أحدث الأخبار مع #الأنيميا


وكالة خبر
منذ 4 أيام
- سياسة
- وكالة خبر
هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟
سأظل أتذكر مقالاً كتبه الصحافي الإسرائيلي، سيفر بلوتسكر المحلل الاقتصادي لصحيفة يديعوت أحرونوت منذ سنوات لمناسبة إعلان قيام إسرائيل. أثارني هذا المقال؛ لأنه يتعلق بمعاناة أسرته اللاجئة في بلدان العالم! سرد بلوتسكر في مقاله حالة اللجوء التي تعرضتْ لها أسرتُه اليهودية منذ ولادته وحتى وصوله إلى أرض الميعاد، قال: «ولدتُ في بولندا، ثم هاجرتْ أسرتي إلى روسيا ثم عادت الأسرة مرة ثانية في هجرة ثالثة إلى بولندا، ثم أخيراً في إسرائيل»! أما أنا يا سيد بلوتسكر في الذكرى السابعة والسبعين لإعلان دولتكم، أنا صاحبُ البيت الذي بناه جدي في أرضي بيديه، هو اليوم أصبح ملكاً حصرياً لمهاجرٍ يهودي يمني، ولدتُ قبل إعلان تأسيس دولتكم بتسعة شهور في قريتي، بيت طيما، إليك مسلسل تهجيري: بدأ تهجيرنا الأول يوم تأسيس دولتكم في الخامس عشر من شهر أيار 1948 حين احتضنتني والدتي من سرير نومي المصنوع من خشب زيتوننا وبرتقالنا، هُجِّرنا في اتجاه الغرب إلى حيث البحر هروباً من قصف كتائب جيشكم المسلحة ومن قنابل الطائرات، خرجت عائلتي كلها من بيت جدي المملوء بحبوب الذرة والقمح والشعير، كنا نسير جوعى، رفض جدي التهجير وقال اعتزازاً بحقله وبيته: «سأبقى في أرضي، جذوري هنا؟» حاول والدي إجباره على الخروج، ولكنه تشبث بفرشة نومه المملوءة بصوف خرافه، إلى جوار بكرج القهوة المملوء بقهوته المطحونة بمصحان صنعه من فرعٍ من شجرة الليمون! كنا نظن أن هذا التهجير مؤقتٌ، وأننا سنعود بعده إلى بيتنا وحقولنا بعد وقت وجيز، كانت حياتنا في غزة تعتمد على ما تقدمه وكالة «الأونروا» لنا من غذاء بسيط ومسكنٍ في خيمة صغيرة، ولكنَّنا لم نتمكن من العودة إلى بيت جدي مرة أخرى، عاد والدي متسللاً لبيت جدي، كان لا يزال آملاً في أن يجد والده حياً، ولكنه وجد جدي المزارع البريء مقتولاً برصاصة في الرأس، فاضطر لأن يحفر له قبراً ويدفنه في بيته! كنا في غزة نجاور البحر، نوقد من بقايا قطرات نفط السفن المتجمدة، التي تلقيها الأمواج على الشاطئ لنصنع الطعام، كانت مياه شربنا تَضخ من حفرة عميقة صنعتها وكالة «الأونروا» بمضخة يدوية صغيرة لكل المهجرين من بيوتهم، كانت مياهها مالحة، كنا لا نزال مقتنعين بأن حالنا سيتغير وسنعود من جديد لشرب شهد ماء بئرنا الحلوة في قريتنا الأصلية، كنتُ أنا يا سيد بلوتسكر أسيرُ أكثر من أربعة كيلو مترات على قدمي الحافيتين لأصل إلى المدرسة الابتدائية البعيدة عن بيتنا، ولم أكن أملك حذاء مناسباً أو حقيبة مدرسية، كانت حقيبة مدرستي قطعتين من فستانٍ بالٍ صنعته أمي لأضع فيها كتبي ودفاتري وقلم الرصاص! كنتُ أحملُ في الصباح في هذه الحقيبة رغيفاً واحداً مقسوماً نصفين، أشتري بنصف الرغيف قرصين من الفلافل، لأمضغها مع النصف الثاني! كان معظمنا يعاني من عدة أمراضٍ أهمها، مرض الأنيميا ومرض الإصابة بدودة الإنكلستوما التي تتغذى على الدم! أما التهجير الثاني فقد كان عندما التحقت بجامعة القاهرة لأكمل دراستي الجامعية، حين اشتعلت حرب العام 1967 وكنتُ قد أنهيت دراستي في القاهرة، فقد حُرمت من العودة حتى إلى مركز لجوئي الأول في غزة، صرتُ مُهجَّراً في القاهرة، بدلاً من بيت جدي الأول في قريتي، وبدلاً من خيمتي وغرفة القرميد في غزة مركز تهجيري الأول! بعد جهدٍ تمكنت من الحصول على عقد عمل في الجزائر، لتكون الجزائر مقراً لتهجيري الثالث، كانت المشكلة يا سيد بلوتسكر كيف أتمكن من جمع ثمن تذكرة الطائرة من القاهرة إلى الجزائر، أخيراً تمكنت من اقتراض مبلغ من صديقين، وصلتُ الجزائر وتمكنتُ من الحصول على وظيفة، بقيتُ في الجزائر ست سنوات! قررتُ أن أتزوج من فتاة فلسطينية، حتى يظل بيت جدي يسكنني في تهجيري الرابع إلى دولة أخرى وهي ليبيا، حيث مكثت مهجراً فيها سبع سنوات كاملة، أنجبتُ فيها بنتاً وولداً، قضيتُ عطلتي في قبرص لأتمكن من تسجيلهما في سفارتكم هناك، لأن غزة كانت محتلة من جيشكم، ظللتُ أنا مشرداً لا أملك هوية المواطن، فأنا محتاجٌ إلى جمع الشمل بأسرتي! وفي تهجيري الرابع قررتُ أن أستغل فرصة وجودي في العطلة الصيفية في الأردن، وأتقدم بطلب عمل في المملكة العربية السعودية، لذلك غيرتُ مركز إقامتي لأصبح مهجراً للمرة الرابعة في السعودية، حيث قضيتُ فيها عشر سنوات كاملة، إلى أن قررتُ أن أعيد أسرتي إلى مقر تهجيري الثاني في غزة، لعل زوجتي وابنيَّ يتمكنون من الحصول على جمع شملي في غزة، بالقرب من بيت جدي الذي لا يبعد عن غزة سوى أقل من عشرين كيلومتراً! بقيتُ في السعودية وحيداً مدة عام كامل، إلى أن وصلني الخبرُ السعيد وهو أنني لم أعد مهجَّراً بل سأعود إلى مهجري الأول في غزة، حيث تمكنت بكل ما جمعته من نقود أن أشتري ثلاث شقق بالتقسيط، واحدة لي وثانية لابنتي وثالثة لابني، عشتُ في حلم سعيد، وهو أنني قريب من بيت جدي، ومن سرير ولادتي، وأنني لم أعد مهجراً ولم أعد مطالباً بالخضوع لإجراءات الحصول على إقامة، وضرورة حمل هذه الإقامة في جيبي في كل مكان أدخله! أنا اليوم يا سيد بروتسكر خسرت في مهاجري كل ممتلكاتي، فقد تركتها بكامل أثاثها، لم أكن أتوقع يوماً أن كلَّ ما جمعتُه من حصيلة التهجير سوف يتقوض من جديد في حرب الإبادة يوم السابع من أكتوبر العام 2023، وأنني لن أحظى حتى بقبرٍ قريب من بيت جدي يضم رفاتي، فقد دمرت طائراتكم شقتي وشقة ابنتي وشقة ابني، حتى كتبي وملابسي سُرقت وكل ما أملكه، بصعوبة تمكنتُ من جمع بقايا ما أملكه من مال لأتمكن من أن أعود مهجراً ومعذَّباً جديداً في تهجيرٍ خامس قاسٍ في هذا العمر المتأخر لأدفن بعيداً عن بيت جدي! هذا هو الفرق بيني وبينك أيها الصحافي، سيفر بلوتسكر، فأنت قد أنهيتَ هجرتك برجوعك إلى أرضي، أما أنا فقد هُجِّرتُ من بيت جدي وأرضي وحقلي لأموت مهجراً في بلاد الغربة، فمن هو المهجَّر الأكثر تعذيباً؟!

جريدة الايام
منذ 5 أيام
- سياسة
- جريدة الايام
هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟
سأظل أتذكر مقالاً كتبه الصحافي الإسرائيلي، سيفر بلوتسكر المحلل الاقتصادي لصحيفة يديعوت أحرونوت منذ سنوات لمناسبة إعلان قيام إسرائيل. أثارني هذا المقال؛ لأنه يتعلق بمعاناة أسرته اللاجئة في بلدان العالم! سرد بلوتسكر في مقاله حالة اللجوء التي تعرضتْ لها أسرتُه اليهودية منذ ولادته وحتى وصوله إلى أرض الميعاد، قال: «ولدتُ في بولندا، ثم هاجرتْ أسرتي إلى روسيا ثم عادت الأسرة مرة ثانية في هجرة ثالثة إلى بولندا، ثم أخيراً في إسرائيل»! أما أنا يا سيد بلوتسكر في الذكرى السابعة والسبعين لإعلان دولتكم، أنا صاحبُ البيت الذي بناه جدي في أرضي بيديه، هو اليوم أصبح ملكاً حصرياً لمهاجرٍ يهودي يمني، ولدتُ قبل إعلان تأسيس دولتكم بتسعة شهور في قريتي، بيت طيما، إليك مسلسل تهجيري: بدأ تهجيرنا الأول يوم تأسيس دولتكم في الخامس عشر من شهر أيار 1948 حين احتضنتني والدتي من سرير نومي المصنوع من خشب زيتوننا وبرتقالنا، هُجِّرنا في اتجاه الغرب إلى حيث البحر هروباً من قصف كتائب جيشكم المسلحة ومن قنابل الطائرات، خرجت عائلتي كلها من بيت جدي المملوء بحبوب الذرة والقمح والشعير، كنا نسير جوعى، رفض جدي التهجير وقال اعتزازاً بحقله وبيته: «سأبقى في أرضي، جذوري هنا؟» حاول والدي إجباره على الخروج، ولكنه تشبث بفرشة نومه المملوءة بصوف خرافه، إلى جوار بكرج القهوة المملوء بقهوته المطحونة بمصحان صنعه من فرعٍ من شجرة الليمون! كنا نظن أن هذا التهجير مؤقتٌ، وأننا سنعود بعده إلى بيتنا وحقولنا بعد وقت وجيز، كانت حياتنا في غزة تعتمد على ما تقدمه وكالة «الأونروا» لنا من غذاء بسيط ومسكنٍ في خيمة صغيرة، ولكنَّنا لم نتمكن من العودة إلى بيت جدي مرة أخرى، عاد والدي متسللاً لبيت جدي، كان لا يزال آملاً في أن يجد والده حياً، ولكنه وجد جدي المزارع البريء مقتولاً برصاصة في الرأس، فاضطر لأن يحفر له قبراً ويدفنه في بيته! كنا في غزة نجاور البحر، نوقد من بقايا قطرات نفط السفن المتجمدة، التي تلقيها الأمواج على الشاطئ لنصنع الطعام، كانت مياه شربنا تَضخ من حفرة عميقة صنعتها وكالة «الأونروا» بمضخة يدوية صغيرة لكل المهجرين من بيوتهم، كانت مياهها مالحة، كنا لا نزال مقتنعين بأن حالنا سيتغير وسنعود من جديد لشرب شهد ماء بئرنا الحلوة في قريتنا الأصلية، كنتُ أنا يا سيد بلوتسكر أسيرُ أكثر من أربعة كيلو مترات على قدمي الحافيتين لأصل إلى المدرسة الابتدائية البعيدة عن بيتنا، ولم أكن أملك حذاء مناسباً أو حقيبة مدرسية، كانت حقيبة مدرستي قطعتين من فستانٍ بالٍ صنعته أمي لأضع فيها كتبي ودفاتري وقلم الرصاص! كنتُ أحملُ في الصباح في هذه الحقيبة رغيفاً واحداً مقسوماً نصفين، أشتري بنصف الرغيف قرصين من الفلافل، لأمضغها مع النصف الثاني! كان معظمنا يعاني من عدة أمراضٍ أهمها، مرض الأنيميا ومرض الإصابة بدودة الإنكلستوما التي تتغذى على الدم! أما التهجير الثاني فقد كان عندما التحقت بجامعة القاهرة لأكمل دراستي الجامعية، حين اشتعلت حرب العام 1967 وكنتُ قد أنهيت دراستي في القاهرة، فقد حُرمت من العودة حتى إلى مركز لجوئي الأول في غزة، صرتُ مُهجَّراً في القاهرة، بدلاً من بيت جدي الأول في قريتي، وبدلاً من خيمتي وغرفة القرميد في غزة مركز تهجيري الأول! بعد جهدٍ تمكنت من الحصول على عقد عمل في الجزائر، لتكون الجزائر مقراً لتهجيري الثالث، كانت المشكلة يا سيد بلوتسكر كيف أتمكن من جمع ثمن تذكرة الطائرة من القاهرة إلى الجزائر، أخيراً تمكنت من اقتراض مبلغ من صديقين، وصلتُ الجزائر وتمكنتُ من الحصول على وظيفة، بقيتُ في الجزائر ست سنوات! قررتُ أن أتزوج من فتاة فلسطينية، حتى يظل بيت جدي يسكنني في تهجيري الرابع إلى دولة أخرى وهي ليبيا، حيث مكثت مهجراً فيها سبع سنوات كاملة، أنجبتُ فيها بنتاً وولداً، قضيتُ عطلتي في قبرص لأتمكن من تسجيلهما في سفارتكم هناك، لأن غزة كانت محتلة من جيشكم، ظللتُ أنا مشرداً لا أملك هوية المواطن، فأنا محتاجٌ إلى جمع الشمل بأسرتي! وفي تهجيري الرابع قررتُ أن أستغل فرصة وجودي في العطلة الصيفية في الأردن، وأتقدم بطلب عمل في المملكة العربية السعودية، لذلك غيرتُ مركز إقامتي لأصبح مهجراً للمرة الرابعة في السعودية، حيث قضيتُ فيها عشر سنوات كاملة، إلى أن قررتُ أن أعيد أسرتي إلى مقر تهجيري الثاني في غزة، لعل زوجتي وابنيَّ يتمكنون من الحصول على جمع شملي في غزة، بالقرب من بيت جدي الذي لا يبعد عن غزة سوى أقل من عشرين كيلومتراً! بقيتُ في السعودية وحيداً مدة عام كامل، إلى أن وصلني الخبرُ السعيد وهو أنني لم أعد مهجَّراً بل سأعود إلى مهجري الأول في غزة، حيث تمكنت بكل ما جمعته من نقود أن أشتري ثلاث شقق بالتقسيط، واحدة لي وثانية لابنتي وثالثة لابني، عشتُ في حلم سعيد، وهو أنني قريب من بيت جدي، ومن سرير ولادتي، وأنني لم أعد مهجراً ولم أعد مطالباً بالخضوع لإجراءات الحصول على إقامة، وضرورة حمل هذه الإقامة في جيبي في كل مكان أدخله! أنا اليوم يا سيد بروتسكر خسرت في مهاجري كل ممتلكاتي، فقد تركتها بكامل أثاثها، لم أكن أتوقع يوماً أن كلَّ ما جمعتُه من حصيلة التهجير سوف يتقوض من جديد في حرب الإبادة يوم السابع من أكتوبر العام 2023، وأنني لن أحظى حتى بقبرٍ قريب من بيت جدي يضم رفاتي، فقد دمرت طائراتكم شقتي وشقة ابنتي وشقة ابني، حتى كتبي وملابسي سُرقت وكل ما أملكه، بصعوبة تمكنتُ من جمع بقايا ما أملكه من مال لأتمكن من أن أعود مهجراً ومعذَّباً جديداً في تهجيرٍ خامس قاسٍ في هذا العمر المتأخر لأدفن بعيداً عن بيت جدي! هذا هو الفرق بيني وبينك أيها الصحافي، سيفر بلوتسكر، فأنت قد أنهيتَ هجرتك برجوعك إلى أرضي، أما أنا فقد هُجِّرتُ من بيت جدي وأرضي وحقلي لأموت مهجراً في بلاد الغربة، فمن هو المهجَّر الأكثر تعذيباً؟!


العربية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
بصورة للأظافر.. تطبيق بالذكاء الاصطناعي لمتابعة مستوى فقر الدم
يعاني ما يقرب من ملياري شخص حول العالم من حالة دموية تُسمى فقر الدم (الأنيميا)، وهي انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، أو بروتين الهيموغلوبين، عن المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض في قدرة الدم على حمل الأكسجين. حتى الآن، كان تشخيص فقر الدم يتطلب زيارة العيادة لإجراء تحاليل دم كاملة (CBC)، وتحليل الهيموغلوبين والهيماتوكريت، أو فحص مسحة الدم المحيطي. لكن ماذا لو استطعت التقاط صورة لأظافرك، ليتمكن تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي من تحديد ما إذا كنت تعاني من فقر الدم؟ هذا بالضبط ما طوره خبراء جامعة تشابمان في الولايات المتحدة، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ويوفر هذا التطبيق طريقة سهلة ولا تحتاج لعينة دم للتحقق من علامات فقر الدم بدقة عالية. ساعد التطبيق أكثر من 200,000 مستخدم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأجرى أكثر من مليون اختبار كجزء من دراسة طبية. ووفقًا للخبراء الذين طوروا التطبيق، ويُمكن استخدامه كأداة فعالة ويسهل الوصول إليها لمراقبة حالات فقر الدم. ووجد الفريق البحثي أن تطبيقهم -الذي لم يكشف عن اسمه بعد- يُقدم "دقة وأداءً يُضاهيان معايير الاختبارات المعملية". علاوة على ذلك، يُوفر التطبيق أيضًا نظام تخصيص قائم على الذكاء الاصطناعي للأشخاص الذين شُخِّصوا بالفعل بفقر الدم. وبمجرد تخصيص التطبيق لهؤلاء الأشخاص، انخفض معدل الخطأ بشكل أكبر. وستُتيح أداة رقمية سهلة الاستخدام كهذه لمئات الملايين من المرضى مراقبة مستويات الهيموغلوبين لديهم بانتظام وبشكل فوري، بدون الحاجة إلى زيارة العيادات وإجراء فحوصات دم. وأكد خبراء جامعة تشابمان بشكل جلي أن هذا التطبيق ليس بديلًا عن الفحوصات الطبية اللازمة، ولا يهدف إلى التشخيص الذاتي، بل هو مجرد نظام تحذير يُنبه المستخدمين إلى ضرورة استشارة الطبيب، خاصةً إذا لاحظوا تفاقم الحالة الموجودة مسبقًا. وهذا ليس تطبيق الهواتف الأول من نوعه لفقر الدم. ففي عام 2020، طورت شركة "Sanguina " أيضًا تطبيقًا يُسمى "AnemoCheck " للأشخاص الذين يُعانون من فقر الدم المزمن. وفي ذلك الوقت، صرّحت الشركة بأنها لا تسعى للحصول على أي موافقة تنظيمية للتطبيق، وأنه يُمثل حلًا يُناسب نمط الحياة. واختُبر تطبيق مماثل لخدمة الصحة العامة في الهند قبل عامين، واعتُبر جيدًا بما يكفي لإجراء الفحص.


مصراوي
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
ما العلاقة بين نقص الحديد والسكتة الدماغية؟ دراسة تكشف
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من الولايات المتحدة أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد (الأنيميا) يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية لدى الشباب. ويحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عندما لا تكون مخزونات الحديد كافية لدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء، وفقا لموقع "مديكال إكسبريس". نقص الحديد لدى النساء ويؤثر هذا النوع من فقر الدم الناجم أكثر على النساء، بسبب فقدان الحديد بانتظام خلال الدورة الشهرية، وزيادة الطلب على الحديد أثناء الحمل. ويمكن أن يؤدي فقر الدم لدى الأم إلى إصابة الطفل بإعاقة ذهنية، واضطراب طيف التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. السكتة الدماغية لدى الشباب وتشير التقديرات حالياً إلى أن 10%-15% من جميع السكتات الدماغية تحدث لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، وهي فئة تُظهر أيضاً زيادة في انتشار فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. ومع ذلك، لم تُجمع سوى بيانات قليلة حول العلاقة بين فقر الدم الناجم عن نقص الحديد والسكتة الدماغية لدى الشباب. وفي الدراسة، استقصى الباحثون بيانات السجلات الصحية من أكثر من 300 مستشفى في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وجمعوا معلومات عن مرضى تتراوح أعمارهم بين 15 و50 عاماً، سواءً كانوا مصابين أو غير مصابين بسكتة إقفارية. وتم استبعاد المرضى الذين شُخِّصت إصابتهم بفقر الدم لعوامل أخرى، ومنها فقر الدم المنجلي، أو المرتبط بالحمل، أو بتناول موانع الحمل. أضرار الأنيميا وأظهر المصابون بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد سابقاً خطراً أكبر بكثير للإصابة بالسكتة الدماغية بعد تحليل متعدد المتغيرات. كما ارتبط فقر الدم الناتج عن نقص الحديد بزيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 39%، بشكل مستقل عن جميع عوامل الخطر الأخرى، مثل التدخين. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو)


الكنانة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الكنانة
مقال مهم ليس في كل الأحيان يكون تحليل السكر التراكمي يعبر عن الحقيقة
بقلم. دكتور جمال ابو المعاطي صالح استشاري الباطنة والقلب والسكر مقال مهم ليس في كل الأحيان يكون تحليل السكر التراكمي يعبر عن الحقيقة هناك امراض واحوال تعطي قراءات خاطئة كما فئ هذا ،،، المقال تُعد نسبة الأنيميا (فقر الدم) التي تبدأ بالتأثير على قراءة السكر التراكمي (HbA1c) هي غالبًا عندما ينخفض الهيموغلوبين إلى أقل من 10 غ/ديسيلتر، ولكن التأثير يصبح أكثر وضوحًا عند: هيموغلوبين أقل من 8 غ/ديسيلتر. أو في حالات الأنيميا الناتجة عن أمراض الدم مثل الثلاسيميا أو الأنيميا المنجلية. كيف تؤثر الأنيميا على HbA1c؟ يعتمد HbA1c على عمر كريات الدم الحمراء (تقريبًا 120 يومًا)، وأي حالة تؤثر على هذا العمر قد تؤثر على القراءة: الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد: قد تؤدي إلى ارتفاع زائف في HbA1c. الأنيميا الانحلالية أو الأمراض التي تقلل من عمر خلايا الدم الحمراء: تؤدي إلى انخفاض زائف في HbA1c. البديل تحليل الفركتوزامين (Fructosamine) هو فحص دم يُستخدم لتقدير معدل السكر في الدم خلال آخر 2 إلى 3 أسابيع، كبديل لتحليل HbA1c، خصوصًا عندما تكون نتائجه غير دقيقة بسبب وجود أنيميا أو أمراض دم. كيف يعمل؟ يقيس كمية الجلوكوز المرتبطة بالبروتينات في الدم (خصوصًا الألبومين). بما أن عمر الألبومين في الدم حوالي 20 يومًا، فإن الفركتوزامين يعكس متوسط السكر خلال آخر أسبوعين تقريبًا. متى يُستخدم؟ في حالات الأنيميا الشديدة أو أمراض الدم التي تؤثر على HbA1c. خلال فترات التغير السريع في العلاج (مثل الحمل أو بدء دواء جديد للسكري). في الأشخاص الذين خضعوا لنقل دم حديث. المعدل الطبيعي للفركتوزامين (تقريبي): غير المصابين بالسكري: حوالي 200–285 ميكرومول/لتر مرضى السكري: قد تكون القيم أعلى، وتعتمد على السيطرة العامة للسكر. هل يمكن الاعتماد عليه؟ نعم، لكنه لا يُستخدم وحده، بل بجانب قياسات السكر اليومية، خصوصًا عند وجود ظروف تؤثر على البروتينات (مثل أمراض الكبد أو الكلى). د.جمال ابو المعاطي صالح استشاري الباطنة والقلب والسكر