسمي ومؤسسته؛ الجامعة العربية. على مر السنوات الماضية، كانت القمم العربية تعقد دوريا كل سنة، وفي الوقت ذاته يتراجع حال الأمة وتتدهور أحوالها. أزمات الدول العربية وحروبها الداخلية تتفاقم، وأمنها القومي يستباح من قوى أجنبية؛ شرقية وغربية، ولم تتمكن هذه القمم من احتواء أزمة واحدة أو إنقاذ بلد من صراعاته الداخلية. قمة القاهرة الاستثنائية انعقدت قبل أشهر قليلة، وكان يكفي أن تتابع مؤسسة الجامعة تنفيذ ما صدر عنها من قرارات تخص أزمة غزة، وأهمها تبني خطة عربية لإعادة إعمار القطاع بعد وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل. لكن شيئا من ذلك لم يتحقق، فما الذي ستضيفه قمة بغداد غير التأكيد على قرارات 'القاهرة'، بدون أدنى قدرة على فرضها أمرا واقعا. وبين القمتين، تفاقمت أزمات المنطقة العربية، وتصاعدت خلافات دولها أيضا. سورية وقع جزء من أراضيها تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولبنان لم يفلح بعد بإقناع إسرائيل بالانسحاب من مناطق عدة داخل حدوده. اليمن الواقع تحت حكم الحوثي غير المعترف فيه من الجامعة العربية، كان ميدانا لقصف أميركي وإسرائيلي رهيب. السودان يعيش كارثة بكل معنى الكلمة، وماض في حرب داخلية لا نهاية قريبة لها، وليبيا تغرق في صراع الشرعيات. هذا بالطبع غير قطاع غزة الذي يتوعده نتنياهو بجولة جديدة من الموت والدمار، مضيفا إليها التهجير كهدف معلن لن يحيد عنه. الخلافات العربية البينية تتبدى في كل الاتجاهات؛ الإمارات العربية المتحدة والسودان بلغت حد قطع العلاقات من طرف واحد. العراق الذي يحتضن القمة لم يتمكن من استضافة رئيس عربي خوفا على حياته! وغيرها من الخلافات المستترة خلف الأضواء. ويبدو أن الشعور العام بعجز القمم عن تحقيق أي اختراق في الحالة العربية المتدهورة، والتقارب الزمني بين آخر قمة عقدت في القاهرة، وموعد القمة الدورية المقررة، سيلقي بظلاله على مستوى التمثيل في بغداد، إذ تفيد تسريبات إعلامية بأن عددا غير قبل من الزعماء العرب سيتغيبون عن القمة. فما كان مفترضا مناقشته وحسمه من قضايا عربية شائكة، صار شأنا دوليا ولنقل أميركيا، تكفلت اجتماعات الرئيس الأميركي ومبعوثيه في المنطقة هذا الأسبوع في مقاربتها وفق معادلات عابرة لحدود العرب وأمانيهم. وما يزيد حقا من مظاهر عجز القمم عموما وهذه القمة على وجه الخصوص أنها تأتي بعد جولة ترامب في المنطقة وما رافقها من صفقات، وما يمكن أن ينتج عنها في قادم الأيام من تسويات كبرى لأزمات عربية، تبدو معها قمة بغداد وكأنها تحاكي عالما غير عالمنا العربي. ولتجنب هذا الإحراج كان يمكن للجامعة العربية أن تكتفي بدعوة لوزراء الخارجية العرب للاجتماع في مقرها أو في بغداد لمتابعة ما كان من قرارات، عوضا عن مهرجان خطابي مكرور وممل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store