أحدث الأخبار مع #الأنباط


الانباط اليومية
منذ 3 ساعات
- رياضة
- الانباط اليومية
منتخب النشامى بالمجموعة الثالثة لمنافسات كأس العرب FIFA 2025
الأنباط - منتخب النشامى بالمجموعة الثالثة لمنافسات كأس العرب FIFA 2025 استقر المنتخب الوطني بالمجموعة الثالثة لمنافسات بطولة كأس العرب FIFA 2025، إلى جانب مصر والإمارات والفائز من مواجهة الكويت وموريتانيا، والتي تقام منافساتها خلال الفترة من 1 حتى 18 كانون الأول القادم في قطر. وجرى حفل سحب القرعة مساء اليوم الأحد 25 أيار بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث حل منتخب النشامى بالمستوى الثاني، ليضمن التأهل المباشر لمنافسات البطولة وفقا للتصنيف الدولي الأخير الصادر من FIFA. وحسب نظام البطولة، يشارك بنهائيات البطولة 16 منتخبا، تم توزيعهم على أربع مجموعات، بحيث تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات، على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي. فيما يلي نتائج قرعة بطولة كأس العرب FIFA 2025: المجموعة الأولى: قطر - تونس - الفائز من مباراة سوريا وجنوب السودان - الفائز من مباراة فلسطين وليبيا المجموعة الثانية: المغرب - السعودية - الفائز من مباراة عمان والصومال - الفائز من مباراة اليمن وجزر القمر. المجموعة الثالثة: مصر - الأردن – الإمارات - الفائز من مباراة الكويت وموريتانيا. المجموعة الرابعة: الجزائر - العراق - الفائز من مباراة البحرين وجيبوتي - الفائز من مباراة لبنان والسودان. في المقابل، بدأ منتخب النشامى تدريباته الفنية والبدنية في السعودية، مع انطلاق المعسكر الذي يقيمه حتى السبت 31 أيار في مدينة الدمام، تأهبا لمواجهتي عُمان والعراق ضمن الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026. وأجرى المنتخب تمرينا بدنيا صباح اليوم الأحد بصالة الألعاب الرياضية بمقر إقامته، قبل أن يقيم تدريبا مسائيا على ملعب الأمير محمد بن فهد الرديف، بقيادة المدرب جمال سلامي. ويتخلل معسكر النشامى بالدمام، مواجهة نظيره السعودي في مباراة ودية تدريبية الجمعة 30 الجاري، استعدادا للمواجهتين المقبلتين. ويلتقي منتخب النشامى مع نظيره العُماني عند السابعة -بتوقيت الاردن- مساء الخميس 5 حزيران على ستاد مجمع قابوس الدولي، قبل أن يواجه العراق عند 9:15 مساء الثلاثاء 10 من الشهر ذاته على ستاد عمان الدولي. يذكر أن منتخب النشامى يشارك بتصفيات الدور الحاسم من التصفيات المونديالية لحساب المجموعة الثانية، حيث يحل بالمركز الثاني برصيد 13 نقطة، خلف المتصدر كوريا الجنوبية بـ16، ثم العراق ثالثا بـ12، وعُمان 10، فلسطين 6، والكويت سادسا بـ5 نقاط. وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.


سائح
منذ 13 ساعات
- سائح
المدن المفقودة: اكتشف آثار البترا ولابرادور
تُعد المدن المفقودة من أكثر الوجهات إثارة للخيال والسحر، إذ تجمع بين عبق التاريخ وغموض الماضي. بين الصخور الصامتة والممرات المنحوتة، تقف هذه المدن كشواهد على حضارات اندثرت، لكنها تركت بصمتها خالدة. من بين هذه الكنوز الأثرية تبرز مدينتان تتمتعان بمكانة أسطورية في ذاكرة الإنسانية: بترا في الأردن، ولابرادور في كندا. كلٌّ منهما تحمل قصة حضارة، ومزيجًا من الفن المعماري والعبقرية الإنسانية التي تستحق التأمل والاكتشاف. بترا: المدينة الوردية المنحوتة في قلب الصخر في قلب صحراء جنوب الأردن، تختبئ مدينة بترا خلف جبالها الصخرية الوعرة، وكأنها سرّ من أسرار الزمان. تأسست في القرن السادس قبل الميلاد على يد الأنباط، وهي تُعد من أبرز الشواهد على البراعة المعمارية التي وُظفت في نحت مبانٍ ومعابد كاملة داخل الجبال. الزائر لبترا يخوض تجربة فريدة تبدأ بالسير عبر ممر "السيق"، ذلك الشق الضيق في الجبل الذي يمتد لمسافة أكثر من كيلومتر، وصولًا إلى "الخزنة"، الواجهة الأيقونية للمدينة التي تفيض بالجمال والغموض. ما يجعل بترا ساحرة بحق هو تنوع تفاصيلها المعمارية التي تجمع بين الحضارة النبطية والرومانية والهلنستية. إلى جانب "الخزنة"، يمكن زيارة المسرح الروماني، والمدرجات، والمقابر الملكية، والدير، وكلها محفورة بدقة في الصخر الوردي. بترا ليست فقط معلمًا أثريًا، بل هي مدينة قائمة بذاتها، كانت يومًا مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين الجزيرة العربية وسوريا وفلسطين. لابرادور: أرض الأساطير في شمال كندا على الضفة الشمالية الشرقية من كندا، تقبع منطقة لابرادور التي لا يعرفها الكثيرون كوجهة سياحية، لكنها تخفي في طياتها مدينة مفقودة من نوع مختلف. لابرادور ليست مدينةً بالمعنى التقليدي، بل هي مساحة شاسعة من الأرض التي عرفت استيطان الفايكنغ في العصور الوسطى. هنا، في موقع "L'Anse aux Meadows"، تم اكتشاف بقايا مستوطنة فايكنغ تعود للقرن الحادي عشر، وهو ما يجعلها أقدم موقع أوروبي معروف في أمريكا الشمالية. هذه الآثار التي تُعد جزءًا من التراث العالمي لليونسكو، تُقدم للزائرين لمحة عن الحياة اليومية للفايكنغ في العالم الجديد، قبل قرون من وصول كريستوفر كولومبوس. الأكواخ الخشبية والمباني المعاد بناؤها بدقة، تمنح تجربة غنية لكل من يبحث عن فصول منسية من تاريخ البشرية. كما أن الطبيعة القاسية والمهيبة التي تحيط بلابرادور تضيف طابعًا من العزلة والهيبة على هذه المنطقة، وكأنها لا تزال تحرس أسرار الماضي. بترا ولابرادور: بين الجفاف والثلوج، مدينتان توحدهما الروح رغم الفارق الجغرافي الكبير بين بترا الحارة الجافة، ولابرادور الباردة القاسية، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو الشعور العميق بالدهشة عند زيارتها. كل منهما تمثل حضارة قاومت عوامل الزمان والمكان، واحتفظت بقصصها في تفاصيل المعمار وبقايا الآثار. في بترا تشعر وكأنك تسير وسط لوحة فنية نُحتت بأيدٍ خبيرة منذ آلاف السنين، بينما في لابرادور، تتلمس بداية فجر جديد للقارة الأمريكية على يد المغامرين الأوائل. زيارة هذه المدن ليست مجرد نزهة، بل هي رحلة استكشاف للإنسان في أوج إبداعه وقدرته على البقاء. سواء كنت من عشاق التاريخ أو من محبي المغامرات، فإن الوقوف أمام آثار بترا أو التحديق في أطلال لابرادور سيمنحك لحظة تأمل نادرة في عظمة الحضارات الماضية التي، رغم زوالها، ما زالت تلهم الأجيال.


الانباط اليومية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الانباط اليومية
"الأردنية للبحث العلمي" تهنئ بعيد الاستقلال
تاريخ النشر : السبت - am 10:39 | 2025-05-24 الأنباط - تتقدم أسرة الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع بأحر التهاني والتبريكات من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية. داعين الله عز وجل أن يحفظ الأردن وطنا ومليكا وشعبا وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرفعة والتقدم في ظل القيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.


الانباط اليومية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الانباط اليومية
أسرة "صحيفة الأنباط " تهنئ الزميل عامر الرجوب بمولوده الجديد "محمد"
تاريخ النشر : الخميس - pm 02:05 | 2025-05-22 الأنباط - تتقدم أسرة وكالة "صحيفة الأنباط " بأحر التهاني والتبريكات من الزميل عامر الرجوب، ، بمناسبة قدوم مولوده الجديد الذي أسماه "محمد". وبهذه المناسبة السعيدة، تتمنى أسرة "صحيفة الأنباط " للزميل الرجوب وعائلته الكريمة دوام الصحة والسعادة، وأن يجعله الله من الأبناء الصالحين البارين، وأن ينعم عليه بمستقبل زاهر. بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره.


جهينة نيوز
منذ 4 أيام
- أعمال
- جهينة نيوز
رفع العقوبات عن سوريا.. هل يعيد تشكيل المشهد الاقتصادي في المنطقة؟
تاريخ النشر : 2025-05-22 - 12:48 am تفعيل خط الغاز العربي إلى لبنان وسوريا مرهون بضمانات أمنية واتفاقيات جديدة الجغبير: نعمل على إعادة تموضع الصناعة الأردنية في السوق السوري بلاسمة: رفع العقوبات عن سوريا قد يُعيد الأردن إلى خارطة الطاقة الإقليمية عايش: الأردن يراهن على تصدير الكهرباء كخيار استراتيجي لسوريا البشير: المملكة المستفيد الثاني من رفع العقوبات بعد سوريا شعبًا وحكومة الأنباط - عمر الخطيب/مي الكردي من المتوقع أن يعاد تشكيل المشهد الاقتصادي في المنطقة، بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، الأمر الذي يفتح آفاقًا طال انتظارها أمام التعاون التجاري والإقليمي. الخطوة ستعيد فتح قنوات التعاون الاقتصادي بين البلدين، بعد سنوات من التجميد والتراجع، ما يمثل فرصة لتعزيز التبادل التجاري وتنشيط القطاعات اللوجستية، والأمر أيضًا يتطلب تذليل التحديات التي قد تعيق الاستفادة الفعلية من المرحلة. العقوبات التي فُرضت منذ أكثر من أربعين سنة وتنامت مع تحركات النظام السوري المخلوع، الذي صنفتهُ وزارة الخارجية الأمريكية دولة راعية للإرهاب، تفاقمت مع اندلاع شرارة الثورة السورية في 2011 بفرض حزمة جديدة استهدفت الرئيس المخلوع وكبار المسؤولين، مصرف سوريا المركزي، وقطاعات النفط، الغاز، والطاقة. وتتوجت تلك العقوبات في عام 2020 بصدور قانون قيصر الذي يُعد الأوسع والأشد على الواقع السوري الذي يجرم ويعاقب أي جهة (فردية، حكومية، خاصة) تتعامل اقتصاديًا مع النظام السوري، لتفضي العقوبات، بحسب تقارير الأمم المتحدة، إلى أن نحو 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر وأن أكثر من ربع السكان يعيشون في فقر مدقع أي أقل من 1.25 دولار في اليوم. ويذكر أن الناتج المحلي السوري كان يبلغ في 2010 ما يقارب 60 مليار دولار بمعدل نمو اقتصادي 5.19%، أما في عام 2024 فتراجع الناتج المحلي إلى 8.98 مليار دولار بانخفاض نسبتهُ 85% بسبب العقوبات المفروضة من أميركا، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الدول. وإلى حين سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، سارع الأردن لتعزيز خطوط التجارة مع الجارة الشمالية مخرجًا إياها من عزلتها الاقتصادية بفتح المعابر الحدودية أمام الصادرات والواردات بين الطرفين، من خلال تحريك ملفات التعاون الثنائي التي بقيت مجمدة بفعل تعقيدات السنوات الماضية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي من العاصمة السعودية الرياض رفع العقوبات عن سوريا لـ"منحها فرصة" كما قال إن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. وفي خضم السعي لاستعادة أسواق تقليدية واستكشاف فرص تصديرية جديدة، تتكثف الجهود في الداخل الأردني لاستثمار التغيرات الإقليمية وتوسيع مساحة الحضور الاقتصادي. وفي هذا السياق، جاءت زيارة الوفد الوزاري الأردني برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى دمشق أول من أمس، حيث أفضت الزيارة إلى اتفاقات وتفاهمات إيجابية خلال انعقاد الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى بين البلدين في دمشق. صناعة الأردن تعزز من تحركاتها مع الجانب السوري ومنذ الإعلان عن نية الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا باشرت غرفة صناعة الأردن بالتحرك الفعلي لتعزيز التعاون الصناعي والتجاري مع الجانب السوري، حيثُ جرى تنظيم مشاركة 25 شركة صناعية أردنية في المعرض الدولي للبناء بدمشق، الذي يُقام من 27 إلى 31 مايو الجاري، مُغطيًا قطاعات حيوية مثل مواد البناء، الطاقة، والصناعات الهندسية، بحسب رئيس غرفة صناعة عمان والأردن المهندس فتحي الجغبير. وأشار الجغبير إلى التحرك السريع والتحضير لإرسال وفد صناعي رفيع المستوى إلى دمشق لعقد لقاءات ثنائية مع القطاعين الحكومي والخاص السوري، واستكشاف فرص التصدير والتكامل الصناعي، إلى جانب التخطيط لإقامة معرض صناعي أردني متكامل في سوريا، يعرض فيه الصناعيون الأردنيون منتجاتهم ويعقدون شراكات مباشرة مع الجانب السوري. وبين أن هذهِ الخطوات تهدف إلى إعادة تموضع الصناعة الأردنية في السوق السورية، واستغلال الفرص الناشئة ضمن مشاريع إعادة الإعمار. الصناعات الدوائية والإنشائية تتصدر حاجة السوق السوري وتوقع الجغبير أن تستعيد الصناعات الأردنية دورها كمزود رئيسي للمنتجات في السوق السوري، خصوصًا في القطاعات التي كانت تقليديًا تتمتع بحصة سوقية مرتفعة، وعلى رأسها الصناعات الكيماوية والدوائية، مما ينعكس بشكل مباشر على قطاعات صناعية أردنية من انفتاح الأسواق السورية. وذكر أن أبرز الصناعات المستفيدة هي الصناعات الكيماوية والأسمدة التي تلبي احتياجات الزراعة ومشاريع البنية التحتية، إذ يُتوقع أن تحقّق الصناعات الدوائية الأردنية، ذات السمعة القوية، نموًا ملحوظًا في السوق السوري، مُضيفًا أن صناعات مواد البناء مثل الإسمنت، والرخام، والأنابيب، والكهربائيات، وذلك نظرًا لحجم مشاريع إعادة الإعمار. وأشار إلى الفجوة الكبيرة التي تعاني منها السوق السورية في عدد من القطاعات الصناعية، نتيجة لتراجع القدرة الإنتاجية المحلية خلال السنوات الماضية، حيثُ تعمل غرفة الصناعة على تحفيز قطاع الصناعات الأردنية ورفع جاهزيتها التصديرية، ودعمها لوجستيًا والتشبيك مع نظرائها للدخول بقوة إلى السوق السوري. القطاع الصناعي يعمل مع الحكومة لتعزيز التبادل التجاري وأفاد الجغبير خلال حديثه لـِ"الانباط"، أن غرفة صناعة الأردن تُكثف جهودها حاليًا بالتنسيق مع الجهات الرسمية لتيسير انسياب المنتجات الصناعية إلى سوريا، ومن أبرز هذه التنسيقات؛ العمل مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين لتسهيل إجراءات التصدير وإزالة أي معيقات تواجه المنتجات الأردنية في السوق السوري بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات التجارية. كما وتساند الغرفة الجهات المعنية في تحضير مراكز لوجستية قريبة من الحدود السورية تعزز من دور الأردن كمركز إقليمي لتزويد سوريا بالسلع، ومحطة لانطلاق مشاريع إعادة الإعمار، داعيةً إلى ضرورة التحضير والتنسيق من قبل البنك المركزي الأردني والقطاع المصرفي لوضع آلية آمنة لتحويل الأموال وضمان استقرار المعاملات المالية، ما بعد رفع العقوبات. رفع العقوبات يفتح فرص ربط كهربائي إقليمي وفيما يتعلق بمجال الطاقة، أوضح خبير الطاقة الدكتور فراس بلاسمة أن رفع العقوبات عن سوريا قد يهيئ بيئة مرنة لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا، وتزويد لبنان بالكهرباء بعد أن أعاقت العقوبات سابقًا وتحديدًا "قانون قيصر" والترتيبات المالية والفنية، مشيرًا إلى أن هذا التطور قد يفتح الباب لاستئناف الدعم من جهات كـ البنك الدولي أو صناديق عربية ما يجعل تنفيذ المشروع أكثر واقعية في عام 2025. وفي ما يتعلق بتزويد لبنان بالكهرباء الأردنية، أشار بلاسمة إلى أن سوريا تعد المفتاح اللوجستي الوحيد لتمرير الكهرباء الأردنية إلى لبنان حاليًا، وأن تنفيذ المشروع سيحول سوريا إلى نقطة عبور حيوية، مؤكدًا أنه سيحول الأردن إلى مصدر طاقة للبنان ضمن اتفاق إقليمي مدعوم دوليًا، ولتحقيق ذلك يجب توافر عدة شروط منها استقرار أمني في المناطق التي يمر بها خط لربط داخل سوريا، وتأمين التمويل الدولي لـ إعادة تأهيل الشبكة السورية المتعرضة إلى أضرار، بالإضافة إلى وجود إدارة سياسية متوازنة لدى الحكومة اللبنانية. وأكد بلاسمة أن رفع العقوبات سينعكس إيجابًا على أمن الطاقة في الأردن، من خلال تنويع قنوات تصدير الكهرباء وتحقيق عوائد مالية من بيع الفائض الكهربائي خاصة في مواسم الإنتاج المرتفع، كما يسهم الربط المتعدد في تعزيز المرونة عبر إمكانية الاستيراد عند الحاجة، ما يعزز موقع الأردن كـ مركز إقليمي لـ تبادل الكهرباء بفضل شبكاته الحالية مع مصر وفلسطين والسعودية والعراق، واحتمال اكتمال الربط مع سوريا ولبنان. تشغيل خط الغاز العربي وبخصوص خط الغاز العربي، قال بلاسمة إن خط الغاز العربي عبر الأردن وسوريا ولبنان لا زال صالحًا من ناحية تقنية، مضيفًا أن تشغيله بطاقة عالية يحتاج إلى ضمان أمني للخط داخل سوريا واتفاقيات رسمية جديدة مع سوريا ولبنان، بالإضافة إلى إزالة العوائق القانونية والمالية المفروضة سابقًا على التحويلات البنكية والتمويل، مبينًا أن دور الأردن هي الممر الرئيسي لهذا الخط وأن دوره قد لا يقتصر فقط على أنه دولة عبور وإنما إلى جهة تنظيمية وتشغيلية خاصة إذا شارك في تحصيل رسوم عبور وتوفير الدعم الفني لـ محطات الضخ. وأضاف أن البنية التحتية قادرة على تشغيل كميات متوسطة لكنها بحاجة إلى استثمارات إضافية في محطات الضخ وصمامات الأمان وخطوط الضغط العالي، بالإضافة إلى توسعة سعة التخزين المؤقتة لاستيعاب الضغط في حال وجود أي خلل في الشبكة السورية، مؤكدًا أن الأردن سيصبح مركزًا إقليميًا للغاز باعتماده على عودة الاستقرار إلى سوريا ولبنان و زيادة الطلب في هذين البلدين على الغاز المستورد عبر الأردن، وأنه إذا تم الأمر فإن الأردن سيكون "عالعنق الزجاجي" لتدفقات الغاز من مصر إلى سوريا ولبنان وم ثم يحتفظ بموقع تفاوضي قوي ويعزز اقتصاده من العوائد. إمكانيات الأردن في نقل واستيراد النفط السوري وفيما يتعلق بالنفط، أوضح بلاسمة أن استيراد النفط من سوريا يشكل خيارًا واردًا أمام الأردن من الناحية النظرية رغم محدودية الاحتياطات النفطية السورية وتركزها في مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة المركزية، مثل دير الزور والحسكة، ومع تحسن الأوضاع السياسية وعودة السيطرة على الموارد يمكن فتح الباب أمام تبادل نفطي بين البلدين سواء عبر شراء مباشر أو من خلال مقايضة مقابل خدمات أو كهرباء، ويمتلك الأردن ميزة جغرافية مهمة تتيح تسهيل عمليات النقل سواء عبر الشاحنات أو من خلال إنشاء خط أنابيب محتمل في المستقبل. وتابع أنه من منظور أوسع يمكن أن يلعب الأردن دور محطة ربط إقليمي لنقل النفط السوري، ولكن ذلك يظل مرهونًا بجملة من العوامل أهمها إعادة تأهيل أو إنشاء خطوط أنابيب جديدة تمتد من شرق سوريا إلى الحدود الأردنية، وتوقيع اتفاقات إقليمية مع دول مثل العراق ولبنان ومصر، بالإضافة إلى ضرورة وجود طرف دولي ضامن أو ممول لتقليل المخاطر السياسية والاقتصادية المصاحبة، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا قد يمنح الأردن فرصة لإعادة تموضعه كلاعب إقليمي في مجالات الطاقة، لكن تحقيق ذلك يتطلب إرادة سياسية متوازنة واستثمارات مدروسة، بالإضافة إلى تعاون إقليمي منسق لـ تجاوز التحديات وتحقيق مكاسب مستدامة. الربط الكهربائي الأردني السوري وفرص التصدير الإقليمية ومن الجانب الاقتصادي، أكد الخبير حسام عايش أن رفع العقوبات سيسرع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا، حيث يمتلك الأردن قدرة توليدية تتجاوز 2000 ميغاواط غير مستغلة بالكامل، مما يجعله يراهن على تصدير الكهرباء كخيار استراتيجي، لافتًا إلى أن الحكومة السورية أعلنت عن خطة إعادة تأهيل قطاع الكهرباء على ثلاث مراحل، الذي يفتح المجال للربط خلال سنة أو سنتين، مؤكدًا أن التنفيذ مرتبط بقدرة سوريا على إصلاح بنيتها التحتية. وفيما يخص لبنان، بين عايش أن إيصال الكهرباء عبر سوريا يعتبر فرصة لاستعادة عوائد الاستثمار الأردني في الطاقة المتجددة، ويفتح آفاقًا لـ تصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا بشرط تحقق الربط الكامل، مشددًا على أهمية الانتقال من الخطابات المثالية إلى المصالح المشتركة التي تحكم العلاقات الدولية، مبينًا أن تزويد سوريا بالكهرباء سيعزز الصادرات الأردنية ليس فقط في الطاقة بل أيضًا في السلع والخدمات مع توقعات بنمو الصادرات إلى مليار دينار خلال السنوات القادمة. خط الغاز العربي ودور الأردن في سوق الطاقة وأشار إلى توقف خط الغاز العربي بسبب الأزمة السورية والعقوبات، لكن مع تحسن الوضع الأمني في سوريا عاد الحديث عن إعادة تشغيله لـ تعزيز أمن الطاقة في المنطقة، موضحًا أن الأردن لا يقتصر دوره على كونه ممرًا للخط، بل يمكن أن يلعب دورًا تنظيميًا وتشغيليًا، مع إمكانية تحقيق عوائد من رسوم العبور والدعم الفن، مبينًا أن الخط يحتاج إلى استثمارات في محطات الضخ وخطوط الضغط العالي، كما أن الأردن قادر على أن يصبح مركزًا إقليميًا للغاز، خاصة مع زيادة الطلب في سوريا ولبنان بشرط عودة الاستقرار في البلدين. استيراد النفط السوري والتحديات الاقتصادية أمام الأردن وأضاف عايش أنه قبل الحرب والعقوبات لم يكن الأردن يستورد النفط السوري، الذي كان يكفي الاستهلاك المحلي فقط، لكن الان تحول سوريا إلى دولة مصدرة يتطلب رفع القدرات الإنتاجية والتكريرية، وضمان توافق نوعية النفط مع مصفاة الأردن بالإضافة إلى ملاءمة الأسعار والاتفاقيات التجارية. وتابع أن التحدي الأساسي في الأردن هو الضرائب المرتفعة على المشتقات النفطية التي تبقي الأسعار مرتفعة رغم انخفاض أسعار النفط عالميًا، وأن فكرة استخدام الأردن كـ ممر لـ صادرات النفط السوري ما تزال افتراضية بسبب دمار البنية التحتية في سوريا، والحاجة إلى رفع القدرات الإنتاجية وتأمين منافذ تصدير مستقرة. وأكمل حديثه أن إنشاء ممر نفطي جديد عبر الأردن وميناء العقبة نحو البحر الأحمر يبقى مشروعًا بعيد الأمد، نظرًا لانخفاض الإنتاج السوري وصعوبة التمويل والتعقيدات السياسية الداخلية في سوريا، حيث تتوزع مناطق الإنتاج بين مناطق نفوذ مختلفة. الاقتصاد الأردني والسوري شركاء بجزاء العقوبات وبدوره، أكد الخبير الاقتصادي محمد البشير أهمية سوريا للاقتصاد الاردني، حيث أن قانون قيصر كان مؤذيًا أولًا لـسوريا وثانيًا للأردن، نظرًا للقرب الجغرافي وللعلاقات التجارية المرتبطة معه، مُبينًا أن جميع مستوردات البحر المتوسط كانت تمر من سوريا ولبنان مارةً بالأردن إلى الخليج. مؤكدًا أن الأردن المستفيد الثاني من رفع العقوبات بعد سوريا (شعبًا وحكومةً). الفرص الإنشائية قيد التسهيلات الحكومية وعلى صعيد الفرص الإنشائية، أشار البشير إلى أن الأردن يمتلك 12 مصنع حديد ما يدعم مرحلة البناء في سوريا ويعزز الاقتصاد الوطني، داعيًا الحكومة إلى تخفيض كُلفة المنتج الأردني بما يمكنه من المنافسة أمام دول أخرى مثل تركيا، حيث يستطيع الأردن المنافسة في المهارات البشرية والخبرات الفنية التكنولوجية والمصرفية. التُجار الأردنيون أمام منعطف تجاري وبين البشير، أن نسبة الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي في الأردن تزيد عن 70% والتجارة تستحوذ على الحصة الأكبر من هذه النسبة، لافتًا إلى أن المشكلة التاريخية للتُجار الأردنيين هي عدم القدرة على إيصال البضائع إلى أوروبا ودول أخرى من خلال سوريا نظرًا لجغرافيتها، مؤكدًا أن عودة الخطوط التجارية مع سوريا سيعظم من التجارة البينية بين الأردن وسوريا وبين سوريا ودول أخرى. تابعو جهينة نيوز على